Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفسير شرح يوحنا الإصحاح  السادس (يو 6: 41- 71)

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير يوحنا ص1 1: 1-18
فسير إنجيل يوحنا ص 1: 19- 51)
تفسير إنجيل يوحنا ص 2
تفسير إنجيل يوحنا ص 3
تفسير إنجيل يوحنا ص4
تفسير إنجيل يوحنا ص5
تفسير إنجيل يوحنا ص6:1- 40
تفسير إنجيل يوحنا ص6: 41- 71
تفسير إنجيل يوحنا ص 7
تفسير إنجيل يوحنا ص8
تفسير إنجيل يوحنا ص9
تفسير إنجيل يوحنا ص10
تفسير إنجيل يوحنا ص11
تفسير إنجيل يوحنا ص12
تفسير إنجيل يوحنا ص 13
تفسير إنجيل يوحنا ص 14
تفسير إنجيل يوحنا ص 15
تفسير إنجيل يوحنا ص 16
تفسير إنجيل يوحنا ص 17
تفسير إنجيل يوحنا ص 18
تفسير إنجيل يوحنا ص 19
تفسير إنجيل يوحنا ص20
تفسير إنجيل يوحنا ص 21
ت

تفسير / شرح إنجيل يوحنا الإصحاح  السادس  - مجمل الأناجيل الأربعة على: الفصل 16

تفسير شرح يوحنا الإصحاح  السادس (يو 6: 41- 71)
ب. الجزء الثانى من حديث  المسيح للجموع (يو 6: 41- 51) ويبدأ بسؤال إستنكارى : " 41 فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال:«انا هو الخبز الذي نزل من السماء». 42 وقالوا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟ " ها الجزء إختص بعلاقة الآب بالإبن والإبن بالآب : " 46 ليس ان احدا راى الاب الا الذي من الله. هذا قد راى الاب " " 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني، وانا اقيمه في اليوم الاخير.  "
ج. الجزء الثالث من الحديث (يو 6: 52- 58) ويبدأ أثر نقاش وخصام ونزاع (يو 6: 52- 58)  إختص هذا الجزء من الحديث بالحصول على المسيح الكلمة المتجسد بأكل جسده وشرب دمه : " من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية .. من يأكلنى فهو يحيا بى "
 
5. تذمر البعض (يوحنا 6: 60 - 65)
6. إلى من نذهب؟ (يوحنا 6: 66- 71)

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح السادس

 4. الإجابة : أنا هو الخبز الحي (يوحنا 6: 26- 59)
ب. الجزء الثانى من حديث  المسيح للجموع (يو 6: 41 - 51)  

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 41)  41 فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال:«انا هو الخبز الذي نزل من السماء».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
1)  " َكَانَ اليَهُود" اليَهُودُ اعتاد يوحنا أن يعبر «باليهود» عن أعداء المسيح ويعبّر عن غيرهم «بالشعب» .والذين كانوا يعادونه هم الذين كانوا يناقشونه ويحاجونه من الفريسيين والكتبة وغيرهم  ولعلهم شاهدوا معجزة الخبز في عبر البحر وتبعوه إلى كفرناحوم وهذه الآية من الحديث تدل على أنها كانت فى مجمع كفرناحوم ، أو لعلهم أتوا من أورشليم ووجدوه هناك. وقولهم «نحن عارفون بأبيه وأمه» يدل على كونهم جليليين.
2) " يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ " كان الشك أسلوب الفريسين يَّنوا شكوكهم على إعمال التفكير العقلى والتذمر من طبيعة الشعب اليهودى منذ خروج بنى إسرائيل من مصر وكان الرب يعاقبهم على تذمرهم
† " فكان اليهود يتذمرون   " ..  الفعل فى زمن الماضى المتصل ويشير إلى بداية تذمر اليهود أو أنهم تذمروا مرة بعد الأخرى أو أن بعضهم تذمر على عبارة والآخرون تذمروا على عبارة أخرى قالها يسوع ويتشابه ما حدث هنا مع ما حدث فى برية سيناء (خروج و عدد) فقد رفض الشعب موسى فى ذلك الوقت والذى كان نبى الرب ، وبالتالى رفضوا الرب ذاته الذى أرسل لهم المأكل وكان المن والسلوى
3) " لأنَّهُ قَالَ: أَنَا هُوَ الخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ"  والسؤال لليهود قادة وشعبا أيعسر على من أطعم الألاف من خمس خبزات وسمتين أن ينزل طعاما من السماء أو يعسر عليه ان يكون هو خبز الحياة فى قوله " أَنَا هُوَ الخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ" لينشروا الشك في قلوب الشعب ويمنعوهم من الإيمان بالمسيح (يو 6: 34). وعلة تذمرهم تصريحه بمصدره الإلهي فى ثلاث آيات سابقة (يو 6: 33 و 35 و 38) بقوله "خبز اللله الناول من السماء"  «لأني قد نزلت من السماء» لا بقوله «أنا الخبز» أو «أنا خبز الحياة».
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
قيل أن اليهود لم يتذمروا على المسيح لتسميته نفسه خبزا على قدر تذمرهم لقوله أنه نزل من السماء مع معرفتهم بابيه وأمه وأخوته وقيل أنهم تذمروا عليه لإنتظارهم الخبز الجسدى أما هو فوعدهم بالخبز الروحى 

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 42)   42 وقالوا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟»
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
هذا يدل على أن اليهود لم يعرفوا أن ولادة يسوع كانت خارقة الطبيعة وإعتقدوا أنه إبن يوسف ومريم وسبب ذلك جهلهم هو أن الحوادث التى وقعت عند كيلاده وثبتت أنه إبن الله كانت منذ ثلاثين سنة فبعضهم نسيها وبعضهم يجهلها وبعضهم يتجاهلها عمدا وحسدا وكبرياءا وتعنتا ، فقال الجميع كيف أنه نزل من السماء وأبوه وأمه فى الأرض معروفان
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟   " ..  هذه ألاية كاملة تشير إلى أن اليهود فهموا كلام يسوع ، وذلك لأن يسوع أستخدم كلمات مألوفة مثل الخبز ومصطلحات يهودية معروفة ليؤكد ألوهيته  وأزليته

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 43)  43 فاجاب يسوع وقال لهم:«لا تتذمروا فيما بينكم.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
كأنه يقول إنى أقول الحق فإن لم تفهموه لكونه فوق عقولكم وإدراكاتكم فأنتم مجرمون لأنكم تحتقرونى ولا تسألوننى تفسير أقوالى ولا تسألون الله أن ينير أذهانكم لتفهموها ،
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  لا تتذمروا فيما بينكم  " ..  فعل أمر حاضر مع نفى مضاعف - يأمرهم يسوع بضرورة توقف التذمر بينهم

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 44)   44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني، وانا اقيمه في اليوم الاخير.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
 فإنه "لا يقدر أحد أن يقبل إلى إن لم يجذبه ألاب الذى أرسلنى" وأجتذب الله هذا يكون بقوة النعمة وفاعليتها العذبة التى لا تجبر الحربة بل تحرض القلوب وتجعلها راضية بالمجئ للمسيح ، ومعنى الجذب  أن الرب يحرك الضمير ويقنع العقل فيبعد الإنسان عن جهنم ويتجه قلبه للسماء ويعيش فى جمال القداسة ويقبح وينفر من الأثم ، فيجتذب الإنسان من بغض الحق إلى محبته ومن الكبرياء إلى التواضع وبالإجمال  إلى المسيح الذى هو كنز الفضائل فالآب يجتذب النفوس ويعطيها للإبن والأبن يقبلها ويمنحها الحياة ويقيمها فى اليوم الأخير .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني،   " ..  الإجتذاب نتيجة قوة الجذب وإلهنا له طرق عديدة وكثيرة لجذب الإنسان وبهذا نجد أن الإله هو الذى يتقدم بالعمل فى مبادرة لخلاص الإنسان (يو 6: 65 & 15: 16) جميع القرارات الروحية هى نتيجة لعمل الروح القدس فينا ولا ترجع إطلاقا إلى التقوى البشرية (إش 53: 6) وهناك رابطة قوية بين جذب الآب وسيادته والتجاوب البشرى وهذه الرابطة عطيبة ولا يمكن وصفها بالكلمات فى هذه ألاية الآب يجتذب للمسيح إناس إليه (يو 6: 44) بينما فى آية أخرى يسوع يجتذب الجميع إليه (يو 12: 32) لم يستمع الشعب اليهودى إلى كلمات الأنبياء (إذ 9: 6- 13 & 29: 13) ولكن عندما يتكل الرب إلأى البشر بواسطة كلمته وليس بالأنبياء إلى كل البشر ( عب 1: 1- 3)
موضوع : الدعوة والمدعوين
الدعوة هى التبشير بيسوع بدعوتهم للقاء يسوع فى حفل سمائى والتبشير أمر من يسوع  (يو 6: 12 & 6: 44 و 65 & 15: 16) (أف 1: 4 و 5 و11)
وتستخدم كلمة "مدعوون" فى حياة الإيمان: (1) الخطاة مدعوون للخلاص بنعمة الله على أساس عمل المسيح الكامل [ باليونانية "كليلوس"  (رو 1: 6- 7) (1كو 1: 1- 2) (2تى 1: 9) (2 بط 1: 10) .. 2. يجب على الخطاة أن يطعون بإسم الرب للخلاص [ " أبيكاليو" مصطلح يهودى (أع 2: 21& 22: 16 ) (رو 10: 9- 13 ) ] .. 3. دعوه لنعيش حياة متمثلين بيسوع [ "كليسس" (1كو 1: 26& 7: 20) (أف 1: 4) (فى 3: 14) (2 تس 1: 11) (2تى 1:9) .. د . المؤمنون مدعون للقيام بالخدمة [ (أع 13: 2) (1كو 12: 4- 7) (اف 4: 1)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 45)   45 انه مكتوب في الانبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الاب وتعلم يقبل الي.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى مكتوب فى ألنبياء أى فى (أش 54: 13) وفى (أر 31: 33 و 34) (يؤ2: 28) (مى 9: 1- 4) (حز 11: 19) والمكتوب فى هذه النبوات هو " يكون الجميع متعلمين من الله" أى أن الله الآب يجذب النفوس إلى المسيح ليس بلا وسيلة بل بوسيلة وهى تعليمه إياها حقائق كتابه ، فكل من يجتذبه الآب يتعلم من الله ذاته ، وليس السمع فى قوله "فكل من سمع" مجرد ألإدراك بالإذن بل الإصغاء بحرص وسرور وشوق وتصديق المسموع ، فمن سمع كذلك بتعلم " ويقبل إلى" أى يؤمن بى
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "انه مكتوب في الانبياء " ..  اقتبس من (إش 54 : 13) (إر 31: 34)
† " . فكل من سمع من الاب وتعلم يقبل الي " ..  كلمة سمع أى سمع كلمات كتب العهد القديم سواء فى المجامع اليهودية أو تعلمها من أفواه الفريسيين والكتبة وغيرهم  يعرف النبوات والرموز التى ذكرها الوحى فى هذه الكتب (الأسفار ) فلا بد أن يقبل يسوع (1 يو 5: 1- 12)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 46)  46 ليس ان احدا راى الاب الا الذي من الله. هذا قد راى الاب.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
معناه أن الله معلم غير منظور فهو يعلم القلوب لا العيون والآذان وبما أنه يستحيل أن يرى الله أحد من البشر فإذا لا يستطيع أحد منهم أن يدرك جوهره ويعرف  مقاصده ويبينها للناس " إلا الذى من الله " أى الإبن الكلمة (يو 1: 1) الذى "كان فى حضن ألآب" (يو 1: 18) وهو بهاء مجده ورسم جوهره" (عب1: 3) فقوله أن الجميع يكونون متعلمين من الله لا يمكن إتمامه إلا بواسطة المسيح  الذى هو مساو للآب "هذا قد رأى الآب" أى أن المسيح من حيث أنه والآب واحد فهو قدر رآه بالذات.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  ليس ان احدا راى الاب " ..  هذه الآية لاهوتية تعنى أنه برؤية يسوع نرى الآب وبه نفهم ونعرف الآب (يو 1: 18 & 14: 6و 9) حتى موسى الذى كان يكلم الإله لم يراه (راجع يو 5: 12)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 47)  47 الحق الحق اقول لكم: من يؤمن بي فله حياة ابدية.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
عاد المخلص هنا إلى تكرير التعليم الذى تذمر اليهود منه فى (يو 6: 29) وما يليه يحثهم على الإيمان به  لأن الإيمان مصدر كا خير وأصل كل خلاص والواسطة الضرورية لنوال الحياة الأبدية ونوال خبز الحياة كما سنرى .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  من يؤمن بي فله حياة ابدية. " .. بصيغة الإسم الفاعل  المبنى للمعلوم فى الزمن الحاضر (يو 6 : 51 و 58 & 3: 15 و 16 و 36 & 5: 24 & 11: 26 & 20: 31) وهذه ألاية تشير إلى الخلاص الذى قدمه يسوع للبشر فكل من يقبل يسوع ويؤمن ببه يقيمه يسوع فى اليوم الأخير ويحصل على "حياة أبدية " يسوع هو إعلان الإله ، ألإيمان بـ يسوع هو  الطريق الوحيد المؤدى إلى الرب (حصرية قبول البشارة ) ولكن (شمولية البشارة) لأنه متوفره ومعلنه لكل أبناء وبنات آدم

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 48)   48 انا هو خبز الحياة.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
لأن كل من يقتات بى ينال الحياة الأبدية والسعادة الدائمة فى ملكوت السماء وسمى نفسه خبزا لأنه يريد إعطاء جسده لتلاميذه عهدا بينه وبينهم بالخبز والخمر ، فالمن الذى أكله بنى إسرائيل فى البرية لم يكن إلا رمزا إلى المسيح الذى هو خبز الحياة .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " انا هو خبز الحياة. " .. يكرر يسوع أنه هو الحبز اللازم لحياة البر والقداسة ، فى العهد القديم أعطاهم الإله "المن" الخبز الجسدى زلكن فى العهد الجديد أعطاهم يسوع جسده "خبزا سمائيا" يمنح المن حياة مادية بتكرار أكله ولكنه لا يستطيع أن يوقف الموت أو حتى موت الخطية ، أما جسد يسوع الخبز السمائى يمنح حياة أبدية  ولكن ينبغى الإستمرار فى قبوله  (لكى لا تكون لنا شركة مقطوعة) حتى يقضى على رائحة موت الخطية فى حياتنا حتى نفوز فى نهاية المطاف على الحياة الأبدية

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 49)   49 اباؤكم اكلوا المن في البرية وماتوا.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
كان اليهود يعتقدون أن المن الذى أكله آبائهم فى البرية أعظم هبة من يسوع " بإشباعه خمسة آلاف من خمس خبزات " فوضح لهم يسوع قلة قيمته لأنه لا يفيد النفس وافاد الجسد وقتيا لأن الموت أستولى على كل الذين اكلوه
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 50)  50 هذا هو الخبز النازل من السماء، لكي ياكل منه الانسان ولا يموت.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أما المسيح فهو الخبز النازل من السماء وذلك بالنظر إلى لاهوته وفى هذا القول تصريح بوجوده قبل تجسده أى أزليته " لكى بأكل منه الإنسان ولا يموت" أى أن المن لم يمنح حياة الجسد وهى أدنى من حياة النفس والخبز النازل من السماء الذى هو أنا يمنح حياة النفس وهى أعظم من حياة الجسد فكل من يتناول من هذا الخبز النازل من السماء "لا يموت" الموت هو نتيجة الخطية أى الهلاك الأبدى فى جهنم المعروف بالموت الثانى (رؤ20: 14& 21: 8)
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 51)  51 انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد. والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم».
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى أنا الخبز الذى فيه الحياة - ومعروف أن من لا حياة له لا يستطيع أن يعطى الحياة لغيره - وليس كالمن الذى نزل من السماء الدنيا أى سماء الأرض بل أنا الخبز الحى الذى نزل من السماء العليا حيث عرش الله وهو مسكن المسيح منذ الأزل . " إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد الحياة الأبدية السعيدة المجيدة مثل قوله "لا يموت " أى لا يطوله الموت الثانى (رؤ 20: 14) الذى هو موت النفس أى هلاكها فى عذاب جهنم " والخبز الذى أنا أعطى هو جسدى" أى أن هذا الخبز ليس نوعا من المن أو غيره بل هو جسدى الذى فيه الحياة وهو " الذى أبذله من أجل حياة العالم" أى أن جسدى هذا هو الذى يعلق على خشبة الصليب ليموت كفارة عن الخطايا لأنه عمل الله الذى يرفع خطايا العالم (أش 53) (يو1: 26) وهو الفصح الحقيقى (1كو 5: 6) وليس عن خطايا اليهود فقط بل هو " ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا(1يو 2: 2)
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " انا هو خبز الحى " ..  هذه هى إحدى العبارات الشهيرة التى قالها يسوع عن نفسه وبدأها بعبارة " أنا هو" (يو 6: 35 و 48 و 51) وعبارة "أنا هو " عبارة لاهوتية" وهو أسلوب يسوع فى تعريف نفسه للبشرية
† " من اجل حياة العالم " ..  يسوع لأنه  والحبز الحى يعطى حياة لمن يأكله فى سر الشركة ، وليس الطعام المادى الذى نأكله

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 52)  52 فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين:«كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل؟»
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
عندما قال المسيح أن الخبز الذى يعطيه هو جسده تخاصم اليهود متوهمين أنهم يأكلون جسده كباقى اللحوم ، قال القديس أغسطينوس أن الله قادر أن يصنع أكثر مما يستطيع الإنسان أن يفهم ، فمعنى قول اليهود "كيف يقدر" لا يقدر هو إستفهام إنكارى  ويتضمن أيضا السخرية بالمسيح لكونه حسب تفكيرهم وضع شرطا مستحيلا  والحقيقة أن أعمال الله وصفاته فوق الإدراكات البشرية فهل يدرك الإنسان كيف يوجد الله فى كل مكان وهل يدرك كيف يعلم الله كل شئ " وكيف يستطيع كل شئ" وكيف توجد النفس البشرية فى جسد الإنسان وفى كل جزء منه .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "   فخاصم اليهود بعضهم بعضا  " ..  أستخدم هنا زمن الماضى المتصل إلى بداية أمر أو إستمرار أم ما فى الماضى ، وكلمة "خاصم" تعنى نقاش تحول إلى جدال عنيف مت بين مصدق وغير مصدق لحديث يسوع (أع 7: 26) (2 تى 23 - 24) (تى 3: 9) وأستخدمت كلمة خاصم مجازيا فى (2 كو 7: 5) ( يع 4: 1- 2)
† "  كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل؟ " ..  هذا الجزء من ألاية ليست صورة مجازية بل صورة حرفية لأنه أسس سر الشركة (الإفخارستيا) .. 1. نيقوديموس (يو 3: 3 ، 2 ) .. 2.  المرأة السامرية (يو 4: 11) .. 3. الجمع اليهودى  (يو 6: 52) .. 4. التلاميذ (يو 11: 11)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 53) 53 فقال لهم يسوع:«الحق الحق اقول لكم: ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
سمى المسيح نفسه " إبن الإنسان" وعنى به إبن الله متجسدا لأنه لا يستطيع أن يموت دون التجسد فبهذا التجسد تألم وصلب ودفن وأقيم وأصعد إلى السماء وهو الآن عن يمين الله قال القديس فم الذهب " خكم اليهود بأن المسيح لا يقدر أن يعظيهم جسده ليأكلوه وأكدوا أن هذا مستحيل  ولكنه أوضح لهم أنه ممكن وأنه ليس ممكنا فقط بل ضروريا ايضا وشرط وحيد للدخول إلى الحياة الأبدية وإن لم يبين كيف يصير ذلك فكما أنه فى الفصح اليهودى كان لحم الخروف ودمه ضروريين لحياة الإسرائيليين من الهلاك الذى نزل بالمصريين كذلك لا ينجو المؤمن من هلاك الخطية ولا تكون له حياة فيه مالم يأكل جسد إبن الإنسان ويشرب دمه وكما أن الخبز والشراب ضوريان لحياة الجسد كذلك جسد المسيح ودمه ضروريان لحياة النفس ليس لأحد حياة فى روحيه بالذات فالله أعد هذه الطريق الفائقة الإدراك لنوالها .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه، " ..  الفعلات فى صيعة المبنى للمعلوم فى الأسلوب المنصوب الذى يشير إلى إحتمال حدوث أمر متوقغ  - إذا كان اليهود خاصموا بعضهم البعض حول موضوع الخبز وقالوا "   كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل؟ " ، فما بال القارئ أن يسوع يقول لهم " تشربوا دمى" فإرتعب اليهود من سماع هذه العبارة لأنها تتعلق بشرب الدم (لا 17: 10- 14) لقد كانت على الأقل فهم واضح لكلمات يسوع الواضحة عن الخبز فى علاقتها بالمن (يو 6: 58) ولكنها فى النهاية لم يكن يسوع يتكلم عن الخبز فقط أى جسده ولكنه تطرق إلى شرب دمه وهذه إشارة واضحة وتأكيد لذبيحة جديدة التى لملكى صادق بتقدمة .. الخبز والخمر .. فى العهد الجديد .. بدلا من الذبيحة الحيوانية فى العهد القديم

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 54)   54 من ياكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية، وانا اقيمه في اليوم الاخير،
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
ذكر هذا تأكيدا لكلامه السابق لكلامه السابق لأنهما بمعنى واحد فكأنه قال أن من يأكل جسدى ويشرب دمى مستحقا ومستعدا الإستعداد الكامل بالندامة والإعتراف للكاهن أعطيه الحياة الأبدية وأما الذى يتناولهما بغير إستحقاق فيكون مجرما فى جسد الرب ودمه وقوله " وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " نتعلم منه أن نفس المؤمن لا تنال كمال الحياة الأبدية إلا متى قام الجسد وشارك الروح فى السعادة لأن فداء الإنسان يتضمن فداء جسده. 
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  من ياكل جسدي ويشرب دمي  " ..  الفعلات بصيغة إسم الفاعل فى الزمن الحاضر ويؤكدان إستمرارية الفعل 

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 55)   55 لان جسدي ماكل حق  ودمي مشرب حق.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
لا بالمثل ولا بالصورة بل بالحقيقة قال يوحنا فم الذهب : أننا نتحد مع المسيح بأكل جسده ودمه الأقدسين لا بالمحبة ورضى الإرادة فقط بالحقيقة والجوهر فلا مأكل ولا مشرب بقيت النفس  حقيقة للحياة الأبدية إلا جسده ودمه
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " جسدى .. دمى  " ..  مصطلح يهودى يشير إلى الشخص ككل أى أن هدف يسوع هو تقديم نفسه ذبيحة حية مقدسة

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 56)  56 من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
إن ثباتنا فى المسيح وثباته فينا هو إتحاد جسدة بجسدنا كما بتحد الغذاء بالجسد ، فيتضمن ثبوت المسيح فينا إتحادنا به والمشابهة له والموافقة له فى الإرادة والتمتع برضاء والأمن من الخوف والتعزية فى الضيق والنجاة من الدينونة .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  لان جسدي ماكل حق  ودمي مشرب حق. " ..  هنا تذكر البشارة بحسب يوحنا كلمة مأكل ومشرب .. حق وحق تعنى صدق  ، لقد كتبت بشارة يوحنا فى وقت متأخر عن باقى البشائر الثلاثة الآخربن ، حيث أنتشرت هرطقات وبدع ومنها ( إعلاء شأن يوحنا .. إعلاء شأن الفائض ، إنتشار الهرطقة :المعرفية البشرية - الغنوصية "
† "   يثبت في وانا فيه. " ..  هذا هو شرط الثبات فى الإيمان  أن نأكل جسده ونشرب دمه وقد ورد هذا الجزء من الآية فى ( يو 15: 4- 7 ) ( 1يو 2: 6 و 27 و 28 & 3: 6 و 24) وكلمة يأكل وردت بصور قريبة من هذا المعنى (رؤ 2: 7) من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس.من يغلب فساعطيه ان ياكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " أليست هذه الشحرة التى إذا أكل منها ابوينا فكانا سيحيا إلى الأبد أليست تشير إلى خبز الحياة بصورة مجازية الحياة الأبدية (راجع عل 6: 9) ( رؤ 2 : 11و 17 و 26 & 3/ 5 و 12 و 21) إن قبول الإنسان ليسوع يعقبة الإيمان به ولا يتوقف الإيمان عند هذا الحد بل تتبعه الممارسة لتعاليم يسوع ووصاياة لهذا إهتم الكتاب بنهاية سيرة المسيحى مؤمنا بالمسيح (عب 13: 7)  اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم. "

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 57)  57 كما ارسلني الاب الحي، وانا حي بالاب، فمن ياكلني فهو يحيا بي.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
كأنه يقول أن الآب هو ينبوع الحية ويشركنى بهذه الحياة مع ذاته لأننى والآب واحد ولهذا فكما أن ألاب ثابت فى افبن ويمنحه ذاتيا هذه الحياة الإلهية هكذا الإبن الذى أرسله الاب بالجسد وهو ثابت فيه يهب هذه الحياة الإلهية لمن يأكل جسده ويشرب دمه ، قال فم الذهب أن أقوله  "وأنا حى بالآب" يريد به حياته من حيث أنه إله ومساو للآب فى الجوهر وكافه الكمالات الإلهية ، والخلاصة أن حياة المسيح ليست منفصلة عن حياة الآب إنما قائمة بإتحاد افبن بالآب ووحده الفكر والمحبة والمقاصد والعمل ، وقول المسيح هذا مثل قوله فى موضع آخر "صدقونى أنى فى الآب والآب فى قوله "الآب الحال فى " (يو 14 : 10و 11)
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  الاب الحي  " ..  هذا الجزء من ألاية هو عبارة فريدة ، ولكن هذا المفهوم عن الإله شائع الإستعمال فى الكتاب المقدس بعهديه .. 1. إسم الإله على علاقة العهد ( خر 6: 3- 5 & 3: 12 و 14- 16) .. 2. قسم الرب "حى أنا الرب" (عد 14: 21 و 28 ) (إش 49: 18) ) (إر 4: 2) .. 3. وصف الإله (مز 42: 2 & 84: 2) (يش 3: 10 ) ( إر 10: 10) (دا 6: 2- و 26) (هو 1: 10) (مت 16: 16 & 26: 63 ) (أع 14: 15) (رو 9: 26) ( 2كو 3: 3 & 6: 16) (1 تس 1: 9) (1 تى 3: 15 & 4: 19) (عب 3: 12 & 9: 14 & 10: 21 & 12: 22 ) ( رؤ 7: 2) ..3. الآب له حياة فى ذاته (يو 5: 26) والآب له القدرة أن يحى الأموات (يو 5: 21) 

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 58)  58 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما اكل اباؤكم المن وماتوا. من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد».
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
" هذا هو الخبز الذى نزل من السماء" هذه العبارة من الآية مختصر لما قيل من قبل فى (يو 6: 32 و 33) وقد كررها المسيح للتأكيد أنه هو الخبز الحقيقى الذى نزل من السماء العليا حيث مسكن الله وأنه يقوت العالم بتقديم نفسه ذبيحة ويقوت انفس المؤمنين بمنحه لهم هذا الجسد المحيى الذى بذله على الصليب لكى كل من يأكل منه بإستحقاق لا يذوق الموت الثانى ، وهو "وهو ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا " هذه العبارة مختصرة  ما جاء فى (يو 6: 31 و 49) وهذا تأكيد ايضا لليهود بأن المن الذى أكله آباؤهم فى البرية مدة أ{بعين سنة لم يكن إلا طعاما قابلا للفساد نزل من السماء الرضية أى من الجو  وجميع الذين اكلوه ماتوا أى لم ينالوا بواسطته الحياة الأبدية فهو خبز وقتى لأجسادهم بخلاف الخبز الحقيقى فإنه خبز دائم للنفوس وكل " من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى " الأبد" هذه العبارة من الآيو مختصر لما جاء فى (يو 33 و 50 و52 و 54 و 57) وهو تأكذيم أن من يأكل جسده ويشرب دمه يحيا فى السماء إلى الأبد متمتعا بالسعادة الكاملة حيث لا حزن ولا تنهد وحيث أن المسيح نورها قال القديس أمبروسيوس" كيف يموت من كان طعامة الحياة"
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما اكل اباؤكم المن وماتوا. " ..  هذه مقارنة بين العطاء الإلهى لشعيسن القديم والجديد وبين عهدين القديم والجديد (راجع الرسالة إلى العبرانيين ) ، تحتوى هذه ألاية على أساس لاهوتى عميق وفيها أن الإيمان بيسوع المخلص لا يتم بناء على نسب (يو 8: 33- 39) والتى وردت فى شريعة موسى (التوراة)
† "  إلى الأبد " ..  كلمة الأبد ترجمة كلمة "عولام" العبرية  (لو 1: 33) (رو 1: 25 & 11: 36& 16: 27) (غل 1: 5) (1تى 1: 17) وراجع (مت 21: 19) (مر11: 14) (1تس 1: 55) (يو 6: 58 & 8: 35 & 12: 34 & 13: 8 & 14: 16) (2كو 9: 9) وترادف "دهر الدهور" التى وردت فى (أف 4: 21) عبارة إلى الأبد

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 59)  59 قال هذا في المجمع وهو يعلم في كفرناحوم.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى أن المسيح لم يقل هذا الكلام سرا أة لتلاميذه فقط بل فى المجمع أمام الكهنة والكتبة والشعب ، وظن بعضهم أنه إبتدأ يخاطب الشعب فى سهل جينسارت عندما خرج من السفينة وأن ما قاله هناك هو من الآية 26 إلى ألاية 40 وأن ما فى الاية 41 إلى هذه الآية أى 58 قاله فى ذلك المجمع ، والأرجح أن الإشارة إلى كل ما فى هذا افصحاح من الآية 26 إلى الآية 58
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  قال هذا في المجمع وهو يعلم  " ..  لم تكن هناك مجامع قبل السبى أو قبل دخول الأسباط أرض الميعاد بل كان لهم خيمة الإجتماع ثم أصبحت هيكل سليمان وكانوا يعيدون أعيادهم وأهمها الفصح حول الهيكل يقدمون فيه قرابينهم إلا أنهم أخذوا من اليونانيون فكرة المجامع لتكون أماكن عبادتهم وقد بدأت المجامع فى فترة السبى البابلى (538 - 605 ق. م) حيث بدأ اليهود التجمع بحد أدنى عشرة رجال  فى أمكنة خاصة للعبادة والتعليم  أطلق عليه أسم مجمع (كنيس) وبمضى الزمن أصبحت المجامع أمكنة لحفظ التراث والتقاليد اليهوديةوتعليم اللغة ، وبعد عودة اليهود من السبى إلى اليهودية وبدء ترميم الهيكل وبدء خدمة الهيكل حافظ اليهود على المجامع المحلية وقد مارس يسوع الطقوس والتقاليد اليهودية فى عصره  وذهب إلى المجمع وتعلم وعبد وعلم فيه  وتمم متطلبات الشريعة فى الهيكل فى أورشليم

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح السادس
5. تذمر البعض
(يوحنا 6: 60 - 65)
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 60)  60 فقال كثيرون من تلاميذه، اذ سمعوا:«ان هذا الكلام صعب! من يقدر ان يسمعه؟»
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى أن كلام يسوع فى أكل جسده ولا سيما أمره بأكله وأن من لا يأكله يهلك لا محاله عسر عليهم التصديق وأعتبروه أمرا إستحاله حدوثه وإستعماله فمن يجسر أن يأكل لحم المسيح أو من يأكل الجسد البشرى أو يشرب دمه ، فهذه ولائم آكلى البشر (فى أفريقيا) كما قال فيما بعد الوثنيين للمسيحيين / قالوا هذا من جهلهم سر تناول جسد المسيح كما جهله اليهود حينما قال لهم المسيح هذا لذا كان كلامه قاسيا عسر الفهم على عقولهم الغليظة لا بذاته إذ ليس المقصود أننا نأكل جسده كما نأكل لحوم الحيوانات بل نأكل الخبز الذى يتحول إلى جسدا - أما تلاميذه الذين صعب عليهم فهم كلامه فهم غير المؤمنين الحقيقيين بل الذين تبعوه متظاهرين بأنهم تلاميذه فهؤلاء صعب عليهم فهم كلام المسيح لأنه كان مختلفا عن آرائهم فى المسيح المنتظر وملكوته الجديد وضد شهوات قلوبهم المرتبطة بالأرض لأنهم كانوا يطلبون خبزا ليقوت الجسد يجعلهم يتحركون وينمون لا خبزا سماويا يعطيهم حياة أبدية فى العالم الآتى ، وكانوا يريدن مسيحا ملكا أو قائدا حربيا يقود جيوشهم للحرب ضد الرومان ويسلك بالمجد كداود وسليمان لا ملكا روحيا يملك على القلوب ويقودهم إلى أمجاد السماء 
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "   كثيرون من تلاميذه  " .. 

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 61)   61 فعلم يسوع في نفسه ان تلاميذه يتذمرون على هذا، فقال لهم:«اهذا يعثركم؟
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
" فعلم يسوع فى نفسه أن تلاميذه يتذمرون " هلم باللاهوت لأنه كلمة الله (يو2: 25) ولا يعلم الفكر إلا الله ، والتىميذ الذين تذمروا كما قلنا غير المؤمنين الحقيقيين وقوله "أهذا يعثركم" يشير به أولا إلى أنه "نزل من السماء" فإن هذا على خلاف ما ظنوه من أنه إبن يوسف النجار ومن الناصرة وثانيا : من " أكل جسده وشرب دمه" فهذا غير موافق لميولهم وأفكارهم الجسدية وكان عليهم أن يطلبوا من الله أن ينير أذهانهم ليدركوا كلامه لا أن يستسلموا للشكوك
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 62)   62 فان رايتم ابن الانسان صاعدا الى حيث كان اولا!
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى هل إن رأيتمونى صاعدا إلى السماء فهل يقنعكم ذلك بصحة قولى أننى قادر أن أعطيكم جسدى لتأكلوه ودمى لتشربوه فهل تشكون أيضا ، أنه لا يحق لكم أن تشكوا لأنه يمكنكم أن تعرفوا من صعودى إلى السماء بقوتى إنى نزلت من السماء وأننى قادر أن أعطيكم جسدى مأكلاً وبه أقيم الموتى ، فصعودى برهان على ألوخيتى ةقدرتى على كل شئ ، أنتم تذمرتم من كلاكى بقولكم " كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل" وأنا أقول لكم أنى أعطى جسدى الحاضر لأناس حاضرين فماذا تقولون إذا رأيتوتى صعدت إلى السماء فكم يقل إيمانكم إذ تروننى أنا فى السماء  وأنتم على الأرض ولا يزال من الواجب الضرورى أن تأكلوا جسدى وتشربوا دمى فإن عثرتم الآن وأنا حاضر بينكم ، فكم يكون عثرتكم عندما تجدوننى  بالسماء على يمين العظمة ، فالمسيح لم يفسر لهم ما ظنوا أنه صعب عليهم فى فهم كلامه ولكنه زاده صعوبه
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " فان رايتم ابن الانسان صاعدا   " ..   جملة شرطية من الصنف الأول ولكنها غير مكتملة ، تعنى سيروا ولكن النتيجة غير معلومة لأنهم إنتظروا كثيرا ليفهموا كما ينبغى (فى 2: 10- 11)
† "   صاعدا الى حيث كان اولا!  " ..  كان يسوع يشير بكلامة لتلاميذة إلى أحداث غير عادية مثل صعوده ستحدث فى المستقبل فكانت تعتبر غير مفهومة لهم  مثل كلمة نزل من السماء  والاهوت والأقانيم ، ووصف أزلية الأبن مع الآب فى السماء (يو 17: 5 و 24)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 63)  63 الروح هو الذي يحيي. اما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة،
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
قال القديس كيرلس واغسطبنوس  وغيرهما أن معنى الآية كأنه يقول أن جسده وحده لا يفيد لحفظ من يأكلخ للحياة الأبدية فإن جسده بتجرده عن الروح لا يمنح الحياة والقيامة بل الروح أى بلاهوته المتحد بالجسد يحيى النفس والجسد ، وبهذا المعنى يقال أن العين لا تنظر والأذن لا تسمع بل الروح أى النفس هى التى تنظر بالعين وتسمع بالأذن / وقال يوحنا فم الذهب : أراد المسيح بالجسد الفهم الجسدى فكأنه يقول أن فهمكم الجسدى الذى به تظنون أنكم تقطعون جسدى وتأكلونه كلحم الضأن لا يفيد شيئا فى الحياة الأبدية بل الروح أى الفهم الروحى الذى تفهمون به انكم تأكلون جسدى متحدا بلاهوتى فى صوره الخبز والخمر هو الذى يحى النفس والجسد ولذا قال :" الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحياة" فهو روح بمعنى أنه يجب فهمه بطريقة روحية وسرية ، وهو حياة بمعنى أنه يمنح الحياة للذين يتناولونه وكثيرا ما ورد الروح والجسد بمعنى الروحى والجسدى فمن ذلك قول الرسول (فى 2) ( 2كو 3: 6) وهو الذى جعلنا لأن نكون خدام العهد الجديد لا الحرف بل الروح ، لأن "الحرف يقتل ولكن الروح يحي " وقول المسيح " إن لحما ودما لم يعلن لك ولكن الذى فى السموات " (مت 16: 17) وقوله ايضا (يو 3: 6) "من الروح هو روح" والتفسير الثانى الذى ليوحنا فم الذهب : أظهر وأقرب للفهم الأول - والخلاصة كأنه يقول ان أكل جسدى هذا وشرب دمى لا يكون بنوع لحمى كما تظمزم بل بنوع روحى فى صوره خبز وخمر وأكله بهذه الطريقة لا يسبب ضررا أو كرها
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  الروح هو الذي يحيي " ..  تعامل الإله مع الشعب اليهودى فى عهدين الأول إهتم بهم كشعب وأمه فإهتم برعايتهم جسديا بشريعة (الناموس) تهتم بحياتهم (رو 3: 20) "لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه. لان بالناموس معرفة الخطية. " حتى يأتى منهم مشتهى الأجيال ثم إهتم بهم روحيا بشريعة الكمال فقد أتى إلى خاصته  ولكنهم لم يقبلوه  .. 1. الروح يعطى ماء الحياة (يو 7: 38- 39) يسوع هو الماء الحى (يو 4: 10- 14) .. 2. الروح القدس هو روح الحق (يو 14: 17 & 15: 26 & 16: 13) ويسوع هو الحق (يو 14: 6) .. 3. الروح المعزى (يو 14 : 16 و 26 & 15: 26 & 16: 7) ويسوع هو المعزى (1 يو 2: 1)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 64)  64 ولكن منكم قوم لا يؤمنون». لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون، ومن هو الذي يسلمه.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
هذا هو سبب عدم إدراككم وفهمكم كلام المسيح تذمرهم عليه ووصفهم كلامه بالصعوبة ، فكأنه قال أن سبب عدم فهمكم كلامى وقولكم أننى لا أقدر أن أعطيكم جسدى مأكلا حقا ليس هو من حيث أن كلامى صعب كما تزعمون بل من حيث أن قلوبكم قاسية ولا تريدون أن تؤمنوا بآياتى وعجائبى وبأننى قادر على كل شئ : لأن يسوع علم من البدء" يعرف يسوع ما فى القلوب بقوته الإلهية فلو لم يكن هو الله لإستحال أن يعلم ذلك ويعنى بقوله "من البدء" منذ الأزل على رأى البعذ أما يوحنا فم الذهب    فقال أنه يعنى بذلك منذ بداية إنذاره وخدمته فقد علم من ذلك العهد "من هم الذين لا يؤمنون" أى الذين لا يثبتون على الإيمان بل يرفضونه لأقل عثرة وعلم أيضا " من هو الذى يسلمه" ويشير بهذا إلى أن يهوذا الإسخريوطى كان من الذين لا يؤمنوا بكلام المسيح وقال مثلهم هذا كلام صعب وانه منذ ذلك اليوم بدأ بغضه للمسيح وأخذ عدم إيمانه ينموا إلى أن سلمه ، فلم يكن المسيح إذا مخدوعا  بقبول يهوذا ضمن تلاميذه  بل كان عالما بخيانته وقيل أن المسيح سبق وعرف خيانة يهوذا وأن هذه الخيانة كانت جزء من آلامه التى إحتملها له المجد على الأرض وصبر عليها بإحتماله وكان يعرف خيانته وعدم أمانته وخداعه وظل يعلمه ويحذره ، وفى ذلك مثال لخدام الكلمة بأن لا يمتنعوا عن تعليم الناس وإنذارهم وتبشيرهم وأن علمنا أن بعضهم من المرائيين
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون، ومن هو الذي يسلمه. " .. يسوع يبشر ويكرز ويعلم ولكن هناك من يقبله ويؤمن به كما أن البعض لا يؤمن به وقد صنف يسوع الغير مؤمنين إلى الفئة التى لا تؤمن به أساسا وشخص خائن غير مؤمن هو يهوذا ويقول انه عرفهم هؤلاء وعرف من سيسلمه (يو 6: 70 - 71& 13: 11)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 65)  65 فقال:«لهذا قلت لكم: انه لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي».
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أشار إلى ذلك بقوله فى (يو 6: 44) " لا يقدر أحد أن يأتى إلى ما لم يجذبه أبى" لم ينسب المخلص هنا عدم إيمان اليهود إلى كفرهم بل عزاه إلى عدم إعطائهم من ألاب موهبة الإيمان، فكأنه يقول أننى لا أحزن لعدم إيمان كثيرين بى بل أتعزى بأن الآب لم يمنحهم هذه الموهبة  ولا يفهم من ذلك أن من لا يؤمن بالمسيح لم يرتكب خطية إذ لكل إنسان النعمة الكافية الفعالة ليؤمن لو أراد ، فاليهود لو أرادوا لكانوا طلبوا من الله النعمة الفعالة ليؤمنوا بالمخلص ، ولكنهم جعلوا الكبرياء يتغلب عليهم وساعدت الكبرياء كثرة الخطايا فلم يستحقوا هذه النعمة فإجتذاب الآب أحدا من الناس لأبنه يتضمن إيمان الشخص وأن الآب يهب النعمة لفهم الإيمان أما يهوذا وأمثاله فأتوا إلى المسيح بأحسادهم دون قلوبهم
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي  " ..  وردت هذه الاية فى (يو 6: 44) ولا يستطيع البشر الوصول إلى الإله بقدرتهم الخاصة  (رو 3: 9- 18) حيث أورد عدة إقتباسات من العهد القديم فى الرسالة إلى رومية

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح السادس
6. إلى من نذهب؟
(يوحنا 6: 66- 71)
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 66)  66 من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أى أنه من وقت عظة المسيح الذى أكد لهم فيه المسيح أن جسده مأكل حق ودمه مشرب حق " رجع كثيرين من تلاميذه " ومن هذا القول يظهر أن الذين تبعوه تلاميذ كانوا كثيريين وكانوا يمكثون عنده أكثر من باقى الجمع وكان يلذ لهم تعليمه العذب وتكثيره الخبز وكانوا يأملون أن يصنع عجائب أخرى كهذه لما راوه يقول" إن لم ـاكلوا جسد إبن الإنسان" توهموا ا،ه سيعطيهم لحمه ليأكلوا وظنوا أنه جن أو أنهى يريد أن يقوم بثورة ضد الرومان فرجعوا من وراءه ولم يعودوا يرافقونه ليسمعوا كلامه وتعاليمه فإنفصلوا عنه أولا فى الفكر ثم تركوه فى الظاهر ورجعوا إلى منازلهم لأن صعوبة كلامه جعلهم ييأسوا عنه أولا فى الباطن ثم تركوه فى الظاهر ورجعوا إلى منازلهم لأنهم يأسوا من توقعهم الحصول على الخيرات الجسدية  
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 67)  67 فقال يسوع للاثني عشر:«العلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا؟»
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
لما مضى أولئك التلاميذ بقى الرسل الأثنا عند المسيح وبينهم يهوذا فإنه لم يمض لخجله من الذهاب دون الرسل ورغبته فى إعاله المسيح وفى السرقة لأنه كان عنده الصندوق ، ولم يسألهم المسيح بقوله "ألعلكم أنتم أيضا تريدون أن تمضوا " ليعرف قصدهم "لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون" لكن ليمتحن إيمانهم وليسمع الإقرار بإيمانهم ، وقال يوحنا فم الذهب سألهم ليبين عدم حاجته لهم وأن يحفزهم بواسطة هذا الإقرار إلى العودة إليه لأن شأن الطبع البشرى أنه يتبع ما ينهى عنه وينتهى عما أنكر عليه وبهذا السؤال وجدت المحبة طريقها بينهم إليه ، وقيل ان المسيح أراد بهذا السؤال أن يظهر اسفه وألمه من ترك بعض تلاميذه إياه ورغبته فى أن يسمع من أصدقاءه الأمناء إقرارهم بإخلاص مودتهم وأمله وثقته فى أن يثبتوا فى إيمانهم ، وإرادتهأن لا يتبع أحد ضد رغبته وبالإجبار وترك لكل إنسان الحرية أن يختار بقاءه معه أو تركه إياه
 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† "  للاثني عشر " .. هذه المرة الأولى التى تذكر فيها  بشارة يوحنا على أن تلاميذ يسوع أثنى عشر (يو 6: 70 و 71 & 20 : 24)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 68)  68 فاجابه سمعان بطرس:«يارب، الى من نذهب؟ كلام الحياة الابدية عندك،
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
قال يوحنا فم الذهب وغيره من آباء الكنيسة أن سمعان أجاب بالنيابة عن جميع الرسل ويتضح هذا من قوله "نذهب" بضمير الجمع وكان من عادته أن يسبق الاخرين وينوب عنهم بإظهار إحساسه وكان أكبر سنا من سائر التلاميذ فكان لذلك يتقدمهم وينوب عنهم وكأنه به يقول : إننا يارب قد تركنا كل شئ فى سبيل إتباعك ولم نندم ولم تعرف معلما مثلك ولا نود غيرك فإننا وجدنا فيك كل ما نحتاج إليه فالذهاب عنك ذهاب إلى الظلمة والشقاء واليأس ، فإلى من نذهب و: " كلام الحياة عندك" إذا كلامك يارب هو النبع العذب والمحيى لأنك تعدنا بالحياة إن أكلنا جسدك فالحياة الأبدية تعطيها أنت لمن تشاء فكيف نسأل عنها غيرك ، ربما أن بطرس لم يفهم كلام المسيح على أكل جسده وشرب دمه تمام الفهم ولم يدرك ذلك إلا بعد موت المسيح وقيامته وصعوده وحلول الروح القدس عليه وعلى سائر التلاميذ بكنه أقر اليوم أنه كلام حق وأنه يجب أن يسمع ويطاع .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " فاجابه سمعان بطرس " ..  بطرس كان أكبر التلاميذ سنا وكان مندفع سريع الرد كما كان من ضمن الحلقة الضيقة حول يسوع ةكان ملازما دائما ليسوع حضر المعجزات الهامة كما كان محبا وعرض نفسه للخطر عندما تبع يسوع فى دار قيافا رئيس الكهنة وكان بطرس هو الناطق بإسم الأثنى عشر (مت 16: 16) ولكن لهذا لا يعنى انهم إعتبروه قائدا لهم (مر 9: 34) (لو 9: 46 & 22: 24)
† " كلام الحياة الابدية عندك " ..  كلام الحياة .. كلام يسوع روح وحياة ، بدون سماع كلام يسوع يموت الإنسان فى خطاياه  ويصبح حزينا يشتهى الخرنوب أكل الخنازير .. هذا هو الكلام المحيى  كلام الشبع الروحى  كلام يسوع يقود للحياة الأبدية كلام يسوع كلام البشارة السارة وكلمة يؤمن التى وردت هنا أى يصدق كلام يسوع وبالتالى يؤمن بيسوع

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 69)  69 ونحن قد امنا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي».
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
قوله "نحن فد آمنا وعرفنا " دليل وضح أن بطرس تكلم بالنيابة عن باقى الرسل وسائر التلاميذ فى قوله "يارب إلى من نذهب " الذى مسحه الله ملكا وكاهنا ونبيا لشعبه وإيماننا بك وطيد ومعرفتنا بك يقينية فلا نبالى بأن البعض شك فيك وتركك فإننا لسنا مثل ذلك البعض فأنت " إبن الله الحى" فإنك وألاب واحد ومن رآك فقد رأى الآب لأنت تحيى من تشاء وأنت المسيح المنتظر لخلاص العالم .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " ونحن قد امنا وعرفنا " ..  الفعلان بصيغة الزمن التام الخلاص المرتبط بالقيامة واليوم الأخير (يو 6: 40 و 53 و 54 و56 و 57) فى الزمن المضارع أى أنه إيمان مستمر فى الحياة وما بعدها علاقة حب لا تنتهى بين الإنسان ويسوع ، وفى هذه ألاية الخلاص أتى فى الزمن الماضى التام أى بمثابة أمر قد كمل وأصبح واقعا حاضرا
† " انك انت المسيح ابن الله الحي " ..  أضافت بعض المخطوطات هذه العبارة  مثل B, D, L, W  ومن المرجح أن نساخا متأخرين أضافوا هذه العبارة بناء على إعتراف مرثا فى يو 11: 27) وبطرس وهو تلميذ للمسيح قالها فى (بو 16: 16)
† " قدوس الله " ..  هو لقب مسيانى ورد فى العهد القديم (لو 1: 35) (أع 3: 14) كما أن الأرواح الشريرة شعرت بقوته وقدرته فقالت للمسيح أنت قدوس الله فى )مر 1: 24) (لو 4: 34)

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 70)   70 اجابهم يسوع:«اليس اني انا اخترتكم، الاثني عشر؟ وواحد منكم شيطان!»
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
أراد المسيح بهذا القول إصلاح كلام بطرس كأنه يقول أجبت يا بطرس بالنيابة عن سائر الرسل بأنهم جمبعا يؤمنون ولكن الأمر ليس كذلك فإنه يوجد "واحد منكم شيطان " أى يستحق أن يلقب "بالشيطان" لأنه يظهر نية الشيطان ويعمل إرادة الشيطان ولأن صفاته كصفات الشيطان لأنه متصف بالطمع والخداع والرياء والبغض فهو من أتباع الشيطان وهذا الكلام قاله المسيح قبل ان يسلمه يهوذا بنحو سنة وهذا دليل على أنه منذ البداية لم يكن تلميذا أمينا ، وغاية القول يسوع عن يهوذا هو إيقاظ ضميره وإرشادة إلى التوبة وحث كل التلاميذ على السهر الروحى ومنعهم من ظنهم أنه جهل ضمير يهوذا وخدع به عند خيانته .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " اليس اني انا اخترتكم، " ..  تأكيد آخر على الإختيار الإلهى للتلاميذ (يو 6: 44 و 65) لاحظ سؤال يسوع فى الآية (يو 6: 67) ينبغى أن يتوافق الإختيار الإلهى وتحمل الإنسان لهذه المسؤولية فى القيادة كنموذج حى للمسيح فمسؤولية القيادة بالإختيار مع مواهب الروح القدس والتى يستخدم موهبة الإنسان ذاته هما وجهان لعلاقة العهد مع يسوع
† " وواحد منكم شيطان! " .. هذه العبارة التى قالها يسوع هى عبارة مباغته وصادمة ، إنه لا يتكلم عن تابع أو مؤمن عادى إنه يتلكم على تلميذ قبل يسوع وآمن به وراآ معجزاته وسمع تعاليمه بل أن هذا التلميذ ذاته حصل على هذا السلطان من يسوع ذاته وفعل المعجزات  وكان يبشر مثله مثل باقى التلاميذ أنه واحد من ألأثنى عضر وكان أكثرهم قربا ليسوع نظرا لأنه كانيحتفظ بالصندوق التى تأتى إليه التبرعات ويصرف منه على الخدمة وإحتباجاتها ويربط الكثيرون هذه الآية بـما ورد فى (يو 13: 2 أو 13: 27) لماذا إختار يسوع إطلاق كلمة شيطانا على التلميذ يهوذا؟ وما معنى كلمة شيطان فى هذا السياق ؟ الإجابة المنطقية للسؤال الأول يتعلق بالنبوة (يو 17: 12) (مز 41: 9) فى مواقف عديده ذكر يسوع أحداثا حدثت فى الماضى وأخرى فى المستقبل والأخيرة تدل على معرفته الغيب ويهوذا مثال الخيانة يسوع أى خيانة العهد وهى خطية لا غفران لها فقد رفض يسوع بعد أن سمعه ورأه وعاش معه سنتين بل وخدم تحت إشرافه أما ألإجابة على السؤال الثانى فيقصد منه (يو 13: 2 و72) وقد أستعملت الكلمة فى (أع 13: 10) (رؤ 20: 2 بدون أداة تعريف) ويعتقد البعض الآخر إستعمال الكلمة بصورة عامة غير محددة [بدون أداة تعريف أيضا مثلما ورد فى (1تى 3: 11)   (2 تى 3: 3) (تى 2: 3) كان يهوذا مشتكيا كما كان الشيطان فى العهد القديم ، وتشير هذه الكلمة إلى الشخص النمام

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 6: 71)  71 قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي، لان هذا كان مزمعا ان يسلمه، وهو واحد من الاثني عشر.
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا - كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
هذا من كلام يوحنا الإنجيلى أراد أن يقى شرف باقى التلاميذ وأمانتهم لئلا يظن أحدا أن الشيطان غير يهوذا وسبب تسميته شيطانا هى كما قلنا أنه فعل إرادة الشيطان من تسليمه الرب يسوع لأنه شتان ما بين وظيفة لارسولية التى وظيفتها الأمانة حتى الموت وما بين فعلة الخيانة التى هى من صفات الشيطان.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
† " يهوذا سمعان الاسخريوطي " ..  من المحتمل ان كلمة الأسخريوطى كلمة قادمة من بلدة "خريوط" أو "قريوط" (يش 15: 25) وإذا كان هذا ألأمر صحيحا يكون يهوذا هو التلميذ الوحيد المختار من خارج إقليم الجليل ويكون يهوذا من سبط يهوذا وهو نفس السبط الذى ينتمى إليه يسوع  ، وقد يكون للأسم أصل يونانى يحمل معنى السكين الذى كان يستخدمه اليهود الغيارى فى الإغتيالات وقتل أشخاص فى ألأسواق والتجمعات الأخرى
† " أن يسلمه  " ..  كلمة يسلمه كلمة لا تحمل أى معنى للشر ، ولكن إرتباطها بالخيانة والتسليم لقاء أجر ليقتل شخص حملت معنى الغدر والخيانة والشر فى أعمق معانية

 

 


This site was last updated 11/15/20