| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس باب (21) لعازر / مقدسى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
باب (21) لعازر / مقدسى "بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس" يخبرون المسيح بمرض لعازر المسيح يذهب إلى بيت لعازر ويتكلم مع الأختين المسيح يقيم لعازر من الموت (21) وأخذت تبكى والناس يبكون معها فأخذ الحزن فى نفس المسيح فغضب لها قال أين دفنتوه فدلوه على قبر لعازر قالوا لينظر مولانا إنه هنا (22) فبكى المسيح فقال الناس بعضهم لبعض أنظروا أنه يحبه حبا جماً (23) وقالت طائفة منهم ألا يقدر أن يرد عن لعازر الموت وهو الذى أبرأ الأعمى (24) فبلغ منه الألم وإتجه صوب مغارة القبر وقد سد بحجر سدا (25) فأمر المسيح بأن يقتلع الحجر فقالت مرثا لقد أنتن يا مولاى وله فى القبر أربعة أيام عددا (47) فحضر الذين أستأجرهم عند الغروب فأعطى كلا خمسة دنانير عددا ون بيت الإله ويخسفون بأمتنا الأرض خسفا (34) فقام فى المجلس مفتيهم قيافا قال لهم إنكم لا تعلمون شيئا (35) أفلا تعقلون أن رجلاً واحداً يموت فداء للناس خير من أن تهلك الأمة جميعاً (36) كذلك أوحينا القول إلى شيخهم فأنبأ بموت المسيح فداء لقومه وللمؤمنين من الناس كافة (37) فجمعوا أمرهم على أن يقتلوه فإعتزل الناس وبرخهم وحوارييه إلى قرية --- الطيبة فأقاموا فيها حينا مثل صاحب البستان والأجراء (40) وأرسلهم إلى بستانه ثم خرج نحو الساعة التاسعة ضحى (41) فرأى فى ساحة المدينة عمالاً بطالين يلتمسون عملا (42) فقال لهم أذهبوا إلى بستانىوسأوفيكم أجوراً طرا (43) فإنطلقوا إلى بستانه ثم خرج ظهراً ليستأجر آخرين غيرهم وكذلك فعل عصرا (44) ثم جاء إلى ساحة المدينة عند غروب الشمس فلقى عمالاً بطالين فقال لهم مالكم واقفين طوال النهار قالوا له لم يستأجرنا أحدا لهذا اليوم فكنا عطلا (45) قال لهم كذلك أنتم أذهبوا إلى بستانى وستؤجرون حقا (46) ولما حل المساء قال صاحب البستان لوكيله أدع العمال جميعهم وأعطهم أجورهم وأبدأ بالاخرين أولا (48) قلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيؤجرون ضعفا (49) فأعطى كل منهم خمسة دنانير لم تزد فلسا (50) فقبلوها وهم يتذمرون على صاحب البستان قالوا له أتجعل ألاخرين كالأولين وما عملوا إلا ساعة واحدة أما نحن فقد حملنا النهار كله ثقلاً وحرا (51) قال صاحب البستان لأحدهم أنا لم أظلمك بل أعطيتك أجرك كاملاً (52) ولقد رضيت بخمسة دنانير أجرا فإليك اجرك وأنصرف راشدا (53) إنما أريد لأعطى هذا الآخر مثلك أفما ينبغى لى ان أصرف مالى كيفما أريد وأهوى أم أن جودى يشعل صدرك حسدا (54) قال المسيح كذلك يصير الأولون آخراً والآخرون أولا قاضى الظلم والأرملة (55) وجاءه نفر من الفقهاء قالوا له متى نصر الإله فقال لهم المسيح لا يقال هو هنا أو هناك إنما نصر الإله فيكم قائما (56) وضرب لهم المسيح مثلاً القاضى الظالم الذى لا يخاف الإله ولا يهاب من الناس أحدا (57) وكان فى تلك المدينة أرملة تتردد إليه وتلح عليه فى أن ينصفها من خصمها فما أصغى لها ولبى (58) ثم قال فى نفسه إنى وإن كنت لا أتقى الإله ولا أخاف الناس لمنصف هذه المرأة عسى ألا تظل لى حرجا (59) قال المسيح أئذا كان القاضى الظالم يريد ليصبح عدلا أفما ينصف الإله عباده الذين يرجون لقاءه بالصبر والصلاة وينصرهم نصراً عزيزا (60) بلى ولكن أيجد المسيا (المهدى) إيمانا فى أرض الميعاد يوم ينزل مرة اخرى |
This site was last updated 06/03/11