| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس باب (18) السبعين / مقدسى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
باب (18) السبعين / مقدسى "بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس" إختار السبعين وعلمهم السامرى الصالح مريم ومرثا إكرام الضيف أسألوا تنالوا وأطلبوا تجدوا (39) لذلك أقول لكم أسألوا تنالوا وأطلبوا تجدوا وأطرقوا الباب يفتح لكم فتحا (40) أئذا سأل الأبن أباه رغيفا أيعطيه حجرا وإذا سألك سمكة أتعطيه أفعى وإذا سألك بيضة أتعطيه عقربا (41) كلا بل أنكم وأنتم بشر تعطون أبناءكم عطاء حسنا (42) ومن أفضل من الإله أبا أعطى والإله أحق أن يهب السكينة لمن أبتغى (43) وأولم له أحد الفقهاء غداء فلما جاء المسيح إلى بيته جلس إلى المائدة من غير أن يغسل يديه فنظر بعضهم إلى بعض عجبا (44) فقال المسيح إنكم لتطهرون الآنية من الظاهر وباطنكم ممتلئ طمعا وخبثا (45) أتزكون آنيتكم وتنسون أنفسكم جهلاً فأطعموا البائس الفقير مما فيها ذلكم أطهر لكم وأزكى (46) أتؤتون الزكاة عن النعنع والزعتر والبقل والكمون وتمنعون محبة الإله والعدل فويلا (47) وإنكم تتصدرون الناس فى المساجد وتحبون تحية الأسواق رثاء وكذبا (48) إن مثل الناس وهم لا يعلمون أنهم يطأون نجسا المسيح والفقهاء (49) فإنبرى له فقيه منهم قال له إنك لتوسعنا شتما (50) فقال لهم المسيح ويلاً أنكم تعسرون الدين على الناس وتحملونهم ما لا طاقة لهم به وزرا وإنكم لا تعينونهم على ذلك ليحملوه فى تمدون أصبعا (51) هؤلاء آباؤكم الذين قتلوا ألنبياء من قبل وهأنتم أولاء تبنون لهم قبورا شهادة على قتلهم الأنبياء بغير حق وتأييداً ظلما (52) هو الإله الذى بعث فيكم الرسل والأنبياء ففريقا ظلمتم وفريقا قتلتم ذلك كان فى الكتاب وعدا (53) إنا نحن نحاسبكم على الأنبياء القتلى فمنذ دم هابيل إلى دم زكريا الذى قتلتموه بيت الإله رجما (54) فويل للفقهاء الذين أستولوا على مقاليد دين الإله فلا دخلوا ولا أدخلوا الناس منعاً وحكرا (55) فلما إستمع الفقهاء القول تميزوا من الغيظ فأسرفوا فى السؤال لعله يخطئ فيتهمه القوم الذين يكيدون له كيدا (56) وإزدحمت أفواج الناس حتى لقد داس بعضهم بعضا (57) فقال المسيح لحوارييه إجتنبوا النفاق إنه كان للفقهاء خبزا (58) فما تخفوا فى أنفسكم أو تقولوه فى الظلام أو تهمسوا به فى الحجرات يعلمه الناس ويجهروا به جهرا (59) أتخشون الذين يقتلون الجسد دون الروح إذ لا يملكون فى الروح أمرا (60) بل الإله أحق أن تخشوه وإنه لقادر على أن يطويهما فى جهنم طيا (61) فقال له رجل من الناس مولاى هل تأمر أخى فيقاسمنى الذى ورثناه عن أبينا فعجب منه فقال له ومن أقامنى عليك قاضيا أو مقسما (62) يا أيها الناس إنما الطمع شر فإحذروه فما حياة المرء بالغنى الغنى الغبى (63) وضرب لهم مثلاً الغنى الذى أغلت أرضه وآتت أكلها خصبا (64) ففاضت وضاقت عن الغلات فقال لأهدمنها وأبنين أكبر منها وأجمعن فيها خيرا كثيرا وقمحا (65) يانفسى قرى وأشربى وكلى طويلاً طيبا (66) فسخر الإله منه لجهله قال له فيما جمعت الذى جمعت وإنى لمتوفيك الليلة حقا (67) كذلك الذى غرته الحياة الدنيا فما أغنى عنه ماله من الإله وما أبقى |
This site was last updated 05/26/11