I - الكلمة نفسھا أ- ھذه الكلمة تطورت داخل اليھودية (فترة السبعينية). ب- إنھا تشير إلى ّ التصدق على الفقراء و/أو المحتاجين. ج - “ كلمة الصدقة” تأتي من ترخيم الكلمة اليونانية .ele mosun تطور ھذا المفھوم أكثر في السبعينية حيث صارت كلمة “صدقة” باليونانية مرادفة لكلمة “بر” (’dikaiosun .(وصار يمكن التبديل بينھما عند ترجمة كلمة “البر” العبرية (842 BDB ،المحبة واإلخلاص لدى إله العھد، (تث ٦ :٢٥) (تث ٢٤ :١٣ ) ( أش١ : ٢٧ ) ( أش 28: 17) (دا 4: 27)
II -مفھوم العھد القديم أ- تم التعبير عن فكرة مساعدة الفقراء في وقت باكر في التوراة. ١- السياق انموذجي (تث 15: 7- 11) ٢” -اللقاطة"، ترك جزء من الحصاد للفقراء، (لا ١٩ :٩) ( لا ٢٣ :٢٢) ( تث ٢٤ :٢٠) ٣” -سنة السبت"، وفيھا كان يُسمح للفقراء بأن يتناولوا من نتاج السنة السابعة، التي ھي سنة إراحة الأرض، (خر ٢٣ :١٠ - ١١) ( لا ٢٥ :٢ - ٧)
ب- تطور ھذا المفھوم في الأدب الحكمي (أمثلة مختارة) 1 - (أيوب 5: 8- 16) 0أى 29: 12- 17) الأشرار الذين يوصفون فى "أى 24: 1- 12") 2 - ( مز 11: 7) 3 - (الأمثال 11: 4) ( أم 14: 21 و 31) (أم 16: 6و 21 و 13)
III -تطورھا في اليھودية أ - القسم الأول من المشنه يتناول موضوع كيفية التعامل مع الفقراء والمحتاجين واللاويين المحليين. ب- اقتباسات مختارة: 1 - -سفر يشوع بن سيراخ (المعروف أيضا باسم حكمة بن سيراخ) (يش بين سيراخ ٣ :٣٠” :الماء ًُيطفئ النار الملتھبة، والصدقة تكفّر عن الخطايا ٢ -يشوع بن سيراخ ٢٩ :١٢” :الصدقة ٌ كنز في خزينتك، َ تنقذك من ّكل ّشر .” ٣ - طوبيا ٤ :٦ - ١١” ،إن صدقت في عملك نجحت وعاد نجاحك بالخير عليك. ّ تصدق من َ مالك ولا تحسد أحدا . إن كان لديك الكثير ً، فتصدق منه بالكثير، وإن كان لديك القليل فال تخجل أن تتصدق بالقليل.ولا ّ تحول وجھك عن فقير، فلا ّ يحول الرب وجھه بھذا تدخر َ لك كنزا إلى زمن الضيق، لن الصدقة ّ تنجي من الموت قبل الأوان ومن الظلمة، وھي عمل صالح يرضي الله ّ العلي”. ٤ - طوبيا ١٢ :٨ - ٩” ،الصالة مع الصوم ٌخير، وكذلك الصدقة والإحسان. ٌ مال قليل بالحلال نخير من الكثير بالحرام. الصدقة خير من تكريس الذھب. ألن الصدقة تنجي من الموت وتمحو الخطايا وتطيل حياة فاعليھا”. ج- الإقتباس األأخير من (طوبيا ١٢ :٨ - ٩ ) يظھر تطور المشكلة. أعمال البشر/ وهى الطريق إلى المغفرة واستحقاقات البشر والوفرة
د- أعمال الرحمة والرأفة البشرية الآن صارت ھدف ابحد ذاتھا ً ابتغاء للوفرة الشخصية الآن والخالص عند الموت. العمل نفسه، وبدلا ً من الحافز وراء العمل، صار الأمر ُ المبرز لاھوتيا. إن الله ينظر إلى القلب، ثم يدين عمل اليد. كان ھذا تعليم الربانيين، ولكنه ضاع نوعا ما وسط البر الذاتي الفردي (انظر ميخا ٦ :٨ )
IV -صداھا في العھد الجديد أ- الكلمة توجد في 1 - (مت 6: 1- 4) 2 - (لو 11: 41) (لو 12: 33) 3 - (أع 3: 2- 3) ( أع : 10: 2و 4و 31) ( أع 24: 17) ب- يقارب يسوع الفھم التقليدي للبر على أنه (انظر إكليمندس الثانية ١٦ :٤ ) ١ -صدقة ٢ -صوم ٣ -صالة ج- في عظة يسوع على الجبل (مت ٥ - ٧ ) كان بعض اليھود ّ يتكلون على أعمالھم. وكان يجب أن تنبع أعمالھم من محبتھم للرب ، وكلمته وإخوتھم في العھد، وليس من المصلحة الذاتية أو البر الذاتي. صار التواضع والتكتم ھو الدليل نحو الأعمال الملائمة القلب أمر حاسم أساسي. والقلب ٌ شرير للغاية. لا بد أن يغيّر الله القلب.