Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (9) الغفران / جليلى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (9) الغفران / جليلى

"بإسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس الإله الواحد آمين"

المسيح يشفى خادم القائد الرومانى بكلمة
(1)  جاء المسيح إلى كفرناحوم فأتاه وفد الضابط الرومانى الذى كاد خادمه العزيز أن يموت مرضاً  (2)  فألح عليه شيوخ منهم فى أن يأتى فيشفى الخادم قالوا إن هذا  المعلم لجدير بعونك إذ هو يحب قومنا وقد أقام لنا مسجداً  (3)  فأجاب المسيح  طلبتهم فلما دنا من البيت أرسل إليه الرومانى صاحباً ينقل قولاً   (4)  لا  يزعجن السيد نفسه وما أنا بأهل لأن يأتينى ولست لأن آتى إليه أهلاً فلولا كلمى يقولها فى خادمى فيشفى   (5)  أما وإن لى على جندى أمراً  يفعلون ما آمرهم به طوعاً  (6)  فعجب المسيح من قوله قال لأنصاره ما رأيت حتى فى بنى إسرائيل إيماناً وتسليماً كهذا   (7)  سترون مشارق الأرض ومغاربها يدخلون فى دين الإله الحق أفواجاً وفى الفردوس يتكئون مع إبراخيم وآله أبدا  (8)  أما القوم الذين هم خاصة الإله وحادوا فأولئك مأواهم النار ولبئس المصير فيبكون صرصرا ويصرون بأسنانهم صريرا   (9) ولما رجع الوفد إلى بيت الرومانى إذ بخادمه تعافى

شفاء أبن أرملة نايين 
(10)   وفى الغد قصد المسيح ومن معه إلى قرية نين فأبصر عند باب القريو قوما يحملون ميتاً وكان لأمه الأرملة وحيدا   (11)   فأسف على أمه الثكلى قال لها لا تبكى فلما دنا النعش منه فإستوقفه ولمسه قائلاً قومن يا أيها الفتى فجلس الميت واخذ يكلم الناس حياً   (12)  ففزع الناس فزعاً وهللوا للإله تهليلاً قالوا لقد جائنا صديق نبى وكان لشعبه نصيراً وذاع النبأ فى الأرض ذيوعا (13)  وفيما كان المسيح يبرئ العمر والمرضى ويطرد الشياطين جاء وفد بوحنا (المعمدان / يحى) وهو فى السجن قالا له إنا رسول يوحنا إليك لنسألك أأنت هو المسيا (المنتظر / المهدي) الذى ننتظرة أم لا  (14)  قال إرجها وقولا ليوحنا إنا رأينا العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يكفر  بى طوبا  (15)  فإنصرفا فقال المسيح للناس أرأيتم ماذا فى الصحراء رأيتم أقصبة  نهزها الريح هزا أم ملكا فى قصره منعماً أقول لكم حقاً إن يوحنا لأفضل من نبى وأسمى    (16)  ألا فأذكروا فى الكتاب قولاً إنا أرسلنا من يهيئ أمامك سبلا (17)  حقا ما ولدت النساء عظيما كبوحنا فمنذ دعا إلى التوبة حتى الان والناس يجاهدون ليدخلوا فى دين الإله رشدا وإن أصغر من يدخلون لأعظم الناس عند الإله منزلا   (18)  فإلى أن جاء يوحنا كانت صحف الأنبياء وموسى فليسمع أولو الألباب حقاً ما يوحنا إل إلياس روحاً وبأسا  (19)  فغذا جائكم يوحنا عن الأكل والشرب ممتنعا قلتم قد مسه الشيطان مسا وإذا جائكم المسيح من عند الإله نصرا يأكل كما تأكلون ويشرب كما تشربون قلتم هو أكول وسكيرا ويتخذ الجباةوالخاطئين صحبا  (20)  إنما مثلكم كمثل الأولاد يملأون الساحات صخبا زمرنا لكم لترقصوا فما رقصتم ونحنا لكم فما بكيتم تقولون هذا مثلاً وإنما الحكمة بالأعمال ترى وينطق بها نطقا  (21)  وسبح المسيح وصلى قال الحمد للإله فاطر السماوات والأرض إختص بمشيئته البسطاء دون الكبراء وأبدى  (22)  هو الإله الذى وهبنى كل شئ وأعطى لا يعرفنى إلا هو ولا يعرفه إلا أنا  ومن شاء هو أن يظهرنى له فيرى  (23)  يا أيها المتعبون الرازحون تحت أوزارهم عسرا أنا هو الحليم الودود تعالوا إلى وأتبعوا سبيلى تجدوا فيكم راحة ويسرا

المسيح يغفر ذنوب المراة الباكية
(24)  ولما دعاه  شمعون الفقيه إلى بيته وأولم له علمت بذلك إمرأة تحمل طيباً  (25)  فوقعت على قدميه مقبلة وباكية تدهنهما بالدمع والطيب وتمسهما بشعرها حبا    (26)  فعجب شمعون مما رأى قال متأملاً لو كان المسيح نبيا لعرف أن هذه المرأة لخاطئة جدا  (27)  قال المسيح يا شمعون عندى ما أقوله لك فقال شمعون قل يا كعلم فضرب له المسيح مثلا  (28)  الدائن الذى عجز صاخباه عن الوفاء بدينهما له فأعفى  (29)  كان لأحدهما مدينا بخمسمائة دينار مثقلاً أما الآخر فكان مدينا بخمسين دينارا عددا فأى الصاحبين يكون أكثر حبا  (30)  قال شمعون الذى أعفى من الدين الأكبر يحب الدائن أكثر قال المسيح صدقت كذلك المرأة التى عملت لى فى بيتك مالم تعمل أنت فغفرت لها ما تنقدم من ذنبها إذا أحبت حبا جما  (31)  فمن يحبب قليلاً يغقر له قليلاً  (32)  فيا أيتها المرأة قد غفرت لك كل الخطايا  (33)  فعجب من معه على المائدة قالوا من هذا حتى يغفر الزنى فقال  يا إمرأة إيمانك نصر فإمضى بسلام وهدى

شفاء المجنون الأبكم
(34)  ومضى المسيح ومن يتبعوه والحواريون إلى المدائن والقرى داعيا ومبشرا  (35)   وكانت مريم المجدلية التى أخرج المسيح منها الشياطين السبعة  وحنان إمرأة وزير الملك وسوسن وأخريات ممن أنفقن أموالهن للخدمة عونا  (36)  ولما عاد المسيح إلى البيت إزدحم الناس فلم يستطع وأنصاره أكلا  وجاء أهله ليعيدوه إليهم إذ شاع أن فيه من الشيطان مسا  (37)  وجاءه نفر من الناس بمجنون أبكم أعمى فشفى فتكلم فرأى فتعجب الناس مما جرى قالوا تالإله إن هذا لهو المسيا المرتجى 

الفقهاء يتهمون المسيح
(38)  قال الفقهاء إن المسيح يستعين على الشياطين بالطاغوت ويقوى قال المسيح لا يخرج الشيطان الشيطان إلا أن تتنازع مملكة الشيطان فتردى كذلك الدولة والمدينة والبيت إذا  تنازعوا إنقسموا وفشلوا وذهب وجودهم هدرا  (39)  ما كان المسيح كما تفترون عليه كذبا إذ بروح الإله يطرد الشياطين فقد جائكم بروح الحق تصرا من الإله فإن كان بالطاغوت يطرد الشياطين فبمن يطردهم إذا أتباعكم   يدينونكم دينا   (40) لا يقدر أحد  أن يسرق بيت قوى إلا أن يكون هو أقوى فيقيده ثم يتزع سلاحه وينهب بيته نهبا  (41)  من لا يجمع معى فهو المفرق ومن ليس معى فقد كان لى ضدا  (42)  أقول لكم حقا إن الإله يغفر لكم ذنوبكم وإفترائكم  على الناس كذبا ولكنه لا يغفر لمن يكفر بروحه أبداً  (43)   وقال نفرا من الفقهاء هل تأتينا بآية أخرى قال ليس للمفسدين سوى آية يونان (يونس) إذ لبث فى بطن الحوت ثلاثة أيام  عددا كذلك المسيح يبقى فى بطن الأرض ثلاثة أيام فيبعث حيا  (44)  ويم تقوم الساعة يحاسبكم قوم يونس إذ تابوا إلى الإله بعد أن جاءهم نذيرا  (45)   وبلقيس الملكة اليمانية الأولى إذ جاءت  إلى سليمان من سبأ لتأخذ حكمة وفضلا ولمسيح أعظم من يونس وسليمان لو تعلمون وأبقى  (46) مثلكم كمثل من مسه شيطان فأخرج منه فهام الشيطان فى الفقر يلتمس الراحة عبثا فرجع إلى بيته الذى أخرج منه فوجده خاليا  منظما فذهب فجاء بسبعة من الجن أشد منه خبثا فإتخذوا منه مستقرا (47) ألا إن ألآخرة الأشرار أسوأ من الأولى فأنظروا كيف كان عاقبة  المفسدين وكانت وبالا  (48)  فهتفت أمرأة قالت طوبى (سعادة) لمن ولدتك وأرضعتك طفلا قال المسيح بل طوبى لمن يطيع الإله قولا وعملآ

أمه وأخوته خارج البيت

(49)  وجائت أمه وأخوته ووقفوا خارج البيت يودون أن يكلموه فأخبر بمقدمهم فأومأ إلى أنصاره قال إنما أمى وأخوتى هم أنصارى إلى الإله حقا فمن يعمل بمشيئة ألإله أبى يكن لى أهلا

(

This site was last updated 05/13/11