Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

 

Home
Up
Untitled 8107
Untitled 8108
Untitled 8109
Untitled 8110
Untitled 8111
Untitled 8112
Untitled 8113
Untitled 8114
Untitled 8115
Untitled 8116
Untitled 8117
Untitled 8118
Untitled 8119
Untitled 8120
Untitled 8121
Untitled 8122
Untitled 8123
Untitled 8124
Untitled 8125
Untitled 8126
Untitled 8127
Untitled 8128
Untitled 8129
Untitled 8130
Untitled 8131
Untitled 8132
Untitled 8133
Untitled 8134
Untitled 8135
Untitled 8240
Untitled 8242
Untitled 8243
Untitled 8244
Untitled 8245
Untitled 8246
Untitled 8247

 

الأنبا تواضروس أوقع الكنيسة فى الهرطقة الوسطية

الشاب الغنى .. والكنيسة القبطية الغنية بأستراليا

 

حرمان / منع .. أبونا داود لمعى

منع الأنبا دانييل فى سيدنى المؤتمر السنوى الذى يعقدة أبونا داود لمعى لأهل سيدنى ومدته ثلاثة أيام وعندما أشتكى أهل سيدنى من هذا القرار قال الأنيا تواضروس أنا لا أتدخل فى إدارة الأسقف لإيبارشيته؟ وهذا القرار الغير مدروس حرم الشعب من أن يعيش ثلاثة أيام فى جو روحى ممتع وقد ظن ألأنبا أن فلوس الشعب التى يدفعها فى المؤتمر سيتبرع بها للأسقفية فإمتنع الشعب عن التبرع حتى لكنائس الإيبارشية كيدا وتنكيلا بعد أن فاض به الكيل من هرطقتة السيمونية وسيامته كهنة لم يختارهم الشعب ويحوط الشك بهم كما أن الشعب لماذا يتبرع وتذهب التبرعات للجنة الإستثمار التى كونها الأنبا دانيال لشراء العقارات ؟ وبعدها قال الأنبا دانييل لبعض الكهنة المقربين منه أن الإيبارشية دخلت فى كارثة مالية ولم يفيده منع أبونا داود من مؤتمره بسيدنى والعجيب أن الرب فتح بابا آخرا لأبونا داود لمعى لنشر كلمته عند زيارته للأراضى المقدسة حيث تلقفته طوائف أخرى عرفت قيمته الروحية فألقى عظات فى كنائس مسيحية ليست قبطية بالقدس / أورشليم .. وسمع الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس  بكاليفورنيا  ما فعله الأنبا دانييل بنع أبونا داود وظن أن خزائن إيبارشية سيدنى إمتلأت ذهبا وفضة ياقوت ومرجان وإمتلأت موائده ما لذ وطاب فأمر هو أيضا بمنع أبونا داود لمعى من إقامة مؤتمر فى مطرانيته وكان له إتجاه آخر هو أن  يحل محل أبونا داود ويقيم مؤتمرا بديلا ظنا منه أنه سيحصل على البيضة الذهبية التى تبيضها فرخة المؤتمر فأعلن عن مؤتمر بديل يعظ فيه هو فرفض الشعب الذهاب للمؤتمر السربيونى ولم يحصل هذا الأنبا ألآخر على دولارا واحدا وايضا فتح الرب بابا آخرا لأبونا داؤد فأقام مؤتمر فى مطرانية أخرى بأمريكا في هيلتون بنيويورك  ومن الواضح أن الشعب القبطى الواعى  أدرك أن هذا المنع والحرمان سببه المال كما أن الأساقفة متضايقين جدا من تجمع الناس حوالين ابونا داؤد .. يذكر البابا شنودة أن بعض الأساقفة فكروا فى منع الموالد التى تقام فى أعياد القديسيين لإنحرافها فقال نقومها ونعطيها طابع روحى بإذاعة الترانيم والقداسات وإقامة عظات وتعليم الشعب بدلا من إلغائها والبابا كيرلس السادس العظيم بين البطاركة لم يكن يقتنى موهبة الوعظ أو التكلم فرسم أساقفة لهم هذه الموهبة مثل الأنبا شنودة والأنبا غريغوريوس  وكان يعطى للبابا شنودة الميكرفون ليعظ فى الكنيسة و يتكلم أمام جمال عبد الناصر ونتسائل لماذا لا تكون هناك محاضرة أسبوعية بلقيها أبونا داود وغيره من المشاهير فى الكاتدرائية المرقسية بأرض الأنبا رويس تعيد أمجاد الماضى لعظات البابا شنودة فيها؟ إن منع أبونا داود لمعى وغيرة من إلقاؤه العظات الروحية أدى إلى (ار 14: 4) ان الارض قد تشققت لانه لم يكن مطر على الارض خزي الفلاحون.غطوا رؤوسهم." ومن هم الفلاحون إلا ألأساقفة العاملين فى حقل الرب الذين يمنعون الكلمة من النزول كالمطر من أجل بضعة دراهم .. أما عن الدراهم التى يتهافت عليها الأساقفة فهى ملك الشعب القبطى يعطيها لمن يحب فإذا إقتنع بأن يعطيها لرجل بوذى محتاج فلن يتردد؟ المشكلة أن الشعب القبطى فى سيدنى فقد الثقة تماما فى القيادات الكنسية وأمانتهم وأصبحوا يرددون قصصا لمخالفات مالية فعلتها لجان بعض الكنائس والأنبا دانييل فى طلب تبرعات لموضوع ما مثل الفقراء أو الشهداء مثلا ثم تصرف هذه التبرعات فى إحتياجات الكنيسة الأخرى هذه التصرفات والألاعيب أدت إلى إمتناع الشعب عن التبرع ويتبقى لنا سؤالا هو: من سينقذ إيبارشية سيدنى من الضياع الروحى والمالى ؟

**********************************

الآلهة الكبرى والصغرى بالأديان الوثنية

يؤمن الوثنيين فى العالم بتعدد الآلهة حددت بعض النصوص القديمة عدد آلهة الهندوسية بـ330 مليون إله أتباعهم فى الهند فقط حوالى مليار نسمة . لكن لحسن الحظ  لم تذكر أسماءهم جميعًا. لكن استخدام هذا الرقم كان في الأغلب كناية عن كثرتهم الهائلة، ولكن يمكن التصور فى أنه لكل قرية إلأهها الخاص بل قد يكون هناك عائلات لها إلها مختلفا تعبدة وومعظمهم يعبدون عدة آلهة سواء أكانت تماثيل وصور  الشخص عددا من الآلهة تماثيل أو صور ويحتفظ الوثنيين بمكانا خاصا فى بيوتهم وقد يصغر مثل مائدة عليها صور لآلهتهم يقدمون إليهم القرابين ويسبحون أمامهم أو يكون مذبح فى وسط البيت أو حجرة أو معبد صغير ملحق بالمنزل (ولا يوجد عندهم تعصب حتى لو وضعوا صورة المسيح مع آلهتهم سيعبدوه) بعض هذه الآلهة من الذكور وبعضها من الإناث وبعضها يكون رأسها رأس حيون على جسم إنسان وقد تتعدد أطراف الجسم مثلها مثل آلهة قدماء المصريين أو شيطان له تسعة وجوه أو يكون شكل شجرة أو حجر أسود يشير إلى االأعضاء الجنسية (الصورة الحانبية: الإله شيفا لينجا) ويزينوهم بالورود  ويضعوهم فى مكانا للعبادة فى منازلهم فد يكون مذبح تقدم عليه القرابين النباتية أو معبد صغير إذا كان البيت كبيرا أو ركنا خاصا ويصلى إليهم ويقدم نارا على صينية وتقدمات نباتية كما أنه عندهم كتب ضخمة بها أساطير وقصص عن هذه الآلهة وترانيم ومدائح يحفظها كهنتهم  ومصطلح الإله الأكبر أو الأعظم المستخدم في االإسلام يقابله عندهم  مصطلح «ديفا » الذي يشير إلى مدى واسع من الأشياء والكائنات ذات القوة يتألف من ثلاثة تقاليد أساسية، الشيفية، الفايشنافية والشاكتيزمية، .. أما الآلهة الصغرى ذات صلة معهم (صلة قرابة) أو أشكال مختلفة (تجسيد) من هذه الآلهة الثلاثة. يطلق عليها الآلهة الوسطية بين الإله الأكبر والإنسان فتنتشر عددا هائل منها في القرى لكن غالبًا ما ينظر إلى جميع هذه الآلهة على أنها تجسدات مختلفة للحقيقة المطلقة المتعالية على الجنس البشرى الهندوسية بأنها "أقدم ديانة" في العالم، والكثير من مُعتنقينها يُشيرون إليها على أنها "القانون الأبدي". ولا يعرف للهندوسية مؤسس ولا بداية مثلها مثل الديانت الحديثة لكن عمر هذه الديانة يتعدى خمسة آلاف عام تقريبًا وعندهم معابد جميلة جدا تحفة مزينة بالتماثيل

*********************************

هرطقة الأنبا تواضروس المسيح إلها وسطيا

حول تنجس الكنيسة القبطية فى عصر الأنبا تواضروس بأصنام وعقائد الأمم قبل أن أبدأ هذه الفقرة أورد آية من حزقيال يقول فيها الرب ( حز 23: 28- 30) لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسلمك ليد الذين ابغضتهم ليد الذين جفتهم نفسك. فيعاملونك بالبغضاء وياخذون كل تعبك .. افعل بك هذا لانك زنيت وراء الامم لانك تنجست باصنامهم." عرفنا أن الوثنيين يؤمنون بإله أكبر وآلهة صغرى وسطية بين الإله الكبير والإنسان فيما يعرف بتعدد الآلهة وايعتقدون بإله كبير وعظيم لأنه يحكم الكون وهو الذى أنشأ الأديان بإرسال  آلهة صغرى فى الأديان الوثنية كوسائط بينه وبين الإنسان وفى المسيحية الإله الأصغر الوسيط هو المسيح ولهذا فى 15/9/2019م أعدت شعوب شرقى أسيا فى سيول بكوريا الجنوبية مؤتمرا لتوحيد الأديان تحت الإيمان بإله واحد من أجل السلام وإنهاء الحروب  بإعتبارها جميعا قادمة من مصدر واحد هو قوة كبرى وعظمى  وهو الخالق والواهب أيا كان تسميته فى الأديان المختلفة والإتفاق على وجود وسائط او وسيط بين القوة اى الإله الأكبر والإنسان وللأسف الشديد أرسل الأنبا تواضروس مبعوثا ممثلا للكنيسة القبطية هو الأنبا مارتيروس أسقف شرقى السكة الحديد بالقاهرة (الصورة الجانبية يظهر فيها الأنبا مارتيروس مع بعض المشتركين فى التوقيع على هذه الوثيقة) والذى قام بدوره بتوقيع وثيقة توحيد الأديان هذا التوقيع معناه الإعتراف بـ (1) جميع الأديان الوثنية مصدرها الإله الذى تعبدة الكنيسة القبطية  وأن (2)  المسيح إلها وسيطا مثل الآلهة الصغرى الوثنية  بين الإله والناس

وهذه هرطقة جديدة تسجل فى تاريخ الهرطقات بإعتبار المسيح إلها آخر غير الإه الأكبر الذى هو الآب ومساواته بالآلهة الصغرى الوثنية التى تعبدها شعوب شرقى آسيا وقد إعتمد الأنبا تواضروس فى الموافقة على التوقيع  على الآية التى أوردها بولس الرسول فى الرسالة إلى تلميذه تيموثاوس (1تيم 2: 5) " لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح " والأسئلة التالية تفرض نفسها بعد توقيع الكنيسة القبطية على ثيقة توحيد الأديان بيد مندوب الكنيسة القبطية الأنبا مارتيروس مبعوث الأنبا تواضروس تحت إله واحد وقوة واحده أو مصدر واحد "إله أكبر" هل تؤمن الكنيسة القبطية بإله أكبر هو الآب وإله أصغر هو المسيح الإبن ولأنه من الطبيعى يكون الأب اكبر من الإبن فإذا كان الأب إلها أكبر فيكون الإبن أى المسيح إلها أصغر؟ أليس هذا تعدد آلهة ؟ .. وأين الروح القدس من هذا المفهوم الجديد للاهوت فى المسيحية ؟ هل وافق اساقفة المجمع على توقيع الكنيسة على وثيقة وحدة الأديان أم أنهم لهم آذان وعيون وعقول ولا يسمعون ولا ينظرون وصمتوا مثلما فعلوا فى التوقيع على وثيقة عدم إعادة معمودية الكاثوليك ؟ أين أساتذة اللاهوت وكهنة الكنيسة القبطية ؟ أين حامى الإيمان أثناسيوس الرسولى ؟

*********************************

الإكليروس القبطى

الإكليروس (الأسقف وبعض الكهنة) بعض الأساقفة وهم أساسا رهبان نذروا حياتهم للفقر ألإختيارى ولكنهم اليوم يظنون أنهم ملوكا ومن أموال تبرعات الشعب سكنوا قصور الملوك وتنزهوا وساحوا فى الأرض ليرون عجائبها مثل زيارة البابا لشلالات نياجرا (الصورة الجانبية : فى 24/12/2018 البابا والانبا كاراس فى زيارة سياحية لشلالات نياجر فى ذروة احداث أقتحام قرية سمالوط وضرب الاقباط على خلفية أختطاف سيدة جبل الطير بسمالوط)  وفتح البابا والأساقفة أبوابهم للوزراء ورجال الحكومة السياسيين وقفلوها أمام شعوبهم وهم الذين يطلق عليهم رعاة لبسوا تيجانا وملابس الملوك المزحرفة التى ورثتها الكنيسة القبطية من الكنيسة البيزنطية الهيلينية التى كان الأساقفة فيها يختارون من الأمراء واليوم يتكلف الثوب الواحد عشرات الألوف من الجنيهات وبين شعوبهم الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ويصلون بهذه الملابس أمام رب المجد يسوع المسيح راعى الرعاة الذى لم يلبس تاجا وكان ليس له مكانا ليسند رأسه فيه وكان له ثوبا واحدا وكان من بين معجزاته الشهيرة تكثير الخبز والسمك عطفا ومحبة للشعب الذى تجمع حولة ثلاثة أيام ولم يرد أن يصرفه جوعانا حتى لا يخوروا فى الطريق  (مر 8: 3) ونتسائل حول هؤلاء التلاميذ الصيادين الفقراء الذين أمرهم سيدهم أن يكون لهم ثوب واحد ولا يمسكون عصا  جالوا بالكلمة مبشرين هل كان التلامميذ يلبسون هذه الملابس؟ هل يجول الأساقفة والكهنة بالكلمة مبشرين لقد أصبحت كنيستنا هدفها جمع التبرعات وإستثمارها فى شراء أراض وتقوقعت على نفسها فأصبحت كنيسة أسرية  لا يبشر أحد بالمسيح فى المجتمع الأسترالى وتحولت لكنيسة طاردة لشعبها وليست جاذبة لمؤمنين جدد  وتعالوا على الشعب الذى يشبه شغالات مملكة النحل تجمع الرحيق والعسل من زهور العالم خارج المملكة لكى تضعه فها وما العسل غير المال الذى يتحكم به ملوك الأكليروس الجالسون على كراسى العروش الملكية  على عبيدهم هؤلاء الملوك يعتمدون على تفسير الآية التالية حرفيا (رؤ 5: 10) وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة، فسنملك على الارض». وهى من آيات سفر الرؤيا والتى تعتبر مختومة أى لا يعرف احد نفسيرها ولكن يقول بعض المفسرين  أنه يتكلم عن الحكم الألفى والبعض الآخر يقول أنه يتكلم على عروش كراسى القضاء التى وردت فى (مت19: 28) فقال لهم يسوع: «الحق اقول لكم: انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر. " وكلمة التجديد  تعني "الولادة الجديدة". ومعني التجديد هو قيامة المسيح وتجديد الانسان بمعمودية الروح القدس أالتجديد حدث بعد صلبه وموته وقيامتة وعند نواله مجده. لأن السيد المسيح لم ينصب ملوكا فى الأرض (هو 8: 4) "هم اقاموا ملوكا وليس مني.اقاموا رؤساء وانا لم اعرف" فمملكة المسيح ليست من هذا العالم وهذا ما قاله يسوع للوالى بيلاطس البنطى أثناء محاكمته (يو 18: 36) أجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا».

********************************

الشعب القبطى

 ينقسم الشعب فى سيدنى إلى عدة فئات منها..  أ. من هم لهم مصلحة مثل حالات طلاق ومشاكل أخرى أو من يريدون رسامتهم كهنة .. ب. قلة قليلة جدا من المصريين تعد على اصابع اليد الواحدة وبعض السودانيين  من الأهل والعشيرة وأقارب الأسقف الذي يعطى الكثير منهم وظائف فى الأسقفية .. ج. كثير ممن أعطاهم مناصب فى اللجان الكنسية والشرط أنهم يدينون بالولاء له  ممن محبين المركز والمكانة الإجتماعية .. د. طبقة من الشعب الدارسين فى الإنجيل الذين لا يرضون ببيع المناصب الكنسية بالمال أى بيع وشراء الرب بالمال فيما يعرف بالسيمونية الهرطقة التى أبدعها  الساحر السيمونى ورفضه بطرس الرسول هذه الطبقة هى المقاومة لوجود أسقف سيمونى يجلس على كرسى إيبارشية سيدنى هـ . عامة الشعب الذين ينفرون من الأسقف السيمونى ويتجنبونه 

********************************

الشاب الغنى وصلاح الكنيسة القبطية

قال الرب يسوع : (مت 6: 24)  «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال. " وإختارت الكنيسة القبطية فى ملبورن وسيدنى خدمة المال مثله مثل الشاب الغنى وذلك الغنى قأقامت فى ملبورن برج بالمال ليصل إلى السماء  وبالرغم من أن أحداث الإنجيل حدثت منذ من 2019 سنة تقريبا إلا أنها تكررت اليوم فى الخلاف بين الأنبا سوريال والبابا الأنبا تواضروس حول البرج فى الاية (لو20: 13) وقال له واحد من الجمع: «يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث».  وفى سيدنى كون الأنبا دانييل  لجنة إستثمار لشراء العقارات وإدارة محطة بترول وغيرها

أوردت ألأناجيل الازائية محادثة لشاب الغنى مع يسوع أيضا فى (مر 10: 17- 22) وهو يمثل رجال الكهنوت يقيمون الطقوس الذين ليس لهم شئ يفعلونه إلا جمع المال يحفظ الوصايا وينفذها ولكن ترك روح الوصية مثله مثل باقى الفريسيين الذين يعشرون النعنع والشبت والكمون ويتركون أثقل الناموس الحق والرحمة والإيمان  (مت 23: 23) وبالرغم من أن يسوع فى نهاية المخادثة دعاة ليتبعه إلا أنه مضى حزينا وأكتقى ليدير المجمع بروح الفريسييت وكهنة ذلك الزمان  ذكر متى أنه شاب فى (مت ١٩ :٢٠) " قال له الشاب " وذكر متى أيضا أنه كان غنيا وحدد مستوى غناه فقال (مت ١٩ :٢٢ ) " كان ذا اموال كثيرة." وقال لوقا أنه كان غنيا جدا (لو 18: 23) وذكر لوقا أنه كان رئيسا أى "رئيس مجمع: ( لو ١٨ :١٨) وساله رئيس: «ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟» إذا فهو غنى ومن رجال الدين وقادة الشعب اليهودى ومفتيا لهم  كان هذا الشاب متدين لأنه بالرغم من صغر سنه وصل لمنصب رئيس مجمع وكان ذو تواضع وغيرة دينية، لأنه سمع عن يسوع وأتى إلى يسوع راكضاً وجثا له (مرقس ١٠: ١٧) وذو أدبٍ وصفات محبوبة لدرجة أن يسوع (مرقس ١٠: ٢١، ٢٢). "نظر اليه يسوع واحبه " جاء إلية ليعرف ماذا ينقصة ليدخل ملكوت السموات ويحصل على الحياة الأبدية التى تكلم عنها يسوع «أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ» (يوحنا ١٠: ١٠). وربما سمع عنها هذا الشاب رئيس المجمع وهو الدارس لأسفار العهد القديم وحفظ الوصايا منذ حداثته وكان ذلك الشاب مع كل تلك الصفات التقليدية التى تربى عليها ولكن كانت الممارسات الدينية اليهودية ينقصها الروح أآ أن كل االأعمال الدينية التى أمرت به الشريعة لم تكن كافية لدخول الملكوت والحصول على الحياة الأبدية كانت أعمال البر التي تستند على التزام الشخص بالناموس الموسوي والتقليد الشفهي (لو ١٠ :٢٥)

*********************************

" مَضَى حَزِينا "

كان قلب الشاب الغنى وعقله منشغلا بحب المال سُئل ما لم يرد أن يعطيه، ولأنه لم يمكنه أن يبقى له ماله وينال الحياة الأبدية، أي أنه لم يستطع أن يعبد ربين: الله والمال. وقد تبرهن أن طاعته للناموس ناقصة، فحزن لأن ضميره أمره بطاعة وصية المسيح فلم يفعل ، فكان بين قوتين ألولى رغبته وشهوة جسده فى محبة المال والثانية روحه التىتريد أن تنطلق لتنال الحياة الأبدية ووضح بولس هذه القوتين أحدهما تطير إلى فوق نحو السماء والثانية جاذبة للإنسان (غلا 5: 7)  لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون. " ولم ينطق الشاب بكلمة، لأن جواب المسيح يعنى رفضه لدخول الملكوت حاملا أمواله فأحزنه فصرفه. ورأى المسيح انطلاقه فلم يعترضه ولم يدعُه إلى الرجوع بتخفيف الشرط الأول، كأن يكتفي بتوزيع بعض ماله ويبقي لنفسه الآخر. والشرط لا يزال باقياً وإلا فلا يقبل. فمن اقتدى بحنانيا وسفيرة في أمر حقلهما وأبقى بعض الثمن خسر نفسه. نعم إن المسيح أحبه لكن لم يرد أن يخلصه بدون أن يختار لنفسه النصيب الصالح. وعلى كل إنسان أن يختار لنفسه، إما الحياة الأبدية أو الموت (تثنية ٣٠: ١٩) اشهد عليكم اليوم السماء والارض.قد جعلت قدامك الحياة والموت.البركة واللعنة.فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك. (يشوع ٢٤: ١٥ ) وان ساء في اعينكم ان تعبدوا الرب.فاختاروا لانفسكم اليوم من تعبدون ان كان الالهة الذين عبدهم اباؤكم الذين في عبر النهر وان كان الهة الاموريين الذين انتم ساكنون في ارضهم.واما انا وبيتي فنعبد الرب (١ملوك ١٨: ٢١)فتقدم ايليا الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين.ان كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه.فلم يجبه الشعب بكلمة .
******************************

« لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ».

 أَمْوَالٍ كَثِيرَة كانت هذه الأموال فخا له أمسكه وربطه للأرض فلم يستطع أ، يعلوا للسماء لأنه رأى فى المال لذة الحياة وشهوتها والقوة والسلطان وإحترام الناس له، فتعلق قلبه بماله أكثر من تعلقه بالمسيح الذى قال له تعالى وأتبعنى ، ولم يكن إيمانه كإيمانه كإيمان موسى لما كبر لرفض أن يُدعى ابن ابنة فرعون، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر، لأنه «كان ينظر إلى المجازاة» (عبرانيين ١١: ٢٤، ٢٦). قال الرسول: «الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ» (كولوسي ٣: ٥) فعلينا جميعاً أن نسمع النصيحة: «أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ» (١يوحنا ٥: ٢١).
أحّب يسوع هذا الشاب لأنه هكذا أحب الرب العالم وأرسل إبنه لخلاص العالم ولكنه لم يسمحله بدخول الملكوت لأن هناك فقراء يحتاجون للمال الذى يكنزه هذا الشاب . الكتاب المقدس لا يتكلم عن خلاص هذا الرجل لأن ملكوت الرب ليس فيه فصال هذا أمر صادم عندما ندرك أن هذا الشاب جاء ليسوع
أ - بدوافع ونوايا حسنة يريد أن ينال الحياة الأبدية ويدخل الملكوت الذى أعلن عنه يسوع
ب - جاء إلى يسوع وهو الشخص المناسب ولم يذهب غلى الفريسيين وغيرهم

 


و يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ" أي مثل ذلك الشاب الذى يتمسك بغناه وماله الكثير لمحبته لما يعطيه المال له من الراحة واللذة والكبرياء والجاه والقوة والسلطان ونسيان حياته الأبدية مع أن الإنسان سيترك ماله شاء أو أبى لأن الإنسان نهاية حياته الموت . والغنى فخا يقع في مصيدته الكثيريين كما أنه يعسر على الإنسان أن يتخلص منه. وعدم أحقية الأغنياء دخول الملكوت لأن معظم الأغنياء لا يشعرون باحتياجهم إلى الغنى الروحي لاكتفائهم بالغنى الجسدي. والتاريخ يشهد بصحة قول المسيح إن قليلين من الأغنياء يتقون الرب فى حياتهم . نعم إن إبراهيم كان غنياً تقياً، وكذلك داود وحزقيا ويوشيا ويوسف الرامي. ولكن هؤلاء قليلون جداً بالنسبة إلى أغنياء عصورهم. ولنا من قول المسيح إن الغِنى خطر علىمن يمتلكه يجذب قلوبهم إلى الاتكال عليه ، ما المال إلا بوابة مفتوحة واسعة يدخل منها الأغنياء الأشرار جهنم , ويعرف الجميع هذا ومع ذلك نرى كل إنسان يشتهي المال ويحاول جاهدا جمعه مع اعترافه بأنه يضر كل من يقتنيه من الناس، ومع كل قطعة مالية يدخرها الغنى ينسى أن نفسه من ذلك الكل. وكثيراً ما كان نجاح الإنسان في حشد الأموال في الدنيا هلاكاً له في الآخرة، لأنه «هكَذَا طُرُقُ كُلِّ مُولَعٍ بِكَسْبٍ. يَأْخُذُ نَفْسَ مُقْتَنِيهِ» و «رَاحَةَ الْجُهَّالِ تُبِيدُهُمْ» (أمثال ١: ١٩، ٣٢). (انظر أيضاً لوقا ١٢: ١٥ - ٢١ و١٦: ١٩ - ٢٥ و١تيموثاوس ٦: ٩، ١٠ و١٧ - ١٩). وللفقراء هذه التعزية، وهي أنهم ليسوا عرضة لهلاك النفوس كالأغنياء وسهل عليهم دخول الملكوت . نعم إن فقرهم لا يخلّصهم، لكنه يقيهم تجارب الإثم التي تصيب الاغنياء. فيجب أن نصلي من أجل الأغنياء بدلاً من أن نحسدهم.
ا
 

 

صورة وخبر
أشهر نصاب مصري 1948م...
النصاب الذي باع الترام ، القصة الأصلية لفيلم العتبا الخضرا للمثل المصري إسماعيل يس.
نصاب يدعي رمضان أبو زيد العبد وكان يبلغ عمره حينما خرج من السجن عام 1948 حوالي 27 سنة حكي للصحافة قصة بيعه الترام لأحد القرويين. ..وهي الحادثة التي كانت علي ما يبدو أعظم انجازاته في عالم النصب حيث يقول في روايته أنه كان يركب الترام رقم 30 في شارع القصر العيني وكان بجواره أحد القرويين الذي وضحت عليه علامات السذاجه المفرطه تبادلا معآ اطراف الحديث فهم النصاب حينها أن القروي جاء للقاهرة كمستثمر يبحث عن عمل يليق به في القاهرة وأن معه بعض المال الذي يمكنه من البدء في العمل. .. عرض عليه النصاب بعض المشاريع ولكنه رفضها وعندما أبدي القروي ملاحظة علي ازدحام الترام عرض عليه النصاب أن يشتريه، فابتهج وبالفعل قاما بتوجه الى المحامي للحصول علي عقد بيع بصم عليه القروي الذي طلب فيه النصاب 200 جنيه مؤكداً للقروي أنه نظراً لكونهما بلديات أن الترام لا يقل سعره لو باعه لشخص غريب عن ألف جنيه مصري.بعد المساومة والإلحاح من القروي، تم بيع الترام بمبلغ 200 جنيه، دفع القروي وكان يدعي حفظ الله سليمان مبلغ 80 جنيها وختم علي كمبيالة بمبلغ 120 جنيهاً. وفي ميدان العتبة أنتظر الترام رقم 30 كي يستلمه حفظ الله حيث اتجه النصاب إلي الكمساري ومنحه قرش صاغ كامل وكانت التذكرة حينها بمبلغ 8 مليمات وطلب من الكمساري أن يحتفظ بالباقي نظير الاهتمام ببلدياته الذي سينزل في أخر الخط في إشارة إلي القروي حفظ الله. ..بعدها أخبر النصاب حفظ الله أنه عند نهاية الخط عليه أن يذهب إلي المحصل لاستلام الإيراد كاملاً وإلا سيتم إلغاء البيع وتركه النصاب بعدها. وعند نهاية الخط طلب الكمساري حفظ الله بأن عليه النزول، فطلب منه الإيراد اولا فدهش الكمساري وتطور الأمر إلي خناقة انتهت في قسم الشرطة..وكانت قصة أول قروي ساذج يشتري الترام في العالم. والواقع أن تلك القصة انتشرت عالمياً حتي أن مجلة لندن المصورة نشرت لوحة فنية في صدر غلافها تجسد تلك القصة.

****

حرمان من 5/11/2015 حتى 11/2019م أربع سنين جرجس غالى

 

 

This site was last updated 10/06/19