Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 تفسير / شرح إنجيل يوحنا الإصحاح  التاسع (يو 9: 24- 41)

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير يوحنا ص1 1: 1-18
فسير إنجيل يوحنا ص 1: 19- 51)
تفسير إنجيل يوحنا ص 2
تفسير إنجيل يوحنا ص 3
تفسير إنجيل يوحنا ص4
تفسير إنجيل يوحنا ص5
تفسير إنجيل يوحنا ص6:1- 40
تفسير إنجيل يوحنا ص6: 41- 71
تفسير إنجيل يوحنا ص 7: 1- 24
تفسير إنجيل يوحناص7: 25- 53
تفسير إنجيل يوحنا ص 8: 1- 20
تفسير إنجيل يوحنا ص 8: 21 37
تفسير إنجيل يوحنا ص 8: 38- 59
تفسير إنجيل يوحنا ص9: 1- 23
تفسير إنجيل يوحنا ص9: 24-41
تفسير إنجيل يوحنا ص 10: 1- 21
تفسير إنجيل يوحنا ص 10: 22- 42
تفسير إنجيل يوحنا ص11
Untitled 8416
تفسير إنجيل يوحنا ص12
تفسير إنجيل يوحنا ص 13
تفسير إنجيل يوحنا ص 14
تفسير إنجيل يوحنا ص 15
تفسير إنجيل يوحنا ص 16
تفسير إنجيل يوحنا ص 17
تفسير إنجيل يوحنا ص 18
تفسير إنجيل يوحنا ص 19
تفسير إنجيل يوحنا ص20
تفسير إنجيل يوحنا ص 21
Untitled 8373
Untitled 8415
ت

تفسير يوحنا الإصحاح  التاسع - فى مجمل الأناجيل الأربعة : الفصل 19

تفسير / شرح إنجيل يوحنا الإصحاح  التاسع (يو 9: 24- 41)
د. حوار ثان بين الفريسيين والأعمى (يوحنا 9: 24- 34)
هـ. حوار بين المسيح والأعمى (يوحنا 9: 35- 38)
و. حوار بين المسيح والفريسيين (يوحنا 9: 39- 41)

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح  التاسع
د. حوار ثان بين الفريسيين والأعمى
(يوحنا 9: 24- 34)
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 24)  24 فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمى، وقالوا له:«اعط مجدا لله. نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † "  اعط مجدا لله.  " ..  هذا الجزء من ألآية هو قسم يضمن الصدق (يش 7: 19)

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
قولهم "إعط مجدا لله" هو نوع من أنواع القسم (الإستحلاف) كان يستعمله العبرانيون والإنسان فى قولهم "نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ" يقصدون به يسوع


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 25)  25 فاجاب ذاك وقال:«اخاطئ هو؟ لست اعلم. انما اعلم شيئا واحدا: اني كنت اعمى والان ابصر».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
أما الذى كان أعمى فلم يصدق هذه التهمة وقال " أخاطئ هو ، لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا ، أنني كنت أعمى والآن أبصر"  وهذا لا يقدر أن يعمله رجل خاطئ ،


تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 26)  26 فقالوا له ايضا:«ماذا صنع بك؟ كيف فتح عينيك؟»

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
لما رأوه ثابت على شهادته الأولى (السابقة) إستعادوه القصة لعله يخطئ فى إعادة الحديث فبجدون ثغره ينفذون  منها ليتخلصوا من حيرتهم
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 27)  27 اجابهم:«قد قلت لكم ولم تسمعوا. لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا؟ العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ؟»

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ؟ " ..  يشير التركيب النحوى إلى جوابا سلبيا ، وهذا السؤال يشير إلىى أن هذا الرجل الأعمى كان حاذقا فى المنطق حاد الذكاء
† يشير حواب الرجل الأعمى الذى أبصر أن الرجل لا يود أن يدخل فى نقاش لاهوتى عقيم ، ولكنه جذبهم فى نقاشهم إلأى نتائج لقائه مع يسوع ومعجزة إبصارة بعد أن كان أعمى منذ ولادته

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
فقال لهم أنكم لم تصدقوا كلامى ، هل "تريدون أن تصيروا له تلاميذ" لأن كثرة أسئلتكم وفحصكم للأمر تشير إلى ذلك
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 28)  28 فشتموه وقالوا:«انت تلميذ ذاك، واما نحن فاننا تلاميذ موسى.

 
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " انت تلميذ ذاك، " ..  إن دفاع الرجل عن يسوع ونقاشه الحاد مع الفريسيين جعلهم يتهمونه بأنه تلميذا ليسوع ، من الواضح أن إبصاره أحدث ضجة فى أورشليم وإهتز قادة اليهود الدينيين من هذا ألإثبات الواضح لمعجزة إبصار رجل اعمى منذ ولادته ولكن فى وقت لاحق قابله يسوع (يو 9: 36- 38) والسؤال لماذا قابله يسوع بعد ذلك ؟ هل لأنه رأى أن الرجل آمن به ؟ أم ماذا ؟ .. وسؤال آخر هل من الضرورة أن أن شفاء شخص من مرض بمعجزة يؤدى إلى اإيمان والخلاص؟
†  " اما نحن فاننا تلاميذ موسى " .. واجة الفريسيين والكتبة والشيوخ من قادة اليهود الدينين  مشكلة

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
إن شتيمة الفريسيين للذى كان أعمى تدل على شدة حنقهم وغيظهم وأما إدعائهم بأنهم لا يعرفون من أين اتى يسوع فدليل على غباوتهم وتعنتهم لأن

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 29)  29 نحن نعلم ان موسى كلمه الله، واما هذا فما نعلم من اين هو».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
الذى يعمل تلك العجائب التى لم يفعلها موسى ولا الأنبياء ولم يقدروا أن يفعلوا مثلها لا بد أن يكون مرسلا من الله وهذا الإستنتاج قد فهمه الرجل الذى كان أعمى مع أنه لم يكن عالما بالكتب مثلهم
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 30)  30 اجاب الرجل وقال لهم:«ان في هذا عجبا! انكم لستم تعلمون من اين هو، وقد فتح عيني.


ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " ان في هذا عجبا! انكم لستم تعلمون من اين هو، وقد فتح عيني. " .. وهذه الجملة التى قالها الرجل الذى ولد أعمى وأبصر تدل على ذكاءه بالنسبة لصمودة فى مناقشة كبار معلمى الناموس فى ذلك الوقت وخروجه متنتصرا مؤمنا بيسوع

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
"قال لهم" عجبا انكم لستم  تعلمون من أين هو قد أتى معجزة لا يستطيع أحد أن يفعلها من البشر ونحن "

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 31)  31 ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة. ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته، فلهذا يسمع.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † "  ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة. ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته، فلهذا يسمع  " . كان للرجل الذى أبصر بعد أن كان مولودا أعمى لاهوتا منطقيا  مبنى على الفكر العقلى المنطقى  أكثر مما كان عند الفريسيين وقادة اليهود

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
 نعلم أن الله لا يسمع للخطاة" فهل سمعنا فى زمن من الأزمان أن الله سمع نبى كاذب أو معلم محتال أو مسيح دجال فقد رأينا أنه سمع للنبى إيليا ـ ولكنه تعالى لم يسمع لكهنة البعل " ولكن إن كان احد يتقى الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع " فيسوع إذا ليس بخاطئ كما تدعون باطلا بل هو من الله
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 32)  32 منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
لأننا "منذ الدهر لم نسمع أن احدا فتح عينى مولود أعمى " فها هى أخبار الكتاب وحوادث العجائب مدونة فيه واحده فواحده وليس بينها أن نبيا فتح عينى مولود أعمى فينتج من ذلك أن يسوع أعظم من جميع الأنبياء على الإطلاق والنتيجة لهذه المقدمات أن يسوع مرسل من الله

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 33)  33 لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا».

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † "  لو " ..  جملة شرطية من الصنف الثانى تشير إلى"ضد الحقيقة " يقصد قوله "لو لم يأت هذا الرجل من الإله ، وهو من الإله بالفعل ، لم يكن قاك بهذه المعدزة ، وقد فع
ل ذلك
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
فدعواكم وإتهاماتكم أنكم لا تعرفون من أين هو تدل على كبرياؤكم وحقدكم عليه بدون سبب .

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 34)  34 اجابوا وقالوا له:«في الخطايا ولدت انت بجملتك، وانت تعلمنا!» فاخرجوه خارجا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † "  في الخطايا ولدت انت بجملتك،  " ..  من الواضح أن اليهودية الربية لم تعرف "الخطيئة ألأصلية (أى 14: 1 و 14 ) (مز 51: 5) ولم يعتموا بموضوع سقوط البشرية (تك 3) وأكد معلمى اليهود أن هناك نية حسنة ونية سيئة أما الفريسيون فقد أدانوا شهادة الأعمى الذى شفى وأعملوا منطقه فى الدفاع عن يسوع وإعتبروا أن كل كلامة إنما من إنسان خاطئ وبالتالى فمنطقة غير مقبول وخير برهان على ذلك أنه ولد أعمى
† "  اخرجوه خارجا،  " ..  طرد الفريسيين المولود أعمى الذى أبصر من المجمع وأخرجوه خارجا فيما يبدوا أنهم قطعوه

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.لما فشل الفريسيين فى جعل الأعمى لنكران الأعجوبة لجأوا إلى الشتيمة والإهانة فلم يمجحوا بهذا أيضا إنتقموا منه شر إنتقام "فاخرجوه خارجا" أى قطعوه وحرموه من الحقوق الدينية والمدنية كما شرحنا ذلك فى (يو 9: 22) وقولهم له "فى الخطايا ولدت بجملتك" يدل على أنهم كانوا يعتقدون أن ولادته أعمى من بطن امه دليل على أنه خاطئ نفسا وجسدا

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح  التاسع
هـ. حوار بين المسيح والأعمى
(يوحنا 9: 35- 38)
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 35)  35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا، فوجده وقال له:«اتؤمن بابن الله؟»

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " تؤمن بابن الله؟  " ..  وردت عبارة " إبن الله  فى المخطوطة اليونانية القديمة  A ، ولكن فى المخطوطات P66, P75, B, D ترد عبارة " إبن ألإنسان " وقد ورد هذا الجزء من الآية فى الترجمة البسوعية  "أتؤمن بإبن الإنسان؟" وفى الترجمة المشتركة " أتؤمن أنت بإبن الإنسان؟ " وفى البوليسية " أتؤمن أنت بإبن البشر؟ " وفى التفسيرية " "أتؤمن بإبن الله؟ " وفى الإنجيل الشريف" أتؤمن بالذى صار بشرا؟ " وسواء أكانت الترجمة إبن الإنسان أو أبن الله فإبن ألإنسان هو إبن لله وهذا هو إيمان المسيحيين
يمكننا دراسة تطور إيمان الرجل اللاهوتى ودرجات تطور هذا الإيمان من قوله أنه " إبن الإنسان" (يو 9: 11) ثم "نبى" (يو 9: 17) ثم " سيد" (يو 9: 36) ثم "رب" (يو 9: 38) الكلمة اليونانية فى ألايتين (يو 9: 36 و 38) هى نفسها

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
كون يسوع سمع الناس ينشرون خبر طرد الذى كان أعمى وحرمه من المجمع وتم حرمه من المجمع  كان لإخافة باقى الناس حتى لا يؤمنون بيسوع وهذا لا ينافى أن يسوع علم بما سيحدث لأنه عالم بالخفايا وبالغيب وقوله "أتؤمن بإبن الله" أى المسيح الموعود به

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 36)  36 اجاب ذاك وقال: «من هو يا سيد لاومن به؟»

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
ولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
 فلم يكتفى المسيح بإناره عين جسده بل تحنن عليه وأراد أن يشفى نفسه فقال الأعمى "من هو ياسيد لأؤمن به" لأنه لم يكن قد رآه من قبل أن يفتح عينيه لعماه وبعد شفاءه خطفه الفريسيون فلم يتمكن من العودة لرؤية الذى شفاه وكل ما إعتقده فيه أنه نبى مرسل من الله قادر أن يصنع المعجزات لم يقدر آخرين أن يعملها

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 37)  37 فقال له يسوع: «قد رايته، والذي يتكلم معك هو هو!».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
فصرح له المسيح أن الذى تشاهده الآن بعينيك وتسمع صوته بأذنيك هو إبن الله

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 38)  38 فقال: «اومن يا سيد!». وسجد له.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " «اومن يا سيد!». وسجد له. " ..  وهنا يكتمل إيمان الرجل الذى كان أعمى منذ ولادته وأبصر  ولم يكتم إيمانه (1) فقال التى وردت هنا وفى (يو 1: 23) .. (2) "وسجد له" التى وردت هنا فقط .. وهذه ذروة هذه المعجزة فالمعجزة ليست فى حد ذاتها شفاءا للرجل ولكنها أوضحت حقائق كثيرة من ناحية جيران الرجل والفريسيين والوالدين والجمع والمجمع ومن الغريب عدم وجود هذه ألاية فى بعض المخطوطات اليونانية القديمة  P75, W :ٖ ،  وفى الدياسطرون (إتفاق الأناجيل الأربعة)

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
"فقال أؤمن يا سيد" إنك إبن الله حقيقة وها أنا أسجد لك لأنك ربى وإلهى - قال المفسرون ومن العجيب ان الفريسيين لم يطلبوا أن يقتلوا يسوع هذه المرة لإبراءه الأعمى فى يوم السبت كما أرادوا قتله عندما أبرأ المقعد فى يوم السبت أيضا

تفسير إنجيل يوحنا الإصحاح  التاسع
و. حوار بين المسيح والفريسيين
(يوحنا 9: 39- 41)
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 39) 39 فقال يسوع:«لدينونة اتيت انا الى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † " لدينونة اتيت انا الى هذا العالم " ..  تقابل هذه ألاية مع (يو 5: 22 و 27) التى تتناول موضوع الدينونة الأخيرة وبينما تبدوا  أن هذه الكلمات تناقض مع (يو 3: 17- 21 & 12: 47 و 48) وبالإمكان إزالة هذا التناقض عندما ندرك أن تجسد يسوع إنما ليرفع خطايا العالم وإن لم تؤمن به فأنت تحمل الخطية وتدان يسوع لم يأتى ديانا ولكن كلامه سيدين الإنسان فى اليوم الأخير  (يو 9: 48) «ومَن رذلني ولم يقبل كلامي فله مَن يدينه، الكلام الذي تكلَّمتُ به هو يدينه في اليوم الأخير» (العدد 48). 
† "  حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون  " ..  هنا الأعمى قد أبصر ولم يشفى جسديا فقط بل شفى روحيا أيضا وعرف طريق الحياة  وهذه ألاية تحقيقا لنبوة أشعيا (أش 6: 10) غلظ قلب هذا الشعب وثقل اذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع باذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى. " (أش 42: 18- 19 & 43: 8) (إر 5: 21) (حز 12: 2) .. (2) الفقراء والعامة والضعفاء والمرضى الذين يتواضعون ويتوبون (إض 29: 18 & 32: 3- 4 & 35: 5 & 42: 7 و 16) هم الذين يريدون أن يعيشون فى النور لأن يسوع هو النور (يو 1: 4- 5 و 8 و 9)

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
كأن يسوع قال : أتيت لهذا العالم لإعلان ما فى قلوب المؤمنين وغير المؤمنين وتمييز الأبرار عن الأشرار تأثير الذين يظهر أنهم عميان لجهلهم الله وأمور الخلاص وأرذل المتكبرين الذين رفضونى أنا الينبوع الحى مثل الفريسين ، فالذين كان يحسبهم الفريسيين عميانا نالوا البصيرة الروحية لتواضعهم وبساطتهمفيرون طريق الحق والخلاص ، واما الذين يحسبون أنفسهم أنهم لا يحتاجون إلى النور وأنهم حكماء والفهماء فهؤلاء يتركون فى الظلمة التى إختاروها لأنفسهم حتى يأتيهم هلاكهم بغتة

تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 40) 40 فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين، وقالوا له:«العلنا نحن ايضا عميان؟»

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 † "  العلنا نحن ايضا عميان؟  " ..  يشير التركيب النحوى إلى جوابا سلبيا (مت 15: 14 و 23- 24) وعموما تشير معجزة الرجل المولود أعمى الذى ابصر بمعجزة فعلها يسوع معه أن الرجل البسيط الذى كان يجلس متسولا شفى من عماه وكسب معه شفاءا روحيا وآمن بالرب يسوع المسيح وناقش الفريسيين المعلمين وأفحمهم وبهذا ظل الفريسيين فى عمى روحى ولم ينالوا مواعيد العهد الجديد

أولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
فلما سمع الفريسيون هذا الكلام قالوا لعلنا "نحن أيضا عميان" والمعنى أنك توبخنا أننا عمى القلوب والنفوس مع أننا علماء شريعة موسى فكيف تتجاسر على ذلك 
تفسير إنجيل يوحنا  (يوحنا 9: 41)  41 قال لهم يسوع:«لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية. ولكن الان تقولون اننا نبصر، فخطيتكم باقية.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس  
 
ولا : التفسير الروحى/   الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية  
تفسير المشرقى للقس ابو الفرج لإجيل يوحنا  كتاب طبعه يوسف منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية سنة 1908م فى عصر البابا كيرلس الخامس112
.
فقال لهم ما معناه : لو كنتم عميانا لجهلكم الكتاب المقدس والشريعة الطبيعية ولا ول قدرة لكم للتمييز بين الحلال والحرام لما كنت أدينكم على عدم معرتكم أنى أنا المسيح ولكم بما انكم تقرون أن لكم وسائط معرفة الحق وأنكم حكماء وأنكم قادرون على تمييز المرسل من الله والمرسل من الشيطان "فخطيتكم باقية" لأن عماكم عن الحق إختيارى فقد أسررتم على عنادكم ولم تؤمنوا أنى أنا المسيح مع أنه قد برهنت على ذلك النبوات العديدة ومعجزاتى وكلماتى ونور العقل ونور الضمير فأغمضتم عيونكم عن الحق والإعلان  السماوى فلا رجاء لكم فى الخلاص

 

 


 

This site was last updated 02/18/21