Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندرا

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
إستقبال أجساد الشهداء السبعة
بقلم مثلث الرحمات قداسة
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
الكنيسة القبطية فى منعطف خطير
الإرهاب الإسلامى والزهور الإسترالية
عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير
Untitled 7700
السيمونية والغنوصية
أنصاف الحقائق
مصــر تتغطى بالعـــــار
السيسى والدير المنحوت
إنتشار الإسلوب اليهودى
خطف راهب من قلايتة
الكونجرس الأمريكى
ترميم قبــــر يسوع المسيح
البابا فى الأردن
جهل منظمة اليونسكو
فكر غريب ينتشر فى إيبارشية
التاريخ من خلال الكتاب المقدس
لا لقانون بناء الكنائس
إلى وزارة الهجرة الإسترالية
Untitled 7797
المجمع الغنغرى
ضرورة إصدار أستراليا
التجديف على الروح القدس
التقرير السنوى
الخطأ المميت
العجل الذهبى
لهرطقة السيمونية
زيارة بابا الكاثوليك
قورح أراد إغتصاب
Untitled 7861
بداية عصر جديد للإستشهاد
السيمونية وشاول
حروب يشوع
تصريحات قداسة البابا
البابا وعلامة الشيطان
رسالة من الله للسيسى
من يخلص الكنيسة القبطية
البابا حامى الهرطقة
الأقباط  وعصرهم الذهبى
البابا السياسى
لعبة الكراسى المرقسية
الأقباط يردون
Untitled 7959
القدس عاصمة
إنتكاسة للبابا تواضروس
أعطوا الحكومة قائمة بالكنائس
بيت العائلة المصرية
Untitled 8016
عبادة يهوه أو الله
فقرات عن : النفط - الهرطقات - الحروم
البابا تواضروس عن محمد مرسي
Untitled 8020
قصة البابا زخارياس الأول وإبن الرجا
الكشف الصحى جسدى ونفسى
سر الأمثال
الأنبا دانييل والبابا تعاليم المسيح
Untitled 8025
الأنبا دانييل بجريدة الدستور
Untitled 8027
Untitled 8028
Untitled 8029
Untitled 8030

 

هل إتبع الأنبا دانييل والبابا تعاليم المسيح؟

ليس للأنبا دانييل ولا البابا الحق فى رفع الذبيحة والتناول

 

إلى الأنبا دانييل أسقف الأهل والعشيرة

قمت بحرمان أ. جرجس غالى و أ. فكرى ماكس بسرعة بدون وجه حق .. والأسقف الذى يحرم بسرعة يحــــرم .. وبطرق ملتوية قمت بإجبار بعض الكهنة بعدم تقديم المناولة لمن تعتبرهم خصومك ومنهم أنا  فى الوقت الذى ناولت فيه شماس شتم بشتائم جنسية قذره فى قداس ترأسة بكنيسة مارينا  فى جمعة ختام الصوم لأنه من أهلك وعشيرتك ولمعلوماتك الشتامون من الفئة التى لن تدخل ملكوت السموات إقرأ (1 كو 6: 10) .. ملكوتا لأهلك وعشيرتك وحرمانا وطردا من الكنيسة بالبوليس لمن ليسوا من أهلك وعشيرتك .. وحاولت منعى من الصلاة فى الكنيسة بتهديدى بالبوليس وبهدوء  تركت لك الكتيسة التى تمتلكها لأننى لن أشترك فى أعمال الظلمة والأعمال الغير مثمرة التى تفعلها فى الخفاء مخالفا القوانين الكنسية وتعاليم يسوع  فالرسول يتعجب قائلًا آية شركة للنور مع الظلمة؟!" (2كو6: 14) ويقول أيضًا " لا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحري بكتوها" (أف5: 11) فالسكوت معناه الإشتراك معك فى أعمالك وليس لى إلا قلمى لأبكتك به على أعمال الظلمة غير المثمرة ..  يا مسكين .. لم يمضى شهرين على فعلك هذا معى يا أسقف الأهل والعشيرة .. حتى وقعت فى هوه سحيقة  بل فى نفس الحفرة التى حفرتها لى  .. حفرة الحرمان ..  وذلك عندما قمت يا اسقف برفع قضية على أ. سمير حبشى هذه القضية تحرمك من تقديم الذبيحة وحتى من التناول .. يا مسكين بأعمالك وضعت جمر نار على رأسك لأنه فى كل مرة تقدم الذبيحة تكون بدون إستحقاق لأنك فى خصومة قانونية والإنجيل بيقولك يامسكين "فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك "(متى 5: 24) .. وبالذبائح التى تقدمها والقضية مستمرة ستنال دينونة فى الأرض وفى السماء .. وصلى يا سيمونى الصلاة الربانية " أبانا الذى" وحينما تقول إغفر لنا كما نغفر نحن أيضا تذكر  يامسكين أنك  فى خصومة قضائية رسمية ولن يغفر لك يسوع .. وعما فعلته معى ومع أولادى من ظلم أنا لن أسامحك أيها السيمونى  لا أنت ولا أتباعك السيمونيين ومستشاريك وأب إعترافك الذى قادك للحرمان والهلاك مبتدئا بالسيمونية حتى رفع هذه القضية  ..  يا مسكين .. أخيرا دارت الدوائر عليك وحرمت نفسك بنفسك .. والمفروض أن يحرمك البابا والمجمع بالسيمونية ... وهذا هو قضاء الرب يأتى بيد الرب ..

**************************************

هل إتبع الأنبا دانييل والبابا تعاليم المسيح؟

أقام الأنبا دانييل فى عصر البابا تواضروس قضية على الأستاذ سمير حبشى .. ونتسائل .. هل إتبع الأنبا دانييل والبابا أسلوب وتعاليم وحياة السيد المسيح  فى رفع هذه القضية ؟   الجواب: لم يرفع المسيح قضية على أحد !!!! وتفخر صفحة تاريخ أقباط مصر بتسجيل هذا الحدث التاريخى الذى يخالف العقيدة المسيحية

(1) هذه أول سابقة فى تاريخ المسيحية بل وفى تاريخ الكنيسة القبطية وباباواتها ان يشتكى أسقف أحد من رعيته أمام المحاكم المدنية وفى هذا يعتبر ألأنبا دانييل فى عصر البابا تواضروس أول أسقف يدخل محكمة بالزى الكهنوتى ممثلا المسيح مخالفا أمر المسيح  ..  وتعالوا بنا يأقباط مصر نقارن بين الأنبا دانييل الذى تفتخرون به الذى رفع قضية من أجل مقالة وبابا الفاتيكان  يوحنا بولس الثاني الذى لم يذهب لمحاكم ولم يطلب عقاب مجرم قاتل بعد أن حاول قتله  في 13 مايو 1981 (الصورة الجانبية البابا والمجرم الذى حاول إغتياله) وكان البابا يجول على حشود من المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الذكرى السنوية لظهور العذراء في بلدة فاتيما قام مسلح تركي خبيرًا ومتدربًا في الرماية  هو محمد علي أغا بإطلاق النار على البابا باستخدام مسدس براوننج عيار 9 ملم تم القبض على أغا فور قيامه بالعملية من قبل المحتشدين وحتى وصول الشرطة وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة .. و بعد يومين من عيد الميلاد عام 1983 زار البابا يوحنا بولس الثاني أغا في السجن وتكلم معه على انفراد لمدة عشرين دقيقة وقال يوحنا بولس الثاني: "ما تحدثنا عنه يجب أن يبقى سرًا بيني وبينه تحدثت معه باعتباره شقيق وقد عفوت له ولي كامل الثقة في ذلك". هذا هو الفرق بين المصلوب الذى غفر لصالبية وألأنبا دانييل الأسقف الذى يؤدب رعيته بعقارب المحاكم وثعابين البوليس
(2) موضوع القضية نشر شهادة من مستشفى أمراض نفسية كانت إنتشرت فى وسائل التواصل الإجتماعى وقد تساءل الشعب بمجرد رؤيتها فى النت هل هى صحيحة أم لا ؟ وكان من واجب الإعلام إظهار حقيقتها من فبركتها وقد نشرت الصحيفة تصحيح للخبر فى عدد لاحق نشرة الأستاذ صبحى إسكتدر .. ولمعلومات القراء أن الحالات النفسية أصبحت منتشرة وتعالج مثلها مثل الأمراض العضوية التى يصاب بها الإنسان  ولا يوجد أى فرق بينهم وسواء أكانت هذه الشهادة صحيحة او مزيفة فهى ليست عنوانا لإتهام احد لو واحد كتب أنت عيان بالكلى هاترفع عليه قضية !!! .. وأحيط علم القراء أنه منذ حوالى 20 سنة زرت زوجة أحد المصريين فى أحد المستفيات النفسية أصيبت بحالة نفسية ورأيت هناك مديريين لشركات كبيرة ومشهورة  ورجال أعمال مشهوريين مصابون بحالات نفسية من ضغط العمل يعنى ليس عيبا على الإطلاق أن يصاب الإنسان بالإكتئاب لأسباب عديدة منها الوحدة مثلا

(3) وتعليقا على النقطة الأولى يعتبر الأسقف  تلميذ من تلاميذ يسوع   الاثني عشر (مت 10: 1، 11: 1، 12: 1.. إلخ.). ألم يقرأ ألأنبا دانييل  ألإنجيل .. هل رفع المسيح قضية على الذين  قالوا عنه أنه بعلزبول فلا يمكن القول ان ألأنبا دانييل تنطبق حياته مع حياة المسيح والمفروض أن يرى الناس اعمالة فيمجدوا أباهم السماوى هل بالقضايا والمحاكم يمجد الناس المسيح .. وبهذا فإنه لا يستحق ان يكون تلميذا له ولا حتى راهبا (مت 10: 24- 25) «ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده.  يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده. ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته!" لماذا لا تتبع  سيدك وتذهب للمحاكم  والبوليس؟ ألا يوجد مرشدا روحيا للأنبا دانييل وعند من يعترف ؟ ألم يدرس الإنجيل فى دير الأنبا أنطونيوس؟ وما هى المدة التى قضاها فى داخل أسوار الدير وماذا كان يفعل هناك؟  إن رفع أى قضية فى المحاكم لا بد أن يأخذ موافقة البابا تواضروس ؟ وعلى هذا يكون البابا تواضروس متضامنا معه فى مخالفة تعاليم الإنجيل

(4) أنه بالرغم من أن يسوع المسيح هو إبن الله إلا أنه أتهم بالإتهامات التالية ولم يرفع قضية على أحد ـ[الكتبة والفريسيون والصدوقيون قالوا " إن معه بعلزبول. وأنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين" (مر 3: 22). وقالوا " إن معه روحًا نجسًا" (مر 3: 30) وقالوا له " أنك سامري وبك شيطان" (يو 8: 48) وقالوا " هذا الإنسان ليس من الله" (يو 9: 16) وقالوا عنه " نحن نعلم إن هذا الإنسان خاطئ" (يو 9: 24) " فقال كثيرون منهم به شيطان وهو يهزي" (يو 10: 20) " ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل" (مر 3: 21).] ونسأل الأنبا دانييل هل قرأت فى كل الإنجيل عن المسيح أنه أخذ أى إنسان لمحكمة أو إشتكى أى إنسان للبوليس كما فعلت؟  ألا يكفى ما فعلته عندما سمحت للبوليس بالقبض على كريستين سلوانس !!! .. ذهبت يا هالك يا مسكين  إلى المحاكم والبوليس وتركت الحياة الأبدية تركت يسوع المسيح  ولا تتمثل به فى حياتك وهذا يجعل الكثيريين يعتقدون بعدم أحقيتك لمنصب الأسقفية لأنك خالفت الإنجيل وإشتريت المنصب بالسيمونية

(5) كتبت سابقا عن موضوع أنه يجب إجراء إختبار صحى ونفسى وللمعلومات الدينية قبل رسامة أى شخص فى منصب كهنوتى وأشرت إلى أن البابا تواضروس كان يعانى من مشكلات صحية أعاقته عن عمله حتى ان البيان الختامى فى الدورة المجمعية قبل الماضية لم يصدر بعد أن تم التصويت على قرار البابا بعدم الإعتراف بمعمودية الكاثوليك وترك البابا المجمع المقدس وسافر لإجراء عملية واليوم أضيف أنه يجب إجراء كشف نفسى وللمعلومات قبل و بعد رسامة أى رجل من رجال الإكليروس وفى أى رتبه وعلاجه نفسيا أو إعطاؤة دروسا مكثفة  فى العلوم الدينية .. فلم يحدث أن تم حصر للهرطقات من قبل فى الكنيسة القبطية ووصل عددها إلى 85 هرطقة فى عصر البابا تواضروس .

(6) القوانين الكنسية المسيحية تحظر على رجال الكهنوت من التقاضى أمام المحاكم المدنية لسببين أ - أن يسوع لم يقاضى يهوذا وكان سارقا ولصا .. ب - عدم تقليد الكهنوت اليهودى الذين سلمووا يسوع لمحكمة مدنية (أمام بيلاطس وهيرودس انتيباس) فمن يفعل ذلك يصير مذنبا ويكون مصيرة مصير قيافا وحنانيا ومجلس السنهدرين لقد ترك إلهنا يسوع  هيكل اليهود وهلكت أمتهم لأن كهنتهم وكتبتهم وفريسيهم زاغوا عن التعاليم الإلهية.. فماذا سيصيب الإكليروس القبطى الذين تشبهوا بالكهانة اليهودية

(7) كيف يدخل أسقف قبطى محكمة ويحنى رأسك لقاض مدنى كعادة الدخول والخروج من المحكمة فى أستراليا وهو من المفروض أنه يمثل السيد المسيح ملك الملوك ورب الأرباب يعنى فى درجة أعلى من القاضى المدنى .. فأين يذهب أسقف سيدنى .. إلى المحكمة .. ومن أين يرجع اسقف سيدنى من المحكمة .. يذهب للمحاكم بدلا من أن يصلى لهداية شعبه فى الكنيسة .. الله أم القاضى يا أسقف سيدنى .. أى فخر هذا لشعب إيبارشية سيدنى لأسقف المحاكم والبوليس . 

(8) أنتشرت خبر فى جرائد وفى مواقع التواصل الإجتماعى  فى الأونة الأخيرة مفاده رجوع الأنبا دانييل بصورة نهائية إلى مصر وعدم عودته لسيدنى بأستراليا وحددت تاريخ  14/11/2018 م نهائى لسفره فإذا كان هذا الخبر صحيحا نتسائل هل ورفع هذه القضية فى هذا الوقت مجرد محاولة من الأنبا دانييل لمنع ترحيله حتى إنتهاء القضية؟ ونتسائل ايضا إن رفع أى قضية فى المحاكم لا بد أن يأخذ موافقة البابا تواضروس ؟ وبهذا يكون البابا تواضروس مشتركا معه فى رفع هذه القضية   وذلك اسوة بما حدث له فى إنجلترا حينما منع القضاء البريطانى ترحيل الأنبا دانييل حتى الإنتهاء من قضية رفعتها إحدى القبطيات بإساءة سمعتها وذهب باكيا لها متوسلا أن تسحب القضية حتى يستطيع الرجوع إلى إيبارشيته  

(9) وأخيرا إلى شعب سيدنى .. إلى أين تذهب التبرعات؟ إلى المحاميين الذين يتقاضون مبالغ خيالية ونعطى القارئ مثلا أنه لكى يقف محامى امام القاضى ليطلبب تأجيل أى يقول كلمة واحده "تأجيل" أجرة 1500$   القضية التى رفعها احد الكهنة ضدى وضد الأستاذ سمير حبشى بسبب مقالة كتبتها عنه لذهابة للبروتستانت  دفعت فيها إيبارشية سيدتى 35 ألف دولار أسترالي .. واليوم سيدفع المتبرعون رسوم رفع قضية جديدة  من أجل ماذا ؟ هذه القضية مخالفة للقوانين والتعاليم المسيحية وقبلها فقدت إيبارشية سيدنى مليون دولار من تبرعات الكادحين أقباط سيدنى بسبب إتهام الأنبا دانييل الأخلاقى لراهب فاضل هو أبونا بافلوس الأنبا بيشوى .. فمتى يتوقف الأنبا دانييل فى إهداره  هذه االمبالغ الهائلة بسببب إتهاماته التى ليس لهـــــــا أســــــاس من الصحـــــة وليست  حقيقية بل هى وهم خياله؟

(10)  عدم صدق ألأنبا دانييل فى بيانه بجريدة الدستور الصادرة بتاريخ يوم الأربعاء 22 مايو 2018م الذى هاجم فيه بالتلميح أ. سمير حبشى بمقالة للصحفى مايكل عادل فى بالصفحة الأولى وضع لها عنوانا "أسقف سيدنى "إتهامى بالرشوة " وقد علقت بمقالة فى جريدتنا الغراء بتاريخ 20/6/2018م أن الأنبا دانييل يقول عن أ. سمير حبشى وغيره : ["هم أولادى، وأحبهم جدًا" وهذه مغاير للحقيقة لأنه يقول هذا الكلام ويفعل عكسه وجميع شعب إيبارشية سيدنى يعرف أن الأنبا دانييل يكره الأستاذ سمير حبشى  .. فهل يصدق أحد بعد ذلك الأنبا دانييل؟ ] أ. هـ ومن الظاهر أن النبى أشعيا كان يتنبأ فلم يمضى أقل من شهر حتى رفع الأنبا دانييل قضية على الذى يقول عنه أنه يحبه وأنه أولاده وبتلك القضية أثبت أن كلامه هراء كما أثبت أنه يكره أ. سمير .. أنت تعتبره إبنك إقرأ فى مثل الإبن الضال (لوقا 15: 11-32) هل رفع الأب على الإبن الضال قضية عندما طالبه بميراثه وهو حى ؟ فهمونا أى إنجيل تتبعون وبأى مسيح تؤمنون ؟ (إقرأ عن حكاية النبى أشعيا فى الفقرات التالية)

***********************************

ليس للأنبا دانييل الحق فى رفع الذبيحة والتناول

وبرفع الأنبا دانييل القضية د أ . سمير حبشى وطبقا للقوانين الكنسية والتعاليم المسيحية والتطبيقية فى حياة المسيح لا يستطيع أحد مهما كانت رتبته الكهنوتية أن يرفع الذبيحة بدون إستحقاق ويهين المقدسات وأنه طبقا لتعاليم المسيح الواردة فى الكتاب المقدس أن من يفعل هذا ليس له حق حتى فى التناول لأنه فى حالة خصومة مستمرة قانونيا وهو الذى أقامها بعد أن أعدها بنفسه وبهذا يكون الأنبا دانييل والبابا تواضروس غير مستحقين لرفع الذبيحة وحتى التناول منها لنهما فى خصومة قانونية رسمية مع أ . سمير حبشى وهما لم يطبقا قول معلمنا: "إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" (متى 6/14-15) وقد استشهد كثير من الآباء بكلام يسوع في عظاتهم وفي تعاليم الإخوة الرهبان. قال القديس فيلوس السينائي: "اترك قربانك على المذبح كما يقول الرب" واذهب أولاً واصطلح مع أخيك" (متى 5 /24) وبعد ذلك حينما تعود ستصلي بلا اضطراب. وعلمنا يسوع كيف نسامح." فالمديون بعشرة الاف وزنه يعلمك أنه أن لم تسامح من لك عليه فلن يسامحك سيدك، لأنه قيل أن سيده غضب وسلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان عليه – لأنه لم يسامح أخاه" (متى 18/34). ويجب ألا ننسى أن سيدنا يسوع غفر لصالبيه وهو في اشد آلامه، وفي أصعب الأوقات قال: "اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23/ 34)، "اصنعوا انتم هكذا، لتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات" (متى 5/ 45) وألأنبا دانييل  لم يصلب - وقال رب المجد أيضا "أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (متى 5 / 44) وقد خالف الأنبا دانييل  ما قرره القديس بولس الرسول بمنع المسيحيين اللجوء إلى محاكم فقال (1كو 6: 1- 8) : " ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة لتخجيلكم اقول اهكذا ليس بينكم حكيم و لا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته لكن الاخ يحاكم الاخ و ذلك عند غير المؤمنين فالان فيكم عيب مطلقا لان عندكم محاكمات بعضكم مع بعض لماذا لا تظلمون بالحري لماذا لا تسلبون بالحري لكن انتم تظلمون و تسلبون و ذلك للاخوة ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت " - وقد ربط الأنبا دانييل نفسه برفع هذه القضية قانونيا فأصبح بذلك فى خصومة مع الله قانونيا وإذا أراد االأنبا دانييل أن يفك رباط الخصومة فليسحب ويلغى  القضية  من المحكمة عن طريق محاميه - إن موضوع رفع الذبيحة بدون إستحقاق هو ضد الله وهو أمر لا يتحمله احد وأنا أكتب هذا حتى لا يعاقب الرب شعبه كله ومن أجل المسيح فليرجع ألأنبا دانييل عما يفعله حتى لا يهان الكهنوت القبطى  ويهان البابا وتهان الكنيسة القبطية ويهان أسم المسيح  القدوس بين الأمم وتلوث سمعة كنيستنا القبطية فى أستراليا والعالم -  فى وسطك حرام يا اسرائيل لأنه يوجد فى كهنوتك من يرفع الذبيحة بدون إستحقاق وهما ألأنبا دانييل أسقف سيدنى والبابا تواضروس الثانى بابا وبطريرك الكنيسة القبطية - ربنا يرحم كنيسته

********************************************

إقرأوا السطور وما بين السطور

شاهدت فيديو لأبونا جورج بولس يتكلم فيه عن أنه ينبغى أن نقرأ ما بين السطور وذكر قصة شاب قابله فى الكنيسة وكان قد إنقطع عنها فقال له أنا لم أراك منذ مدة لماذا ؟ فقال له انا لست راضيا عن المنظومة  فقال له عرفنى ما هى المنظومة؟ فقال المنظومة الكنسية فقال له ليس عندنا شئ أسمه المنظومة إحنا عندنا الحياة الروحية لماذا لا تحضر القداس فقال له لأنه طويل وممل وفيه صلوات بالقبطى قال له طيب إحضر الإجتماع الدينى للأسرة الجامعية قال لا أستفيد شيئا فكان الشاب يرفض محاولات أبونا المتعددة لإرجاعه وأحس أبونا السبب وراء رفض الشاب ليس كل الكلام الذى قاله فقال له أنا أب وعندى إحساس أنك واقع فى خطية كبيرة فقال له هل وصلك الخبر فقال له أنا لا أعرف شيئا ولكن هذا إحساس الأب فبكى الشاب وبدأ فى الإعتراف بوقوعه فى خطية لا يستطيع الفكاك منها .. أبونا جورج إستطاع أن يقرأ ما بين السطور ويعرف السبب الأساسى الذى دفع هذا الشاب بإخفاء خطيئته التى يحبها واللجوء لأسباب يقنع نفسه بها لينقطع عن الكنيسة لأنها ستمنعه من الإستمرار فى الخطيئة التى يفعلها .. وتبدأ الخطايا  فى فكر الإنسان وإما ان تبقى فكرا أو قد تتحول إلى فعلا  ومن الهرطقات التى تحولت من الفكر للفعل الهرطقة السيمونية وهى قديمة جدا منذ أيام بطرس الرسول وإستطاعت أن تسيطر على الكنيسة القبطية .. وأمامنا مثلا نراه واضحا جليا فيما يفعله الأنبا دانييل ليثبت بطرق عديدة ملتوية أنه أسقفا شرعيا فأقصى كل منتقديه مشهرا سلاح الحرمان والإرهاب والتهديد بالبوليس ضد أ. فكرى ماكس  الذى كان من المتظاهرين فى إرجاعه لمصر كما كان من ضمن الأربعة الذين وقعوا على بيان حقيقة للتاريخ وبها انهم شهدوا أن الأنبا دانييل نال منصبه بالسيمونية فى مباحثات الثمانى ساعات ثم أ. سمير حبشى العلمانى الوحيد الذى لم يوافق على رجوع الأنبا دانيييل وصاحب جريدة تنتقد أعماله المخالفة لتعاليم المسيح .. أما الذى لم يمسه الأنبا دانييل بالسوء حتى الآن من الكهنة  هو أبونا أنطونيوس الوحيد من الكهنة رفض رجوعه .. هؤلاء الذين قاوموا أعماله لن يتركهم فى سلام .. أما أنا الضعيف فلأننى أكتب التاريخ وأسجل ليس اعماله فقط ولكن تاريخ الكنيسة القبطية كلها

********************************

عزت أندراوس أشعياء النبى والبوليس

وبسبب كتاباتى التاريخية فال أسقف الأهل والعشيرة للجنة  كنيسة ق. مارينا فى إتصال تلفونى أن يحضروا البوليس لإخراجى من الكنيسة  فقلت لهم عايزين تبهدلونى زى ما بهدلتوا ألستاذة كرستين سلوانس ماذا ستقولون للبوليس ماذا فعلت؟ .. أنتم تعتبرون أنفسكم مسيحيين وتطردون أولاد يسوع خارجا .. أنا أترك لكم بيتكم لأنه حينما فعلتم هذا إعتبرتم أنكم تملكون الكنيسة وليس المسيح  فوجئ شعب كنيسة مارينا بأن أحد أقرباء أسقف الإنتقام  كتب منشورات ضدى وقام واحد من أهله وعشيرته بتخطيط أسقفى  بتوزيعها خفية إلا أن حبيبى يسوع فضحهم فظهرت صورته فى كاميرا الكنيسة وهو يضع المنشرات فى الكنيسة وقد عرض على الأحباء أن أقرأ ما كتبه قريب الأنبا دانييل عنى وبه أشياء شخصية على ما أظن فقلت لهم : لا أريد أن أقرأ شيئا فليس عندى وقت خاصة وأنا هذه الأيام أقوم بتفسير إنجيل متى .. وأن هؤلاء سيدانون أمام المسيح  وأنا لست مسامحهم ولا مسامح الأنبا دانييل المهم أنهم قالوا لى أن فى المنشور أطلقوا عليك إسم " النبى أشعيا " .. فضحكنا وصار أصدقائى يمزحون معى وينادوننى بالنبى أشعيا وصار منشور أقارب الأنبا وأهلة وعشيرته سخرية  يتندرون بها معى .. وأنا أطن أنهم أطلقوا على هذا الإسم لأننى فى بداية صيام الكبير قبل عيد القيامة شعرت ان الشيطان يريد أن يشعل فتنة فى مكان ما وذكرت هذا فى مقالتى ولم ينتهى الصيام إلا وحدث ما توقعت فى كنيسة مارينا فى جمعة ختام الصوم وفى وجود أسقف سيدنى الأنبا دانييل وإلغاء الأسقف لسر الإعتراف ومناولة بيده شماس شتام وهو من الفئة المذكورين بأنهم لا يدخلون ملكوت السموات (1 كو 6: 10)  وهكذا من أجل عيون الأهل والعشيرة ألغى اسقف الإنتقام سر التوبة والإعتراف كما فتح باب الملكوت للشتامون وبهذا ضرب الأسقف الهرطوقى بعرض الحائط آية فى الإنجسل بأن الشتامون لا يدخلون ملكوت السموات 

 (ونحيط علم القراء أن واحد من أهل الأنبا دانييل وعشيرته هم من كتبوا المنشورات ووضعوا المنشورات  وهى لم تكن ضدى فقط بل ضد الكنيسة وكتبوا فيها انهم سيخربون الكنيسة ولم يفعل معهم الأنبا دانييل شيئا لأن أحدهم قريبا له وصدق فيهم المثل العامى المصرى "يابخت من كان النقيب خاله "والنقيب هو الدكتور أدهم أحمد النقيب شاب من الإسكندرية تلقى تعليمه الجامعي في جامعة كامبردج بلندن وأصبح الطبيب الملكي للملك فاروق وأسرته وإستغل منصبه ليكون علاقات مع عدد من الشخصيات المرموقة لتسهيل الأمور والوساطة وكسر القانون والإلتفاف حول الوائح فكان الناس يذهبون إليه لتسهيل مصالحهم بطرق غير قانونية وغير شريفة ولهذا أقول لمن شتم فى الكنيسة فى جمعة ختام الصوم وكتب المنشورات ووزعها فى داخل الكنيسة يابخت من كان الأنبا دانييل خاله )

*************************

البدعة أو الهرطقة للبابا شنودة

وفيما يلى كتاب حياة التواضع والوداعة لقداسة البابا شنودة الثالث 31- البدعة أو الهرطقة "كل الهراطقة والمبتدعين كانوا متكبرين وعنفاء بلا استثناء ويندر أن يكون أحدهم قد وقع في الهراطقة عن جهل. لأن الجاهل -إن كان متواضعًا- يقبل التصحيح ويقبل تغيير رأيه أما المتكبر فلا يستطيع. لا يمكنه أن يقول إنه قد أخطأ. وهكذا يستمر في فكره المنحرف، ويدافع عن هذا الفكر ويحاول أن يجد له إثباتات أو أن يطوع تفسير آيات الكتاب لرأيه وبذلك يثبت في أخطائه العقيدية وتتحول بسبب كبريائه من أخطاء إلي هرطقة.. (سفر الأمثال 7: 26) لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء."

وأمامنا هنا مثل واضح هو الأنبا دانييل

*********************** 

  
صورة وخير
ألف اشهر اغاني ام كلثوم وعبد الحليم حافظ وحفر اسمه بحروف من نور في تاريخ مصر الفني .. و لم يكن أحد يعلم أنه كان قبطيا إنه الفنان الموهوب الذى كان وراء مئات من الأعمال الفنية لكبار المطربين القبطى مرسي جميل عزيز (15 فبراير 1921 - 9 فبراير 1980) وهو شاعر مصري. ولد بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. و‏توفي في 9 فبراير 1980 ودفن بمسقط رأسه  قام بكتابة الأغنية بألوانها المختلفة العاطفية والوطنية والشعبية والدينية ووصلت لأكثر من ألف أغنية وقصيدة ولذلك لقب بشاعر الألف أغنية. وإلي جانب كتابته للشعر والأغنية كتب الأوبريت الغنائي والقصة القصيرة والسينمائية وسيناريوهات بعض الأفلام وأيضا كانت له المقالات الأدبية في الصحف والمجلات المصرية حتي اعتبره النقاد ظاهرة أدبية وفنية بارزة.
فى أواخر عام 1975 اتفق عبدالحليم حافظ، والموسيقار  محمد عبدالوهاب، مع الشاعر الغنائى الكبير مرسى جميل عزيز على كتابة أغنية «من غير ليه»، ليتغنى بها العندليب فى حفلات الربيع، وانتهى الشاعر من كتابتها وأرسلها لموسيقار الأجيال ليبدأ تلحينها، ومع بدء البروفات اعترض حليم وعبدالوهاب على جملة «بقت الدنيا غرام وأنا جنبك» والتى وردت فى الكوبليه الذى يقول: «زى ما رمشك خد ليالىَ وحكم وأمر فيها وفيا.. ولقيت بيتى بعد الغربة قلبك ده وعيونك دىّ.. بقت الدنيا غرام وأنا جنبك.. بحلم وأصحى وأعيش على حبك» وطالبا من مرسى بتغييرها، وعلى غير العادة استجاب الشاعر واستبدلها بجملة: «ولقيت روحى فى أحضان قلبك بحلم وأصحى وأعيش على حبك.. حتى فى عز عذابى بحبك.. عارف ليه من غير ليه» وكان مرسى جميل عزيز قد وضع جملة «من غير ليه»، نهاية لكل كوبليه من كوبليهات الأغنية الطويلة، لكن عبدالحليم اقترح على عبدالوهاب أن ينتهى كل كوبليه بجملة «من غير ليه يا حبيى بحبك» وأخبرا مرسى برغبتهما. وذات ليلة أثناء تلحين عبدالوهاب مقطع «يلى زمانى رمانى فى بحر عنيك ونسانى وقال لى إنسانى.. بحر عنيك يا حبيبى غريق.. لكن فيه أحلى موانى زمانى»، أرسل عبدالحليم لمرسى جميل عزيز ليحضر بروفة التلحين بناء على طلب من عبدالوهاب، وعقب حضور الشاعر قال له العندليب بذكاء: «الأستاذ عبدالوهاب عايز يغير كلمة بسيطة يا مرسى بدل ما نقول موانى زمانى نخليها ليالى زمانى»، فغضب مرسى وانصرف، وعندما نادى عليه العندليب ليعود قائلا له: ارجع يا مرسى علشان الاستاذ ميزعلش» فرد مرسى على حليم: «يلعن أبوك وأبوه» فضحكا حليم وعبدالوهاب، ثم تصالحا مع الشاعر الكبير واتفق على وضع كلمة «ليالى» بدلا من «موانى» والمفارقة أن العندليب عبدالحليم حافظ، قال لموسيقار الأجيال أثناء بروفات الأغنية:  «أنا حاسس إن اللحن ده وهابى مش حليمى يا أستاذ» وكأنه يعرف أنه لن يغنيه، ورحل العندليب قبل غناء «من غير ليه»، ورفض عبدالوهاب إعطاء الأغنية لأى مطرب من مطربى السبعينيات والثمانينات وعلى رأسهم هانى شاكر، وقام هو بغنائها بعد غياب طويل، وحققت نجاحا ساحقا.  من اشهر أعماله : فات الميعاد , سيرة الحب , ألف ليلة و ليلة لكوكب الشرق و من غير ليه لعبد الوهاب سوف احيا لفيروز التي لحنها الرحبانية  وكتب لعبد الحليم حافظ 35 اغنية من اشهر ما غني العندليب فهو من كتب "باحلم بيك يا خلي القلب بلاش عتاب، أعز الناس حبك نار وكتب لنجاة الصغيرة أما برواة حبيبي لولا السهر" و ع اليادي اليادي ولشادية علي عش الحب يا قلبى سيبك يانور العين و كتب للفنانة صباح بستاني يابستاني ولفريد الاطرش ما اتحرمش العمر منك أسمع لما اقولك ومحرم فؤاد رمش عينه ياغزال يا اسكندراني ندم وعفاف راضي يهديك يرضيك اهي دي الدنيا شبيك لبيك ، ولفايزة أحمد يامه القمر ع الباب إنه الشاعر الجميل الموهوب و العبقري ( مرسي جميل عزيز ) الذي لم يعرف الكثيرون أنه كان قبطيا من مدينة الزقازيق من عائلة تتاجر في الفاكهة
و سلام علي روحه حيث كان و حيث يكون
و يا ما جرح الورد أيادي حتي الجناينية





 )  فقلت له : ماذا ستقول للبوليس عندما تطلبونه ويحضر عن سبب طردى من الكنيسة؟ فسكت .. فالجميع يعرف بأننى لا أتكلم بالسوء عن أى أحد وليس لى عداوة مع أى واحد ولم أفعل شيئا استحق عليه الطرد من الكنيسة وهذا العمل بطرد المؤمنين من الكنيسة لم بحدث ف من كهنة اليهود فقد قام يسوع بطرد باعة الحمام وموائد الصيارفة ولم يامر رئيس الكهنة ولا اللاويين المسبحين ولا من جنود الهيكل القائمين بحراستة ان يطردوا يسوع من الهيكل عـار عليكم وعـار على كهنة الكنيسة القبطية فى سيدنى وعـار على شمامسة ولجان الكنيسة القبطية أن يستخدمون البوليس فى طرد الشعب ..

وتذكرت فى الحال ذلك الفيديو الذى ضرب فيه أحد الأساقفة الصعيد شماس صعيدى بالقلم على وجهه فى أسبوع الألام وقال له أخرج بره فقال الشماس "هيه كنيسة أبوك ورثتها منه أمتى"  أسجل هذا ليعرف الجميع إلى أى مدى إنحدر أساقفة الكنيسة القبطية ) .. وأخيرا قلت لرئيس اللجنة  على العموم .. انا لن أحضر لكنيسة  اصبحت ملك الأنبا دانييل وليست ملك يسوع بعد أن أشتراها الأنبا دانييل بالسيمونية بمبلغ 180 ألأف ج أسترلينى وملك اهله وعشيرته من بعض السودانيين الذين ياتمرون بامره ويحركهم لصنع الفتن فى الكنائس  .. أنا أنشر ما يفعله الأنبا دانييل اسقف سيدنى بأستراليا لتدمير الضمير الإنسانى والروحى لشعب إيبارشية سيدنى لأسجل تاريخ السيمونية وطرقهم الملتوية فى الكنيسة القبطية بالعصر الحديث  حتى يكون عبرة للأجيال القادمة ولنتذكر جميعا أن الشيطان جرب يسوع وأوقفه على جناح الهيكل (مت 4: 5) وهو أقدس مكان فى أورشليم للرب لجربه حتى نتذكر جميعا أنه لا يوجد مكان يخلوا من التجارب الشيطانية الشريرة ولو فى اقدس مكان وها هو الشيطان يقف على أعلى مكان فى الهيكل من رواق سليمان الذى بنى مشرفا على وادى يهوشافاط .. قال المؤرخ اليهودى يوسيفوس أن علو الجناح كان 400 ذراع وأى إنسان يقف عليه وينظر لأسفل يعترية دوار .. وفى تفسيرى لهذه الآية أن الشيطان أراد أن من الرب يسوع كإنسان اصابه الدوار أن يستخدم لاهوته "أو سلطانة" فى حماية جسدة من السقوط هذه التجربة أكدت أن السلطان الإلهى لا يجب ان يستعمل فى أغراض شخصية وأنتقام لكبرياء لعل الأنبا دانييل يتعظ

 

 

قاله فى بيانه بجريدة الدستور ذاكرا القضية التى أقامها أحد الكهنة فى أبريل 2014 ليصور نفسه بأنه أسقف عادل ونسأل الأنبا دانييل: ما دخل زوجة الكاهن فى القضية ؟ ولماذا ذكرت زوجة الكاهن فى بيانك بجريدة الدستور؟ ولماذا تلجأ لذكر النساء عندما تريد مهاجمة أحد؟ .. الأنبا دانييل سمح للكاهن برفع القضية بسبب ذهابه للبروتستانت ثم ذكر زوجته وهى ليس لها أى علاقة بالقضية!! ..  حتى يوهم الناس أن سبب القضية هى زوجة الكاهن وهذا كــــــذب !!! لأن القضية التى رفعها الكاهن بسبب مقالة عن ذهابه لكنيسة بروتستينية فقط لا غير فما دخل زوجته يا أسقف ؟!!

 

 

 

 

 

علاقة الحكومة المصرية بعصابات الإسلام

بعد هدوء تام من عصابات الإسلام فى مصر لمدة خمسة أشهر قبل إنتخابات رئيس الجمهورية التى فاز فيها السيسى لم تحدث حالة خطف بنت واحدة أو الهجوم على منازل الأقباط وكنائسهم  فجأة بعد إنتهاء الإنتهابات أختطفت ستة قبطيات فى 14 يوما من إبريل 2018م مما يدل على العلاقة القوية بينهم  فلم يقوموا بأى نشاط فى فترة الإنتخابات حرصا على أصوات الأقباط أكبر مؤيدى السيسى وهذا دليل على أن الحكومة المصرية فى عصر السيسى ما زالت توجه عصابات خطف الفتيات والتغرير بهن وأسلمتهن تحت تأثير االأدوية و"مذكرات شيطــــــــــــــــــان" هى أعترافات أحمد عوني شلقامي -عضو جمعية شرعية سابق قام بأسلمة عدد من الفتيات المسيحيات وهو عضو من أعضاء العصابات الإسلامية المدعمة من الحكومة بالتخطيط الإعتداء على الفتيات   - نشرت فى أوائل 2005 م   ويقول : "  بدأت عصابات خطف القبطيات كهدف لجمعية الهداية للإسلام وكنت قد تكلمت منذ فترة عن مخطط تم وضعه بعناية منذ أيام الرئيس الفاسد السابق أنور السادات واشترك في وضع هذا المخطط بعناية الشيخ محمد عبد الحليم محمود شيخ الأزهر سابقا (تعليق الحكومة المصرية وعصابات الإسلام والأزهر مشتركين فى هذا المخطط  والسيد حسين الشافعي (يظهر فى الصورة المقابلة وهو يسلم على البابا شنودة الثالث الـ 117 ) نائب السادات السابق والمنشق عليه والذي يسبه الآن بالألفاظ اللائقة ، والشيخ عبد الحميد كشك وآخرين، وكان معهم أذيال من قوم جاءوا من الحواري مثل السيد محمد عثمان إسماعيل والذي أصبح محافظا أسيوط السابق والأخر هو محمد عبد المحسن صالح والذي حصل على شهادة دبلوم الزراعة المتوسطة (بجهدك يا أبو جهيد) كانوا هؤلاء القوم هم اللبنة الأولى التي قامت بها جمعيات الهداية الإسلامية وكان والدي وسامحوني على التعبير(دل دول) أحد هؤلاء الأشخاص الهامين جدا المقربين من السيد الرئيس المؤمن محمد أنور السادات شارب الويسكي الحلال و البيب ( الغليون) كان هذا المخطط هدفه أسلمة مصر بالكامل خلال خمسون عاما من بداية التنفيذ وتحويل نسبة الأقباط الباقية لماسحي أحذية أو ممارسة أعنف الضغوط عليهم لطردهم من مصر وإجبارهم على الهجرة للخارج وكان تمويل هذا المخطط الشيطاني يعتمد على أموال أمراء الحركة الوهابية من أسرة آل سعود وأمراء البترول من الخليجين ، كانت هناك أموال تنفق بسخاء من أجل الإيقاع بالفتيات المسيحيات بكل الطرق والسبل ، كانت المبالغ كبيرة جدا جدا وتصل تكلفة إيقاع الفتاة الواحدة لأكثر من خمسة الآلاف جنيه مصريا وذلك بأرقام منتصف السبعينيات والثمانينات وكانت تقسم على أن الشاب المسلم الذي يقوم بإحضار أي فتاة لأي جمعية شرعية يأخذ نصف المبلغ والباقي يقسم مابين أفراد الشرطة إذا حدث منهم مساعدة وأيضا أعضاء الجمعيات الشرعية المتعاونة ، وازدادت قيمة المبالغ حاليا لتبدأ من عشرة آلاف للفتاة العادية ثم تتدرج التسعيرة في الارتفاع لتصل من خمسين ألف إلي مائة ألف جنيه وأحيانا أضعاف ذلك إذا ما كانت الفتاة من أسرة ذات شأن وسط جمهور النصارى فمثلا تكون ابنة أستاذ جامعة أو ابنة ضابط شرطة أو وكيل وزارة أو خادم في الكنيسة أو مثلا قريبة رجل من رجال الدين المسيحي ، كل فتاة حسب وضع أسرتها الاجتماعي وتأثيرها على زلزلة وبلبلة صفوف النصارى وكنا إمعانا في كيد وغيظ جمهور المسيحيين كنا نقوم بزفة في الشوارع للفتاة التي تقع في الإسلام حيث كانت بعض النسوة تقوم بالزغاريد وقرع الطبول والشباب برفع الأعلام وهتافات الله أكبر الله أكبر .أنتصر الإسلام . وهديت فلانة وغيرها من الهتافات التي كانت تجعل المسيحيين يشعرون بالخزي والظلم . والويل كل الويل لمن يعترض طريق الزفة من أهالي الفتاة أو أي مسيحي لأن الزفة دائما كانت تحرسها سيارتين شرطة من الأمام والخلف . كان هذا هو الواقع المعمول به لغاية منتصف الثمانينات حيث تم إبطال الزفة من منتصف 1985 م ولكن استمر المخطط واستمر إيقاع المسيحيات بكل الطرق المدنسة والقذرة . وكان التركيز الأكبر على الفتيات والسيدات المسيحيات وذلك لزيادة قهر رجال النصارى لأن شرف الرجل الشرقي يكون في ابنته و أخته و زوجته فيكون شعوره بالخزي والعار شديد عندما تؤخذ منه أخته أو أبنته أو زوجته ، كنا نلجأ لطرق وحيل عديدة كانت تبدأ بالتركيز على العاطفة أولا والتركيز على ضعف أي أنثى أمام غريزتها . و أحيانا كنا نورط الفتاة أو السيدة المسيحية في فضيحة أخلاقية ونستخدمها كورقة ضغط لتفعل ما نريده منها ، كان هذا الأمر بالنسبة لنا وللجمعية التي كنت أنتمي إليها مصدر دخل ( بيزنس ) وانتشرت هذه الجمعيات بطول مصر وعرضها من شمالها إلي جنوبها ، وكان أيضا لديّ اقتناع تام أنني كلما أدخلت فتاة في الإسلام أنه قد كتب لي قيراطا في الجنة وهذه الفكرة جعلتنا نتمادى أكثر واكثر في تخطيطنا .

نحو عشر كنائس تحت التقنين يصلي بها الاقباط لسنوات ومقدمة أوراقها الي لجنة التقنين يتم إغلاقها بنفس الطريقة  الكنيسة تقدم ورقها للجنة التقنين والمعاينة  المتطرفين يعرفوا .. يحاصروا الكنيسة  الامن يحضر  الامن يقبض ع اقباط ومسلمين  جلسة عرفية وتبويس لحي  ثم إغلاق الكنيسة  اين دولة القانون 

******************************

 العلاقة  الاثمة بين الكنيسة والدولة

كتب مجدى خليل : [ تاريخ رجال الدين الأقباط يكرر نفسه بنفاق وجبن .. رصد أحد الأصدقاء ٥٦ تنبيها على صفحة المتحدث بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يدعو الأقباط لللمشاركة فى الأنتخابات السابقة وطبعا لأنتخاب السيسى... لا يوجد بيان واحد صدر عن الكنيسة القبطية بكافة طوائفها ضد كل هذه الجرائم التى تقع على الأقباط، وضد تصاعد أستهدافهم بعد الأنتخابات!!!!!! يبدو أن لا احد يقرأ التاريخ، فبعد مساعدة البطريرك للخليفة المأمون للقضاء على ثورة البشمورين، بل وهرع البابا يوساب لأستقبال المامون وجيشه عد وصوله. يقول ساويرس بن المقفع(علم الآب البطريرك أنبا يوساب بوصول المأمون فجمع الأساقفة وسار إلى الفسطاط ليسلم عليه كما يجب للملوك)... وبعد المجزرة والتهجير القسرى للبشمورين إلى مستنقعات العراق...جاء الوالى وضرب البابا بالسيف ليقتله، وكان البابا محظوظا بأن جاءت الضربة فى عمود ونجا من الموت. يقول ساويرس بن المقفع ( بعد أن جرد اخو الأفشين سيفه ليأخذ رأس البطرك فعند ذلك مالت يده فوقع السيف فى عمود رخام وانكسر). .. هذه الحادثة وأمثالها مئات الحوادث المتشابهة كانت ثمار تعاون المؤسسة الكنسية ورجالها مع السلطة الإسلامية. .. صدقونى أستطيع ان اسرد مئات الحوادث التى توضح بجلاء خيبة ووكسة رجال الدين الأقباط على مدى التاريخ، والذى جعلهم تاريخيا يتحملون مسئولية التواطئ مع السلطة الإسلامية الغاشمة ضد شعبهم... الويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراءون]

 

 

 

 

 

ما أنتم فاعلوه إفعلوه بسرعة

قابلت صديق لم أره منذ أكثر من 10 سنوات وسألنى عن المشاكل التى يثيرها السيمونيين فى كنيسة مارينا ببنيرث بسيدنى بأستراليا وهو صديق لهم  وفى نهاية الحديث بيننا قال لى إحذر منهم أنهم بلا أخلاق اشرار يفبركون الإتهامات ويجلبون البوليس فقلت له يعنى مثل موضوع جرجس غالى فى كنيسة أبى سيفين فهز رأسه موافقا .. وبعدها بعدة أسابيع أثناء جلوسى فى كنيسة مارينا بغرب سيدنى همس لى صديق فى أذنى وكان منزعجا وقال لى نفس التحذير .. طمأنتهم .. وقلت لهم أن الرب يسوع يحمينى دائما من الخطر لأنه يعرف أننى أخدم بقلمى ما يسره وكل كتاباتى وإن كانت قاسية إلا أنها تسلط الضوء على العيوب والأخطاء والضعفات التى فى كنيستنا القبطية حتى نعالجها فنحن نريدها كنيسة قوية وما أروع المثل العامى الذى يقول " يا بخت من بكانى وبكى الناس على ولا من ضحكنى وضحك الناس عليا" .. إن مصدر هذه المؤامرات السيمونى الكبير الذى يحرك أتباعه من السيمونيين فى خطط شبيهة بخطط المسلمين التى حدثت  سابقا معى فى مصر عندما سلمتنى وزارة الزراعة لأننى مسيحى ولأمانتى إدارة جمعية زراعية فى بلدة المناجاة الكبرى بالشرقية والتى كانت إدارتها السابقة سرقتها ومحالة للتحقيق وهى بلدة لا يوجد فيها مسيحى واحد وكانت من عادتى عند المرور على فرق مكافحة دودة ورق القطن أفاجأ الفرق بالدخول إليهم من حقول الذرة ففكر الذين يريدون السرقة  من نظام الإدارة القديم أن يحضروا إمراة فى الذرة ثم تصيح وتتهمنى بالإعتداء عليها .. ومرة أخرى أرسل صول المركز شيخ الخفر برسالة لى أنه سيضع الحشيش فى بيتى والبيوت كما تعلمون فى القرية بتقفل بخشبة يعنى أى إنسان يمكن فتحها بسهولة أو يقفز من بيت لآخر .. الرب يسوع الذى أنقذنى من المسلمين و سينقذنى أيضا من أيدى السيمونيين الذين يعتقدون أنهم مسيحيون وهم هراطقة ملعونيين يعبدون السيمونى الأكبر ويأتمرون أمره - وهؤلاء التاقهون صغار السيمونيين ينفذون خططه الجهنمية التى يوحى بها إليه من الشيطان وأنا لا أخاف أبدا فلم يبقى فى العمر بقية وأنا مستعد تماما وسأفرح بما ستفعلوه أيها الملعونون من فم بطرس الرسول  لقد ذقت من قبل أفعالكم الشريرة عندما أرسلتمونى للمحاكم  فكل ما فعتموه معى سابقا  وما ستفعلوه هى مكتوبة عند السيد ستصبح نورا فى طريق دخولى الملكوت  وأردد ما قاله يسوع ليهوذا الخائن الذى كسر الشريعة عندما ذهب لكهنة اليهود "ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة" (يو 13: 27). 

 

 

 

 

**************************************

الأقباط الأعباط وأجهزة المخابرات المصرية

كان فى زمن يسوع خائن واحد فقط أسمه يهوذا وفى الكنيسة الأولى فى زمن بطرس كان يوجد سيمونى واحد فقط وفى كل العصور كان يوجد هرطوقى واحد فقط ولكن يتبعه هراطقة كثيريين .. واليوم لا نعرف الفرق بين الهرطوقى وتابعه .. اليوم نرى بعض الأقباط يطعنون فى شرف بناتنا فى الأقباط بكل خسة ونذالة بألفاظ نابية وإتهامات أخلاقية فظيعة وهى عادة سيمونية علمها للشعب السيمونى الكبير فى سيدنى بأستراليا عادة النهش فى أعراض الناس وأخلاقهم فعلها ثلاث مرات مرة فى الخرطوم ومرة فى لندن وآخر مرة كانت إتهام أبونا الراهب الفاضل بافلوس بإتهام أخلاقى وهو برئ .. إن كل إنسان رجل او إمرأة زانيا خارج الكنيسة أو أى إنسان رجلا كان أو إمرأة تتطلقا وتحايل على الكنيسة  هما زانيان حتى ولو الكنيسة وافقت بدفع المال أو بدافع القرابة أو غيرها من الأساليب الملتوية فليرجعوا أولا ليدخلوا ملكوت السموات .. أما هؤلاء الذين يتلسنون على بناتنا فى مصر فمصيرهم بحيرة النار والكبريت لأنه يقول من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر هذه قوانين إلهية والحجر هو التلسن على بناتنا الذى يقتل النفس بدون الجسد وحملة الإساءة والتشهبر ببناتنا هدفها بث ونشر شعور التبلد والامبالاة مع كل حالة خطف فلا يهتم الأقباط .. هذا الشعور تحاول نشرة أجهزة الحكومة المصرية المختلفة من مخابرات وأمن وطنى وبوليس فيدخلون بأسماء وهمية مسيحية فى شبكات التواصل الإجتماعى وينجر معهم البسطاء المسيحيين فيخونون السيد المسيح وهم لا يدرون هؤلاء الأقباط الأعباط الذين يسيرون كالخراف الضالة وراء هرطوقى سيمونى يأتمرون بأمره أو وراء خطط المخابرات المصرية لهدم المسيحية فى مصر فى إشاعات مغرضة لها أهدتف ضد المسيح أقول لهم إقرأوا الإنجيل وسيروا وراء يسوع فقط أنتم تسسيرون إلى الهاوية كخراف التى ضلت الطريق .. عندما لا تحدث فى خمسة أشهر حالة إختفاء لقبطية واحدة قبل إنتخابات السيسى هذا يلأمر يعطى إنطباع بتورط أجهزة الدولة المختلفة  مع عصابات الإسلام فى خطف أكثر من 6 قبطيات فى 14 يوما أنها ليست علاقة حب منفردة ولكنه عمل منظم من عسابات الإسلام فى مصر والتى تنتهى عادة بإشهار الإسلام أو بمعنى اسلمة مصر .. ونحن لم نكن نعرف ماذا يدور فى أروقة  أجهزة المخابرات المصرية بتدريب شباب وبنات لصيد القبطيات وأسلمتهن حتى أراد الرب يسوع أن يفضحهم

 

 

وتحت عنوان "كل حالات أختفاء البنات القبطيات هى جرائم دولة" قال الباحث أ. مجدى خليل : على الأقباط أن لا ينجروا لفخاخ الأمن ويلومون الضحية...كل حالة اختفاء لبنت قبطية هى جريمة دولة مكتملة الأركان، سواء كانت هذه البنت قاصر أو غير قاصر.. طالما كانت الدولة طرف أساسى فى حالات الأسلمة فنحن أمام جرائم دولة!!! طالما أنه لا يوجد تحقيق عادل وشفاف بإشراف جهات محايدة فنحن أمام جرائم دولة. طالما أن أمن الدولة يساعد المجرم المسلم فى أخفاء فريسته فنحن إزاء جرائم دولة. . طالما أن من يحفر حفرة لبنت قبطية تتستر عليه الدولة وتساعده فنحن إزاء جرائم دولة.. طالما أن النيابة والقضاء هم أدوات لنصرة الإسلام فنحن إزاء جرائم دولة. طالما أن الأمن ينسق مع الأزهر حتى تتم الأسلمة فنحن إزاء جرائم دولة. طالما أن الدولة تنتفض بكل أجهزتها إزاء الحالة العكسية،أى علاقة قبطي بمسلمة..فنحن إزاء جرائم دولة. طالما أن الدولة تعمل على عزل الضحية عن أسرتها فى ظروف قاسية لا نعرف ملابساتها فنحن أمام جرائم دولة. طالما أن الإعلام الأمنى يتستر على مثل هذه الجرائم بتعليمات مباشرة وواضحة فنحن أمام جرائم دولة. باختصار أى بنت قبطية اختفت تتحمل الدولة المصرية المسئولية الكاملة عن ذلك.] مجدى خليل

 

 

وتنص المادة رقم 31 مكرر من قانون الطفل رقم 126 لعام 2008، على أنه «لا يجوز توثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبي للراغبين في الزواج للتحقق من خلوهما من الأمراض التي تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما، ويعاقب تأديبيًا كل من وثق زواجًا بالمخالفة لأحكام هذه المادة».


قال مدحت قلادة، رئيس أتحاد المنظمات القبطية فى أوربا، خطف البنات المصريات القبطيات وهذا الموضوع يهدد كيان الدولة المصرية ويصف الدولة المصرية بانها دولة عنصرية ويثبت ان القوانين المصرية هى قوانين تسير لصالح الجماعات الارهابية ويثبت ان حرية العقيدة هى حرية تسير فى اتجاة واحد ولي اتجاهين ويثبت ان القوانين المصرية الموجودة ليس لها اعتبار وليس لها قوة وانما هى قوانين كديكور فى مصر.
اولا: كثرة خطف البنات القبطيات نحن ليس ضد الحب لان هناك اشخاص كثيرون يقولون انه حب او علاقات نحن ليس ضد الحب ونؤيد حرية العقيدة لكل انسان ولاكن يجب علينا ان نكون حذرين .
وهناك قانون مصرى ينص على ان الفتاة ان لم تبلغ 18 سنة تكون فتاه قاصر وسن الرشد 21 سنة ومن سن 18 الى 21 اذا تم اختتطاف اى فتاة يتم الحكم بقضية اختتطاف حتى ولو ذهبت بأرادتها اغتصاب فتاه برضاها وتوصل الجريمة من 5 الى 13 سنة سجن ، واما الفتاه التى اقل من 18 سنة بيتم الحكم بالمؤبد او الاعدام،
واذا كان سن 21 سنة فذلك رغبة بأرادتها فهى بلغت سن الرشد ولها الحق ان تزوج نفسها.
وليس من الشرف ولا الامانة ولا الانسانية انك تدوس على القوانين وتحاول تغتصب فتاه قبطية صغيرة لانها ف حكم القانون قاصر وليس لها حرية الارادة الشخصية .
ثانيا: الجماعات السلفية الممولة من الامير وليد ابن طلال والامير و هو ايضا يمول كل العمليات التى تحاول اسلمة البنات القبطيات وانا اعلم ذلك شخصيا من عدد من الشخصيات وذلك شئ معروف من زمان.
نحن الان امام مشهد للأسف صعب جدا ويجب ان نسأل من المسؤل عن هذة الاحداث لو انا قولت ان الرئيس السيسى هو المسؤل الناس هتقول هو السيسى هيعمل اية ولا اية ولاكن انا انظر لمستوى اعلى ان السيسى هو رئيس السلطة التنفيذية وكل ما يقع تحتة فهو مسؤل عنة وثانيا السيسى هو رجل مخابرات فهو عالم ودارى بكل ما يحدث بأرض مصر وهو ليس رئيس شرفى لاكن هو رئيس ويدرك كل ما يدب على ارض مصر من خلال الاجهزة الرقابية.
ثالثا: هناك اشخاص عديدة بيحاولو يشوهو الفتاه القبطية واحد الاساقفة قال ان السبب هو التربية انا بقول ان الاسقف سقط سقطا كبيرا لانة كان يجب ان بدلا من فتح حظيرتة لاستقبال الذئاب ويثبت ان هو شخصيا فشل فى عملة والحفاظ على رعيتة لان لو لم يكن فاشل لم يكن يقول ذلك الكلام المفروض انة يعرف ان دورة رعوى.
وأضاف قلادة، ان خطف البنات القصر احنا مش هنعديه ومش هنسيبه وهنوصل رسالتنا للبرلمان الاوروبى وكل المؤسسات الدولية واتمنى ان كل واحد قبطى يعلى صوته ونرفض اغتصاب البنات والفتيات القصر ونطالب بحرية العقيدة العمل بالمثل وسوف اذكر مثالين.
نفين ماهر كانت هتروح تترهبن ولاكن تم خطفها وتم اسلمتها وتم تهديدها من قبل وهى من محافظة الاسكندرية.
وبنت اسمها رنا من بنى سويف وكل الناس تعرفها والدولة المصرية حطت اسمها على الانتربول علشان كل مكان تروحة تتمسك وترجع تانى والبنت اعلنت مسيحيتها ورجعوها من المانيا بعد مرور وقت كبير والان موجودة ومتزوجة من دكتور ببنى سويف .
وتابع قلادة، ااتمنى ان احنا نعلى صوتنا لان ازدواجية المعايير دة شئ مشيم بالدولة المصرية وخطف البنات دة شئ مشيم لرئيس الدولة المصرية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ولكل من له وظيفة داخل الارض المصرية فى الحفاظ على الامن والامان والسلام الاجتماعى ، نحن نرفض خطف البنات المصريات القبطيات.

 

الفتيات المسيحيات المختفية ،نحن أمام جريمة دولة، فالدولة تتواطئ فى جرائم اختفاء قسرى و اغتصاب قاصرات، مفيش حاجة اسمها قاصر تروح بمزاجها ، هذه جريمة تغرير بقاصر أمام القانون الدولى ، فى الجهات القضائية الدولية لنا سنرى رموز الحكومة المجرمة مقبوض عليهم فى الخارج نظرأ لأنهم شركاء فى جرائم المتاجرة بالرقيق و اغتصاب قاصرات و تجارة الاعضاء فجرائم الخطف و القتل لصالح اثرياء الخليج...وجرائم الابتزاز و الفدية و جرائم خلق الفتنه و الاقتتال الاجتماعي.. كل من يقول ان الفتيات يذهبن بإرادتهم - لو سلمنا جدلا بهذا - لا يعرف ان القانون اصلا لا يعتد بقرارات الشخص القاصر ، و من يغرر به او بها مجرم ينبغى محاكمته بتهمة اغتصاب قاصر ، و كل من يتواطئ مع المجرم سواء مسئول او غير مسئول هو شريك فى الجريمة.

 

عملية نقع الترمس

ذكر جريدة فنار مصر الإلكترونية تحت عنوان " أختطاف المسيحيات و عملية نقع الترمس"
أبو العز توفيق 23 أبريل، 2018 920

الكثير لا يعرف عملية نقع الترمس

عملية نقع الترمس كما يطلق عليها تنظيمات أختطاف القبطيات ذلك الأسم ، و هى ببساطة التغرير بالفتيات القبطيات، عملية نقع الترمس قد تمر بعدة مراحل و هى .

المرحلة الاولى

هى دراسة أحوال كل فتاة قبطية فى سن المراهقة و نقاط ضعفها ، و عندما يتم دراسة الحالات من قبل تنظيمات أختطاف القبطيات بواسطة صديقات و جيران تلك الفتيات دراسة كافية، و فى الدراسة لابد من بند مهم معرفة أن تلك الفتاة ضعيفة أم قوية، وهل من الممكن التغرير بها أم لا.

و أيضا يتم عمل دراسة على أسرة الفتاة لمعرفة هل عائلة تلك الفتاة أقوياء و لهم صوت أم لا ، فلابد تكون الفريسة ضعيفة الشخصية حتى يمكن التاثير عليها بسهولة ، و أيضا لابد أن يكون عائلتها ناس بسطاء و ضعفاء و جهلاء بالقانون و يخافوا من العار ، و لذلك حتى لا يستطيعوا عمل مشاكل و ترجيع الفتاة بعد الأختطاف، و بعد أتمام المرحلة الأولى على أكمل وجه و تحديد الفريسة يتم الدخول فى المرحلة الثانية .

المرحلة الثانية

و هى مرحلة يتم فيها تسليط بعض الفتيات الغير مسيحيات لمصاحبة الفريسة سوء من صديقات المدرسة و الجيران مصاحبة قوية و معرفة كل أسرارها ، و التناقش أحيانا فى أمور الدين و أحيانا جلب الهدايا للفريسة ، و احيانا كثيرة وضع عقاقير سلب الأرادة فى اكواب المشروبات التى تقدم للمسيحيات ، وبعد الوصول للصداقة القوية يتم تعريف الفريسة بأحد الشباب الغير مسيحى و من هنا تبدأ المرحلة الثالثة .

المرحلة الثالثة

هذا الشاب يبدأ فى فرد شباك الأهتمام ، و الأحتواء ، و الامان بمعنى أصح يفعل ما فشلت فيه الأسرة مع الفريسة و طبعا كلنا عارفيين أسهل طريق لقلب الأنثى هو الأهتمام ، و الأمان و ممكن يستمر عدة أشهر على هذا الحال بدون يأس و معاملته دائما للفريسة تكون بالحنان و الحب الوهمى طبعا لجذبها لحين تصير الفريسة لا تقدر الأبتعاد عن ذلك الشاب الذى عوضها ما ينقصها فى بيت أبيها ، و فى الكثير من الأحيان يتم أغتصاب الفتاة و هى تحت تأثير مخدر قدم لها فى مشروب، و يتم تصويرها بدون ما تعرف حتى يسهل الضغط عليها و يتم تهديد الفتاة بالفضح لها و لأسرتها و أحيانـًا يحدث حمل، و فى الوقت المناسب يتم الأتفاق مع الفريسة للهروب من الأسرة و الزواج من ذلك الشاب ، و توافق الفريسة عن طريق الضغط، و هذا بالطبع القانون يعاقب عليه لانها أختطاف عن طريق التغرير و التحايل ، و لكن كيف ينجو ذلك الشاب و التنظيم الذى خلفه من المعاقبة فتلك هى المرحلة الرابعة .

المرحلة الرابعة

و هى أخذ الفريسة لأحد الأماكن المعد لذلك الغرض و التى لا تخرج منها الفريسة نهائى حتى لا تعثر عليها الشرطة و أحد من اقارب الفتاة و يتم فى تلك المرحلة عملية التخويف من الأهل و الكنيسة و التعذيب و القتل لها من اهلها و الكنيسة ، كما يتم أيضا عملية غسيل مخ للفريسة عن تحريف الانجيل و أن المسيح مش الاله و تكفير المسيحيين و أن المسيحيين يدخلون النار و هكذا، حتى يتم عملية المسح الكامل للعقيدة المسيحية من مخ تلك الفريسة .
و عملية نقع الترمس أيضا تتم مع المسيحيات المتزوجات عن طريق الانترنت و الاتصالات و الجيران، و بنفس الأسلوب الذى يحدث مع الفتيات.
و أخيرا هذه المراحل تعرفت عليها من مصادر بداخل تلك التنظيمات ، و أمل فى جرس الأنذار لكل أسرة مسيحية لأن كل أنثى مسيحية مستهدفة من تلك التنظيمات

الراعي في وادٍ والرعية في واد. صارت براعة الرعاة بمقدار حسن صف الكلام وحسن تضليل الناس وحسن التملق لحكام الأرض.  ينتصبون على المنابر بكبرياء لا يوصف ويمنّنون الله والشعب بكلام رنّان بالكاد يقيت وبعبوس يطرد الملائكة ويتسصغر الناس. ليس حسنا - والحمد لله- إلا صحتهم وخدودهم الممتلئة والناصعة من كثرة الطعام والراحة.  المسيح قام !!! حقاً قام لكن خارج حياتكم وخارج مشاريعكم وتسلطكم على الكنيسة وشعب المسيح.  الأب ثاوذورس داود

 

 

 

 

أيها المسيحيّون، ارفضوا لاهوت الذمية
الاخ رشيد مقالات الموقع 24/04/2018  

الأخ رشيد

قبل حديثي عن "لاهوت الذمية" وتعريفه، عليّ أن أعرج في عجالة على فكر "لاهوت التحرير". لقد ظهر لاهوت التحرير في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في أمريكا اللاتينية، التي كانت قد رزحت طويلًا تحت الاستعمار ثم تحت أنظمة استبدادية. وعوض أن تنحاز مؤسسة الكنيسة الرسمية إلى المستضعفين والمنسحقين، انحازت –مع الأسف- إلى المستعمر أو الحاكم، فظهر لاهوت التحرير عند القادة المسيحيين الذين تمرّدوا على موقف المؤسسة الرسمية وأصّلوا لفكرة قراءة الإنجيل من منظور الفقراء والمهمشين، فرأوا في المسيح محرّرًا لهم، لا من الناحية الروحية فقط، بل من كل النواحي الأخرى أيضًا، ومنها الجانب السياسي والجانب المادي. وأكثر من ذلك رأى قادة هذا الفكر اللاهوتي في المسيح محرّرًا للبشر أيضا من الاستبداد والقهر والطغيان.

لقد أراد أصحاب لاهوت التحرير العودة بالمسيحية إلى القرن الأول الميلادي حيث لم تكن هناك مؤسسات رسمية مركزية، بل كانت الكنيسة عبارة عن تجمعات محلية كان الإنجيل فيها شعبيًا؛ إنجيل الشعب، إنجيل العامّة من الناس. لقد خدم المسيح نفسه بين الفقراء والمهمشين من المجتمع وقال "طوباكم أيها المساكين لأن لكم ملكوت السماوات" (لوقا 6 آية 20) وأعلن عن مهمته حين قال بكل وضوح "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ" (لوقا 4 آية 18) صحيح أن السيد المسيح ركّز على الحالة الروحية للإنسان وعلى شقائه الداخلي بسبب الخطية، لكن منظّري لاهوت التحرير رأوا أن الفقر والظلم والاستبداد من نتاج الخطية وبسبب شر الإنسان تجاه أخيه الإنسان. فإن كان المسيح قد جاء لتحرير الإنسان من الخطية فلا بد وأنه جاء لتحريره من نتائجها أيضًا.

ظهر لاهوت التحرير في بيرو والبرازيل وبورتريكو والسلفادور وأوروجواي على يد رواد مثل كوستاف كوتيري، وجون سوبرينو وغيرهم. لكن للأسف، لم يظهر لاهوت التحرير بين المسيحيين الذين يعيشون في الدول ذات الأغلبية المسلمة. يحيا المسيحيّون في تلك الدول كذميّين تحت وطأة الاضطهاد والأسلمة والتذويب الهُويّاتي. وعلى العكس من لاهوت التحرير ظهر بين مسيحيي الشرق لاهوت الذمية؛ لاهوت الخضوع للسلطة أيًا كانت هذه السلطة. إنه لاهوت لا يهتم بحقوق الإنسان ولا بالدفاع عن المظلومين والمضطهدين. لاهوت لا يُعلّم الاصطفاف إلى جانب المنسحقين بقدر ما يهتم بالحفاظ على المؤسسة وامتيازاتها، لذلك تجده يحابي السلطات ويصفّق لها ويتذلّل لها، بل ويصير أداة في يدها وبوقًا إعلاميًا يدافع عنها على حساب الشعب. والأكثر مرارة أن لاهوت الذمية وصل إلى حد الدفاع عن ديانة الأغلبية واعتبارها ديانة سماوية. إنه لاهوت خرج أصحابُه للدفاع عن محمد "رسول الله" ضد النقد الذي لحقه، لاهوت يتطوّع أصحابه ليصيروا مسلمين أكثر من المسلمين أنفسهم، فيشرحون للناس أن الإسلام دين سلام وأن الإرهابيين ليسوا مسلمين ولا يمثّلون الإسلام!

يتحدّث لاهوت التحرير عن مسيح الفقراء، وعن المسيح الذي سيلوم –بل سيعاقب- يوم الدين أولئك الذين لا يبالون بالمساكين، فيقول لهم "جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي، كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا" (متّى 25 آيات 42 إلى 45) أمّا لاهوت االذمية فيروّج لثقافة الاستسلام داعمًا هذه الثقافة بآيات بعينها، مثل إدارة الخد الآخر (متى 5 آية 39)، و"الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خروج 14 آية 14) مخرجًا هذه الآيات من سياقها جاعلًا إياها دعوة للخنوع ولقبول الأمر الواقع كما هو، حتى لو كان واقع الاستبداد والظلم والجور.

إنّ لاهوت الذمية وسُكوت المسيحيين في الشرق طيلة هذه القرون هما ما جعلا الإسلام يتغوّل والمسيحية تتآكل شيئا فشيئا، حتى صارت الآن مهدّدة بالانقراض من الشرق بعدما كانت كل تلك الدول ذات أغلبية مسيحية في يوم من الأيام. لقد ألغى لاهوت الذمية التبشير الذي يصطدم مع الحاكم ومع ديانة الأغلبية، فاكتفى من التبشير كله بآية "لكي يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السماوات" (متّى 5 آية 16). تجاهل هذا الفكر الذمي وجود آيات أخرى تقول "اذهبوا وتلّمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متّى 28 آية 19). كذلك تجاهل قولَ المسيح "اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مرقس 16 آية 15). تجاهل أصحاب هذا اللاهوت أن المسيح جاء ثائرًا على الوضع السائد بكل ما فيه حتى الوضع الديني. تجاهلوا أن المسيح جاء ليقلب الموازين؛ فتعاليمه لم ولن تكون بردًا وسلامًا بل ستكون سيفًا، سيفًا يفرّق بين الناس لأن هناك من سيرفض الإيمان بالمسيح وسيحمل السيف ضد أتباعه. أصحاب لاهوت الذمية نسوا أن فعل التوبة نفسه فعل ثوري، لأنه ثورة على الذات، ثورة على ما تعوّدنا ممارسته والخنوع له، فالتوبة لا تتحقّق إلا برفض الاستعباد الروحي والمادي.

إنني كعابر، ثُرتُ على ديني وعلى مجتمعي، ورفضت الخنوع على حساب إيماني الجديد الذي اقتنعتُ به. لقد أثّر فيّ قولُ المسيح الثوري "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (متّى 16 آية 26) فقررتُ أن أتبعه حتى لو خسرتُ العالم كله. جئتُ إلى المسيح متحمسًا وثائرًا. جئتُ مؤمنًا بأن التبشير ضرورة قصوى، التبشير بكل ما تحمله الكلمة من معنى. التبشير بخلاص الإنسان من كل مظاهر الظلم والاستبداد، وبخلاص الإنسان من كل قمع وذل وقهر، سواءً كان قهرًا روحيًا أو ماديًا. جئتُ للمسيح فوجدتُ وضعًا مأساويًا، وجدتُ أن الإسلام قد "دجّن" الشعب المسيحي في الشرق ودجّن المؤسسات المسيحية التي ترزح تحت حُكمه حتى صارت خانعة ذمية تدافع عن ذميتها وتؤصّل لها من الكتاب المقدس، عالمة أن هذه الروح الذمية تُرضي الأغلبية لاهوتيًا وسياسيًا. لذلك أقول للجميع لن يقع التغيير إن لم ينتفض المسيحيون، إن لم يقولوا لا للاهوت الذمية، لا للاهوت الخنوع باسم الله، فالمسيح لم يكن في يوم من الأيام، ولن يكون أبدًا، ناصرًا للظلم أو خانعًا أمامه. ولم يكن مجاملًا لديانة الأغلبية (متمثلة في رجال الدين اليهودي) بل انتقدها وقاومها بكل شجاعة علانية، وقال لمن يريدون أن يكونوا تلاميذه "مَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّني" (متّى 10 آية 38).
******
 

إبراهيم عيسى كل ما يحدث للأقباط مؤيد بحديث تم سرده في تعاليم صحيح الإسلام
منذ 1 سنه April 14, 2017, 10:55 pmحجم الخط ع-عع+
شارك
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن "كل ما يقوله تنظيم داعش الإرهابي ناجم عن إيمان تام بأن ما يفعله من تعاليم صحيح الإسلام وجاءت في الأحاديث التي سردها البخاري"، معربا عن غضبه مما حدث في تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية وما خلفته من شهداء ومصابين. وأوضح "عيسى"، أن "كل ما يحدث ضد الأقباط مدفوع ومؤيد بحديث تم سرده في البخاري وهي الأحاديث المغلوطة تماما، ولكنهم باتوا يعبدون ويتبعون البخاري وليس الله ورسوله"، مؤكدا أن "الأقباط هم أصل مصر، والدين بريء مما يحدث ولكن المسلمين مدانون، هم يذبحون ويقتلون ويؤكدون أن هذا وفقا للشريعة الإسلامية ويدافعون عنه". وحسب موقع "البداية"، فقد طالب عيسى بالإلغاء الفوري لقانون ازدراء الأديان، موضحا أن “كل من يقول أننا سنحارب الإرهاب في ظل قانون ازدراء الأديان أرى كلامه غريبا، هم يتحدثون عن الشق الأمني والذي مهما بلغت براعته لن ينجح بنسبة كبيرة، لكن مواجهة إرهاب في ظل القانون الحالي مثير للدهشة".


 

من وراء ذلك فضائح خطف القبطيات يكتب عنها الدكتور خالد منتصر فى اقوى مقال وبكل جراءه
منذ 15 ساعات April 18, 2018, 3:29 pm طباعة
بلغ عن المحتوى
من وراء ذلك فضائح خطف القبطيات يكتب عنها الدكتور خالد منتصر فى اقوى مقال وبكل جراءه
من وراء ذلك فضائح خطف القبطيات يكتب عنها الدكتور خالد منتصر فى اقوى مقال وبكل جراءه وهذا المقال مر على كتبتها عام ولكن ما يحدث هذه الايام يحعلنا ننشره مره اخرى ونحاول معرفه من وراء كل ما يحدث وما الغرض منه فكتب دكتور خالد منتصر
((وصلتنى هذه الرسالة من الأستاذ مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، معلقاً على حوارى مع د. عماد جاد، الذى ذكر فيه أنه لا يوجد ما يسمى «خطف للقبطيات». الحوار أثار جدلاً كبيراً لدرجة أن البعض اتهمنى أنا ود. عماد بالعمالة والخيانة والجاسوسية!! ووصلتنى رسائل كثيرة اخترت أكثرها بعداً عن التخوين والسباب، وبالطبع للدكتور عماد حق الرد، أما الشتائم والاتهامات التى طالت شخصى الضعيف فأنا متسامح فيها وقد تعودت عليها، يقول الأستاذ مدحت:

عزيزى الدكتور خالد منتصر، بعد التحية والاحترام

تعجبت كثيراً من مناقشتكم موضوع خطف الطفلة مارينا نشأت، 17 عاماً، مع الدكتور عماد جاد بسطحية شديدة وبعاطفة تخرج عن إطار الموضوعية، فقد وجدت من واجبى الأخلاقى والوطنى والإنسانى أن أرد على كلمات الدكتور عماد جاد التى تحدّث فيها بمنطق العالم بالأمور، وهو وحده العارف للحقيقة والكاشف أسرارها، فيقول إن كل الحالات ليس فيها اختطاف!! رغم علمى الشخصى من خلال موقعى كرئيس لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية أن العديد من حالات الاختفاء كانت خطفاً وتغريراً بمباركة ودعم كامل من أجهزة الدولة.

ومجمل اعتراضنا:

أولاً، الفتاة المختطفة عمرها 17 عاماً، وطبقاً لقانون الطفل رقم 12 لسنه 1996 وتعديلاته (يُقصد بالطفل فى مجال الرعاية المنصوص عليها فى هذا القانون كل من لم تتجاوز سنّه الثامنة عشرة). أو طبقاً لقانون العقوبات المصرى، تُعتبر قاصراً، ومواقعتها سواء بالقوة أو بغير قوة تُعد اغتصاباً حتى ولو برضاها وموافقتها الحرة الصريحة، فما بالك لو كان ذلك بالتحايل والتغرير والتهديد، حيث تنص المادة 269 من قانون العقوبات على أن «كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالحبس»، بينما تنص المادة 267: «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المشدد».

ثانياً، كيف يقبل على نفسه أن يصرح متفاخراً بأن الفتاة حامل!! أليس هذا يحط من قدره شخصياً باعتبارة أحد أركان السلطة التشريعية، وهو بهذا المنطق يتماهى مع رأى السلفية الوهابية المتطرفة!!

ثالثاً، هل نحن فى دولة قانون أم غابة تُنتهك فيها الأعراض وتُغتصب الفتيات القاصرات برعاية أمنية!!

رابعاً، هل وصلت مصر إلى هذا الحد؟؟ أن كل فتاة قاصر تُغتصب تبارك الأجهزة الأمنية ومعها أصوات من السطة التشريعية هذا العمل، وربما تكافئ الجناة؟!

إليك عدداً من النماذج التى عشتها بنفسى شخصياً:

1- مينا عاطف، طالب مسيحى نابغة، خريج هندسة جامعة بريطانية بمصر، اتهمته والدة فتاة مسلمة بخطف ابنتها، 18 عاماً، لأنها كانت تدرس بنفس الكلية. بعد تحرير المحضر ببضع ساعات تم القبض على الشاب مينا ووالده، وسُجن لمدة 82 يوماً، ثم اتضح كذب البلاغ وكانت تصريحات رئيس المباحث لوالد مينا: «لما البنت ترجع ابنكم يعود من السجن» حُطم الشاب مينا نفسياً ومعنوياً، بل حُطمت أسرته بالكامل، الأب المريض والأم المكلومة وأختاه أيضاً ولا تدرك مدى الخراب الذى حلّ بالعائلة «هى أونطة» فيلم جسّدته هذه الأحداث.

2- نيفين ماهر ألبرت، الفتاة التى كانت ترغب فى الرهبنة وأثناء سفرها إلى أب اعترافها بأحد الاديرة لم تعد، وتبين فيما بعد اختطافها من قبَل بعض الجماعات السلفية، وقد نُشرت هذه الحادثة كاملة فى كتاب باللغة الألمانية «مآسى تحت سفح الأهرامات»

3- ماريان وكريستين فتاتان فى الرابعة عشرة والسادسة عشرة، تفضلت أجهزة الدولة بجبروتها بتغيير اسم أبيهما من «نادر» إلى «على قطامش» (الناشط فى الجماعات الإسلامية) وتزويجهما لاثنين من «سواقين التوك توك». وبالطبع قام الأزهر بأسلمتهما بعدما قامت الأجهزة الأمنية باستخراج شهادات باسم «على قطامش» الأب الجديد!!

4- جرجس بارومى، المسجون حالياً، وهو المصاب بعنة عضوية وتم إعفاؤه من الجيش لهذا السبب، اتُهم بمحاولة هتك عرض طفلة مسلمة، مجرد اتهام مرسل، ولكن خلال ساعات قليلة تم القبض عليه ثم صدر حكم بسجنه خمسة عشر عاماً.

هناك بالطبع المئات من القصص التى تُغتصب فيها الفتيات القبطيات القصّر بتواطؤ أجهزة الأمن، وأتعجب من ازدواجية المعايير والعنصرية وأكثر ما يؤلمنا هو كلمات الدكتور عماد جاد الذى وقف مع الجناة ولم يتحدث عن ضرورة محاكمة المغتصب والخاطف والمحرض، تحدث عن حمل ولم يتحدث عن جريمة اغتصاب كاملة الأركان، تحدّث عن وعود ولم يتحدث عن قانون، تحدث عن علاقات ولم يتحدث عن دولة.

إن مناقشة هذا الموضوع بهذا الشكل السطحى أصابت الجميع مسلمين ومسيحيين، خاصة لأنه تم بشخصكم المثقف وليس عن طريق ياسر برهامى أو محمد حسان! مما أصابنا فى مقتل لأننا نرى فى كتاباتكم دولة مدنية نحلم بها ولا نراها فى كلمات عماد جاد الذى اعتبر نفسة شاهداً وحيداً على الاغتصاب والحمل ومباركة الجانى، وأخيراً انعدام العدل فى دولة تدّعى أنها دولة مؤسسات.

لقد سقط الدكتور عماد جاد فى كلماته التى أفقدته حصاد سنوات، وأتمنى ألا تسقطوا أنتم أيضاً وأنتم دعاة المدنية وسدنتها لأنكم أمل مصر التى نحلم بها لغد أفضل وليس لماض سحيق شاهدناه فى دول الجوار.((
وجميعا يجب ان نصلى من قلوبنا ان ينجى بناتنا وان نكون بجوارهم وانصخهم وارشدهم

 

 

 

ألقباط فى العالم اليوم يعرفون ما يحدث فى سيدنى والبابا يعرف الحقيقة ولكن لأمر ما يعرفة الجميع ايضا لا يريد أن يصلح إيبرشية سيدنى ولكننا نقول له شعارنا الدائم "الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية لعنة وليست بركة" وخصوصا الهرطقة السيمونية دونا عن باقى الهرطقات أنها لعنة لأنها هرطقة ناعمة تعمل فى داخل الكنيسة تستخدم المال وكما قال المال أصل لكل الشرور مثل فيروس لمرض خطير يتغلغل فى الكنيسة ويتوحش والحل إما البتر أو الموت ..

إذا كان البابا تواضروس لا يريد أن يسمع أصوات شعب سيدنى ويفرح بمن يذهبون إليه طلبا للشهرة أو للبركة وفى نفس الوقت يعرف تماما موضوع السيمونية ولكنه يعطى على الأنبا دانييل ولا يريد أن يسمع  أو يرى ما يحدث وما يلوث الكنيسة كلها بالهرطقة السيمونية .. ونسأله "لماذا"  ونحن نعرف لماذا ؟ والشعب يعرف لماذا ؟  غطى على الأنبا دانييل كما تشاء ولكن تاريخ نأييدك للسيمونية والسيمونيين قد كتب وأنت حى فى ظل التكنولوجيا الحديثة إما ا، تتخذ إجراء أو سيتدخل الرب يسوع نفسه و نقول لك جملة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث  "يسوع سامع وشايف" الأقباط فى العالم كلة يعرفون ما يحدث فى إيبارشية سيدنى بأستراليا سيدنى فى هذه المقالة لا نشتكى للأتبا تواضروس الذى لا يريد أن يسمع ولكن نرفع شكوانا للرب يسوع ذاته وسنضرب بعرض الحائط ما سيفعلة السيمونى معنا من محاكم وبوليس وفتن بين العائلة نفسها  وطرد أولادنا من وظائفهم فى المدارس ووضع الخطط لطرد البعض من وظائفهم فى سائر الجهات أو التبليغ عن البعض فى سائر المكاتب الحكومية الإسترالية  والتفرقة بين الشعب فى الكنائس والإستعانة بالمحاسيب والقرايب والأهل والعشيرة والأتباع إما فى وظائف مدنية بالأسقفية أو رسامتهم كهنة وأرشيدياكون ..

 

 

 

إستدراك : حول ذكر كلمة سودانى ..

 نحيط علم القراء أنه بالرغم من أن جميع الأقباط ذو ألأصل السودانى يحملون الجنسية السودانية وبعض منهم يحمل الجنسية المصرية هم تاريخيا من أصل مصرى وهاجروا للسودان فى عصر محمد على طلبا للرزق وتوالدوا فيها وأستوطنوها وحصلوا على الجنسية السودانية وهم ليسوا فى الأصل من الجنس السودانى ذو البشرة الداكنة كما هاجر بعض منهم من الشام للسودان فى حقبات مختلفة من التاريخ ورعتهم الكنيسة القبطية وأنشأت لهم مدارس قبطية وحتى جامعة الخرطوم كان فيها الكثير من المدرسين الأقباط المصريين والأقباط السودنيون أيضا ليسوا نوبيون الذين هم أصل ممالك الشمال المسيحية واسلموا أو ما زالوا وثنيين فالسودان فيه عرقيات وأديان مختلفة  ولكن الكنيسة القبطية ليست فيها هذا التصنيف العالمى والتجنس ففيها اليوم أقباط من جنسيات مختلفة فالكنيسة القبطية فى أفريقيا شعبها أفريقى والكنيسة البوليفية والبرازيلية وجنوب شرقى آسيا كلها من شعوب مختلفة يجمعها الكرسى المرقسى وفى زيارتى الأولى للقدس عام 2013 كانت معنا فى الفوج سيدة ولدت فى السودان بيضاء البشرة وعيون زرقاء وشعر أصفر وجدودها ذهبوا من منيا القمح  محافظة الشرقية إلى السودان وكان كل من يراها يتعجب أنها من السودان وأخرى شابة سودانية قريبة لى  أوقفتها السلطات الإسرائيلية فى مطار تل أبيب لشكها أنه سودانية لأنه ذو بشرة بيضاء وتشبه الأوربيين فليكف أصحاب العقد من التعقد فالكل فى واحد فى المسيح

 

 

بنى إسرائيل / أرض الميعاد / ويسوع المسيح

ذهبت إلى إسرائيل  فى موسم عيد القيامة 2013 و 2015 و 2016 وبالمقارنة بالدول العربية وبالضفة الغربية التى يديرها فلسطينيين إنبهرت بالنظام والنظافة والرقى الذى حققة جماعة اليهود عندما رجعوا إلى أرض الميعاد التى أعطاهم الرب لهم حسب ما ورد فى العهد القديم وفى 2013م سمحوا لنا بالدخول  البرلمان ألإسرائيلى "الكنيست" ورأينا المكان الذى يجلس فيه أعضاء البرلمانن العرب - وكذلك النظام الدقيق الذى يديرون به كنيسة القيامة ومساعدتهم لللمقدسين المسيحيين من جميع الأجناس وأنا لا أنسى أن إحدى النساء القبطيات سقطت من التعب والصوم الشديد فعالجوها وكانوا يوزعون الماء فى هذا الزحام وأنا أيضا عندما كنت خارجا بعد خروج النور من كنيسة القيامة كدت أسقط من إندفاع الناس والإدحام فمسك يدى جندى إسرائيلى يهودى  فشكرته .. ويقول المثل المصرى " لكن الحلو ما يكملش" وبمعنى آخر أن الورد به شوك ايضا هذا الشوك هو دير السلطان المملوك للأقباط الذى كان للبوليس الإسرائيلى اليد الطولى فى إستيلاء الأثيوبيين عليه وعلى كنيستين قبطيتين فى كنيسة القيامة  وحكمت المحكمة العليا الإسرائيلية بإرجاع الدير للأقباط إلا أن البوليس الإسرائيلى ممتنع عن تنفيذ هذا الحكم منذ أكثر من ثلاثين سنة فى دولة إسرائيل الديموقراطية  .. من حق اليهود الرجوع لأرضهم ومن حق لأقباط  أيضا أن ترجع دولة إسرائيل دير السلطان للأقباط أظن أن هذا العدل عند يهوه الذى يؤمن به اليهود والمسيحيين .. واليهود لا يؤمنون بيسوع مسيحا .. ولكنهم لا ينكرون أنه كان معلما يهوديا .. وقال عنه المؤرخ  اليهودى يوسفوس فلافيوس أو باسمه العبري الأصلي يوسف بن ماتيتياهو (1) : [ظهور يسوع رجل حكيم كان فاعلا لاعمال رائعه وهو معلم الي الرجال واظهر لهم الحقيقه بكل سرور. ولفت له انتباه واتباع الكثير من اليهود والامميين. وعندما بيلاطس بوشاية من رؤساء الرجال بيننا , امر ان يصلب, وهؤلاء الذين احبوه لم يتخلوا عنه. وسبط من المسيحيين تسموا باسمه ولم تنقرض حتي هذا اليوم. ] (2) وبالرغم من أن الكنيسة الأولى كانت كل شعبها من اليهود وأن إنتشار المسيحية كان بين اليهود الذين فى الشتات فى مصر وروما وسائر البلاد إلا أن الأممين آمنوا أيضا بالمسيحية وأورد بولس الخلاف بينهم  فى الإنجيل وكان اليهود الذين آمنوا بيسوع مسيحا يدحضدون من العهد القديم آراء الذين لم يؤمنوا ممنهم ويقنعونهم ولكن ظل كثير من اليهود يؤمنون بما ورد فى التوراة عن أرض الميعاد وإقامة دولة وهيكل يعبدون يهوه فيه وهم الذين نراهم اليوم يكونون دولة إسرائيل وبالرغم من أنهم لا يحتاجون لمسيحا لأنهم كونوا دولة فعلا بدون مسيح  ولكنهم مع ذلك لا يؤمنون بيسوع مسيحا وهم يريدون مسيحا يقودهم لبناء الهيكل الثالث .. الأول بناة سليمان .. الثانى بناة هيرودس .. أما الثالث فينتظرون مسيحا يقودهم لبناؤه !! وفى 18/9/2017م  نشرت وكالة الأخبار اليهودية (3)  مقالة بعنوان " لماذا لا يؤمن اليهود بيسوع؟" وبجوارها الصورة الجانبية وأوردوا أسبابا ولأن المقالة بالإنجليزية فنحن هنا نسرد بعضا من وجهة نظر اليهود والمسيحيين فى يسوع  حمابة لأبناؤنا المسيحيين ولما كانت المقالة أخذت العهدين كمرجع فسنستعين أيضا بالعهدين كمرجع

(1) (יוסף בן מתתיהו (2) per Meier, op. cit., page 61  (3) JEWS NEWS

*****************************

السبب الأول : لعدم إيمان اليهود بيسوع مسيحا - يسوع لم يمسح بالزيت

لماذا رفض اليهود الإيمان بيسوع مسيحا؟
من خلال تصفح الكتاب المقدس يتبين لنا ان بني إسرائيل بوجه عام {و اليهود بوجه خاص } كانوا ينتظرون مسيح { المسيا }
فلا بد أن يكون يسوع ممسوح بالزيت وهذا لم يحدث وباقى صفات هذا المسيح طبقا للفهم اليهودي نأخذه من رأى اليهودية الرسمي في من هو ( المسيا ) الذي ينتظره اليهود والذي تنبأت عنه إسفار العهد القديم فلا يوجد أفضل من الحبر والعالم والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي يقول ابن ميمون ملخصا للموقف اليهودي في اشهر كتبه " مشنا توراة " : ان الملك المسيا سيأتي في زمن مستقبلي.... وسيرد مملكة داوود الي سالف قوتها القديمة.... وسوف يبنى الهيكل...... وسوف يلم شتات إسرائيل...... وسوف يعيد تطبيق شرائع التوراة القديمة , حينئذ ستقدم الذبائح وسوف تحفظ أعوام الإطلاق واليوبيل كما أمرت بها التوراة .
من لا يؤمن به ومن لا يتمنى مجيئه ينقصه الإيمان بالأنبياء وبالتوراة لان التوراة تشهد قائلة :
3 يرد الرب إلهك سبيك و يرحمك و يعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم الرب إلهك4 ان يكن قد بددك الي إقصاء السماوات فمن هناك يجمعك الرب إلهك و من هناك يتخذك5 و يأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي امتلكها إباؤك فتمتلكها و يحسن إليك و يكثرك أكثر من آبائك ...سفر التثنية 30/3: 5

المسيح الذي ينتظره اليهود
قائد سيأسى............... نسل داوود....... عالم بالشريعة اليهودية وممارسا لها..... وسيخوض معارك وحروب من اجل انتصار إسرائيل ......وهو مجرد إنسان {ليس اله /ولا شبه اله /ولا اقنوم من الاقانيم }....... يقيم حكومة في إسرائيل تكون في مركز جميع حكومات العالم... وسيعيد بناء الهيكل.... ويعيد العبادة وتطبيق الشريعة .......وسيعترف العالم اجمع بالإله اليهودي بكونه الإله الحقيقي الوحيد وان اليهودية الديانة الحقيقية الوحيدة "

بدية مفهوم المسيا المنتظر
وجاء بدائرة المعارف اليهودية المعروفة باسم Judaism 101 Encyclopedia
" ان كثير من العلماء اليهود المحدثين يروا ان مفهوم المسيا المنتظر لم يظهر الا في فترة متأخرة من تاريخ اليهودية إثناء زمن اسفارالانبياء , وان هذا المفهوم لم يرد في التوراة ( الكتب الخمسة المنسوبة لموسى )
******************
معني كلمة المسيح
وكلمة المسيح تعنى حرفيا " الممسوح بالزيت " وتشير إلى عادة قديمة حيث كان يمسح الملك بالزيت عندما يعتلى العرش , لذلك فالمسيح المنتظر سوف يمسح بالزيت كملك في نهاية الأيام.....ولا تعنى كلمة المسيح مفهوم " المخلص " بالمفهوم المسيحي ولا علاقة له بفكرة الكائن الالهى الذي يضحى بنفسه من خلاصنا من الخطيئة.
فقال لرجاله حاشا لي من قبل الرب ان اعمل هذا الامر بسيدي بمسيح الرب فامدّ يدي اليه لانه مسيح الرب هو. 1 صم 24: 6
برج خلاص لملكه والصانع رحمة لمسيحه لداود ونسله الى الابد 2 صم 22: 51
هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما واحقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين والابواب لا تغلق اش 45: 1

****************************

وجهة نظر اليهودية: يسوع لم يمسح بالزيت

رفض اليهود ألإيمان بيسوع مسيحا لأن كلمة "المسيح" تعنى حرفيا " الممسوح بالزيت " هي كلمة إنجليزية وبالعبرية ماشياش ، والتي تعني "ممسوح". وهي تشير عادة إلى الشخص الذي بدأ في خدمة الله عن طريق مسحه بالزيت. (خروج 29: 7 ، 1-ملوك 1:39 ، 2-ملوك 9: 3) ويسوع لم يمسح بالزيت فهو لا يستحق أن يطلق عليه لقب مسيح !!!

وجهة نظر المسيحية: يسوع مسحة يهوه

المسيح وأصله بالعبرية “مشيحا” تأتى من “مسح” وتعنى فى المسيحية  الممسوح أو الماسح من الخطايا والذنوب، نقلت الكلمة إلى اللغة اليونانية كما هى ولكن بحروف يونانية ” ميسياس ” ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية ” خريستوس”، وجاءت فى اللاتينية “كريستوس” ومنها فى اللغات الأوربية (كرايست)، وهو أصل المصطلح المتعارف عليه اليوم فى تلك اللغات

كان المسح بالزيت رمزا لحلول الروح القدس روح النبوة والفهم والحكمة والسلطان فلم يكن الزيت نفسه فيه قوة أو الشخص الماسح بل فى عمل الرب وإنتقال روح الرب  من الماسح للممسوح وهذا المسح هو إعلانا إلهيا للشعب ببركة الرب وقوته للممسوح - كما يضاف إلى ذلك التخصيص فقد كانت الأماكن أيضًا تدشن بالزيت أي تقدس وتخصص وتفرز وتكرس لله (تك18:28 + 13:31) وآنية وأدوات الخيمة كانت تمسح بالزيت أي تخصص لله (خر9:40) لذلك كان استعمال بيلشاصر (دا2:5-4) في آخر يوم له، لآنية بيت الرب اعتداء على الله استوجب معه نبوة دانيال المخيفة "وزنت فوجدت ناقصًا" ومات في نفس الليلة. وإذا كان معنى التكريس هو تخصيص الشيء لله فهذا ما تم بالكامل في المسيح، وهذا تم يوم حل عليه الروح القدس مثل حمامة (مت16:4) وسفر الأعمال أطلق على حلول الروح القدس على المسيح أنه مسح "مسحه الله بالروح القدس" (أع38:10) وفي يوحنا 6: 27 "لأن هذا الله الآب قد ختمه"، وفي أعمال 4: 27 "يسوع الذي مسحته"، وفي أعمال 10: 38 "كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة"، وفي يوحنا 3: 34 "لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله. لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح". هذه النصوص كلها تتكلم عن الرب يسوع، فذاك الذي وُلد بالروح القدس (متى 1: 20) مُسح وخُتم بالروح وكما أن الله ملأه بالروح فإنه استطاع أن يتكلم بأقوال الله - وفي مواضع متعددة يتحدث عن الختم (انظر مثلاً أستير 8: 8، دانيال 6: 17، أرميا 32، رؤيا 5: 1 – 7، 7: 1 - 8)، وهو يؤكد أن معنى الشيء الذي يختم يحمل ملكية الذي ختمه. وهذا مثبت أيضاً في كل الفقرات التي تتحدث عن كوننا مختومين بالروح القدس. في أفسس 1: 10 – 12 يتحدث بولس عن المؤمنين من اليهود الذين بحسب المواعيد على الأرض في تدبير ملء الأزمنة.

ونوجه نظر اليهود أن بعض الأنبياء لم يمسحوا بالزيت بل تلقوا روح الرب والنبوة مباشرة من يهوه نفسه مثل موسى فمن إذا مسح موسى قبل أن يقابل الرب فى سيناء؟ إنه الرب يهوه بذاته مسح موسى والرب أيضا بذاته مسح يسوع وهذا هو وجه الشبة بين الأثنين لهذا قال موسى بقوله: "يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من إخوتك مثلي، له تسمعون..." إذ هو فريد في نبوَّته، رب الأنبياء، الذي يهب حياة لمن يسمع له، وكل نفس لا تنصت له تُباد من الشعب (أع 3: 22-23؛ 7: 37 إلخ). ..  نحن كمسيحيين نقرأ الإنجيل ولا نلتفت إلى الجذور العقيدة التى كان يعتقد فيها اليهود فى ذلك الوقت وما زالوا وأجاب عنها الإنجيل  ونفرأ أن يسوع مسح بالروح عندما بلغ الثلاثين من عمره وهو عمر بداية النبوة عندما بدأ الخدمة وعندما تعمد من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن (متى 3: 16- 17) "فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه  وصوت من السماوات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت» وكان مسح بهوه ليسوع فى نهر الأردن إعلانا للعالم بهذه المسحة لأن يسوع حل عليه الروح القدس قبل ذلك عندما حبلت به العذراء  كما قال الملاك أيضًا ليوسف " الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" (متى1: 20) وقد أجاب يسوع نفسه لليهود بدون أن يسألوه لأنه عرف فكرهم فى يوم سب دخل يسوع مجمع الناصرة وقرأ آية سفر أشعياء  61: 1)  (لو 4 : 16- 21)"  روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية  واكرز بسنة الرب المقبولة .. ثم طوى السفر وسلمه الى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه. فابتدا يقول لهم: «انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم». 

 **********************************
السبب الثانى : لعدم إيمان اليهود بيسوع مسيحا - يسوع كسر السبت

وجهة نظر اليهودية: يسوع كسر السبت

"السبت" كلمة عبرية "شبت" تعني "راحة" وصية حفظ السبت وصية إلهية هامة إذ يقول موسى: "احفظ يوم السبت لتقدسه كما أوصاك الرب إلهك..." (تث 5: 12)  هذه الوصية الإلهية لها أهميتها العظمى، فنسب الله السبوت إلى نفسه قائلاً(113): "سبوتي تحفظونها، لأنها علامة بيني وبينكم في أجيالكم" (خر31: 13)  وقد ألزم الإنسان وابنه وابنته وعبده وأمته وحيواناته ونزيل بيته بحفظ سبوت الرب  (خر20: 10) "سبت للرب الهك.لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك."   من يحتقر هذه الوصية يوجه إهانة شديدة لله مباشرة ويستوجب الموت (خر35: 2) "كل من يعمل فيه عملا يقتل." . ويمكننا أن نلتمس مقدار أهمية هذه الوصية أنه في كل مرة كان شعب العهد القديم يبعدون عن الرب ويهملون السبت وحفظة كيوم مقدس كان الرب يبتعد عنهم ويسلمهم فريسة للأمم وعندما يحفظونها يرجع إلى الله، يبدأ أولاً بقراءة الكتاب المقدس وحفظ السبت.

*****************************

وجهة نظر المسيحية: يسوع سلك بروح وصية الراحة فى السبت

يهوه عندما رأى أن كل ما عملة فى خلقة كان حسنا إستراح يوم السبت .. فالراحة هنا بأن هناك عمل حسنا أآ خيرا تم أو أكمل وهكذا فعل يسوع فى المعجزات ومن الخطأ أن نقولأن المسيح كسر السبت لفعل الرحمة فحاشا للمسيح أن يكون قد كسر أي من الوصايا الأدبية أو الوصايا المدنية أو حتي الوصايا الطقسية للناموس. لكن ما فعله المسيح هو أنه سلك بروح الوصية. وهذا يتضح من فهم المسيح لوصية السبت أنه جُعل من أجل الإنسان لا الإنسان من أجل السبت. فالمشكلة كانت في الفهم المعيب للوصية من جانب اليهود، وليس أن المسيح كان ملزم بعدم الشفاء في يوم السبت لكنه كسر الوصية لفعل الرحمة. أي أن مضمون وصية السبت يلزمه – إن جاز التعبير – بعمل الخير الرحمة ويصنع كل شئ حسنا والسبب في ذلك هو أن السبت جعل من أجل الإنسان ..

اليهود لم يحكموا على يسوع بالرجم لكسره السبت

كان يوم السبت هو اليوم الوحيد الذى لا يعمل فيه اليهود ويقضونه إما فى المجمع أو فى بيوتهم وقد كان يذهب يسوع إليهم وقد ذكرت الأناجيل الأربعة سبع معجزات عملها الرب يسوع يوم السبت 1- شفاء الرجل الذى به الروح النجس فى كفر ناحوم (مر 3: 1)  (لو 4) .. 2- شفاء حماة بطرس (مت 8) (مر 1: 29) (لو 4) .. 3- شفاء مريض بركة بيت حسدا فى أورشليم (يو 5) .. 4- شفاء ذو اليد اليابسة فى كفر ناحوم(مت 12) مر 3) (لو 6) .. 5- شفاء المرأة المنحنية (لو 13) .. 6- شفاء المستسقى (لو 14) ..  7- شفاء المولود أعمى (يو 9) لقد فعل يسوع هذه المعجزات فى العلن بعضها فى المجمع أمام الفريسيين وكتبة اليهود ومعلميهم وكانت بلا شك تشتهر بين الشعب ولكن يهود ذلك العصر لم يحكموا عليه عقابا بالرجم (كانت عقوبة الرجم سارية لأنهم إجتمعوا لرجم المراة الزانية ةأمسكت فى ذات الفعل) لكسر السبت لأنهم إقتنعوا بوجهة نظرة التى هى وجهة نظر المسيحية أن السبت جعل من أجل الإنسان ..

إذا كان يسوع كسر السبت فهو يهوه  واضعه
ألهدف ألرئيسي من قول اليهود أن يسوع كسر السبت فى معجزات الشفاء في أيام السبت هو أنهم لا يريدون الإيمان بيسوع الناصري أنه كلمة يهوه أله اسرائيل، حيث قال الرابي يوحنان في التلمود بأن يهوه وحده يستطيع كسر السبت لِّان المفاتيح الثلاثة التي في يده يستعملها متى يشاء حتى في السبت و لا يستطيع أحد أن يستعملها غيره، ألمفتاح ألاول هو الولادة، المفتاح الثاني هو الموت، المفتاح الثالث هو ألمطر. يعني أذا نزل المطر او ولد او توفي احدهم في يوم السبت، يعتبر هذا الشيء في الفكر اليهودي عملا من أعمال يهوه اله السبت ونقرأ أن يسوع المسيح أمر الأبرص الذي طَهُرَ بطاعة الناموس الطقسي (مت 8 : 4)، وكذلك العشرة رجال البرص أيضا (لو 17 : 14). فالرب يسوع هو من قيل عنه أنه "يعظم الشريعة ويكرمها" (إش 42 : 21)، وأن شريعة الله في وسط أحشائه (مز 40 : 8).

إذا كان يسوع هو يهوه الآمر بالسبت فكيف يكسره

والسؤال الذى يسأله المسيحيين : إذا كان يسوع هو كلمة يهوه وهو الذى أمر أن يكون السبت وصية وأوردها ضمن الوصايا الأدبية العشرة مما يعطيها طابعا أدبيا بالإضافة إلي طابعها الطقسي،وبذلك أصبحت ملزمة لأنها تتعلق بالطبيعة الأدبية للرب كما أن السبت كان علامة العهد بين الرب وشعبه (خر 31 : 13)، فكيف إذا ينقض الرب يسوع المسيح علامة العهد بينه وشعبه؟ خاصة وأن عدم حفظ الشعب لسبوت الرب جلب عليهم الدينونة قديما؟ (حز 20 : 12 – 21)

إذا كان يسوع كسر السبت فلماذا لا يرجمه اليهود

ومن مناقشات اليهود مع يسوع نخرج بنتيجة أن الإتهام بكسر السبت كان نتيجته عقوبة الرجم ولم يحدث على الإطلاق أن رجم يسوع وهذا يعتبر فى حد ذاته دليلا على وجهة نظر يسوع مع الفريسيين والكتبة وقادة الدين اليهودى فلا يجئ اليوم أحفادهم ويقولوا أن يسوع كسر السبت لو كان كذلك لما كان أتباع يسوع من اليهود أمنوا به وكانوا فى مجلس السنهدرين أكبر هيئة يهودية دينية فى ذلك الزمان  خاصة انه يوجد سابقة قتل كاسر السبت جامع الحطب العنف في العهد القديم  عندما كان شعب اسرائيل في البرية وجدوا رجل يجمع الحطب في يوم السبت . واتو به الي موسي وهارون وكل الجماعة .وتم رجمه,.(عد15: 32- 36) " ولما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت. فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا إلى موسى وهارون وكل الجماعة. فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به. فقال الرب لموسى: «قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة». فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه بحجارة، فمات كما أمر الرب موسى."
بالرغم من إتهامهم بكسر السبت إلا أنه أمر بحفظة

اتّهّم الكتبة والفريسيون يسوع وتلاميذه بكسرالسبت (أنظر متى 12: 1-14؛ يوحنا 5: 1-21؛ 7: 21-24). لكن يسوع دائماً ادعّى أنه هو وتلاميذه كانوا أبرياء من تهمة كسر السبت. حفظ يسوع السبت طبقاً للكتاب المقدس، لا طبقاً لقواعد الفريسيين. أولئك الذين يتهمون يسوع اليوم بكسر السبت يرتكبون نفس الشيء الذي ارتكبه الكتبة والفريسيون في أيام يسوع.
إن يسوع لم يحفظ السبت فحسب، بل علّم أتباعه أن يحفظوا السبت ايضاً. قبل صلبه، عند تنبؤه لتلاميذه بسقوط أورشليم، اوصاهم بأن يُصّلوا لئلا يكون هربهم في يوم سبت. كان يسوع يتكلم عن حدثٍ كان سيقع بعد اربعين سنة، مما يبين انه توقع من التلاميذ أن يواصلوا حفظ السبت آنذاك "وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت" متى 24: 20.

 

السبت راحة بسبب أن يهوه عملا حسنا بالخلق

ما هى الفكرة فى يوم السبت كيوم الراحة .. هو يوم الكمال أى أن الرب صنع كل شئ حسن [ فقد رأى الرب ان النور حسن وفصله عن الظلمة (تك 1: 4) رآها الرب حسنة أيضا "ودعا الله اليابسة ارضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا".(تك 1: 10) رآها الرب حسنة أيضا  ثم "فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه." (.تك 1: 12) رآها الرب حسنة أيضا (ك 1: 18) "ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة". وراى رآها الرب حسنة أيضا (تك 1: 21) "فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه كاجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه".  رآها الرب حسنة (تك 1: 25) "فعمل الله وحوش الارض كاجناسها، والبهائم كاجناسها، وجميع دبابات الارض كاجناسها" رآها الرب حسنة أيضا (تك 1: 31) وراى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا. وكان مساء وكان صباح يوما سادسا.] نلاحظ مما سبق ان الرب عندما يخلق شيئا كان يراه حسنا وقد تكررت كلمة "حسن" فى جميع ألآيات السابقة والتى تعنى أن أى شئ خلقة الرب فى نظره وصل إلى درجة الكمال وبعد ذلك إنتظر أن يرى الكمال الذى صنعه حسنا فى السوم السابع وهو يوم السبت يوم الراحة فإذا وجد الرب الخالق فو يوم السبت أن هناك شيئا ليس حسنا فسيتركة أو يهملة حاشا لهذا صنع يسوع فى معجزاته عملا حسنا  (إشعياء 51: 9) "استيقظي، استيقظي! البسي قوة يا ذراع الرب! استيقظي كما في أيام القدم، كما في الأدوار القديمة. "


كان السبت مهماً ليهوه .واراد يهوه ان يكون مهماً لشعبة .من الصعب جداً ان تتخيل شيئاً اهم من خلق الكون ؟ هل لك ان تتخيل ان الرب في بداية الخليقة جعل السبت . اذا السبت يشكل اهمية كبري للرب .بحسب التكوين 2 : 3
3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا.
وفي سفر الخروج 20 : 11 فرح الرب بالخلق وتوقف الخلق فقدس يوم السبت لانتظار وليده الاول الانسان والبشرية في ملئها .
لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه.
فهو ليس راحة فقط بل هو تذكر للعلامة بين اسرائيل والرب
وفي خروج 33
13 «وأنت تكلم بني إسرائيل قائلا: سبوتي تحفظونها، لأنه علامة بيني وبينكم في أجيالكم لتعلموا أني أنا الرب الذي يقدسكم،
17 هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد. لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح وتنفس».
وكان يوم السبت ايضا له هدف العدالة وعدم عمل العبيد بالقمع فلا يستطيع السيد ان يجبر العبيد في العمل يوم السبت بحسب خروج 20 : 10
10 وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك. لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك.
تثنية 5
14 وأما اليوم السابع فسبت للرب إلهك، لا تعمل فيه عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وثورك وحمارك وكل بهائمك، ونزيلك الذي في أبوابك لكي يستريح، عبدك وأمتك مثلك.
فجمع الحطب ليس فيه اي اذي .لكن هو طريقة للتمرد علي اخلاص الرب وعهده وخلقة .كما ان عقاب الرب لكسر السبت يشير لهم باهمية يوم السبت .ويوجد قانون بعدم كسر السبت ومن يكسرة يقتل .اذاً ان كنت تذهب لاي دولة في العالم انت ستكون مقيد بالقانون وستتبعه .
ونلاحظ عدم تخصيص السبت للراجة الا بعد حادثة العجل الذهبي في خروج 31 : 15 ستة أيام يصنع عمل، وأما اليوم السايع ففيه سبت عطلة مقدس للرب. كل من صنع عملا في يوم السبت يقتل قتلا.
ووضع الرب قانون يشبه قوانين الدول في الخيانة بحسب الخروج 35
2 ستة أيام يعمل عمل، وأما اليوم السابع ففيه يكون لكم سبت عطلة مقدس للرب. كل من يعمل فيه عملا يقتل. 3 لا تشعلوا نارا في جميع مساكنكم يوم السبت».
ومن المفترض ان جامع الحطب كان يعلم ان ما يرتكبه جريمة .والجميع يعرف عقوبة الفعل .فكان جمع الحطب هو اعلاان تمرد وعدم ثقة وعصيان .وقرر الرب ان لا يكون متساهل مع الامر هذا ليس تحديد مصير جامع الحطب فهو مصيرة في يد الرب .لكن الرب وضع حداً للعصيان نحن لا نعرف كل تفكير جامع الحطب .لكن نعلم انه كان غير واثق في الرب .فالرب الذي غذي اسرائيل بالمن عندما خرجت من مصر بحسب خروج 16 : 35
3 وقال لهما بنو إسرائيل: «ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر، إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع. فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع». 4 فقال الرب لموسى: «ها أنا أمطر لكم خبزا من السماء. فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها. لكي أمتحنهم، أيسلكون في ناموسي أم لا. 5 ويكون في اليوم السادس أنهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوما فيوما».
كما ان توقيت الحادث مهم .فسفر العدد 14 يحتوي علي وعود الرب وتمرد الشعب وسفر العدد 16 يظهر تراخي الشعب في اتباع وصايا الرب وسلسلة من التمرد .
لا اعتقد ان كسر السبت ما زال صالح لنا كمسيحين .ويسوع لم يساند عقوبة القتل لمن كسر السبت .لكنه سمح للتلاميذ بتركه وكثيراً ما شفي اناساً في السبت .وبينما نناقش شده العقوبة في السبت ينبغي ان نعلم ان السبت والهدف منه هو النعمة امر الرب شعبة بالراحة .فالامر بالراحة هو شئ صالح .يعاني الناس اليوم من العديد من الامراض بسبب عدم الراحة .مثل الارهاق والاجهاد والسكتات الدماغية وغيره نتيجة عدم وجود راحة .وفي كثير من الاحيان ينصح الطبيب المريض ان ياخذ قسطاً من الراحة .فالرب اعطي وصية من الآف السنين .والبشر يعرفون الراحة جيداً ولكن ما زلنا بحاجة للرب ان يذكرنا بالرحة .انا ممتن له لامر الراحة .فمن الواضح انه يبارك هذا اليوم .احب اقول للناس ان الهي يامرني بالراحة .
في اسطورة انوما اليش كان الاله مردوخ خلق البشر لاجل خدمة الالهة الاخري حتي تتمكن الالهة الاخري من ان تستريح .حتي الالهة في الاسطورة تستريح !



هل السبت لا يزال سارياً بعد موت المسيح؟

على الرغم من الاعتراف العام بأن يسوع حفظ السبت أثناء خدمته في العالم، إلا أن البعض يقولون بأنه منذ موته لم تعد هناك أهمية لليوم الذي يجب أن يتعبد فيه الشخص. لكن تعليم يسوع في متى 24: 20 يتعارض مع هذا. ولتدعيم فكرتهم يقتبسون (كولوسي 2: 16) "فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبتٍ". هذا النص الهام جديرٌ بالدراسة ففي التدبير اليهودي كان هناك نوعان من السبوت سبت الوصايا العشر والسبوت الطقسية السنوية الخاصة بخدمة المقدس. تعني كلمة سبت راحة، وكان في التدبير اليهودي بضعة اعياد سنوية كان يلزم على جميع الناس الراحة والعبادة فيها. كان عيد الفصح واحداً من هذه. وكان يوافق يوم 14 من الشهر الديني اليهودي الأول لكل سنة. وهكذا، كان يحل في يوم الاثنين في إحدى السنين، وفي يوم الثلاثاء في السنة التالية.الخ.



يمكن ان نقرأ عن هذه السبوت الطقسية السنوية في سفر اللاويين 16: 31؛ 23: 4-6. كانت هذه الأعياد السنوية تشير إلى يسوع وخدمته وفقدت أهميتها بعد مجيئه. كان سبت عيد الفصح، مثلاً، نبوة تتنبأ عن يوم صلب يسوع. وبالفعل مات المسيح في يوم عيد الفصح، في لحظة ذبح الحمل. يسوع هو حمل عيد الفصح الحقيقي (1كورنثوس 5: 7).



كانت هذه السبوت الطقسية السنوية جزءاً من خدمات المقدس وكانت تشير إلى المجيء الأول ليسوع إلى الأرض. أما سبت الوصايا العشر فكان يشير إلى خلق العالم: "اذكر يوم السبت لتقدسه. ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك. واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك. لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك. لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها. واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدّسه" خروج 20: 8- 11.



هكذا كان هناك نوعان من السبوت أولاً: السبت الأسبوعي الذي تأسس عند الخليقة واُدرج في شريعة الله، وثانياً: السبوت الطقسية السنوية التي أسسها الله في سيناء. أوضح بولس في كولوسي عن أي سبت كان يتحدث، عن السبوت الطقسية فقط. يقرأ العديد من الناس حتى كلمة سبت فقط، ولا يقرأون بقية الجملة في الآية التالية: "فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت التي هي ظل الامور العتيدة اما الجسد فللمسيح" كولوسي 2: 16 و 17. أوصى بولس بأن لا نحكم على الناس بخصوص هذه السبوت الطقسية، لكن الكتاب المقدس يوضح بان السبت، سابع ايام الأسبوع، هو ذكرى ابدية، صرّح يوحنا، آخر الرسل، أن هناك يوماً خاصاً بالرب، عندما كتب سفر الرؤيا سنة 96م. "كنتُ في الروح في يوم الرب" رؤيا 1: 10.



في حين ان يوحنا لا يقول هنا اي يوم هو يوم الرب، يخبرنا يسوع بوضوح أن يومه هو السبت. "فإن ابن الانسان هو رب السبت ايضاً" متى 12: 8.



كان ذلك تصريحاً جريئاً جداً من يسوع حين ادعّى أنه رب السبت. لأن ذلك اقتباس مباشر من الوصية الرابعة التي تصّرح بالقول "وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك". كان يسوع يعلن أنه خالق الوصية الرابعة. "ثم قال لهم (يسوع) السبت إنما جُعل لأجل الانسان. لا الانسان لأجل السبت. إذاً ابن الانسان هو رب السبت ايضاً" مرقس 2: 27 و 28.



لاحظ أيضاً أن يسوع لم يقل أن السبت قد جُعل لليهود، لكن للانسان. قد تأسس وخُلق في بداية الخلق، يسوع هو الخالق. وهو الذي خلق السبت في المقام الأول. "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور. كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان آتيا الى العالم. كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم. الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقاً" يوحنا 1: 1-14. "فانه فيه خُلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خُلق" كولوسي 1: 16.


اليوم الذي حفظه الرسل

حذا الرسل حذو يسوع، فحفظوا السبت الحقيقي. ليس هناك موقف واحد مسجل يرد فيه أن ايّاً من الرسل قدّس يوم الأحد. إلا أن هناك عشرات من المواقف المسجلة التي يرد فيها أنهم حفظوا السبت. دعونا ننظر إلى بعض هذه الأمثلة:



"وبعد ما خرج اليهود من المجمع جعل الامم يطلبون اليهما ان يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم. ولما انفضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمانهم ويقنعانهم ان يثبتوا في نعمة الله. وفي السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله" أعمال الرسل 13: 42-44. لاحظ أن اجتماع العبادة في السبت التالي هذا الذي يرد ذكره هنا لم يكن لليهود لكن للأمم.



"وفي يوم السبت خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حيث جرت العادة ان تكون صلاة فجلسنا وكنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن" أعمال الرسل 16: 13. كانوا في مدينة وثنية لم يكن فيها يهود أو مجامع يهودية، لكن عندما حلّ السبت ذهبوا إلى النهر ليتعبدوا. حدث هذا بعد القيامة باثنتين وعشرين سنة.



"فاجتازا في امفيبوليس ابولونية وأتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود. فدخل بولس اليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب" أعمال الرسل 17: 1 و 2. "وكان يحاج في المجمع كل سبت ويقنع يهودا ويونانيين... فاقام سنة وستة اشهر يعلّم بينهم بكلمة الله" أعمال الرسل 18: 4 و 11.



أول أيام الأسبوع

من اين إذاً يأتي حفظ اليوم الأول من الأسبوع؟ حيث أن يسوع لم يذكر الأحد أو اليوم الأول من الأسبوع في الكتاب المقدس، فهو لم يؤسس العبادة في هذا اليوم.



في الحقيقة، لا يوجد سوى تسعة شواهد تشير إلى اليوم الأول من الأسبوع في الكتاب المقدس بأسره! من التكوين إلى الرؤيا. هذه الشواهد هي: تكوين 1: 5؛ متى 28: 1؛ مرقس 16: 2؛ مرقس 16: 9؛ لوقا 24: 1؛ يوحنا 20: 1؛ يوحنا 20: 19؛ أعمال 20: 7؛ 1كورنثوس 16: 2.



تصفح هذه النصوص وستكتشف أن اليوم الأول من الأسبوع لا يدعى في أي مكان (يوم السبت)، (يوم الرب)، (يوم التجمع)، أو مثل ذلك. ولا شاهد من هذه الشواهد يلمح أو يُصّرح بأن قدسية السبت قد تحولت إلى ذلك اليوم. كما لا يدعى في أي مكان "السبت المسيحي" أو "اليوم المسيحي للعبادة". دعونا نراجع هذه النصوص التسعة.



يورد النص الأول ما خلقه الله في اليوم الأول من الأسبوع. وتتناول ستة مراجع حادثة القيامة المجيدة في أول الأسبوع وظهوره للتلاميذ في عشية ذلك اليوم ليطمئن قلوبهم، قائلاً: "أنا هو لا تخافوا" لأنهم كانوا مجتمعين لسبب الخوف من اليهود. هنا لا يوجد أمر بالتغيير أو تقديم مثال للعبادة. هذا يترك لنا نصين لا أكثر. أولهما في 1كورنثوس 16: 2 "في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده. خازناً ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ". يتكلم بولس هنا إلى المؤمنين عن مؤونة خاصة، قد تكون حبوباً أو مخزوناً غذائياً آخر. كان سيؤخذ إلى القديسين في أورشليم. نقرأ في سفر الأعمال عن حدوث مجاعة في أورشليم، فأراد بولس أن يأخذ تقدمات إغاثتهم. فأرسل خبراً مسبقاً لكي يجهزوا المؤونة حتى يمكن أن يأخذ هذه العطايا معه. حتى إذا كان هذا النص قد اشار إلى النقود، فمن المستحسن أن نتدبر أمورنا المالية في أيام اخرى غير يوم السبت.



دعونا الآن نلتفت إلى الآية الأخرى الوحيدة التي تذكر اليوم الأول من الأسبوع. "وفي اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس وهو مزمع ان يمضي في الغد واطال الكلام الى نصف الليل" أعمال الرسل 20: 7.



يمكن لهذا النص -بدون تحليل حذر- أن يدعم عبادة الأحد. لكن هناك سؤالان هامّان من الضروري أن نطرحهما: أولاً: هل الاجتماع في اليوم الأول يجعل ذلك اليوم من الأسبوع يوماً مقدساً؟ تناول يسوع العشاء الرباني في ليلة الخميس قبل الصلب. حتى اليوم تقيم العديد من الكنائس اجتماعات في مساء يوم الأربعاء وفي أيام اخرى من الأسبوع. لكن إذا كان هذا النص قد دعا اليوم الأول من الأسبوع سبتاً أو يوم الرب، فسيكون الأمر مختلفاً: لكنه لم يفعل ذلك. إنما يقول النص ببساطة إن بولس تحدث حتى منتصف الليل.



الآن لاحظ آية 8: "وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها". لاحظ أن هذا كان اجتماعاً ليلياً في اليوم الأول من الأسبوع. فإذا كان ذلك صحيحاً، ففي أي ليلة اُقيم؟ في الكتاب المقدس، قال الله أن يوم السبت يبدأ من مغرب اليوم السادس حتى مغرب اليوم السابع. وكانت الأيام في الكتاب المقدس تحسب دائماً من المغرب حتى المغرب التالي له. (أنظر لاويين 23: 32 وتكوين 1) وإلا فكيف كان الناس سيعرفون متى يبدأ اليوم الجديد بدون الساعات الحديثة؟ هكذا اعتبر اليهود ليل السبت اليوم الأول من الأسبوع. لهذا فإن الترجمة الانجليزية الجديدة للكتاب المقدس تترجم الآية السابعة كالتالي: "في ليلة السبت، في تجمعنا لكسر الخبز، خاطبهم بولس، الذي كان عليه الرحيل في اليوم التالي، وتابع خطابه حتى منتصف الليل".



الآن لاحظ ما حدث صباح الأحد. هل ذهبوا إلى الكنيسة؟ لا: "ثم صعد وكسر خبزاً (يشير هذا التعبير في الكتاب المقدس إلى أية وجبة، ليس فقط إلى العشاء الرباني) وأكل وتكلم كثيراً إلى الفجر وهكذا خرج" أعمال الرسل 20: 11.



في صباح الأحد لم يذهب بولس إلى الكنيسة، لكنه سار 14 ميلاً عبر شبه الجزيرة إلى أسوس ليلحق بالتلاميذ الذين التقوا به هناك قبل حلول السبت ببضعة أيام. وحالما إنتهى السبت، ودّعهم، وألقى عليهم خطبة اخيرة ثم غادر في الصباح التالي. قد القينا نظرة على كل نصوص اليوم الأول ووجدنا ما هو بديهي: إن الكتاب المقدس لا يقول، في أي مكان، أن الأحد هو يوم مقدس.

 

 

********************************

المسحة والختم
القسم: الروح القدس أقنوم إلهي.

نأتي الآن بالمسح والختم بالروح القدس.

نقرأ في لوقا 4: 18 يقول: "روح الرب عليّ مسحني لأبشر المساكين"، . وقبل أعمال 2 فإننا نقرأ عن آخرين مُسحوا أو خُتموا بالروح القدس، فيما عدا الرب يسوع وحده الذي كان ممسوحاً. ولا أحد أمكنه أن يقبل الروح القدس بدون تتميم عمل الكفارة، وهذا يتفق أيضاً مع رموز العهد القديم، ففي الخروج 29 واللاويين 8 نقرأ عن تكريس الكهنة، فكان هارون يُمسح بدون ذبيحة أو قبل تقديم الذبائح، أما بنو هارون فيُمسحون بعد تقديم الذبائح، فكانوا يُرشون بالدم وبزيت المسحة. وبحسب الرسالة إلى العبرانيين فإن هارون يرمز إلى الرب يسوع، أما بني هارون فيرمزون إلى العائلة الكهنوتية (انظر مثلاً – العرانيين 2: 11 – 13، 3: 1 و 6، 1 بطرس 2: 4 و 5).

وفي الرسائل نجد ثلاثة نصوص تتحدث عن مسحتنا:

"لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله. الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا" (2 كورنثوس 1: 21 و 22). "وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء... وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلّمكم أحد بل كما تعلّمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً. كما علّمتكم تثبتون فيه" (1 يوحنا 2: 20 و 27).

من هذه الفقرات يتضح لنا معنى هذه المسحة. فنحن نعلم كل شيء، لأن المسحة تعلّمنا كل شيء. وفي كورنثوس الأولى 2 يشرح الرسول بولس هذا الكلام. فروح الله يعرف أمور الله، ونحن أخذنا "الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" (ع 10 - 12). ولذلك فإن مسحة الروح القدس تعني أننا في علاقة مباشرة وشركة مع الله بسكنى الروح القدس، ولذلك فإننا نعرف أفكاره ونعرف ما يضاد هذه الأفكار. وبالتالي فإننا بقوة نفرح بحق الله في المسيح.

وهذا نراه بوضوح في لاويين 8 و 9 عند تكريس الكهنة، ففي الجزء الأول من لاويين 8 نرى أعمال الكهنة في الأعداد الأخيرة من الإصحاح، وص 9. ففي ص 8 نقرأ "وتحفظون شعائر الرب". وفي ص 9 نرى المستقبل المجيد والبركة التي تنتظر هذا الشعب وهذا يتم عندما يأتي رئيس الكهنة بالدم الذي قدّمه على المذبح ليراءى به وليبارك الشعب.

فمن خلال المسحة للكهنوت صارت لهم شركة مع الله في بيته، فقد عرفوا شريعة الرب، وعرفوا عمل الكفارة، وعرفوا أين يضع رئيس الكهنة الدم، كما عرفوا أن هذا العمل له نتائج ستُعلن في المجد والبركة الأبدية لهذا الشعب.

وطبعاً، لا يعني هذا أن كل مؤمن سكن فيه الروح القدس يعرف الحق كله بتفاصيله ولا يحتاج إلى تعليم. فنحن نقرأ في الإصحاحات التالية لسفر اللاويين وصايا تفصيلية معطاة للكهنة. كما أن الرسول يوحنا بعدما كتب في (1 يوحنا 2: 20) قائلاً: "أما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء"، استمر يعطي تعاليم كثيرة في بقية الرسالة. وفي ع 27 يفسر هذا الكلام. ".. كما تعلّمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء". فكل من سكن فيه الروح القدس وله مسحة من القدوس فإنه يأتي إلى حضرة الله مباشرة. وهناك في محضر القدوس يمكننا أن نرى إن كان ذلك الشيء يتوافق معه أم لا.

وهذا صحيح بالنسبة لأصغر مؤمن له أقل إدراك ممكن، وقد وجد سلاماً مع الله، والرسول يوحنا يكتب للأولاد (للأطفال) أولئك الأولاد (الأطفال) عرفوا أن خطاياهم قد غُفرت لأجل اسمه (1 يوحنا 2: 12، أعمال 4: 12) وعرفوا الآب (1 يوحنا 2: 13). وهذا يكفي لأن يستقر فيهم روح الله. ولذلك فإن لهم مسحة من القدوس ويعلمون كل شيء. إنهم بكل تأكيد لم يعرفوا الحق المُعلَن – وإن كان يلزمهم أن يعرفوا الآب في المسيح. فإذا جاء معلم كاذب إليهم فإنهم بالتأكيد لا يستطيعون أن يدحضوه، وربما لا يقدرون أن يقولوا له أين يكمن الخطأ التعليمي. ولكنهم في محضر الله القدوس يشعرون أن تعليمهم لا يتفق مع الله القدوس. "كما تعلّمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً. كما علَّمتكم تثبتون فيه".

إنه فكر مجيد بالنسبة لأصغر مؤمن. ففي المسيحية نجد تعاليم كثيرة مختلفة. فقد يسمع الواحد منا أكثر الأفكار تضاداً من مؤمنين. فكيف يمكن لمؤمن متجدد حديثاً، ولا تزال معرفته محدودة للغاية، أن يبقى في الطريق الصحيح وأن يعرف أفكار الله؟ ونجد هنا الإجابة "أما أنت فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء". وفي ع 24 يضيف الرسول: "أما أنتم فما سمعتموه من البدء فليثبت إذاً فيكم". إن كلمة الله تعطينا الحق، والروح القدس العامل في قلوبنا يعلّمنا من هذه الكلمة ويحرسنا من كل تعليم خاطئ.

ولكن كيف يمكننا أن نفهم أن بعضاً من المؤمنين يحتضنون تعاليم خاطئة؟ والبعض لا يميزون الحق عندما يهاجم بالتعاليم الكاذبة؟ نقرأ عن كهنة العهد القديم أنهم أحياناً لم يقدروا أن يقتربوا إلى محضر الله بسبب نجاسة أو عيوب أو كليهما معاً (لاويين 21) مع كونهم من نسل هارون. والرسول بولس بعد أن قال في (1 كورنثوس 2: 15) أن "الروحي يميز كل شيء" يعود فيقول لأهل كورنثوس أنهم لم يكونوا روحيين بل جسديين. أي أنهم لم يكونوا بالقرب من محضر الله من الوجهة العملية. كانت هناك أشياء أعاقتهم عن الوجود في محضر الله. وإنه لامتياز ثمين لنا أن نوجد في محضر الله، إنها بركة لا توصف، وراحة لقلب المؤمن. فهناك لا مجال لبقاء إرادتنا الذاتية، وليست هناك خطايا لا يُحكم فيها في محضر الله. ولا يمكن أن نجد هناك العالم ولا شيئاً مما فيه. فالواحد منا يمكنه أن يُوجد في محضره تعالى إذا ظهرنا ذواتنا، وذلك عندما نحكم عليها ونكرّس قلوبنا له. نعم نكون هناك أيضاً إذا سلكنا بحسب أفكاره وتخلينا عن أفكارنا الخاصة.

كانت الحالة في كورنثوس جسدية. وسرت بينهم المنافسة والنزاع. وأصبحت الحكمة الجسدية مقبولة في وسطهم. كما كان الشر الأدبي مسموحاً به – لقد ولّت عنهم البصيرة الروحية حتى أن البعض منهم سقطوا في تعاليم خاطئة (1 كورنثوس 15: 12).

فما هو الحال معنا – مع كل منا كفرد، ومعنا كجماعة؟

 

 

***
وبالإضافة إلى 2 كورنثوس 1: 21 لكوننا مختومين بالروح القدس والذي يتحدث عنه أفسس 1: 13، 4: 30. ففي يوحنا 6: 27 قيل عن الرب يسوع "لأن هذا الله الآب قد ختمه".  ولكن من ع 13 يقول "الذي فيه أيضاً، انتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده". من هنا نرى:

1. إن الختم يتم بعد الإيمان وبالارتباط معه.

2. ثم إنه يرتبط بالميراث.

إن حقيقة الختم الذي يجري بعد الإيمان يؤكد لنا أن سكنى الروح القدس شيء متميز ومختلف تماماً عن الولادة ثانية. والولادة الثانية هو تحول الخاطئ إلى إنسان جديد. أما الروح القدس فيختم المؤمن.

ولكن في ع 13 نرى أكثر. فالختم مرتبط بـ"إنجيل خلاصكم"، وبالإيمان بالإنجيل. في لاويين 14 كان الزيت يوضع على شحمة الأذن اليمنى وإبهام اليد اليمنى وإبهام الرجل اليمنى "على موضع دم ذبيحة الإثم". فإذا تتبعنا بدقة الأقوال والصور الكتابية فإنني أعتقد أنه يمكننا أن نقول أن الإيمان بعمل الرب لغفران الخطايا يُختم.

كنا نحن قبلاً أمم خطاة وليس لنا نصيب في المواعيد المعطاة لليهود (أفسس 2: 12). وقد آمنا بكفاية عمل المسيح الكامل، بسفك دمه. وبهذا الدم نلنا السلام مع الله. وصرنا قريبين بدمه (رومية 3: 21 – 26، كولوسي 1: 20، أفسس 2: 13 و 14). فالله ختم هذا الإيمان. إنه يعترف به وعلامته أن يضع ختمه عليه، وفي ذات الوقت يجعله راسخاً وأميناً. فالروح القدس كالساكن فينا هو هذا الختم – الذي يبرهن أننا ملكه.

في أفسس 4: 30 يقول أننا خُتمنا بالروح القدس "ليوم الفداء"، وفي أفسس 1: 13، 2 كورنثوس 1: 20 يتحدث أيضاً عن ميراث في المستقبل. وكما ذكرنا في الفصل السابق أننا نحصل على فداء الأجساد بعد، والميراث لا يزال مستقبلاً "إننا بالرجاء خلصنا" (رومية 8: 23 و 24). ولكن هذه الأمور الميتقبلية ليست غير مؤكدة لنا، مع كوننا لسنا يهوداً ولا تنتظرنا تلك المواعيد الخاصة بهم. فإن الله الآن ختمنا كبرهان أننا له وسنشاركه في ميراثه. هذا الختم أي الروح القدس، في ذات الوقت، هو العربون، بل البرهان لأن يكون ذلك الفداء نصيبنا. لأن الروح القدس الذي بواسطته سننال فداء الأجساد (رومية 8: 11). ولذلك فإننا "بالرجاء خلصنا" وهذا معنى مختلف تماماً عما نلناه الآن. فالله الروح القدس الآن هو الختم الذي به يعرف الله خاصته، وفي ذات الوقت إنه عربوننا الذي به يتمم الله مواعيده لنا.

************************


نصوص العهد القديم التي تحدثت عن المسيا
«بَشِّرُوا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ: هَا هُوَ مَلِكُكِ قَادِمٌ إِلَيْكِ وَدِيعاً يَرْكَبُ عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ !» متي 21/5
واخذ داود حصن صهيون.هي مدينة داود [ سفر صموئيل الثاني 5/7 }
اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ { سفر ميخا 5/2 }
لان الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا فيسكنون هناك ويرثونها. { سفر المزامير69/35 }
والآن ايها الرب اله اسرائيل احفظ لعبدك داود ابي ما كلمته به قائلا لا يعدم لك امامي رجل يجلس على كرسي اسرائيل ان { سفر أخبار الأيام الثاني 16/6 }
فاني اثبت كرسي ملكك كما عاهدت داود اباك قائلا لا يعدم لك رجل يتسلط على اسرائيل [ سفر أخبار الأيام الثاني 7/ 18 ]
أما لكم ان تعرفوا ان الرب اله إسرائيل أعطى الملك على إسرائيل لداود الى الابد ولبنيه بعهد ملح [ سفر أخبار الأيام الثاني 13/5 ]

 

 

 

One of the most common questions we receive at Aish.com is: “Why don’t Jews believe in Jesus?” Let’s understand why – not to disparage other religions, but rather to clarify the Jewish position.



Jews do not accept Jesus as the messiah because:
Jesus did not fulfill the messianic prophecies.
Jesus did not embody the personal qualifications of the Messiah.
Biblical verses “referring” to Jesus are mistranslations.
Jewish belief is based on national revelation.
But first, some background: What exactly is the Messiah?
The word “Messiah” is an English rendering of the Hebrew word Mashiach, which means “anointed.” It usually refers to a person initiated into God’s service by being anointed with oil. (Exodus 29:7, 1-Kings 1:39, 2-Kings 9:3)
(1) Jesus Did Not Fulfill the Messianic Prophecies
What is the Messiah supposed to accomplish? One of the central themes of biblical prophecy is the promise of a future age of perfection characterized by universal peace and recognition of God. (Isaiah 2:1-4, 32:15-18, 60:15-18; Zephaniah 3:9; Hosea 2:20-22; Amos 9:13-15; Micah 4:1-4; Zechariah 8:23, 14:9; Jeremiah 31:33-34)
Specifically, the Bible says he will:
Build the Third Temple (Ezekiel 37:26-28).
Gather all Jews back to the Land of Israel (Isaiah 43:5-6).
Usher in an era of world peace, and end all hatred, oppression, suffering and disease. As it says: “Nation shall not lift up sword against nation, neither shall man learn war anymore.” (Isaiah 2:4)
Spread universal knowledge of the God of Israel, which will unite humanity as one. As it says: “God will be King over all the world – on that day, God will be One and His Name will be One” (Zechariah 14:9).

Because no one has ever fulfilled the Bible’s description of this future King, Jews still await the coming of the Messiah. All past Messianic claimants, including Jesus of Nazareth, Bar Cochba and Shabbtai Tzvi have been rejected.
Christians counter that Jesus will fulfill these in the Second Coming. Jewish sources show that the Messiah will fulfill the prophecies outright; in the Bible no concept of a second coming exists.
(2) Jesus Did Not Embody the Personal Qualifications of Messiah
A. Messiah as Prophet
The Messiah will become the greatest prophet in history, second only to Moses. (Targum – Isaiah 11:2; Maimonides – Teshuva 9:2)
Prophecy can only exist in Israel when the land is inhabited by a majority of world Jewry, a situation which has not existed since 300 BCE. During the time of Ezra, when the majority of Jews remained in Babylon, prophecy ended upon the death of the last prophets – Haggai, Zechariah and Malachi.
Jesus appeared on the scene approximately 350 years after prophecy had ended, and thus could not be a prophet.
B. Descendant of David
Many prophetic passages speak of a descendant of King David who will rule Israel during the age of perfection. (Isaiah 11:1-9; Jeremiah 23:5-6, 30:7-10, 33:14-16; Ezekiel 34:11-31, 37:21-28; Hosea 3:4-5)
The Messiah must be descended on his father’s side from King David (see Genesis 49:10, Isaiah 11:1, Jeremiah 23:5, 33:17; Ezekiel 34:23-24). According to the Christian claim that Jesus was the product of a virgin birth, he had no father – and thus could not have possibly fulfilled the messianic requirement of being descended on his father’s side from King David. (1)
According to Jewish sources, the Messiah will be born of human parents and possess normal physical attributes like other people. He will not be a demi-god, (2) nor will he possess supernatural qualities.
C. Torah Observance
The Messiah will lead the Jewish people to full Torah observance. The Torah states that all mitzvot remain binding forever, and anyone coming to change the Torah is immediately identified as a false prophet. (Deut. 13:1-4)
Throughout the Christian “New Testament,” Jesus contradicts the Torah and states that its commandments are no longer applicable. For example, John 9:14 records that Jesus made a paste in violation of Shabbat, which caused the Pharisees to say (verse 16), “He does not observe Shabbat!”
(3) Mistranslated Verses “Referring” to Jesus
Biblical verses can only be understood by studying the original Hebrew text – which reveals many discrepancies in the Christian translation.
A. Virgin Birth
The Christian idea of a virgin birth is derived from the verse in Isaiah 7:14 describing an “alma” as giving birth. The word “alma” has always meant a young woman, but Christian theologians came centuries later and translated it as “virgin.” This accords Jesus’ birth with the first century pagan idea of mortals being impregnated by gods.
B. Suffering Servant
Christianity claims that Isaiah chapter 53 refers to Jesus, as the “suffering servant.”
In actuality, Isaiah 53 directly follows the theme of chapter 52, describing the exile and redemption of the Jewish people. The prophecies are written in the singular form because the Jews (“Israel”) are regarded as one unit. Throughout Jewish scripture, Israel is repeatedly called, in the singular, the “Servant of God” (see Isaiah 43:8). In fact, Isaiah states no less than 11 times in the chapters prior to 53 that the Servant of God is Israel.
When read correctly, Isaiah 53 clearly [and ironically] refers to the Jewish people being “bruised, crushed and as sheep brought to slaughter” at the hands of the nations of the world. These descriptions are used throughout Jewish scripture to graphically describe the suffering of the Jewish people (see Psalm 44).
Isaiah 53 concludes that when the Jewish people are redeemed, the nations will recognize and accept responsibility for the inordinate suffering and death of the Jews.
(4) Jewish Belief is Based Solely on National Revelation
Throughout history, thousands of religions have been started by individuals, attempting to convince people that he or she is God’s true prophet. But personal revelation is an extremely weak basis for a religion because one can never know if it is indeed true. Since others did not hear God speak to this person, they have to take his word for it. Even if the individual claiming personal revelation performs miracles, they do not prove he is a genuine prophet. All the miracles show – assuming they are genuine – is that he has certain powers. It has nothing to do with his claim of prophecy.
Judaism, unique among all of the world’s major religions, does not rely on “claims of miracles” as the basis for its religion. In fact, the Bible says that God sometimes grants the power of “miracles” to charlatans, in order to test Jewish loyalty to the Torah (Deut. 13:4).
Of the thousands of religions in human history, only Judaism bases its belief on national revelation – i.e. God speaking to the entire nation. If God is going to start a religion, it makes sense He’ll tell everyone, not just one person.
Maimonides states (Foundations of Torah, ch. 8):
The Jews did not believe in Moses, our teacher, because of the miracles he performed. Whenever anyone’s belief is based on seeing miracles, he has lingering doubts, because it is possible the miracles were performed through magic or sorcery. All of the miracles performed by Moses in the desert were because they were necessary, and not as proof of his prophecy.
What then was the basis of [Jewish] belief? The Revelation at Mount Sinai, which we saw with our own eyes and heard with our own ears, not dependent on the testimony of others… as it says, “Face to face, God spoke with you…” The Torah also states: “God did not make this covenant with our fathers, but with us – who are all here alive today.” (Deut. 5:3)
Judaism is not miracles. It is the personal eyewitness experience of every man, woman and child, standing at Mount Sinai 3,300 years ago.
Further reading: “Did God Speak at Mount Sinai?”
Waiting for the Messiah
The world is in desperate need of Messianic redemption. To the extent that we are aware of the problems of society, is the extent we will yearn for redemption. As the Talmud says, one of the first questions asked of a Jew on Judgment Day is: “Did you yearn for the arrival of the Messiah?”
How can we hasten the coming of the Messiah? The best way is to love all humanity generously, to keep the mitzvot of the Torah (as best we can), and to encourage others to do so as well.
Despite the gloom, the world does seem headed toward redemption. One apparent sign is that the Jewish people have returned to the Land of Israel and made it bloom again. Additionally, a major movement is afoot of young Jews returning to Torah tradition.
The Messiah can come any day, and it all depends on our actions. God is ready when we are. For as King David says: “Redemption will come today – if you hearken to His voice.”
For further study:
Jews for Judaism
“The Real Messiah” by Rabbi Aryeh Kaplan
“Let’s Get Biblical! Why Doesn’t Judaism Accept the Christian Messiah?” by Rabbi Tovia Singer
“Path of the Righteous Gentile” by Chaim Clorfene and Yakov Rogalsky
FOOTNOTES
(1) In response, it is claimed that Joseph adopted Jesus, and passed on his genealogy via adoption. There are two problems with this claim:
a) There is no biblical basis for the idea of a father passing on his tribal line by adoption. A priest who adopts a son from another tribe cannot make him a priest by adoption.

b) Joseph could never pass on by adoption that which he doesn’t have. Because Joseph descended from Jeconiah (Matthew 1:11) he fell under the curse of that king that none of his descendants could ever sit as king upon the throne of David (Jeremiah 22:30; 36:30). (Although Jeconiah repented as discussed in Talmud Sanhedrin 37a and elsewhere, it’s not at all clear from the early sources that his repentance was accepted to the degree that the royal line continued through him. See e.g. Bereishit Rabbah 98:7 that the line continued through Zedekiah.)
To answer this difficult problem, apologists claim that Jesus traces himself back to King David through his mother Mary, who allegedly descends from David, as shown in the third chapter of Luke. There are four basic problems with this claim:
a) There is no evidence that Mary descends from David. The third chapter of Luke traces Joseph’s genealogy, not Mary’s.

b) Even if Mary can trace herself back to David, that doesn’t help Jesus, since tribal affiliation goes only through the father, not mother. cf. Numbers 1:18; Ezra 2:59.

c) Even if family line could go through the mother, Mary was not from a legitimate messianic family. According to the Bible, the Messiah must be a descendent of David through his son Solomon (2-Samuel 7:14; 1-Chronicles 17:11-14, 22:9-10, 28:4-6). The third chapter of Luke is irrelevant to this discussion because it describes lineage of David’s son Nathan, not Solomon. (Luke 3:31)

d) Luke 3:27 lists Shealtiel and Zerubbabel in his genealogy. These two also appear in Matthew 1:12 as descendants of the cursed Jeconiah. If Mary descends from them, it would also disqualify her from being a messianic progenitor.
(2) Maimonides devotes much of his “Guide for the Perplexed” to the fundamental idea that God is incorporeal, meaning that He assumes no physical form. God is eternal, above time. He is infinite, beyond space. He cannot be born, and cannot die. Saying that God assumes human form makes God small, diminishing both His unity and His divinity. As the Torah says: “God is not mortal” (Numbers 23:19).

 

ضال  

This site was last updated 07/15/18