الهرطقة السيمونيـــــة لـــوثت الكنيسة القبطية

ولكن .. لماذا يكذب بعض الكهنة والأساقفة ؟

الهرطقة السيمونية

وباباوات وأساقفة الكنيسة القبطية

 البابا شنودة الثاني البطريرك الخامس والستون  .. السنكسار القبطى .. 2هاتور: بعد وفاة البابا زكريا استحسن الأساقفة والأراخنه الراهب شنودة بدير أنبا مقار، فرسموه في الإسكندرية باسم البابا شنودة الثاني سنة 1032م وذلك في أيام الفاطميين.  أثناء ترشيحه اشترط عليه الإكليروس بالإسكندرية أن ينفق علي كنائسهم خمسمائة دينارا سنويا، كما اشترط عليه الأراخنة رفض قبول أية رشوة لا سيما من الذين يطلبون درجة كهنوتية رغم تعهد البابا بنبذ السيمونية في رسامة الأساقفة إلا أنه رسم أسقفا لأسيوط مقابل مبلغ من المال وبدون أن يرجع إلى شعبها مما دعا أهل أسيوط بعدم السماح للأسقف الجديد بدخول بلدهم، ومن ثم عاد إلى ديره في خزي أساء البابا التصرف  خاصة بقبوله أموالا للسيامات، فاعترض علية الأراخنة، خاصة ابن بكر لكنه لم يبال بذلك، واصدر البابا قرارا يقضي بأن تكون جميع مقتنيات الأساقفة ملكا للبطريركية بعد وفاتهم، وكان أول من نفذ فيه هذا القرار أسقف شنان. بقي هذا القرار معمولا به إلى عصرنا الحالي، حتى أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قرار بأن تبقي الممتلكات الأسقفية لمن يخلف الأسقف نفر الشعب من تصرف البابا وسعية نحو اكتناز المال، ولما رأي الإكليروس تسليم أمور الكنيسة لمجلس رفض البابا ، فاتجه الجميع إلى الصلاة لله ليحمي كنيسته، فمرض البابا مرضا صعبا صار يهزه هزا عنيفا ولم تجد معه محاولات الأطباء والأدوية نفعا، إلى أن انتقل من هذا العالم سنة 1047م. 

***********************************

كيف سقط الجبابرة وبادت آلات الحرب؟

إلى ملاك كنيسة على إسم شهيد بطل يمسك فى كل يد سيف ويستطيع أن يحارب بيده اليمنى واليسرى فى سيدنى بأستراليا .. لم يتوقع أحد أو حتى يتخيل  أن تصل كنيسة كانت مثالا للروحانية شعبا وكهنة ولا تدانيها كنيسة أخرى فى الإيبارشية إلى هذا المستوى المتدنى الذى سمعنا عنه وما زال قائما حتى هذا اليوم ، والمطلع على ما حدث فى هذه الكنيسة يتأكد أن معظم الكهنة الجدد لم يتقلدوا خدمة ولكنهم مارسوا وظيفة وإدارة أملاك وتوظيف أموال ولم يلمسوا حتى هدب ثوب المسيح بل أنهم حتى لم يلاقوه واصبحوا معوقين للخدمة لا يدخلون ولا يدعون الداخلين يهددون الداخلين والخارجين بالمحاكم والمحامين والبوليس كيف يرى أبناء االمسيح ما يحدث وهم صامتين؟ كثيرون يقولوا لى أن يها مجموعة تتبع فلان وأخرى تتبع فلان ولا أحد يتبع يسوع أإنعدمت الحكمة بينكم هل الكنيسة مبانى؟  تفرحون بالمبانى وشرائها .. وإهدموا وأبنوا .. وإنسوا يسوع وشعبه  تركتم السيفين بتوع البطل ومسكتم سيوف  الإنتقام والإقصاء والطرد والغدر والخيانة وعدم المحبة والمؤامرات .. أين المحبة والتواضع وإنكار الذات وغيرها من الفضائل التى من المفروض أن تعلموها لنا؟ وأعلم  يا من تقف أمام المذبح أنه إذا ما أستمريت فى هذا الطريق لن تنتصر لأنه هناك لا أقول الروح القدس لأنه ليس موجود عندك بل قد يكون وخز الضمير يقول لك إرجع أيها الضال المهرطق السيمونى وقد تسمع صوتا يقول لأنه عندى عليك أنك فرقت شعبى وفضحت  كنيستى وأسأت لسمعتها بأعمالك الشيطانية بفبركتك التهم وكذبك ومحاميك وشرطتك ومحكمتك ومجلسكم الإكليريكى أو الكهنوتى أو أى مسمى ستسمونه فى المستقبل وغيرهم من وسائل القمع متبعا أسلوب الكهانة ورئيسهم قيافا الذى غضب عندما قال يسوع بيتى بيت الصلاة وأنتم جعلتموه مرتعا للفبركة وجمع المعلومات ووضعها فى سجلات لتدينوا بها الناس امام المحاكم المدنية .. لقد رأيت بعينى إمرأة تجرى فى المحاكم لتكون حاضنة لأبنتها وقصتها أن قريبا لها كان فاسدا أخلاقيا حدث أنه ترك الإيمان  ثم عاد فقالت أنقذه فتزوجته وأنجبت طفلة ولكنه عاد إلى قيئه وترك أستراليا ثم عاد ومكث بها ستة أشهر فقط فما كان من كاهن كنيسة  البطل والذى له مشاكل فى أوراق قدمت لوزارة الهجرة هذا الكاهن أعطاة  شهادة  فبركة عليها شعار الإيبارشية أنه شماس ومواظب على الشموسية فى الكنيسة لمدة سنتين وقدمها الرجل ضد السيدة وطفلها فى المحكمة وحدث أننى جلست مع الأراخنة والدكتور فى إجتماع بكنيسة جيلفورد وقدم الأستاذ سمير حبشى هذه الشهادة المفبركة فكل ما فعله الدكتور أنه قال لأبونا تادرس سمعان أى كاهن لازم يرجع للرآسة قبل ان يعطى ورقة مثل هذه .. ولكن لم يقل شيئا عن مجازاة الكاهن أو كيف سيصلح ما فعله الكاهن أليست هذه السيدة المسكينة وأبنتها من ضمن شعب يسوع ويجب عليكم أن تقفوا بجانبها وهناك حالات كثيرة مثل هذه تسبب فيها كهنة آخرين .. هذا ظلم ظلم ظلم 

أخى القارئ الصورة الجانبية لشعب يسوع الذين يسيرون وراءه حاملين صليبهم إذا لم تحمل صليبك اليوم وتتخذ موقفا مما يجرى فى الإيبارشية من هرطقات وظلم فلن تكون مع الحاملين الصليب من شعب يسوع وأنا أعلنها أننى مستعد ياسيدى يسوع  لحمل صليب آخر من إيبارشية سيدنى وأسير ورائك يا حبيبى ومخلصى يسوع بعد صليب  القضية التى أقامها ضدى أحد كهنة الإيبارشية

************************************

الكذب وكهنة وأساقفة الكنيسة القبطية

عدم المعرفة أدى إلى أن بعض الكهنة والأساقفة الأقباط يتخذون من آية مستندا كتصريح لهم بالكذب وهم لا يعرفون تفسيرها كما أن المسلمين يتخذونها شبهه ضد المسيحية تمتلئ شبكة الإنترنت بهجوم إسلامى على بولس الرسول يتهمونه أنه يشجع على الكذب (سفر هوشع 4: 6) :قد هلك شعبي من عدم المعرفة. لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي. ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضا بنيك." يعلن بولس بكل وضوح أنه لا يكذب فى الايات التالية أن:  الله يعلم أنه لا يكذب  ويقول الحق فى المسيح ( 2 كو 11:  31 ) ( غل 1: 20 ) ( 1 تي 2: 7) يقول الصدق وضميره شاهد بالروح القدس ( رو 9: 1) كما أنه يوصى المؤمنين : لا تكذبوا بعضكم على بعض ( كو 3: 9)  تكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه  (اف 4: 25 )  الآيات السابقة توضح لنا أن بولس لا يكذب كما أنه يأمر المسيحيين بالصدق ولكننا نفاجأ أنه توجد آية واحدة فى (روميه 3: 7) ( فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ ) فهل بولس الرسول يشجع على الكذب ؟ بالطبع لا .. ومن المحزن للنفس أن  الأنبا دانييل كتب مقالة بخط يده فى مجلة ينبوع المحبة الناطقة بإسم إيبارشية سيدنى بأستراليا بتاريخ 28/12/2008 مفادها "ممكن الكذب لأجل الخلاص " ونسأل تيافته هل تتعامل مع الشعب مطبقا ما كتبته عن الكذب؟ وهل إنتشر التعليم عن الكذب بين الأقباط ؟ ..  يقول بولس الرسول أن "الشيطان يتكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب"  يو 8: 44) والمسلمين يتهمون بولس بالكذب  وهذا محض إفتراء لأنهم ينتزعون هذه الاية من سياق الفقرة  وهذه الفقرة ما هى إلا محادثة لم يكتب بولس أطرافها وهذا الأسلوب البولسى  قلده القرآن بحيث لا يعرف من القائل فى كثير من أجزائه .. إن الدارس  لرسالة رومية  واسلوب الرسول بولس في كتابتها ويضع الجملة فى سياق الفقرة كاملة لاكتشفت ان بولس لا يقولها متكلما عن نفسه أو معبرا عن آرائه  .. إنما هذه الفقرة من الرسالة الى رومية  يكتب الرسول بولس هذه الفقرة كحوار بينه وبين شخص (افتراضي) يهودي فبولس يحاول اقناع اليهودي انه لا فضل بينه (كيهودي بالولادة) وبين غير اليهودي  فكتب هذه الفقرة في صيغة حوار واليكم النص مع وضع باللون الاحمر اسم (بولس) للدلالة على ما هي اقوال بولس في الفقرة واسم ( المعترض ) للدلالة على اقوال المعترض على اقوال بولس .من الرسالة الى روميه الاصحاح 3 ( المعترض ) اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان. (بولس) كثير على كل وجه.اما اولا فلانهم استؤمنوا على أقوال الله. ( المعترض) فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء.أفلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله. (بولس) حاشا.بل ليكن الله صادقا وكل انسان كاذبا.كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت (المعترض) ولكن ان كان اثمنا يبيّن بر الله فماذا نقول ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم.( اضافة استدراك من بولس لكي لا يساء فهمه ) اتكلم بحسب الانسان. (بولس) حاشا.فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. (المعترض) فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ. (بولس) أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات.الذين دينونتهم عادلة (المعترض) فماذا اذا.أنحن افضل. (بولس) كلا البتة.لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم.ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. -  إذن الكلمة ليست من اقوال بولس ، بل من اقوال معترض افتراضي يتكلم معه بولس في الفقرة ،فهو يكتب باسلوب شيق وكأن هناك حوارا بينه وبين شخص يهودي معترضا على كلامه .الاسلوب يتبعه الرسول بولس في فقرات اخرى كثيرة من رسالته الى روميه  ادرس الرسالة وسوف تكتشف المزيد من الفقرات التي كتبها بولس بنفس الاسلوب .

************************************

وزير عموم الزير

أختار يسوع تلاميذا وعلمهم ودربهم ثم أرسلهم إثنين إثنين للتبشير والكرازة إلى مناطق مختلفة ولما صلب وقان وأرسل الروح القدس يوم الخمسين كان الروح هو المحرك لهؤلاء التلاميذ والرسل وأرسلهم إلى بلاد أهلها وثنيين ثم استقرت المسيحية وعرفت الحدود وقسمت الإيارشيات حتى لا يتعدى أسقف على آخر ولما كان الشعب فيهم الروح القدس فكان على الشعب أن يختار اسقف أو كاهنة وهكذا تبلورت مقولة البابا شنودة "من حق الشعب أن يختار راعيه" وإقتصرت مهمة الأسقف فيما يبدوا على التعليم .. ونسى الأساقفة التبشير وهو أمر أساسى فى عملهم الأسقفى كخلفاء للتلاميذ الذين جالوا بالكلمة مبشرين وإنغمسوا فى التعليم وإدارة الكنيسة ماليا فأصبحت كنيستنا قائمة على الأسرة ويضيع بعض أفرادها فى حالة قصور خدمة الأساقفة والكهنة - وهناك فقرة عن التبشير فى تعهد الأسقف عند تلاوتها أثناء الرسامة تقول " أتعهد بأن أنشر الكرازة بالإنجيل على قدر طاقتى  " والمفروض أن يقول سأنفذ ما قاله يسوع (مر 16: 15):": اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" من كل فكرى وقدرتى وقوتى مؤيدا  الروح القدس وطالبا معونتة  (ملاحظة الإنجيل هو يسوع) ويذكر تاريخ  الكنيسة القبطية أن البابا كيرلس أول من رسم أساقفة لفكرة فرسم : "أسقف عام التعليم وكان الأنبا شنودة" و "أسقف عام الخدمات وكان الأنبا صموئسل" و "أالأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي " وكلمة عام تعنى غير مخصص أو محدود بحدود إيبارشية الأسقف العام المخصص بخدمة فكرة التعليم مثلا يخدم التعليم فى سائر أنحاء الكرازة المرقسية أى أنه أسقف عام  التعليم فى جميع إيبارشيات الكرازة أما أسقف الإيبارشية لا يستطيع تعدى حدودها إلى إيبارشية أخرى ليزورها إلا بإذن من البابا وأسقف الإيبارشية الأخرى ثم قام البابا شنودة الثالث برسم أساقفة عاميين عندما كبر فى السن ليعاونوه فى كنائس القاهرة والسكرتارية وفشلت فكرته لأنهم صاروا مثل عمال التراحيل أو المدرسبن الإحتياطىين لا يهمهم النتيجة ثم رأينا وسمعنا وشاهدنا رسامة أساقفة عاميين ليس لهم عمل ثم رسم أحد الأساقفة كهنة عاميين لم يرسموا على مذبح  وهذا هو عمل الكاهن فأصبحوا بلا عمل ولا يستطيع أن يجعلهم يخدمون فى كنائس لأن الشعب لم يختارهم وكثر الذين يأخذون الأجور بلا عمل محدد تماما مثل قصة وزارة عموم الزير : يحكى يوما أن سار أميرا فى منطقة نائية وعطش فلم يجد ماءا فأمر بوضع زيرا هناك وكلف عاملا عاما لملئ الزير فكان يذهب لملئه فيجد الوعاء الذى يشرب منه الناس مسروقا فأخبر الأمير فعين حارسا عاما على الزير إلا أن الأثنين أشتكوا من أنه يجب أن يزيد عددهم لأن الزير يفرغ بسرعة لكثرة الناس الذين يشربون منه ويجب أن يحرسه آخرين على مدار الساعة فإضطر الوزبر أن يعين ضابطا  عاما على الحراس وسرعان ما بنى نقطة بوليس لأن قطاع الطرق كانوا يتعدون على الزير فعين لواءا عاما فى النقطة ثم أقام مبنى وأحضر مهندسين وأقام إدارة لصيانته وعين مديرا عاما لها ثم عين موظفين لصرف المرتبات وعين عليهم مديرا عاما وفى النهاية لم يجد بدا من أن يعين وزيرا بعمة ولم يجد له لقبا إلا أن يطلق عليه لقب فخم هو : وزير عموم الزير 

*************************************************************************************************

الإحتراز من الأنبياء الكذبة ( مت 7: 15) ( مت 24: 11) ( مت 24: 24 )( مر 13: 22)  (لو 6: 26) أنبياء ومعلمون كذبه فى الشعب

رسل كذب ( 2 كو 11: 13) أخوة كذبة ( 2 كو 11: 26) ( غل 2: 4) والضال يصدق الكذب (2 تس 2: 11)

الكذب على الروح القدس ( اع 5:  3) (اع 5: 4)