مفاجأة الموسم للمجمع المقدس الصامت: لهذه الاسباب ستكون كنيسة الراهب سيرافيم " ...
الدكتور عاطف عزيز قبل وبعد
مفاجأة الموسم للمجمع المقدس الصامت: لهذه الاسباب ستكون كنيسة الراهب سيرافيم " عاطف عزيز" سيكون بطريرك لاول كنيسة تخرج من رحم الكنيسة القبطية الارثوذكسية .. ويختلف عن ماكس ميشيل تماما

مسيحو مصر 2016/02/01 كتبه : مينا القمص جبرائيل
فى مفاجأة من العيار الثقيل, علمت مسيحيو مصر ..ان الشكل الرهبانى , الذى اخذه عاطف عزيز , المجرد من الكنيسة القبطية فى 2002, والذى يسيطر تلاميذه على اجتماعات الشباب, على كنائس الاقباط الارثوذكس فى العاصمة الامريكية واشنطن دى سى , الشكل اخذه من كنيسة معترف بها قانونا , وهى الكنيسة الارثوذكسية فى امريكا , وهى كنيسة انفصلت , عن الكنيسة الروسية الارثوذكسية , ولكنها اصبحت كنيسة معترف بها قانونا " كنسيا " وتنتمى للعائلة الشرقية الخليقدونية , وهى كنيسة يراسها مطران , بل ان رئيس هذه الكنيسة زار الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى عام 1986 , زيارة رسمية وأستقبله البابا شنودة الثالث.
ومعنى هذا , ان الى ترقية للشماس عاطف عزيز , من هذه الكنيسة الى رتبة كنسية اعلى , بما فيها رتبة البطريرك, ستعترفبه كنائس العالم الخليقدونية وغير خليقدونية ..والفكرة والمعنى التى نكررها ربما تجد من يفهمها , ويقدر خطورتها بين قيادات الكنيسة القبطية ويتحرك.. , ان الوضع فى كنائس واشنطن , وبعض كنائس نيوجيرسى تحديدا , ونيويورك تحديدا ايضا , ان جماعة العهد الجديد بقيادة الراهب سيرافيم او الشماس عاطف عزيز, اصبحت تضم كنهة اقباط ارثوذكس , وجماعات تلمذة واسعة ومنتشرة , سيطرة على الشباب فى قطاعات كبيرة , واصبح لها جناحا اعلاميا , مؤجر من اشخاص تجار فى حموم الانسان ومساند من قناة بروتساتنتية لها اسم عنب, وبقى ان يتوج الراهب سيرافيم " عاطف عزيز" بطريركا , ليكون بطريرك لكنيسة كاملة الاركان , من خلال ماتم استقطابه فى سنوات من كهنة وشباب الكنيسة القبطية وفى غض طرف وتواطئ واضحان منذ سنوات
نحن ننفرد بهذه المعلومات . لكى يكون فى الاذهان فرقا بين الكنيسة الشرقية التى رسمت ماكس ميشيل بطريركا وهى كنيسة مطاريد, وغيرمعترف بها من الكنائ والعئلات الارثوذكسية , وبالتالى غير معترف به من بطاركة الكنائس القانونية , ولكن لو رسم الراهب سيرافيم "عاطف عزيز" من كنيسة قانونية خليقدونية وهى الارثوذكسية بامريكا و سيكون مساويا للبابا تواضروس الثانى , وتكون اول انشقاق فعلى من رحم الكنيسة الارثوذكسية
*******************

أساقفة المهجر: قرار "حرمان" عاطف عزيز ساري على كل من يتبعه
أصدر 6 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، رسالة رعوية إلى أبناء الكنيسة في أمريكا الشمالية، حذروا خلالها من الإنسياق وراء الشماس السابق والمحروم من شركة الكنيسة القبطية عاطف عزيز، مؤكدين أن قرار حرمانه ساري على كل من يتبعه.
وصدرت الرسالة باسم كل من مطران لوس أنجلوس الأنبا سرابيون، وأسقف جنوب الولايات المتحدة الأنبا يوسف، وأسقف نيويورك الأنبا دافيد، والأسقف العام والنائب البابوى لكنائس شمال الولايات المتحدة الأنبا كاراس، وأسقف ميسيساجا وفانكوفر بكندا الأنبا مينا، والأسقف العام لشرق كندا الأنبا إكليمندوس.
وكشف الأساقفة في رسالتهم أن بعض تعاليم عاطف عزيز بدأت في التغلغل في بعض الكنائس، حيث يعتقد "عزيز" أنه مكلف من الروح القدس بتأسيسي "كنيسة العديد الجديد" – "صهيون الجديدة"، لأن الكنيسة الحالية بحسب إعتقاده ميتة وفاسدة ومنحرفة، مشيرين أن عزيز وضع نظاما روحيا معتمدا على الفكر الغنوسي الذي أنتشر في القرون الأولى وأدانته الكنيسة الأولى وحرمت أتباعه.
وأكد الأساقفة في رسالتهم على أن عاطف عزيز وجماعته بدأوا يمارسون نشاطهم في بعض المناطق في أمريكا الشمالية خاصة بعد أن انضم إلى احدى الكنائس الخلقدونية في أمريكا وصار يغير أسمه إلى الأب سيرافيم ثم الأب مكاريوس.
وحذر الأساقفة من الإشتراك في أي إجتماعات خاصة أو عامة أو مؤتمرات أو الترويج لها ولأفكار عاطف عزيز، مؤكدين أن من سيفعل ذلك سيسري عليه قرار المجمع المقدس بالمنع من الخدمة والإشتراك في الأسرار المقدسة.

******************

بعد 14 عاما من حرمانه كنسيًا.. عودة خطر عاطف عزيز.. الكنيسة تحذر رعاياها من تعاليم خاطئة يروج لها شماس معزول بكنائس أمريكا انتمى لطائفة أخرى وزعم تكليفه من الله لإصلاح العقيدة
2016-05-25 الأربعاء 11:09 م

عاطف عزيز الشماس المعزول بعدما صار القس سيرافيم
Share on facebook

Share on twitter

Share on google plus

print
بعد مرور 14 عاما، على قرار المجمع المقدس بحرمانه كنسيا عام 2002، عاد خطر عاطف عزيز ليهدد الكنيسة القبطية من جديد، فاضطرت إلى إصدار بيان موقع من 6 مأساقفة من المهجر للتحذير من تعاليمه.

عام 2002 أعلن البابا شنودة الثالث أنه عزل راهبًا وجرده من رتبته الدينية، كما أوقع العقوبة نفسها على شماس معروف وهو عاطف عزيز، وعدد من الخادمات المكرسات، بسبب قيامهم بتكوين «جماعة دينية منحرفة، لها معتقدات تتنافى مع الأديان» أطلقت على نفسها اسم «العهد الجديد».

ووفقا لبيان الكنيسة آنذاك فإن المذكورين قاموا بتكوين جماعة منحرفة تسعى إلى الإضرار بالصالح العام من خلال بث دعايات مسمومة» منها أنهم «الممثلون الحقيقيون للكنيسة المصرية وأن الكنيسة الرسمية انقطعت علاقتها روحيًا وفكريًا بكنيسة الآباء». كما ادعت المجموعة «وجود صلة خاصة لهم بالذات الإلهية، وأنهم يتلقون وحياً ولهم مقدرة على مواجهة الشياطين»، وتطاولوا على القيادات الكنسية الحالية. وتضم قائمة المعزولين الراهب القس صفنيا، وقد عاد لاسمه الأصلى مدحت كامل فهمى، والشماس الدكتور عاطف عزيز ميخائيل وهو قائد المجموعة، والدكتور نبيل عدلى كامل، والمهندس صلاح فايق، وميراندا كامل فهمى، وجالينا لبيب، وسامية صادق، وعواطف أديب، وإيزيس رفقى، وسوزى كامل، وسوسن سعد، ومنال وليم، وهالة وليم.

تولى الأنبا موسى أسقف الشباب، الاتصال بتلك المجموعة المنشقة آنذاك، وكان أحد أعضاء لجنة التحقيق والمحاكمة، وأعلن وقتها أن هذه المجموعة بدأت نشاطها فى آواخر الثمانينات فى أسيوط فى إيبراشية الراحل الأنبا ميخائيل، وتمت إحالة قائدها عاطف عزيز خليل للتحقيق فى عام 1993 أمام لجنة بالقاهرة وأخذت عليهم تعهدات بالسير فى الطريق القويم، وأسند لقائد الجماعة عاطف عزيز (50 عاما) الذى كان يعمل طبيبا لأمراض الباطنة قبل تفرغه للخدمة بالكنيسة، مهمة الخدمة فى كنيسة العذراء بالفجالة بوسط القاهرة، ولكن عاد قائد الجماعة إلى نشاطه وانضم إليه راهب اسمه «صفنيا» وعدد آخر من الاتباع رجالا ونساء من داخل الكنيسة وخارجها، وزاد نشاطهم وعقدوا اجتماعات سرية فى بيوت وقاعات للإيجار وسجلوا شرائط كاسيت تدعو لأفكارهم، وبلغ عدد الشرائط 600 شريط، وطبعوا كتباً فسروا فيها الإنجيل خاصة (إنجيل مرقس) تفسيرات خاطئة تصب جميعها فى مصلحة أفكارهم القائمة على أساس أنهم وحدهم المرشدون من الروح القدس. وحذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رعاياها بإيبراشيات قارة أمريكا الشمالية من اتباع التعاليم المنحرفة التى يروجها الدكتور عاطف عزيز الشماس الذى عزله البابا شنودة منذ سنوات طويلة لترويجه تعاليم منحرفة.

ظهر عاطف عزيز مرة أخرى بعد كل هذه السنوات من الغياب، فى كنائس الولايات المتحدة باسم الأب سيرافيم مرة وباسم القس مكاريوس مرة أخرى بعدما نجح فى الانضمام لأحد كنائس الولايات المتحدة وعادت أفكاره لتروج من جديد هناك وهو الأمر الذى دفع الآباء الأساقفة لإصدار بيان مجمع للتحذير من أفكاره.

وأكد البيان أن اجتماع أساقفة الولايات المتحدة الأخير الذى استضافته إيبراشية لوس أنجلوس فى الفترة من 9 إلى 13 مايو الجارى، أسفر عن ضرورة التصدى لتعاليم عاطف عزيز وكنيسته "العهد الجديد" حيث يعتقد أنه مكلف من الروح القدس لإعادة إحياء فكر الكنيسة الأولى.

وأعلن بيان الأساقفة، أن عاطف عزيز وجماعته عادوا لممارسة التعاليم المنحرفة فى بعض المناطق فى أمريكا الشمالية خاصة بعد انضمامهم للكنائس الخلقدونية وصار اسمه الأب سيرافيم ثم الأب مكاريوس.

ودعت الكنيسة القبطية رعاياها إلى الابتعاد عن تلك الجماعات والالتزام بقرار المجمع المقدس الصادر عام 2002 بحرمان عاطف عزيز وكل من يتبعه، مهددة بتطبيق عقوبة الحرمان على كل من يتبع عاطف عزيز وجماعته من الأقباط ومن يروج لما يقيمه "عزيز" من كنائس أو أديرة ومن ثم يمنع من ممارسة الأسرار المقدسة والخدمة فى الكنيسة.

واختتم الأساقفة الموقعون: نصلى إلى الله أن يحفظ كنيستنا وشعبها من الذئاب الخاطفة ويقود هؤلاء المنحرفين إلى التوبة والعودة إلى الإيمان السليم.

كذلك فإن أنباء شبه مؤكدة ربطت بين استقالة القمص بيشوى أندراوس كاهن الكنيسة القبطية بواشنطن وبين أتباعه تعاليم عاطف عزيز، حيث ألمح الأنبا سرابيون أسقف إيبراشية لوس أنجلوس إلى سبب استقالة القس وهو أمر غير معتاد كنسيا، وقال إن الأمر له جذور تعود إلى أسيوط، مما يؤكد صحة الأنباء المتداولة حول اعتناق القس أفكار "عاطف عزيز"، الأمر الذى دفع البابا تواضروس إلى تشكيل لجنة للتحقيق فى أسباب استقالة القس لم تسفر عن أى نتائج حتى الآن وإن كان بيان أساقفة الولايات المتحدة الأخير يؤكد عودة خطر عاطف عزيز لتهدد الكنيسة مرة أخرى.
*********

من هو "عاطف عزيز" الذي تسبب في استقالة "كاهن واشنطن"؟
عاطف عزيز الذى تسبب فى استقالة كاهن واشنظن
بعد 14 عاما من محاكمته أمام المجمع المقدس، يعود اسم الدكتور عاطف عزيز للتداول مرة أخرى، وذلك بعد استقالة كاهن كنيسة مارمرقس بواشنطن القمص بيشوي أندراوس الذي نشر هو وزوجته اعترافا بأنهما صارا من أتباع "الأب سيرافيم" (عاطف عزيز سابقا)، والذي حصل "دوت مصر" على نسخه منه ونشره أمس السبت.
تلميذ الأنبا ميخائيل يروي قصته
وللتعرف على قصة عاطف عزيز، كان لابد للعودة لبدايته في أسيوط، فتوجه "دوت مصر" بالسؤال لأحد خدام أسيوط القدامى الذين تتلمذوا مباشرة على يد مطران أسيوط الراحل الأنبا ميخائيل، والذي تحدث طالبا عدم ذكر اسمه، متسائلا عن سبب إعادة طرح هذا الموضوع بعد كل هذه السنين، ليفاجأ بقصة كاهن واشنطن قائلا "ياااه هو وصل لكنايس أمريكا كمان؟!".

وقال تلميذ المطران الراحل لـ"دوت مصر"، "قصة عاطف عزيز تعود لعام 1974، حينما دعاه الأنبا ميخائيل للتكريس، فلبى الدعوة، وكان عاطف متكلم فذ ذو أسلوب جاذب لكثيرين، ويحفظ العديد من آيات الإنجيل بسهولة، وكنت أعتبر نفسي أحد تلاميذه في ذلك الوقت، وكان البابا شنودة يعرفه منذ أيام دراسته بالإكلريكية ولم تكن هناك أي مشكلة في البداية".

تكوين المجموعة

وتابع "في الوقت من 1976 و1977 بدأ عاطف عزيز يكون مجموعة خاصة به، وكان منهم راهب يدعى أبونا صفنيا، و7 من المكرسين والمكرسات، كان أشهرهم نبيل عدلي وصلاح، وكان منهم القس مكاري يونان، ولكن القس مكاري لم يستمر طويلا بأسيوط بسبب منعه من الخدمة بقرار من الأنبا ميخائيل".

اجتماعات أشبه بـ"الزار"

ويكمل: "بدأ عاطف في عقد اجتماعات خاصة بتلك المجموعة سرا، واتسمت اجتماعاته بطابع غريب عن كنيستنا أشبه بـ"الزار"، حيث تتميز بالصخب والصوت العالي، والصراخ أحيانا بكلام غير مفهوم، والاعتقاد في خزعبلات غريبة، مثل أن الشياطين تسكن في الأماكن المهجورة ويعوزها صلوات لمدة طويلة لطردها، واعتقاده في أن الروح القدس يظهر له ويكلمه مباشرة، وأن مجموعته هي كنيسة العهد الجديد لأن الكنيسة الحالية ماتت وفسدت وكهنوتها فسد ويحتاج للتغيير."

وأضاف "كل ذلك وصل للأنبا ميخائيل، لكن لم يكن التعامل مع تلك المجموعة سهلا، وذلك بسبب الطابع السري لهذه المجموعة وتلونها، وعاطف لديه قدرة غريبة على السيطرة على أتباعه ويطيعونه طاعة كاملة، إضافة أنه كان كثيرا ما يعطي لتعاليمه صبغة أرثوذكسية وآبائية لكن أيضا بصورة غريبة، فلديه تعاليم نسكية وتقشفية مبالغ فيها جدا، كالصلاة لمدة تزيد عن 8 ساعات، وأشياء أخرى، ولهذا السبب كان يسعى لاستقطاب المكرسين".


قرار نهائي من الأنبا ميخائيل

وكشف الخادم عن أن الأنبا ميخائيل جلس مع "عزيز" عدة مرات، طالبا منه التوقف عن تلك الممارسات، مضيفا "أود أن أؤكد أن سيدنا كان طويل البال جدا معه، أكثر من 3 سنوات من التحذير والصبر دون فائدة، لكن مش أنبا ميخائيل اللي يتضحك عليه بسهولة، ففي عام 1985 قرر الأنبا ميخائيل منعه من الخدمة تماما في أسيوط، مطالبا كل مجموعته بترك إيبارشيته".

وأوضح أن المطران رفض أي وساطة لعودتهم بشكل نهائي، قائلا "أذكر أنني ذهبت لإحضار أبونا مكاري المقاري (أسقف سيناء الأنبا مكاري)، بعد لقاء طال لـ3 ساعات بالأنبا ميخائيل، وكان خارج محبط، فحكى لي أنه طيلة تلك الساعات وهو يطلب منه التأني على عاطف ليتراجع عن أفكاره، حتى أنه قال له: يا سيدنا ما تستنى شوية يمكن المسيح ينورلك حاجة مكنتش شايفها، فأجاب المطران قاطعا: المسيح نوّر خلاص".




الخدمة في الفجالة
ويكمل تلميذ المطران الراحل "بعد ما حدث في أسيوط ذهب عاطف ومجموعته للبابا شنودة الثالث في القاهرة طالبين الرجوع للخدمة، ومؤكدين سلامة تعاليمهم، والبابا كان على علم بأفكارهم، لكن لم يكن هناك شيء في يده ليواجههم به، خاصة أنهم متلونون، لكن البابا شنودة قرر أنه يفرقهم عن بعضهم بالبعض حتى لا يكونوا مجوعة كما كانوا، وبالفعل أرسل عاطف للخدمة في الفجالة والباقي في مناطق أخرى".

ويسرد قائلا "بدأ عاطف خدمته بكنيسة العذراء بالفجالة، وهناك بدأ في تكوين مجموعة مرة أخرى، وبعد أن شعر بأن البطريرك واع لتحركاته فبدأ في الذهاب لكنائس شبرا لعمل اجتماعاته هناك وفي البيوت أيضا، وهنا تتلمذ على يده رئيس الكشافة الحالي صموئيل متياس، والذي حاول الوقوف ضد محاولات محاكمته باستماته، وظل عاطف يتنقل في أنشطته".


التعهد والمخالفة

ويكشف تلميذ المطران الراحل أنه قد وصل الأنبا ميخائيل أن "عزيز" بدأ في تلمذة بعض الناس، فطالب بأخذ إقرارات منهم بخصوص تعاليمهم، مضيفا "ولكن ما حدث هو أن عاطف أعطى تلاميذه التصريح بالكذب لأجل نجاح الخدمة، فكتبوا إقرارات ضد ما كانوا يؤمنون به، إلى أن استطاعت اللجنة المجمعية التي حققت في الأمر أن تحصل على تسجيلات صوتية لاجتماعات عاطف عزيز".

ويؤكد هذا الأمر أسقف الشباب - وأحد الذين تولوا التحقيق في الأمر - الأنبا موسى في تصريحه لوكالة أنبا الشرق الأوسط بتاريخ 5 يوليو 2002، قائلا "تمت إحالة عاطف عزيز للتحقيق عام 1993 أمام لجنة بالقاهرة وأخذت عليهم تعهدات بالسير في الطريق القويم، ولكن عاد قائد الجماعة إلى نشاطه وعقدوا اجتماعات سرية وسجلوا شرائط كاسيت تدعو لأفكارهم، وبلغ عدد الشرائط 600 شريط".


الأنبا موسى والأنبا رافائيل - ضمن أعضاء اللجنة المجمعية التي حققت في مسألة عاطف عزيز
المحاكمة عام 2002

استطاعت "اللجنة المجمعية" (المنبثقة عن المجمع المقدس) المكونة من كل من أسقف الشباب الأنبا موسى، ومطران دمياط الأنبا بيشوي، والأسقف العام الأنبا رافائيل، في عام 2002 أن تحصل على بعض من تلك التسجيلات عن طريق إحدى المكرسات، وذلك عندما نسيت الأجندة الخاصة بها، حتى أصبحت الخيط الذي كشف باقي المجموعة.

قامت اللجنة المجمعية بمواجهة عاطف عزيز ومجموعته بكل التسجيلات واعترفوا بصحتها، فطلب المجمع منهم التراجع عن هذه التعاليم ورفض عاطف عزيز وبالتالي رفضت باقي المجموعة، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار بقطعهم من شركة الكنيسة، هم وكل من يتبعهم.

إخراج الشياطين بـ"الكُحة"! .. و"الشيطان في الأماكن الخالية":