السياحة البابوية والأسقفية ... !
*********************
نقلت من الفيس بوك بتاريخ 5/9/2017 متي يكُفّ رجال قادة الكنيســـــــــة عن إستخدام الألفاظ الإستخفافية والغير صحيحة والبعيدة كل البُعْد عن الواقعـية في وصف سفرياتهم الغير مُبٓرٓرةّ إليّ الخــــارج ؟
فعند سفر قداســة البابــــا أو الأســــاقفة الأجلاء الي بعض بلدان العالم ، يصفون الزيارة بأنها ( زيارة رعويــــة ) أي لرعاية الأقباط المقيمين بهذا البلد ، وقد قلنا وكتبنا مئات المرات أن هذا غير صحيح ، فكل بلد الآن في العالــــم من القارات الست لها مطارنـــة وأساقــفة وكهنة يٓرْعونّ الشعب بها ، إذن ماذا يَفْعَل الأحبار الأجلاء بهذه البلاد ، وهل يكون هذا إعتراف بعدم قدرة الأجلاءّ المُسيمونّ لهذه البلاد علي الرعاية فيستعينون بالأجلاء المسافرين لإستكمال الرعاية ؟
فقداسة البابــــا الآن بإنجلترا بعد أن كان في ميلانو بإيطاليا لحضور مؤتمر كهنة أوروبا وزوجاتهم !
يصحب البابــــا في رحلته للمرة الثانية أســـــقف أكتوبر الأنبا مــقار والأسقف الغير مُكْتمل الأنبا بافلي أســـــقف المنتزة بالإسكندرية .. لمــــاذا ؟ هل لمساعدة قداســـته في الرعاية ؟ ومن يرعي شعب إيبراشيتهما أثناء تغيبهما في الخــــارج لمصاحبة البابــــا في رحلته ؟
ونيافة الأنبا تكلا أســـــقف دشنا بالصعيد يرعي الآن في مدينة ناشفيل بتينسي بالولايات المتحدة الأمريكية !
ونيافة المطران الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفيه يرعي الآن في كنــــدا بعد أن أكمل الرعي في أمريكا !
والله وحده يعلم كم أســـــقف ومطران حاليـــــاً في الخــــارج ؟
ملحوظة : الرعاية البابوية والأسقفية تُكٓلِفّ الرعية مبالغ مالية
إدارة كنيستنا في أشد الإحتياج لتطبيق علوم التنظيم والإدارة الحديثة ... والبعدعن العشوائية والمحسوبية