تفسير (لوقا 22: 47) 47 وبينما هو يتكلم اذا جمع والذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي القبض على المعيد المسيح وإتكار بطرس: وفيما كان المخلص يتكلم إذا جماعة من الغوغاء مقبلة يتقدمها المدعو يهوذا الاسخريوطى ، أحد تلاميذه الإثنى عشر ، وقد اقترب من معلمه ليقبله ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "جَمْعٌ". غالباً ما يذكر إنجيل لوقا كلمة جمع ليشير أن كثيرين من الناس تبعوا يسوع لكي يسمعوا تعاليمه ويشاهدوا معجزاته. ونحن الآن أمام ظاهرة تتكرر حتى اليوم وهى سهولة التأثير على ىالتأثير على الجماهير فحتى هذا اليوم كانت الجماعير تتبع يسوع ومعجبة به ولكن تغير شعورها بعد التاثير الدينى الذى لرؤساء الكهنة والقادة الدينيين هم ألان أعداء غة خذخ الآية وفى ( لو 21: 4) ولكن فى (لو 23ك 48 ) عند الصليب يتغير شعور الجموع الذي جاء ليتفرج، نجده يحزن ويتفرق. (2) " فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ". كانت القبلة هى التحية التقليدية للتلميذ نحو الرابيّ الذي يتبعه (معلّمه) "(مر 14: 45) وهى تشير إلى المحبة والطاعة والتلمذة (لو 22: 48) وأصبحت طريقة وعلامة الخيانة كانت الفبلة هى الإتفاق ليدل على يسوع ليعرفوه فيقبضوا عليه (مر 14: 44) (مت 26: 49) |
تفسير (لوقا 22: 48) 48 فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فقال له المعلم معاتبا فى مرارة ، يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان وهكذا بلغت الخسة بهذا الخائن أنه جعل من القبلة التى هى أبلغ مظاهر المحبة والخلاص أداة لأدنأ صور الحقد وأحقر ألوان الخيانة , وقد كان تلاميذ فادينا عندئذ يحيطون به ، |
تفسير (لوقا 22: 49) 49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فلما رأوا ما يحدث احتدموا غضبآ وقالوا له يارب أنضرب بالسيف؟.، |
تفسير (لوقا 22: 50) 50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي ثم استل واحد منهم سيفه ، وهو تلميذه بطرس (يوحنا١٨ :١٠)، وضرب عبد رئيس الكهنة الذى كان ضمن الغوغاه فقطع اذنه اليمنى . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) ورد فى إنجيل يوحنا أن أسم التلميذ (بطرس) يسمي التلميذ (بطرس) وذكر اسم عبد رئيس الكهنة (مَلْخُسَ).
|
تفسير (لوقا 22: 51) 51 فاجاب يسوع وقال دعوا الى هذا.ولمس اذنه وابراها أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فانتهر الرب تلميذه قائلا له :" كفى كف ولاتزد ، ثم لمس أذن العبد فأبرأها ، فكان هذا اسطع برهان على قدرته الإلهية التى لوشاء لاستخدمها فى تشتيت شمل أولئك المتهجمين عليه ، ولكنه لم يشأ ، لأنه كان ماضيا بمحض إختياره فى تنفيذ التدبير الإلهى الذى كان يقتضى أن يقطع الطريق إلى نهايته نحو الصليب ليموت معلقا عليه ، إتماما لعمل الفداء الذى جاء من أجله إلى العآلم . كما دلل بذلك على حنانه ورأفته بالبشر ، وتسامحه حتى فى الوقت الذى تجمهرواعليه ليعتقلوه فأي تسامح وأى حب أعظم من هذ؟ ومن من الناس صنع مثل هذا الصنيع من قبل فاحسن إلى من اساء إليه؟ وهكذا عمل له المجد بما علم به إذ قال أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم،!حسنوا إلى مبغضيكم،(متى5: 44) ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1)"دَعُوا إِلَى هذا " نحويا : أمر حاضر مبني للمعلوم. لھذا ثلاثة معانٍ محتملة. وتعنى هذه ألاية ثلاثة معانى : أ) إن كان يخاطب التلاميذ، وكان يقصد"دعوا هذا يحدث لي" ب) كان يخاطب الجمع، ويعني "قِفُوا عِنْدَ خذا الْحَدِّ" ج) يربط يسوع قوله هذا بشفائه لأذن العبد المتألم، بمعنى "كفى عنفاً". (2) " وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَها". ورد فى الأناجيل أ( متى ومرقس ويوحنا جميعاً أن بطرس قطع أذن عبد رئيس الكهنة . إنجيل لوقا وحده يدون شفاءه . ولما كان لوقا طبيبا فقد كان مهتما إهتماما زائدا بأمر شفاء أذن العبد |
تفسير (لوقا 22: 52) 52 ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه.كانه على لص خرجتم بسيوف وعصي. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي بيد أنه له المجد مع ذلك اشتد فى توبيخ أولئك المقبلين عليه من رؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ اعضاء مجلس السنهدرين الذين لم تمنعهم شيخوختهم ولاهيبة مناصبهم من ان ينضموا إلى الرعاع فى التعال إليه فى خلوته ليقبضوا عليه تحت جنح الظلام ، قائلا لهم ، كأنكم على لص خرجتم بسيوف وعصى حين كنت معكم كل يوم فى الهيكل لم تمدوا على يدا ، ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "رُؤَسَاءِ الْكَھَهنَةِ". بسبب احتلال الرومان للأراضى المقدسة كان منصب رئيس الكهنة سياسياً محضاً تشتريه عائلة.- على الأرجح أن من جاء للقبض على يسوع هم ممثلين عن رئيس المجمع والمجمع (الشيوخ). (2) "بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ". الجنود الرومان كانوا يحملون السيوف وشرطة (جند الهيكل) كانوا يحملون عصي. |
تفسير (لوقا 22: 53) 53 اذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الايادي.ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية ولكن هذه هى ساعثكم وسلطان الظلمة ، ، فإنهم كانوا يعرفونه كل معرفة ، وقد كان معهم كل يوم فى الهيكل، وكان يمكنهم أن يقبضوا عليه هناك فى وضح النهار بغير حاجة إلى التربص له هكذا فى الليل كأنه لص ، وبغير حاجة إلى مهاجمته بهنا الجمع الصاخب المسلح بالسيوف والعصى ، كأنه سيصدهم بجيش جرار ، مع أنهم يدركون كل الإدراك أنه وديع ومسالم ولا يحمل أى سلاح ولا يحتمى بأى جيش - وقد كان ابلغ دليل على نلك انه وقف الان امامهم اعزل وديعا هادئأ لا يقاوم ، وحين اراد أحد الذين - ان يقاوم انتهره ليكف عن ذلك . ولكنهم ما كانوا ليدركوا ذلك كله ؛ لأنهم كانوا قد اعمتهم الفرحة بالظفر به بعد ان حاولوا ذلك طويلا وقد جاءت الآن ساعتهم ليتلذنوا بتعذيبه والتنكيل به ، كما جاءت ساعة الشيطان سلطان الظمة الذى يحركهم ويحرضهم كى يتلذذ بالانتصار عليه وهو عدوه الأكبر . ولكنها ساعة واحدة لن تطول ولن تتكرر ، ثم يأتى بعد نلك النصر النهائى الأبدى لرب الخلاص والحياة والنور. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) هذه الآية موجهة إلى جُنْدِ الهيكلِ ورؤساء الكهنة وباقى من أتوا ممثلين عن المجمع. إنه سؤال له معانى كثيرة ودلالات وإتهام قوي. يسوع كانت له "ساعته" المحدد النبوية قد أتت (أداة التعريف، انظر (مت 26 : 45) (مز 14: 35 ، 41 ) كذلك كان أيضاً لتلك القوى وبيادق الشر (سُلْطَانُ الظُّلْمَةِ). القبض على يسوع، ومحاكماته، وموته، وقيامته كانت جميعھا جزءاً من مخطط لله للفداء. |
تفسير (لوقا 22: 56) 56 فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت وهذا كان معه. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وإذ رأته جارية على ضوء النار تفرست فيه وقالت إن هذا أيضآ كان معه .. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "جَارِيَةٌ". وعرفته جارية ممن كانت مع العبيد حول النار وإرتابت فيه. |
تفسير (لوقا 22: 57) 57 فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وعندئذ إنهارت شجاعته تماما ، واستولى الخوف استيلاء كاملا عى قلبه ، فأنكر معلمه قائلا للجارية :" لست أعرفه يا امرأة" ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "لَسْتُ أَعْرِفُهُ". المفتاح التفسيري إلى ھذه العبارة ليس الفعل، بل المعنى العبري لكلمة "يعرف". بطرس ينكر أي علاقة أو حتى مع يسوع الناصري. |
تفسير (لوقا 22: 58) 58 وبعد قليل راه اخر وقال وانت منهم.فقال بطرس يا انسان لست انا. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية
ثم بعد قليل رآه آخر ممن كانوا فى الفناء فقال : " أنت أيضا منهم" اى من أتباع يسوع الناصرى الذى تجرى , محاكمته داخل الدار. فقال بطرس ، لست منهم يارجل . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) ينكر بطرس حتى أنه أنه كان واحداً من تلاميذ يسوع. |
تفسير (لوقا 22: 59) 59 ولما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية
ثم بعد نحو ساعة قال آخر مؤكدا , الحق أن هذا أيضآ كان معه ، فإنه جليلى كذلك ،. فقال بطرس لست أدرى يارجل عم تتحدث . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "بِالْحَقِّ إِنَّ هذا أَيْضًا كَانَ مَعَهُ، لأَنَّهُ جَلِيلِيٌّ أَيْضًا". كان الجليليين لهم لهجة خاصة لأنهم إختلطوا مع الأمم فاشارت الجارية إلى أن يسوع من الجليل ولهجة بطرس تدل على أنه من الجليل إذا فهو كان معه حيث لفظ الأحرف الحلْقية في اللغة الآرامية كان مختلفاً بين أورشليم والجليل. ينكر بطرس حتى لهجته . |
تفسير (لوقا 22: 60) 60 فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول.وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وفى الحال وهو يتكلم , صاح الديك ، |
تفسير (لوقا 22: 61) 61 فالتفت الرب ونظر الى بطرس.فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وكان المخلص عندئذ فى موضع قريب من بطرس فتلفت ونظر إليه نظرة تفيض بالألم المرير وبالعتاب للمرير ، وإن كانت تفيض مع ذلك بالإشفاق الأبوى - على ما إنتاب هذا التلميذ الشجاع المخلص من ضعف بشرى امام المحنة المفاجئة. فتذكر بطرس عندئذ كلمة الرب إذ قال له :" لن يصيح الديك اليوم حتى تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات ، .
(1) "الْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ". لم يفعل ذلك يسوع غاضباً، بل في أسى وحنو. بمعنى " هل تتذكر يا بطرس ما قلته لك عن إنكارى" ربما كان يسوع يُنقل في ھذه الأثناء من ربما كانوا ينقلون يسوع من مكان لآخر حيث فى هذه اللحظة تحققت نبوءة يسوع التي وردت في (لو 22: 34) .هنا يحس بطرس بالهطأ الجسيم الذى فعله فى إنكار سيده وتبدأ توبة بطرس المحزنة (الآية 62 ؛(مت 26 : 57) |
تفسير (لوقا 22: 62) 62 فخرج بطرس الى خارج وبكى بكاء مرا أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فمضى بطرس إلى الحارج وبكى بكاءا مرأ، وقد غسل بدموع ندمه وتوبته ما وقع فيه من خطيئة كادت أن تطيح بإيمانه وتؤدى به إلى الهلاك - ولقد برهنت هذه آلواقعة على ضعف الإنسان أمام المواقف الصعبة مالم يكن متسلحا برصيد وافر من الإيمان بالله وبالحياة الأخرى . فالمحبة المخلصة وحدها لاتكفى لآن القديس بطرس عندما قال لمعلمه يارب اننى مستعد ان امضى معك ولو إلى السجن وإلى الموت. إنما قال ذلك عن حب وإخلاص ، ولم يخطرعلى باله أن يخدع سيده ومعلمه بقوله هذا . كما برهنت هذه الواقعة نفسها على أن المؤمن الحقيقى لا يرتمى بقلبه على ايمان كامل بالناس مهما تكن صداقتهم ومحبتهم ، فقد تخونهم صداقتهم وقد تخونهم محبتهم فى اللحظة الحرجة ولذلك يقول الكتاب المقدس . هكذا قال الرب ؛ ملعون الرجل الذى يتكل على الإنسان ، ويجعل البشر ذراعه . وعن الرب يحيد قلبه، (إرميا17 : 5) لقد طلب يرسف الصديق من رئيس السقاة ان يذكره بالخير أمام فرعون ليخرجه من السجن .. ولكن لم يذكر رنيس السقاة يوسف بل نسيه. (التكوين٢٣:٤٠) ثم إن موقف بطرس يستحق الرثاء لأنه يرينا خطأ الاعتماد المطلق على الذات، وشر الغرور بالنفس ، والاعتقاد المصحوب بالوهم فى أنه أفضل من غيره . فقد قال بطرس :" إن شك فبك الجميع فلن أشك أنا ابدا (متى 26 ؛ 33) ولكنه كان هو أسبق من غيره فى الشك فى سيده ومعلمه ، بل إنه لعن وحلف أنه لا يعرفه (متى ٢٦ ؛ ٧٤) ٠ وذلك فضلا عن أن بطرس أخطأ بانضمامه فى ساعة التجربة إلى زمرة المستهزئين من العبيد والخدم والجند ومشاركتهم مجلسهم . فما كان أليق به أن يهرب من مثل هذا الوسط الردئ ، لأنه .طوبى للرجل الذى.. فى مجلس المستهزأين لم يجلس. (المزمور١ :١) . |
تفسير (لوقا 22: 66) 66 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وما أن طلع النهار حتى اجتعع شيوخ الشعب ورؤساء الكهنة وساقوا مخلصنا إلى مجلس السنهدريم . وإذ كانوا قد اخفقوا طوال الليل فى إختلاق تهمة يلصقونها به ليقدموها إلى ذلك المجلس كى يستند إليها فى الحكم به بالموت ، راحوا أثناء إنعقاد المجلس فى الصباح يحاولون ان يتصيدوا تهمة من فمه هو تصلح للإستناد إليها فى قتله ، ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "لَمَّا كَانَ النَّھَهارُ". جرت محاكمات يسوع الدينية الثلاثة اثناء الليل فى يوم الخميس (نيسان 14 )، وفى صباح الجمعة (نيسان 14 ).حوالى الساعة الخامسة صباحا بدأت محاكمات يسوع المدنية يسوع سيُصلب عند الظهيرة (نيسان 14) .(54 :23 ، 44 ) ويُدفن قبل بدء يوم السبت عند شفق الغروب (نيسان 15) (لو 23: 54) (2) "اجْتَمَعَتْ مَشْيَخَةُ الشَّعْبِ". هذا ألإجتماع تم بناء على طلب المجمع لكي يعطي شكلاً من الشرعية على المحاكمة الليلية غير الشرعية. |
تفسير (لوقا 22: 67) 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فقالوا له : "أأنت المسيح؟ قل لنا وقد كانوا بعلمون أنه وإن صمت وامتنع عن لإجابة عن كل أسئلتهم ، لن يصمت ولن يمتنع عن الإجابة عن هذا السؤال . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) " إِنْ". "إِنْ" نحويا : إن الأولى في الآية هى جملة شرطية من الفئة الأولى. تشير عادة إلى حقيقية قول، ولكنها تُستخدم هنا على نحو ساخر، (2) "الْمسِيحَ" هذا مثال عن كلمات آرامية مدونة باليونانية. إنھم يسألون يسوع بالارامية إذا ما كان هو الممسوح الموعود به من لله "المسيّا*. (3) "قُلْ لَنَا". نحويا : أمر ماضي بسيط مبني للمعلوم. إلاحظ أنهم يريدون جواباً واضحاً إما "نعم" أو "لا". " ◙ (4) إِنْ". "إِنْ" نحويا : إن الثانية في هذه الآية ھي جملة شرطية من الفئة الثالثة، ما يعني إمكانية أو احتمال حدوث عمل أو حدث. (5) "لاَ تُصَدِّقُونَ". فى الواقع لم يكن المجمع يريد معلومات عن يسوع. لقد أرادوا أن يدينوه بتهمة إن هذه الكلمات بعد أن حوكم يسوع محكمتين فى الليل طويلتين أمام حنان وقيافا (الآية 54 ). مھما قال يسوع ما كان ليفيد لأن أذانهم قد أقفلوها وعيونهم طمسوها هذا هو يسوع الذى سمعتم عنه وعن معجزاته إنهم يريدون قتله سواء أجاب ام لا قال الحقيقة أم لا لقد قسوا قلوبهم وقالوا خير لواحد أن يموت عن الشعب فلم يكن عندهم أى إستعداد للتجاوب معه لقد إرتكبوا خطية أذھ ان أذهانهم وقلوبھم كانت قد تقسّت . ولم يكن هناك أي احتمال لتجاوب إيماني. لوهكذا ارتكبوا الخطيئة وشربوا ألإثم كالماء هذه الآية (والآية 68 ) بها شكل نحوي من أقوى أشكال النفي في اللغة اليونانية الشعبية السائدة فى ذلك الوقت أ) (ou + mē) : النفي المزدوج .. ب) ماضي بسيط احتمالي شرطي |
تفسير (لوقا 22: 68) 68 وان سالت لا تجيبونني ولا تطلقونني. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي وفعلا لقد قال لهم : " إن قلت لكم فلن تصدقوا، وإن سألتكم فلن تجيبوا ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "إِنْ". نحويا : جملة شرطية أخرى من الفئة الثالثة. كان يسوع عندما كان يكرز ويبشر كان القادة الدينيين فى إسرائيل يتحدونه يريدون الفوز عليه ولكنه كان يحاول كثيرا ، وفي مناسبات عديدة، أن يقنع قادة أورشليم ولم يستطيعون أن يجيبوا على أسئلته ، وومنعهم كبرياؤهم ورغبتهم فى الكرامة الأرضية أن يؤمنوا به لقد كان يسوع يعرفهم جيدا (2) "لاَ". نحويا : نفي مزدوج قوي مع ماضي بسيط احتمالي شرطي، ما يدل على نفي جازم قاطع. " ◙ |
تفسير (لوقا 22: 69) 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي إن إبن الإنسان منذ الآن سيكون جالسا عن يمين قدرة الله . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ للهِ". هذه ألاية غير مكتملة بها إشارة إلى (مز 110: 1) يحتوى على نصّ مسياني بشكل محدد، يتعلق ب "النسل" (لاحظوا ال التعريف) المعين : إلى مز 110 من داود المتعلق بالمسيا الآتي. (2) "عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ للهِ" هى عبارة فيها وصف شخصاني تتكلم عن لله كما لو كان إنساناً. في الحقيقة لله روح وليس له جسد، ولذلك فلا حاجة إلى عرش مادي أو يد أو يمين أو شمال لقد أجاب يسوع على سؤالهم بكلمات نبوية وردت فى العهد القديم كلماته كانت واضحة لا يمكن عدم فهمها |
تفسير (لوقا 22: 70) 70 فقال الجميع افانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي قال أنا هو كقولكم " فقالوا : " ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ فإننا سمعنا من فمه هو " وهكذا نجحوا فى التوصل إلى إعتراف بانه هو المسيح أبن الله وقد اعتبروا ذلك جريمة تستحق الموت ، ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) "فَقَالَ الْجَمِيعُ". لاحظوا صيغة الجمع. أولئك الحاضرون تكلموا بصوت واحد. (2) "أَفَأَنْتَ ابْنُ للهِ؟". بالرجوع إلى إنجيل (مر 14: 55- 59) أن الشهود الكاذبين أخفقوا في إتهاماتهم . في هذه اللحظة حاول المجمع أن يجعل يسوع يقع في فخ تجريم نفسه بالتجديف وكانت عقوبتها الرجم . كان هذا غير شرعي في الناموس اليهودى . عبارة "ابْنُ للهِ"، تُستخدم في العهد القديم للإشارة إلى شعب إسرائيل، وملك إسرائيل، والمسيا. بالتأكيد كان لها دلالة معنى مسياني. ولكن يسوع خصصها (3) "أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هوَ" فى هذه الاية يؤكد يسوع أنه المسيا بشكل غير مباشر (راجع مر 14: 62) لقد كان يعلم أنهم سيسوقونه إلى الموت وسيتهمونه بهذا اللقب أمام روما .. لقد قال بما معناه أنتم تقولون ذلك !! وليس أنا. ما كنت لأقول ذلك، ولكن بما أنكم فعلتم، فلا أستطيع أن أنكره" (مت 26: 64) ومن هذه العبارة يمكن تحليلها بأن يسوع يقصد أنه المسيا : أ) المسيح (المسيا)، الآية (لو 22: 67 ) ب) ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ للهِ، الآية (لو 22: 69 ) ج) ابن لله، الآية (لو 22: 70 ) كل هذه العبارات مستخدمة بطريقة توازٍ. |
تفسير (لوقا 22: 71) 71 فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية تفسير إنجيل القديس لوقا للمتنيح العلامة القبطى الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمي فلا حاجة بهم لأن يتعبوا انفسهم فى البحث عن شهود زور بشهدون ضده ولا حاجة بهم إلى اى دليل آخر يفتعلونه إفتعالا ويلفقونه تلفيقا . فها هوذا يشهد على نفسه بنفسه ، ويقدم الدليل بذات فمه على انه يقول إنه ابن الله . وهذا يكفيهم ليشفوا منه غليلهم وينفذوا فيه حكم الموت الذى طالما إشتهوه وسعوا بمؤامراتهم إليه ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس (1) تشير هذه الآية إلى هفدهم الذى يخفونه وراء استجوابهم له. لقد أرادوه أن يعترف بما كانوا يعتبرونه تجديفاً. لقد كانوا يحاولون أن يبرروا مواقفھم وتصرفاتھم. |