Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
إستقبال أجساد الشهداء السبعة
بقلم مثلث الرحمات قداسة
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
الكنيسة القبطية فى منعطف خطير
الإرهاب الإسلامى والزهور الإسترالية
عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير
Untitled 7700
السيمونية والغنوصية
أنصاف الحقائق
Untitled 7703
Untitled 7704
إنتشار الإسلوب اليهودى
خطف راهب من قلايتة
Untitled 7734
Untitled 7735
البابا فى الأردن
Untitled 7737
فكر غريب ينتشر فى إيبارشية
التاريخ من خلال الكتاب المقدس
لا لقانون بناء الكنائس
إلى وزارة الهجرة الإسترالية

فكر غريب ينتشر فى إيبارشية سيدنى بأستراليا

أسقف إيبارشية سيدنى بأستراليا فى المحكمـــة  

 

قارنوا تواضع بابا  مع أسقف سيدنى

أنه بلا شك هناك فرق بين القادة الدينيين .. البابا كيرلس الرابع الشهير بأبو الإصلاح بابــــــــــا الأقباط يعترف بخطأه ويطلب من ابنه ان يسامحه - البابا كيرلس الرابع  البطريرك رقم 110 يعتبر من فئة عظماء بطاركة الكنيسة القبطية  ونرى اليوم أسقف سيدنى باستراليا  يستدعى البوليس ويتهم أبناؤه بتهم ومن ضمن تقاليد المحاكم الأسترالية أن ينحنى الشخص عند الدخول من باب المحكمة أمام القاضى وينحنى عند خروجه أمام القاضى حدث هذا قى  يوم الاثنين ١٩/٩/٢٠١٦ في محكمة باراماتا والمعروف أنه كأسقف يجب ألا ينحنى إلا ليسوع لم يعرف الأقباط  شيئاً أسمه عصمة إنسان ما عدا الرب يسوع له المجد وعلى هذا فإن الآباء الكهنة والمطارنه والاباء البطاركة ليسوا معصومين من الخطأ وأنهم بشر .. لأنهم ليسوا أقل من رسل وتلاميذ المسيح الذين أخطأوا ايضاً , وقد كان البطاركة يعترفون بخطأهم جهاراً دون تردد ودون زعم أو تبرير للخطأ الذين وقعوا فيه . وحدث أنه بالنسبة إلى المدارس فقد أطمأن علي حسن إدارتها وتقدمها فى التعليم بعد عودته من اثيوبيا وكان قد عين المعلم برسوم واصف عليها فى غيابه  , ولكن وشى الواشون بالمعلم برسوم واصف لديه وأحس هذا ألرخن العظيم أن باباه غاضب عليه , فترك الكنيسة القبطية وذهب ليصلى فى كنيسة الأرمن بإزاء هذا الغضب , ولاحظ البابا كيرلس الرابع غياب أبنه .. فكتب فى الحال له هذه الكلمات فى خطاب : " ... تحريت عن الموضوع فوجدت نفسى مخطئاً ومغشوشاً فأرجوا مسامحتى لأننى لم أكن معصوماً عن الخطأ إذ لم أخرج عن كونى بشرياً .. الحقير كيرلس " .. ولما لم يستجيب من خطابه الأول عاد فكتب له مرة ثانية وقال له : " ... وإن كان الأوفق حضوركم عندنا بوقت معلوم لنتكلم شفاهياً عن إرادتكم وطلبكم ولا يكن عندكم فكرة من قبلنا وما تغير قلبنا والكلام المذكور ما قلناه أبداً , وإن كنا قلنا شئ فهو ليس مغايراً للطبيعة بل نحن وأنتم بشر وأنا لواحد خاطئ وربنا يرحمنا جميعاً .. الحقير بولس (15) " وبهذه الروح سار أبائنا القديسين .. روح التواضع والحب والحكمة فى جذب النفوس وخاصة العاملين فى خدمة الشعب  , فلا شك أنه عندما صالح البابا أبنه معترفاً بخطئه صالحه فى الرب يسوع مصدر وينبوع الحب الإلهى ولكن أن يذهب أسقف إيبارشية سيدنى بأستراليا لمحكمة هذا لم نراه ولم نسمع به ولم نقرأ فى كتب التاريخ أنه حدث من قبل فى تاريخ كنيستنا العريق  .

****************************

أحجية: قصة أخ مع إخوته وأولادهم

حصل أخ له أخوة كثيريين على وظيفة فى بلد غنى فإغتنى ونشأ أولاده فى هذا البلد وبلغ بعضهم مكانة عالية من الغنى والثراء وظل أخوته فى البلد الذين تربوا فيها جميعا وطال الفقر باولادهم وكان المسلمون يهدمون كنائسهم ويسرقون أموالهم ويخطفون بناتهم ونساؤهم ووأصلوهم المسلمين نار العذاب وإضطروهم إلى أضيقة وفكر هؤلاء الأخوة أن يطلبوا منه مالا ولكن أبت عليهم نفوسهم فقالوا نطلب منه زيارته ونشكى له ما فعلته الأليام فى أولادنا لعله يحن علينا فكان يسمح لهم بزيارته وكانوا يستلفون ثمن التذكرة ويسافرون وما أن تضع أرجلهم أرض هذا البلد ألا ويقوم أولاد أخيهم الغنى المحبين لأعمامهم بإحتفالات عظيمه لهم ويسمعون آلامهم وشكواهم فتحن قلوبهم على أولاد عمومتهم .. أعماما كثيرة رأوهم سروا بهم ودعوهم لبيوتهم ولكنهم إكتشفوا فجأة أنه منذ تعيين أبيهم فى هذا البلد أنه  يأخذ  من إخوته  30% من تبرع اللجان لأى أخ من إخوته يسمح له بزيارته فقال ألأولاد : ماذا نفعل مع أبينا؟ .. لمن يحل هذه الإحجية من القراء الأعزاء هدية دولارا واحدا جائزة لكل واحد من أول عشرة يتصبوا بنا إذا عرفوا ألإجابة الصحيحة على الأسئلة التالية : من هو الأخ؟ ومن هم إخوته؟ ومن هم أولادهم ؟ وما هى البلد الذى يعيش فيها هذا الأخ؟ وما هى البلد الذى يعيش فيها إخوته وأولادهم؟

***************************

أسقف إيبارشية سيدنى فى المحكمة

تبرعات الأقباط للإيبارشية تذهب للمحاكم

لقد كتبت تاريخ الأقباط وتاريخ الكنيسة القبطية وتاريخ الأباء البطاركة منذ مار مرقس وحتى اليوم واليوم أسجل سابقة تاريخية أنه لأول مره في تاريخ الكنيسه ألقبطيه الارثوزكسيه داخل وخارج مصر يمثل اسقف امام المحكمة وينحني امام القاضي هو الانبا دانييل اسقف سيدني - استراليا فى قضية إتهم فيها بأحد أولاد يسوع بتهمة غير معقولة ومبالغ فيها حتى يصدر حكم ضد احد أبناء الكنيسه الاستاذ / سمير حبشي رئيس الهيئة القبطيه الأسترالية ورئيس تحرير جريدة اخبار مصر ورئيس المركز القبطي للثقافة والفنون ، طالباً الحمايه القانونيه  Restraining Order or AVO إن ما حدث مهزلة أن تزج إسم كنيستنا القبطية وتنزل إلى هذا المستوى وتنشر فى الجرائد هذه الأحداث  وتسجل تاريخيا سجل يا تاريخ ماذا فعل الأنبا دانييل بسمعة كنيستنا القبطية؟

لقد جف حبر قلمى عن الكتابة موضحا بأسانيد كتابيه تقول أن العقيدة المسيحية منعت لجوء قادة الكنيسة أو الشعب المسيحى للمحاكم المدنية لسببين الأول : تقديم الكنيس اليهودى (السنهدرين) يسوع لمحاكم مدنية ليدان ظلما وبهتانا ويحكم عليه بالصلب أمام محكمة رومانية مدنية تحكم تحت شعار قيصر .. ثانيا : ما ورد فى الإنجيل وقوانين الدسقولية التى تمنع رفع القضايا وهى مادة : 258و171 و170 و264و270و271و302و303و304 و312 وهذه بعض الآيات الإنجيلية التى تمنع المسيحيين من اللجوء إلى القضاء المدنى قالها السيد المسيح وبولس الرسول (مرقس 11: 25) و(متى 18: 22) و‏(مت‏5: 23و 24) - (الرسالة الأولى لأهل كرونثوس 6: 1- 6)  الذى يذهب إلى المحاكم المدنية لا يعرف من أى روح هــو .. أى رجل من رجال الإكليروس يذهب للكنيسة فهو لا يمثل نفسه بل يمثل ملابس الكهنوت والكنيسة وسمعتها وتاريخها  ومن يقف أمام الكنيسة فى محاكمة فهو يمثل نفسه ويعتبر بطلا لأنه وقف ضد كنيسة غير مصرح لها باللجوء للمحاكم فى الخلافات الداخلية وكسرت هذا القانون وخالفت تعاليم الإنجيل وكلام يسوع  .. ماذا ستكسب الكنيسة من إستدعاء البوليس لأبناء الشعب؟ وماذا ستجنى من التقدم إلى القضاء المدنى ؟ وماذا كسبت حتى ألآن ؟ .. لا شئ غير  فقدان السمعة ومعها أموالا ليست ملككها والأهم من هذا وذاك فقدان روح المحبة والسلام فى الكنيسة وأيقاظ روح العداوة والخصومات وهى روح شريرة  ما زالت تستعر ولا أحد يعلم متى ستنطفئ هذه النار الشيطانية التى تمتد يوما بعد يوم وقد تطال الكنيسة فى مصر ذاتها يوما ما ، إنها حالة من الجنون والهلوسة أصيب بها الجميع فمن يطفئ ؟

إنه من حق اي إنسان ان يصطحب معه الي المحكمة اكثر من محامي ومستشار  Lawyer or Barrister
يوم الاثنين ١٩/٩/٢٠١٦ في محكمة باراماتا ذهب الأنبا دانييل بملابس الأسقفية السوداء بصحبة بن عمه المدير المالي الأسقفيه: سيمون سيفين ميخائيل والكاهن الحديث: جوزيف غطاس كما اصطحب الأنبا دانييل الاثنين معاً محامي ومستشار في نفس الجلسه وسوف يدفع لهم آلوف الدولارات من أموال الكنيسه القبطيه بسيدني في الوقت الذي يجب ان تذهب هذه الأموال الى الفقراء في مصر والسودان ، وللعلم يكلف حضور المستشار في الجلسه الواحدة ستة آلاف دولار استرالي والمحامي حوالي ثلاثة الف دولار ناهيك عن مصاريف التحضير للجلسات  - أما عن موضوع فلوس التبرعات والمحاكم فنستطيع أن نحصيها .. أولا موضوع أبونا بافلوس صرف فيه ما يقرب من مليون دولار إسترالى  + موضوع قضية الأب جوارجيوس صرفت فيها الكنيسة حوالى  38 ألف دولار أسترالى + القضية الحالية حوالى 10 ألاف دولار أسترالى يعنى  المجموع = حوالى مليون و 48 ألف دولار إسترالى  هل  هذا المبلغ يتساوى مع ما  يحمله معه الأسقف كل سنة عندما يذهب لمصر  منذ تعيينه وحتى اليوم؟ ولا داعى للخوض فى تفاصيل هذا الموضوع أكثر من ذلك ؟ أليس من الأفضل أن تسدد هذه المبالغ ديون الإيبارشية أو تصرف على المبانى الكنسية التى تحتاجها الكنائس المختلفة أو تصرف فى بنود أخرى بدل صرف التبرعات على المحاكم  والمحاميين والمسشارين والسؤال الآن من هو المتسبب يصنع المشاكل وبالتقدم للمحاكم ؟ ومن الذى يدفع لحل هذه المشكلة؟ أما عن موضوع البوليس فليست هذه المره الأولي في تاريخ أسقفية سيدني أن يجعل البوليس حائلا بينه وبين الشعب عندما يحتجون على إجراء إتخذه فقد تم استدعاء البوليس عام ٢٠٠٨ امام المطرانية بيكسلي اثر تجمع عدد كبير من الشعب احتجاجاً على تصرفاته وبناء عليه استدعاه مثلث الرحمات المتنيح البابا شنوده الثالث واحتجزه فى مصر حوالى أربع سنوات ، ولولا نياحته ما عاد مره اخرى الي سيدني

************************** 

ملابس العرس المفقودة ..  ومصابيحا تنطفئ

ينتشر فى إيبارشية سيدنى بأستراليا عامة وكنيسة الملاك والأنبا بيشوى فى مونت درويت غرب سيدنى بأستراليا خاصة فكر غريب  مفاده  "أن أى إنسان مؤمن بيسوع المسيح سيدخل ملكوت السموات"  .... اجاب يسوع:«الحق الحق اقول لك: ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. (يو 3: 5) فليكن معلوما للجميع فى سيدنى شعبا وإكليروسا أنه لن يدخل أحد ملكوت السموات إلا إذا كان تعمد بالماء والروح القدس بيد كاهن وضع عليه اليد فى الكنائس الرسولية فقط ومن يتناول من تقدمة الخبز وخمر ومن لا يقول ذلك فهو لا يتبع تعاليم وكلمات يسوع وصاياه  .. "يشبه ملكوت السماوات إنسانًا ملكًا صنع عرسًا لابنه. وأرسل ليدعو عبيده المدعوّين إلى العرس،" (مت 22: 1- 14)  هو عرسا أعده  الرب لإبنه يسوع وأرسل دعوته لمن قبلوا الإيمان به  وجمع خدامه مدعويه من أنحاء الأرض ليدخلوا هذا العرس ولكن لاحظ يسوع أن هناك من دخل حفلته وليس عليه لباس العرس الذى هو ختم الملك (لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء) (أف 4: 30)  (أع 1: 1 – 8 )( أف 1: 13 – 14) (أف 2: 30 ) ( رو 8: 29) فقال له: يا صاحب كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت. حينئذ قال الملك للخدّام: اِربطوا رجليه ويديه وخذوه واِطرحوه في الظلمة الخارجيّة. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان. لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون" (مت 22: 12- 13) لقد خلق الإله آجم وحواء فى أحسن صورة وخلق وبسقوطهم تركهم الرب بوعد مجيئه لخلاصهم تركهم ليتكاثروا بالطبيعة دون تدخل منه وبميلادهم ورثوا أخطاء أبويهم الأولين وأخطائهم  التى يفعلونها فى حياتهم وأخطاء الطبيعة ودعى هذا بالميلاد الفطرى الأول وأنشأ يسوع المسيح الميلاد الثانى بالمعمودية بالماء والروح القدس  بإسم ألاب والإبن والروح القدس فأزال الميلاد الثانى ما علق فى الإنسان بميلاده الأول الذى يتباهى به المسلمون بفطريته وحينما يخرج المعمد من جرن المعمودية يتحول إلى الإنسان الأول قبل السقوط حينئذ يصير كل شئ جديدا (2 كورنثوس 5: 17)وبرهانا لكلماتى يمكنك أيها القارئ أنن ترى صورة أى معمد كان مسلما قبل المعمودية وبعدها سترى إختلاف وجهه تماما قبل وبعد المعمودية لأنه قد صار خليقة جديدة فى المسيح ويقول القديس هيلاري أسقف بواتييه: [ثوب العرس هو نعمة الروح القدس والبهاء الذي يضيء الحالة السماويّة التي يتقبّلها بالاعتراف الصالح الذي للإيمان، فيصير المؤمن بلا دنس ولا عيب إلى اجتماع ملكوت السماوات]  وكأن ثوب العرس هو الحياة الجديدة التي صارت لنا كعطيّة الروح القدس نتقبّلها بالإيمان الحق خلال مياه المعموديَّة بتمتّعنا بالإنسان الجديد. لكن ليس كل من اِعتمد يحتفظ بثوب عرسه لأن الإحتفاظ به يجب أن يكمل بالتناول من تقدمة الخبز والخمر ليست العبرة في أوائل الإنسان إذ يختم بروح الرب، أو يحل عليه روح الرب بعد العماد إنما العبرة كيف تكون أواخره.بتطهير نفسه بمغفرة التقدمة
ومثل آخر «حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس" (.مت 25: 1 ) كما لاحظ  الرب يسوع أن  اللعذارى الجاهلات رغم أنهم عذارى أى مؤمنات عابدات أن  مصابيحن تنطفئ وليس فيها زيتا؟ فأقفل الباب ولم يدعهن يدخلن العرس  ، إن كل من الرجل والعذارى قبلوا الدعوة لحفلة العرس أى آمنوا بيسوع ولكنهم لم يستوفوا شروط الدعوة فطرد الرجل خارجا وأقفل العريس الباب ولم تدخل  العذارى الجاهلات
العرس لأن العريس السماوى لم يقبلهن وتركهن خارجا  .. ولكن ما هى ملابس العرس والزيت .. لباس العرس هو المعمودية وزيت مصباح العذارى هو زيت الإستنارة بالروح القدس ..لمعمودية هى الولادة الثانية التى تبطل الولادة الأولى التى دخلت إلى البشرية بخطية آآدم وحواء .. هؤلاء العذارى آمنوا وتعمدوا وأناروا مصابيحهن ولكنها إنطفأت لأنهن لم يستمروا فى سر الشركة فأصبحوا جاهلات بتعاليم يسوع  فهم لم يسمعوا لقول المرنم "هلمّوا كلوا من طعامي واشربوا من الخمر التي مزجتها، اُتركوا الجاهلات فتحيوا وسيروا في طريق الفهم" (أم 9: 1-6) إن من  لم يشرب من خمر الحب من يد يسوع فى العالم لن يستطيع أن يشرب من عصير الحب معه فى الملكوت  (مت26: 26-30).

*************************************

المعمودية  أمر إلهى يكمله سر الشكر

المعمودية سر أسسه يسوع  ذاته عندما عمد يسوع أولا التلاميذ فى نهر الأردن ( يو3: 22)  ولكنه لم يعمد غيرهم .. والتلاميذ عمدوا المؤمنين بعد ذلك ( يو 4: 1- 2)   وإستمر أسلافهم يقومون بالتعميد حتى اليوم ( الكنائس التقليدية القديمة الأرثوذكس والكاثوليك الذين إستلموا إرساليتهم بوضع اليد لقبول الروح القدس)  .. المعمودية هى صبغة  الروح القدس هى روح الأخوة بين المسيحيين هى الختم على كارت الدعوة لدخول الملكوت أما الغلاف الخارجى هو الموافقة على التقدمة أى الذبح العظيم الذى قدمه فداء عنا الكلمة المتجسد يسوع المسيح .. إذا كانت المعمودية هى الخلاص من الخطية الموروثة فيكون التناول بضحية الجسد والدم  بذبيحة الخبز والخمر هو الحصول على غفران الخطايا التى نفعلها فى حياتنا .. ولهذا فإنه بدون المعمودية وسر الإفخارستيا لن يدخل أحد للعرس السماوى الذى هو ملكوت السماء  (الكنائس التقليدية المستلمة إيمانها من التلاميذ والرسل فقط هى التى بها  المعمودية والتناول وهما  لا يتواجدان فى الكنائس البروتستينية والإنجيلية والخمسينية والمعمدانية وغيرها من الكنائس الحديثة ) .. ويمكن تمييز ثلاثة فئات فى الفردوس الآن : الفئة الأولى من صدقوا المواعيد وماتوا على رجاء القيامة من أنبياء العهد القديم وغيرهم قبل تجسد  المسيح .. الفئة الثانية: من شاهدوا يسوع المسيح  البعض من آمن به فقط وآخرين نعمدوا  والتلاميذ أكلوا جسده وشرب دمه (التناول) وكل هؤلاء أعطاهم الرب يسوع الغفران  فى هذه المرحلة (بضمان ما سيفعله فى المستقبل) الفداء الذى سيتممه بسفك دمائه على الصليب .. أما الفئة الثالثة: بعد قيامة يسوع وحلول الروح القدس من آمن وإعتمد ومارس سر الإفخارستيا  .. هذه الفئات الثلاث لمراحل واضحة الأولى فى العهد القديم والثانية قبل الصلب والقيامة والثالثة بعد القيامة وحلول الروح القدس .. وللسادة المفسرين للكتاب المقدس ألا يخلطوا  المراحل الزمنية الثلاثة ببعض فمن مات فى العهد القديم غير من مات قبل قيامة يسوع غير من مات بعد حلول الروح القدس لأنه فى المرحلة الأخيرة أن شرط دخول الملكوت هو أنه لا بد من إتمام طقس العماد وسر الشكر  (راجع سفر أعمال الرسل)

*******************************

خطورة هذا الفكر الغريب

وبهذا الفكر الغريب الخطير جدا يقود الشباب (خاصة إذا كانوا خداما ) أولادنا لينضمون لطوائف الأخرى مععتقدين أنها طوائف مسيحية ولكنها أساسا طوائف هرطوقية ويستند الفكر الغريب فى داخل إيبارشية سيدنى على تفسير خاطئ لآية إنجيلية يعتقدون أنها تجيز وجود طائفة خارج خط المسيح والتلاميذ  وأن الرب يسوع سمح لآخرين بإخراج شياطين وهذه ألاية هى "  فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا  فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي و يستطيع سريعا ان يقول علي شرا" (مر 9: 36- 42) ( لو 9: 48- 50) وكلام يسوع هنا واضح لا لبس فيه هو أن هذا الشخص آمن بيسوع وأعطاه يسوع هذه القوة بإسمه (مر16: 17) ولأنه كان تلميذا له أو رسولا من السبعين وهذا أمرا ليس خافيا على أحد فقد كان ليسوع تلامبذ آخرون ليسوا من التلامبذ الأثنى عشر ولا  من الرسل السبعين مثل نيقوديموس ويوسف الرامى الذى كان " تلميذاً للمسيح في الخفية بسبب الخوف من اليهود" (يو38:19) وبعد القيامة كان الإيمان وقبول حلول الروح القدس هو شرط للقيام بالمعجزات ففى أعمال الرسل نقرأن عن اليهود الذين أرادا أن يخرجون شياطين " ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:«نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» .. فاجاب الروح الشرير وقال:«اما يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟  فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين.» (أع 19: 13- 16) وجدير بالذكر أن  يسوع أعطى لكثيرين موهبة التبشير به مثل السامرية ومجنون كورة الجدريين  " ما الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب اليه ان يكون معه ولكن يسوع صرفه قائلا: «ارجع الى بيتك وحدث بكم صنع الله بك». فمضى وهو ينادي في المدينة كلها بكم صنع به يسوع. " ( لو 8: 38 - 39) - وينبغى أن نتوخى الحذر حول  مرحلة قصة هذا الرجل الذى آمن وأخرج الشياطين بإسم يسوع  فى هذه المرحلة كان يسوع هو الضامن بدمه الذى لم يسفك بعد أما بعد القيامة حل الروح القدس و ودخل المؤمنون بولادة ثانية إلى المسيحية حيث أمر يسوع بالمعمودية التى تنبأ عنها يوحنا المعمدان بأنها بالماء والنار وقال عن يسوع " "هو سيعمدكم بالروح القدس والنار".  (متى 3: 11) ( لوقا 3: 16)  , وبحلول الروح القدس وعمله فى المسيحيين أصبحنا مطالبين بالإيمان المرتبط بالأعمال بعد قبول الروح القدس  

***********************************************************************************************************

صورة وخبر
فك شفرة رسالة جندي مصري خدم في الجيش الروماني في أوروبا قبل 1800 سنة  عن لايف ساينس– إعداد وترجمة ـ منة حسام الدين: “إنني أدعو من أجلكم ليل نهار، وأصلي عنكم، أتوسل للآلهة أن تكونوا في أطيب صحة ، لكنكم لا تتذكروني أبدا”  اللوحة الرئيسية المرفقة هي “رسالة جندي من مصر الرومانية“وهي محفوظة في متحف مانشستر في بريطانيا
إلى عائلته في مصر، وأمه بائعة الخبز، أرسل الجندي المصري أوريليوس بوليون هذه الرسالة، من موقعه البعيد في أوروبا، حيث تطوع في الجيش الروماني قبل 1800 عام، الرسالة التي يبدو أنها لم تصل إلى أصحابها أبدا، عُثر عليها قبل قرن من الزمان في الفيوم، ولكن لم تفك شفرتها إلا قبل أيام، بواسطة متخصصين في جامعة رايس الأميركية.
“لقد وصلكم مني 6 رسائل، لكنكم لم تردوا علي أي واحدة، أكتب إليكم من مكاني البعيد، في بانونيا (المجر الحالية) لكنكم تعاملونني كأنني غريب”.
بين أطلال مدينة “تبتونيس” اليونانية- الرومانية القديمة، والتي تقع جنوب مدينة الفيوم “منطقة أم البريجات”، عثر قبل قرن مضى الأثريان برناردك جرينفيل وآرثر هانت على البردية التي تحمل تلك الرسالة، التي كتبها باللغة اليونانية الجندي المصري أوريليوس بوليون، وأرسلها لأسرته قبل 1800 عام، والتي توضح أن علاقته بالأسرة شابتها بعض التوترات العائلية.
ظل محتوى رسالة أوريليوس مجهولا للأثريين، حتى استطاع باحث الدكتوراة في جامعة “رايس”، غراند أدامسون، مؤخراً ، فك شفرة الرسالة باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ووسائل تقنية أكثر تقدما، تجعل النص أكثر وضوحاً.
” سأحاول الحصول على إجازة من القائد كي أحضر إليكم، ربما تتذكرون وقتها أنني أخاكم”
نشر غراند رسالة الجندي أوريليوس باللغة الإنجليزية، في النشرة التي تصدرها الجمعية الأميركية للبرديات ” the American Society of Papyrologists”، ويقول أدامسون- “في إيميل لموقع لايف ساينس”، إنه ليس من المعروف ما إذا كانت عائلة الجندي قد ردت عليه، أو حتى إن كان استطاع أن يحصل على الأجازة، وهو لا يظن حتى أن الرسالة وصلت إلى العائلة، فعلى الرغم من أنها كانت موجهة إلى العائلة المصرية، إلا أنه قد عثر عليها عند المعبد الروماني في تبتونيس.
بقايا مدينة “تيبتونيس” في الفيوم
خدم الجندي أوريليوس بوليون في الفيلق الروماني الثاني LEGIO Adiutrix، ويُرجح أنه تطوع ليستفيد مما كان يقدم للمقاتلين من أموال وطعام، لكن ربما لم يتخيل أنه سيتم إرساله إلى أماكن بعيدة عن أسرته، لقد تطوع دون أن يعرف أين سيرسلونه، يقول الباحث أدامسون، ويضيف أنه على الرغم من أن القوات الرومانية كانت تمتلك نظامها البريدي الخاص، إلا أن أوريليوس فضل أن يوصل رسالته عبر أحد المحاربين..….

مصطفى رحمة يكتب: المسكوت عنه بتاريخ "الغزو".. الفتح العربي لمصر
09/01/2016 - 10:59
كان الكاتب والسيناريست وحيد حامد والناقد سمير فريد، ضيوفاً على برنامج بالتلفزيون، يتحدثون عن السينما وأحوالها، فإذا بمداخلة من سيدة، وجهت كلامها مباشرة لوحيد حامد وسمير فريد متسائلة لماذا لا يطلقوا لحاهم، فردوا مستفسرين لماذا نُطلق لحانا؟ قالت: مثلما الرجال في السعودية، أُسقط بأيديهم، قالا لها إن مصر ليست السعودية، فثقافة البلدين مختلفة، قالت: السعودية بلد الرسول ويجب على الرجال والنساء في مصر أن يتشبهوا بالناس هناك، حاولوا أن يقنعوها باختلاف الهويات، دون فائدة وأغلقت التليفون مستنكره رفضهما بما طرحته؟
تلك هي المشكلة والازدواجية التي يحياها أهل بلدي، وأصبح هناك هويتين مختلفتين كلياً يحيوا ويعيشوا بوطن واحد، لا شك هناك أغلبية هواها سعودي، لاحظ رمز علم المملكة المطبوع على الزجاج الخلفي لسيارات المصريين، فعندهم كل شيء من المملكة هو طاهر بالضرورة، وعدا ذلك هو رجز من عمل الشيطان، فنبذو تاريخهم وكرهوه وأصبح عند البعض عفن، وتمنوا زواله، وخلو مصر منه تماماً، برغم الأثار الدالة على هذا التاريخ الذي بشّر بكل شيء، حتى الدين، مما جعل "آندريه مالروا" يقول لو هناك ثَمة دين فالمصريون مكتشفوه .. حيث لم يلقى هذا التاريخ إلا كل تقدير من الغرب، وله هناك دراويش إن جاز التعبير.
ما كتبته وستقرأه لا فضل لي فيه، سوى نقله بأمانة من عدة كتب بمكتبتي، فهو كالبحث حرصت على أن يأتي سلس بحسب ترتيب الأحداث، قدر استطاعتي، مؤكد ما ستقرأه هو جديد على أغلبيتكم، فقليلين هم المعنيين بتاريخ بلادهم، وإن أولت التاريخ عنايته، فهناك المسكوت عنه والمخفي بين دفوف الكتب، التي لاتني تفصح عما فيها إلا للعقول الواعية، فالمجتمع لاشك أصابه خلل في الهوية، فأصبح لدينا كارهين للمجتمع، نتيجة قراءات مصدرها كتب صفراء، يصفونها بالمقدسة فالمؤكد لوكنا شعب قارئ بالضرورة، ولدينا وعي، لما أصبحنا كما نحن عليه، و يا لبؤس هكذا شعب.
أي فتح هذا الذي حدث للمصريين؟ في العلوم السياسية لا توجد كلمة فتح، فالفتح الذي يعقبه استيطان يُصبح غزو، كما حدث والعرب قبل تحرير الأندلس بثمانية قرون خلت، وكما حدث للهنود من قِبل الغزو الإسباني، وغزو أمريكا للعراق، وهلم جراً، الجيش العربي الذي غزا مصر كان يتكون من وحدات قبليه (ألوية) من عرب الشمال ما يمثل ثلاثين قبيلة تضم ثلاثين بطناً، وأغلب الجنود كانوا قحطانيين والمرتدين الذين انشقوا على الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي ورفضهم دفع الجزية لأبو بكر، وكان قائد الفيالق كلها عمرو بن العاص الحميري الذي كان يرفع راية سوداء اللون، هي نفسها الراية التي رفعها يوم صفين حينما حارب علي بن أبي طالب، لحساب معاوية، بل هو من أجج الشقاق بينهما وجعلهم يحتربون مما أدى لمقتل الإمام علي، كذلك لو دور كبير على تأليب المصريين والعراقيين ممن ثاروا على عثمان وحتى قتله بعد حصار دام شهور.
كانت تجليات الجنة ونعيمها كما حلم بها العربي القادم من الصحراء القفر، كانت مصر تأخذه بسحرها، فأمتلكها وأصبح يمتلك الجنة المسخرة لخدمته بعدما حلم بها كثيراً، الفواكه والأعناب، الأشجار والطيور، الأنهار الجارية، اللبن والعسل، والماء العزب، فمشهور عن الأقباط صناعة العسل وتصديره حتى وقت قريب، الذهب والفضة، مثل معادن جبال العلاقي التي نزح إليها الصحراويين وسيطروا عليها، حتى الخمر التي وعد بها الله المؤمنين في الجنة كانت متوفرة، وكانوا يعبون من كل هذا عباً، وغيره كثير يعبر البحر الأحمر على الجمال والخيل والحمير إلى خليفة المسلمين، حتى إن عبد الله بن عمرو بن العاص شبه مصر بالجنة، قال فيها "لما خلق الله آدم مثّل له الدنيا: شرقها وغربها وسهلها وجبالها وأنهارها وبحارها وعامرها وخرابها، ومن يسكنها من الأمم ومن يملكها من الملوك فلما رأى مصر رآها أرضاً سهله ذات نهر جار، مادته من الجنة تنحدر فيه البركة، ورأى جبلاً من جبالها مكسواً نوراً لا يخلوا من نظر الرب عز وجل، فأومئ إليه بالرحمة، في سفحه أشجار مثمرة، فروعها في الجنة تسقى بماء الرحمة، فدعا آدم في النيل بالبركة، ودعا في أرض بالرحمة والبر والتقوى، وبارك لنيلها وجبالها سبع مرات قائلاً: يا أيها الجبل المرحوم ، سفحك جنة وتُربتك مسكة تدفن فيها عرائس الجنة، أرض حافظة مطبقة رحيمة، لا خَلتْك يا مصر بركة ولازال بها حَفظة ولازال منك مُلك وعز، مصر فيك الخبايا والكنوز ولك البر والثروة، سال نهرك عسلاً، كثّر الله رزقك، ودّر ضرعك، وزكا نباتك، وعظمت بركتك وخصبت".
وما كان هذا إلا حث مجنون لنهب الثروة، كما جاء في وصية الخليفة سليمان بن عبد الملك لأسامه بن زيد التنوخي، متولي خُراج مصر ، فقال له: أحلب حتى ينقيك، فإذا أنقذاك الدم حتى ينقيك القيح! لا تبقها لأحد بعدي، ياساتر؟؟ (من عندي)
في ذات الوقت الذي كان يبالغ فيه العرب في مدح ثروات العرب، كانوا أيضاً يبالغون في ذم شعبها وتحقير شأن الرجال والنساء معاً، حتى وسموهم بكل علامات الشر المطلق، فيقول من يصفها بمعادن الذهب أن في أهلها مكر ورياء وخبث ودهاء وخديعة ، لحتى يقول بن عباس: "إن المكر عشرة أجزاء، تسعة منها في القبط، وواحد في سائر الناس".
أما الخليفة معاوية بن سفيان فقد قسّم أهل مصر ثلاثة أصناف، فثلث ناس وثلث يشبه الناس، وثلث لا ناس، فأما الذي هم الناس فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس فالموالي، والثلث الذي لا ناس المسالمة يعني القبط؟؟؟
ويبدو أن التعبير عن نظرة العرب الدونية لقبط مصر كان ضرورياً لاستمرار منطق العنجهية العرقية المبالغ فيها، واستمرار منطق الاستنزاف والسيادة لصالح الفارس العربي الذي يجب أن يحتل المكانة العليا في المجتمع بمقتضى حد السيف، فيحتكر معها كل الصفات النبيلة بحد السيف أيضاً، ويعلق المقريزي على أفعال أسامه بن زيد بأنه أتى بأفعال تفوق ما فعله فرعون "فرعون لم يسوّم أهل مصر العذاب، هذا اختلاق يهودي ونحن رددناه كالببغاوات، وأشتد على نصارى مصر وأمر بقتلهم وأخذ أموالهم، ووسم أيدي الرهبان بحديدة تدل على أسمه وأسم ديره وتاريخه، فكان من وجد بغير وسم ضُرِب عُنقه، وكتب إلى عماله بأن من وجد من النصارى ولم يكن بيده منشور يؤخذ منه عشرة دنانير". انتهت هنا شهادة المقريزي المصري، الموالي للأسف للمستعمر الجديد.
صحيح هزموا الرومان، بعدما أصبحوا أمة آفلة، ولكن هل استقبل شعب مصر الجيش العربي بالترحيب والأحضان، مؤكد لا، فبعدما دانت لهم مصر بعد إعمال القتل والنهب والحرق لأهلها، ألزموا جميع أهل مصر لكل منهم جبة صوف وبرنساً وعمامة وسروال وخفين كل عام، وتهندم العرب بثياب أهل مصر الغالية، بعدما كانت ملابسهم رثة، جاء كبير القبط، يستأذن عمرو في الرجوع إلى قراهم وأهليهم، بعد عمليات كر وفر، ومقاومة بائسة لمن هم أقوى منهم عتاد وعدة، فسأله عمرو كيف رأيتم أمرنا؟ وبحكمة المغلوب قال لم نرى إلا حسناً، فقال له عمرو إذن لا حاجه لنا إلا بصنيعكم أعطونا عشرين ألف دينار، وقتها أشتهر المصريين بالصناعات اليدوية وإنتاج العسل الوفير كذلك صناعة الملابس والسجاد، بعدها دب الخلاف بين المسلمين أنفسهم، فبعث عمر بن الخطاب برسالة لابن العاص بعدما نما إليه إنه أثرى ثراءً فاحشاً "بلغني إنك فشت لك فاشية من خيل وإبل، فاكتب لي من أين لك هذا المال؟ "
ورد عليه عمرو نافياً، وبعث بن الخطاب محمد بن مسلمه يقاسمه أمواله ومعه رساله يعنفه فيها "إنكم يا معشر العمال قعدتم على عيون الأموال فجبيتم الحرام وأكلتم الحرام وأورثتم الحرام"، فقال عمرو لرسل بن الخطاب "قبح الله يوماً صرت فيه لعمر بن الخطاب والياً" وأخذ يعدد أسماء من يرفلون في الذهب بسبب الغزوات، القصة طويلة ولا مجال لسردها هنا، الكل أثرى بمصر حتى بلال بعدما كان مُعدم سلبه بن الخطاب كل ماله، وقال له قول مشهور لا أتذكره، بما معناه كنت حافياً وصرت غنياً، أما عن الكنائس فقد أفرد المقريزي باباً لكنائس مصر ودورها، فيذكر أمر زيادة الضرائب على القبط بما لا يستطيعون احتماله وثورتهم على بعض الولاة، وأسرع الولاة والخلفاء بوأد كل انتفاضة بالقتل والعنف معاً، فشددوا على النصارى وزاد الخراج وأحصوا الناس والبهائم وجعل على كل نصراني وسماً فمن يجدونه دونه الوسم قُطعت يده، وهكذا هي القصة تحتاج مجلد، وأنا لست بباحث، ولكن كلمة فتح لا تروق لي، وهل من ضرورات الفتح أن تغير دين بدين، ومعلوم إنه بعد الفتح عام 20 هـ إلى سنة 132 هـ تناوب على حُكم مصر 28 عاملاً تناوبوها 32 مرة، كانوا يعزلوا ويعودوا مرة أخرى، وليتكم تقرأوا عن ثورة البشموريين بقيادة مينا بن بقيرة وثورة أهل شبرا سنبوط في عهد مروان بن محمد بعد مقتل يؤنس السمنودي، وحدثت ثورة داخل أسوار مدينة الفسطاط التي بناها المسلمين وهدّموها وأحرقوها على من فيها ، وكان أسلوب الحرق والتدمير هو الأسلوب الشائع في تأديب أقباط مصر، ويذكر المؤرخين إن مدينة طحا في صعيد مصر كان يسكنها في صدر الإسلام خمس عشر ألف نفس وكلهم من المسيحيين وبها ست وثلاثون كنيسة تهدم منها خمسة وثلاثون في العهد الأموي وقت كان مروان بن عبد الملك يحكم، لرفض أهلها دفع الخُراج فطردهم عامله ولم يعد منها إلا كنيسة مارمينا، كذلك أمر مروان بحرق مخازن الغلال والشعير والتبن والقطن التي جمعها الفلاحين الأقباط حتى لا تقع بأيدي العباسيين الحكام الجدد بعدما سقطت دولة بني أُمية، وحدث أن عصت الإسكندرية وأعلنوا الاستقلال بالمدينة ، فما كان من مروان إلا إرسال حوثرة أشد قادته بطشاً وتقتيلاً ، ففتك بالأهالي وقبض على الأنبا ميخائيل الأول وكل زعماء القب.
‎القصة بدأت بعد مغادرة مارية وسيرين ومابور متجهين صوب مكة حيث اختلاف الثقافة عنها بمصر، حضارة الزراعة وحضارة رعوية "بدوية" مارية القبطية جارية النبي المنتزعة من بيئتها الطبيعية بقرية صغيرة بصعيد مصر اسمها حَفْن أحاطت بها الأديرة والقلايات، غلب عليها طابع وروح الفن القبطي، حيث البيوت ذات الأبواب الخشبية والواجهات المنمقة بحجارة منقوشة بألوان العنب والرسوم الزخرفية، وللأبواب مزاليج معروفه حتى وقتنا هذا باسم السقاطات، والحوائط عالية وبها طاقات للتهوية، والزيور موزعة على كل أرجاء البيت حيث ماء النيل العزب، وغرف لتخزين كل خيرات مصر من مأكل بأواني فخارية، وفي هذا الجو المشبع بعناصر الثقافة القبطية في اللغة والدين والسلوك، عاشت الفتاتان "مارية وسيرين" وتشربا ثقافة القرية برغم وجود الرومان ليس ببعيد عنهما، وكانتا تلعبان مع أقرانهم من القبط حتى أخذتهم أيدي آثمة مع رفيقهم مابور إلى قصر المقوقس بالإسكندرية، أما ظروف اختيارهما فلا توجد مصادر توضح ذلك ، سوى ماذكره ابن عبد الحكم ، فذهبوا في رحلة إجبارية يغلب عليها طابع القسر، فأمر بهما أن يذهبا ثلاثتهم إلى حيث الرسول بيثرب، وسارت القافلة الصغيرة في ذات طريق التجارة المعروف إلى المدينة، وكلما كانوا يتوغلون في اتجاه صحراء الجزيرة العربية ويبتعدون عن حدود مصر كلما كان القلق يزداد، والوحشة تدب في النفوس، وصور البيت الذي نشئا فيه يتمثل لهما في الذهن، وتضطرب الروح من أثر المخاوف المحيطة بهما، بعدما تركا قريتهم حيث المزارع والكروم والمياه العذبة والخُضرة ، متجهين صوب صحراء جرداء لا زرع فيها ، فقط لون أصفر وجفاف بدلاً من مياه جارية، ويذكر لنا الطبري إنهم كانا لا يتكلمان سوى اللغة القبطية باللهجة الصعيدية المحببة، ودخلوا المدينة بعد طول عناء، وكانت المدة شهر كامل في قيظ الصحراء بحسب الطبري، دخلت القافلة إلى المدينة بأرض سبخة بين جبلين شاهقين، مؤكد كل شيء مختلف تماماً عن مثيله ببلدتهم الصغيرة والواقعة في حضن النيل بصعيد مصر، وكان الرسول بانتظارهما وكان يجلس بين أصحابه في مهابة، ووقار، فلما نظر النبي إلى مارية وأختها أعجبتاه وكره أن يجمع بينهما وكانتا تشبهان بعضهما، فقال اللهم اختار لنبيك فأختار الله له مارية، فطلب منها الشهادة وتشهدت وآمنت، لغة مارية كانت عربية مكسرة حيث أتقنتها قبل بلوغها الرسول، ثم فكر يهدي أختها لمن؟ لحسان بن ثابت أم محمد بن سلمة الأنصاري أو لدحية بن خليفة الكلبي أو لزكريا بن جهم، ثم اهتدى إلى حسان بن ثابت شاعره، ولم توجد مصادر قط تابعت سيرة سيرين، أما مارية فأنزلها الرسول ببيت الحارثة بنت النعمان، وكان الرسول يجمع بين تسعة زوجات، ويحكي الطبري مبيناً جمال مارية التي لم تتلفح بحجاب وكانت تتزين بطريقة المصريات المتوارثة عن أمهاتها الفرعونيات، وكانت كل ملابسها مصنوعة من الكتان الأبيض، ولأنها محملة بثقافة متقدمة على زوجات النبي فكان النبي معجب بها يكاد يتفرغ لها، لذا تفرغت لها زوجاته لمراقبتها وحصارها رغم إنهن حرائر وهي جارية مِلك يمين، وقالت فيها عائشة "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذلك إنها جميلة من النساء جعدة، فكان الرسول يجلس عندها عامة الليل والنهار" وجاء الرسول منها بإبراهيم حيث مات الطفل بعامه الثاني، وبعدها بأربعة شهور مرض النبي وفارق الحياه بسن الثالثة والستين من عمره، تاركاً مارية شابه صغيرة السن ولم تتزوج بحسب الآية التي أُنزلت في حق زوجاته جميعهن ألا يتزوجن، ثم عاشت وحيدة فحضرت زمن خلافة أبي بكر، ثم أدركتها الوفاة بسن صغيرة بزمن عمر بن الخطاب وبعدما مات الرسول جرت هكذا أحداث، كما الفتنه وتفرق العرب شيعاً ومذاهب، هم كانوا يعرفوا مصر وكل الخير فيها، فكان غزوها حلماً وتحقق، ومعذرة، فأنا أخاطب عقول مستنيرة، ورجاء الرد بالمنطق ودونه لن أرد

*****************************************************************************************************

 

لهذا صاح يعقوب الرسول" لكن يقول قائل:«انت لك ايمان، وانا لي اعمال» ارني ايمانك بدون اعمالك، وانا اريك باعمالي ايماني " (يع 2: 18) وحتى قبل حلول الروح القدس  نقرأ عن زكا رئيس العشارين فى أريحا بعد أن آمن بيسوع  يرينا عمل الإيمان فيه  " فوقف زكا وقال للرب: «ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف». 9 فقال له يسوع: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم  " (لو 19: 7- 10) وقد اشار يسوع بعمل الإيمان فى الأمثال التى ذكرها وأشهرها مثل الوزنات ومثل الزارع " وقال: «هكذا ملكوت الله: كان انسانا يلقي البذار على الارض" ( مر 4: 26 ) وأصدر يسوع أمرا إلهيا هو " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. " أي أن المعمودية تختم وتشهد على اتحاد المؤمنين بالله بالإيمان والبنوة وغفران خطاياه بموت المسيح وقيامته. إن عمل الإيمان هو من ثمار الروح القدس الذى ختمنا به بالزيت فى المعمودية ومن المعطيات الهامة التى تسلمناها هو سر الشركة والذى بدونه لن يدخل احد ملكوت السموات أيضا أى التناول الذى أسسه يسوع فى يوم العهد طيوم الخميس" وبهذا دخلنا فى عهد جديد معه أنشأه على ضحية وذبيحة  الخبز والخمر  اللذان إذا لم يتم تحولهما إلى جسد ودم حقيقى ليسوع المسيح فلن تكون هناك معفرة للخطايا

 

 

 

شئ آخر أحب أن أضيفه لك أيها القارئ لقد خلق الرب كل الخليقة بما فيهم آدم وحواء وإستراح ثم تكاثرت البشرية بالولادة ولم يتدخل الرب فى هذا التكاثر الذى ورث خطية آدم وخطايا جديدة فعلوها ويولد أفنسان ذكرا كان أو أنثى وهو يعرف الخير والشر لأن الأبويين الأولين أكلا من شجرة معرفة الخير والشر وهنا ظهرتفئتين فى البشرية  الفئة ألولى وهى الأمة التى إختارها الله وهم اليهود وأعطاهم الناموس والفئة الثانية الأمم  وقد أعطى الرب عهدا لبنى إسرائيل بأن من نسلهم سيأتى الأنبياء ومخلص هو المسيح الرب ولم يكن مسموحا للأمم أن يتهودوا لأن اليهود أمة مختاره وشعبا مقدسا للرب وبالميلاد ولد من ولد فى بنى إسرائيل وبالميلاد ولد من ولد فى الأمم وورث الجميع خطية آدم وحواء وعرف الجميع ماذا يعنى تقديم ذبيحة فكان بنى إسرائيل يبنون مذبحا من الحجارة ويذبحون ذبيحة من خروف له مواصفات خاصة ثم يضع الشخص يده على رأس الخروف ويقول الكاهن للشخص الرب نقل عنك هذا الإثم والخطية ويضع الذبيحة على المذبح فتنزل نارا من السماء وتلتهمها ولكن ألأمم ومن ضمنها المسلمين اليوم لا يعرفون ما هو معنى ومغزى الضحية كما هو موجود فى العهد القديم؟

الرجل طرد من الاعرس لأنه ليس عليه ملابس العرس والعذارى كانوا ممنات لهاتين الطائفتين اللتان لهما صورة التقوى والإيمان قيقول لهم يسوع «ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات. ...   كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرفحينئذ يصرح لهم الرب يسوع قائلا : اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم! " (راجع مت 7 : 21- 23) العذارى الجاهلات الرجل الذى دخل العرس عرف الرب وآمن به ولكنه بدأ ولم يكمل  وهذه ألايات ردا على  الذين يستشهدون بالآيات :

 

 

الذى كان مسكون بلجئون أى كتيبة شياطين وأخرجهم يسوع "اما الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب اليه ان يكون معه ولكن يسوع صرفه قائلا: «ارجع الى بيتك وحدث بكم صنع الله بك». فمضى وهو ينادي في المدينة كلها بكم صنع به يسوع. " (لو 8: 38- 39)

 

وطلب أن يتبعه وعموما يمكن تقسيم نشأة المسيحية إلى مرحلتين واضحتين بينهما فاصل هما ايسوع يبشر ويؤمن به الناس وهى تمتد من ميلادة حتى موته وقيامته ثم مرحلة تقوية ما بين القيامة وحلول الروح القدس ثم المرحلة الثانية من حلول الروح القدس وقبوله من التلاميذ والرسل والمؤمنين  حتى يومنا هذا

لم نقرأ فى الإنجيل أن التلاميذ تعمدوا بعد حلول الروح القدس لنهم كانوا قد تعمدوا من يسوع ذاته

 

 

 وينبغى لنا أن نتذكر انه أثناء الصعود للسماء على درجات على شبه سلم يعقوب  قد نتعثر عليها ولكننا ينبغى لنا أن نقف ثانيا ونجاهد ونتعب من أجل الوصول إلى السحاب حيث ينتظرنا من مات وقام منتصرا على الموت فاتحا ذراعية يقول لنا تعالوا إلى يا مباركى أبى رثو الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم .. هذا هو ملكا أعد لنا مسبقا .. وهنا يسأل واحدا من خدام كنيسة الملاك ما هو ذنب الذى لم يمارس هاذين السريين وهو إنسان جيد .. نقول له صاحب العرس هو يسوع المسيح بمالعمودية والتناول أسس كنيسته وفى الملكوت سيكون هناك صلاة وقداس وتناول كبف تدخل الملكوت وأنت لم تتخلص من الخطية الموروثة والخطايا التى فعلتها لقد أعطانا الغفران ولكن لم تقبله لحجج عديدة إذا لم تتناول أثناء حياتك على الأرض فكيف ستشرب معه فى الملكوت من عصير الكرمة

 

 وأنه فى إعتقادى أن الإيمان  هو مرحلة قبول يسوع  مخلصا وفاديا يتبعه أعمال  هى تنفيذ تعاليم ووثايا من آمنا به  فالإيمان بدون أعمال إيمان ميت ليس له قيمة لم يعطى ثمارا يستحق عليها دخول الملكوت لهذا إستحق بولس الرسول أن يقول  " قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان" (2 تي 4: 7)  هذا الجهاد هو بمثابة الصعود على سلم يعقوب درجة درجة من الأرض إلى السماء وأن هذا الصعود ليس صعبا لأن  سر القوة المسيحية فى العبارة التى قالها يسوع لبطرس على شاطئ بحر طبرية "ياسمعان بن يونا أتحبنى .. ليتنا نضع إسمنا بدلا من إسم سمعان ونجاوب الرب  عن سؤاله لنا "أتحبنى" وبهذا الحب يقول بولس أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى .. عموما عند دراسة العهد الجديد نرى مرحلتين الأولى : من التجسد وحتى القيامة ثم مرحلة فاصلة من القيامة وحتى حلول الروح القدس أما المرحلة الثانية فتبدأ من بعد حلول الروح القدس  وحتى اليوم

ويلاحظ  تظور الإنسان وتجاوبة مع تبشير يسوع وتلاميذه ورسله فيما يعرف بالإيمان وغى المرحلة الأولى كان يسوع يبشر بالملكوت بضمان دمه فيغفر الخطايا بضمان دمه وهو حى وتحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم عندما ا‘طاه لتلاميذه قائلا خذوا كلوا هذا هو جسدى خذوا إشربوا هذا هو دمى ومن كسره الخبز عرفه تلميذى عمواس ودخل والأبواب المغلقة وأخذ يد توما وآراه جروحة بعد قيامته وبضمان دمه وهو ينزف على الصليب للص ديماس وبضمان دمه كخلصا الذين ماتوا على رجاء مجيئة وظهروا فى أورشليم ولن نتكلم عن ظهورة فى المرجلة الفاصلة لأنه من المهم أن يسوع أرسل لنا الروح القدس فى يوم الخمسين حبث بدأت معمودية الماء والروح القدس

ق

مت 13: 11فاجاب: «لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات واما لاولئك فلم يعط.

 

مت 13: 52فقال لهم: «من اجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء».

 

 

 

مر 4: 11فقال لهم: «قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله. واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

 

 

ا

عرض ايات 51-75 من اصل 135.
صفحة 1 2 3 4 5 6
مت 21: 43لذلك اقول لكم: ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل اثماره

.مت 22: 2«يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه

مت 23: 13«لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون!مت 24: 14ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم ياتي المنتهى

 

.مت 25: 34ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم

.مت 26: 29واقول لكم: اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي».

مر 1: 14وبعد ما اسلم يوحنا جاء يسوع الى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله

مر 1: 15ويقول: «قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل».

مر 4: 11فقال لهم: «قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله. واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

مر 4: 30وقال: «بماذا نشبه ملكوت الله او باي مثل نمثله؟مر 9: 1وقال لهم: «الحق اقول لكم: ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتى بقوة».مر 9: 47وان اعثرتك عينك فاقلعها. خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان وتطرح في جهنم النارمر 10: 14فلما راى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم: «دعوا الاولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله.مر 10: 15الحق اقول لكم: من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله».مر 10: 23فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه: «ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله!»مر 10: 24فتحير التلاميذ من كلامه. فقال يسوع ايضا: «يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله!مر 10: 25مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله!»مر 12: 34فلما راه يسوع انه اجاب بعقل قال له: «لست بعيدا عن ملكوت الله». ولم يجسر احد بعد ذلك ان يساله!مر 14: 25الحق اقول لكم: اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله».

 

 

لو 23: 51هذا لم يكن موافقا لرايهم وعملهم وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو ايضا ينتظر ملكوت الله.يو 3: 3اجاب يسوع وقال له:«الحق الحق اقول لك: ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله»

 

رو 14: 17لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.

 

1 كو 6: 9ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور1 كو 6: 10ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.1 كو 15: 50فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفسادغل 5: 21حسد قتل سكر بطر، وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا: ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.اف 5: 5فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع­ الذي هو عابد للاوثان­ ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله.

 

This site was last updated 10/09/16