| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس باب (22) الجميزة / مقدسى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
باب (22) الجميزة / مقدسى "بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس" المسيح وأهل السامرة المسيح وعشرة من البرص المسيح يتنبأ عن صلبه للحواريين المسيح والغنى مثل الفقية وجابى الضرائب الخاطئ
(34) وقال المسيح إن للثعالب لرجل يود أن يتبعه إلى حيث يذهب إن للثعالب أودره وللطيور أعشاشا أما أنا فما لى موضع أسند إليه رأسا (35) وقال لآخر أتبعنى فقال لو يأذن لى مولاى فأذهب وأدفن ابى فقال له المسيح دع الموتى يدفنوا الموتى أما أنت فإذهب وأدع إلى دين الإله من أهتدى
(40) وجائت إليه أم ---- وحنا وهما معها فسجدت له فقال لها ما حادتك قالت مر بأن يجلس أبناء هذان عن يمينك وعن شمالك فى ملكوتك الأعلى (47) قال وقد أحس بالجمع يمشون ما هذا فقيل له إن المسيح يمر من هنا (48) فإستغاثه وهو يصيح أن يا مسيح الإله إرحمنى فإنتهره القوم ليسكت فإزداد صياحا ودعا (49) فوقف المسيح وما تلهى قال أدعوه إلى فدعوه قالوا له هإنه يدعوك إليه فحى على الفلاح فألقى عنه عبائته وجاء إلى المسيح يسعى (50) قال له المسيح ما حاجتك قال أن أبصر يامولاى فقال له أبصر إنما شفاك إيمانك حقا فأبصر توا وتبع المسيح مسبحا بحمد الإله والناس حوله يمجدون الإله مجدا زكا جابى الضرائب (51) ولما جاز المسيح ومن معه بأريحا جاء ليراه وجيه من الجباة أسمه زكا (52) وإذ كان قصيرا فقد شق عليه الزحام ولم يستطع إلى ذلك سبيلاً (53) فاسرع إلى جميرزة فى الطريق فصعد إليها ليراه فلما جاز المسيح بالجميزة نظر إليه وقال له يا زكا إنى ضيفك اليوم فأهبط مسرعاً ففعل واستقبل ضيفه فرحا (54) فأنكر القوم ذلك قالوا ما كان له لينزل على سفيه ضيفا فقام زكا وقال للمسيح أشهد يا مولاى بأنى معط أموالى للفقراء نصفا وأرد لمن ظلمت فى شئ أربعة ضعفا مثل الأمير وخدمه الذى جعله وكلاء (56) ولما دنا من بيت المقدس ضرب مثلاً للذين يظنون أن المسيا سيرجع توا 57) الأمير الذى سافر بعيدا ليستوى على العرش ثم يعود ملكا (58) فدعا عشرة من خدمه وأعطى لكل منهم دينارا ذهبا (59) قال لتتخذوا لى بهذا المال تجارة حتى أعود يوما (60) أما قومه فكانوا لا يحبونه فإتبعوه من خلفه وفدا يقولون إن لا نريد هذا الرجل ملكا علينا (61) فلما رجع ألأمير دعا إليه الخدم الذين وكلهم بماله ليرى أيهم أوفر تجارة وكسباً (62) قال الأول يا مولاى إن دينارك قد ربح عشراً فقال له نعم الخادم الأمين أنت فكما كنت أمينا على القليل كذلك نوليك على المدن عشرا (63) وجاءه الثانى فقال له يا مولاى إن دينارك قد ربح خمسة دنانير فقال له كذلك نوليك من المدن خمسا (64) أما الثالث فقال يا مولاى هذا هو دينارك كما خبأته فى التراب خوفاً (65) فما أنت إلا صارم يأخذ ما لا يودع ويحصد ما لا يزرع فقال له بئس الخادم الشرير أنت بكلامك أدينك دينا (66) فإذا عرفت ذلك فهلا أستثمرت مالى وأودعته مصرفاً لعلى إذ أرجع أسترده زائدا (67) وقضى بأن يؤخذ الدينار منه ويدفع إلى صاحب الدنانير العشرة فقال الذين حضروا المجلس مولانا إن له لعشرا (68) فقال لهم إعلموا أنا نحن نجزى العاملين فوق ما عملوا ولا نزيد القاعدين إلا خسرا (69) وجئ بأعدائه الذين لا يريدون ليملك عليهم وقضى بأن يهلكوا جميعاً مريم تسكب الناردين على قدمى المسيح (70) وجاء بيت المقدس كثير من القرى ليغتسل قبل عيد النحر فرضا (71) وكان الناس يسألون عن المسيح يقول بعضهم لبعض فى بيت الإله ما تظنون هل عساه أن يشهد العيد معنا (72) أما الشيوخ فقد إئتمروا عليه وأمروا من يعرف مكانه بأن يخبر عنه ليضعوا عليه يدا (73) زقبل العيد بستة أيام جاء المسيح إلى ال--- ونزل على بيت سيمون فاولم له عشاء دعا إليه لعازر ممن دعا (74) أما مرثا فكانت تخدم المسيح وأما ماريا فسكبت الناردين على قدميه وكان نفيسا نقيا (75) وأخذت تمسح قدميه بشعرها فنضح وفاح رائحة البيت عطرا (76) فإنبرى يهوذا الحوارى قال لو بيع هذا العطر بثلمائة دينار يتصدق بها على الفقراء لكان خيراً (77) وما قال ذلك حبا بالفقراء لكنه كان وكيل المال وكان لصاً (78) فقال المسيح لماذا تزعجونها أتركوها وشأنها فلقد أحسنت عملا (79) أما لافقراء فبينكم كل حين أما أنا فلا أكون فى كل حين بينكم جسدا (80) إنما عملت هذه المرأة ما تقدر عليه فسكبت العطر على جسدى لتهيئة للدفن غدا (81) أينما تسيروا فى الأرض ودعوا بالإنجيل فحدثوا بما عملت وأحيوا ذكرها (82) وجاء كثير من الناس إلى ---- ليروا المسيح وليروا لعازر الذى أقامة من القبر حيا (83) فإئتمر الأئمة على لعازر ليقتلوه ذلك أن كثيراً من الناس تركوهم وأتخذوا المسيح مرشدا |
This site was last updated 06/09/11