Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

باب (22) الجميزة / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (22) الجميزة / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

المسيح وأهل السامرة
(1)  ولما أزف وعد ربك يمم المسيح شطر بيت المقدس عازماً  (2)  فأرسل أنصارة يتقدمونه فجاءوا قرية من السامرة ليهيئوا له منزلاً  (3)  فأبى أهلها أن يقبلوه لأنه يقصد بيت المقدس وإن للسامرين قبلة أخرى  (4)  فغضب الحواريان ---- وحنا قالا مولانا تأذن لنا فنأمر النار فتنزل عليهم من السماء فتأكلهم كما فعل غلياس قبلاً  (5)  فإنتهرهما المسيح قال أنسيتما من أى روح أنتما ما جئت لأهلك الناس بل لأنصرهم فبرحوا القرية التى رفضته وجاءوا إلى قرية أخرى

المسيح وعشرة من البرص
(6)  فإستقبله فى الطريق عشرة من البرص فوقفوا من بعد منه فإستغاثوه صياحاً أن يا مسيح إرحمنا  (7)  فنظر إليهم متحننا عليهم قال لهم إذهبوا إلى بيت الإله وإشهدوا على أنفسكم وبينما هم ذاهبون برئوا من البرص جميعاً  (8)  فلما تبين ذلك لواحد منهم رجع وهو يعطى مجداً للرب وجاء إلى المسيح فوقع عند قدميه ساجداً ليشكره وكان سامرياً (9) قال المسيح أما برئ العشرة فأين التسعة الأخرى أليس فيهم من يرجع ليسبح الإله على فضله إلا هذا يا أيها السمامرى قم وأذهب إنما نصرت بإيمانك نصراً

المسيح يتنبأ عن صلبه للحواريين
(10)  وظل المسيح يتقدم الناس صوب بيت المقدس صاعداً أما الحواريين فقد أبدوا حيرة وأما التابعون فقد أبدوا ذعراً   (11)  فإعتزل المسيح إلى حوارييه الأثنى عشر مرة أخرى  (12)  فأنبأهم بما سيقع له قال فإننا لصاعدون غلى بيت المقدس فإعلموا إنما يسلم المهدى (المسيا) ثم إلى المجلس الأعلى  (13)  فيحكمون عليه بالموت ويدفعونه إلى الرومان فيساهزئون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه يقينا وبعد ثلاثة أيام يبعث حياً  (14) فأبهم  القول على الحواريين فلم يفقهوا منه شيئاً

المسيح والغنى
(15)  وأقبل إليه رجلاً مسرعاً وخر له ساجداً قال يا أيها المعلم ما أعمل من الصالحات لأستمسك بنصر الإله أبدا (16)  فقال  له المسيح فيم سؤالك عن الصالحات وربك يعلم المفسد من المصلح وإنك لتعرف ما وصى به موسى  (17)  فلا تقتل ولا زنا ولا سرقة ولا شهادة زور ولا ظلم لكن بالوالدين إحساناً  (18)  قال يا مولاى قد عملت بذلك جميعاً منذ كنت صبياً  (19)  فنظر إليه المسيح بحب قال إنما يعوزك شئ واحد إذهب وبع كل تملك جميعاً وتصدق به على الفقراء تنل عند الإله أجراً عظيماً وأتبعنى إن سبيلى كان عسيراً   (20)  فشق عليه القول إذ كان ثرياً وإنصرف حزيناً كئيباً  (21)  فقال المسيح لحوارييه ما أصعب أن يدخل الأغنياء فى دين الإله فأبدوا من قوله عجباً  (22)  إعلموا أن المتكلين على المال لن يدخلوا الملكوت حتى يلج الجمل فى سم الخياط فإزدادوا عجباً قالوا إذ من يملك من الإله نصراً 
(23)  فغعلموا لأأن المتكلين على المال لن يدخلوا الملكوت حتى يلج الجمل فى سم الخياط فإزدادوا عجبا قالوا إذا من يملك من الإله نصرا
(24)  فقال له صفا (بطرس) ها نحن أولاء تركنا كل شئ وتبعناك فقال المسيح حقا أنه من يترك أمواله وأهله وتجارته ويتبع سبيلى على عسرة تضاعفها له أضعافا كثيرة  فى الدنيا ونؤته فى الآخرة من لدنا خلدا
(25)  يوم يؤخر الأولون ويصبح الآخرون أولون

مثل الفقية وجابى الضرائب الخاطئ
(26)  وضرب المسيح مثلاً لمن يزعم صلاح نفسه دون سواه قال جاء إلى بيت الإله رجلان ليصليا  (27)  أما أحدهما فكان من الفقهاء وأما ألاخر فقد كان جابيا  (28)  فلما صلى الفقيه فى نفسه قال الحمد للإله الذى لم يجعلنى مثل هذا الجابى وفضلنى على الناس فلا أكسب مثلهم أثماً  (29)  لكن ما أنا الصالح الذى نذر للرب صيام يومين من الأسبوع وزكى  (30)  ولما صلى الجابى وقف بعيداً لا يملك أن يرفع عينيه إلى السماء خجلا (31) فقال وهو يضرب بيديه صدره رب أغفر لى ونجنى برحمتك إنى كنت مفسدا  (32)  أعلموا إنما يتقبل الإله من هذا الجابى ولا يتقبل ممن أدعى متكبرا  (33)  فمن يرفع نفسه  ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفع صعدا لأعلى

 

(34)  وقال المسيح إن للثعالب لرجل يود أن يتبعه إلى حيث يذهب إن للثعالب أودره وللطيور أعشاشا أما أنا فما لى موضع أسند إليه رأسا  (35)  وقال لآخر أتبعنى فقال لو يأذن لى مولاى فأذهب وأدفن ابى فقال له المسيح دع الموتى يدفنوا الموتى أما أنت فإذهب وأدع إلى دين الإله من أهتدى 
(36)  وقال له آخر لأتبعن سبيلك يا مولاى لكن دعنى أودع أهلى أولاً فقال له المسيح إن من يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء لا يصلح لدين الإله أبداً
(37)  وجائت إليه طائفة من الناس بأطفال ليباركهم بيديه فزجرهم الأنصار زجرا
(38)  فغضب المسيح وقال لأنصاره دعوا الأطفال يأتوا إلى ولا تمنعوهم فلمثل هؤلاء كان ملكوت الإله طريقا
(39)  وضمع المسيح إلى صدره وباركهم بيديه قال حقا إن لم تصيروا فى براءة الأطفال فلن يتدخلوا ملكوت الإله أيدا

 

(40) وجائت إليه أم ---- وحنا وهما معها فسجدت له فقال لها ما حادتك قالت مر بأن يجلس أبناء هذان عن يمينك وعن شمالك فى ملكوتك  الأعلى
(41)  فقال لهم المسيح إن تطلبان إلا صعبا أتظنان أنكما قادران على أن تجرعا كأس الألام التى سأجرعها قالا بلى
(42)  فقال لهما تقدران ولسوف تعذبان لكن الجلوس عن يمينى وعن شمالى حق لا أعطيه أحدا إنه لمن  إصطفاهم الإله وأجتبى 
(43)  فلما أستمع الحواريين العشرة قوله غضبوا من ---- وحنا فدعاهم المسيح إليه وقال لهم لا يتسلط بعضكم على بعض كما يفعل الملوك والروؤساء قهرا
(44)  إنما ألأعظم فيكم فليكن لكم خادما والأول فيكم هو الذى يكون لجميعكم عبدا
(45)   ما جئت لأتخذ الناس لى خدما ولكن فداء لكثير منكم ونصرا
(46)  وجاء ومن معه لأريحا فلما أقتربوا منالمدينة أعترضه فى الطريق --- السائل الأعمى 

(47)  قال وقد أحس بالجمع يمشون ما هذا فقيل له إن المسيح يمر من هنا

(48)  فإستغاثه وهو يصيح أن يا مسيح  الإله إرحمنى فإنتهره القوم ليسكت فإزداد صياحا ودعا

(49)  فوقف المسيح وما تلهى قال أدعوه إلى فدعوه قالوا له هإنه يدعوك إليه فحى على الفلاح فألقى عنه عبائته وجاء إلى المسيح يسعى 

(50) قال له المسيح ما حاجتك قال أن أبصر يامولاى فقال له أبصر إنما شفاك إيمانك حقا فأبصر توا  وتبع المسيح مسبحا بحمد الإله والناس حوله يمجدون الإله مجدا

زكا جابى الضرائب

(51)  ولما جاز المسيح ومن معه بأريحا جاء ليراه وجيه من الجباة أسمه زكا 

(52)  وإذ كان قصيرا فقد شق عليه الزحام ولم يستطع إلى ذلك سبيلاً

(53)  فاسرع إلى جميرزة فى الطريق فصعد إليها ليراه فلما جاز المسيح بالجميزة نظر إليه وقال له يا زكا إنى ضيفك اليوم فأهبط مسرعاً ففعل واستقبل ضيفه فرحا 

(54)  فأنكر القوم ذلك قالوا ما كان له لينزل على سفيه ضيفا فقام زكا  وقال للمسيح أشهد يا مولاى بأنى معط  أموالى للفقراء  نصفا  وأرد لمن ظلمت فى شئ أربعة ضعفا

مثل الأمير وخدمه الذى جعله وكلاء

(56)  ولما دنا من بيت المقدس ضرب مثلاً للذين يظنون أن المسيا سيرجع توا 57)  الأمير الذى سافر بعيدا ليستوى على العرش ثم يعود ملكا (58)  فدعا عشرة من خدمه وأعطى لكل منهم دينارا ذهبا (59)  قال لتتخذوا لى بهذا المال تجارة حتى أعود يوما  (60) أما قومه فكانوا لا يحبونه فإتبعوه من خلفه وفدا يقولون إن لا نريد هذا الرجل ملكا علينا (61) فلما رجع ألأمير دعا إليه الخدم الذين وكلهم بماله ليرى أيهم أوفر تجارة وكسباً (62) قال الأول يا مولاى إن دينارك قد ربح عشراً فقال له نعم الخادم  الأمين أنت فكما كنت أمينا على القليل كذلك نوليك على المدن عشرا (63)  وجاءه الثانى فقال له يا مولاى إن دينارك قد ربح خمسة دنانير فقال له كذلك نوليك من المدن خمسا  (64)  أما الثالث فقال يا مولاى هذا هو دينارك كما خبأته فى التراب خوفاً (65) فما أنت إلا صارم يأخذ ما لا يودع ويحصد ما لا يزرع فقال له بئس الخادم الشرير أنت بكلامك أدينك دينا  (66) فإذا عرفت ذلك فهلا أستثمرت مالى وأودعته مصرفاً لعلى إذ أرجع أسترده زائدا  (67) وقضى بأن يؤخذ الدينار منه ويدفع إلى صاحب الدنانير العشرة فقال الذين   حضروا المجلس مولانا إن له لعشرا (68)  فقال لهم إعلموا أنا نحن نجزى العاملين فوق ما عملوا ولا نزيد القاعدين إلا خسرا (69)  وجئ بأعدائه الذين لا يريدون ليملك عليهم وقضى بأن يهلكوا جميعاً

مريم تسكب الناردين على قدمى المسيح

(70)  وجاء بيت المقدس كثير من القرى ليغتسل قبل عيد النحر فرضا  (71) وكان الناس يسألون عن المسيح يقول بعضهم لبعض فى بيت الإله ما تظنون هل عساه أن يشهد العيد معنا (72) أما الشيوخ فقد إئتمروا عليه وأمروا من يعرف مكانه بأن يخبر عنه ليضعوا عليه يدا (73) زقبل العيد بستة أيام جاء المسيح إلى  ال--- ونزل على بيت سيمون فاولم له عشاء دعا إليه لعازر ممن دعا  (74) أما مرثا فكانت تخدم المسيح وأما ماريا فسكبت الناردين على قدميه وكان نفيسا نقيا  (75) وأخذت تمسح قدميه بشعرها فنضح وفاح رائحة البيت عطرا  (76) فإنبرى يهوذا الحوارى قال لو بيع هذا العطر بثلمائة دينار يتصدق بها على الفقراء لكان خيراً (77) وما قال ذلك حبا بالفقراء لكنه كان وكيل المال وكان لصاً  (78) فقال المسيح لماذا  تزعجونها أتركوها وشأنها فلقد أحسنت عملا  (79) أما لافقراء فبينكم كل حين أما أنا فلا أكون فى كل حين بينكم جسدا (80) إنما عملت هذه المرأة ما تقدر عليه فسكبت العطر على جسدى لتهيئة للدفن غدا (81)  أينما تسيروا فى الأرض ودعوا بالإنجيل فحدثوا بما عملت وأحيوا ذكرها  (82) وجاء كثير من الناس إلى ---- ليروا المسيح وليروا لعازر الذى أقامة من القبر حيا  (83) فإئتمر الأئمة على لعازر ليقتلوه ذلك أن كثيراً من الناس تركوهم وأتخذوا المسيح مرشدا

This site was last updated 06/09/11