| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
حتى متى تنوح على شاول .. وأنا قد رفضته هل إقتربت نهاية الأنبا دانييل أول اسقف لسيدنى؟
وقف التبرعات أسلوب أقباط فى أستراليا ********************************** بداية تبدوا موفقة علميا ولكنها مؤسفة دينيا كان إسم الأنبا دانييل أسقف سيدنى العلمانى قبل رهبنته: أديب ميخائل أندراوس جرجس وولد في عطبرة السودان يوم 7 مارس 1959م أنهى دراسته الثانوية في السودان عام 1976م ثم حصل على بكالوريوس الهندسة (مدني) من جامعة الإسكندرية سنة 1982، بتقدير جيد جدًا قصة الأنبا دانييل ويعتقد أنه فى الإسكندرية بدأت علاقته مع الأنبا بيشوى الذى كان له نشاط واسع فى الخدمة وهو يدرس فى كلية الهندسة تم رسامته راهبًا بأيدي الآباء الأساقفة: الأنبا رويس الأسقف العام - الأنبا فام أسقف طما - الأنبا بموا رئيس دير مارجرجس - الأنبا ديسقورس الأسقف العام وتم تغيير إسمه حسب تقاليد الرهبنة القبطية إلى الأب متاؤس الأنطونى ثم رُسِمَ كاهنًا في 6 فبراير 1986 في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بيد قداسة البابا شنوده الثالث ثم رسِمَ قمصًا يوم أحد السعف 1987 في كاتدرائية القديسة مريم العذراء بالخرطوم ولم يذكر موقع الأنبا تكلا فى تاريخة ويذكر سنة ترهبنة والمدة التى قضاها راهبا فعلا فى دير الأنبا أنطونيوس وهنا تثير الشكوك والكثير من التساؤلات حيث يفسر البعض من أهله وعشيرته أن هذه المدة لا تزيد عن 40 يوما ثم صرحوا له بان يذهب ويرعى أمه فىى الخرطوم وقد حصل على العديد من الشهادات العلمية العالية الأخرى منها دورة تدريبية Course في الإدارة الكنسية (جزء 1 وجزء 2) ما بين سنة 1983- 1997م فى تاريخه فى موقع الأنلا تكلا ثم بدأ يتدرج فى الوظائف الكهنوتية بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال المطران وحتى هذا الوقت من حياة الأنبا دانييل لم يتحدث احد على مخالفة وهذا الكم الشهادات والدراسات النظرية لم تمنعه عمليا من الإنزلاق فى مخالفات عقائدية ومالية لا تليق بمكانته كأسقف فى الكنيسة القبطية شكوى الكهنة حول مخالفات الأنبا دانييل القمص تادرس سمعان كان من ضمن الكهنة فى الإجتماع المكتوب بمعرفتكم بتاريخ 30/12/2008 بحضور خمسة من كهنة الإبراشية ************************************* لكل عالم هفوة - هفوة البابا شنودة لا أحد يزايد على محبتنا للبابا شنودة الثالث ولا أحد يقلل إحترامنا له من خطأ وقع فيه هذا العلامة ************************************* الأنبا يسطس يلغى شروط عودة الأنبا دانييل فيما يلى ما كتبته جريدة فيتو الألكترونية : " الأنبا دانيال أسقف سيدنى وتوابعها تم استبعاده في عهد البابا الراحل شنودة الثالث بقرار باباوى في ديسمبر 2008 وأيضا قرار المجتمع المقدس عام 2009، نظرًا لكثرة الشكاوى من تصرفاته الأمر الذي وصل لحد الاحتجاج والتظاهر ضده واستدعائه الشرطة للقبض على أبناء الكنيسة.ليس هذا فحسب بل أسند كافة الأمور المالية لأقاربه، وفقًا لتصريح مصادر داخل الإيبارشية لـ«فيتو»، فكانت الغضبة وجاء القرار وقتها." عزل البابا شنودة الأنبا دانييل 4 سنين لأنه عرف انه اشترى العمة بـ 180 ألف جنية أسترلينا وعندما تنيح البابا أرادد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع السابق والرجل الثانى الحديدى أن يصير بابا بدون ترشيخ وبدون قرعة هيكلية وذلك بجمع توقيعات من غالبية أعضاء المجمع بالموافقة على أن يكون بابا وكان الذى يجمع التوقيعات له الأنبا دانييل الهرطوقى السيمونى المعزول فأراد القائمقام التخلص منه لأنه يريد أن يكون الأنبا تواضروس الأسقف العام بابا الكنيسة وتخلصوا منه بإرجاعه لمنصبة أسقفا على سيدنى وفبرك القائمقام الترشيحات والإنتخابات ووضع يده على يد الصبى لتخرج ورقة الأنبا تواضروس فى يده خداع أقباط سيدنى .. في أغسطس 2012 بعد مضي نحو 6 أشهر على رحيل البابا شنودة لمثواه الأخير قام الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك آنذاك لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، ضمت" الأنبا تواضروس(البابا الحالى) والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا بدير الأنبا بيشوي وبعد مباحاثات مع عدد من أراخنه أستراليا، وهم«خيري جريس، سمير حبش، فكرى مكس، صفوت تادرس»، طرح الأنبا باخوميوس مطالب الأراخنه في سيمنار المجمع المقدس لتصويت الأساقفة عليه وانتهي المجمع بعودته إلى إيبارشيته.للوصول لنقاط تلاقى، طالبوا بشروط 9 مقابل عودته للإيبارشية وفقا لرغبة الكثيرين من أبناء الكنيسة هناك، منها "خضوع الأمور الإدارية والمالية للكنيسة الأم بالكاتدرائية، ووقف المشروعات، تصفية تدريجية للقائمين على الأمور المالية خاصة بأن جميعهم أقارب الأسقف، وعدم رسامات الكهنة إلا بالرجوع للكنيسة الأم، وعودة بعض رهبان دير الأنبا أنطونيوس لمصر". اعتراض .. وطرح "باخوميوس" المطالب في سيمنار مجمعى للأساقفة للتصويت عليه، فيما اعترض الأنبا يسطس - رئيس دير الأنبا أنطونيوس، قائلا: "من يقبل العودة لإيباراشيته دون صلاحيات أو سلطان"، وفقًا للمصادر يمكث في إيبارشية سيدني نحو 8 رهبان تابعين لدير الأنبا أنطونيوس وثار شعب يخدع أقباط استراليا بمشروع فلسى الأرملة أصدر الأنبا دانييل نشرة دعائية لمشروع فلسى الأرملة (الصورة المقابلة لغلاف الخلفى للنشرة) وزعت مع مجلة ينبوع المحبة الأسبوعية بتاريخ الأحد 4 يونيو 2006م 27 بشنس 1722 ش العدد 916 وعليها صورة الأنبا دانييل وبداخلها صورة اخرى للمشروع عليها صورة الأنبا دانييل والأنبا شنودة ممأ ادى إلى إنطباع خاص لجمع تبرعات مشروع فلسى الأرملة وكان هدف جمع التبراعات وقد إتضح أنهما ليسوا فلسين حيث ذكرت المنشورات التى أغرقت سيدنى أن تبرعات شعب سيدنى للجنة فلسى الأرملة فاق نصف مليون دولار إسترالى ولكن المفاجأة التى ظهرت فيما بعد أن مبلغ التبرعات لمشروع فلسى الأرملة المؤكده ذكرها الدياكون المهندس أمبر حنا فى حديث صحفى مع الأستاذة صباح نصر نشر فى جريدة أخبار مصر التى صدرت فى سيدنى بتاريخ 11/3/2009م حيث قال : لما تركت لجنة فلسى الأرملة كانت الحسابات بتقول أنه فى أواخر سنة 2006م وأوائل سنة 2007م كان يوجد فى حسابات لجنة فلسى الأرملة 850000 دولار يعنى ثمنمائة وخمسين ألف دولار إنتهى وقد بدأ فى جمع التبرعات لمشروع فلسى الأرملة فى عام 2006 م ونحن الآن فى سنة 2009 م ولم يرى شعب سيدنى أى مشروع لقد ضاعت مع الفلسين وجلست الأرملة مع شعب سيدنى تندب حظها فى الثقة العمياء التى أولتها للأنبا دانييل إن أصابع الإتهام القوية التى توجهها هذه الأرملة التى أعطت من أعوازها تتجه إلى النظام الكنسى المهلهل الذى يعطى السلطة للأسقف ليفعل بأموال الإيبارشية ما يراه بدون حساب ولا رقيب إنه ظلم أن يتعب الشعب ويكد ويعرق فى العمل بالعالم لكى يرى أمواله التى تبرع بها للكنيسة تضيع على يد راهبا لم يفعل شيئا إلا تبديد هذه الأموال إنه لا بد من وضع نظام دقيق لمنع هذه الحالات خاصة أن ألأمر قد تكرر فى بعض إيبارشيات بمصر الأمر محتاج علاج والسؤال الآن هل حرق الأنبا دانييل مستندات هذه اللجنة كما كان السادات يحرق المستندات التى يصرف بمقتضداها من خزينة الدولة يومياً؟ أين هى هذه المستندات والأصول؟ ****************************************** شاول الملك مسح ولكن فارقه الرب (1صم 16: 1) قال الرب لصموئيل: «حتى متى تنوح على شاول، وأنا قد رفضته عن أن يملك على إسرائيل؟ املأ قرنك دهنا وتعال أرسلك إلى يسى البيتلحمي، لأني قد رأيت لي في بنيه ملكا» شاول الملك كمثل ليس منطبقا تماما على الأنبا دانييل لأنه دفع مالا ليصبح أسقفا فهو لم ينل هذه الوظيفة عن إستحقاق ونال منصب الأسقف بالتحايل ولكنه مثلا حتى لمن يمسح بزيت النبوة والملك وخالف الرب يمكن أن يرفضه ويتركه روح الرب حينئذ يصبح مكانا خاليا ليلبسه روح شيطانية كانت بداية شاول جيدة ولكن أفعال عصيانه عطَّلت ما كان يمكن أن يكون ملكاً ممتازاً يكرم الرب في وسط شعب إسرائيل. كيف يمكن لشخص كان قريباً هكذا من الرب في البداية أن يهوي بهذه السرعة ويفقد رضى الرب؟ وشاول هو إبن قيس من سبط بنيامين. وكان من عائلة ثرية (صموئيل الأول 9: 1)، وكان طويل القامة ذو بشرة داكنة وجميل المنظر تقول كلمة الله أنه "لَمْ يَكُنْ رَجُلٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَحْسَنَ مِنْهُ. مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ أَطْوَلَ مِنْ كُلِّ الشَّعْبِ" (صموئيل الأول 9: 2). وكان مختاراً من الله لقيادة شعب إسرائيل المشتت، لأنهم كانوا في ذلك الوقت مجموعة من الأسباط (القبائل) بدون قائد يجمعهم غير الرب ولم دولة أو مملكة مثل الممالك التى حولهم . وقد ظهر بينهم قادة في أوقات الأزمات كان صموئيل النبي هو القائد الروحي لإسرائيل قبل ملك شاول بسنوات، كما كان يوجد في إسرائيل قضاة يحكمون في الخلافات المحلية (صموئيل الأول 8). ولكنهم لم يكونوا مؤهلين للحكم في أوقات الحرب كان الفلسطينيين أعداء لإسرائيل، وكانت الحرب تندلع بينهم من وقت لآخر (صموئيل الأول 4). وبسبب التهديد المستمر بالحرب، والرغبة في أن يكونوا مثل الأمم المحيطة بهم ضغط الشعب على صموئيل لتعيين ملك يحكمهم (صموئيل الأول 8: 5). رغم أن طلب الشعب أن يكون لهم ملك لم يرضي صموئيل إلا أن الله سمح لهم بذلك كان الناس قد رفضوا ملك الله عليهم، وتركوه، وعبدوا آلهة أخرى (صموئيل الأول 8: 6-8). قال الله لصموئيل أن يمسح لهم ملكاً كما طلب الشعب، ولكن أيضاً "أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَخْبِرْهُمْ بِقَضَاءِ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْهِمْ" (صموئيل الأول 8: 9). وهكذا، صارت مهمة صموئيل أن يمسح ملكاً من بين الشعب وتم مسح شاول سراً كأول ملك على كل أسباط إسرائيل (صموئيل الأول 10: 1) قبل أن يتم إختياره بقرعة علنية (صموئيل الأول 10: 17-24). بدأ ملك شاول على إسرائيل بسلام حوالي عام 1010 ق.م.، ولكن السلام لم يدوم. كان من أشهر أحداث حياة شاول المواجهة مع الفلسطينيين في وادي البطم هنا قام جوليات بتعيير الإسرائيليين لمدة 40 يوماً حتى قتله صبي يرعى الغنم إسمه داود (صموئيل الأول 17). وبعيداً عن حادثة الخوف وعدم الثقة هذه، كان شاول قائداً عسكرياً ماهراً. كان من المهارة حتى أن حكمه تعزز بإنتصاره في يابيش جلعاد. وكجزء من الإنتصار تم إعلانه ملك من جديد في الجلجال (صموئيل الأولى 11: 1-15). وقد إستمر يقود الأمة في العديد من الإنتصارات العسكرية مع تصاعد شهرته ولكن أدت سلسلة من الأخطاء الخطيرة إلى سقوط ملك شاول بداية من تقديم ذبيحة بغير حق (صموئيل الأول 13: 9-14) وإستمر تدهور شاول عندما لم يقم بالتخلص من كل العماليق وماشيتهم كما أمر الله (صموئيل الأول 15: 3) إذ تجاهل أمراً مباشراً من الرب وقرر أن يبقي على حياة الملك أجاج مع بعض من البهائم. حاول أن يغطي خطيته بالكذب على صموئيل بل في الحقيقة الكذب على الله (صموئيل الأول 15). كان هذا العصيان هو القشة الأخيرة التي فارق روح الله شاول من بعدها(صموئيل الأول 16: 14). ويمكن القول أن إفتراق الرب وشاول هو من أكثر الأحداث المؤسفة في الكتاب المقدس ومع سماح الرب لشاول أن يستمر ملكاً باقي حياته إلا أنه ضرب بروح شرير يعذبه ويجلب عليه نوبات من الجنون (صموئيل الأول 16: 14-23). كانت سنوات شاول الأخيرة مأساوية حقاً حيث إجتاز فترات من الإكتئاب الجنوني ولكن، صار شاب إسمه داود تم إحضاره إلى بلاط الملك له تأثير مهديء على الملك المضطرب من خلال عزف الموسيقى التي كانت ترد للملك عقله مؤقتاً تبنى الملك داود كأحد أبنائه ولكن كل ذلك تغير عندما صار داود قائداً عسكرياً ماهراً. في الواقع، كانت إحدى الأغنيات الشائعة في ذلك الوقت "ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رَبَوَاتِهِ" (صموئيل الأول 18: 7). وعندما أدرك شاول أن الله كان مع داود، صار الملك يحاول أن يقتل داود في كل فرصة ممكنة. نجح داود في تفادي المحاولات العديدة للقضاء على حياته بمساعدة يوناثان إبن الملك، وميكال إبنة الملك. جلبت السنوات الأخيرة في حياة الملك شاول تدهوراً عاماً في خدمته للأمة وفي حياته الخاصة. فقد قضى الكثير من الوقت والجهد والمال في محاولة قتل داود بدلاً من تعزيز ما كسبه من إنتصاراته السابقة، وبسبب ذلك شعر الفلسطينيين بوجود فرصة لتحقيق إنتصار عظيم على إسرائيل. بعد موت صموئيل، إجتمعت جيوش الفلسطينيين ضد إسرائيل. إرتعب شاول وحاول أن يطلب الرب، ولكنه لم يجد إجابة من خلال الأوريم أو الأنبياء. ورغم أنه كان قد طرد العرافين والوسطاء من البلاد، إلا أن شاول تخفى وذهب بنفسه إلى صاحبة جان في عين دور. وطلب منها الإتصال بصموئيل. قام صموئيل بتذكير شاول بنبوءته السابقة عن أن مملكته سوف تؤخذ منه. وقال لشاول أن الفلسطينيين سوف يهزمون إسرائيل وأن شاول وأبناؤه سوف يقتلون (صموئيل الأول 28). بالفعل هاجم الفلسطينيون إسرائيل وإنتصروا عليهم وقتلوا أبناء شاول بمن فيهم يوناثان. جرح شاول جرحاً خطيراً وطلب من حامل سلاحه أن يقتله حتى لا يأخذه الفلسطينيون ويعذبوه. رفض حامل السلاح بسبب خوفه، فسقط شاول على سلاحه، وتبعه في ذلك حامل سلاحه. توجد ثلاثة دروس يمكن أن نتعلمها من حياة الملك شاول. أولاً، طاعة الرب والسعي لتنفيذ مشيئته. كانت لشاول من بداية ملكه فرصة رائعة لأن يكون العلامة التي يقاس عليها جميع الملوك في المستقبل. كل ما كان عليه أن يفعله هو أن يطلب الرب بكل قلبه، وأن يطيع وصايا الرب، وأن يجعل إرادته متفقة مع إرادة الله، حتى يكون ملكه ممجداً لله. ولكن، كما هو حال كثيرين غيره، إختار شاول طريقاً مختلفاً وإبتعد عن الرب. نجد مثال واضح لعصيانه حين أمره الله بقتل كل العمالقة، ولكن شاول أبقى الملك وبعض غنائم الحرب. كان هامان الأجاجي، الذي سعى في ما بعد لقتل اليهود (أنظر سفر إستير) من نسل الملك الذي إستبقى شاول حياته. وقد ضاعف شاول مشاكله بكذبه على صموئيل بشأن ما حدث. فقد زعم أن الجنود إحتفظوا بأفضل الماشية لكي يقدموها للرب (صموئيل الأول 15). ******************************************
|
This site was last updated 11/17/19