الأنبا بولا يتنحى ويفوض "المجلس الكنسى" لإدارة شئون الكنيسة

عادل جرجس يكتب لمجلة روزاليوسف  26/3/2017
في سابقة هي الأولى من نوعها في الكنيسة القبطية قام الأنبا بولا أسقف طنطا بالتنحي عن أدارة شئون ايبارشيته بعد أن تزايدت وتيرة الاعتراضات على سياساته داخل الكنيسة و إهماله شئون الشعب القبطي في طنطا نظراً لكثرة اسفاره داخل البلاد وخارجها ولا يلتقى شعب طنطا الا أيام معدودات على مدار السنة وهى الأيام الخاصة بالأعياد والمناسبات الدينية لتلقى وتبادل التهنئة مع كبار المسئولين بمحافظة الغربية وهو ما أدى الى تدنى مستوى الخدمة الروحية والاجتماعية في الكنيسة مما أدى لزيادة الغضب الشعبي على أسقف طنطا والامر الأخطر من هذا ان اقباط كثيرين من أبناء الكنيسة القبطية في طنطا تركوا الكنيسة وانضموا الى كنائس تتبع طوائف أخرى في طنطا مما أدى الى مطالبة وجهاء الاقباط في طنطا يطالبون الانبا بولا بالتخلي عن أسفاره الكثيرة والبقاء في ايبارشيته لرعاية شئونها حيث أصبح الاقباط يتندرون على الاسقف عند مجيئه الى مقر كرسيه في طنطا بالقول ( الانبا بولا ها يزورنا النها ردة) ومن نوادر شعب طنطا أنهم صنفوا الانبا بولا تصنيفاً جديد حيث يتداولون فيما بينهم أن الرتب الكنسية في الكنيسة القبطية هي مطران وأسقف ايبارشية واسقف عام أما الانبا بولا فلا ينطبق عليه أي من تلك المسميات وأطلقوا عليه أسم (أسقف زائر) ونتيجة للضغوط الشعبية على بولا قرر تكوين مجلس كنسي لإدارة الايبارشية أسماه (مجلس الحكماء ) يضم في عضويته عدد من الآباء الكهنة والأراخنة من أساتذة الجامعة والقانونيين ورجال الأعمال من أبناء الإيبارشية تدير كافة شئون الكنيسة وقام الاسقف بتفويض هذا المجلس الأسبوع الماضي في أدارة الكنيسة على ان يقوم المجلس بالاجتماع شهريا لبحث ودراسة كل أمور الايبارشية ورفع توصيات منها للجان التخصصية داخل المطرانية لاتخاذ ما تراه من قرارات دون الرجوع للأسقف ليصبح الانبا بولا هو أول اسقف شرفي بالكنيسة القبطية يجلس على كرسي أسقفي ولا يدير أحوال رعيته الا أن هناك مصدر نافذ داخل المقر البابوي أكد لنا ان تنحى بولا جاء بناء على نصيحة من الكاتدرائية بالعباسية حيث من المتوقع أن يتولى الأنبا بولا منصباً كنسياً رفيع المستوى سوف يتم استحداثه قريباً داخل الكاتدرائية ورفض المصدر الإفصاح عن مسمى المنصب الجديد للأنبا بولا او الصلاحيات الجديدة التي سوف تخول له

انفراد .. انفصال كنائس المهجر برعاية صهيونية
كنا في "روزاليوسف" أول من حذر قداسة البابا تواضروس الثانى من انفصال كنائس المهجر فلقد كانت كل المؤشرات أمامنا تفضى لقرب حدوث بعض الحركات الانفصالية داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية ولكن مع الأسف لم يتنبه أحد وصدقت توقعاتنا ففجأة وقبل أيام قليلة من انعقاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية صدم الاقباط في جميع انحاء العالم ببيان تم الدفع به من قبل الانبا يوسف أسقف جنوب أمريكا يعلن فيه استقلال الكنائس التابعة له عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية الام وتكوين كنيسة جديدة أطلق عليها البيان أسم "كنيسة أمريكا الارثوذكسية" وهو ما يعنى التنصل من الهوية القبطية المصرية للكنيسة واستبدالها بهوية أمريكية و أنتشر البيان على مواقع التواصل الاجتماعي مثل انتشار النار في الهشيم وقوبل بموجة من الغضب والاستنكار من جميع الاقباط في الداخل والخارج ومن جهتنا حاولنا التواصل تليفونيا مع القس بولس حليم المتواجد في هولاندا للوقوف على حقيقة الامر ولكنه رفض المكالمة وأرسلت له رسائل عبر الهاتف لاستيضاح الامر فما كان منه الا النفي التام لانفصال الكنيسة في جنوب أمريكا وبين أسقف يؤكد الانفصال وكنيسة تنفى كان لابد لنا من الوقوف على طبيعة الامر خاصة انه حدث ما يريب في الامر فبعد ساعات قليلة حذف الاسقف بيانه من على صفحته الرسمية ومن على الموقع الرسمي لكنائس جنوب أمريكا واصدر المتحدث الرسمي للكنيسة بياناً ينفى فيه الانفصال عن الكنيسة القبطية والكرسى المرقسى وهنا قررنا التواصل مع مصادرنا بالولايات المتحدة وداخل الكاتدرائية وتحقيق الواقعة لتنفجر أمامنا العديد من المفاجأت الصادمة ذات العيار الثقيل
الانبا يوسف في إسرائيل
###############
كانت بداية الخيط اعلان صغير على الموقع الرسمي لكنائس جنوب أمريكا جاء فيه ان الانبا يوسف قرر زيارة إسرائيل على راس رحلة من شعب الكنيسة في أمريكا في شهر أكتوبر القادم بدعوى الحج وزيارة الأماكن المقدسة وبصرف النظر عن ان المسيحية لا تعرف فريضة الحج فإن زيارات الاقباط الى الأراضي المقدسة تكون في شهر مايو من كل عام وليس في شهر أكتوبر والعجب العجاب ان يخالف الانبا يوسف قرار المجمع المقدس الذى هو أحد أعضاءه والذى يمنع زيارة الاقباط الى القدس كموقف وطني لعدم التطبيع مع إسرائيل فما بالنا بالدعوة صراحة الى زيارة إسرائيل وتزداد الريبة والشك في الغرض من الزيارة إذا ما علمنا انه يشترط على من ينضم لتلك الرحلة ان يكون حاملاً لجواز سفر غير مصري وهنا يظهر بوضوح ان هناك ما هو خفى في تلك الرحلة حتى اذا ما كشف النقاب عنها يكون كل أعضائها يحملون جوزات سفر أجنبية وغير محسوبين على الكنيسة المصرية ولكن حقيقة الامر جميعهم مصريون حصلوا على جنسيات أخرى بجانب جنسيتهم المصرية فالفوج الذى سوف يذهب الى إسرائيل وعلى راسة الانبا يوسف شكلا من غير المصرين ولكن مضمونا جميعهم مصريين وفى النهاية فإن هذا يعدو مخالفة صريحة من الاسقف لقرار المجمع المقدس وقداسة البابا والتفاف على موقف تراه الكنيسة وطنياً فما الذى يدعو الاسقف لكى يقدم على مثل هذه الخطوة ؟
وثيقة الانفصال
#########
قبل ان نوضح الأسباب الخفية لزيارة الانبا يوسف المرتقبة الى إسرائيل لابد لنا من مناقشة الوثيقة السرية التي أعدها الانبا يوسف للانفصال عن الكنيسة الام والتي أرسل نسخ منها الى كل أساقفة المهجر كنموذج يحتذى للاستقلال والانفصال عن الكنيسة القبطية والتي تنفرد "روزاليوسف" بنشر تفاصيلها كاملة حيث تظهر في النهاية ان هناك مخططاً صهيونياً أخترق الكنيسة القبطية ويعمل على تفتيتها وتقسيمها وان هناك أذرع كنسية تنفذ هذا المخطط من الداخل فلا يخفى على أحد دور الكنيسة القبطية الوطنى المتصاعد في الفترة الأخيرة كقوة ناعمة مصرية في الكثير من القضايا والمحافل الدولية و تنامى الكنيسة في المهجر وحسن تنظيمها أصبح يكون لوبى مصري وطنى في مواجهة اللوبى الصهيوني الذى يتحكم في العالم كله وهو ما يستوجب أضعاف هذا اللوبى المصرى الوطنى عن طريق تقسيمة وخلق الصراعات بداخلة وهو ما تفصح عنه "وثيقة الانفصال" بالتفصيل الدقيق .. فإلى الوثيقة
أوكا (AOCA) الامريكية الارثوذكسية
####################
" كيف نغنى أغنية الرب في ارض غريبة لو انا نسيتك ولم أتذكرك فلن تكون أورشليم ارض الموعد "بهذه العبارة بدأ الانبا يوسف وثيقته التي جاءت في 15 بند ليتخذ تلك العبارة مدخلاً للتعريف بما أسماه " الكنيسة الامريكية الارثوذكسية للإسكندرية (أوكا)" والعبارة لا تحمل أي شك في ان الهدف من الوثيقة دعم المعتقد اليهودي بأن أورشليم "القدس" هي أرض الموعد التي يخلص فيها كل من أمن بالله أما عن الكنيسة الجديدة التي تخدم هذا المعتقد فتقول الوثيقة انها كنيسة أرثوذكسية تعتنق الفكر السكندرى كمعتقد وانها ستكون عضو في العائلة الارثوذكسية وان علاقاتها مع الكنيسة القبطية هي علاقة أخوه ـ وليس تبعية ـ في العائلة الواحدة فهى تلتزم بكل تعاليم وطقوس ومرجعيات الارثوذكسية ولكنها سوف تقدم الارثوذكسية طبقاً للثقافة الامريكية فالكنيسة الجديدة لا تخدم الجالية المصرية في الخارج ولكنها تقوم بالتبشير بالمعتقد الأرثوذكسي في أمريكا
محو الهوية القبطية
############
تؤكد الوثيقة على ان الكنيسة الجديدة ليست كنيسة قبطية ولكنها كنيسة أمريكية ومن ثم فهى ترفض تداول اللغة القبطية داخل كنائسها أو حتى اللغة العربية وتردف الوثيقة بأن القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية كان يتكلم اللغة العبرية ولكنه سمح للمصريين بتداول العقيدة بلغتهم القبطية تلك اللغة التي تحولت فيما بعد الى اللغة العربية التي يتعامل بها المصريين فمن غير المنطق ان يتعبد الأرثوذكس في أمريكا بلغات لا يفهمونها فاللغة الرسمية للكنيسة هي اللغة الإنجليزية وتصدمنا الوثيقة بان الجيل الثانى والثالث من المصريين في أمريكا هم مواطنون أمريكيون يعيشون طبقاً للثقافة الامريكية ولا تربطهم بالثقافة القبطية والهوية المصرية اى روابط وهكذا فإن هوية الكنيسة الجديدة "أوكا" هي هويه أمريكية خالصة
تطويع العقيدة الارثوذكسية
################
يبدا الانبا يوسف في الكشف التدريجى عن أيدلوجية "أوكا" وعلى طريقة دس السم في العسل تقول الوثيقة انه بالرغم من جماليات الطقوس واللغة القبطية فإن الاميركيين يستغربونها وتكون صعبة الفهم عليهم ويشتكون منها فلا يمكن وضع التعاليم الارثوذكسية كما هي داخل "أوكا" فمعظم الأمريكيين يأتون من خلفية بروتستانتية فالتقاليد الارثوذكسية سوف تفشل لأنها سوف تصطدم بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الأمريكي ومن ثم فإنه يتوجب تطويع كل تلك التقاليد بحسب ثقافة المجتمع الأمريكي
الانفصال التدريجي
############
نصل هنا الى خطة الانفصال عن الكنيسة القبطية الام والخطة لا تقتضى الانفصال المفاجئ والكامل لان هذا سوف يقابل بردود أفعال عنيفة من قبل الكنيسة والشعب ولكن تأتى بالتدريج وخلال خطة زمنية سريع فالوثيقة تفيد بان "أوكا" سيتم تطبيقها في 8 كنائس فقط على ان يتم الانفصال الكلى لكنائس جنوب أمريكا بنهاية العام الحالي 2015 وتعتمد خطة الانفصال على العديد من المحاور كما جاء بالوثيقة وذلك من خلال مجموعات صغيرة يرأس كل منها كاهن يتم الدفع بها الى المنازل واستقطاب البروتوستانت الاميركيين في اجتماعات أسبوعية وعمل دورات لتعليم الارثوذكسية التي تم تطويعها ووفقا للثقافة الامريكية باللغة الإنجليزية لتتمخض تلك الدورات عن مجموعات جديدة تضاف الى القديمة في خطة انشطارية لغزو منازل البروتوستانت
ثقافة أمريكية أم اباحية اخلاقية
##################
على الرغم من تداول مصطلح "الثقافة الامريكية" في كل بنود الوثيقة الا ان الوثيقة لم تفصح عن المقصود بتلك الثقافة الا في نهاية الوثيقة حيث تطرح الوثيقة تساؤلا حول ماهية العناصر الخاصة المستهدفة بالتأثير عليها داخل الثقافة الامريكية وهنا تصدمنا الوثيقة بان المقصود بالثقافة الامريكية هو التعامل مع بعض الفئات و المكونات داخل المجتمع الأمريكي بشكل جديد أما عن الفئات المستهدفة والمطلوب ضمها الى "اوكا" هم أصحاب العلاقات الجنسية الغير شرعية خارج الزواج والمطلقين والمنفصلين وتوفيق أوضاعهم كذلك قبول المثليين الجنسين واطلاق الحرية الجنسية أما عن المكونات فهى الديمقراطية وحقوق الانسان والخدمة الاجتماعية و منظمات المجتمع المدنى والاعلام والتمازج مع التاريخ البروتستانتي في أمريكا باعتباره المكون الأكبر للثقافة الامريكية
المخطط الصهيوني
###########
نعود هنا الى سؤالنا الذى طرحناه في البداية عن سبب زيارة الانبا يوسف الى إسرائيل وبعد قراءة الوثيقة لم يعد هناك أدنى شك من ان الصهيونية العالمية قد اخترقت الكنيسة القبطية الارثوذكسية فمن المعروف ان الجنوب الأمريكي هو الحزام البروتستانتي للطائفة المعروفة بـ "التدبيريين" واللذين يؤمنون ان المجيء الثانى للمسيح لن يتحقق الا باسترجاع اليهود لأرض الموعد وهو ما أكدته الوثيقة في بدايتها وتلك الطائفة هي معقل المسيحية الصهيونية في العالم ومركز الثقل الداعم لإسرائيل في الولايات المتحدة حيث تضم حوالى 52 الف كنيسة وهى تعتمد في انشطارها نفس الاليات التي تقوم عليها "أوكا" من اعلام يشمل كنائس مرئية تليفزيونية والاف الأبحاث الدينية على الشبكة العنكبوتية والاعتماد على التعليم ونشر المعاهد والكليات الدينية فوثيقة تأسيس "أوكا" الغرض النهائي منها اختراق الكنيسة القبطية وتفتيتها وتحويل حطامها الى كيانات صغيرة داعمة لإسرائيل فالمسيحية الصهيونية حركـة نشأت في أمريكا الغرض منها تعضيد دولة إسرائيل وقد أخذت هذه الدعوة طابعاً دينياً لأنهـا كانت تدعي أن عودة اليهود إلى فلسطين هو تحقيق للنبوءات وإعداد لمجيء المسيح ثانيـة إلـى العالم وانتشرت في داخل وسائل الإعلام وبعض الكنائس، وتبنّتها هيئات متعددة و"التدبيريين" هم من اليمين المسيحي الصهيوني المتطـرف و هم من أفضل أصدقاء إسرائيل منذ ولادتها عام 1948م ويعتبرون ان أسباب البركة في الولايات المتحدة الأمريكية لانهم أكرموا اليهود الذين لجئوا إلى هذه البلاد ولانهم دافعوا عـن إسرائيل بانتظام
##########
الكنيسة تكذب
##########
اما عن رد فعل الكنيسة فالبيان الذى أصدره القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية هو بيان عار حيث أنكر انشقاق الانبا يوسف عن الكنيسة القبطية وهو ما ينافى الحقيقة وما ذاد الطين بله ان البيان أكد ان الكنائس المشار اليها هي كنائس جديدة سوف تتم أقامتها بتعليمات وعلم قداسة البابا وهنا يحق لنا ان نتساءل
ــ الكنائس التي اعلن عنها هي 8 كنائس كما جاء بالوثيقة فهل يعقل ان يتم الانتهاء من بناء الكنائس تلك مع انتهاء العام الحالي؟
ــ هل أصدر قداسة البابا تعليماته بمحو الهوية القبطية والمصرية من كنائس جنوب أمريكا؟
ــ وهل من ضمن تعليمات البابا أيضاً تسيير رحلة لزيارة إسرائيل على رأسها أحد أباء المجمع المقدس "الانبا يوسف"؟
ان الأنبا يوسف بإصدارة مثل تلك الوثيقة لم يقترف خطأ تنظيمي فقط وذلك بمحاولة انفصاله وتكوين مذهب جديد ولكنه أقترف خطأ عقائدي حيث خرج من شركة الكنيسة القبطية الارثوذكسية كما انه أقترف خطأ رهبانى بكسر عصا الطاعة على ابيه قداسة البابا الرئيس الأعلى للرهبنة المصرية فالمفترض ان مثل تلك الوثيقة لا تخرج الى النور الا بعد عرضها على المجمع المقدس وموافقته عليها وموافقة قداسة البابا وكان يجب ان كانت النوايا حسنة ان تخرج تلك الوثيقة من المقر البابوى بالعباسية وليس من مقر الاسقف بجنوب أمريكا وعلى ما يبدو فإن هناك من يلعب من وراء ظهر البابا في الكاتدرائية وان المشكلات يتم طمسها وتغيير معالمها وأظهرها على غير حقيقتها أمام قداسته وسواء اختلفنا مع البابا في بعض المواقف أو أتفقنا معه في أخرى الا أننا لا نزايد على قداسة في الايمان والوطنية وما حدث يوجب على قداسته أجراء تحقيق موسع حول الواقعة بمعرفة المجمع المقدس خاصة أننا قد علمنا من مصادرنا داخل الكاتدرائية أن هناك بعض أساقفة المهجر في طريقهم لان يحذو حذو الانبا يوسف ويعتزم البعض منهم عدم حضور اجتماع المجمع المقدس الذى ينعقد في الأيام القادمة في أشاره منهم لكسر عصا الطاعة على قداسة البابا والانفصال عن الكنيسة الام وأخيراً نهمس في أذن البابا ان هذا المخطط برعاية أحد المطارنة الكبار بالكنيسة والذى عرف "بجلاد الكنيسة" بمساعدة سكرتير المجمع المقدس الانبا رفائيل والتي تشير المؤشرات الأولية الى تورطة في حادث الانفصال وقال لنا مصدر كنسى رفيع المستوى ان البابا قد اتخذ قرار بإقالة الانبا رفائيل من سكرتارية المجمع المقدس وهو القرار الذى سوف يتم اعلانة بعد اجتماع المجمع المقدس القادم فهل تلك بداية لأن يوقف قداسة البابا مخطط انفصال كنائس المهجر ؟ ندعوا لقداسته .. وننتظر