Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 البابا والمجمع المقدس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
القس الذى يكرهة الأقباط
الطرق الملتوية للكهنوت وتعطيل اللائحة
تجدد اضطهاد الأب متى المسكين
أصوات فى إجتماع البابا
القبطية التى طردها البابا
مراسم التقديس والقرار الباباوى
الكنيسة والسياسية والسلطة وأموال الشعب القبطي
البابا والإعلام
الأنبا بيشوى يهاجم القمص مكارى
التشكيك فى شرعية البابا
الشعب القبطى والبابا تاوضروس
محاولة تغير نطق الروح القدس
تصريحات البابا تاوضروس الغريبة1
تصريحات الأساقفة الغريبة
الأساقفة والفقر الإختيارى  
مشروعات كثلكة الكنيسة القبطية
قرارات البابا
الفقر الإحتيارى والملابس الكهنوتية
التسيب والفساد الإدارى
البوليس فى الكنيسة القبطية
من حق الشعب اختيار راعية
الأقباط واللجوء إلى القضاء
الأنبا بولا يتنحى
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
الأساقفة والبابا تاوضروس
التجارة فى الكنيسة
أفكار وآراء الأساقفة
مشكلة الأنبا مايكل والأنبا مارك
رسالة للأنبا رافائيل وأقوال الأساقفة
آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى
البابا تاوضروس وأساقفة بلاد المهجر
البابا يغير موقفه من الطلاق
إنفلات الكهنة
عصا البوليس والحرمانات بدل من عصا الرعاية
ايقونة للسيسى
حكايات عمرو عزت حارس البابا تواضروس
إنفلات الرهبان
الشعب القبطى وقانون بناء الكنائس
البابا تاوضروس وإضطهاد الأقباط
الأساقفة والرهبان وتقبل التعازى
افكار قد تغير عقيدتنا
الكنيسة القبطية والفكر البيزنطى
الكنيسة الإنجليزية وحرمان عاطف عزيز
قائمة الكتب الممنوعة
توريث الكهنوت
الأقباط بين إحترام وعدم إحترام الإكليروس
أخبار متفرقة للبابا
البابا والمجلس المليّ العام
البابا ودير وادي الريان
البابا وحشد الأقباط لإستقبال السيسى
رسالة القمص تادرس مالطى للمجمع
طبخ الميرون كيمائيا
السياحة البابوية والأسقفية
البابا تاوضروس واللاهوت والعقيدة والتقاليد
الكلية الإكليريكية
الإعلام والبابا تاوضروس
زيارة البابا لأستراليا
السكرتيرة ايرينى وجدى
عدم قانونية رسامة الأسقف بابا
زيارة بابا الفاتيكان لمصر والبيان المشترك
Untitled 7965
Untitled 7966
Untitled 7967

البابا تاوضروس للمجمع : علشان نبنى كنائس لازم نتنازل

روزإليوسف _ تم النشر قبل 28th August 2016 بواسطة جرافيكاتير عادل جرجس
بشكل مفاجئ دعا قداسة البابا تواضروس الثانى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاجتماع طارئ صباح يوم الأربعاء الماضي واستمر الاجتماع حوالى 4 ساعات وسط أجواء عاصفة لم يشهدها المجمع من قبل لمناقشة قانون لبناء الكنائس معلب وسابق التجهيز دفع به البابا بين أيدى أساقفة المجمع للموافقة عليه ولكن خاب ظن البابا في رجالة فالقانون قوبل بعاصفة من الهجوم والاعتراضات التي انطلقت في مواجهة البابا الذى واجه اعتراضات الأساقفة بأن هذا القانون هو أفضل ما أمكن التوصل اليه مع الدولة وهو الصيغة التي سوف يتم تمريرها الى مجلس النواب للموافقة عليها وأن موافقة المجمع من قبيل حفظ ماء الوجه للبابا ورجالة
انقسام المجمع
وبحسب مصدر داخل المجمع المقدس أنقسم المجمع الى ثلاثة أقسام خلال المناقشات فالأغلبية طالبت برفض القانون والبعض الأخر رأى لا مانع من تمرير القانون والذى يمكن تعديله فيما بعد وقلة من اباء المجمع المقدس اقترحوا المماطلة مع الدولة للعودة الى طاولة المفاوضات مره أخرى هذا الانقسام أدى الى تراشق بين الأساقفة بعضهم البعض فالموافقون على القانون أتهموا المعارضون بإضعاف الكنيسة والبابا والمعترضون ردوا عليهم بأن القانون انبطاح للحكومة يضيع حقوق الاقباط الا ان الجميع اتفقوا على الهجوم على الانبا بولا وطالبوا البابا بتنحية عن الملف السياسي وهو ما رفضة البابا
خداع الاقباط
يكمل المصدر ان قانون البابا ما هو الا حلقة من حلقات خداع جديدة للأقباط التي بدأها الانبا بولا فالقانون الذى أعده الانبا بولا كان يقع في ثمانية مواد بينما قانون البابا يحتوى على عشرة مواد لم تأتى بجديد ولكنها حاولت ترضية الرأي العام بأن نصت المادة الأولى من القانون على ان الكنيسة مبنى متعدد الطوابق تعلوه قباب يوضع عليها صليب حيث كان بناء الكنائس بدون صلبان أكبر المشكلات التي أثارت الشارع القبطي بينما ظلت كل شروط بناء الكنيسة كما هي ولكن مع أعادة صياغة لمشروع الأنبا بولا كما أعطت المادة الرابعة من القانون الحق للكنيسة باللجوء الى القضاء في حالة ما أذا تم تقديم طلب لبناء كنيسة مستوفى لكل الشروط والمستندات أذا لم يتم الرد على الكنيسة من الجهة الإدارية سواء بالقبول أو بالرفض خلال أربعة أشهر من تقديم الطلب تلك المادة التي كانت مثار خلاف بين أساقفة المجمع فالبعض رأى تعديل المادة بحيث يكون عدم رد الجهة الإدارية بمثابة موافقة ضمنية وهو ما رفضة البابا
البابا يفوض نفسة
طلب البابا صراحة من الأساقفة تقديم بعض التنازلات من أجل تمرير القانون وهو ما تم رفضة وأتفق الجميع على الا يتفقوا وهنا أقترح البابا ان يتم أرسال ملاحظات على قانون بناء الكنائس الى مجلس الوزراء وليس صيغة جديدة للقانون وهنا حاول البابا اتخاذ موقف عنتري بأن طلب من المجمع تفويضه بالإجماع لتمثيل الكنيسة في مخاطبة رئيس الجمهورية في التدخل من أجل إقرار قانون لبناء الكنائس ترتضيه الكنيسة وهو ما وافق عليه المجمع بالأغلبية وليس بالإجماع وقد استنكر المصدر الكنسي طلب البابا بالقول ( البابا هو رأس الكنيسة وهو أعلى رتبة كهنوتية فيها وهو المفوض قانوناً بتمثيل الكنيسة أمام الغير فالتفويض لا معنى له وأرى أن البابا كان يستفتى على شعبيته داخل المجمع وأظن ان النتائج لم تكن مرضية له
حرمان المجمع
حالة الهرج والمرج والخلاف والاختلاف داخل جلسة المجمع كانت ظاهرة للجميع على الرغم من أصرار البابا الغير مبرر على عدم تسرب تفاصيل هذا الاجتماع للإعلام فقام باستخدام سلطاته الكنسية في مواجهة المجمع لضمان عدم تسرب تفاصيل الاجتماع وقام بفرض حرمان عام على كل أساقفة ومطارنة المجمع بالقول ( لا حل ولا بركة لأى حد انه يخرج كلمة من اللى اتقالت في الاجتماع للإعلام) وهنا يقع أي أسقف او مطران يدلى بأي حوارات أو تصريحات كنسية الى الاعلام تحت حرمان البابا الكنسي وهو ما أكده لنا العديد من الأساقفة عند الاستفسار عن تفاصيل اجتماع المجمع المقدس بالقول (البابا ضارب حرمانيه) وعقب اجتماع المجمع المقدس ذهب البابا الى مقرة البابوي بكنيسة العذراء بالزيتون عقد اجتماعه الأسبوعي وعلى الرغم من أن الجميع كان ينتظر ان يعلن البابا عن أي تفاصيل تجاه موقف المجمع المقدس من قانون بناء الكنائس الا ان البابا تجاهل الجميع وألقى عظة عن الموسيقى ليضفي على الأجواء غموضاً أكثر من غموضها خاصة انه حتى انعقاد اجتماع البابا الأسبوعي في الزيتون لم تصدر الكنيسة اى بيانات بخصوص اجتماع المجمع المقدس
بيان منتصف الليل
بعد أكثر من مرور ستة ساعات على انعقاد اجتماع المجمع المقدس أصدرت الكنيسة بيانا على صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة في الساعة الثانية عشر وخمس دقائق ويقول لنا مصدر إعلامي داخل الكاتدرائية ان سبب تأخر البيان هو رفض الانبا رفائيل اصدار البيان من خلال سكرتارية المجمع المقدس بالصيغة التي خرج بها والتوقيع عليه كسكرتير للمجمع المقدس وأنه أقترح بيان يكشف عن تفاصيل اجتماع المجمع وأهم ملاحظات الكنيسة على قانون بناء الكنائس وهو ما رفضة البابا وان المفاوضات بين البابا و رفائيل استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل في ظل ضغط شعبي على الكنيسة من الاقباط على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الكنيسة بإصدار بيان يوضح الحقائق فجاء بيان منتصف الليل ليكشف عن الصراع الدائر داخل المجمع ويصدر عن المتحدث الإعلامي للكنيسة وليس عن سكرتير المجمع المقدس المنوط بإصدار البيانات الصحفية الناطقة باسم المجمع وكشف البيان عن حالة الرفض داخل المجمع لقبول تعديلات الحكومة الذى سبق واعترضت عليها الكنيسة وان الاجتماع كان بصدد التوافق على تلك التعديلات وبسبب ذلك ثارت العديد من التساؤلات والاستفسارات من أعضاء المجمع حيث تم (طرح مواد القانون العشرة للمناقشة بين الحضور والتعديلات التي تمت مؤخرا وإجابة التساؤلات والاستفسارات) ويفجر البيان قنبلة من العيار الثقيل فالقانون الذى طرح للنقاش تم الاتفاق مسبقاً عليه مع الحكومة وممثلي الكنائس و ما اجتماع المجمع الا تحصيل حاصل فبعد (التشاور والتوافق مع ممثلي الكنائس المسيحية يعلن المجمع المقدس وبنية خالصة التوصل إلى صيغة توافقية مع ممثلي الحكومة تمهيدا للعرض على مجلس الوزراء وتقديمه لمجلس النواب) كما ان البيان لم يحدد مناطق تلك "الصيغة التوافقية " فهل مثلا سيكون الصليب أعلى الكنائس بثلاثة اضلاع بدلاً من أربعة؟
منتصف العصا
لم يفت الكنيسة في بيانها التوازن بين ما أدعت انها توافقت عليه مع ممثلي الكنائس والحكومة وبين طموح شعبها في تيسير عملية بناء الكنائس ولأن الكنيسة تدرك ان ما توافقت عليه به الكثير من العوار والمعوقات فقد حاولت أمساك العصا من المنتصف حيث (أن أي قانون هو بمثابة نصوص جامدة فإنها تحتاج إلى فكر منفتح في التطبيق العملي وليس الحرفي وبصورة واعية في المجتمع من أجل سلامته ووحدته وصيانة علاقات المودة بين جميع المصريين) فإذا ما ظهر فشل القانون في تيسير بناء الكنائس ولام الاقباط كنيستهم على انها شاركت في صدور هذا القانون أدعت الكنيسة أمام شعبها ان العيب ليس في القانون ولكن في تطبيقه وهو نفس المعنى الذى انهت الكنيسة به بيانها (أن السنوات الأولى لتطبيق القانون سوف تكشف مدى فاعليته وصلاحيته واحترامه للآخر آملين ألا تظهر مشكلات على أرض الواقع)
مراوغة الكنيسة
هنا نحذر من مسلك الكنيسة في المراوغة والتهييج الإعلامي والشعبي وهو المسلك الذى تشارك الدولة فيه الكنيسة فحتى الان لا يعرف أحد حقيقة القانون الذى دفع به الأنبا بولا للحكومة والذى أدعت الكنيسة أن الحكومة أجرت تعديلات مرفوضة عليه ولم يتم الكشف عن تلك التعديلات الجائرة كما ان الكنيسة لم تفصح عن قانونها الجديد او الملاحظات التي أرسلت لمجلس الوزراء فكل هذه الفاعليات تتم في سرية شديدة بين الحكومة والكنيسة فلماذا تحجب الكنيسة عن الرأي العام صياغها القانونية بينما تدفع في العلن بمشكلات تدعيها مع الدولة فإما ان تظل كل تعاملات الكنيسة والدولة سرية ومحظورة وأما يتم الكشف في شفافية عن كل تلك الحقائق والامر العجيب هنا انه عندما أعلنت الكنيسة عن تعديلات الحكومة الجائرة خرج علينا الكثير من الإعلاميين برفض وشجب واستنكار تلك التعديلات ونتحدى ان يذكر لنا اى منهم هذه التعديلات وكأن ما تصرح به الكنيسة هو تنزيل الهى لا يأتيه الباطل .
******************

نعم كتبت تاريخ البابا ولكن لم أكمله!!

سألنى البعض عما إذا كنت قد كتبت تاريخ الكنيسة القبطية فى حبرية قداسة البابا تاوضروس .. وقد أجبتهم أننى نشرت فعلا كل انباؤه وأخباره بصفة يومية منذ جلوسة على الكرسى المرقسى وحتى اليوم فى شبكة الإنترنت  ولكن هناك ما لم أسجلة مما يعتبرة البعض أخطاء أو تجاوزات  وهذا النقص فى تاريخه سوف أسجله لأننى رأيت أنه لم يتخذ أى خطوة إيجابية للحد من خطورة  إنتشار الهرطقة السيمونية وبيع سلطان الروح القدس فى سيدنى بأستراليا وأتقدم بطلب لقداسته وللمجمع المقدس  حيث تلوح فى الأفق فرصتين لحل هذا الموضوع وإذا لم تحل سوف  أبدأ فى نشر ما نقص فى تاريخ الكنيسة القبطية فى حقبة رآسة البابا تاوضروس والفرصتين المتوافرتين لحل موضوع السيمونية إما فى (1) إجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الذى سينعقد فى عيد العنصرة 2017م أو فى (2) زيارة البابا تاوضروس لأستراليا فى سيدنى يوم 30/8/2017م ثم يغادرها لملبورن يوم 6/9/2017م ثم يسافر للقاهرة فى 13 /9/ 2017م  وإذا لم يحل موضوع الهرطقة المنتشرة فى سيدنى بأستراليا بعد هاتين الفرصتين ساكتب بقية تاريخ قداسة البابا تاوضروس وقد سكت الفترة الماضية لعل الأمور تتحسن فى الكنيسة إلا أنه  ليس عندى القدرة على الإستمرار لأنى أرى أن إيمانى هو الذى سيسألنى عليه يسوع كما أقدم للشعب القبطى اسفى عن الحقائق التاريخية المؤكدة التى سأذكرها بتاريخ يوم حدوثها والموثقة بالصور وكما تعودت سأذكر مصادر معلوماتى  من وكالات الأنباء والجرائد والمجلات وغيرها والتى قد تصدم الكثيريين من الذين يعتقدون بعصمة من يعتلى الكرسى المرقسى ويعتبروه مثل يسوع منزه عن الخطأ  - كما أذكر ان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لم يكن يتضايق من إعتراضى على الموائد الرمضانية وموائد الرحمن وصورة الصليب داخل الهلال .. وقد أبطلها فى الفترة الأخيرة قبل نياحته .. وأحيط علم القراء أن التاريخ القبطى سجل كل أخطاء الباباوات السابقين وممبزاتهم بدون تحيز أو مجاملة فكان منهم العظماء وكان منهم من لم يفعل شيئا يستحق مدحه أو ذمه وكان البعض لا يوجد إلا المذمة فى تاريخه وأناشد الشعب القبطى قراءة تاريخ البطاركة جيدا .

 

السقوط المدوى للبابا تواضروس
روز إليوسف 16/9/2017م غادل جرجس
ــ البابا يؤكد اضطهاد الأقباط ووزيرة الهجرة تكذب البابا
ــ الدولة تتجاهل البابا و أندريا ذكى البديل
ــ هل يصلح الأنبا ارميا ما أفسده البابا في أمريكا؟

مثل سرعة سقوط الشهاب من السماء هكذا توالت سقطات البابا تواضروس خلال الأيام الماضية فالبابا الذى أهمل شعبه و شئون كنيسته و انهمك في العمل السياسى والدبلوماسي للتغطية على اخفاقاته الكنيسة تشاء الاقدار أن تسقط كل الأقنعة من على وجهه و تظهر حقيقته في بيته ووسط شعبه في عقر دارة فبالتأكيد كانت رحلة البابا لسيدنى بأستراليا كاشفة لحقائق كثيرة فعلى الرغم من فساد أسقف سيدنى الظاهر للعيان الا أننا لا يمكن أن نعول على الأسقف أسباب سقطات البابا فما حدث في استراليا كان كاشفاً لحقيقة البابا و تردى أحوال الكنيسة في عهده وما أسقف سيدنى الا جزء من هذا التردى و هو ما أدى الى أن يطلق البابا تصريحاته في كل حدب وصوب في عشوائية و كبرياء و صلف فكانت تلك التصريحات هي القشة التي قسمت ظهر البعير و سواء قصد البابا الدلالات التي خرجت من تصريحاته أو لم يقصد فالمحصلة في النهاية أدت الى مزيد من الغضب على البابا وعزلة الكنيسةو لم تتوقف تداعيات تلك التصريحات على المجتمع القبطى بل انسحبت لتؤثر على الوزن السياسى للبابا الذى تهاوى ليصبح وزناً صفرياً لتغرق الكنيسة القبطية في الداخل و الخارج في مشكلات لا حصر لها في ظل بطريرك ضعيف لا يستطيع أن يحرك ساكناً
مصيدة سيدنى
الأنبا دانييل أسقف سيدنى هو صاحب السيرة الذاتية الغير عطرة فلقد طرد من السودان و إنجلترا و أستقر الامر به اسقفاً لسيدنى و هناك العديد من الوقائع التي يتم ترويجها من قبل نشطاء أقباط في سيدنى بأنه ما كان له ان يصل الى تلك الدرجة الكهنوتية السامية بدون أن يدفع رشوة لتذكيته لرتبته و هو صاحب العديد من المخالفات المالية كما انه ينتهج سياسة (القهر الروحى) ضد معارضيه في الكنيسة فيطلق عليهم الحرمانات الكنسية ويمنعهم من دخول الكنيسة مما أدى الى اتساع رقعة المعارضة ضدة في سيدنى، و كان الأقباط ينتظرون قدوم البابا لعرض مشكلاتهم عليه تظلماً من الاسقف، و لكن البابا تجاهل الجميع و غض البصر عن شكاوى رعاياه فاندلعت الاحتجاجات ضد البابا، و تم الإبلاغ عن احدى الناشطات في الكنيسة لتقوم الشرطة باعتقالها و إخراجها من الكنيسة على الرغم من ان هناك دعوة وجهت اليها لحضور لقاء البابا و نجح مخطط اسقف سيدنى لتوجيه غضب الاقباط تجاه البابا ليقع البابا في الفخ الذى نصبه له دانييل
البابا يؤكد اضطهاد الأقباط
عبثاً حاول البابا استرضاء رعاياه في سيدنى ولكنه (جه يكحلها عماها)، فهناك في سيدنى عشرون أسرة تم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم من السلطات الاسترالية، و في مقابلة صحفية له طالب البابا السلطات الاسترالية بتقديم الدعم لتلك الأسر لأن مصر تعانى من أحوال اقتصادية و اجتماعية صعبه !!! و في إجابته على سؤال أحد الشباب بشأن ترك البابا رعاياه في المنيا و هم الأولى بالرعاية و جاء الى سيدنى فكان رد البابا غريب و غير متوقع و سأل البابا الشاب ( و أنت هربت من مصر ليه؟) فإذا ما ربطنا أقوال البابا ببعضها تتفجر أمامنا مفاجأه و هي أن الأقباط يهربون من مصر لسوء الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية ليؤكد البابا أن هناك اضطهاداً واقع بشكل او أخر على الأقباط ليتناقض مع نفسه في تصريحات سابقة له بأن الأقباط يعيشون في مصر أزهى عصورهم
الوزيرة تكذب
لم تصمد تصريحات البابا تلك أيام تعد على أصابع اليد الواحدة حتى خرجت الوزيرة نبيلة مكرم و التي تتواجد في سيدنى بالتزامن مع زيارة البابا لتكذب و تفند كل ادعاءات البابا حيث أكدت أن (الإرهاب يضرب المجتمع ‏المصري بكل طوائفه ولا يفرق بين ‏مسلم ومسيحي) وأشارت مكرم (لإعادة فتح كنيستي محافظة المنيا المنغلقتين منذ عام ‏‏2003 بالإضافة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة للبطريركية) و بشكل قاطع و حاد و صادم طالبت (بعدم تصديق ما يتم ترويجه وإثارته من شائعات حول تعرض الأقباط لاي نوع من ‏الاضطهاد) ليُسقط البابا في يدى الوزيرة و تظهر عدم صحة تصريحاته
تهريب استثمارات الأقباط
أكبر السقطات تلك التي وقع فيها البابا كانت عند زيارته لليابان قبل ان يعرج على استراليا حيث أصطحب معه مسئول الاستثمارات في سيدنى ليعقد بعض الصفقات الاستثمارية التي سوف يتم تمويلها من أموال أقباط سيدنى، لتتهاوى دعوات البابا المتكررة لأقباط المهجر بالاستثمار داخل مصر و تظهر أنها دعوات للاستهلاك الإعلامي و تبيض الوجه، فها هو البابا يقوم بتسريب أموال الأقباط الى اليابان بدلاً من العمل على جلب تلك الاستثمارات القبطية في المهجر الى داخل البلاد في مرحلة تحتاج فيها خطة الإصلاح الاقتصادي في الدولة الى المزيد من تلك الاستثمارات الوطنية
تجاهل الدولة و العالم للبابا
ظهر للجميع في الداخل والخارج أن البابا رجل تصريحات و ليس رجل مواقف و يتناقض مع نفسه في الكثير من التصريحات و أصبحت لدية عبقرية خاصة في كسب المزيد من عداوات شعبه و أنه لا يمكن ان يعول على هذا الرجل في أي مهام وطنية و لم تستقر تلك القناعات لدى الدولة فقط ولكنها كانت ايضاً مستقرة لدى قطاع كبير من كنائس أمريكا و هو ما كشفت عنه زيارة وفد من المجلس الوطنى للكنائس الأمريكية يضم ممثلين عن الطوائف المسيحية فى الولايات المتحدة فالوفد يمثل مسيحيو أمريكا بكل طوائفهم و هو وفد لمجلس وطنى أمريكي رسمى فمن البديهى أن يتم استقباله بمعرفة (مجلس كنائس مصر) وهو الكيان الرسمي النظير له، و لكن لأن هذا المجلس تسيطر عليه الكنيسة القبطية و غير مرغوب في التعامل مع راس تلك الكنيسة قام القس أندريا ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر باستقبال الوفد و اصطحابه للقاء الرئيس السيسى في حضور وزير الخارجية دون أي تمثيل للكنيسة القبطية أو مجمعها المقدس في هذا اللقاء ليتم الاستعاضة عن الكنيسة الوطنية القبطية بالكنيسة الوطنية الإنجيلية كقوه ناعمة في التواصل مع المجتمع المسيحى الأمريكي لأن البابا تواضروس لديه العديد من المشاكل في الولايات المتحدة خاصة في نيو جيرسى التي يوجد بها أكبر تجمع للأقباط و التي يتهرب البابا من زيارتها حتى لا يصطدم بغضب الاقباط بسبب سياسات الانبا كاراس النائب البابوى هناك، وما يؤكد فشل سياسات البابا في الولايات المتحدة التغيير النوعى في آليات استقبال الرئيس السيسى هناك فالرئيس سوف يذهب خلال الفترة القادمة للأمم المتحدة و الوجوه التي يرسلها البابا الى هناك لتكون في شرف استقبال الرئيس أصبحت مكروهة الى ابعد مدى خاصة الانبا يؤانس اسقف أسيوط و الأنبا بيمن أسقف نقادة و قوص فتم الدفع بالأنبا ارميا الذى لا يتمتع بعلاقات جيدة بالبابا لعله يصلح ما أفسد البابا ورجالة في نيوجيرسى.

This site was last updated 11/05/17