Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م متى ولد يسوع المسيح ؟

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 7225
تفسير إنجيل لوقا ص1
تفسير إنجيل لوقا ص2
تفسير إنجيل لوقا ص3
تفسير إنجيل لوقا اص4
تفسير إنجيل لوقا ص5
تفسير إنجيل لوقا ص6: 1- 16
تفسير إنجيل لوقا ص6: 17- 49
تفسير إنجيل لوقا ص7
تفسير إنجيل لوقا ص8
تفسير إنجيل لوقا ص9: 1-17
تفسير إنجيل لوقا ص9: 18- 62
تفسير إنجيل لوقا ص10
تفسير إنجيل لوقا ص11
تفسير إنجيل لوقا ص12
تفسير إنجيل لوقا ص13
تفسير إنجيل لوقا ص14
تفسير إنجيل لوقاص15
تفسير إنجيل لوقا ص16
تفسير إنجيل لوقا ص17
تفسير إنجيل لوقا  ص18
تفسير إنجيل لوقا ص19
تفسير إنجيل لوقا اص20
تفسير إنجيل لوقا ص21
تفسير إنجيل لوقا ص 22: 1-46
تفسير إنجيل لوقا ص 22: 47- 71
تفسير إنجيل لوقا ص23
تفسير إنجيل لوقا ص24

 

متى ولد يسوع المسيح ؟

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
شرح كلمة
أزمنة العهد الجديد


يبدأ التاريخ المسيحي بميلاد الرب يسوع، على أساس حسابات "ديونيسيوس" (القرن السادس الميلادي). لكن الحسابات التي أعقبت ذلك، أثبتت أن حسابات ديونيسيوس جاءت متأخرة أربعة أعوام على الأقل.



ومن الصعب أن نحدد تواريخ دقيقة للعديد من أحداث العهد الجديد للأسباب الآتية:

(1) كان المؤرخون للقرن الأول ينظرون إلى المسيحية باحتقار، ومن ثم نادرًا ما اهتموا بذكر الأحداث المرتبطة بالكنيسة. وعندما تحدث "تاسيتوس" (Tacitus) المؤرخ الروماني عن اضطهاد المسيحيين الذي أعقب حريق نيرون لروما، أضاف للتوضيح، أن كلمة "مسيحي" مشتقة من اسم "المسيح" وهو لقب لرجل يهودي نفذ فيه بيلاطس البنطي الحكم بالإعدام.



St-Takla.org Image: Roman emperor Gaius Julius Caesar statue (100-44 BC) - Galleria Borghese: Borghese Gallery, Rome, Italy. Established in 1903. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 19, 2014 صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يوليوس قيصر: الإمبراطور الروماني غايوس يوليوس قيصر (100-44 ق.م.) - صور حدائق متحف معرض بروجيزي (بورغيزي)، روما، إيطاليا. أنشيء عام 1903 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 19 سبتمبر 2014
St-Takla.org Image: Roman emperor Gaius Julius Caesar statue (100-44 BC) - Galleria Borghese: Borghese Gallery, Rome, Italy. Established in 1903. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 19, 2014

صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يوليوس قيصر: الإمبراطور الروماني غايوس يوليوس قيصر (100-44 ق.م.) - صور حدائق متحف معرض بروجيزي (بورغيزي)، روما، إيطاليا. أنشيء عام 1903 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 19 سبتمبر 2014

(2) اختلفت طرق حساب الزمن في القرن المسيحي الأول حتى أصبحت العبارات التي تشير إلى التواريخ صعبة التفسير، فقد استخدم الرومان- منذ عهد يوليوس قيصر -التقويم الشمسي، بحيث يبدأ العام بأول يناير، إلا أنه لم يكن لديهم نظام واحد لحساب عدد السنوات بصورة منتظمة، ولأن الأرقام الرومانية كان من الصعب استخدامها في كتابة السنوات، كانت التواريخ تحدد بشكل عام بنسبتها إلى سنة ارتقاء الإمبراطور العرش، أو تولي أحد القناصل عمله. وكثيرًا ما كانت هذه التواريخ لا تتفق مع سنوات التقويم العادية. ومما يزيد من تعقيد الموقف، أن اليهود كانوا يستخدمون تقويمًا قمريًا، فكان هناك يومان لرأس السنة المقدسة هو أول شهر أبيب (أو آذار، وفيما بعد نيسان) وهو الشهر الذي نجا فيه بنو إسرائيل من أرض مصر (خر 12: 2) ولما كانت بداية الشهر القمري تتوقف على ظهور الهلال، فقد يقع أول السنة في الفترة من أوائل مارس حتى أوائل أبريل.

أما السنة المدنية فكانت تبدأ في اليوم الأول من الشهر السابع أي شهر "تشري" (قارن خر 23: 16؛ 34: 22؛ عدد 29: 1)، ويقابل شهر سبتمبر/ أكتوبر من تقويمنا الحالي. وكانت الأعياد ومدة حكم الملوك الإسرائيليين تحسب من بداية السنة المقدسة، أما الأمور الأخرى - بما في ذلك فترات حكم ملوك الأقطار الأخرى - فكانت تحسب بالسنة المدنية، أضف إلى ذلك أن السنة القمرية تنقص عن السنة الشمسية بعشرة أيام أو بأحد عشر يومًا، وقد تغلب اليهود على هذه المشكلة بإضافة شهر ثالث عشر إلى شهور سنتهم المقدسة، وذلك في الاعتدال الربيعي كل نحو ثلاثة أعوام (أو سبع مرات في كل تسعة عشر عامًا).



(3) لم يكن الناس في ذلك العصر يراعون تحديد الزمن تحديدًا دقيقًا، بل كان الجزء من السنة يعتبر سنة، وكذلك الجزء من اليوم يُعتبر يومًا، فليس معنى "ثلاث سنين" (أع 20: 31) أنها ثلاث سنوات كاملة، بل لعلها كانت على وجه التدقيق سبعة وعشرين شهرًا أي سنتين وجزء من السنة (أع 19: 8- 10). كما لا تعني عبارة "ثلاثة أيام" (تك 42: 17) اثنين وسبعين ساعة، إذ أنه أطلقهم في اليوم الثالث (تك 42: 18). وعلى هذا القياس فإن عبارة "ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت 12: 40) تعني اليوم الثالث أي بعد الغد (انظر مت 17: 23؛ لو 23: 54؛ 24: 1).

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أولًا: ترتيب الأزمنة في حياة يسوع:

(أ‌) ميلاد يسوع:

وُلد يسوع قبل موت هيرودس الكبير (مت 2: 1) في وقت الاكتتاب العام أو الإحصاء الذي جرى في المنطقة التي كان يحكمها هيرودس، وذلك بناء على المرسوم الذي أصدره أوغسطس قيصر حين كان كيرينيوس واليًا على سورية من قبل روما (لو 2: 1, 2). وعند ولادة يسوع هر نجم لمجوس من المشرق، وقادهم إلى مكان الصبي في بيت لحم (مت 2: 1). أما يوحنا المعمدان فكان يكبر يسوع بستة شهور فقط (لو 1: 36). وقد ولد في أيام هيرودس أيضًا (لو 1: 5؛ 2: 1) وكان أبوه زكريا كاهنًا من فرقة أبيّا. وظهر له الملاك وهو "يكهن في نوبة فرقته أمام الله" (لو 1: 8).

(1) الاكتتاب بأمر كرينيوس:

يقول لوقا إن يسوع ولد بينما كان يوسف ومريم يكتتبان في بيت لحم حسب الأمر بأن يكتتب كل واحد في بلدته. ويقول لوقا إن "الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ" (لو 2: 2). ويعترض بعض العلماء بأنه لا توجد أدلة-خارج الكتاب المقدس- على إجراء اكتتاب في عهد كرينيوس والي سورية، بل ليس ثمة إشارة إلى أن كيرينيوس قد حكم سورية، حيث أن وُلاة سورية في خلال السنوات الأخيرة لحكم هيرودس كانوا: س. "سانتيوس ساتورنينوس" (9-6 ق. م.) Gnaeus Sentius Saturninus، ب. كونتلوس فاروس (6-4 ق. م.) Publius Quinctilius Varus.

St-Takla.org Image: Apse mosaic (details 9): Jesus Christ - Church of Sts Cosmas and Damian (Basilica of Santi Cosma e Damiano), Rome, Italy. One of the ancient churches that dates back to the 4th century (Tituli: Titular church). - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 21, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة فسيفساء القبة (تفاصيل 9): السيد المسيح - صور كنيسة الشهيدان قزمان ودميان، روما، إيطاليا. وهي من الكنائس الأثرية التي تعود بعض آثارها إلى القرن الرابع الميلادي، وهي كنيسة شرفية. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 21 سبتمبر 2014.
St-Takla.org Image: Apse mosaic (details 9): Jesus Christ - Church of Sts Cosmas and Damian (Basilica of Santi Cosma e Damiano), Rome, Italy. One of the ancient churches that dates back to the 4th century (Tituli: Titular church). - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 21, 2014.

صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة فسيفساء القبة (تفاصيل 9): السيد المسيح - صور كنيسة الشهيدان قزمان ودميان، روما، إيطاليا. وهي من الكنائس الأثرية التي تعود بعض آثارها إلى القرن الرابع الميلادي، وهي كنيسة شرفية. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 21 سبتمبر 2014.

وتفتقر أحداث حكم أوغسطس قيصر- بصفة عامة- إلى التوثيق الدقيق، ولكن متى كان لوقا [قَدْ تَتَبَّعْ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق] (لو 1: 3)، فلا بُد أنه جدير بالثقة في تحديد اسم الوالي، ولا بُد أنه قد عرف تمامًا وقوع أحداث مثيرة لليهود مثل الاكتتاب الروماني (انظر أع 5: 37). ويقول لوقا أن الاكتتاب الذي بسببه ذهب يوسف ومريم إلى بيت لحم في وقت ولادة يسوع (لو 2: 2)، كان الاكتتاب "الأول" ضمن سلسلة من الاكتتابات التي فرضتها روما وشملت فلسطين.

ومن المفهوم- في ضوء قلة الوثائق عن فترة حكم أوغسطس قيصر- أن من المحتمل أن كرينيوس تولى حكم سورية لبضعة أشهر فقط، هي التي جرى في أثنائها الاكتتاب، وهو ما لا يتعارض مع حكم ساتورنينوس وفاروس.

وقد تم مؤخرًا اكتشاف نقش أصابه بعض التلف، محفوظ في متحف "لاتيران"، جاء فيه ان شخصًا رومانيًا تولى حُكم سورية مرتين. ويرجح "ممسن" (Mommsen) أن هذا الشخص المشار إليه هو كرينيوس، ويؤيده في ذلك غالبية العلماء. وينفي سير وليم رمزي احتمال وقوع لوقا في خطأ، ويقول فيما يختص بكيرينيوس إنه في بعض فترات زمنية كانت روما تعين حاكمين من نفس المرتبة "نائب قيصر" على نفس الإقليم وفي نفس الوقت، يتولى أحدهما الشؤون السياسية، بينما يتولى الآخر قيادة الجيش، والأرجح أن كرينيوس كان شريكًا في حكم سورية ومختصًا بالأمور السياسية في فترة ولادة يسوع.

وكان الاكتتاب الروماني يجري للأفراد والممتلكات بصفة خاصة، وذلك لتقدير الضرائب الواجبة عليها. ولا نعرف سوى القليل عن كيفية إجراء مثل هذا التعداد. وتشير أوراق التعداد المكتشفة في مصر إلى أن التعداد كان يجري فيها بانتظام كل أربعة عشر عامًا في الفترة (ما بين عامي 90 م. حتى 258 م.) كما جرى تِعداد في عام 62م. ولو كان هذا التعداد يجري بانتظام في كل أجزاء الإمبراطورية، فلا بُد انه قد جرى تعداد في الأعوام 8 ق.م.، 6 م.، 20م، 34م، 48 م. وهناك أدلة على أنه على أنه قد جرى تِعداد فعلًا في عام 20 م. وقد ولد في فترة التعداد الذي أجري في عام 8 ق.م. لكن عبارة "كل المسكونة" (لو 2: 1)، لا تعني أن التعداد قد أجري في كل مناطق الإمبراطورية في وقت واحد، ويقول "ممسن" إن أوغسطس قيصر أجرَى تعدادًا في إيطاليا في أعوام 28 ق.م.، 8 ق.م.، 14 م. بينما يقول ديوكاسيوس وليفي إن تعدادًا قد أُجْرِيَ في بلاد الغال (فرنسا) في عام 27 م. ويبدو أن لوقا يميز في عبارته بين الاكتتاب الذي كان يجري في أي منطقة أخرى من الإمبراطورية، وبين هذا الأمر الجديد الذي شمل المناطق النائية والمتطرفة من الإمبراطورية. كما يجب أن نلاحظ أن التنظيم المعقد الذي امتد إلى كل قرية إعدادًا للاكتتاب الأول، لا بُد قد أخَّر هذا العمل إلى ما بعد الإعلان عن الاكتتاب بعدة شهور.

وبناء على كل ما سبق، يصبح من المستحيل تعيين تاريخ محدد لميلاد يسوع، فلو اعتبرناه في عام 7ق.م.، فلا بُد أن يكون مفهومًا أن فرق سنة أو أكثر- بالزيادة أو النقصان- أمر جائز.

(2) نجم المجوس:

يحاول البعض تفسير ظهور النجم للمجوس بأنه كان اجتماع كوكبي زحل والمشتري عند برج الحوت، وهي الظاهرة التي حدثت في عام 6/7 م. إلا انه لا يمكن الجمع بين هذه الظاهرة الفلكية وما يقوله لوقا، فهو يتحدث عن نجم قاد المجوس- على الأقل في المرحلة الأخيرة- بكل دقة إلى الموضع الذي ولد فيه يسوع، بل إلى ذات البيت حيث كان يسوع (لو 2: 9)، وهو أمر معجزي، كما أن هيرودس كان ما زال حيًا عند مجيء المجوس (مت 2: 3- 8، 16).

(3) موت هيرودس:

مات هيرودس الكبير في ربيع عام 4 ق.م. بعد أن حكم البلاد منذ تعيينه من قبل روما في عام 40 ق.م. (في فترة قنصلية "كايس دوميتيوس كلفينس" Caius Domitius Calvinus وكايس أسينيوس بوليو Caius Asinius Pollio) لمدة سبعة وثلاثين عامًا في أورشليم بعد أن استولى على المدينة.

موت وقبل موت هيرودس مباشرة حدث خسوف للقمر، وطبقًا للحسابات الفلكية حدث خسوف للقمر في فلسطين في 23 مارس سنة 5 ق.م.، 15 سبتمبر سنة 5 ق.م.، 12 مارس سنة 4 ق.م.، 9 يناير سنة 1 ق.م.، وأرجح هذه التواريخ هو 12 مارس في السنة الرابعة قبل الميلاد. وبعد الخسوف مباشرة قتل هيرودس ابنه أنتيباتر، ومات هو بعد ذلك بخمسة أيام، وجاء بعد ذلك عيد الفصح الذي وقع في تلك السنة في الحادي عشر من ابريل. ولما كان أرخيلاوس قد أقام سبعة أيام حدادًا على أبيه. قبيل عيد الفصح، فلا بُد أن موت هيرودس حدث بين تاريخي خسوف القمر والفصح، أي بين يومي 12 مارس، 11 ابريل أو بمعنى أدق بين 17 مارس، 4 أبريل.

وحيث أن هيرودس أمر بقتل الأطفال- قبل موته- من ابن سنتين فما دون، وبفرض أن المجوس قد رأوا النجم يوم ولد الطفل يسوع، وأن رحلتهم قد استغرقت بضعة شهور، فلا بُد أن يسوع قد ولد في عام 5 أو 6 ق.م. مع اعتبار أن اليهود يحسبون الجزء من السنة سنة كاملة.

(4) اليوم والشهر:

لا يمكن أن نحدد بدقة اليوم والشهر اللذين ولد فيهما يسوع، فقد كانت هناك معارضة شديدة جدًا- في الكنيسة الأولى- للعادة الوثنية في الاحتفال بأعياد الميلاد. وقد بدأت الكنيسة الغربية في الاحتفال بيوم 25 ديسمبر، بعد ارتقاء قسطنطين العرش. ويقول "هيبوليتس" (Hippolytius) إن هذه العادة بدأت في القرن الثاني. وقد اختارت الكنيسة الشرقية يوم السادس من يناير للاحتفال بميلاد يسوع. وربما كان سبب اختيار الكنيسة الغربية ليوم 25 ديسمبر، هو أن الرومان كانوا يحتفلون في ذلك اليوم بعيد إله الشمس، كما كان الانقلاب الشتوي يحدث في هذا الوقت. وقد اختارت الكنيسة هذا اليوم لتحويل العادات والممارسات الوثنية إلى يوم لعبادة الرب يسوع المسيح. وقد ردد كل من كبريانوس ويوحنا ذهبي الفم، هذه الفكرة. ولكن سهر الرعاة المتبدين على حراستهم لقطعانهم على تلال اليهودية يتعارض مع احتمال ولادة يسوع في الشتاء. ولكن رغم عدم إمكانية تحديد اليوم أو الشهر الذي ولد فيه يسوع، إلا أن تحديد عام 5 ق.م. أو 6 ق.م. يتسم بالكثير من الدقة.

جزء الأول: "أيام هيرودس الملك"
الجزء الأول من اللغز يأتي من متى 2، الذي ينص بوضوح على أن يسوع ولد في أيام "هيرودس الملك" (وهو هيرودس الكبير).
"ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين: "أين هو المولود ملك اليهود؟ لأننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له». (متى 2: 1-2، ESV)

فنعم، وُلد يسوع في بيت لحم، وقد حدث ذلك في أيام هيرودس الملك. وهذا يعني أن إحصاء كيرينيوس حدث عندما كان كيرينيوس واليًا على سوريا، وعندما كان هيرودس الكبير ملكًا على اليهودية.

ولكن هذا هو المكان الذي تبدأ فيه المشكلة. يعد التسلسل الزمني لهيرودس الكبير مثيرًا للجدل إلى حد كبير، حيث تشير ويكيبيديا وتاريخ "الإجماع" إلى أن هيرودس الكبير توفي في عام 4 قبل الميلاد.

لكن هناك حجة قوية أخرى تقول إنه توفي عام 1 قبل الميلاد. تتضمن المناقشة والأدلة علم الفلك والكسوف والعملات الأثرية والتقويمات القديمة والكثير من القضايا المعقدة. باختصار، أعتقد أنه توفي عام 1 قبل الميلاد (انظر W. E. Filmer, "The Reign and Chronology of Herod the Great"، مجلة الدراسات اللاهوتية، سلسلة جديدة، المجلد 17، العدد 2 (أكتوبر 1966) وأندرو إي. ستاينمان، "متى حكم هيرودس العظيم؟" Novum Covenantum، المجلد 51، Fasc. 1 (2009) لمزيد من القراءة حول هذا الموضوع)، ولكن في نهاية اليوم، بغض النظر عن اليوم الذي تختاره. ، لا تزال هناك مشكلة في هذه المناقشة حول ἀπογραφὴ (apographē) من Quirinius.

https://biblearchaeology.org/abr-projects-main/the-daniel-9-24-27-project-2/4366-when-did-herod-the-great-die-part-1

 

ميلاد يسوع
هنا هي القضية. كانت الكنيسة الأولى عالمية تقريبًا في قولها إن يسوع ولد في سنة رومانية تقابل إما 3 قبل الميلاد أو 2 قبل الميلاد (انظر جاك فينيجان، دليل التسلسل الزمني للكتاب المقدس، دار هندريكسون للنشر، (2015)). باستخدام "الإجماع" على تاريخ وفاة هيرودس الكبير، يعتقد معظم الناس أن يسوع ولد في وقت ما حوالي عام 6 أو 5 قبل الميلاد. أنا شخصياً أعتقد أنه ولد في ربيع عام 2 قبل الميلاد، لكن هذه مناقشة لوقت مختلف.
القضية الرئيسية هي أن لدينا نافذة واضحة للوقت الذي كان من الممكن أن يولد فيه يسوع، وهو قبل العام الأول بعد الميلاد.

 

 

بحث في العهد القديم عن :
كلمات يؤمن، ويأتمن، وإيمان، وأمانة
يلاحظ أن فى المفهوم اللاهوتى للإيمان كان واضح ومفهوم عنه فى العهد القديم فى العهد القديم
 أ. يمزج بين إيمان الفرد وإيمان الجماعة.  ب- اللقاء الشخصي مع الرب وإطاعة العهد والناموس.
يعرف الايمان فى المسيحية على أنه " الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لاترى(عب1:11). فالايمان هنا يوصف بكلمتين:  الثقة والايقان، ولهاتين الكلمتين يلزم:
1-
بداية الإيمان  أن تصدق شخص الله، فهو صادق في كل مايقوله عن ذاته.
2- أن تحيا فى الإيمان : أن تؤمن بوعود الله، فهو يفعل كل ما يقول. فنحن نؤمن أن الله يحقق كل وعوده حتى لو لم تر هذه الوعود تتحقق الآن. ومن جهة أخرى فان الايمان ليس مجرد اعتناق لمجموعة عقائد، إنما هو حياة نحياها. فهو إدراك في كياني لوجود الله في حياتي. فالعقل يبدأ مع الانسان أما الايمان فيكمل معه الطريق إلى أقصاه.
تعريف الإيمان : اعتماد كلي على الله واستعداد لعمل إرادته. فهو طاعة كاملة ومتضعة لارادة الله، واستعداد مطلق لتنفيذ كل ما يدعونا إليه، والتصديق بالله الكلي القدرة.  وكذلك فالايمان عطية يمنحها الله للبشر لأنه هو مخلصنا كما يقول الرسول بولس:  لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. (أفسس 8:2).  وهو الثقة المطلقة كما تبدو عند بعض الناس الذين أتوا إلى الرب ليشفيهم مثل قائد المئة (لوقا7: 2-10 ). والامرأة نازفة الدم (لوقا 8: 43) وغيرهما... وتعريف للايمان المسيحي فى زمن المسيح ذاك الذي أعلنه القديس بطرس بقوله للسيد المسيح:  أنت هو المسيح ابن الله الحي (لوقا9: 20).
  الإيمان بصفة عامة فى البداية لقاء شخصي ثم أسلوب حياة يومي بآن معاً. ما أسهل وصفه من خلال حياة الشخص أكثر من استخدام المفردات المعجمية (أي دراسة الكلمات).نجد صورة الإيمان والأعمال أوضح ما تكون له عند: أ- إببراهيم  ونسله. ب- داود وإسرائيل. هؤلاء الرجال عندما قابلوا/ وعرفوا الله وتغيرت حيااتهم بشكل دائم لا رجعة فيه (تغيرت حياتهم تماما ، وأصبحت إيماناً مستمراً مطرداً). كشفت حياتهم نقاطَ ضعف وقوة إيمانھم لدى لقائهم بالرب
ولكن علاقة الحب بين الرب وبينهم استمرت في ثقة وإزدات الأمر مع مرور الأيام. لواستمر كما تبدّى واضحاً من خلال تكرسهم لخمة الرب  وظهر فى  أسلوب حياتهم.
 يدعم، يعضد ( 2 مل 10 : 1) (أستير : 2: 7)  الاستخدام غير اللاهوتى). يتأكد أو يؤكد، يؤسس، يعزز، يكون أميناً - أو جديراً بالثقة.
1)عن الناس، (أش 8 : 2 & 53 : 1) 2) عن الأشياء، (أش 22 : 23) 3) عن لله، (تث 7 : 9) يقف راسخاً، يؤمن، يأتمن  1) آمن إبراهيم بالله (تك 15: 6 ) : 2) آمن الإسرائيليون في مصر، (خر 4 : 31 & 14: 31) وهناك نفي لذلك في (تث 1 : 32) 3) آمن الإسرائيليون بأن الرّب تكلّم عبر موسى، خر 19 : 9 ) (مز 106 ، 32)  )  4) لم يؤمن آحاز با لله ( أش 7: 9)   5) كلّ من يؤمن به، (أش  28: 16 ) : 6) الإيمان بحقائق حول لله،( أش 43: 10- 12 ) (2 :26 ؛1 : 20 ؛ أش 25
- أمانة (تث 32 1 مل ؛25 -15 :

3 - ظرف- حقاً، الحق، أوافق، ليكن كذلك (تث 27 : 15 - 25). (1 مل 1: 36 & 1 أخ 16: 36 ) ( أش 65: 16 ) ( أر 11: 5 * 28: 6) هذا هو  الاستخدام الليتورجي 
 لـ  "آمين" في العهد القديم والعهد الجديد.  ثبات، أمانة، صدق.
أ. عن الناس، (أش 10 : 10 & 42: 3 & 48: 1)

2)  :عن لله، خر 34 ؛3 :98 ؛4 : 16 ؛ مز 33 : 1 مل 22 ؛4 :

3) عن الصدق، (تث 32 : 4) ( 1مب 22: 16) (مز 33: 4& 98: 3& 100: 5 & 119: 30 ) ( إر 9: 5) (زك 8: 16)

 : 5؛ زك 8 : 30 ؛ إر 9 :119 ؛5 :100 ثبات، رسوخ، وفاء ،(% ج- !/& 1 12 : -1 عن الأيدي، خر 17 6 : -2 عن الأوقات، أش 33 2 :9 ؛28 :7 ؛3 : -3 عن البشر، إر 5 138 :119 ؛8 ،5 ،2 ،1 :89 ؛12 :88 ؛11 : -4 عن لله، مز 40 استخدام بولس لھذا المفھوم من العھد القديم: - III أ- يستند بولس في فھمه الجديد للرب والعھد القديم على لقائه الشخصي مع .(26 ؛22 ؛ يسوع على الطريق إلى دمشق (أع 9 ب- وجد تأييداً من العھد القديم لفھمه الجديد من خلال فقرتين أساسيتين في . العھد القديم تستخدمان الجذر !/ 0 16 - لقاء إبراھيم الشخصي أخذ لله المبادرة فيه (تكوين : -1 تك 15 22 ). أشار بولس إلى ھذا في رومية 4 - 12 ) ونتج عنه حياة إيمان مليئة بالطاعة (تك 12 . وغلاطية 3 52 16 - أولئك الذين يؤمنون به (أي، حجر الزاوية الذي : -2 أش 28 اختبره لله ووضعه بشكل راسخ) سوف لن: 33 ، "يخزى" أو "يخيب”. : أ. رو 9 11 ، نفس الحال كما في الأعلى. : ب. رو 10 4- أولئك الذين يعرفون لله الأمين يجب أن يحيوا حياة : -3 حب 2 : 11 (لاحظ أيضاً عب 10 : 17 وغل 3 : 28 ). يستخدم بولس ھذا النص في رو 1 : أمينة (إر 7 .(38 استخدام بطرس لھذا المفھوم من العھد القديم: -IV أ- يدمج بطرس بين: 8 (حجرة عثرة). : 1 بط 2 -14 : -1 أش 8 6 (حجر زاوية). : 1 بط 2 -16 : -2 أش 28 7 (حجرٌ مرذول). : 1 بط 2 - 22 : -3 مز 118 ب- يُحوِّل اللغة الفريدة التي تصف إسرائيل، "جِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَھَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مقدّسةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ" من: 21 : 15 ؛ أش 43 : -1 تث 10 21 :66 ؛6 : -2 أش 61 6 : 6؛ تث 7 : -3 خر 19 والآن يستخدمھا من إيمان الكنيسة بالمسيح. استخدام يوحنا لھذه الفكرة: -V أ- استخدامھا في العھد الجديد: والتي يمكن ترجمتھا أيضاً ،(pisteuō) الكلمة "آمنَ" ھي من الكلمة اليونانية ب "يؤمن"، إيمان" أو "ائتمان”. فمثلاً، لا يأتي الاسم في إنجيل يوحنا، بل يُستخدم الفعل غالباً. 25 حول أصالة وصدق تعھد الحشد ليسوع الناصري كمسيّا. أمثلة -23 : ھناك شكّ في يوحنا 2 ،13 : 59 وأعمال 8 -31 : أخرى عن ھذا الاستخدام السطحي لكلمة "يؤمن" نجدھا في يوحنا 8 : 24 . الإيمان الكتابي الحقيقي ھو أكثر من تجاوب أولي. يجب أن تتبعه عملية تلمذة (مت 13 -18 .(32 -31 ،22 -20 ب- استخدامھا مع أحرف الجر: تعني "في”. ھذا التركيب الفريد يؤكد على وضع المؤمنين eis -1 ثقتھم/إيمانھم في يسوع. .(13 : 1يو 5 ؛18 :3 ؛23 :2 ؛12 : أ. في اسمه (يو 1 ،39 ،31 ،5 :7 ؛40 :6 ؛39 :4 ؛18 ،15 :3 ؛11 : ب. فيه (يو 2 : 34 ؛ فيل 1 : 6؛ أع 10 : 42 ؛ مت 18 ،37 :12 ؛48 ،45 :11 ؛42 :10 ؛36 :9 ؛30 :8 ؛48 .(8 : 1 بط 1 ؛29 ،1 :14 ؛46 ،44 :12 ؛26 ،25 :11 ؛38 :7 ؛35 : ج. فيَّ (يو 6 .(20 :17 ؛9 :16 ؛12 .(10 : 1يو 5 ؛35 :9 ؛36 : د. في الابن (يو 3 .(16 : 4؛ غل 2 : 11 ؛ أع 19 : ھ. في يسوع (يو 12 .(36 : و. في النور (يو 12 .(1 : ز. في لله (يو 14 14 : 15 ؛ أع 5 : 15 ؛ مر 1 : تعني "في" كما في يو 3 En -2 :11 ؛42 : 42 ؛ أع 9 : تعني "في" أو "على"، كما في مت 27 Epi -3 6 : 1 بط 2 ؛16 : 1 تيم 1 ؛11 :10 ؛33 :9 ؛24 ،5 : 19 ؛ رو 4 :22 ؛31 :16 ؛17 6؛ أع : -4 حالة نصب غير مباشر بدون أحرف جر كما في غل 3 10 :5 ؛23 : 1يو 3 ؛25 :27 ؛8 :18 53 تعني "يؤمن بأن"، وتعبّر عن قناعة بما يؤمن به المرء. hoti -5 .(69 : أ. يسوع ھو قدوس لله (يو 6 .(24 : ب. يسوع ھو ال "أنا ھو" (الكائن) (يو 8 .(38 : ج. يسوع في الآب والآب فيه (يو 10 .(31 :20 ؛27 : د. يسوع ھو المسيّا (يو 11 .(31 :20 ؛27 : ھ. يسوع ھو ابن لله (يو 11 .(21 ،8 :17 ؛42 : و. يسوع أرسله الآب (يو 11 .(11 -10 : ز. يسوع واحد مع الآب (يو 14 .(30 ،27 : ح. يسوع جاء من الآب (يو 16 ؛24 : ط. يسوع طابق نفسه مع اسم العھد للآب، "أنا ھو" (يو 8 .(19 :13 .(8 : ي. سنحيا معه (رو 6 .(14 : ك. يسوع مات وقام من جديد ( 1 تس 4 الاستنتاج -VI الإيمان الكتابي ھو التجاوب البشري مع الكلمة/الوعد الإلھي. لله يبادر دائماً 65 )، ولكن جزءاً من ھذا التواصل الإلھي يحتاج إلى تجاوب من قِبل البشر. ،44 : (يو 6 أ- الثقة والائتمان ب- إطاعة العھد الإيمان الكتابي ھو: -1 علاقة شخصية (إيمان أولي). -2 تأكيد على الحقيقة الكتابية (الإيمان بإعلان لله). -3 تجاوب إطاعة ملائم له (الإيمان يومياً). ليس الإيمان الكتابي بطاقةَ سفر إلى السماء أو بوليصة تأمين. إنه علاقة - 26 : شخصية. وھذه ھي غاية الخلق وأن يكون البشر قد خُلقوا على صورة وشبه لله (تك 1 27 ). المسألة ھي "الصداقة الحميمة”. لله يرغب بالشِّركة، وليس بموقف لاھوتي معين. ولكن : 2؛ مت 5 : الشِّركة مع لله القدوس تتطلب أن يُظھِرَ الأبناءُ ميزةَ "العائلة" (أي القداسة، لا 19 16 ). لقد أثّر السقوط (تك 3) على قدرتنا على التجاوب بشكل ملائم. ولذلك، __________-15 : 1 بط 1 ؛48 38 )، مانحاً إيانا "قلباً جديداً" و"روحاً جديداً" ما يمكّننا -27 : فإن لله تصرّف بدلاً منّا (حز 36 من خلال الإيمان والتوبة لأن نحصل على الشِّ ركة مع لله ونطيعه. الأمور الثلاثة جميعھا أساسية حاسمة. يجب أن نحافظ عليھا جميعاً. الھدف ھو أن نعرف لله (بالمعنيين العِبري واليوناني) وأن نعكس شخصه في حياتنا. ھدف الإيمان ليس السماء يوماً ما، بل التشبه بالمسيح كلّ يوم. الأمانة البشرية ھي النتيجة (العھد الجديد)، وليس الأساس (العھد القديم) للعلاقة مع لله: إيمان البشر في أمانة لله؛ ثقة البشر بموثوقية لله. لبّ نظرة العھد الجديد إلى الخلاص ھو أن البشر يجب أن يتجاوبوا فوراً وبشكل متواصل مع النعمة المبادرة ورحمة لله التي 9 -8 : تجلّت في المسيح. لقد أحبّ، وأرسل، وزوَّد، وعلينا أن نتجاوب بالإيمان والأمانة (أف 2 .( و 10 لله الأمين يريدنا شعباً أميناً ليعلن نفسه إلى عالم لا أمانة فيه ويأتي بھم إلى إيمانٍ شخصي به. 54 Pistos ،[ فعل ] Pisteuō ،[ اسم ] Pistis) موضوع خاص: إيمان، يؤمن، أو مؤمِن [صفة]). 6). إنھا موضوع الكرازة ،1 : أ- ھذه كلمة في غاية الأھمية في الكتاب المقدّس (عب 11 : 15 ). ھناك متطلبان اثنان على الأقل للعھد الجديد: التوبة والإيمان (مر 1 : الأولى ليسوع (مر 1 .(21 :20 ؛16 : 15 ؛ أع 3 ب- أصل ومعاني الكلمة: -1 كلمة "إيمان" في العھد القديم كانت تعني الولاء، أو الوفاء، أو الموثوقية، وكانت وصفاً لطبيعة لله، لا طبيعتنا. والتي ،(BDB 53 ،emunah ،emun) -2 كان مصدرھا الكلمة العِبرية كانت تعني "أن يكون متأكداً أو وطيد اً”. الإيمان الذي يخلّص ھو تصديق فكري (مجموعة حقائق)، وحياة أخلاقية (أسلوب حياة)، وفي المقام الأول التزام اختياري (قرار) علاقاتي (ترحيب لدى الشخص لإقامة علاقة). ج- استخدامھا في العھد القديم: لا بد من التأكيد أن إيمان إبراھيم لم يكن إيماناً بمسيّا مستقبلي، بل 14 ). تجاوب :18 ؛8 -4 :17 ؛5 - 2 :15 ؛2 : بوعد لله بأنه سيكون له ابن ونسل (تك 12 . كألا يزال لديه شكوك ومشاكل بخصوص ھذا الوعد، الذي إبراھيم مع ھذا الوعد بأن وثق با على استعداد استغرق ثلاثين سنة حتى تحقق. ولكن إيمانه غير الكامل كان مقبولاً لدى لله. فا لأن يعمل مع كائنات بشرية فيھا نقص إذا ما تجاوبت معه ومع وعوده بالإيمان، حتى ولو كان .(20 : ھذا بمقدار حبة خردل (مت 17 د- استخدامھا في العھد الجديد: والتي يمكن ترجمتھا أيضاً ،(pisteuō) الكلمة "آمنَ" ھي من الكلمة اليونانية ب "يؤمن"، إيمان" أو "ائتمان”. فمثلاً، لا يأتي الاسم في إنجيل يوحنا، بل يُستخدم الفعل غالباً. 25 حول أصالة وصدق تعھد الحشد ليسوع الناصري كمسيّا. أمثلة -23 : ھناك شكّ في يوحنا 2 ،13 : 59 وأعمال 8 -31 : أخرى عن ھذا الاستخدام السطحي لكلمة "يؤمن" نجدھا في يوحنا 8 : 24 . الإيمان الكتابي الحقيقي ھو أكثر من تجاوب أولي. يجب أن تتبعه عملية تلمذة (مت 13 -18 .(32 -31 ،22 -20 ھ- استخدامھا مع أحرف الجر: تعني "في”. ھذا التركيب الفريد يؤكد على وضع المؤمنين eis -1 ثقتھم/إيمانھم في يسوع. .(13 : 1يو 5 ؛18 :3 ؛23 :2 ؛12 : أ. في اسمه (يو 1 ،39 ،31 ،5 :7 ؛40 :6 ؛39 :4 ؛18 ،15 :3 ؛11 : ب. فيه (يو 2 : 34 ؛ فيل 1 : 6؛ أع 10 : 42 ؛ مت 18 ،37 :12 ؛48 ،45 :11 ؛42 :10 ؛36 :9 ؛30 :8 ؛48 .(8 : 1 بط 1 ؛29 ،1 :14 ؛46 ،44 :12 ؛26 ،25 :11 ؛38 :7 ؛35 : ج. فيَّ (يو 6 .(20 :17 ؛9 :16 ؛12 .(10 : 1يو 5 ؛35 :9 ؛36 : د. في الابن (يو 3 .(16 : 4؛ غل 2 : 11 ؛ أع 19 : ھ. في يسوع (يو 12 .(36 : و. في النور (يو 12 .(1 : ز. في لله (يو 14 14 : 15 ؛ أع 5 : 15 ؛ مر 1 : تعني "في" كما في يو 3 En -2 :11 ؛42 : 42 ؛ أع 9 : تعني "في" أو "على"، كما في مت 27 Epi -3 6 : 1 بط 2 ؛16 : 1 تيم 1 ؛11 :10 ؛33 :9 ؛24 ،5 : 19 ؛ رو 4 :22 ؛31 :16 ؛17 55 6؛ أع : -4 حالة نصب غير مباشر بدون حرف جر كما في غل 3 10 :5 ؛23 : 1يو 3 ؛25 :27 ؛8 :18 تعني "يؤمن بأن"، وتعبّر عن قناعة بما يؤمن به المرء. hoti -5 .(69 : أ. يسوع ھو قدوس لله (يو 6 .(24 : ب. يسوع ھو ال "أنا ھو" (الكائن) (يو 8 .(38 : ج. يسوع في الآب والآب فيه (يو 10 .(31 :20 ؛27 : د. يسوع ھو المسيّا (يو 11 .(31 :20 ؛27 : ھ. يسوع ھو ابن لله (يو 11 .(21 ،8 :17 ؛42 : و. يسوع أرسله الآب (يو 11 .(11 -10 : ز. يسوع واحد مع الآب (يو 14 .(30 ،27 : ح. يسوع جاء من الآب (يو 16 ؛24 : ط. يسوع طابق نفسه مع اسم العھد للآب، "أنا ھو" (يو 8 .(19 :13 .(8 : ي. سنحيا معه (رو 6 .(14 : ك. يسوع مات وقام من جديد (__

 

This site was last updated 05/21/24