Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة3

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البــدء
شهودا ليسوع
الكلمة Logos
البِـــــرّ
اليقين المسيحى
علانية
الهرطقة العنصرية / العنصــــرية
النسوة اللاتى تبعن يسوع
 مدعوون
علانيه
مفاتيح ملكوت السموات
الحــــق
الخلاص فى المسيحية
الإعتراف
مخطوطات وادى قمران
الهلاك
الدهن والمسح بالكتاب المقدس
Untitled 6594
ممارسات الدفن
القلب
الصلاة فى المسيحية
السلام
الإرتداد  فى المسيحية والردة  فى الإسلام
النسوة اللواتى تبعن يسوع
وصف الله كإنسان
الفداء
العهــد
الإختيــــــار
تعــــــزية
تسلسل لأعمال السيد المسيح
النساء فى الكتاب المقدس
 التــــوبة / الغفــران
الموت : الهاوية / الفردوس وجهنم
يجـــرب
أبحاث لمواضيع مختلفة1
الإرتداد .. والهرطقة
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة2
أبحاث لمواضيع مسيحية مختلفة3
أقسام / أسفار الكتاب المقدس
Untitled 7888
Untitled 7889

 

إستعمال كلمة  "الظــل" فى الكتاب المقدس للتعبير على الحماية والعناية
كلمة "الظل" تستعمل فى جمل إصطلاحية كانت شائعة الإستعمال فى الشرق القديم وقد أستعملت أيضا فى الكتاب المقدس : -
1 - عبارة إصطلاحية للتعبير عن الحماية (أش 16: 3 & 30: 2- 3) (مرا 4: 20)
2 - عبارة إصطلاحية للتعبير عن "ظل اليد" (مز 121: 5) (أش 49: 2& 51: 16)
3 - عبارة إصطلاحية للتعبير عن "ظل السقف " (تك 19: 8)
4 -  عبارة إصطلاحية للتعبير عن "ظل صحابة الرب الخاصة" راجع (خر 13: 21- 22 & 14: 19 و 20 و 24 ) (أش 4: 6 & 25: 4- 4 & 32 : 1- 2)
5 - عبارة إصطلاحية للتعبير عن  "ظل الجناح" (مز 17: 8 & 36: 7 & 57: 1) وهناك إستعارات مشابعة (تث 32: 10- 11) (راعوث 2: 12) (أش 31: 5) (مت 23: 37) (لو 13: 34)
6 - عبارة إصطلاحية للتعبير عن " ظل شجرة" (قض 9: 15) (حز 17: 23) (دا 4: 12) (خو 14: 7)
الهلاك  APOLLUMI
المعنى الحرفى الأساسى لكلمة الهلاك APOLLUMI المكونة من مقطعين  قادمين من كلمة  APO إضافة إلى  OLLUMI واللتان تعنيان "يدمر" "يفنى" "يهلط"
 كما أ، كلمة الهلاك لها عدة معانى واسعة .. وتسبب هذه الكلمة تشويشا كبيرا فيما يتعلق بالمفاهيم اللاهوتية للدينونة الأبدية مقابل البطلان .. ومشكلة  المعانى الواسعة أن هذه الكلمة لها إستخدامات إستعارية ومجازية كثيرة وقد وردت فى كتاب
Greek - English Lexicon of New Testament. Based On Semantic Domains   للمؤلفين Louw و  Nadia  المجلد 2 ص 30 وقد وضع لائحة بالمعانى المتعددة لهذه الكلمة
1 - يهلك (مت 10: 28) (لو 5 : 37)\) (يو 10: 10 & 17: 12) (أع 5: 37) (رو 9: 22) فى المجلد 1 ص 232
2 - يخفق فى تحقيقى (مت 10: 42) المجلد 1 ص 566
3 - يفقد (لو 15: 8) المجلد 1 ص 566
4 - غير مدرك للمكان (لو 15: 4) المجلد 1 ص  330
5 -  يموت (مت 10: 25 ) المجلد 1 ص 266

وفى كتاب Theoloical Dictionary of the New للمؤلف Gerhard kittel المجلد 1 ص 397 وضع قائمة بأربعة معان هى :-
1 - يهلك أو يقتل (مت 2: 13 & 27: 20) (مر 3: 16 & 9: 22) (لو 6: 9) (1كور 1: 19)
2 - يفقد أو يعانى من خسارة (مر 9: 41) (لو 15: 4 و 8)
3 - يهلك (مت 26: 52) (مر 4: 38) (لو 11: 51 & 13: 3 و 5 و 33) (يو 6: 12 و 27) (1كور 10: 9- 10)
4 - يضل (مت 5: 29- 30) (مر 2: 22) (لو 15: 4 و 6 و 24 ) (أع 27: 34) ويذكر المؤلف كيتل أن البند 2 و 4 يشكلان أقوالا أساسية قيما يتعلق فى هذا العالم كما الأناجيل الآزائية .. بينما البندين 1 و 3 يشكلان أساسا كل ما يتعلق بالعالم التالى ألاتى كما فى بولس ويوحنا ص 394
وعموما هذه الكلمة تحدد الخط الفاصل بين مجموعتين من الناس الأولى الذين يهلكون أخلاقيا ويتظرون الإنفصال الأبدى عن الرب  والثانية الذين يعرفون المسيح ولديهم حياة أبدية فيه المجموعة الولى هالكون .. والثانية "مخلصون"
وفى كتاب Synonyms of the Old Testment تأليف
Robert B, Girdlestone ص 276 يقول " أن هناك عدة أماكن لا يمكن ترجمة كلمة "هلاك"  لـ "بطلان" بل تترجم لتكون "بمعنى تعرض الشئ فصابة تجعله عمليا بلا فائدة إذ تبطل الهدف الأصلى منه"
1 - إتلاف الطيب (مت 26: 8)
2 -  تلف  زقاق الخمر العتيقة (مت 9: 17)
3 - تلف الطعام (يو 6: 27)
5 - فناء الذهب (1 بط 1: 7)
6 - هلاك العالم (2 بط 3: 6)
7 - هلاك الجسد المادى (مت 2: 13 & 8: 25 & 12: 14 & 26: 52 & 27: 20) (رو 2: 12& 14: 15) (1مور 8: 11) وليشير المعنى الأخير إلى بطلان الشخص بل إلى نهاية الوجود الجسدى وقد تستخدم عموما بمعنى معنوى أخلاقى "كل الناس يعتبرون هالكون روحيا لأنهم أخفقوا فى تحقيق القصد الإلهى الذى خلق من أجله الجنس البشرى وكما قال الكتاب "الجميع زاغوا وفسدوا " وكان الرد الإلهى لرجوع الجنس البشرى كان فى تجسد يسةع المسيح (يو 3: 15- 17) و (2 بط 3: 9) أولئك الذين يرفضون الإيمان بيسوع المسيح طريقهم هو الهلاك والذى يشمل الجسد والروح (1كور 1: 19) (2كور 2: 15& 4: 3 ) (2تس 2: 10)
السلطان Exousia
وردت كلمة السلطان  Exousia فى إنجيل لوقا الرسول الوحيد الذى لم يكن يهوديا بل كان من بين الأمم   بمعنى "السلطان" أو " السلطة" أو "الحق الشرعى"
1 - يدعى إبليس أنه قادر ان يعطى يسوع سلطانا (لو 4: 6)
2 - إنذهل الشعب اليهودى من كيفية تعليم يسوع عن إستخدامه لسلطانه الشخصى (لو 4: 32 و 36)
3 - أعطى قوته وسلطانه إلى رسله (لو 9: 1)
4 - أعطى سلطته إلى المرسلين السبعين (لو 10: 19)
 5- يطرح سؤال مهم عن سلطان يسوع (لو 20: 2 و 8)
6 - سمح للشر بان يمارس سلكته ويدين ويحاكم ويقتل يسوع (بو 22 : 53) ومتى ايضا يشير إلى هذا السلكان فى العمل العظيم الذى قام به يسوع "دفع إلى كل سلطان فى السماء وعلى الأرض" وهو قول مذهل وعجيب ورائع (مت 28: 18)
جواب يسوع على سؤالهم كان ليكون كما يلى
أ . المعمودية (لو 21- 22)
ب - التجلى (لو 9: 35)

2 - نبوءة العهد القديم قد تحققت
أ - سبط يهوذا (تك 49: 4)
ب - عائلة يسى (2صم 7)
ج - ولد فى بيت لحم (مى 5: 2)
د - ولد خلال المبراطورية الرابعة (روما) التى تكلم عنها دانيال 2
هـ ساعد الفقراء والعميان والمحتاجين (أشعياء)

3 - طرده للأرواح الشريرة كشف عن قدرته وسلطانه على أبليس وملائكته ومملكته
4 - إحيائه للأموات أظهر قدرته على الحياة الجسدية والموت
5 - معجزاته جميعها تظهر قوته وسلطته على الأشياء الزمنيةوالدنيوية والحيزية والمادية
أ - الطبيعة
ب - إطعام الجموع
ج - الشفاءات
د - قراءة الأفكار
هـ - أصطياد السمك
حجر الزاوية
أولا : إستخدام كلمة الحجر مجازيا فى العهد القديم
أ - أستخدم الإنسان الحجر فى البناء وكانوا يقطعونها من الجبال على هيئة أشكال مختلفة وأستخدموا الحجارة فى صناعة التماثيل وغيرها .. ولما كان الحجر مادة قاسية متينة أستخدت هذه الكلمة لوصف الرب (مز 18: 1)
ب - وبعدها تطورت إلى لقب مسيانى يشير إلى يسوع المسيح راجع (تك 28: 24) (مز 118: 22) (أش 28: 16)
ج - وصارت فيما بعد كلمة الحجر تمثل دينونة الرب للشعب على يد المسيا راجع (أش 8: 14) (دا 2: 34- 35& 44- 45)
د - وتطورت إستخدام كلمة الحجر فى العهد القديم إلى إستعارة أسمائها المختلفة التى تستعمل فى  البناء 
1 - حجر الأساس .. وهو الحجر الصلب الضخم الذى يوضع أولا على الأرض ليتحمل البناء عليه لهذا يجب ان يختار بعناية ليكون مضمونا  ويثبت الزوايا من أجل بقية البناء
 2- حجر الزاوية .. ويشير إلى الحجر الأخير الذى يربط بين حائطين (الجدران ببعضهما البعض ) (زك 4: 7) (اف 2: 20 و 21)
3 - "حجر القمة " من الكلمة العبرية
rush (أى الرأس) ويشير إلى "حجر المفتاح " الذى يكون فى مركز قوس المدخل  ويتحمل أوزان القوس بأكملة من كلا الجانبين

ثانيا : إستخدام كلمة حجر فى العهد الجديد
أ - أقتبس يسوع  من المزمور 118 عدة مرات ليشير بتلك الكلمة عن نفسه (مت 21: 41- 46) قال لهم يسوع: «اما قراتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا؟  ) (مر 12: 10- 11)  (لو 20: 17)
ب - إستخدم بولس المزمور 118 أيضا فى رفض الرب لأسرائيل لتمرده ولأنه غير امين فى غستعمالات رائعة (رو 9: 33)  ولكن اسرائيل، وهو يسعى في اثر ناموس البر، لم يدرك ناموس البر! 32لماذا؟ لانه فعل ذلك ليس بالايمان، بل كانه باعمال الناموس. فانهم اصطدموا بحجر الصدمة، 33 كما هو مكتوب: «ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى».
ج - وأستخدم بولس مفهوم حجر الزاوية للإشارة إلى يسوع المسيح فى (أف 2: 20- 22)  مبنيين على اساس الرسل والانبياء، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية، 21 الذي فيه كل البناء مركبا معا، ينمو هيكلا مقدسا في الرب. 22 الذي فيه انتم ايضا مبنيون معا، مسكنا لله في الروح.

د -  وإستخدم بطرس هذا المفهوم أيضا عن يسوع فى (1 بط 2: 1- 10) يسوع هو حجر الزاوية الذى يربط المؤمنين اللذين هم حجارة حية  كالبينيان المرصوص  (والمؤمنون هم هياكل (1 كور 6: 19) مبنيون عليه (لأن يسوع هو الهيكل الجديد) (مر 14: 58) (مت 12: 6) (يو 2: 19- 20)
رفضو اليهود ألساس وحجر الزاوية وحجارة الهيكل  الذى هو يسوع الذى كانوا ينتظرونه كمسيا ففقدوا رجاؤهم ولم تعد أمتهم مختارة

ثالثا الأقوال اللاهوتية :
أ - الرب سمح لداود / سليمان أن يبنى هيكلا .. وأخبرهم غذا حفظوا العهد فسيباركهم ويكون معهم .. ولكن لميفعلوا وحادوا عن طريق الرب فكان الهيكل يدمر بيد أعدائهم (1مل 9: 1- 9)
ب - اليهودية الربانية : كانت تركز على الحرفية والشكل والمظهر الخارجى بتنفيذ الشعائر والفروض والطقوس وتهمل الجانب الشخصى والعلاقة بين الإنسان والرب (إر 31: 31- 34) (حز 36: 22- 38) ولكن الرب يطلب علاقة شخصية يومية وأولئك الذين خلقهم على صورته (تك 1: 26- 27) الآيات فى (لوقا 20: 17- 18) تحوى كلمات مخيفة عن الدينونة ووردت فى متى أيضا (مت 5: 20) خيث يوجهها نحو اليهود
ج - أستخدم يسوع مفهوم الهيكل للإشارة إلى جسده المادى .. وهذا تكملة لجذ الإنسان لمفهوم أفسمان الشخصى بيسوع لأنه المسيا وهو المفتاح لعلاقة دائمة مع الرب (يو 14: 6) (1يو 10- 12)
د - كان الهدف من الفداء والخلاص هو غستعادة صورة الرب النقية والتى كانت مشوشة فى الكائنات البشرية (تك 1: 26- 27) والإصحاح 3   لكى تصبح الشركة مع الرب ممكنة ودائمة .. هدف المسيحية هى التشبه بالمسيح الآن .. على المؤمنين أن يصيروا حجارة حية (أى جزء من الهيكل الذى هو المسيح ) ويكونوا هياكل صغيرة م مبنية على شكل المسيح
هـ يسوع هو اساس إيماننا وحجر القمة لإيماننا (هو الألف والياء ) البداية والنهاية هو حجر عثرة وصخرة صدمة .. فإن  لم نعتبره مرشدا ضللنا وليس هناك حال يدعى وسطا فى المسيحية
أبناء الله  .. التى وردت فى تكوين 6
(1) هناك نقاش كبير دار حول عبارة "أبناء الله" وهناك ثلاثة تفاسير رئيسية
أولا :  عبارة " ابناء الله" تشير إلى النسل النقى لــ شيث (تك5) السياق الأدبى المباشر والواضح فى (تك 4 و 5) والذى يظهر النسل المتمرد لقايين والنسل التقى لشيث ولذلك فإن الدليل السياقى الذى ورد فى سفر التكوين أنما يميل إلى الإشارة إلى كفة النسل التقى لشيث
ثانيا :  عبارة "أبناء الله" تشير إلى مجموعة من الكائنات الملائكية  .. كان الرابيون من معلمى الناموس منقسمين  على فهم القصد الإلهى من عبارة "ابناء الله" .. البعض يؤكد أنه ابناء شيث ولكن ألأغلبية تقول أنه يشير إلى الملائكة
عبارة "أبناء الله" رغم أنها تشير غالبا إلى كائنات ملائكية إلا أنها فى النادر تشير إلى كائنات بشرية
أ - "أولاد الرب إلهكم" (تث 14: 1)
ب - "أولاده" (تث 32: 5)
ج - ربما قضاة اللاويين (خر 22: 8- 9 & 21: 6)
د - "بنيك"  (مز 73: 15)
هـ - "ابناء الله الحى" (هو 1: 10)

والدليل على أن  عبارة " ابناء الله"تشير إلى كائنات ملائكية
1 - كان هذا هو الفهم الوارد من التقليد ألأكثر شيوعا حول هذه العبارة .. كما أن السياق الأعم فى تكوين يشير إلى هذا الرأى على أنه الشر الفائق للطبيعة الذى يحاول ان يعيق غرادة الرب بالنسبة للبشر (ويقول الرابيون أن ذلك تم بدافع من الغيرة)
2 - عبارة " ابناء الله" تستخدم بشكل كبير فى العهد القديم للإشارة إلى الملائكة
أ - (أى 1: 6) .. ب - (أى 2: 1) .. ج - ( 38: 7) هـ - (مز 29: 1)  د (مز 89: 6و 7) .. و - (دا 3: 25)
3 - سفر أخنوخ الأول الذى كتب فى الفترة ما بين العهدين .. وكان منتشرا جدا فى فترة العهد الجديد مع كتاب Genesis Apocryphon من مخطوطات البحر الميت وسنة اليوبيل 5: 1 تفسر  عبارة " ابناء الله"على أنهم ملائكة متمردون (سفر أخنوخ ألول 12: 4 & 21: 1- 2)
4 - السياق المباشر الذى ورد فى (تك6) يبدوا أنه يعنى أولئك " الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو إسم" قد جائوا من هذا الإختلاط غير الملائم بين نظامى الخليقة

ثالثا : عبارة "أبناء الله" تشير إلى الملوك أو الطغاة من نسل قايين (تك4)
1 - هناك العديد من الترجمات القديمة تؤيد هذا الرأى
أ - الترجوم أو  Onkelos  ( القرن الثانى الميلادى) يترجم "أبناء الله" كـ "ابناء النبلاء"
 ب -  Symmochus   ( القرن الثانى الميلادى)  ترجمة يونانية للعهد القديم تترجم "أبناء الله" كـ "أبناء الملوك"
ج - كلمة إيلوهيم  Elohim  تستخدم أحيانا للإشارة إلى قادة إسرائيل (خر 21: 6 & 22: 8) (مز 82 : 1و 6)
و - كلمة  Nephilim  مرتبطة بكلمة  Gibborim المترجمة "جبابرة " فى (تك6: 4) .. الكلمة  Gibborim  هى الجمع من كلمة Gibbor  التى تعنى "رجل قدير ذو بسالة .. قوة .. ثروة .. أو قدرة"
هذا التفسير والدليل عليه مستمد من كتاب  Hard Saying of the Bible  ص 106 - 108

ز - الدليل الكتابى لمؤيدى كلا الإستخدامين
1 - العبارة تشير إلى نسل شيث  .. أ - كيرلسالسكندرى .. ب - ثيودوريت .. ج - أوغسطين .. د - جيروم .. هـ - كالفن ..  و - كايل .. ز - غليسون آركر  .. ح - واتس

2 - المؤيدون أن عبارة "ابناء الله" تشير إلى الكائنات الملائكية
أ - كتاب السبعينية  .. فيلو .. ب - يوسيفوس   Antiquities 1. 3 .1 .. د يوتينوس الشهيد .. هـ إكلميندس الإسكندرى .. و - ترتليان  .. ز - أوريجانوس .. ط - ديلتزخ  .. ح لوثر .. ط - هينغنسنبرغ .. ي - أولفرد .. ل ويسترمان .. م - وينهام
كيف إرتبطت كلمة  Nephilim  فى (تك 6: 4) بعبارة "ابناء الله"  فى (تك 6: 1- 2)  .. زمن الملاحظ فى النطريان الثلاثة كما يلى :-
1 - أنهم العمالقة أو الجبابرة الذين ولدوا عن تزاوج ملائكة ونساء من بنى البشر (عد 13: 33)
2 - ليس هناك إرتباط بينهما على الإطلاق .. بل يذكرون ببساطة علىأنهم كانوا على الأرض فى أيام أحداث )تك 6: 1- 2) وأيضا فيما بعد
3 - فى كتاب  Introduction to the old Testament يذكر المؤلف R. K . harison ص 557 .. يقول ملخصا ما يلى : ط الخلط الكلى بين التبصرات الأنثروبولوجية النفيسة والعلاقة المتبادلة للبشر العاقلين  Homo erectus والأنواع قبل ىدم التى يتكلم عنها المقطع , والتى قابلة للتبنى من قبل أولئك الدارسين المجهزين لمتابعتها " وهذا يعنى أنه يرى أن هاتين المجموعتين تمثلان مجموعتين مختلفتين من أشباه البشر .. وهذا يعنى أنه ظهر   وهذا يعنى وجود خلقا له صفات هاصة فيما بعد آدم وحواء , ويعتقد أنه تطور نشوئى للكائنات الحية البشرية المنتصبة
آنيا على السحاب
عبارة  "آتيا على السحاب" هى إشارة قوية إلى المجئ الثانى الممجد ليسوع المسيح  .. هذا المجئ سيكون على السحب وهذا المجئ علامة على بداية نهاية العالم .. وقد أستخدمت فى العهد القديم بطرق عديدة متمايزة : -
1 - لتظهر حضور الرب ماديا سحابة المجد للشكينة   )خر 13: 21 & 16: 10) (عد 11: 26)
2 - لغطى قداسته لئلا يراه إنسان ويموت (حر 33: 20) (أش 6: 5)
3 - يتحرك الرب فى مجده بها (أش 19: 1)
فى (دانيال 7: 13 ) تستخدم السحب لنقل المسيا الإلهى البشرى .. هذه النبوءة فى دانيال يشير إليها أكثر من 20 مرة فى العد الجديد .. هذا الإرتباط نفسه بين المسيا زسحب السماء يمكن رؤيته فى (مت 24: 30) (مر 13: 26) (لو 21: 27:& 14 : 26)  (اع 1: 9 و 11) (1تس 4: 17)

ملكوت الله قريب (لو 21: 31)
غبارات : ملكوت الله قريب : و :"ملكوت الله فى داخلكم:" و "قد قرب" .. (رؤ 1: 3 & 2: 16 & 3: 11& 22: 7 و 10 و 12 و 20) قد تكون تلميحا إلى (دا 2: 28 و 29 و 45) لم يقتبس يوحنا أبدا من العهد القديم بل قام بالتلميح إليه من بين 404 آية وربما تكون 275 آية لها خلفية وإشارة من بعيد للعهد القديم
وقد إنقسم المترجمون فى تفسير هذه العبارة بسبب إفتراضاتهم اللاهوتية السابق حول هدف سفر الرؤيا وفيما يلى فهمهم لكلمة قريب
: .. أ - فجأة .. ب - ما أن يبدأ حتى يحدث بسرعة .. ج - سرعان ما يبدأ .. د - وشيك قريب الحدوث
إستخدام هذه الكلمة فى (رؤ 22: 7 و 12) يظهر من هذه العبارات أن يوحنا كان يتوقع أن تحدث هذه العلامات بصورة سريعة خلال فترة حياته .. وبما أنه هناك فترة من الزمن قدرها أكثر من 2000 سنة بين كتابة هذا السفر وأيامنا فإن كثيريين  يقولون أن يوحنا كان على خطأ .. ولكن هناك فرق بين التوقع والحدوث فعلا لأن الرب يسوع قال قريب وقريب لا تحدد الزمن فكلمة يوم عند الرب كألف يوم . وكثيرا ما تستخدم كلمات تشير إلى زمن ولكنها لا تحدد اليوم والساعة والدقيقة فحساب الزمن مختلف بين المحدود واللا محدود فالسيد المسيح عندما قال للص الذى على اليمين :" اليوم تكون معى" قصد زمنا محددا  ولكن لم يذكر الساعة وسفر الرؤيا سفر مختوم لا يستطيع أحد أن يفسره تفسيرا دقيقا وقد صور يوحنا  روما فى القرن الأول ليصور "آيام ألآخرة" كما إستخدم دانيال أنطيوخس أبيفانس الرابع مجئ الدهر الجديد من البر هو رجاء وتشجيع لكل جيل من المؤمنين
ذلك اليوم (لو 21: 34)
عبارة " فى ذلك اليوم" إستخدمها أنبياء القرن الثامن للتكلم عن إفتقاد الرب "حضورة" لأجل الدينونة والإسترداد كليهما وفيما يلى هذه العبارة التى وردت فى الأسفار التالية بصورة إيجابية وصورة أخرى سلبية :-
1 - سفر هوشع
أيجابيا (هو 1: 11& 2: 15 & 2: 16 & 2: 21)
سلبيا (هو 1: 5 & 2: 3 & 2: 18 & 5: 9 & 7: 5 & 9: 5 & 10: 14)
2 - سفر عاموس
إيجابيا  (عا 9: 11)
سلبيا (عا 1: 14 (2) & 2: 16 & 3: 14 & 6: 3 & 8: 3 & 8: 9 (2) & 8: 10 & 8: 13)
3 - ميخا
إيجابيا (مى 4: 6& _7: 11 (2) & 7: 12)
سلبيا (مى 2: 4 & (3: 6 & 5: 10 & 7: 4)
هذا التعبير "فى ذلك اليوم" هو تعبير مألوف عند الأنبياء .. بمعنى ن الرب سيتعامل مع موضوع الخطية فى الوقت المناسب والملائم .. ولكنه يوفر فرصة للتوبة والمغفرة لأولائك الذين يغيرون قلوبهم وتصرفاتهم .. هدف الرب فى الفداء  والأستعادة سيتحقق , سيكون لديه شعب يعكس شخصه .. هدف الخليقة هو "الشركة بين الرب والبشر" يوف يتحقق .
  الإسخريوطى

هناك ‘حتلاف بين المفسرين  حول أسم بهوذا بالأسخريوطى وهل كلمة الأسخريوطى هى مكان بلدته او وصف لشئ .. ألخ وعلم دلالة الألفاظ غامض حول تفسير هذه الكلمة وقد أورد عدة إحتمالات
1 -  قريوت
Kerioth  مدينة فى يهوذا (يش 15: 25)
2 -
Karton  مدينة فى الجليل (يش 21: 32)
3 -
 Karoides  بستان شجر بلح فى أوشليم أو أريحا
4 - 
 scortea  مئزر أو حقيبة جلدية (يو 13: 29)
5 -
 ascara  الشنق (فى العبرية ) من (مت 27: 5)
6 -  خنجر القاتل  الذى يقوم بالإعتيالات (فى اليونانية) ما يعنى أنه كان غيورا مثل سمعان (لو 6: 15)
المواقف الكتابية من إدمان الكحول والمسكرات
تعابير الكتاب المقدس
أولا العهد الجديد
1 - 
Yayin   هذه الكلمة العبرية تستخدم عموما للإشارة إلى الخمر  BDB 406 وقد أستخدمت 141 مرة وعلم الأتبمولوجيا ( العلم الذى يدرس أصل الألفاظ ) غير متأكد منها لأنها ليست من جذر عبرى .. إنها تشير دائما إلى عصير فاكهة متخمر .. وعادة ما يكون عنبا .. خير أمثلة على ذلك نجدها فى المقاطع (تك 9: 21) (خر 29: 40) (عد 15: 5و 10)
2 -
 Tirosh هذه هى "الخمر الجيدة"  BDB 440 والتى تنتج بسبب العوامل الجيدة المناخ فى الشرق الأوسط .. وتبدأ بعملية تخمير بعد مرور ستة أشهر بعد عصر العنب .. هذه الكلمة تدل على الخمر خلال عملية التخمير ونقرأ عنها فى وضوح فى مقاطع عديدة من العهد القديم (تث 12: 17 & 18: 4) (أش 62: 80 9) (هو 4: 11)
3 -
 Asis  من الواضخ أن هذه الكلمة تعنى شراب كخولى ( " نبيذ حلو"  BDB 779 ) (يوئيل 1: 5) (أش 49: 26)
4 -
Sekar هذه الكلمة تعنى "مشروب كحولى قوى " BDN 1015 الجذر العبرى يستخدم كلمة "سكير" أو " سكران"  وهادة يضاف إلى هذا المشروب شيئا ليجعله أشد سكرا ..
ثانيا: العهد الجديد
1 -
 Oinos وأن الكلمة موازية لكلمة   Yayin (أمثال 20: 1 & 31: 6* (اش 28: 7)
2 -  Neos oinos  (الخمر الجديدة ( المرادف اليونانى لكلمة  Tirosh (مر 2: 22)
3 -  Gleuchod Vinos  (النبيذ الحلو  Asis) الخمر فى المراحل الأولى من التخمير (أع 2: 13)

الإستخدام الكتابى
أولا العهد القديم
1 -  الخمر هو عطية من الرب (تك 27: 28) (مز 104 : 114- 115) (الجامعة 9: 7) (هو 2: 8- 9) (يوئيل 2: 19) (عا 9: 13) (زك 10: 7)
2 -  الخمر هو جزء من الذبيحة المقربة (خر 29: 40) (لا 23: 13) (عد 15: 7 و 10 & 29: 14 ) (تث 14: 26) (قض 9: 13)
3 - الخمر يستخدم كدواء (2صم 16: 2) (ام 31: 6- 7)
4 - يمكن للخمر ان تصبح مشكلة حقيقية مع نوح (تك 9: 21) لوط (تك 19: 33 و 35 )شمشون (قض6: 19) نابال  (1صم 25: 36) أوريا (2 صم 11: 13) عمون (1صم 13: 28) أيلة (1مل 16: 9) بنهادد (1مل 20: 12) رؤساء (عاموس 6: 6) وسيدان (عا 4)
5 -  يمكن إساءة إستخدام الخمر (أم 20: 1 & 23: 29- 35& 31: 4- 5) (اش 5: 11 و 22 & 19: 14 & 28: 7- 8) (هو 4: 11)
6 - كان الخمر محظورا على جماعات معينة (الكهنة خلال ممارسة واجباتهم وخدمتهم الدينية (لا 10: 9) (حز 44: 21) المنذورين (عد 6) رؤساء (أم 31: 4- 5) (أش 56: 11- 12) (هو 7: 5)
7 - الخمر يستخدم فى بيئة إسخاتولوجية (عا 9: 13) (يو 3: 18) (زكريا 9: 17)

ثانيا : الخمر فى الكتاب المقدس
hgui] hgr]dl  
1 - شرب الخمر بإعتدال مفيد جدا (جا 31: 27- 40)
2 - يقول الرابيون : "الخمر أعظم الأدوية / وحيث لا يوجد خمر تأتى الحاجة للدواءBB 58b
 العهد الجديد
1 - حول يسوع كمية كبيرة من الماء إلى خمر (يو 2: 1- 11)
2 - إحتسى يسوع الخمر (مت 11: 18- 19) (لو 7: 33- 34 & 22: 17)
3 - إتهم بطرس با،ه أفرط فى شرب " الخمر الجديدة" فى يوم العنصرة ((أع 2: 13)
4 - يمكن أن يستخدم الخمر كدواء (مر 15: 23) (لو 10 : 34) (1تيم 5: 23)
5 - على الرؤساء ألا يكونوا مدمنى خمر وهذا لا يعنى الإمتناع الكامل عن الخمر (1تيم 3: 3, 8) (تي 1: 7 & 2: 3) (1 بط 4: 3)
6 - الخمر يستخدم فى بيئة إسخاتولوجية (مت 22: 1) (رؤ 19: 9)
7 - السكر مستنكر ومستهجن ويقاوم فى الإنجيل (مت 24 : 49) (لو 12: 45 & 21: 34) 01كور 5: 11- 13 & 6: 10) (غلا 5: 21) (1 بط 13: 3- 14)  (رو 13: 3- 14)

ثالثا / الفهم اللاعوتى
أ - الشدد الجدلى
1 - الخمر هو عطية من الرب
2 - السكر مشكلة كبيرة
3 - المؤمنون فى بعض الحضارات يجب ان يحدوا من حرياتهم من أجل الإنجيل (مت 15: 1- 29) (مر 7: 1- 23) (1كور 8- 10) (رو 14)

ب - النزعة لتجاوز الحدود
1 - الرب هو مصدر كل الأشياء الخيرة الحسنة
2 - الجنس البشرى اساء إستخدام كل عطايا الرب عندما تجاوز إستخدامها وتعدى الخطوط الحمراء التى أعطاها الرب لنا

ج سوء الإستخدام فينا وليس فى الأشياءى ليس خناك شر فى المخلوقات المادية (مر  17: 23) (رو 14: 14)(1 كور 19: 25= 26)(1نيم 4: 4) (تى 1: 15)

تخمر العنب وصناعة اليهود للخمر فى القرن الأول الميلادى
أ - يبدأ التخمر سريعا بعد حوالى ست ساعات من سحق العتب
ب - يقول التقليد اليهودى أنه عندما تظهر رغوة خفيفة على  سطح العنب عصير العنب (تكون علامة على بدأ التخمر) ويصير فرضا على اليهودى أن يقدم / يدفع العشر عن هذا االخمر كباقى التقدمات   Ma aseroth 1: 7   وهذه يطلق عليها " الخمر الجديدة" أو "الخمر الحلوة"
د - المرحلة الأولى من التخمر كانت تكتمل بعد اسبوع
د - المرحلة الثانية من التخمر كانت تستغرق حوالى 40 يوما وفى هذه الحالة تسمى "خمرا عتيقةEdhuyyoth 6: 1
هـ - الخمر التى تكون قد تثقلت "الخمر القديمة" كانت تعتبر جيدة ولكن يجب ترشيحها قبل إستخدامها
و - كانت الخمر تعتبر قديمة عادة بعد مرور عام على تخمرها ، وكانت أطول مدة يمكن تخزين الخمر فيها مع الإيقاء على جودتها هى ثلاث سنين .. وكانت تدعى "خمر قديمة" وكان يجب تحفيف كثافتها بغضافة الماء عليها
ز - وفقط فى السنوات المائة الأخيرة مع بيئة معقمة وإضتفة مواد كيميائة صار يمكن تأخير التخمر .. ولم يكن العالم القديم يستطيع غيقاف عملية التخمر الطبيعية .. فكانت أحيانا يتحول عصير العنب بعد تخمره  إلى خل 
يسفك (لو 22: 20)
الكلمة العامة 
cheo  تعنى "يسكب" الصيغة  ekcheo  المشددة لها معنيين فىى دلالة المعانى
1 - دم برئ يهرق (مت 23: 35) (اع 22: 20)
2 - ذبيحة قربانية مقدمة (مت 26: 28) (مر 14: 24) (لو 22: 20)
فى يسوع المسيح يلتقى المعنييان على الجلجثة راجع كتاب
The New International  - Theolgy dicyionary of new testmantl   المجلد 2 ص 853- 855
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 07/04/17