تفسير (مرقس 1: 2) 2 كما هو مكتوب في الانبياء.ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside كان ملاخي قد تنبّأ عن مجيء رسول يسبق الرب ويهيئ الناس لمجيئه. هذا الرسول (الملاك) ، |
تفسير (مرقس 1: 3) 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside هو الصوت الصارخ في البرية الذي تنبأ عنه أشعياء (40: 3) الذي سيدعو إسرائيل إلى أن يعدّوا طريق الرب ويجعلوا سبله مستقيمة. الكلمة تُرجمت هنا إلى "الرب" بينما هي "يهوه" في النص العبراني للعهد القديم. وفي هذا تأكيد واضح على ألوهية ربنا يسوع المسيح . فذاك الذي جاء في وداعة واتضاع كان السرمدي الذي تنازل إلى حدِّ توحيد ألوهيته ببشريتنا بمعزل عن خطيئتها، لكيما يصير مخلِّصَنا الفادي ويشتري انعتاقَنا من عبودية الخطيئة والدينونة التي كنا عُرضةً لها. |
تفسير (مرقس 1: 4) 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside جاء يوحنا يعمّد في برية الْيَهُودِيَّةِ، فيغطّس في نَهْرِ الأُرْدُنِّ- ذاك النهر الذي كان يرمز إلى الموت- أولئك الذين كانوا يعترفون بخطاياهم ويتوبون. |
تفسير (مرقس 1: 5) 5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside وخرج كثيرون إليه من كل الكورة المجاورة والمحيطة واعتمدوا تجاوباً مع رسالته. هذه المعمودية لم تكن بذات أهمية كبيرة، ولكن كانت إقراراً بأنهم قبلوا الرسالة واعترفوا بحاجتهم إلى التطهير والمغفرة. ونعلم من (يوحنا 1: 29) أن هؤلاء التائبين كانوا يتجهون إلى حَمَل الله على أنه الوحيد الذي كان في مقدوره أن يرفع خطيئة العالم، ويتيح الفرصة للخطأة الآثمين لأن يتصالحوا مع الله. |
تفسير (مرقس 1: 6) 6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه وياكل جرادا وعسلا بريا.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside لقد كان يوحنا شخصاً يشبه إيليا: رجلاً صارماً وجدياً يقطن البرية ويعيش حياة زاهد ناسك، يقتات على الجراد والعسل البري. |
تفسير (مرقس 1: 7) 7 وكان يكرز قائلا ياتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه.
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside لم يسعَ لجذب الانتباه إليه بل كان يُعلن قائلاً: "يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَنْحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ". |
تفسير (مرقس 1: 8) 8 انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس
تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark / Henry A. Ironside وهذه هى العلامة والتعليم حيث يشير إليه يوحنا أنه سوف يعمّد بالروح القدس أولئك الذين اقتبلوه. ونعلم أن هذا تحقق في العنصرة وبعد ذلك عندما "سكب" المسيح القائم تلك العطية التي صاروا يبصرونها ويعرفونها آنذاك- ألا وهي عطية الروح القدس الذي يعمّد المؤمنين إلى جسد واحد ويكرسهم للخدمة. |