Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (21) لعازر / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (21) لعازر / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

يخبرون المسيح بمرض لعازر
(1)  ومرض لعازر أخو مريم ومرثا الذين من قرية العزرية فأرسلت الأختان إلى المسيح تقولان مةلانا إن الذى تحبه لمريض جداً (2)  فلما بلغ المسيح النبأ قال ما مرض لعازر ليموت لكن لتبصروا فيه مجد االإله والمسيح يتجلى   (3)  وعلى حبه للعازر ومريم ومريثا ظل المسيح فى مكانه ليومين  لم يبرح ثم قال لحوارييه تعالوا نرجع إلى بيت المقدس فقالوا له أترجع إلى القوم الذين يريدون بك شراً  (4)  قال المسيح إنما النهار أثنتا عشرة ساعة فمن سار فى النهار مهتديا بالنور لا يعثر أبداً  (5)  أما من سار فى الليل الذى لا نور فيه فذلك الذى يعثر عثراً   (6)  وقال لحوارييه إن عزيزنا لعازل لنائم وإنى ذاهب لأوقظه فقال الحواريين مولانا إنه نائم إذا يشفى  (7)  ذلك انهم ظنوا أن المسيح يعنى رقدة النوم ولكنه كان يعنى رقدة الموت فأعلن إليهم الأمر جهراً  (8)  قال لهم مات لعازر ولكى تؤمنوا يسرنى أنى ما كنت هماك فتعالوا نذهب إليه فقال توما لإخوانه الحواريين لنذهب نحن ونمت معاً  

المسيح يذهب إلى بيت لعازر ويتكلم مع الأختين
(9) قلما  جاء المسيح والحواريين إلى العزيرية وجد لعازر فى قبره منذ أربعة أيام ميتاً  (10)  وكان كثير من الناس يأتون إلى مرثا ومريم يعزونهما عن أخيهما فغص البيت بالمعزيين غصا   (11)  فلما سمعت مرثا بمقدم المسيح خفت إليه لتستقبله وبقيت مريم فى البيت مع الناس لتتعزى  (12)  فقالت مرثا للمسيح ما كان ليموت أخى لو كنت سيدى هنا  (13)  على أننى أؤمن بأن الإله يستجيب لك ويعطيك ما تطلب منه جميعاً  (14)  فقال لها المسيح سيقوم أخوك قال أعلم أنه سيبعث يوم القيامة حيا  (15)  قال المسيح أنا هو القيامة والحق والحياة فمن آمن بى ولو مات فلسوف يحيا  (16)  ومن يحى وهو مؤمن بى فأولئك لا يموتون أبداً  (17)  قال لها المسيح أتؤمنين بهذا قالت أجل وأؤمن بانك أنت مهدينا (المسيت) الذى ينصرنا نصرا (18) ورجعت مرثا إلى مريم لتدعوها فهمست فى اذتها قالت لها إن المعلم هنا وإنه يدعوكى إليه  فإنطلقت مريم إلى خارج القرية تريد سيدها  (19)  فلما أبص المعزون مريم تبرح بيتها مسرعة ظنوها  ذاهبة إلى قبر أخيها لتبكيه فلحقوا بها جرياً (20)  فلما أن وصلت مريم إلى حيث المسيح ينتظر حتى وقعت على قدميه قالت له ما كان ليموت أخى لو كنت يا سيدى معنا

المسيح يقيم لعازر من الموت

(21)  وأخذت تبكى والناس يبكون معها فأخذ الحزن فى نفس المسيح فغضب لها قال أين دفنتوه فدلوه على قبر لعازر قالوا لينظر مولانا إنه هنا  (22)  فبكى المسيح فقال الناس بعضهم لبعض أنظروا أنه يحبه حبا جماً  (23)  وقالت طائفة منهم ألا يقدر أن يرد عن لعازر الموت وهو الذى أبرأ الأعمى (24)  فبلغ منه الألم وإتجه صوب مغارة القبر وقد سد بحجر سدا  (25)  فأمر المسيح بأن يقتلع الحجر فقالت مرثا لقد أنتن يا مولاى وله فى القبر أربعة أيام عددا
(26)  قال المسيح لها ألم أقل لك إذا آمنت تبصرين قوة الإله ظاهراً  (27)  فلما رفعوا الحجر عن القبر رفع المسيح عينيه إلى السماء وصلى  (28)  فقال اللهم لك الحمد على إجابتك لى دائماً لكن ليعلم الناس ويؤمنوا أنى أنا كلمة الإله إليهم الذى ألقى  (29)  ونادى المسيح بأعلى صوته  قال لعازر أخرج توا
(30)  فخرج الميت تكبل الأكفان وجهه ويديه ورجليه فقال لهم المسيح فكوا قيده وأطلقوه فآمن به كثير من الناس الذين شهدوا ذلك ومضت طائفة  منهم إلى الفقهاء تسعى  (31)  فلما علم الفقهاء بذلك تنادوا والآئمة معهم إلى المجلس الأعلى (32)  قالوا ماذا نعمل وهذا الرجل ما ينفك يأتى يآيات كبرى (33)  فإذا نحن تركناه على حاله يؤمن الناس جميعا به فيدهمنا الرومان ويخرب

(47)  فحضر الذين أستأجرهم عند الغروب فأعطى كلا خمسة دنانير عددا

ون بيت الإله ويخسفون بأمتنا الأرض خسفا   (34)  فقام فى المجلس مفتيهم قيافا قال لهم إنكم لا تعلمون شيئا  (35)  أفلا تعقلون أن رجلاً واحداً يموت فداء للناس خير من أن تهلك الأمة جميعاً  (36)  كذلك أوحينا القول إلى شيخهم فأنبأ بموت المسيح فداء لقومه وللمؤمنين من الناس كافة  (37)  فجمعوا أمرهم على أن يقتلوه فإعتزل الناس وبرخهم وحوارييه إلى قرية --- الطيبة فأقاموا فيها حينا

مثل صاحب البستان والأجراء
(38)  وقال المسيح لأنصاره مثل دين الإله كمثل صاحب بستان خرج فجراً ليستأجر عمالاً  (39)  فأتفق معهم على أن يدفع لكل خمسة دنانير فى اليوم أجرا

(40) وأرسلهم إلى بستانه ثم خرج نحو الساعة التاسعة ضحى    (41)  فرأى فى ساحة المدينة عمالاً بطالين يلتمسون عملا  (42)  فقال لهم  أذهبوا إلى بستانىوسأوفيكم أجوراً طرا  (43)  فإنطلقوا إلى بستانه ثم خرج ظهراً ليستأجر آخرين غيرهم وكذلك فعل عصرا  (44)  ثم جاء إلى ساحة المدينة عند غروب   الشمس فلقى عمالاً بطالين فقال لهم مالكم واقفين طوال النهار قالوا له لم يستأجرنا أحدا لهذا اليوم فكنا عطلا  (45)   قال لهم كذلك أنتم أذهبوا إلى بستانى وستؤجرون حقا  (46)  ولما حل المساء قال صاحب البستان لوكيله أدع العمال جميعهم وأعطهم أجورهم وأبدأ بالاخرين أولا  (48)  قلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيؤجرون ضعفا  (49)  فأعطى كل منهم خمسة دنانير لم تزد فلسا  (50)  فقبلوها وهم يتذمرون على صاحب البستان قالوا له أتجعل ألاخرين كالأولين وما عملوا إلا ساعة واحدة أما نحن فقد حملنا النهار كله ثقلاً وحرا (51)  قال صاحب البستان لأحدهم أنا لم أظلمك بل أعطيتك أجرك كاملاً

(52) ولقد رضيت بخمسة دنانير أجرا فإليك اجرك وأنصرف راشدا  (53)  إنما أريد لأعطى هذا الآخر مثلك أفما ينبغى لى ان أصرف مالى كيفما أريد  وأهوى أم أن جودى يشعل صدرك حسدا  (54)  قال المسيح كذلك يصير الأولون آخراً والآخرون أولا

قاضى الظلم والأرملة

(55) وجاءه نفر من الفقهاء قالوا له متى نصر الإله فقال لهم المسيح لا يقال هو هنا أو هناك إنما نصر الإله فيكم قائما  (56)  وضرب لهم المسيح مثلاً القاضى الظالم الذى لا يخاف الإله ولا يهاب من الناس أحدا  (57)  وكان فى تلك المدينة أرملة تتردد إليه وتلح عليه فى أن ينصفها من خصمها فما أصغى لها ولبى  (58)  ثم قال فى نفسه إنى وإن كنت لا أتقى الإله ولا أخاف الناس لمنصف هذه المرأة عسى ألا تظل لى حرجا  (59)  قال المسيح أئذا كان القاضى الظالم  يريد ليصبح عدلا أفما ينصف الإله عباده الذين يرجون لقاءه بالصبر والصلاة وينصرهم نصراً عزيزا (60) بلى ولكن أيجد المسيا (المهدى) إيمانا فى أرض الميعاد يوم ينزل مرة اخرى

This site was last updated 06/03/11