إلى وزارة الهجرة الإسترالية :

السيسى لا يستطيع وقف إضطهاد الإسلامين للأقباط

كتب العابر للمسيحية / محمد رحومة

[ ذبح كاهن طاعن في السن داخل كنيسة اليوم بيد الاشاوس (الجبناء الذين يتظاهرون بالشجاعة) المسلمين .. قلت لهم في الدير بجنوب فرنسا منذ 3 سنوات .. بعد انتهاء خدمتي في دير الراهبات .. لا تختفوا وراء الاسوار: نريد منكم مع صلاتكم عملا اخر .. الارهاب سوف ياتي اليكم .. مالم تقفوا معنا وتحذروا العالم من خطر الارهاب الاسلامي .. وقفت انظر اليهم - كما في الصورة - باعجاب  .. لكني لا املك ان اسكت ولا ان اختفي مثلكم .. نريدكم معنا كتفا بكتف لان الخطر قادم اليكم في عقر داركم ! .. الان تحقق كلامي .. هاهم يدخلون الكنيسة ويذبحون كاهنا قديسا عمره 86 عاما .. والدور قادم علي الجميع .. الان لم يعد يجديك ان تهرب لحياتك .. حياة الاخرين امانة بين ايديك .. لا تسكت .. تكلم وافضحهم واكشفهم واطردهم .. يارب قد طفح الكيل اين انت ؟ ! .. يا فضيلة شيخ الازهر اشكرك لانك لم تكفر داعش .. لان داعش هي الاسلام الحقيقي ] أ. هـ  (تعليق من صفحة تاريخ الأقباط) قال فرانسوا مولينز، المدعي العام في فرنسا : " المهاجمين هتفا "الله أكبر" قبل أن يُقتلا على أيدي رجال الشرطة مشيرا إلى أنهما كانا يرتديان حزامين ناسفين وهميين وبحوزتهما ثلاثة سكاكين" نريد أن نعرف من هو الله إله الإسلام هذا الذى يسكن السماء يجلس فى جنة وهمية بها ونهر من الخمر وآخر من العسل وأولاد مخلدون لا ينزفون وحوريات  مقعدتها ميل مربع  والرجل  يسير فى جنة الله وعضوه طول النخلة السحوق وتفاصيل أخرى لا يصدقها إنسان فيه عقل هذه الجنة لو كانت على الأرض لقفلها المسلمين أنفسهم بشريعة الله  ذاته الله (للشهيد 72 حورية ويزداد عددهن ليتناسب مع مركز المسلم فينال الخلفاء مئات الحوريات) هذه الجنة جعلها الله جائزة لشهداء المسلمين الذين يموتون وهم يقومون بالإعتداء على غير المسلم بالسرقة وإغتصاب النساء والإجرام وقتل الأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء ويعيثون فى الأرض فسادا من هدم وتخريب .. أى إله هــذا

*********************************

الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية

الأثيوبيين يطردون اسقفا قبطيا بسبب هرطقته

لن تنصلح الكنيسة القبطية إلا بزوال الهرطقة السيمونية منها وستظل قصَّة الملك سليمان وابنه رحبعام مثلًا عبر التاريخ عن خطورة فساد القائد السياسى عموما والدينى خاصا ..  فالفساد الذي دبّ في حياة سليمان أثمر في حياة ابنه رحبعام وحطَّم المملكة شرب كثيرون من الكأس التي ملأها سليمان. وهكذا يحذِّرنا الكتاب المقدَّس: "يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتَّت الغنم" (زك 7: 13). ما رأيناه في سليمان الملك وابنه رحبعام يدفعنا إلى الاهتمام الشديد والحذر في اختيار الرئيس الدينى سواء كان شمَّاسًا أو كاهنًا أو أسقفًا. تحذِّرنا الدسقوليَّة من اختيار أسقف غير لائق: [مثل هذا يفسد كرامته، وتتبدَّد كنيسة الله التي في إيبارشيَّته... فإنَّنا إذ نلاحظ شخص االرئيس الدينى فإنَّه خلال محبته للمال وشرِّه وإهماله للعدالة ينمو الشعب في الشك ويعانون من نفس مرضه ويسيرون ورائه بالهلاك معه، كما حدث مع الشعب الذي ارتبط بيربعام (1 مل 12) والذين دبروا سرًا مع قورح (عد 16) يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ يثور الشيطان بعنف شديد ضد المعلِّمين لأنَّه بهلاكهم يتشتَّت القطيع. بذبح الغنم يقل القطيع، لكن بإصابة الراعي يهلك القطيع كلُّه... بنفس واحدة يهلك الكل] ولكن عندما يكون الشعب يقظ  ويرفض الأسقف الهرطوقى ويمنعه من مزاولة شره ووظيفته حينئذ يتمجد إسم الرب ويبارك الرب شعبه ويسكن فى وسطهم ويذكرهم التاريخ بالفخر وهذا هو ما حدث فى أثيوبيا : وصل رسول من ملك الحبشة إلى السيد الأجل (رئيس الوزارة) ومعه هدية ويلتمس أن يرسم لهم مطران لبلاده وأن يرافق رسوله فى رحلة العودة فأحضر البابا ميخائيل الرابع البطرك رقم (68) [عاصر هذا البابا الخليفة الفاطمى  المستنصر بالله والمستعلى] وطلب منه أن يرسم مطراناً للحبشة بسرعة ولما رجع البابا سأل عمن يصلح للمطرانية فلم يجد راهباً يصلح لهذه الخدمة , وحدث أن الح عليه السيد الأجل وأضطهد لهذا التأخير فارسل فى طلب راهباً من دير ابى مقار إسمه جرجس ورسمه مطراناً على الحبشة بسرعه بدون تدقيق وذهب الراهب مع الرسول إلى أثيوبيا  وحدث أن المطران مكث معهم مده قصيرة من الزمن فلم يفلح فى أن يسوس الأمور وفعل امور لا تليق فإنقلبوا عليه وقالوا أنه فعل أمور قبيحة وأفعال لا تليق برتبتة الكهنوتية فقبض عليه ملك أثيوبيا وأخذ جميع ما جمعه من مال هناك وأعاده إلى مصر وكتب إلى السيد الأجل وزير مصر شكوى وسجل فيها أفعاله القبيحة التى فعلها فى بلاده فأمر بالقبض عليه وإيداعه سجن الشرطة فى مصر فأقام معتقل فيه عدة سنين مع فرج الراهب الذى كان فى أيام امير الجيوش يصادر أموال الكنائس من الأساقفة والرهبان وقد ذكرت قصته فى سيرة البابا كيرلس  .. الهرطقة السيمونية هو شراء موهبة الروح القدس بالمال .. وقد تغلغلت هذه الهرطقة فى الكنيسة القبطية تظهر بشدة وتفسد باباوات

*************************************

أيها الأقباط .. كونوا رجالا ..

اطلق البابا يوحنا بولس الثانى عندما كان كاردينالا بأسم كارول جوزيف فويتيالا  صرخته المدوية ضد الشيوعية من داخل بلده الشيوعى بولندا وقال لهم ( كونوا رجالا) لا تخافوا من الشيوعية وواجهوا الإضطهاد الواقع على الكنيسة حتى تسقطوه…..هؤلاء الشجعان أمثال البابا يوحنا بولس الثانى والرئيس رونالد ريجان وبمساعدة شخصية عاقلة مثل ميخائيل جورباتشوف اسقطوا الأيدولوجية الشيوعية المخربة والمعادية للدين. صرخة البابا يوحنا بولس الثانى موجهة للأقباط هذه المرة بأن يكونوا رجالا فى مواجهة الإضطهاد..ابعدوا عن التسامح الكاذب ولوى آيات الكتاب المقدس لتبرير الإضطهاد والذمية والذل. المناضل الكبير الدكتور القس مارتن لوثر كينج كان قسا إنجيليا ولكنه كان ثائرا فى الحق وقال كلمته الشهيرة: لا يستطيع أحد أن يركب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا. الاسقف الشهير تيتو وقف ضد العنصرية فى جنوب افريقيا حتى سقطت، ودخل أسمه التاريخ مع مانديلا.

*****************************

سيادة وزير الهجرة بدولة أستراليا

تحية طيبة وبعد .. أثناء مناقشات موظفى اوزارة الهجرة لمقدمى الطلبات الهجرة من ألأقباط الضطهدين يقولون لهم : "أن السيسى عصره أمان ولا يوجد إضطهاد " .. إنه لا يوجد  مسلم معتدل إنهم يظهرون كذلك ولكنهم يضمرون شئ آخر وهو ما يسمى عندهم بإسم "التقية" كما أن  الإسلام كدين يصرح بالكذب والخداع فهم يخدعون الأقباط ويعطونهم وعود ووعود والعهود ولهذا يجب الحرص فى تقديم اليد بالمصافحة  لأن دينهم يأمر بقطع اليد والأرجل على خلاف وقطع الرقاب وغيره .. أن السيسى مسلم وسياسى .. قد يكون يريد الإصلاح أو لا يكون لا يعرف أحد نيته ولكن الإسلام بشكل عام مصرح فيه الكذب والخداع  فى الدين الإسلامى فى ثلاث حالات هى (1) الكذب فى الحرب وهو النوع الذى يستعمله المسلمين جميعا وخاصة السياسيين منهم  مع الكفار (غير المسلمين) (1) الكذب على النساء  (3) الكذب باستعمال التورية والمعاريض ..الإضطهاد قد يزيد فى بعض السنين أو يقل منذ إحتلال الإسلام مصر ولكنه لم ينقظع تماما ويعامل المسيحيين الأقباط كعبيد فى بلادهم أى منذ أكثر 1500 سنة  أننى أتحدى أن تعلن الحكومة المصرية عن إسم مسلم واحد أعدم لقتله قبطى مسيحى  أو سجن مسلم واحد خطف فتاة مسيحية قاصر وإغتصبها أو سرق مسيحيى أو حرق بيت مسيحيى أو هدم كنيسة مسيحية إنة مصر ليست دولة لأنه لا يوجد بوليس أو قانون أو قضاة يلجأ إليهم الأقباط لهذا يرفعون أيديهم بالصلاة فينقذهم بطرق عديدة ومختلفة مثاما حدث معرؤساء الجمهورية السابقين : السادات ومبارك ولكنهم حتى الآن لم يرفعوا أيديهم بالصلاة من قسوة الإضطهاد فى حكم السيسى وهم يحلمون بأن يكون عادلا ولكننى متأكد تماما أنه لن يعدل بسبب إرهاب الإسلام الذى إستولى على عقول مسلمى مصر واصيبوا جميعا بلوثة عقلية فهل نتصور أنه المسلم المصرى مصاب بحالة نفسية من تأثير الإسلام وعندما يصرخ شيخ الجامع فى آذانهم خيا على الجهاد ينقح عليهم عرق الجنان فينتفخ غبصابون بالهلوسة الإسلامية ويخرجون من الجوامع  مصابين بالجنون يحرقون ويدمرون من يقابلهم من منازل وكنائس الأقباط أو حتى يعاملونهم معاملة مذرية وأخيرا وليس آخرا تسقط التهم عنهم لإصابتهم بالجنون والهلوسة والعقد النفسية وفى الحقيقة  الإسلام ليس إلا فيروس الجنون والهلوثة العقلية لهذا يجب أن يحرم من مصادر الوباء وهو أماكن تجمعاتهم والكتب والأحاديث التى تدفعهم لهذا الإرهاب  وحتى لو كان القرآن الذى ينشر هذا الوباء لقد أدى الجهاد الإسلامى إلى هذا البؤس والخراب الذى نراه فى العالم اليوم ، رحمة بالإنسانية أقفلوا منابع هذا الفيروس القاتل  لأنه فى النهاية سيتسببون فى تدمير الأرض كلها ونهاية الجنس البشرى كله فى الحروب بين المسلمين وبين غير المسلمين وبين مسلمين ومسلمين .. لقد أصيبت مصر بهذا الفيروس فى جميع أعضائها ولا يوجد من يشفى إنها اليوم حالة فساد وعفن وفوضى وتخريب بسبب تقلد اعضاء جماعات إرهابيةوالأمن والبوليس  الوظائف الحكومية وحتى الأحزاب الدينية فمثلا  الدستور يمنع وجود أحزاب دينية بينما ترك السيسى حزب النور السلفى الإرهابى وله أعضاء فى البرلمان ، مثلا منذ أكثر من 35 سنة كنت مدرسا فى مصر وكانت وظائف التربية والتعليم العليا كلها لا يتقلدها غير جماعة الإخوان المسلمين  واليوم سيطرت جماعات الإرهاب على جميع وظائف الحساسة فى الدولة الكبيرة منها والصغيرة في مصر وغالبا ما تتم همليات إضطهاد ألقباط من حرق بيوتهم والإستيلاء على اراضيهم وخطف بناتهم بالأتفاق بين البوليس المصرى وعصابات الإرهاب الإسلامى حيث يتم بصورة منظمة جماعية وليست فردية ومستمرة ولا يصلنا من أخبار سوى النذر اليسير حيث تستطيع أجهزة ألإستخبارات المصرية التغطية على الكثير منها ومن جهة أخرى يكمم الخوف اللأقباط من التصريح بما يجرى لهم وهذه الحادثتين الأخيريتين اللتان هذتا الأقباط فى العالم ..

*******************************

1. تمزيق ملابس سيدة وتعريتها فى الشارع

 مسلمين يمزقون ملابس سيدة مسيحية مسنة ويعرونها ويزفونها فى الشارع صارخين صيحة الجهاد الله أكبر .. أصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص  بيانًا حول الأحداث فالت فيه «بدأت الأحداث المؤسفة في قرية الكرم والتي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وتعرض المسيحي ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19/76/2016م بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي». وأضافت المطرانية «بالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا في الثامنة من مساء اليوم التالي الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ يحملون أسلحة متنوعة فتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، حيث تقدر الخسائر مبدئيا بحوالي ثلاثمائة وخمسين ألفاً من الجنيهات». وتابعت المطرانية «قام المتعدين بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، وقد وصلت قوات الامن إلى هناك في العاشرة من مساء نفس اليوم، وقامت بالقبض على ستة أشخاص حيث تباشر الآن التحقيق معهم.» وعن واقعة تعريتها والاعتداء عليها قالت السيدة البسيطة – طبقا لما نقله الموقع- بهدلونى يا بيه حرقوا البيت ودخلوا جابونى من جوه، ورمونى قدام البيت وخلعونى هدومى، يا بيه زى ما ولدتنى أمى مخلوش حاجة حتى ملابسى الداخلية وأنا بصرخ وابكى ، وبعدين ربنا خلصنى من ايدهم ، وناس خدونى جوه بيتهم اخدت جلبية قديمة ولبستها وبعدين، جات الناس تسأل علي فرد اهل لبيت وقالوا لهم مش موجوده".   ثم لم يشهد أحد من المسلمين معها بعد تهديدهم وفبركت القضية وخرج المجرمين الذى نهبوا بيوت المسيحيين وحرقوها براءة من التهم

***************************

 2. إجبار الأقباط على صلح مهين ومذل

فيديو إنتشر إنتشارا واسعا فى الفيس بوك وشبكة الإنترنت جلسة صلح تشبه جلسات الصلح التتى يجبر الأقباط على حضورها حتى ولو قالوا إحنا مسامحين من إعتدى علينا وبنحبهم فيصر الطرف المسلم على إجراء صلح مهين فتنتهى غالبا بطرد المسيحيين من مساكنهم وبيوتهم ويستولى عليها الأقباط وأحكام أخرى لا تخطر على قلب بشر وفى حضور رجال الأمن الطرف المسلم فى جلسة صلح عرفى (قعدة عرب) الفشن بنى سويف بمص قال رئيسهم المسلم احنا ممكن نعمل جيش واللى حيرفض الصلح حنقطع أيده (لو لم يوقع الطرف الآخر على أى أحكام قالها)  ‏26/7/2016م شهدت الجلسة العرفية فى الفشن بنى سويف وبحضور قيادات الأمن ، قال الطرف المسلم احنا جايين نمد ايدينا اللى يمد ايده معانا للسلام نحطه على رأسنا ، واللى يرفض ح نطلع دين أمه ونقطع ايده ، وسط تصفيق من الجميع ، وأكمل قائلا انا جاى مش عينى مكسورة واللى حيطلع بره حقطعه وافرمه  أنا مستعد أكون جيش فى مصر بأسم عائلة عيسى واقدر ادافع عن مصر وأقدر أخلى أى حد يعرف مين هى عائبة عيسى

*******************************

من هو المحافظ والملك والبلد؟

يحكى أنه كان فى ما كان فى سالف الزمان ملك صالح  وكان دائما يسأل من حوله عن إناس أتقياء ليجعلهم  وزراء  ومحافظين يرعوا شعبه باللأمانة والثقة والحب والسلام وكان من ضمن وزراءه أثنين من محبى المال  من بينهم وزيره ألأول  أخذوا مال من شخص ورشحوه للملك ولما كان الملك يثق فى وزيره ألأول فعين مرشحه محافظا على بلد من بلاده  ولما كان هذا المحافظ الجديد محبا للمال فباع الوظائف وصار كل من حوله اقاربه أتباعه فى السكرتارية وغيرها من الوظائف ثم أخذ أموالا وعين مديريين عاميين فى مجلس المحافظة ثم أراد أن يسيطر على مقاطعة صغيرة بها أربع موظفين ولهم رئيس  ليضمها إلى حدود بلاده فإتهم رئيسها بالزنى ليتخلص منه بفضيحة وأخبر الملك وعرف الملك حقيقة المحافظ فسحب رئيس المقاطعة ا وعين لها محافظا بالرغم من أنها صغيرة ولكن ماذا يفعل الملك مع هذا المحافظ الذى يثير الفتن ويبذر الشر وساد الفساد  أكثر وفاحت الرائحة فثار العباد  لأنهم عرفوا أنه لا يستحق المنصب لأن هذا المنصب مجانى طبقا للشريعة والقانون ولأن الملك كان الأعداء يحاصرون مملكته من كل جانب  فسحب المحافظ وأبعده لمدة حوالى أربع سنين ولكن سرعان ما مات الملك وتولى المنصب وصى على المملكة وتولى بعدها ملك آخر وكان هدفهما تهدئة المشاكل ولم بلتغتوا إلى حكمة الملك السابق فأرسلوا ليحضر عددا من مجلس المحافظة وبعض وجهائها ولما كانت المقاطعة بعيدة فأخذوا يوما فى السفر ثم أجبرهم الوصى والملك على الإجتماع فى اليوم التالى وههم  فى شدة التعب وإستمر الإجتماع معهم ثمانى ساعات متواصلة وكلهم رافضين وكان الوصى والملك يتناوبون عليهم حتى أذغنوا فى النهاية لمطلب الوصى والملك الجديد على رجوع المحافظ ما عدا أثنين وقالوا لهم أنهم يعتقدون أن المحافظ تاب عن اعماله ولكن من نشأ على عوج فى أخلاقة لن ينعدل ولو .. وسرعان ما عادت ريمة لعادتها القديمة والقصة لم ولن تنتهى  إلا بالعدل لأن الحكام نسوا أن فوق العالى من هو أعلى فتركوا الشعب وأهانوه (رؤ 19: 16)  اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب  يارب تركنا الرؤساء وضللنا كغنم لا راعى لها وأقاموا لنا رعاه عيان لم يعرفوا طرقك لا نعرفهم ولم نختارهم فبعدوا وأبعدونا عنك .. 3اعلموا أيها الرؤساء  أن الرب هو الله . هو صنعنا ، وله نحن شعبه وغنم مرعاه (مز 100 : 3). † الرب يحامي عني . يارب ، رحمتك إلى الأبد . عن أعمال يديك لا تتخل (مز 138 : 8).

***************************************************************************************************************