Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

فهرس تفسير / شرح إنجيل مرقص -  تفسير الإنجيل كما رواه مرقس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير مرقس (مر 1: 1- 20)
تفسير مرقس(مر 1: 21- 45
تفسير مرقس (مر1:2- 28)
تفسير مرقس (مر 3: 1- 19
تفسير مرقس (مر 3: 20- 35
تفسير مرقس (مر4: 1- 20
تفسير مرقس (مر4: 21- 41
تفسير مرقس  (مر 5: 1-20
 تفسير مرقس  (مر 5: 21- 43
تفسير مرقس (مر6: 1- 29
تفسير مرقس (مر 6: 30- 56
تفسير مرقس (مر7: 1- 37
تفسير مرقس (مر 8: 1- 21
 تفسير مرقس  (مر 8: 22-38
تفسير مرقس  (مر 9: 1- 29)
تفسير مرقس (مر 9: 30- 50)
تفسير مرقس (مر 10: 1- 27
تفسير مرقس (مر 10: 28- 52
تفسير مرقس (مر 11: 1- 31
تفسير مرقس (مر 12: 1- 27
تفسير مرقس (مر 12: 28- 44
تفسير مرقس(مر 13: 1- 20
تفسير مرقس (مر 13: 21- 37
تفسير مرقس (مر 14: 1- 21)
تفسير مرقس(مر 14: 22- 42
تفسير مرقس (مر 14: 43- 72
تفسير مرقس (مر 15: 1- 24
تفسير مرقس (مر 15: 25- 47
تفسير مرقس (مر 16: 1- 20
Untitled 8665
خاتمة إنجيل مارمرقس

مجمل الأناجيل وتاريخها وجغرافيتها : http://www.coptichistory.org/untitled_6597.htm

وهو بحث شامل وكامل للدارسين والمدققين والقارئين والخدام الذين يبحثون ويدرسون ويتأملون عن حياة السيد المسيح كاملة وتعنى كلمة هو أننا جمعنا جميع نصوص آيات الأناجيل الأربعة ورتبناها وسلسلناها حتى تكون قصة واحدة مسلسلة طبقا لتسلسل الأحداث الزمنية والتاريخية والمكانية فى إنجيل واحد أو بشارة واحدة لكى تكون سهلة وممتعه لقارئ عن حياة السيد المسيح كاملة وقد يلاحظ القارئ أن هناك تكرار فى سرد حدث ما وهذا التكرار ناتج عن أننا وجدنا بعض الأحداث مكررة فى قد تكون مرتين أو ثلاث أو حتى أربعة مرات كما حدث مثلا فى معجزة الخمس خبزات والسمكتين التى تكرت أربعة مرات لأنها مذكورة فى الأناجيل الأربعة فنقلنا نصوص آيات هذه المعجزة من الأناجيل الأربعه

وزودناه  بالصور عن الأماكن المقدسة التى داست عليها قدمى السيد والخرائط التى توضح سير السيد فى البلاد والأقاليم المختلفة طبقا للتسلسل الزمنى والتاريخى ورحلات السيد المسيح التبشيرية والكرازية وهذا البحث لم يكتمل بعد ونقدم صورة مبدأية له وسوف نعدله بالحذف والإضافة كلما وجدنا شيئا جديدا

تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح الثانى (مر 2: 1- 28)
1. مقاومة سلطانه: شفاء المفلوج (مر 2: 1 - 12)
2. مقاومة سلوكه: حبه للخطاة (مر 2: 13 - 17)
3. مقاومة طقس عبادته: عدم الصوم (مر 2: 18 - 22)
4. اتهامه ككاسر للسبت (الشريعة) (مر 2: 23 - 28)

 

تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الأول (مر 1: 1- 20)
1. مقدمة السفر (مر 1: 1) 
2. خدمة يوحنا المعمدان (مر 1: 2 - 8)
3. معمودية السيد المسيح (مر 1: 9 - 11)
4. تجربته (مر 1: 12 - 13)
5. كرازته بالملكوت الجديد (مر 1: 14 - 15)
6. دعوته للتلاميذ (مر 1: 16 - 20)


تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الأول (مر 1: 21- 45)
7. أعمال محبته الفائقة
أ. إخراج روح نجس(مر 1: 21 - 28)
ب. إبراء حماة سمعان (مر 1: 29 - 34)
ج. إخراج الشياطين (مر 1: 35 - 39)
د. تطهير أبرص (مر 1: 40 - 45)

تفسير وشرح  إنجيل مرقس الإصحاح الرابع  (مر 4: 1- 20)
1. التقاؤه مع الشعب عند البحر (مر 4: 1)
2. عمله الإلهي كبذورٍ حية (مر 4:  2-20)


تفسير وشرح  إنجيل مرقس الإصحاح
الرابع (مر 4: 21- 41)
3. عمله الإلهي لا يختفي (مر 4:  21-25)
4. العمل الإلهي المستمر (مر 4:  26-29)
5. العمل الإلهي وحبة الخردل (مر 4:  30-34)
6. العمل الإلهي والرياح المضادة (مر 4:  35-41)
 تفسير وشرح  إنجيل مرقس الإصحاح  الثالث (مر 3: 1- 19)
1. شفاء ذي اليد اليابسة (مر 3: 1 - 6 )
2. خدمته خلال سفينة صغيرة (مر 3: 7 - 11)
3. إقامة التلاميذ للعمل (مر 3: 12 - 19)


تفسير وشرح  إنجيل مرقس الإصحاح  الثالث  (مر 3: 20- 35)
4. اتهامه بواسطة أقربائه والكتبة (مر 3: 20 - 30)
5. إخوته وأمه يطلبونه (مر 3: 31 -
35)



فسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  السادس (مر6: 1- 29)
1. أقرباؤه يعثرون به (مر 6:  1-6)
2. إرساليته للتلاميذ (مر 6: 7-13)
3. موقف هيرودس منه ( مر 6: 14-29)

رسم مبسط لزيجات هيرودس
ت

تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  السادس (مر 6: 30- 56)
4. التلاميذ والجموع الجائعة (مر 6: 30-40)
5. التلاميذ والأمواج (مر 6: 41-53)
6. التعرف عليه (مر 6: 54-56)
تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الخامس (مر 5: 1-20)
1. المسيح وساكن القبور (مر 5: 1-20)

تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الخامس (مر 5: 21- 43)
2. لقاؤه مع يايرس (مر 5: 21-24)
3. شفاء نازفة الدم ( مر 5: 25-34)
4. إقامة ابنة يايرس (مر 5: 35-43)





تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الثامن (مر 8: 1- 21)
1. سؤال حول الخبز (مر 8: 1-10)
2. سؤال حول الآية (مر 8: 11-12)
3. حوار حول الخمير (مر 8: 13-21)


تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  الثامن (مر 8: 22-38)
4. سؤال حول البصيرة (مر 8: 22-26)
5. سؤال حول شخص المسيح (مر 8: 27-30)
6. إعلانه عن الصليب (مر 8: 31-33)
7. إعلانه عن شركة الصليب (مر 8: 34-38)

تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  السابع  (مر7: 1- 37)

1. السيد المسيح والغسلات (مر 7: 1-23)
2. شفاء ابنة المرأة الفينيقية (مر 7: 24-30)
3. شفاء أصم أعقد (مر 7: 31-37)




تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  العاشر (مر 10: 1- 27)
1. منع التطليق لغير العلة (مر 10: 1-12)
2. قبول الأطفال بالحب (مر 10 : 13-16)
3. الغني والتبعية للمسيح (مر 10: 17-27)


تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  العاشر (مر 10: 28- 52)
4. الترك والتبعية للمسيح (مر 10: 28-34)
5. ترك حب الرئاسات (مر 10 : 35-45)
6. الحاجة إلى تفتيح الأعين (مر 10: 46-52)
تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  التاسع  (مر 9: 1- 29)
1. الوعد برؤية ملكوت الله (مر 9: 1)
2. الملكوت والتجلي (مر 9:  2-13)
3. الملكوت ومقاومة إبليس (مر 9: 14-29)


تفسير وشرح إنجيل مرقس الإصحاح  التاسع (مر 9: 30- 50)
4. الملكوت والصليب (مر 9: 30-32)
5. الملكوت والتواضع (كر 9: 33-37)
6. الملكوت واتساع القلب (مر 9: 38-50)

تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الثانى عشر (مر 12: 1- 27)
1. الكرامون المغتصبون (مر 12: 1-12)
2. سؤال بخصوص الجزية (مر 12: 13-17)
3. الصدوقيون والقيامة (مر 12: 18-27)
المفهوم الرمزي للمرأة التي تزوجت سبعة رجال

تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الثانى عشر (مر 12: 28- 44)
4. الكتبة والوصية (مر 12: 28-40)
المسيح كابن داود وربه
5. الأرملة المحبة والفلسان (مر 12: 41-44)
تفسير  إنجيل مرقس الإصحاح  الحادى عشر (مر 11: 1- 31)
1. موكب نصرته (مر 11: 1-10)
2. شجرة التين العقيمة (مر 11: 11-14)
3. غيرته على هيكله (مر 11: 15-19)
4. يبوسة شجرة التين (مر 11: 20-26)
5. سؤاله عن سرّ سلطانه (مر 11: 27-31)
تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الرابع عشر (مر 14: 1- 21)
 1. تدبير رؤساء الكهنة والكتبة قتله (مر 14: 1-2)
2. كسر قارورة الطيب (مر 14: 3-9)
3. خيانة يهوذا (مر 14: 10-11) 
4. وليمة الفصح (مر 14: 12-16)
5. إعلان عن الخيانة (مر 14 :  17-21)
6. تأسيس الأفخارستيا (مر 14: 22-26)

 تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الرابع عشر (مر 14: 27- 72)
7. إعلان عن شك التلاميذ فيه (مر 14: 27-31)
8. ذهابه إلى جثيسيماني (مر 14: 32-42) 
9. القبض عليه (مر 14: 43-52)
10. محاكمته دينيًا (مر 14: 53-65)
11. إنكار بطرس (مر 14: 66-72)



تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الثالث عشر (مر 13: 1- 20)
1. هدم الهيكل القديم (مر 13: 1-2)
2. ظهور مسحاء كذبة (مر 13: 3-6 )
3. قيام حروب وحدوث كوارث (مر 13: 7-8)
4. حدوث مضايقات (مر 13: 9-13)
5. رجسة الخراب (مر 13: 14)
6. وصايا للدخول في الملكوت (مر 13: 15-18)
7. الضيقة العظمى (مر 13: 19-20)

تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  الثالث عشر (مر 13: 21- 37)
8. ظهور أنبياء كذبة (مر 13: 21-23)
9. انهيار الطبيعة (مر 13: 24-25)
10. مجيء ابن الإنسان (مر 13: 26-27)
11. مثل شجرة التين المخضرة (مر 13: 28-29)
12. تأكيد مجيئه (مر 13: 30-31) 
13. عدم معرفة الساعة (مر 13: 32)
هل يجهل السيد المسيح الساعة؟
14. الدعوة للسهر (مر 13: 33-37)

تفسير إنجيل مرقس الإصحاح  السادس عشر (مر 16: 1- 20)
1. الحجر المُدحرج (مر 16: 1 - 4)
2. الملاك يكرز بالقيامة  (مر 16: 5 - 8) 
3. ظهوره لمريم المجدلية (مر 16: 9 - 11)
4. ظهوره لتلميذي عمواس (مر 16: 12 - 13)
5. ظهوره للأحد عشر (مر 16: 14 - 18)
6. صعوده (مر 16: 19 - 20)








تفسير إنجيل مرقس الإصحاح الخامس عشر (مر 15: 1- 24)  
1. محاكمه المسيح مدنيًا (مر 15: 1 - 15)
2. الاستهزاء به (مر 15 : 16 - 20)
3. في الطريق إلى الصليب (مر 15: 21 - 22)
4. تقديم خمر ممزوجة مرًا (مر 15: 23) 
5. اقتسام ثيابه (مر 15: 24)

تفسير إنجيل مرقس الإصحاح الخامس عشر (مر 15: 25- 39)
6. صلبه بين لصين (مر 15: 25 - 28) 
7. السخرية منه (مر 15: 29 - 32)
8. حدوث ظلمة (مر 15: 33)
9. تسليم الروح (مر 15: 34 - 37)
10. انشقاق حجاب الهيكل (مر 15: 38)
11. إيمان قائد المئة (مر 15: 39)
12. التفاف النسوة حوله (مر 15: 40 - 41)
13. دفنه (مر 15: 42 - 47)

  
  
  

تفسير مأخوذ من عدة تفاسير (مرقس 1: 1)

 

 

(مرقس 1: 2)
هذه الشهادة تثبت قوله بدء الإنجيل هو عماد المسيح ، وقوله : " هائنذا مرسل ملاكى " مكتوبة فى ملاخى النبى لا فى أشعيا ، ويقول البعض أنها كانت مكتوبة فى أشعيا لكنها فقدت ، وقال غيرهم أن الإنجيل قد تترجم من الغة اليونانية ، ومن اليونانية إلى السريانية وأن المترجمين غلطوا فكتبوا عوضا عن ملاخى أشعيا - وقال آخرون أن النسخة المعروفة بالمختلط وفى اليونانية وفى الحرقلية تقرأ هكذا : كما هو مكتوب فى النبى .. ولا تذكر أسم أشعيا - وقال آخرون أن القديس مرقس كتب الآية : صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب وأجعلوا سبله قويمة المذكورة فى أشعيا 40: 3وبعد قوله كما هو مكتوب  فى أشعيا أتى بآية ملاخى ثم أردفها بآيتين وهما : هآ أنذا مرسل ملاكى ، صوت صارخ فى البرية ولم يقل على أى آية من هذه الآيات الثلاث تكلم أشعيا

 

(مرقس 1: 3)
تلقب يوحنا بالصوت لأن المسيح دعى كلمة والكلمة لا تعرف بدون صوت ، إذا بالمناسبة تلقب يوحنا بالصوت الصارخ لكى بصوته ينادى ان تستعد الناس ليقبلوا الكلمة الوحيد ، أراد بطريق الرب وسبله مجئ المسيح ، فكأنه يقول : أعدوا ضمائركم وأفكاركم للترحاب بمجئ المسيح .








(مرقس 1: 4 ، 5 ، 6)
إنتقال يوحنا إلى البرية يشير إلى إنتقالنا من الأرض إلى السماء ، معموديته وكرازته يشيران إلى إبادة سلطان الموت ، قميص الشعر علامة على التذلل والتوبة ، شد الحقوين إشارة إلى العفة والطهارة وإلى القوة التى ينالها المؤمنون فى محاربة إبليس محاربة حسية وعقلية والتخلص من الشهوة المتأججة التى تغلب بالصلاح والتقوى
طيران الجراد يشير إلى طيران الأبرار لملاقاة ربنا ..
حلاوة العسل إشارة إلى حلاوة ربنا يسوع الذى يملأنا سلاماً وبسعادة خالية من كل حزن ردئ  
اللباس الذى من الوبر دلالة على فقر يوحنا راجع (متى 3: 1- 6)

 

(مرقس 1: 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 )
(راجع متى 3: 11و12و13و16و17)


(مرقس 1: 12و13و14)
راجع تجربة المسيح وعن القبض على يوحنا فى شرح بشارة متى 4: 1---12)





(مرقس 1: 15و 16 و17و 18)
راجع دعوة سمعان وأندراوس فى شرح متى 4: 18 -- 20)

(قد تم الزمان)  أى كملت مظلة الناموس وجآء مكان الأسرار والأشكال ، ومعنى الملكوت هنا البشارة والنعمة


(مرقس 1: 19و20)
راجع (متى 4: 21و22)





(مرقس 1: 21)
راجع (متى 4: 13)


(مرقس 1: 22)
راجع (متى 7: 28و 29)



(مرقس 1: 23و 24و25و26)
الروح النجس هو الشيطان ونسبة النجاسة لفعله الأفعال النجسة  التى إعتاد أن يفعلها بالذى يسكن فيه
وقوله : أتيت لتهلكنا
يشير إلى أمرين الواحد خوفهم من سيدنا من وقت إنتهارهم فى البرية حينما تجرب من إبليس (متى 4: 1) والثانى خلاص الإنسان من شرهم فإن ذلك هلاكا عظيما لهم .
ولم يعترف به الشيطان أنه إله لكن كأنه يتكلم يتكلم مع إنسان قديس

(مرقس 1: 27و 28و 29 و30 و 31)
شفاة حماة بطرس راجع (متى 8: 14و 15)

(مرقس 1: 32)
راجع (متى 8: 16)


(مرقس 1: 33و34و35و36و37)
(وقوله الجميع يطلبونك ) من باب تسمية الجزء بإسم الكل كقوله جاءت الأرض كلها إلى يوسف لتشترى قمحا والمعنى جزء من أهل الأرض (تكوين 41: 57) وكقوله9 نظر يسوع فى كل الأرض (متى 4: 8)  وكل الذين

توا قبلى سراق ولصوص (يو10: 8)
********************
(مرقس 1: 38)
(مرقس 1: 38 و39)
مر تفسير ما يوافق ذلك فى (متى 4: 23 و24)
********************
(مر1: 40 - 45)
أنظر الشرح فى (متى 8: 2- 4)
******************
الإصحاح الثانى
(مر2: 1- 12)
راجع شرح (متى 9: 1- 8)
**********************
 تفسير  مرقس (مر2: 13- 17)
راجع تفسير متى ( متى 9: 9- 13)
********************
تفسير  مرقس (مر2: 18- 20)
راجع تفسير متى ( متى 9: 11- 15)
********************
تفسير  مرقس (مر2: 21- 22)
راجع تفسير متى ( متى 9: 16- 17)
يراد بالرقعة الجديدة تعليم الإنجيل وبالثوب البالى إلى تعليم الناموس العتيق ، والخمر الجديدة إشارة إلى لذة البشارة الجديدة وصدقها والثوب الجديد والزقاق الجديدة يشيران إلى الذين يقبلون البشارة ، والخمر العتيقة إلى تعليم الناموس الموسوى ووصايا الكهنة ، كذلك الأزقة البالية والثياب البالية يراد بهم الكهنة والفريسيين ، وقد علمنا بذلك أنه لا يجب على مبشرى العهد الجديد أن يخدموا الناموس العتيق .
*******************
تفسير  مرقس (مر2: 23- 26)
راجع تفسير متى ( متى 12: 1- 4)
لام الفريسيين السيد المسيح على أمرين الأول لأن ما عمله التلاميذ كان يوم سبت ، والثانى أنه لم يكن مأذونا فى الناموس أكل الزرع الجديد حتى يتقرب من باكورة الرب (لا23: 9- 14)

*******************
تفسير  مرقس (مر2: 27- 28)
أنظر وجه ص 28 و 281
الإصحاح االثالث
 
تفسير  مرقس (مر3: 1- 7)
راجع تفسير متى ( متى 12: 9- 13)
***********************
تفسير  مرقس (مر3: 8- 12)
راجع تفسير متى ( متى 12: 16)
***********************
تفسير  مرقس (مر3: 13- 19)
راجع تفسير متى ( متي 2:10-4)
(بوانرجس)
أى المناداة بالكلمة الإلهية المتقدمة لبنى البشر  بكرازتهما تشبه الرعد الذى يسمعه الكل ، وسيدنا فى ظهوره ألأخير يظهر كالبرق والرعد الذين هما لبعضهما مالرفاق المعاضدين فإنهما بواسطة المد والجزر الحاصل من الغيوم المملوئة ماء من الهواء الذى يضغط عليهما يسمع لهما أصوات رعود وتفرقع فترى البروق تومض منهما كخروج النار من حجر الصوان المضروب بالحديد هكذا هنا لأن ربنا دعى برق فبشارته المعلنة عن البخيرات المزمعة سميت رعد ، وسمى يعقوب ويوحنا أبنى الرعد أى إبنى البشارة لأجل إتفاق وإتحاد أولادها الذين بوسطتهما يسيرون ويحفظون كما تحافظ الأم على أولادها وهى تكرم منهم كما تكرم ألم من بنيها
***********************
تفسير  مرقس (مر3: 20- 21)
ذووه أى أقاربه   (ملاحظة : يقول أهل الشام  أن يوسف كان متزوجا قبل مريم  وله أولاد وزوجته توفت وفى هذا التفسير يقول أن ذووه تعنى أولاد يوسف خطيب مريم ولكن الكنيسة القبطية تنفى ذلك) 
والمسيح فعل عجائب ومعجزات كثيرة فأحاطه الجمع بضجيج وصخب من كل جهة فأراد أقاربه أن يخلصوه بقولهم أنه شارد العقل ونعلم مما قاله يوحنا : " أن أقرباءه لم يكونوا يومئذ مؤمنين به 7: 5" وأنهم كانوا يظنون أن فيه شيطان
 ***********************
تفسير  مرقس (مر3: 22- 26)
راجع تفسير متى ( متي 24:12-26)
 ***********************
تفسير  مرقس (مر3: 27)
راجع تفسير متى ( متي 29:12)

 ***********************
تفسير  مرقس (مر3: 28- 30)
راجع تفسير متى ( متي 31:12-32)
***********************
تفسير  مرقس (مر3: 31- 35)
راجع تفسير متى ( متي 46:12-50 )
***********************

الإصحاح الرابع

تفسير  مرقس (مر4: 1- 9)
راجع تفسير متى ( متي 1:13-9 )

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 10- 12)
راجع تفسير متى ( متي 10:13-14)
***********************

 

تفسير  مرقس (مر4: 13- 20)
راجع تفسير متى ( متي 18:13-23 )

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 21)
راجع تفسير متى ( متي 15:5)

 

 

تفسير  مرقس (مر4: 22)
راجع تفسير متى ( متي 1:13-9 )

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 10- 12)
راجع تفسير متى ( متي 26:10)
***********************

 

تفسير  مرقس (مر4: 23)
راجع تفسير متى ( متي 9 :13-و 11: 15 )

******************

تفسير  مرقس (مر4: 24)
راجع تفسير متى ( متي 2:7 )

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 25)
راجع تفسير متى ( متي 12:13)

******************

تفسير  مرقس (مر4: 26 و 27)
هذا المثل لم يذكره الإنجيليون الاخرون ، تسمو الأنفس وقلوب المؤمنين التى زرعت فيها البشارة  بالأرض ، وقوله ليلا ونهارا يشير إلى زمان صعوده ومجيئه الثانى وقال ان الزرع ينمى ويطول أى أن البشارة تنمى وتتسع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، ولم يقل أنهم إعتنوا بتربيه الزروع لكن هو الزرع ينمى أى أن البشارة تنمى فينا غصبا ولكن بحريتنا الذاتية بإختيارنا نسير بسيرة صالحة وكما أن الزرع له صفة النمو والتنبيت كذلك البشارة لها صفة الثمر حينما نشاء أن نرضى الإله أما قوله "وهو لا يشعر" ليس أن المسيح لا يشعر لأنه حكمة الآب وأنه يعرف الآب كما أن الآب يعرفه ، ولكنه كان يتكلم كعادة المزارعين الذين متى ما ألقو الزرع فى الرض لا يعودون يتعبون فيه وهو من ذاته ينبت ويتربى ونحن كذلك بإختيارنا ننشأ فى الفضيلة ، فكأنه يقول : أنتم إزرعوا وعلموا  وأتركوا نتيجة النمو للرب ، مثلما زرعت أنا البشارة فى ألنفس وصعدت للسماء وتركت لحرية البشر إختيار النمو فى الفضيلة

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 28)

هكذا بنو البشر يقبلون بشارة الإنجيل ألا ثم يعملون أعمالا صالحة وبعد ذلك يقدمون بالسيرة الصالحة إلى ما هو أعلى ويسيرون كاملين

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 29)

كما أن نضج الزرع يعقبه الحصاد تجمع اثماره إلى المخازن ، كذلك بنوا البشر لما يبلغون إلى غاية الفضيلة يجمعون للسماء ويتنعمون فى الملكوت

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 30- 32)
راجع تفسير متى ( متي 31:13 - 32)
فسر قوم الطيور بالشياطين أى أن هؤلاء ، أيضا يستغلون فى ظل البشارة وتفسيرهم هذا باطل لأن البشارة هى للبشر لا للشياطين المحفوظين للظلمة

وقال آخرون أن طيور السماء يراد بها الملائكة وقال آخرون يراد بها الملوك والرؤساء
***********************
تفسير  مرقس (مر4: 33- 34)
راجع تفسير متى ( متي 34:13)

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 35)
راجع تفسير متى ( متي 18:8)

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 36- 38)
راجع تفسير متى ( متي 8: 23- 25)

الظاهر أن سفينتهم وحدها كانت تتقاذفها ألأمواج ومع كل ذلك كان السيد نائما لا يهمه الغرق وهذا كان تدبيرا منه

***********************
تفسير  مرقس (مر4: 39- 40)
راجع تفسير متى ( متي 8: 26- 27)

الإصحاح الخامس

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 1- 9)
راجع تفسير متى ( متي 8: 28- 29) ووجه 228 و 229

جوقة أى عشرة ألاف ، وقول الشيطان أنهم كثيرون يدلنا على أن طبعهم لطيف لا يمنع دخول كثرتهم فى الأجسام الكثيفة لأنهم لا يأخذون فراغا فيها كما أن الحرارة الا تأخذ فراغا فى الأجسام ، وقيل أن الشياطين يأوون غالبا فى البراراى وقليلون منهم يتركون بين الناص لكى تمتحن حرية البشر وتعرف فيهم قوة الرب

ويقول بعض المنافقين أن الرب لا يعتنى بالبشر فإن الأبالسة قد تسلط منهم على إنسان واحد ، فنقول ضدهم أن الحال بالعكس وعناية الرب بنا ظاهرة تماما فغن واحد من البشر حفظ  من قساوة عشرة ألاف دخلت فيه مع أن واحد منهم يقدر أن يهلك ألوفا وربوات من البشر لشدة قوته وبطشه إذا تحلى الرب عنه

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 10- 12)
راجع تفسير متى ( متي 8: 30- 32)

قد إتضح من طلب الشياطين من سيدنا أن يأذن لهم بالدخول فى الخنازير أن البهائم الحقيرة الدنيئة لم تترك من العناية الإلهية

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 14- 17)
راجع تفسير متى ( متي 8: 33- 34)

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 18- 20)

(فى المدن العشر ) هذه كانت مدينة إجتمع فيها من سكان المدن العشر أو أنها كانت مسئولة عن المدن العشر (أكبرها أو عاصمة المدن العشر) كقرية أربع التى هى حبرون ف‘نها كانت مسئولة على اربع قرى

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 21- 24)

راجع تفسير متى ( متي 9: 18- 19)

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 25- 29)

راجع تفسير متى ( متي 9: 20- 21)

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 30- 34)

راجع تفسير متى ( متي 9: 22)  ووجه 240

***********************

تفسير  مرقس (مر5: 35- 36)

أنظر وجه 240

***********************
تفسير  مرقس (مر5: 37- 43)

راجع تفسير متى ( متي 9: 23)  ووجه 142

الإصحاح السادس

***********************
تفسير  مرقس (مر6: 1)
راجع تفسير متى ( متي 13: 45)

***********************
تفسير  مرقس (مر6: 2- 6)
راجع تفسير متى ( متي 13: 55- 58)

سمى اليهود المسيح بإسم إبن مريم لأن يوسف الذى كان يظن أنه أبوه كان قد مات ثم ليتذكر القارئ أن موسى النبى أهين من بنى جنسه وشعبه مرات كثيرة (حر 2: 14 و 5: 20) وأرميا أهين من بنى قربته (أر 32: 24 و 37 : 21) وهكذا أهل الناصرة لم يعتبروا إبن بلدتهم ووظنهم ، والمسيح لم يصنع بينهم قوات كثيرة لا لعدم قدرته ولكن لأجل شرهم وخبثهم وسوء ضمائرهم كما قال ارميا أن الرب لا يقدر أن يغفر لكم لأجل أفاعالكم الخبيثة

***********************
تفسير  مرقس (مر6: 7- 10)


راجع تفسير متى ( متي 10: 8- 11)

قد امر سيدنا رسله ألا يأخذوا شيئا من الذين يمضون إليهم ليبشروهم لئلا يظن فى الرسل أنهم ذاهبون للتجارة العالمية ، وبأمره لهم أن لا يحملوا شيئا وعلمهم أن لم ما يحتاجون إليه هو يعطيهم إياه ولا تناقض بين قول متى "ولا عصاة" وبين قول مرقس إلا عصا لأن الإثنين ينهيان عن الأخذ من الغير لئلا تظهر مقاصد الآخذ أنها شريرة وأما إذا أخذوا العصاة من بيوتهم للتوكئ عليها فلا مانع من حملها لأنها بدون ثمن ونافعة للطريق ، أما لبس الحذاء فلم يمنعهم من إستعماله لأجل صعوبة الطريق والشوك ، ولكنهم منعهم من حمل الأحذية الزائدة عن حاجتهم لئلا تعيقهم وتربكهم فى سفرهم عن التبشير ، ولأن متى كان عشارا وقد جرب آلام الشراهة وصعوبتها لأجل ذلك أورد قول المسيح عن النهى عن حمل الحذاء وحتى العصا وقال آخرون أن العصا ممنوع حملها سواء كان فى متى أو فى مرقس وفسروا لفظة "إلا"  [ ملاحظة هناك نوعين من العصى النوع الأول :  عصا الزاد وتحمل على الكتف وفى مؤخرتها سلة أو قطعة كبيرة من القماش بها الطعام والزاد وحذاء أو أى شئ آخر  وعصا الزاد نهى السيد المسيح عن حملها النوع الثانى: عصا التوكؤ وهى يمسكها المسافر فى يده ويتوكأ عليها لمساعدة المسافر فى الطريق وهذه لم ينهى عنها الكتاب المقدس ويعتقد أنها أصبحت فيما بعد عصا الرعاية  ]

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 11)
راجع تفسير متى ( متي 10: 14)

قال قوم أن الغبار إشارة إلى الضمائر الترابية التى ذووها مزمعون أن يهلكوا بالكلية كالغبار أمام الريح لأن المنافقين فى زوبعة شرهم يهلكون والأثمة بترابية شرهم يفنون

وقال ىخرون أن الغبار دليل على العناء الذى قاسوه فى الطريق لأجل اليهود ، ولأن هؤلاء رفضوا قبول البشارة فأعدوا أنفسهم إلى القضاء الجازم بهلاكهم (شهادة لهم) أى علامة لدينونتهم

*************************

تفسير  مرقس (مر6: 12- 13)
عندما كان الرسل يجولون فى اليهودية كلنوا يأخذون زيتا مباركا كان قد باركه ربنا فيشفون مرضى

وقال آخرون أن الرسل حينما كانوا يدخلون كانوا يأخذون زيتا ويباركونه ويدهنون المرضى به فيشفون

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 14)
راجع تفسير متى ( متي 14: 1 و2)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 15 - 20) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 3- 5)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 21 - 29) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 6- 12)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 30 - 33) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 13)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 30 - 33) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 13)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 34) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 14) (متى 9: 36)

**********************
تفسير  مرقس (مر6: 35 - 45) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 15- 22)

**********************

تفسير  مرقس (مر6: 46 - 52) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 23- 27)

**********************

تفسير  مرقس (مر6: 53 - 56) 
راجع تفسير متى ( متي 14: 34- 36)

الإصحاح السابع

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 1 - 8) 
راجع تفسير متى ( متي 15: 1- 3 و 7- 9)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 9 - 13) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
3- 6)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 14 - 16) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
10و 11)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 17 - 23) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
15- 20)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 24 ) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
21)

لم يرد أن يعلم به احد لئلا يظن اليهود أنه يحب الشعوب أكثر منهم وأنه يحب المجد الباطل لأنه مزمع أن يأتى بأعجوبة شفاء إبنة الكنعانية

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 25- 30 ) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
22- 28)

 

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 31) 
راجع تفسير متى ( متي 15:
29)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 32) 
راجع تفسير متى ( متي 9:
32)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 33) 
لم يشفيه أمام الجمع لثلاثة أسباب

أولا: لئلا يظن فى سيدنا أنه يحب المجد الباطل

ثانيا : توبيخا للذين عمل الآيات أمامهم ولم يؤمنوا به أولئك الذين لجلهم تنهد

ثالثا: ليعلمنا أنه إذا عملنا فضائل لا نشهرها ولا نطلب مجدا باطلا من الناظرين والسامعين

وبجعله أصابعه فى أذنيه اظهر أنه الخالق والجابل لآدم من القديم وأنه هو الذى نفخ فيه نسمة الحياة وهو الذى خلق الحواس ورتب أعضاء الأطفال فى بطون امهاتهم وكان له المجد يقدر أن يشفيه فى لحظة وبكلمة واحده ولكنه أخر شفاؤه لأجل ثلاث غايات

أولا : ليحس ألاخرين أن شفاءه لم يأتى فجأة

ثانيا : لكى تعظم الآية أكثر مما هى وتعد وهما

ثالث : ليثبت سر التجسد ولا يظن أنه خيال كما يقول الخياليون الذين ينسبون تجسد المسيح للخيال

ولكى يستأصل مرقس من بين الرومانيين تعاليم سيمون الساحر الذى كان يقول أن سياسة المسيح وتجسده خيال فعنى بإيضاح هذا الأمر وقد إقترب المسيح من آذان المصاب ولسانه يمسهما لئلا يقول اليهود أن المسيح كان يكره ويأنف من المتضايقين والمرضى والمتوجعين لذلك لم يلمسهم

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 34) 

نظر له المجد للسماء لكى يرفع افعاله إلى ابيه ويعنف الذين يقولون أنه مضاد للرب ، وتنهد

أولا لأجل قساوة اليهود الذين كانوا يعاينون العجائب التى عمل ولم يؤمنوا ،

وثانيا لأنهم لم يؤمنوا به فقط بل لأنهم كانوا مزمعين أن يصلبوه أيضا

وثالثا: لأنه كالراعى الحنون الذى يتنهد على قطيعه الهالك ، والكالملاح الذى يحزن على سفينته التى غرقت

رابعا : لأجل الطبع البشرى الذى وصل إلى أذل حال وإلى اسفل إنحطاط ولم يفتحه بالصلاة أو بالطلبة ولكن كما فعل منذ البدء بالأمر _ إذ أمر النور فكان ، ومعارض قد يقول : أن فى البدء ، كان ألاب يقول للشئ كن فيكون والجواب أن أمر ألاب والإبن والروح القدس واحد واحد لأن النبى قال : " بكلمة الرب خلقت السموات والأرض وبروح فيه جميع جنودها " (مز 33: 6"

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 35) 

من هذا يظهر المسيح جليا أنه إله متأنس فإنه حالما امر الأصم الأخرس فشفى كقول النبى " قال فكان هو أمر فصار" (مز35: 9)

***********************

تفسير  مرقس (مر7: 36 - 37) 

أوصاهم ألا يقولوا لأحد لأنه لم يحب المجد الباطل وليعلمنا أن نقتدى به وقوله أوصاهم يشير إلى مجموع الذين شفاهم لأن ألأخرس الذى شفى واحد والراآ الآخر أنه أراد بهذه الوصية الأخرس والمجتمعين هناك

الإصحاح الثامن

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 1-  9) 

راجع تفسير متى ( متي 15: 32- 38)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 10) 

راجع تفسير متى ( متي 15: 39)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 11) 

راجع تفسير متى ( متي 12: 38) (متى 14: 1)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 12- 21) 

راجع تفسير متى ( متى 16: 5- 11)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 22- 21) 

فعل ذلك إعتزالا عن الشهرة والمجد وليتحقق العمى والناس بالشفاء فإنهم ينتظرون ماذا سيفعل به خارج القرية وأنتظروه ورأوه يرجع إليهم وهو يسير بمفرده وهو يرى الطريق وإزداد الناس إيمانا وكذلك الأعمى وقد فعل ذلك مع  ألأخرس  (مر7: 33)

616

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 24- 26) 

راجع تفسير متى ( متى 17: 23- 36)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 27- 29) 

راجع تفسير متى ( متى 16: 13- 16)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 30- 33) 

راجع تفسير متى ( متى 16: 20- 23)

لم يزجر بطرس سيدة بإنتهار شديد لكن بمحبة وطلب ، وبإلتفات المسيح لتلاميذه : كأنه قال أنظروا ما يقول سمعان فإنه يقول مالا يجب أن يقوله إنسان تقى ، وقد سماه المسيح شيطانا نصيحة له ولرفقاءه التلاميذ حتى لا يتجاسر أحد منهم على أن يصير مانعا لما يريده الله ، ويكون ثابتا لإرادة الشيطان

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 33- 37) 

راجع تفسير متى ( متى 16: 24- 26)

***********************

تفسير  مرقس (مر8: 38- 39) 

راجع تفسير متى (متى 10 : 33) و( متى 16: 17و 28 )

الإصحاح التاسع

تفسير  مرقس (مر9: 1 - 9) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 1- 9 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 10 - 12) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 10- 12 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 13 - 17) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 16)

ليس الروح أبكم ولكن الرجل المريض فإنه كان بعذبه الشيطان ويصرعه فكان يصير كالأبكم ويزبد من فمه وبصبر كالخشب اليابس والتلاميذ لم يخرجوا الشيطان من الرجل لا لعدم قدرتهم لكن لأنه لم يكن لائقا أن يأتوا بالعجائب والمسيح حاضر ، فإننا نراهم لما أرسلوا إلى اليهودية كانوا بفعلون الآيات والعجائب بل ويخرجون الشياطين أيضا التى كانت تخضع لهم كقولهم لسيدنا المسيح فالشياطين تخضع لنا بإسمك ، بل وآخرون كانوا يفعلون بإسمه وقد شكاهم الرسل لربنا قائلين : إننا رأينا إنسانا يخرج الشياطين بإسمك فمنعناه (مر9: 28) ولو9:  5)

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 18) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 17)

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 19 - 21) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 14)

إن المسيح لا لإنه لم يعلم الزمان الذى اصيب الرجل فيه سأل لأن الذى يعرف الأب لا يخفى عنه الزمان الذى دخل فيه الروح النجس لكنه سأل لأجل أثلاثة أمور

أولا ليظهر نفاق اليهود - ثانيا : لكى تظهر قوة المسيح جليه بطول مدة المرض وتعظم الأعجوبة أكثر فى أعين الناظرين ثالثا : حتى يشعر المصابون الأمل بالشفاء بقوة إلهية حتى لو طال أمد المرض 

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 22 - 26) 

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 27 - 28) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 18 و 20))

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 29 - 31) 
راجع تفسير متى ( متي 17: 21- 23 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 32 - 33) 
راجع تفسير متى ( متي 18: 1 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 34) 
راجع تفسير متى ( متي 20: 26 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 35- 36) 
راجع تفسير متى ( متي 18: 2- 5 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 37- 38) 

لا يقدر أحد أن يفعل المعجزات من ذاته ولا يقدر رجل أن يخرج شياطين إلا غذا أخذ موهبة إخراج الشياطين من السيد المسيح ويظهر أن هذا الرجل كان من أولئك الذين كانوا يأتون لسيدنا المسيح خفيه للإستفادة منه وإن لم يكن يتبعه مثل تلاميذه لأمر ما ، ولكن سيدنا اعطاه الموهبة والإستحقاق ، ولما رأى التلاميذ أنه لا يتبعهم منعوه أى حرموه قائلين له لأنك لم تتبع سيدنا فليس لك سلطان أن تخرج الشياطين بإسمه

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 39) 

راجع تفسير متى ( متي 12: 20 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 40) 

راجع تفسير متى ( متي 10: 42 )

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 41- 47) 
راجع تفسير متى ( متي 5: 29 )  و(متى 18: 8و9)

***********************

تفسير  مرقس (مر9: 48) 

يستعمل الملح فى حفظ الأجسام الطرية من العفونة والفساد هكذا نعمة الروح القدس تحفظ الضمائر الضعيفة من الخظيئة المفسدة

وقال آخرون إن قوله "كل واحد يملح بالنار" أى ان كل ضمير يتملح بنعمة الروح القدس يستضئ بالمعرفة يتشرف بمخافة الله ، فإن المسيح له المجد يريد بالذبيحة السيرة الصالحة التى تقدم لله كالذبائح ويريد بالملح المحبة والرحمة ، كذلك فإنه أراد بالملح نعمة الروح القدس التى قبلناها لتكون لنا عربون الخلاص

وقال آخرون أن المسيح كان يعلمهم ليقتنوا أعمالا صالحة مع الأمانة لأنه كما أن النار تبيض الإناء وتجليه من الوساخ وكما أن كل ذبيحة تملح لكى تتميز فى طعمها هكذا يكون إيماننا مقرونا بالأعمال الصالحة تستحق الدخول إلى الملكوت ، وكما أن الملح غذا بقى فى طعمه جيد هكذا الكهنوت إذا حفظ بالطهارة وألمانة المستقيمة ، أما غذا فسد الكهنوت فالمؤمنون المحسوبين ذبيحة يقطعون لأنه ليس من يقدر يطيب الملح أى الكاهن.

  ***********************

تفسير  مرقس (مر9: 49) 

فليكن فيكم ملح اى أمكثوا بالطعم الطيب الذى قبلتم ، وليسالم بعضكم بعضا أى الرعاةوالأغنام ، لأنه كما أن السجس يضعف القطيع ويقله وهكذا الأمن فإنه يربى المعلمين المتعلمين

الإصحاح العاشر

تفسير  مرقس (مر10: 1) 
راجع تفسير متى ( متي 19: 1)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 2 - 12) 

تم شرح موضوع الطلاق فى (متى 29: 3- 12) وضمن فى جواب المسيح للفريسيين ما ذكره مرقس فى عدد 11 و 12 من انه قاله لتلاميذه خاصة

****************

تفسير  مرقس (مر10: 13 - 22) 

راجع تفسير متى ( متي 19: 13- 22)

لم يحب المسيح الرجل بالنظر إلى ما كان عليه فى الباطن لكن بما كان عليه فى الظاهر ، وعلمنا بهذا أن كل من يخفظ هذه التعاليم فهو محبوب لديه وما كان عليه الشاب فى الظاهر يشبه حزن هيرودس عندما طلبت منه هيروديا رأس يوحنا فكان حزنه خارجيا

****************

تفسير  مرقس (مر10: 23 - 27) 

راجع تفسير متى ( متي 19: 23- 26)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 28 - 31) 

راجع تفسير متى ( متي 19: 27- 30)

(حقولا مع إضطهادات) أى ليس فى هذا العالم فقط ينال المؤمنون جزاء أعمالهم بل فى العالم ألاتى أيضا ، ويوجد من يتبع المسيح هنا ويترك اباه  الجسدى فيجد بحسب وعد المسيح له ىباء كثيرين روحيين واخوه روحيين أما الحقول مع إضطهادات فهى هنا

****************

تفسير  مرقس (مر10: 28 - 31) 

راجع تفسير متى ( متي 19: 27- 30)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 32 - 34) 

راجع تفسير متى ( متي 20: 17- 19)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 35 - 40) 

راجع تفسير متى ( متي 20: 20- 23)

كان يظن اليهود أنه غذا جاء المسيح تخضع له جميع الأمم واليهود يكونون قضاتهم وحكامهم بل ورؤساء القواد وأرباب الألوف ولهذا السبب طلب التلميذان أن يجعلهما رؤساء ووزراء وحكام يجلسون عند كرسيه فلم يعطهما سؤالهما لأنهما طلبة خاصة لا عامة كطلبة بطرس فلو طلبا بتواضع ما فيه خير العموم كبطرس الذى قال : " هوذا قد تركنا كل شئ وتبعناك لسمعوا ما قيل لبطرس عن الجلوس والكراسى ونوال الإكليل ثم يقول أنه لم يعطهما أيضا سؤالهما حتى لا يتزمر عليهما باقى التلاميذ ويحسدونهم كما حدث بينهم مباحثات من يكون الأول بينهم (مر9: 46) و(22: 25)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 41 - 45) 

راجع تفسير متى ( متي 20: 24- 28)

****************

تفسير  مرقس (مر10: 46 - 52) 

راجع تفسير متى ( متي 20: 29- 43)

الإصحاح الحادى عشر

****************

تفسير  مرقس (مر11: 1 - 11) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 1- 17)

****************

تفسير  مرقس (مر11: 12 - 14) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 18- 20)

****************

تفسير  مرقس (مر11: 15 - 18) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 12- 13)

****************

تفسير  مرقس (مر11: 19 - 24) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 20- 22)

****************

تفسير  مرقس (مر11: 25 - 26) 

راجع تفسير متى ( متي 6: 12- 15)

****************

تفسير  مرقس (مر11: 26 - 33) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 23- 27)

الإصحاح الثانى عشر

****************

تفسير  مرقس (مر12: 1 - 12) 

راجع تفسير متى ( متي 21: 33- 42)

****************

تفسير  مرقس (مر12: 15 - 17) 

راجع تفسير متى ( متي 22: 15- 22)

****************

تفسير  مرقس (مر12: 18 - 27) 

راجع تفسير متى ( متي 22: 32- 33)

****************

تفسير  مرقس (مر12: 28 - 34) 

راجع تفسير متى ( متي 23: 3- 4)

لست بعيدا : أى غن كنت تؤمن بكرازتى وتزيد على إتمام الناموس الذى انت حافظه لست بعيدا عن ملكوت السماوات

****************

تفسير  مرقس (مر12: 35 - 37) 

راجع تفسير متى ( متي 22: 41- 46)

****************

تفسير  مرقس (مر12: 38 - 40) 

راجع تفسير متى ( متي 23: 5و6و14 )

****************

تفسير  مرقس (مر12: 41 ) 

فى الخزانة : أى فى الصندوق وكان كل من يلقى شيئا محبة لله ذهبا وفضة فى ذلك كان يلقيه ، وكان هناك كثير من الصيارفة  وتجار الذهب بالفضة والفضة بالذهب كثيرون يلقون شيئا كثيرا

****************

تفسير  مرقس (مر12: 42 ) 

نغلم من قول مخلصنا هذا أنه لا ينظر لقلة أو كثرة العطايا بل إلى إرادة وقلب معطيها ، لأجل ذلك حينما نعطى شيئا يجب أن نعطيه بقلب فرح وبنية سليمة وأن تكون عطاياتا فهى مقبوله لديه

الإصحاح الثالث عشر

****************

تفسير  مرقس (مر13: 1 - 8) 

راجع تفسير متى ( متي 24: 1-  8)

****************

تفسير  مرقس (مر13: 9 - 13) 

راجع تفسير متى ( متي 24: 9- 13 )

****************

تفسير  مرقس (مر13: 13 - 23) 

راجع تفسير متى ( متي 24: 15- 25 )

****************

تفسير  مرقس (مر13: 24 - 33) 

راجع تفسير متى ( متي 24: 29- 36 )

 

(ولا الإبن) أن الهراطقة ألأريوسيين أرادوا أن يجعلوا منزلة الإبن أقل من منزلة الآب يعتمدون على هذه الآية كبرهان فنقول الذى يعرف الآب حقا لا يخفى عليه هذا اليوم لأنه هو فى حضن الآب ( يوحنا 18:1) ولكن بما أنه صار غنسانا قال أنه لا يعلم لأنه بخصوص بنى البشر لا يعرفوا المزمعات ولو قال أنى أعلم لتشبه بأبيه فقط لكنه قال لا أعلم متشبها بنقائص البشر ولئلا يقول الضالون أنه لم يصر إنسانا ثم نقول ان الله الآب أعظم وأكثر إحتجابا من ذلك اليوم قد قال الإبن : " كما أن الآب يعرف الإبن هكذا الإبن يعرف الآب فإذا كان يعرف الآب مثلما يعرفه الآب كيف تخفى عنه معرفة ذلك اليوم وإذا كان الآب يعرف ذلك اليوم فإن الإبن (الكلمة) يعرفه أيضا لأن معرفه الآب والإبن والروح القدس واحده كما أن إرادتهم وطبعهم وقوتهم واحدة ، والإبن نفسه هو الخالق للعوالم والأزمنه والأشهر والسنين لأن النبى قال : " بكلمة الرب خلقت السماوات " (مز 33: 6) فإذا يعرف ذلك اليوم حقيقة لأنه كيف يعلم ألآيات التى ستحدث وقت مجيئه إذ قال : " فى تلك ألأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوئه وتتساقط كواكب السماء  .. ألأخ واليوم نفسه لا يعرفه وكيف يعرف الرجل الأمر الجارى فى المدينة والسفينة ولا يعلم المدينة نفسها ثم نقول أنه يعرف يوم مولده فى بيت لحم هكذا يعلم يوم مجيئه الأخير

وقد قال بولس الرسول أن المسيح قوة وحكمة الآب ، فبقوله أنه قوته أعلن أن لا شيئا خارج عن حكمته وغايته وبقوله أنه حكمته غلمنا أن لا شيئا خارج عن معرفته وأن جميع الموجودات والمزمعه ان تكون محصورة بحضوره ومعرفته وإذا كان مما فى الوجود لا يعلمه فليس هو حكمة الآب وحاشا أن نقول هذا

قال إبن شبراخ إن كل الحكمة من الله ومن المحقق أن المسيح هو الله فإذا يعرف ذلك اليوم ولكنه قال لا أعلم ليمنع التلاميذ من أن يسألوه لأنه لا تنفعهم معرفة ذلك اليوم ولا الذين بعدهم لئلا يتكاشلوا فى عمل الفضيلة وذلك واضح من قوله : " إسهروا وصلوا" ونقول أيضا  كيف يقول: " أنا والآب واحد " ويعرف ان يوم مجيئة يكون ليلاً بقوله إثنان يكونان على سرير يؤخذ الواحد ويترك الآخر " واليوم نفسه لا يعلمه وقد علمنا بقوله لا أعلم أنه إذا سألنا أحد سؤالا غير واجب فنلجئ إلى عدم المعرفة بحكمة لئلا نعطى حية بدلا من سمكة وقد قيل عن الآب أقوال كثيرة تناسب المسيح بقوله : " ثم ذكر الله نوحا " (تك 8: 1) أى كأنه كان نسيه وقوله : " أنزل وارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها ألآتى إلى وإلا فإعلم "(تك18: 21) وقوله أنهم علموا ما لم أقل ولم يخطر على بالى

فإذا كان الله الاب الذى لم يلبس جسدا تبعته أقوال لا تناسبه ليفهم الناس فكم بالأوفر مخلصنا الذى لبس جسدا لأجلنا يتكلم مثل الناس ولو قال المسيح أنى أعلم ولن أقل لكم لظنوا فيه الظنون ولو أعلمهم بها لإعتراهم الكسل والتهاون ولم يذكر هذه العبارة سوى مرقس لأن لأن الرومانيون كانوا يشكون بتأنسه وهذه الشكوك زرعها بينهم سيمون الساحر الذى قال أن الإبن لم يلبس جسدا لذلك قال مرقس : : ولا الإبن" معلما بهذا أنه ليس إلها فقط بل وإنسانا أيضا متشبها بنا فى كل شئ ما عدا الخطيئة

تفسير آخر : لا يقصد مرقس هنا " ولا الإبن " المسيح لكن المؤمنين الذين دعوا مؤمنين بواسطة العماد ، وسمى المسيح أبا لأنه أب العالم العتيد بقوله : " يا اولادى زمانا قليلا أنا معكم .. وقوله هوذا أنا والبنون الذين أعطيتنى لأن إسم ألاب يطلق على الاب والإبن فعلى الآب بالطبيعة وعلى الإبن بالسياسة والتلاميذ لما سمعوا انه قال ولا الإبن ظنوا أنه يريد بقوله هذا هو نفسه فلذلك سكتوا عن أن يسألوه : وبقوله إستيقظوا أوصاهم ان يكونوا ساهرين طاردا منهم الكسل ، وبقوله صلوا علمهم ان الصلاة نافعة وتستطيع أن تنجى مصابها من مخافةة ذلك اليوم .

****************

تفسير  مرقس (مر13: 34 - 37) 

راجع تفسير متى ( متي 24: 37- 43 )

هذا المثل يشبه رجلا مسافر لبلد بعيده فيدعوا عبيده ويسلطهم على مقتناه ويوعد بالمكافئات لحافظى وصاياه  وبالعذاب لمخالفى أوامره فإنه لو كشف لهم عن يوم مجيئه لعرض للمجتهدين التكاسل إذا كان بعيدا والجهاد والعمل إذا كان قريبا أو بقولهم الوقت قصير ولا نقدر أن نتمم إرادته والكسل يقطع الرجاء وإذا كان يوم مجيئه بعيدا فالمجتهدون يتكاسلون والكسالى مع إهمالهم يذنبون إلى أن يقرب اليوم وجعل كل من الطرفين مجتهدين لتكميل إرادته وكذلك إرادته وكذلك فإنه لو أعلمهم عن يوم مجيئه لأرتفع الإهمال فى قلوبهم فيأكلون ويشربون قائلين أن سيدنا يتأخر فى قدومه فإنه سيأتى فى اليوم الفلانى ولأنه لم يكشف لهم عن اليوم فقد ابقاهم متيقظين حذرين لئلا يأتى ذلك اليوم بغته كذلك المسيح لم يكشف لنا عن يوم إنتقالنا حتى نجتهد فى عمل الأعمال الصالحة والنمو فى الفضائل

 

الإصحاح الرابع عشر

****************

تفسير  مرقس (مر14: 1 - 9) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 1-  13)

****************

تفسير  مرقس (مر14: 10 - 16) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 14-  19)

قيل أن يهوذا الإسخريوطى كان ثالثا فى الرتبة أى بعد سمعان ويعقوب ولأن الإنجيليون كتبوا الإنجيل بعد خيانته لهذا وضعوا أسمه فى آخر القائمة

****************

تفسير  مرقس (مر14: 17 - 26) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 20-  30)

****************

تفسير  مرقس (مر14: 27 - 31) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 31-  35)

****************

تفسير  مرقس (مر14: 32 - 42) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 36-  46)

لم ياخذ المسيح معه سوى بطرس ويعقوب ويوحنا

أولا : لكثرة محبته لهم .. ثانيا: لأن يهوذا لم يكون مستحقا تلك الرؤيا .. ثالثا : ليكونوا شهودا لما كان يعمل لأن شهادة إثنين أو ثلاثة تثبت كل كلمة ولم يعمل أمام كل تلاميذه لئلا يظن أنه مفتخر ومحب للمجد وليعلمهم وجوب الصلاة ولم يبتعد عنهم كثيرا ليسمعوا صلاته ويعلمونها للآخرين

****************

تفسير  مرقس (مر14: 43 - 49) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 47-  56)

الذى أقبله هو هو .. أعطاهم يهوذا القبلة علامة خفية سرية حتى لا يمسكوا غر المسيح لأن الوقت كان ليلا وظلاما تخت أشجار الزيتون

****************

تفسير  مرقس (مر14: 51 - 52) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 47-  56)

قال قوم أن الشاب هو يوحنا الإنجيلى وقال آخرون إنما هو مرقس الإنجيلى ولكن لم يذكر إسمه فى الإنجيل

****************

تفسير  مرقس (مر14: 53 - 65) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 57-  68)

****************

تفسير  مرقس (مر14: 66 - 72) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 69-  68)

الإصحاح الخامس عشر

****************

تفسير  مرقس (مر15: 1 ) 

راجع تفسير متى ( متي 26: 1و 2)

****************

تفسير  مرقس (مر15: 2- 5 ) 

راجع تفسير متى ( متي 27: 11- 14)

****************

تفسير  مرقس (مر15: 6- 15) 

راجع تفسير متى ( متي 27: 15- 26)

****************

تفسير  مرقس (مر15: 16- 27) 

راجع تفسير متى ( متي 27: 27- 37)

****************

تفسير  مرقس (مر15: 28) 

راجع تفسير متى ( متي 27: 38)

****************

تفسير  مرقس (مر15: 29- 44) 

راجع تفسير متى ( متي 27: 39- 56)

لم يكن يوسف مشيرا فى الأصل  لكنه حصل على ذلك بالرشوة كذا كان يوجد قبيله بين الرومانيين وكانت مكرمة عندهم جدا ولما لم يكن احد من العالئلة الملوكية يقيموه ملكا كانوا يتخذونه ملكا من هذه القبيلة ومتى ما أذنب أحدا منهم ما كانوا يجلدونه كانوا يجلدون حصانه عوضا عنه بمقرعة من صوف أبيض ، وكان بين الفرس زمرة تسمى "كوندى ميران" أى زمرة غير المائتين وكان غذا أخطأ احدهم لم يكونوا يتجاسرون أن يؤدبوه

وقيل عن يوسف أنه إجترأ وطلب جسد من صلب كعاص على السلطان ومن ظن فيه أنه ضد الله وبالحقيقية أنه عمل جسازة لأنه علم أنه سيبغض من اليهود لا كرامة  جسد المسيح ولأنه طلب عملا لا يجوز لأحد عمله فى العيد وقد تعجب بيلاطس لأنه لم يسمع إلا من يوسف أن المسيح مات ولأن الوقت الذى مر من صلبه إلى موته أقل من المعتاد كثيرا لأن بعض المصلوبين كان يبقى حيا نحو ثلاثة ايام وموته هذا يبرهن انه بإختياره قد مات بطبعه لا كرها أى بقطع الأرجل ، وهو الذى ترك الموت أن يدنوا منه.

الإصحاح الخامس عشر

****************

تفسير  مرقس (مر16: 1- 8) 

راجع تفسير متى ( متي 28: 1- 8)

كانت عادة النساء أن يطيبن جسد الميت يوةم السبت أو فى يوم  الثلاثاء أو فى يوم الجمعة ن وكذلك كانوا يمضين فى الأعياد إلى القبر بالبخور إكراما للميت ، وكان الشاب الذى رأته النسوة الملاك ، وقد ترآى بهيئة شاب معلنا بذلك أن الذى قام سيجدد طبعنا ، وقد ميز صفا من باقى الرسل لن بطرس وجد ناقس الإيمان لكى يعزيه ويطرد منه الخوف وليعرفه ان توبته قد قبلت ، وقد دعاه صفا ليبين له صدق محبته له وقد قبله بالوظيفه التى عليها قبل أن ينكره .

****************

تفسير  مرقس (مر16: 9- 14) 

راجع تفسير متى ( متي 28: 1- 10)

****************

تفسير  مرقس (مر16: 15- 16) 

أى من يؤمن بالآب والإبن والروح القدس الثلاثة اقانيم إله واحد ويعتمد بإسمهم يحيا من الخطية التى هى موت النفس ويحيا فى الملكوت حياة عديمة الموت غير فانية ، ويقبله من آمن أعلن أن لا حياة للإنسان بدون إيمان وأن مفعول الإيمان قوى كقوله إذا كان لكم إيمان تنقلون الجبال

****************

تفسير  مرقس (مر16: 17- 18) 

أخرج الرسل والمبشرون والقديسين كثير من الشياطين من البشر وتكلموا بلغات مختلفة ، وقد اراد بالحيات الحيات المسمومة والشياطين اى أن هؤلاء لا يقدرون أن يضرون المؤمن الحافظ وصاياة

والمعترض يقول بأنه  إذا ما كان ما قاله المسيح صدقا فلماذا لا يخرج المؤمنون جميعهم الشياطين ويحملون الحيات ، فيجيبهم القديس فلكينوس قائلا أن المسيح لم يضم كلمة محدودة أى أن إخراج الشياطين وحمل الحيات أيات تتبع المؤمنين ، لا للكل

****************

تفسير  مرقس (مر16: 19) 

المراد باليمين  الكرامة  كقولة يقيم الخراف عن يمينه أى يجعلهم شركاء فى الكرامة معه ، فإن إلهنا غير مجسم ليكون له يمينا وشمالاً لكن القصد فى الجلوس بالربوبية

****************

تفسير  مرقس (مر16: 20) 

(يعمل معهم) حسب وعده فى عدد 17 و18 وموافقة لقوله ها أنا معكم كل اليام وإلى إنقضاء الدهر (28: 20) واظهر ان كلامهم حق من العجائب التى كانت تجرى على أيديهم

والذين آمنوا بكلام الرسل والمبشرين فغنهم لما راوا أن تطهيرهم للبرص وإقامتهم للموتى تثبت أقوالهم قبلوا كرازتهم وآمنوا بالذى كانوا يكرزون بإسمه

 

 

 

أ

 

 






ب
587

ب
ب
ب
ب 595

This site was last updated 04/06/24