Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

باب (19) الوليمة / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (19) الوليمة / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

السارق
(1)   قل يا عبادى تاذين هم لربهم ينتظرون  (2)  أعملوا فى سبيله وأحذروه كما يحذر الخدم ساعة يرجع مولاهم على حين غفلة منهم فما هم بغافلين  (3)  فإذا جائهم فى موهن الليل فتحول له وألقاهم  أيقاظاً أولئك رضى ربهم عنهم وأولئك هم المفلحون  (4)  ما ينبغى للسارق أن يأتى بيتاً يعلم أهله ساعة يأتيهم فما هم عنه بغافلين  (5)  فأرجوا لقاء ربكم وأحذروه إنه لعلم الساعة ولكنكم لا تعلمون  (6)  قال الحواريون أيريدنا مولانا بهذا مثلاً أم يريد الناس أجمعين

الخادم الردئ
(7)  فضرب لهم المسيح مثلاً الخادم الذى غاب مولاه فأمنه فوكله بخدمه فطوبى له إذا كان من المخلصين  (8)  أما إذا قال ما أظن مولاى راجعاً غداً وأخذ يضرب نسائهم ورجالهم ويأكل ويشرب ويسكر فإنه لمن الغافلين   (9) فلما رجع مولاه على حين غفلة منه مزقه مزقه كل ممزق كذلك الذين لا يرجون لقاء المهدى (المسيا) ولا يستمعون القول ولا يحسنون  (10)  أما من عصى ربه وهو لا يعلم بما يرضيه فعقاب أولئك يسير  (11)  فعلى قدر ما أعطيتم تطلبون وإذا إئتمنتم هاة كثير تطالبون بأكثر منه وتسألون  (12)  إنما جئت لألقى على الأرض فتنة وإنى لأرجوا لقاء يومى هذا إنه يوم عظيم (13)  قل للمنافقين الذين إذا رأوا السحاب الغربى بالغيث ينبئون  (14)  وإذا هبت الجنوب عليهم بالحر ينذرون  (15)  أتعلمون وجه الأرض والسماء وتجهلون وجه الحق وتنكرون  (16)  وجاءه قوم بنبأ أصحاب الجليل الذين قتلهم الوالى بيلاطس فى بيت الإله ومزج دمهم بدم ما كانوا به يتقربون

مثل التية 
(17)  قال المسيح أتظنون هؤلاء أكبر أثماً منكم والثمانية عشر الذين أنقض عليهم البرج فى سلوان فقتلهم كلا لئن لم تتوبوا  فكذلك أنتم تهلكون (18)  وضرب المسيح مثلاً تينه مغروسة فى جنة ولم تلد من المثمرين  (19)  وكلما جاء صاحبها يريد ثمرها وجدها صفر الغصون  (20)  فقال لأبنه أقطعها إمها لتفسد فى الأرض وإنها لمن المبطلين (21)  فقال له أبنه يا أبت لولا تمهلها فأعنى بها إلى حين  (22) فإذا لم تثمر بعد فإنا لها لقاطعون

شفاء إمرأة فى السبت
(23)  وأذكر فى الكتاب التى مسها الشيطان فجعلها حدباء لثمانى عشرة سنة فلا تكاد تقوم  (24)  فلما رآها المسيح وهو يعلم فى المسجد دعاها غليه فمسها بيديه قال لها لتبرأى مما أصابك فإذا هى من القائمين  (25)  فغيظ الإمام مما رأى قال يا قوم إنكم تتعدون حدود السبت ولك ستة أيام أخرى فيها تستشفون  (26)  فقال له المسيح أئذا كنتم فى السبت أتتركون بهائمكم على ظمأ أم تحلون رباطها وتوردونها الماء أيها المنافقون  (27)  أتغضبون إذا حللت فى السبت رباط إمرأة قيدها الشيطان وشفيتها وإنها لمن آل إبراهيم  (28)  فأستحيا منه الذين أنكروا عليه آياته التى كان  الناس بها يفرحون

المسيح بالأمصار
(29)  وجاز المسيح بالأمصار صاعداً إلى بيت المقدس ومعلما الناس فسأله رجل منهم قال يا  مولاى أقليل أولئك الذين سينصرون ويخلصون  (30)  فقال المسيح جاهدوا لتدخلوا من الباب الضيق الذى يود كثير منكم أن يدخلوه فلا يقدرون  (31)  يوم يغلق رب البيت الباب  فتقولون من وراء الباب مولانا إنا سمعناك تعلم فى طرقاتنا وأكلنا وشربنا معك فإفتح لنا فينكركم ويقول بعدا لكم أيها الخاسرون (32)  يوم ترون مشارق الأرض ومغاربها فى الفردوس يتكئون على الأرائك يدعون بشراب وفاكهة كثيرة مع إبراهيم والأنبياء وأنتم مبعدون  (33)  يوم يتقدم الآخرون ويتأخر المتقدمون فتصر أسنانكم غيظاً وحسرة وتبكون  (34)  فدنا الفقهاء منه  قالوا له إليك عنا إن الملك أنتيباس لك لمن القاتلين  (35)  فقال لهم المسيح إذهبوا إلى هذا الثعلب وقولوا له إنى سائر فى سبيلى اليوم وغداً فما ينبغى لنبى أن يهلك إلا أن يكون فى أورشليم  (36)  فاليوم والعد لى نصر على الشيطان وشفاء أما الثالث ففيه تمام كل شئ إنه وعد اليقين  (37)  وكاد له الفقهاء فأولم له شيخ منهم فلما دخل إلى بيته إذا  هو إزاء مريض مبطون (38)  فقال لهم المسيح أتحلون الشفاء فى السبت أم تحرمون  (39)  فسكتوا فأخذ بيد المريض فشفاة فأطلقه قال لهم أئذا سقط لحدكم ولد أو ثور فى البئر يوم السبت أفلا يلتقطه مسرعا فسكتوا عن اإجابة السؤال وظلوا صامتين

مثل دعوة للعشاء

(40)  ورأى المسيح القوم عند المائدة يتزاحمون (41)   فضرب لهم مثلاً الرجل الذى دعى لحفلة فإتخذ له من المقعد ألأول متكأ فكان من المتقدمين  (42)  فلما حضر إلى المجلس من هو أكبر منه جاءه المضيف فقال له أخل مكانك فأستحيا ففعل فاصبح من ألآخرين  (43)  ولو أخر مجلسه لجاء رب البيت إليه يقول ياصاحبى تقدم  فيزداد قدرة مع قدره فيعلى وتكبره العيون  (44)  فمن يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه فأولئك يرتفعون  (45)   قال المسيح إذا أولمتم فلا تدعون أصحابكم ولا أخوانكم ولا أقربائكم ولا الأغنياء من جيرانكم أولئك الذين يبادلونكم الدعوة وأةولئك الذين أستوفوا أجورهم بأيديهم فما هم بمحسنين  (46) بل أدعوا إلى طعامكم الفقراء والمشوهين والعرج  والعمى أولئك الذين لا يملكون أن يبادلوكم الدعوة أولئك الذين تجزون عنهم يوم القيامة بما كنتم تحسنون  (47)  فلما استمع القول ضيف منهم قال لأصحاب الفردوس متكئين فيها مع الأبرار وفاكهين  (48)  فضرب به المسيح مثلاً الغنى الذى أولم عشاء عظيماً فدعا إليه كثيرا من الناس لعلهم يفرحون  (49)  فلما حضر موعد العشاء أرسل إليهم خادمه ليقول لهم تعالوا إنا أعددنا كل شئ فإذا القوم الذين دعوا إلى العشاء يعتذرون (50)  قال أحدهم إنما تشغلنى الأرض التى أشتريتها وأريد لأنظرها الآن فأعذرون (51)  وقال الاخر إنى إشتريت عشر بقرات للحرث وأريد لأمتحنها الآن فلولا تعفون  (52)  أما الثالث فقال إن لى عروساً  لا أصبر على فراقها ساعة فما أنا بآت ولو دعوتمونى (53)  فلما رجع مولاه أنبأه بما كان منهم فغضب عليهم قال أرجع إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل علينا الفقراء والبائسين (54) فقال له لقد فعلت يا مولاى وخلت مقاعد كثيرة أعدت للداخلين (56)  فقال له مولاه أذهب إلى الطرقات وأدع الناس بقوة ليملأوا بيتى لا يترددون

وخطب المسيح أفواج الناس

 (57)  وخطب المسيح أفواج الناس من حوله قال إلا تتبعوا سبيلى على عسرة وتؤثرونى على أنفسكم وآبائكم وأمهاتكم وأمهاتكم وأزواجكم وأبنائكم وأخوتكم وأخواتكم فما أنتم فى بتابعين  (58)  أئذا أراد أحدكم ليبنى برجاً أيؤسسه من غير حساب أم يحصى كل شئ من النفقات ويعده عدا أئذا عجز أن يكمل بنيانه أقما يسخر الناس منه ويضحكون (59)  ما ينبغى لملك أن يزحف بعدوه يعشرة ألاف رجل ليقاتلوا عشرين ألفا مثلهم إلا أن ينظر فى الأمر مليا ويكون من القادرين (60)  فإذا بدا له انه غير قادر على عدوه أرسل رسوله إليه يلتمس منه الصلح فلا يقتتلون (61)  كذلك لا تقدرون أن تتبعونى إلا أن تنسوا أنفسكم وتنفقوا فى سبيلى ما تملكون (62)  ولما رجع السبعون الذين أرسلهم إلى ديار الأردن قالوا مسرورين إنا بسمك على الشيطان لمخرجون (63)  قال لامسيح إنى رايت الشيطان يسقط من السماء ويحترق مثل البرق فلا يبين (64)  إنا نحن أرسلناكم إلى الناس بسلطان فإذا وطأتم العقرب والأفعى والأعداء جميعاً فلا يضرونكم شيئا ولا تقهرون

(65)  لا تفرحوا بانا جعلنا لكم على الشيطان سلطانا مبينا بل أفرحوا بالذى هو خير وأبقى أنكم ستؤتون كتابكم باليمين (66)  وقال لنصاره ود كثير من الملوك والأنبياء أن يروا ما أنتم ترون فما تم لهم فطوبى لكم معشر قوم مخلضصين

This site was last updated 05/31/11