Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أسير | أسرى الحرب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بستان جسثيمانى
أسبوع الألام
بارابــــاس
مراحل الألام 14 مرحله
القصبة المقدسة
إكليل الشوك
الصَليب | صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا
كنيسة النزاع / كنيسة الأمم
أسير | أسرى الحرب
بارباس السارق القاتل
حُــلْم
الجلجثة بكنيسة القيامة القدس

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

أسير | أسرى الحرب

استعملت هذه الكلمة في الكتاب المقدس للدلالة على الإنسان الذي يؤخذ أسيرًا في الحرب (أش 14: 17) أو يوضع في السجن ليلقى عقابه (حز 12: 29).

وكثيرًا ما كان أسرى الحرب يبعدون عن أوطانهم (تك 14: 14) وقد دأب الآشوريون على ترحيل الأسرى جملة كما فعلوا ببني إسرائيل (2 ملو 17: 6). وقد سار البابليون على منوالهم فرحلوا بني يهوذا بجملتهم (أرميا 52: 28-30).

وأحيانًا ما كان يباع الأسرى كعبيد (يوئيل 3:3) ويشير (2 صم 12: 31) قارنه مع (1 أخبار 20: 30) لا إلى العذاب الذي يلاقيه الأسرى فحسب بل إلى أعمال السخرة وغيرها كالتي تطلبها داود من العمونيين. وأحيانًا كان يضع الفاتح قدمه على رقاب الأسرى كعلامة لإذلالهم وإخضاعهم (يشوع 10: 24). وكثيرًا ما كانت تشوه أعضاء أجسام الأسرى أو تقطع كما قطع الإسرائيليون أباهم يدي وقدمي ادوني بازق كما فعل بسبعين ملكًا (قض 1: 6و7). ولم تكن مثل هذه القسوة شائعة بين بني إسرائيل في العهد القديم كما كانت سائدة عند الآشوريين مثلًا. فقد كان هؤلاء يتفاخرون بقسوتهم وبشدة الرعب الذي يوجدونه في قلوب الشعوب المغلوبة على أمرها أمامهم كما نقرأ هذا في سجلاتهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكان أسرى الحرب يقتلون في بعض الأحيان (2 صم 8: 2) وكانوا أحيانًا يقتلون بجملتهم (2 أخبار 25: 12) وكانت هذه المذابح تشمل النساء والأطفال في بعض الأحيان (2 ملو 8: 12) وقد تطلبت الشريعة الموسوية معاملة الأسرى من النساء معاملة إنسانية (تثنية 21: 10-14).

وقد استعملت كلمة "ماسورين" (في لو 4: 18) مجازيًا كناية عن أسرى الخطية أو الشيطان الذين يحررهم المسيح. ويذكر في (مز 110: 1 وعب 1: 13) أن المسيح يضع قدميه فوق أعدائه دلالة على أنهم أسراه. وتوجد صورة الأسرى مقيدين عند موطئ قدمي توت عنخ آمون فرعون مصر.

وقد تنوعت معاملة هؤلاء الأسرى بسبب جرائمهم الحقيقية أو الإفتراضية الدعاة عليهم بغير وجه حق. وقد سجن أرميا النبي في جب مليء بالوحل (أرميا38: 6) وطرح دانيال في جب الأسود (دانيال 6: 16) وألقي رفاقه في أتون النيران المتقدة (دا 3: 21). وقد لقي يوسف في سجنه في مصر (تك 39: 22) وبولس في سجنه الأول في رومية (اع 28: 30) قدرًا كبيرًا من الحرية. ويفتخر الرسول بولس بأنه أسير يسوع المسيح (فليمون عدد 9).
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 
 
 

 

This site was last updated 04/07/14