Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (14) المصير / جليلى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (14) المصير / جليلى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

المسيح يخرج الشياطين
(1)  وخرج المسيح من كفر ناحوم إلى لبنان فجاءته إمرأة من أهل الأوثان قالت مولاى رحماك أبنتى فيها مس من الشيطان وإنها لفى عذاب منه أليم  (2)  فتجاهلها المسيح فدنا منه حوارييه قالوا لولا تصرف هذه المرأى عنا إنها ما تنفك تتبعنا وتصيح  (3)  قال المسيح إنما أرسلنى الإله لأبدأ بالخراف الضالين من بنى إسرائيل  (4)  فدنت منه المرأة فسجدت له قالت مولاى هلا تعين
(5)  قال ما كان خبز البنين ليلقى فى الكلاب قالت صدقت ولكن للكلاب من فتات الموائد تقتات رزقاً منه يأكلون
(6)  فأكبر المسيح إيمانها وتقبل دعائها فشفى إينتها من الشيطان المقيم
(7)  وبرح المسيح أرض صور وجاز بصيدا ثم تجول فى شرق الأردن فجاءوه بأصم أبكم ليشفيه فنحاه المسيح عن الجمع المنتظرين 
(8)   فوضع اصابعه فى أذنه ومسح بريقه (لعابه) على لسانه فلافع عينيه إلى السماء واوه قال يا ايها الرجل أنفتح فإنفتحت أذناه وجرى لسانه بكلام مبين
(9) قال المسيح لا تخبرن بذلك أحداً وكانوا كلما وصاهم بذلك يستكثرون قالوا أجمل بآياته خؤلاء هم الصم يسمعون والبكم ينطقون
(10)  ورجع المسيح إلى بحر الجليل فصعد جبلاً على الشاطئ الشرقى فجاءه الناس بمرضاهم أفواجاً يستشفون
(11)  فطرحوهم عند قدميه فلما أنطق البكم وأمشى العرج وبصر العمى عجب الناس وأخذوا للإله يسبحون
(12)  وجاءه الناس من قريب ومن بعيد أربعة الألاف لثلاثة أيام لا يأكلون
(13)  فدعا المسيح حوارييه قال لهم إنى أخاف إن صرفت الناس إلى ديارهم أن يهلكوتا فى الطريق وهم صائمون
(14)  قال الحواريون لا يملك أحداً أن يطعم هؤلاء خبزاً فى هذه الأرض قال المسيح كم رغيفاً تحملون 
(15)  فالوا سبعة وقليل من السمك فأخذها المسيج بعد إذ أقعد الناس فشكر وكسر وأعطاها أنصاره فأطعموا الناس أجمعين 
(16)  فلما شبعوا رفعوا سبع سلال كسرا زادت عن الآكلين
(17)  ولما صرف المسيح الناس أبحر فى أنصاره إلى عين طابغة فجاءه نفر من الفقهاء قالوا لولا تأتينا بآية من عند الإله وكانوا إياه يبتلون
(18)  قال المسيح إذا غربت الشمس وأشتعلت نارا فبالصحو تنبئون
(19)  وإذا أسودت حمرة السماء عند الفجر نقولون اليوم ماطر وتنتظرون
(20)  أتعلمون ألوان السماء وتجهلون آيات الإله أيها المنافقون
(21)  يا من تطلبون آية سترون فى آية يونس أيها المفسدون
(22)  ثم تركهم المسيح وأبحر ومن معه إلى الشاطئ ألاخر من غير أن يتزودوا فقال لحوارييه إياكم خمير الفقهاء وإياهم تحذرون
(23)   فحسبوا أنه إنما يحذرهم ذلك إذ لم يبتاعوا خبزا لهم فإستشف المسيح قلوبهم قال أقلل بإيمانكم أتقولون لا خبز  معنا أأنتم بعد لا تفهمون
(24)  أنسيتم الأرغفة الخمسة لخمسة ألألاف وألأرغفة السبعة لأربعة الألاف وعدد القفف والسلال التى فضلت فملأتموها  أفلا تذكرون
(25)  أئذا قلت لكم إجتنبوا خمير الفقهاء أتحسبون أريد الخبز الذى تأكلون كلا بل سننهم تحذرون

المسيح يشفى أعمى 
(26)  وفى بيت صيدا على شاطئ البحر جاءوه بأعمى ليشفيه فأخذ المسيح بيده وقاده إلى خارج القرية فمسح عينيه بريق طهور  (27) قال المسيح له أترى قال أرى الناس كأنهم أشجار يمشون  (28)  فمسح على عينيه مرة أخرى فكان من المبصرين  (29)  فأرسله إلى أهله قال لا تخبرن بذلك أحدا ممن يسألون

المسيح وصفا وتعاليم أخرى
(30)  وأتى المسيح والأنصار ديار جبل --- وكانوا  ذات يوم فى خلوة يصلون  (31)  قال المسيح ما يقول الناس عنى قال الحواريون إنما يحسبك الناس يوحنا (المعمدان/ يحى) أو إلياس أو أرميا أو نبيا من ألأنبياء وإنهم فيك مختلقفون  (32)  قال المسيح وأنتم ما  ما تقولون ثال صف (بطرس) إنما أنت كلمة الإله الحى ونصره المبين  (33)  قال المسيح طوبى لك ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وإنك لصخر الإله المبين  (34)  إنما أقيم بيتى على هذا الصخر شهادة حق لا يطفئها الشيطان الفطين  (35)  إنا نحن سلمناك مقاليد  مقاليد الحكم الروحى فما تحرم على الناس فى الأرض فإنه الحرام وما تحل لهم فإنه الحلال وكذلك عند الإله يكون  (36)  الا وإنى أوصيكم بأن تكتموا الناس أنى أنا المسيا (المهدى ) لعلهم لا يفتنون  (37)  وإذ ذاك بدأ المسيح يجهر لهم بالقول إنه ينبغى
  أن آتى بيت المقدس (أورشليم) فيعذبنى شيوخ القوم  ثم يقتلون وفى اليوم الثالث من بعد موت أقوم  (38)  فخلا به صفا يعاتبه قال لن يقتلوك ولن يصلبوك وما أنت بهذا المصير جدير  (39)  فنهاه المسيح قال إليك عنى أيها الشيطان إنما أهوائك هذه أهواء البشر تصدكم عن السبيل (40) فمن أبتغى وجهى ونهى النفس عن الهوى وجاهد فى سبيلى كل يوم فأولئك هم المؤمنون  (41)  من يحفظ حياته  يخسرها ومن يخسرها فى سبيلى يحفظها ليوم الدين  (42)  فغذا ربحتم الدنيا وخسرتم أنفسكم فما تكسبون وبم تفتدون  (43)  إن الذين يستحون من ذكرى هم الخاسرون فإذا جئت فى مجد الإله والملائكة فأولئك أستحى منهم  وأولئك فى الآخرة هم المنكرون (44)  ألا إن فيكم من لا يأتيهم الموت إلا أن يظهر دين الإله بقوة وهم يشهدون

This site was last updated 05/20/11