| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس باب (19) الوليمة / مقدسى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
باب (19) الوليمة / مقدسى "بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس" السارق الخادم الردئ مثل التية شفاء إمرأة فى السبت المسيح بالأمصار مثل دعوة للعشاء (40) ورأى المسيح القوم عند المائدة يتزاحمون (41) فضرب لهم مثلاً الرجل الذى دعى لحفلة فإتخذ له من المقعد ألأول متكأ فكان من المتقدمين (42) فلما حضر إلى المجلس من هو أكبر منه جاءه المضيف فقال له أخل مكانك فأستحيا ففعل فاصبح من ألآخرين (43) ولو أخر مجلسه لجاء رب البيت إليه يقول ياصاحبى تقدم فيزداد قدرة مع قدره فيعلى وتكبره العيون (44) فمن يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه فأولئك يرتفعون (45) قال المسيح إذا أولمتم فلا تدعون أصحابكم ولا أخوانكم ولا أقربائكم ولا الأغنياء من جيرانكم أولئك الذين يبادلونكم الدعوة وأةولئك الذين أستوفوا أجورهم بأيديهم فما هم بمحسنين (46) بل أدعوا إلى طعامكم الفقراء والمشوهين والعرج والعمى أولئك الذين لا يملكون أن يبادلوكم الدعوة أولئك الذين تجزون عنهم يوم القيامة بما كنتم تحسنون (47) فلما استمع القول ضيف منهم قال لأصحاب الفردوس متكئين فيها مع الأبرار وفاكهين (48) فضرب به المسيح مثلاً الغنى الذى أولم عشاء عظيماً فدعا إليه كثيرا من الناس لعلهم يفرحون (49) فلما حضر موعد العشاء أرسل إليهم خادمه ليقول لهم تعالوا إنا أعددنا كل شئ فإذا القوم الذين دعوا إلى العشاء يعتذرون (50) قال أحدهم إنما تشغلنى الأرض التى أشتريتها وأريد لأنظرها الآن فأعذرون (51) وقال الاخر إنى إشتريت عشر بقرات للحرث وأريد لأمتحنها الآن فلولا تعفون (52) أما الثالث فقال إن لى عروساً لا أصبر على فراقها ساعة فما أنا بآت ولو دعوتمونى (53) فلما رجع مولاه أنبأه بما كان منهم فغضب عليهم قال أرجع إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل علينا الفقراء والبائسين (54) فقال له لقد فعلت يا مولاى وخلت مقاعد كثيرة أعدت للداخلين (56) فقال له مولاه أذهب إلى الطرقات وأدع الناس بقوة ليملأوا بيتى لا يترددون وخطب المسيح أفواج الناس (57) وخطب المسيح أفواج الناس من حوله قال إلا تتبعوا سبيلى على عسرة وتؤثرونى على أنفسكم وآبائكم وأمهاتكم وأمهاتكم وأزواجكم وأبنائكم وأخوتكم وأخواتكم فما أنتم فى بتابعين (58) أئذا أراد أحدكم ليبنى برجاً أيؤسسه من غير حساب أم يحصى كل شئ من النفقات ويعده عدا أئذا عجز أن يكمل بنيانه أقما يسخر الناس منه ويضحكون (59) ما ينبغى لملك أن يزحف بعدوه يعشرة ألاف رجل ليقاتلوا عشرين ألفا مثلهم إلا أن ينظر فى الأمر مليا ويكون من القادرين (60) فإذا بدا له انه غير قادر على عدوه أرسل رسوله إليه يلتمس منه الصلح فلا يقتتلون (61) كذلك لا تقدرون أن تتبعونى إلا أن تنسوا أنفسكم وتنفقوا فى سبيلى ما تملكون (62) ولما رجع السبعون الذين أرسلهم إلى ديار الأردن قالوا مسرورين إنا بسمك على الشيطان لمخرجون (63) قال لامسيح إنى رايت الشيطان يسقط من السماء ويحترق مثل البرق فلا يبين (64) إنا نحن أرسلناكم إلى الناس بسلطان فإذا وطأتم العقرب والأفعى والأعداء جميعاً فلا يضرونكم شيئا ولا تقهرون (65) لا تفرحوا بانا جعلنا لكم على الشيطان سلطانا مبينا بل أفرحوا بالذى هو خير وأبقى أنكم ستؤتون كتابكم باليمين (66) وقال لنصاره ود كثير من الملوك والأنبياء أن يروا ما أنتم ترون فما تم لهم فطوبى لكم معشر قوم مخلضصين |
This site was last updated 05/31/11