تفسير (مرقس 12: 1) 1 وابتدا يقول لهم بامثال انسان غرس كرما واحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس الأصحاح الثاني عشر الكرامون الأردياء (مرقس 12: 1-12) (مر 12: 1) «١ وَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَالٍ: إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ، وَبَنَى بُرْجاً، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. .
هذه الآية (مر 12: 1) هى بداية مثل الكرامين الأردياء أما متتى فبدأ سرد هذا المثل فقال (متّى ٢١: ٣٣ ) 33 «اسمعوا مثلا اخر: كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر." اما لوقا فبدأ ذكر هذا المثل قائلا ( لوقا ٢٠: ٩)9 وابتدا يقول للشعب هذا المثل: «انسان غرس كرما وسلمه الى كرامين وسافر زمانا طويلا " راجع شرح وتفسير بشارة (متّى ٢١: ٣٣ - ٣٦)
أنباء مرقس بمثل الكرامون الأردياء يختلف قليلاً عن أنباء متّى به لأن مرقس لم يزد على متّى سوى بعض التفصيل كعادته وذلك كما في (مر 12: ٤ و٥) ومما زاده مرقس بيان أن الابن الذي أرسله الكرام أخيراً كان وحيداً له ( مر 12: 6). ومن الفرق بينهما قول متّى أن الفريسيين صرّحوا بالعقاب الذي حق على أولئك الكرامين وقول مرقس أن المسيح صرح بذلك العقاب فيكون كل من الفريقين قد صرح به وأن يسوع كرر ما صرحوا به. يَقُولُ لَهُمْ الضمير هنا يشير مباشرة إلى الممثلين عن مجمع او مجلس السنهدرين اليهودى (مر 11: 27) ولكن بشكل غير مباشر إلى الجمع الكبير. وَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَالٍ: هذا الإصحاح بأكمله هو سلسلة من أسئلة يطرحها رؤساء الدين: -1 من السنهدرين (مر 11: 27- 12: 12) -2 من الفريسيين والهيرودسيين (مر 12: 13- 17) -3 من الصدوقيين (مر 12: 18- 27) -4 من أحد الكتبة (مر 12: 28- 34) -5 من يسوع (مر 11: 29- 33) (مر 12: 9 ز 35- 37) غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ، وَبَنَى بُرْجاً، هذا اقتباس من الترجمة السبعينية اليونانية من اللغة العبرية للعهد القديم من (أش 5: 1- 2) 1 لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه.كان لحبيبي كرم على اكمة خصبة. 2 فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق وبنى برجا في وسطه ونقر فيه ايضا معصرة فانتظر ان يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا 3 والان يا سكان اورشليم ورجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمي. 4 ماذا يصنع ايضا لكرمي وانا لم اصنعه له.لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا. 5 فالان اعرفكم ماذا اصنع بكرمي.انزع سياجه فيصير للرعي.اهدم جدرانه فيصير للدوس. 6 واجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب فيطلع شوك وحسك واوصي الغيم ان لا يمطر عليه مطرا 7 ان كرم رب الجنود هو بيت اسرائيل وغرس لذته رجال يهوذا.فانتظر حقا فاذا سفك دم وعدلا فاذا صراخ " هنا يرِدُ مَثَلُ الكرْم. هذا المثل يصور بطريقة حيوية نابضة بالحياة للغاية طرق تعامل الله مع اسرائيل وكيفية تجاوبهم معه وجحودهم طوال القرون الماضية، وكيف أن هذا التواصل كان على وشك أن يبلغ ذروته في رفض الوريث وموته، يهوه أحب شعبا متمردا ولكنه كان غليظ الرقبة قليل الفهمرفض الرب وخيراته وأعماله معهم .. وينهى أشعياء قصته بالعبارة الحزينة فى نشيد الكرمة بقوله (أش 5: 7) فإنتظر حقا فإذ سفك دم !! وصراخا .. أسلبه أصلبه الذي ستليه قيامته المجيدة. إن كرْم سيد المضيفين هو بيت إسرائيل، كما نعلم من أشعياء 5: 7. فبعد أن أقامهم الله في أرض كنعان كان يُعنى بهم ويرعاهم بطريقة عجيبة، ووضعهم تحت رعاية أولئك الذين كان يفترض فيهم أن يسهروا على نفوسهم ويسعون على تهذيبهم وصقلهم روحياً لكي يجنوا ثمار وافرة له. إلا أن المزارعين أو الكرّامين ما كانوا يفكرون إلا بمصالحهم الأنانية الخاصة وأخفقوا في أن يقدموا للرب الحب والوقار اللائقين به. عندما كان يرسل أنبياءه إليهم كانوا يردونهم فارغين أو يبدون لا مبالاة مريعة نحوهم، أو يضطهدونهم حتى الموت لتجرؤهم على توبيخهم على شرهم. لقد كان هذا موقفهم طوال القرون. والآن أرسل الله ابنه الذي كان بنفسه الاختبار الأخير على محبة وولاء إسرائيل. عندما رآه القادة والرؤساء قاوموا إعلانه بازدراء وسعوا إلى هلاكه، قائلين: "هَذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا الْمِيرَاثُ!". هنا يرمز الكرامون هنا إلى رؤساء الشعب الدينيون وثمر الكرمة ونتاج الكرمة من العنب يرمز لبيت إسرائيل شعب الموعد اليهود .. الكرمة كانت أحد رموز شعب إسرائيل ( كما كانت على نفس المنوال مثل شجرة التين في ( مر 11: 12- 13، 20- 25) متى يشتمل على عدة أمثال أخرى أيضا تخاطب شعب إسرائيل (مت 22: 1- 14) . من الصعب أن نحدد إذا ما كان الرب الإله قد رفض -1 رؤساء إسرائيل غير الهارونيين وغير الشرعيين -2 الناموسية الإدانية المتميزة بالبر الذاتي -3 عدم إيمان الشعب ككل. إسرائيل، بكل امتيازاته العهدية الميثاقية (رو 9: 4- 5) 4 الذين هم اسرائيليون، ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد، 5 ولهم الاباء، ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل الها مباركا الى الابد. امين. "، كان أيضا يُعتبر مسؤولا عن التعهدات المترتبة في العهد الموسوي (تث 27- 28) من الصادم أن نرى كيف أن الإجراء في أشعياء 5 مختلف جدا في وصف محبة الرب المجانية والمتاحة للجميع الذين يأتون إليه مقارنة مع القسوة والعنف الذي يبديه هؤلاء الكراموون المزارعون المستأجرون في هذا المثل. |
تفسير (مرقس 12: 2) 2 ثم ارسل الى الكرامين في الوقت عبدا لياخذ من الكرامين من ثمر الكرم. 3 فاخذوه وجلدوه وارسلوه فارغا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 2) ٢ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى ٱلْكَرَّامِينَ فِي ٱلْوَقْتِ عَبْداً لِيَأْخُذَ مِنَ ٱلْكَرَّامِينَ مِنْ ثَمَرِ ٱلْكَرْمِ،
فِي ٱلْوَقْتِ ". عادة يستغرق الأمر خمس سنوات للكرمة لتبدأ بالإنتاج على مستويات تجارية. أوضح متى هذا فى الاية فقال (مت 21: 34) 34 ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين لياخذ اثماره." المالك كان يتوقع أن يشارك في استثماره. َأرْسَلَ تكررت كلمة أرسل فى الايات التالية (مر 12: 2 و 3 و4 و 5 و 6) حاول الرب أن يتواصل بإرسال عدة ممثلين، وحتى ابنه الخاص. هذا يمثل طول أناة هللا ورغبته في أن يؤسس علاقة َ ميثاقية عهدية عَبْداً نشيد الكرمة الذى نجده فى (أشعياء 5: 1-7) يكر أن الكرم هو " بيت إسرائيل " وهؤلاء العبيد الذين أرسلهم الرب كانوا يمثلون الأنبياء في العهد القديم. متى، كما هو مميز لديه، لديه عبدين هذا النص يظهر بوضوح كيف أن متى يدمج رواية مرقس عن عدة عبيد . فى الغالب أرسل عبدا يرأس مجموعة من العبيد فى كل مرة ليحملوا الثمار الكرمة التى هى شكر الرب والحمد والتسبيح له وتمجيدة فما شككروا وما حمدوا وما سبحوا بل كما يقول أشعيا بالحزن أنهم أخرجوا ثمارا رديا خصاما وتمردا فأهانوا رسله وقتلوا أنبياؤه (مت 21: 35- 36) 35 فاخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. 36 ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين اكثر من الاولين ففعلوا بهم كذلك. " وأصبح هذا الشعب لا يصلح لشئ مثله مثل الملح الذى فسد فيلقى ويطرح خارجا لتدوسه الناس "«أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشيء، إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس." (مت 5: 13). |
تفسير (مرقس 12: 3) 3 فاخذوه وجلدوه وارسلوه فارغا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
(مر 12: 3) ٣ فَأَخَذُوهُ وَجَلَدُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً.
َجَلَدُوهُ . تشير هذه إلى الضرب الشديد المبرح. هذه حرفيا تعني "يجلد" أو "يسلخ جلد" (مر 13: 9) الجلد يعنى سلخ الجلد لأنهم كانوا يستعملون سوطا من سيور الجلد ينتهى بقطع من معدن أو من العظام فتسبب تسلخا للإنسان المعاقب |
تفسير (مرقس 12: 4) 4 ثم ارسل اليهم ايضا عبدا اخر.فرجموه وشجوه وارسلوه مهانا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 4) ٤ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضاً عَبْداً آخَرَ، فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ وَأَرْسَلُوهُ مُهَاناً.
فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ . هذه تشير إلى أنهم ضربوه بشكل متكرر على رأسه. هذه تظهر سوء المعاملة التي تعرض لها أولئك الذين كانوا يمثلون الرب وتكلموا بالنيابة عنه ( أنبياء العهد القديم ) أمام شعب عهده المتمردين العصاة. وَأَرْسَلُوهُ مُهَاناً. هذه صيغة مشتقة من اسم تيموثاوس، والذي يعني "شرف" أو "استحقاق" مع أداة النفي. إنها تدل على المعنى "يعامل َ بازدراء" أو "يحتقر بشكٍل كامل" (يع 2: 6) |
تفسير (مرقس 12: 5) 5 ثم ارسل ايضا اخر.فقتلوه.ثم اخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 5) ٥ ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً آخَرَ، فَقَتَلُوهُ. ثُمَّ آخَرِينَ كَثِيرِينَ، فَجَلَدُوا مِنْهُمْ بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً.
وأهان شعب إسرائيل رسل الرب وأبياؤه السابقين أمام مجدئ الإبن ، الأول ضربوه والثانى رجموه وشجوا رأسه وأرسلوه مهانا والثالث قتلوه قتلا وكان آخرهم يوحنا المعمدان ولم يفقد الرب صبرة وطول أناته بل أنه أ{سل إبنه لما جاء ملئ الزمان مولودا من إمرأة ولكن إذا كانت البشرية بهذه القسوة فلماذا أرسل الرب خادما تلو الآخر؟ لقد خلق الرب الإله البشرية من العدم وأعطاعا نعمة الوجود خلق لقد خلقنا وخلق كل الخليقة الأخرى لخدمتنا خلق الإنسان فى أحسن صورة والتى هى صورة الرب ومثاله وكان يتكلم معه يقول الوحي في سفر الرّؤيا: "أنتَ مُستَحِقٌّ أيُّها الرّبُّ أنْ تأخذَ المجدَ والكَرامةَ والقُدرَةَ، لأنّكَ أنتَ خَلَقتَ كُلَّ الأشياءِ، وهيَ بإرادَتِكَ كائنةٌ وخُلِقَت" (رؤ 4: 11). لقد خلق الله الإنسان بإرادته لهدف سامٍ يفوق الإنسان ويتجاوزه. فَما هو هذا الهدف؟ يُجيب سفر إشعياء النّبيّ عن هذا السّؤال، معتبرًا أنّ الله قد خلق الإنسان لمجده، "ولمجدي خَلَقتُهُ وجَبَلتُهُ وصَنَعتُهُ" (إشعياء 43: 7). ومجد الرب هو أن تكون نسمة الحياة فى الإنسان توافق مشيئة الرب وإرادته فإذا لم توافق فارقته النعمة الإلهية بالوجود مع الرب و ما أصدق تلك الصلاة التي يصليها الإنسان في القداس الغريغوري قائلًا للرب الإله "لم تكن أنت محتاجًا إلى عبوديتي. بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك".. إنه يريد أن يؤسس شعبا ، ولكنهم، ونحن أيضا لا نتقبل ذلك ومع ذلك، فإن الرب يحاول مرارا وتكرار أن يصل إلينا. إن لديه "محبة لا يسمح بإطلاقها" نحو خليقته الأنبياء رسل من الرب لشعب إسرائيل ولكنهم واجهوا رفضا من الشعب وسخرية وإستهزاءا وضربا وقتلا وقد وصف إيليا العداء من بنى إسرائيل للعبيد الأنباء الذين أرسلهم الرب (رو 11: 2- 3) يقول الكتاب في ايليا؟ كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا: 3 «يارب، قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك، وبقيت انا وحدي، وهم يطلبون نفسي!». |
تفسير (مرقس 12: 6) 6 فاذ كان له ايضا ابن واحد حبيب اليه ارسله ايضا اليهم اخيرا قائلا انهم يهابون ابني.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
(مر 12: 6) ٦ فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضاً ٱبْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ ،أَرْسَلَهُ أَيْضاً إِلَيْهِمْ أَخِيراً، قَائِلاً: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ٱبْنِي.
ٱبْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ من الواضح أن هذا الإبن الواحد يشير إلى يسوع. وعبارة "إبن واحد" نفسها ذكرت فى معمودية يسوع (مر 1: 11 ) 11 وكان صوت من السماوات: «انت ابني الحبيب الذي به سررت!». ( مت 3: 17) 17 وصوت من السماوات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». والتجلي (مر 9: 7) 7 وكانت سحابة تظللهم. فجاء صوت من السحابة قائلا: «هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا». (مت 17: 5) 5 وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا» هذه الحقيقة نفسها نراها في (يو 3: 16) 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية. ( عب 1: 1- 2) 1 الله، بعد ما كلم الاباء بالانبياء قديما، بانواع وطرق كثيرة، 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين، " إنها دمج بين مزمور ملوكي (مز 2: 7) 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك " يعلن المرنم داود خبرًا من جهة ما قضى به الله وهو تجسد الابن في ملء الزمان؛ ليفدى البشرية ويعلن هنا أمرين: أنت ابنى، أي أقنوم الآب يقول عن الأقنوم الثاني أنه ابنى. ويقول أيضًا أنا اليوم ولدتك واليوم يمثل الحال الحاضر الدائم، أي أن الابن مولود من الآب منذ الأزل وإلى الأبد.ةكما ورد فى الآية (إنجيل يوحنا 1: 18) اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ." الآب هو الذات الإلهية والإبن هو كلمة الآب (عقل الآب الناطق ) المسيح هو الله وهو موجود منذ الأزل ولا ينفرد بوجوده من دون الله، بل هو كائن في الله، كما يوجد العقل في الإنسان، وكما توجد الكلمة في عقل الإنسان. لذلك قال المسيح "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14) وقال "أنا والآب واحد" (يو30:10).إذن يسوع المسيح ليس مخلوقًا. ولذلك حين ظهرت الكلمة إلى الوجود (أو ظهر الكلمة إلى الوجود بالتجسد) كان المسيح يستعلن الله لنا. ويمكن تفسير ألاية كالآتى (إنجيل يوحنا 1: 18) اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ (فى عمق) الآبِ هُوَ خَبَّرَ. (صار أو أعلن)" هذا الإبن الوحيد كلمة الآب التجسد، إذ يقصد أيضًا باليوم ملء الزمان الذي تجسد فيه المسيح لخلاص البشرية. وقد قال ولدتك وليس خلقتك لأنه مولود غير مخلوق مساوٍ للآب في الجوهر، كما نقول في قانون الإيمان. وتنطبق هذه الآية (مز 2: 7) أيضًا على داود، أنه إن كان الشعب قد طلب ملكًا بدلًا من الله وأقام لهم شاول بحسب ما يرضيهم من المظهر الخارجي، ولكن بعد هذا يقيم لهم ملكًا، هو ابن حقيقي لله، قلبه مثل قلب الله وهو داود. فيعلن أنه ولد اليوم، سواء يقصد يوم ميلاده، أو يوم مسحه ملكًا على يد صموئيل. ومقطع عن عبد متألم (أش 42: 1) 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم .(في 2: 7). "لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس." إتخذ اللاهوتين عبارة "إبن واحد " التى وردت فى هذه الآية كرمز ليسوع المسيح وأطلقوا مصطلح لاهوتى للتعبير عن الإقنوم الثانى لقب "الإبن وحيد الجنس" وقال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث : [ ولا تعنى هذه العبارة بالطبع شيئا متعلق بالجنس لأن الله روح لا يتكاثر ولا يتناسل - أن عبارة وحيد الجنس تعنى الوحيد فى طبيعته ويعنى أيضا أنه لا يوجد أحد مثله فى هذه الطبيعة لأنه الإبن الوحيد من لاهوت الآب ومن طبيعة الآب ولا يوجد أحد له هذه الصفة إلا السيد المسيح نفسه ] |
تفسير (مرقس 12: 7) 7 ولكن اولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث.هلموا نقتله فيكون لنا الميراث.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 7) ٧ وَلٰكِنَّ أُولَئِكَ ٱلْكَرَّامِينَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هٰذَا هُوَ ٱلْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا ٱلْمِيرَاثُ!
فَيَكُونَ لَنَا ٱلْمِيرَاثُ! يشير هذا بشكل شرعي إلى الناموس اليهودي عن "ملكية بلا مالك" والتي يمكن بها أن يزعم أي شخص الحق بامتلاك الشيء. إنها تعكس موقف البشرية الساقطة من الرغبة في الحصول على المزيد والمزيد مهما كلف الأمر. البشرية تريد أن تكون إلها لذاتها (تك 3) هذه القصة وإن كان لها شكل المثل وأسمه ولكنها رمزية إلى أبعد الحدود تجمع التاريخ كله الأجيال السالفة بأنبيائها وما فعله الكرامون فيهم ورجاء الرب صاحب الكرم فى هذا الكرم الذى أفسدته ثعالب الرئاسات والعلماء والربيين ، ويجمع التاريخ فى بؤرة عندها ينتهى الماضى بأمجاده هٰذَا هُوَ ٱلْوَارِثُ!هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ الكرامون الذين قتلوا الأنبياء وأهانوهم وذلوهم ومررروا حياتهم بسبب الكلمة الإبن الوارث التى كانوا يبلغون عنه وينشروا إسمه بتنبؤاتهم للعاملين فى الكرم وهم رؤساء الكهنة والمعلميين ومن حولهم ، هم الذين تلقفوا خبر مجئ افبن الوحيد ليفوزوا بالكرم ، إذ من كثرة خداع البصر وطول السلطة الدينية أو حتى المدنية زنوا أنهم إذا قضوا على الوريث الإبن تصبح البلاد لهم والديانه بإسمهم وهؤلاء صاروا لعنة فى التاريخ البشرى ومنهم هيرودس الملك الذى أراد قتل الصبى يسوع وهو طفلا ومجلس مجمع السنهدرين اعلى سلطة دينية يهودية بجميع طوائفة من رؤساء كهنة حنان وقيافا وكهنة وفريسييم وصدوقيين وكتبة وهيرودسيين وغيرهم |
تفسير (مرقس 12: 8) 8 فاخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
(مر 12: 8) ٨ فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ ٱلْكَرْمِ.
وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ ٱلْكَرْمِ.. الدفن غير اللائق يظهر ازدراء المستأجرين الكلي بالمالك وابنه. التوازي في الإنجيل يصف التسلسل بأنهم طردوا الإبن خارج الكرم ثم قتلوه (مت 21: 38) 38 واما الكرامون فلما راوا الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث. هلموا نقتله وناخذ ميراثه! 39 فاخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه. ( لو 19: 15) 15 ولما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد. " على الأرجح أن هذا يُجرى لأجل مزيد من التطابق مع موت يسوع خارج أسوار مدينة أورشليم العجيب فى هذا المثل أن المسيح يصف نفسه أنهم قتلوه وهو حى فيما يبدوا أنه نبوءة عما سيحدث له فى المستقبل قدرة عجيبة أن يتكلم عن موته وهو قائم ، وسفك دمه وهو يتكلم بعد !! إنه نوع من الإفخارستيا كمساء العهد حنما أكل الفصح مع تلاميذه ةقال لهم : " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من أجل كثيريين (مر 14: 24) فالمسيح له قدرة أن يروى عن آلامه ويصف موته وسفك دمه لأنه كان يعيش الصليب منذ ولد بل ولد من أجل أن يعيشه ويموت عليه إن أشعياء التبى يقول فى نشيد الكرمة : " وإذا صراخ وسفك دم" كأنه حضر الصليب وسمع الصراخ ورأى سفك الدم .. هكذا الحوادث الإلهية تتخطى الزمن وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ ٱلْكَرْمِ. تعنى خارج أورشليم والمسيح صلب خارج أسوار مدينة أورشليم خارج باب كان يقال له باب الزاوية أة باب هيرودس على تلة الجلجثة لقد قبضوا لى الإبن الوارث وقال رئيس كهنتهم : " خير أن يموت هذا الواحد عن الأمة ويبقى الكرم بلا منازع فقتلوه وصلبوه خارج الكرم يا جهلهم هذا الكرم الذى يتسلطون عليه ليس هو إلا روح إمتياز الأمة وبقايا لحب شديد لشعب تبناه الرب أخطأوا فهمه وظنوه غنى ومالا ةمظاهر عبادة وهياكل عالية مرصعة ومصفحة يؤكل من ورائها عيش فتمسكوا بالكرم وافسدوا روح الأمة بل وأزهقوا روح الوريث فأقسم صاحب الكرم أن ينزعة من أيديهم ويهدئ روحه ومجده وملكوته لأمه شكلها من مختاريه من كل أمه لترتاح فيها روحه . وهؤلاء الكرامين الرؤساء الأردياء إستطاعوا ان يلوثوا روح الشعب وضمير الأمة وزيفوا مواهبه فى إدراك الحق وساقوهم أمامهم بالإرهاب فى موكب صاخب ووضعوا فى أفواههم كلمة : " أصلبه أصلبه" وهكذ تسبب الكراممين الأردياء الرؤساء فى فساد الكرم الذى هو الشعب وبدلا من أن ينتجوا عنيا جيدا انتجوا عنبا رديئا وإشترك ارؤساء والشعب فى قتل المسيح وسجلوها على انفسهم وورثوها لنسلهم قائللين : " دمة علينا وعلى أولادنا (مت 27: 15) |
تفسير (مرقس 12: 9) 9 فماذا يفعل صاحب الكرم.ياتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى اخرين.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 9) ٩ فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ ٱلْكَرْمِ؟ يَأْتِي وَيُهْلِكُ ٱلْكَرَّامِينَ، وَيُعْطِي ٱلْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ.
هذه الآية عبارة عن سؤال وجوابه حيث يظهر موقف الرب تجاه أولئك الذين قتلوا ابنه الوحيد. في إنجيل مرقس يسوع يسأل الجمع سؤالا هذا يعكس (أش 5: 3- 4) 3 والان يا سكان اورشليم ورجال يهوذا احكموا بيني وبين كرمي. 4 ماذا يصنع ايضا لكرمي وانا لم اصنعه له.لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا." حيث يسأل النبى سؤالا أجاب عليه المسيح فى مثل الكرامون الأردياء فى هذه ألاية كما أجاب عليه مجلس السنهدرين أعلى سلطة دينية عند اليهود (مت 21: 23)23 ولما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين: " المستمعون يدانون من أفواههم (مت 21: 41) 41 قالوا له: «اولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديا ويسلم الكرم الى كرامين اخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها». الرب سوف يحاسب كل الخليقة الواعية العاقلة عن عطية الحياة. سوف نحصد ما نزرع وَيُعْطِي ٱلْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ. "الآخرين" يبدو أنها تشير إلى الكنيسة، المؤلفة من اليهود والأمميين المؤمنين (أف 2:11 - 3: 13) بما يعنى الإمتياز الروحى وتأسيس علاقة مع شعب آخر ويلغى عهدا قديما ويعطى عهدا جديدا ينشئ أمة من لحمة ودمه ويسكب عليها روحه فتصير على مستواه ومسسسستوى أعماله وأقواله أمة كلها ملوك وكهنة شعب مختار لميراث سماوى محفوظ : (1بط 2: 9 و 10) 9 واما انتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين، واما الان فمرحومون. "
|
تفسير (مرقس 12: 10) 10 اما قراتم هذا المكتوب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 10)١٠ أَمَا قَرَأْتُمْ هٰذَا ٱلْمَكْتُوبَ: ٱلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَفَضَهُ ٱلْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ٱلّزَاوِيَةِ،
( مزمور ١١٨: ٢٢ و٢٣) ( متّى ٢١: ٤٥ و٤٦ ) 45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم. 46 واذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي. ( مر ١١: ١٨ ) 18 وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه، لانهم خافوه، اذ بهت الجمع كله من تعليمه. ( يوحنا ٧: ٢٥ و٣٠ و٤٤) 25 فقال قوم من اهل اورشليم:«اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه؟ 30 فطلبوا ان يمسكوه، ولم يلق احد يدا عليه، لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد. 44 وكان قوم منهم يريدون ان يمسكوه، ولكن لم يلق احد عليه الايادي.
.أَمَا قَرَأْتُمْ هٰذَا ٱلْمَكْتُوبَ هذا مدخل يستخدمه يسوع لبدء آية كانت تستخدم كل عام في ترحيبهم المواكبي للحجاج الداخلين إلى أورشليم وهو نص مأخوذ من (مز 118: 22- 23)22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية. 23 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا " هذا السؤال هو موضوع متكرر في العهد الجديد (مت 21: 42) 42 قال لهم يسوع: «اما قراتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا؟ ( لو 20: 17) 17 فنظر اليهم وقال: «اذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. (أع 4: 11) 11 هذا هو: الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون، الذي صار راس الزاوية. ( رو 9: 32- 33) 32 لماذا؟ لانه فعل ذلك ليس بالايمان، بل كانه باعمال الناموس. فانهم اصطدموا بحجر الصدمة، 33 كما هو مكتوب: «ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى». والمعى عمبق فالمسيح بصدد تسليم الكرم لآخرين والهيكل أمر بهدمة حتى لا يبقى فيه حجر على حجر فالمسيح كان فيه حجر الزاوية الذى يحمل البناء كله فكونهم عثروا فى حجر الزاوية فسقط عليهم وسحقهم فإنهارالبيت بمن فيه لأن الحجر الوحيد الذى يحمل البناء كله تركه ، والمسيح يقرن رفضة كصاحب الكرم وساكن الهيكل وبرفضهم له كحجر الزاوية / فالحجر المزدرى به والمرفوض صار حجر زاوية وحيد لهيكله الجديد فالمرفوض فى القديم صار أساس فى الجديد (أف 2: 20) ( 1بط 2: 7) 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» 8 «وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» إنه يفسر السبب في أن إسرائيل فاته مسياه (رو 9- 11) هذه العبارة كانت كمثل صفعٍة على وجه أولئك الذين كانوا يزعمون بأنهم يعرفون الكتب. ٱلْحَجَرُ ". هذا اقتباس من (مز 118: 22- 23) الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية. 23 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا " من الترجمة اليونانية السبعينية من الأصل العبرى . في الكتابات الرابية، هذا الحجر كان يشير إلى ابراهيم، وداود، أو المسيا (دا 2: 34- 35) هذا المزمور نفسه كان قد أقتبس كجزء من مزامير التهليل، المستخدمة للترحيب بالحجاج الآتين إلى أورشليم من أجل الفصح ٱلْبَنَّاؤُونَ في الكتابات الرابية هذه الكلمة كانت تشير إلى الكتبة. التعليقات التي أضافها يسوع مدونة في (مت 21: 43- 44)43 لذلك اقول لكم: ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل اثماره. 44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه». لاحظوا هنا أن البنائين يُدانون لأنهم لم يعرفوا الحقيقة األكثر أهمية: أن يسوع هو المسيا الموعود .رَأْسَ ٱلّزَاوِيَةِ، الإستعارة التي تشير إلى المسيح على أنه حجر تأتي من عدة استخدامات من العهد القديم. -1 قوة يهوه واستقراره (مز 18: 1- 2) .فقال احبك يا رب يا قوتي. 2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي.الهي صخرتي به احتمي.ترسي وقرن خلاصي وملجاي -2 رؤيا دانيال في الإصحاح 2 (دا 2: 34- 35 و 48) 34 كنت تنظر الى ان قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما. 35 فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معا وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان.اما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملا الارض كلها. -3 مكونات البناء التي هي أ. يبدأ بها البناء (حجر الزاوية ). ب. تحول ثقل البناء (حجر مركزية أو حجر أساس في القنطرة) ج. الحجر الذي ينهي البناء (الحجر التاج أو الحجر الأعلى) البناء يشير استعاريا إلى شعب الرب ، الهيكل الحقيقي ********** "حجر" و"حجر الزاوية" "STONE" and "CORNERSTONE"
العهد القديم: أ- فكرة الحجر كمادة قاسية متينة تشكل أساسا قويا كانت تُستخدم لوصف الرب انظر (أى 18: 29 (مز 18: 1) ؛ مز :18 1 تستخدم كلمتين من أجل "صخرة"، 849 700, BDB). ب- وبعدها تطورت إلى لقب مسياني أى يشير للمسيح انظر (تك 29: 24) ( مز 118: 22) ( أش 28: 16) ج- ثم صارت تمثل دينونة الرب للشعب على يد المسيا انظر (أش 8: 14) [ 6 BDB تركيبة 103 BDB]؛ (دا 2: 34- 35و 44- 45)[ BDB .1078 ] د- وتطور هذا إلى استعارة البناء خاصة أ(أش 28: 16) -1 حجر الأساس، الذي يوضع أولا ، والذي يكون مضمونا ويثبت الزوايا من أجل بقية البناء، يُدعى "حجر الزاوية". -2 كان يشير أيضا إلى الحجر األخير الذي يوضع في المكان، الذي يربط الجدران معا انظر(زك 4: 7) ( اف 2: 20 و 21) ويدعى "حجر القمة"، من الكلمة العبرية rush (أي الرأس) -3 يمكن أن يشير إلى "حجر المفتاح" التي في مركز قوس المدخل وتحمل وزن الجدار بأكمله.
II- استخدامه في العهد الجديد: أ- اقتبس يسوع من المزمور 118 بذلك عدة مرات مشيرا إلى نفسه انظر ( مت 21: 10- 11) ( مر 12: 10- 11) (لو 20- 17) ب- يستخدم بولس المزمور 118 مشيرا إلى رفض الرب من قِّبل إسرائيل المتمرد وغير الأمين )انظر (رو 9: 33) ج- يستخدم بولس مفهوم حجر الزاوية فى (أف 1: 20- 22) في إشارة إلى المسيح د- يستخدم بطرس هذا المفهوم عن يسوع في (1بط 2: 1- 10) يسوع هو حجر الزاوية والمؤمنون هم الحجارة الحية )المؤمنون كهياكل، انظر (1كو 6: 19) (، مبنيون عليه )يسوع هو الهيكل الجديد، انظر (مر 14: 58) (مت 12: 6) (يو 2: 19- 20) رفض اليهود األساس الذي هو نفسه رجاؤهم عندما رفضوا يسوع كمسيا.
III- األقوال الالهوتية: أ- .الرب سمح لداود/سليمان أن يبني هيكلا أخبرهم أنهم إن حفظوا العهد فسيباركهم ويكون معهم(2صم 7) ولكن إن لم يفعلوا ذلك فإن الهيكل سيصير إلى دمار راجع (1مل 9: 1- 9) . ب- اليهودية الربانية كانت تركز على الشكل والشعائر والطقوس وتهمل الجانب الشخصي من الإيمان انظر (أر 311: 31- 34) (حز 36: 22- 38) . الرب يطلب علاقة تقية شخصية يومية مع أولئك الذين خلقهم على صورته (تك 1: 26- 27) الآيات في (لو 20: 17- 18) تحوي كلمات مخيفة عن الدينونة كما يفعل متى في (مت 5: 20) حيث يوجهها نحو اليهودية. ج- استخدم يسوع مفهوم الهيكل للإشارة إلى جسده المادي (يو 2: 19- 22) وهذا تكملة وتوسع لمفهوم اإليمان الشخصي بيسوع على أنه المسيا كمفتاح إلى علاقة مع الرب (يو 14: 6) (1يو 5: 10- 12) د- كان الهدف من الخلاص هو استعادة صورة الرب المهشمة في الكائنات البشرية (تك 1: 26- 27) والإصحاح 3 لكي تصبح الشركة مع الرب ممكنة. هدف المسيحية هو التشبه بالمسيح الآن. على المؤمنين أن يصيروا حجارة حية )أي هياكل صغيرة( مبنية على/ أو على شكل المسيح. هـ- يسوع هو أساس إيماننا وحجر القمة لإيماننا ( أي األلف والياء ). ومع ذلك أيضا حجر عثرة وصخرة صدمة (أش 28: 16). فإن ضللناه ضللنا كل شيء. ليس من حال وسط هنا |
تفسير (مرقس 12: 11) 11 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 11)١١ مِنْ قِبَلِ ٱلرَّبِّ كَانَ هٰذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
هذه الآية تدل على أن كل شيء يحصل في رفض يسوع وموته كان معروفا مسبقا و ُمتنبأ به المسيح قال لتلاميذه عن موته وبالصلب وقيامته وقالها للشعب أمام مجلس السنهدرين فى الهيكل من رؤساء كهنة وجميع طوايف اليهود الدينية من فريسي وكتبه وغيرهم وكذلك لشيوخ الشعب (أش 53 : 10) 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح. ( لو 22: 22)22 وابن الانسان ماض كما هو محتوم ولكن ويل لذلك الانسان الذي يسلمه» ( أع 2: 23) 23 هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. ( أع 3: 18) 18 واما الله فما سبق وانبا به بافواه جميع انبيائه، ان يتالم المسيح، قد تممه هكذا ( أع 4: 28) 28 ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك ان يكون. ( 1بط 1: 20) 21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله. " |
تفسير (مرقس 12: 12) 12 فطلبوا ان يمسكوه ولكنهم خافوا من الجمع.لانهم عرفوا انه قال المثل عليهم.فتركوه ومضوا
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 12) ١٢ فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلٰكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ ٱلْجَمْعِ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ ٱلْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا»
فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، فهم رؤساء الدين مثل الكرامين الأردياء على أنه يشير إليهم وتصرفوا بالطريقة التي تم التنبؤ بها ( حاولوا أن يقتلوه) بإصدار أمر أو قرروا القبض عليه والتخلص منه خَافُوا مِنَ ٱلْجَمْعِ، هؤلاء الرؤساء كانوا ينظرون إلى الأراء الحالية (مر 11: 18 و 31) 18 وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه، لانهم خافوه، اذ بهت الجمع كله من تعليمه.. 31 ففكروا في انفسهم قائلين:«ان قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به؟ 32 وان قلنا: من الناس». فخافوا الشعب. لان يوحنا كان عند الجميع انه بالحقيقة نبي. ( مت 21: 26 و 46) 26 وان قلنا: من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي» 46 واذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي. (لو 119: 48) 47 وكان يعلم كل يوم في الهيكل وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون ان يهلكوه 48 ولم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه. " أكثر منها إلىْ كلمة الرب لكي يقرروا تصرفاتهم. عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ ٱلْمَثَلَ عَلَيْهِمْ هذا الضمير يمكن فهمه بأحد طريقتين: (1) أنه يرجع إلى رؤساء الدين الذين كانوا خائفين من شعبية يسوع وسط ْالجمع ( مت 21: 45) 45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم. 46 واذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي. أو (2) أن الجمع أيضا ثل كان يتكلم عن رؤساء الدين. |
تفسير (مرقس 12: 13) 13 ثم ارسلوا اليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس مكر الفريسيين بسؤالهم عن إعطاء الجزية لقيصر وجواب يسوع لهم ( مرقس 12 : 13-17) (مر 12: 13) «١٣ ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْماً مِنَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَٱلْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ.
بدأت مؤامرات الرؤساء الدينيين فى مجلس السنهدرين أعلى سلطة دينية فى الدين اليهودى للتخلص من يسوع ( متّى ٢٢: ١٥ )15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. ( لوقا ٢٠: ٢٠) 20 فراقبوه وارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي وسلطانه. (راجع الشرح متّى ٢٢: ١٥ - ٢٢). لا فرق بين قول مرقس وقول متّى في هذا إلا أن مرقس كرر السؤال فقال بعد قوله «أيجوز الخ» «نعطي أم لا نعطي». لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. هذه المناقشة الثانية بين المسيح والفريسيين والهيرودسيين طائفة تمثل الدين الذين يريدون إنشاء دولة دينية يهودية حرة والإستقلال عن الإحتلال الرومانى وطائفة تمثل السياسة تؤيد التعامل مع الرومان كأمر واقع بقوة الإمبراطورية الرومانية الغاشمة االتى تحتل ارضهم ويتأجج الشعب اليهودى بثورة كامنة تنتظر شرارة لتشتعل هذه الثورة لم يشعلها يسوع فى ذلك الوقت ولكنها ظلت تتفاعل حتى إشتعلت سنة 70م أى بعد هذه المناقشة بأربعين سنة وأدت بمقتل مئات الألاف ودمار مدن وقرى بأكملها ودمار أورشليم ذاتها وخراب الهيكل إذا هذا السؤال بإعطاء جزية م لا له عدة نتائج فإذا قال المسيح بعدم إعطاء جزية فهذا يعنى ثورة ومذابح ومو له بصفته متمرد وقائد ثورة ينتهى الأمر بإعدامه ولكن إذا نجحت الورة فصوف يير ملكا أما إذا قال معم فهذا سيعتب خائنا للدين والوطن والمتمردين سيقتلونه وهذا السؤال الخطير هو محاولة للتخلص من المسيح تشير هذه الآية إلى السنهدرين، والذي كان هو السلطة الدينية الأعلى للديانة اليهودية أرسل مبعوثين عنه ********** مجمع السنهدرين / السنهدريم - THE SANHEDRIN
ٱلْفَرِّيسِيِّينَ الفريسيين كانت هذه جماعة دينية نشأت خلال الحقبة المكابية. لقد كانوا ملتزمين بالتقاليد الشفهية (التلمود) َٱلْهِيرُودُسِيِّينَ الهيرودسيين كانت هذه جماعة سياسية تدعم ملك هيرودس الأدومي. كانوا أيضا يؤيدون األمر الواقع الروماني. عادة كان الفريسيون ِوالهيرودسيين أعداء. حقيقة أنهم كانوا يتآمرون معا تظهر كم كان خطيرا فهمهم لتعاليم يسوع - لقد حاولت طوائف اليهود الدينية جذب يسوع المسيح إليها . لِكَيْ يَصْطَادُوهُ هذه حرفيا "لكي يمسكوه". كانت تستخدم للإشارة إلى الإمساك بالحيوانات البرية. وصارت استعارة لإكتساب المعرفة لأجل إظهار خطأ أو غلط (لو 11: 54) . لقد ظنوا بسؤاله له هذا السؤال قد أوقعوه في الشرك بين الجماعتين المتعارضتين المتضاربتين: السلطات الرومانية والشعب. |
تفسير (مرقس 12: 14) 14 فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله.ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا.نعطي ام لا نعطي.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 14) ١٤ فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ ٱلنَّاسِ، بَلْ بِٱلْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ ٱللّٰهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟
يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبالِي بِأَحَدٍ،هؤلاء القادة كانوا يجاملون يسوع ِلكى يجدوا سببا وعله فيه ، ولكن في الواقع، كانوا يتكلمون بالصواب عنه. لكي يجدوا علة . عباراتهم يسوع تناول الحق تماما كما يفعل يهوه. هذه سخرية كبيرة جدا المخادعة كانت في الواقع هي أعظم إطراء. وعبارة : " أنك لا تبالى بأحد " (حتى ولو كان قيصر) ليوقعوه فى فخ مواجهة قيصر إمبراطور روما (لو 20: 20 و 21) لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ ٱلنَّاسِ هذا المصطلح العبري هو "لأنك لا تنظر إلى وجه الناس". تشير هذه تاريخيا إلى قضاة إسرائيل عندما كانوا يفصلون في قضية، كان محامو الدفاع يبقون رؤوسهم محنية يفصلو لئلا تُرى هويتهم. إن وضع قا ٍض يده تحت الذقن ورفع الوجه لكي يرى هوية الشخص، فإن فرص االإنحياز تزداد. ولذلك، العدالة كان يجب أن تكون عمياء. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى هذا سؤال قانوني متعلق بالتشريع الناموسي الموسوي، ولكنه أيضا متعلق بسيطرة الرومان الحالية على إسرائيل . هذا النوع من الأسئلة كان يتناولها الكتبة يوميا وكان هناك طريقتان للإجابة على السؤال، الأولى تستند إلى النصوص الموسوية وأخرى تتعلق بواقع التشريع والإحتلال الرومانى هؤالء الرؤساء كانوا يريد أسسا قانونية لكي يدخلوا الحكام الرومان إلى مآزقهم الدينية (لو 20: 20)20 فراقبوه وارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي وسلطانه. " بالإجابة "نعم" كان سيسيئ إلى الغيورين أى يعرض للقتل منهم الذين يعتبرون كل من يشجع على دفع الجزية خائنا ؛ وبالإجابة بـ "لا" كان يُعتقل من قبل الحكومة الرومانية. وكلا الطريقين فى الإحابى يؤديان للموت لم تكن الرغبة في معرفة خطأ أو صوابية المسألة هي ما دفع ممثلي كلتا المدرستين الفكريتين (الفريسيين واللهيرودسيين) المتضادتين لطرح السؤال على يسوع: "أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟" رغم أسلوب التملق في مخاطبتهم له كانوا ينصبون له فخاً، راجين أن يوقعوه في شرك لكي يقول ما يعطيهم فرصةً إما لاتهامه أمام حكامهم الرومان كمحرض على الفتنة والعصيان، أو لجعله يبدو أمام اليهود الميالين بشدة إلى الانفصال عن الرومان على أنه ليس متعاطفاً معهم في تطلعهم إلى الانعتاق من نير الرومان. جِزْيَةٌ كانت هذه طريقة تلفظ التينية للكلمة التي تعني "إحصاء". لقد كانت ضريبة كبيرة تفرضها روما على كل الشعوب الخاضعة لها. هذه الضريبة التي كانت على نطاق الإمبراطورية كلها (6 - 20م) على الذكور الذين يبلغ عمرهم بين 14 سنة و65 سنة وعلى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن من 12 إلى 65 سنة، الذين كانوا يعيشون في الأقاليم الخاضعة للإمبراطورية كانت تذهب مباشرة إلى الإمبراطورية. كان هذا هو السبب في أن يوسف اضطر ألن يغادر الناصرة وأن يذهب إلى بيت لحم مع مريم الحامل (لو 2: 1- 6) 1 وفي تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. 2 وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية. 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. 4 فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة وهي حبلى. 6 وبينما هما هناك تمت ايامها لتلد. 7 فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل. " لقد كانت مسألة مال الجزية مطروحة ومثارة في كل أرجاء فلسطين. دفع هذه الجزية كان دلالة اعتراف ضمني بسلطة روما، وكان هذا أمراً بغيضاً للغاية بالنسبة لليهود ذوي المشاعر القوية نحو الشعب. لقد كان الْهِيرُودُسِيِّونَ وغيرهم يدافعون عن هذا الاعتراف بالحكومة الإمبراطورية طمعاً في الحظوة والامتياز الذي كانوا يرجون الحصول عليه من خلال تبعيتهم وخنوعهم. نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟ وليقوعوه فى الفخ خيروة بين إجابتين فقط : " نعطى أم لا نعطى" لكى يشحعوه على إختياره على واحدة منهم وكلاهم طريقة الموت ليسوع ولكن لم تحن ساعته بعد لم تحن ساعة الظلمة وعلم المسيح بضمائرهم وفخهم المنصوب وخطر الإجابتين !! |
تفسير (مرقس 12: 15) 15 فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني.ايتوني بدينار لانظره.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 15) ١٥ فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لأَنْظُرَهُ.
فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ كلمة رياء (hupokrisis )كانت أصلآ َتشير إلى ممثلين يلعبون دورا من خلف قناع. كانوا يدعون َ أنهم أحد ما وهم ليسوا ذلك الشخص (مت 23: 28) 28 هكذا انتم ايضا: من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما! (لو 12: 1) 1 وفي اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا ابتدا يقول لتلاميذه: «اولا تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء ( لو 20: 20) 20 فراقبوه وارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي وسلطانه. ( 1تيم 4: 2) 2 في رياء اقوال كاذبة، موسومة ضمائرهم، (1 بط 2: 1) 1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، " وصارت تُستخدم لخداع الناس الذين يحاولون . أن يوقعوا بآخرين ويجعلونهم يفكرون بما ليس صحيحا كل ما قاله هؤلاء الرؤساء (وللسخرية) إلى يسوع في (مر 12: 14) كان يتناقض مع تصرفاتهم في (مر 12: 15) كلمة يجرب ( peirazō ) كان لها دلالة إضافية في الإختبار مع نزعة نحو التدمير أو التفشيل. انظر الموضوع الخاص: كلمات عن التجريب على مرقس (مر 1: 13) بِدِينَارٍ هذه العملة الفضية كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تُدفع بها هذه الجزية. لقد كانت أجرة يوٍم كامل للعامل العادي أو الجندي. لقد كانت رمز سيطرة روما. كان القيصر طيباريوس إمببراطور روما فى عصر المسيح انظر الموضوع على مرقس 12: 42 |
تفسير (مرقس 12: 16) 16 فاتوا به.فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة.فقالوا له لقيصر.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 16) ١٦ فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: لِمَنْ هٰذِهِ ٱلصُّورَةُ وَٱلْكِتَابَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: لِقَيْصَرَ. فَأَجَابَ يَسُوعُ
لِمَنْ هٰذِهِ ٱلصُّورَةُ وَٱلْكِتَابَةُ؟ طيباريوس ( 14-37م) 'Tiberius كان الإمبراطور الحالي المعاصر للمسيح . على هذه العم لة كان هناك زعم بألوهية الإمبراطور. علىُ وجه العملة كانت كتابة "طيباريوس قيصر أوغسطس، ابن أوغسطس الإله ". وعلى خلفية العملة كانت صورة لأم طيباريوس جالسة على عر ٍش وحاملة فى يدها اليمنى صولجانا وفى اليسرى عصن زيتون والنقش الذي يقول "الكاهن الأعظم". كانت أرض إسرائيل محتلة من الإمبراطورية الرومانية ولما كانت الديانة اليهودية دين ودولة فكان الشعب اليهودى ضد إعطاء جزية للرومان لأنها بمثابة عبودية لهم وهم أحرارا أبناء الله يدعون وكانت تذهب مباشرة لخزينة الدولة الرومانية أى تسلم الجزية من عمل اليهودى وتعبه من عمله طول العام وتذهب الجزية لرجل أممى وثنى بأمر الناموس !! علما بان الجزية على مستووى الدين الرسمى على الفرد إن لم يؤده يحسب مختلسا لمال الدولة إنها كانت مسكلة كبيرة واجهت أفراد الشعب كله الحكيم والداهل والمعلم والساذج والكاهن وللمهانة كانت تسمى ضريبة الرأس Capitularium فكل رأس لرجل وإمرأة أو صبى ملزم أن يفعها لذلك كانت مكروهة لدى الشعب وكان من يجمعها من اليهودد يطلقون عليهم لقب عشارون لهذا كانوا يعتبرونهم خطاة لأنهم كانوا أيضا يظلمون الناس لهذا نجد الإنجيل يضم الكلمتين ببعض "عشارون وخطاة" وكانت الجزية تدفع بالدينار اوهو عملة رومانية وكان رمز المذلة والخضوع ويعتقد اليهودى أن الجينار اليهودى وما هو مكتوب حول الصورة نجسه لأنها بغير إسم الله لهذا لا تقبل داخل الهيكل كتقدمان وعطايا وصدقات وغيرها من معاملات العطايا للهيكل فكان لابد لليهودى من تحويل الدنانير الرومانية إلى عملة يهودية طالشيكل" من الصيارفة الموجودبن فى رواق المم بالهيكل بالنسبة لحكام وملوك يهودا مثل هيرودس، بيلاطس، فيلكس، فستوس، أغريبا،  كان قياصرة الإمبراطورية الرومانية الإمبراطورية البشرية الرابعة والأخيرة التي تنبأ بها دانيال وإشعياء اللذان تنبأا بأن الله سيقيم "كنيسته/مملكته" في يوم الخمسين، 33 م. استخدم يسوع وجميع الرسل العملات المعدنية لهؤلاء الأباطرة الذين لعبوا دورًا مركزيًا في الحياة اليومية. I. قائمة أباطرة وقياصرة الإمبراطورية الرومانية وصوتهم على العملات المعدنية 49-44 يوليوس قيصر (الإمبراطور الأول) يعبر نهر الروبيكون ويصبح ديكتاتوراً 31 أوكتافيان (أغسطس) يهزم أنطونيوس في معركة أكتيوم ويصبح إمبراطوراً 31 ق.م - 14 م 14-37 قيصر طيباريوس إمبراطور روما فى عصر المسيح الصورة الجانبية عملة صدرت 22م وله عملات أخرى كثيرة عليها صورته أيضا 37-41 قيصر كاليجولا 41-54 قيصر كلوديوس 54-68 قيصر نيرو (نرون قصر = "666"، اليونانية مترجمة إلى العبرية) 69 قيصر (3) جلبا، أوتو، فيتليوس 69-79 قيصر فيسباسيان 79-81 قيصر تيطس 81-96 قيصر دوميتيان 138 – 161 قيصر أنطونيوس بيوس
|
تفسير (مرقس 12: 17) 17 فاجاب يسوع وقال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.فتعجبوا منه
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 17) ١٧: أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّٰهِ لِلّٰهِ. فَتَعَجَّبُوا مِنْه».
سؤال إعطاء الجزية كان موضع سجال ومناقشة بين الغيروريين وهم طائفة متمردة ثائرة على الإحتلال الرومانى والهيودسيين الذين يقولون أن الإحتلال الرومانى أمر واقع لا فكاك منه وهنا إجابة السيح لا غبار عليها إجابته تشير إلى عدة معانى وكلها صحيحة منها إرضاء للطرفين الغيوريين والهيرودسيين ومعانى روحية وما زالت قانونا يتبعه الناس حتى الآن سر هذه الإجابة التى أفحمت الجميع هو أن الهيكل لا يقبل أى عملة تبرع غير الشيكل اليهودى بدليل وجود صيارفة تغيير الدينار الرومانى للشيكل اليهودى أما التعامل التجارى والبيع والشرا والجزية وكل المعاملات اليومية تتم بالدينار العملة الرومانية والإجابة بمعناها البسيط فى بيت الرب أعطى العملة التى أمر بها الرب وفى العالم أعطى العملة التى يطلبها العالم لأن الرب لن يطلب عملة العالم والعالم لن ييتعامل بعملة الرب كلمة أعطوا ليست ترجمة صحيحة من اللغة اليونانية التى كتب بها إنجيل مرقس والترجمة الصحيحة " إدفعا" لأن العطاء يكون بحرية أعطى أم لا ,, ولكن الدفع مستحق بالقانون الجزية ليست عطية ولكنه دين مستحق الدفع لقيصر وقيصر لأن له سلطانا من حقه أن يأخذ مالا لأنه مسئول عن الأمن والسلام والدفاع فى حالة الحرب ويسهر عللى المصالح الشعب الداخلية يؤممن الطرق من المهاجمين واللصوص ويمهد الطرق ، إلا أن جزء من الجزية يذهب فى إقامة وبناء المعابد الوثنية ولهذا تعتبر الجزية نجسة عند اليهود أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَر يجب على المؤمنين أن يطيعوا السلطة المدنية لأن الرب قد أعطاهم السلطة ( رو 13: 1- 7) لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لانه ليس سلطان الا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. افتريد ان لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه، 4 لانه خادم الله للصلاح! ولكن ان فعلت الشر فخف، لانه لا يحمل السيف عبثا، اذ هو خادم الله، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له، ليس بسبب الغضب فقط، بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا، اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم: الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف. والاكرام لمن له الاكرام. ( تى 3: 1)1 ذكرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح ( 1بط 3: 13- 14) 13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل، 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر، وللمدح لفاعلي الخير. " الكلمة اليونانية "يعطي" قد تدل على المعنى "يعيد للشخص ما يخصه". وَمَا لِلّٰهِ لِلّٰهِ. العطاء لله يقدم فى هيكل اليهود بالشيكل الذى يعتبر قبلة اليهود فى العبادة في العصور القديمة. وكان شكل العبادة يكون بالمساهمة، ومعظمها ذبيحة حيوانية. ولكن كانت هناك مساهمة أخرى يجب على كل ذكر تقديمها - المال. بموجب الشريعة الدينية اليهودية، كما أمر الكتاب المقدس نفسه (خروج 30: 13؛ 38: 25)، كان على كل يهودي ذكر يزيد عمره عن 20 عامًا أن يقدم مساهمة سنوية للهيكل، "نصف شاقل". في القرن الأول، نوع العملة الوحيد الذي اعترف به الكهنة هو النوع المسمى شاقل صور. تم سك تلك العملة الفضية في مدينة صور الفينيقية، وأثبتت الأبحاث أن الكهنة كانوا يقبلون بإصرار هذه العملة فقط - كان الشيكل الصوري (على عكس الديناريوس الروماني) يحتوي دائمًا على مستوى عالٍ من الفضة، يتراوح بين 90 و95 بالمائة. . كان الشيكل يعادل عملة التترادراخما اليونانية (التي تساوي أربعة دراخم)، وهي عبارة عن عملة فضية تزن حوالي 14 جرامًا. وبالتالي فإن نصف الشيكل يساوي حوالي 7 جرامات من الفضة، ويمكن أن يكون معادلاً للدرخم اليوناني (يساوي دراخمين). قد تم سك الشيكل الصوري (أى فى مدينة صور) خلال ما يقرب من قرنين من الزمان أى أستمر صكه على فترات لمدة اكثر من 200 سنة بأشكال مختلفة لصورة رأس ونسر ، وهي معروفة بأنها العملة المعدنية لضريبة الهيكل السنوية، والقطع الفضية المدفوعة ليهوذا. وصورة العملة لبطليموس الثاني فيلادلفوس (285 - 246 قبل الميلاد)، سك أقدم شكل صورى فى في 277-276 قبل الميلاد في صور. الوجه الآخر متوج لرأس بطليموس الأول وهو يرتدي الحماية؛ عكس باسيليوس بطليموس، نسر يقف على اليسار على الصاعقة، Z (السنة 7؛ Z يأخذ شكلًا مشابهًا لـ I، أو H على جانبه) فوق النادي الأيسر؛ |
تفسير (مرقس 12: 18) 18 وجاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسالوه قائلين
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس سؤال الصدوقيين في القيامة وجواب المسيح لهم (مرقس 12: 18-27) (مر 12: 18) «١٨ وَجَاءَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ ٱلصَّدُّوقِيِّينَ، ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، وَسَأَلُوهُ:
تكررت هذه الآية فى (متّى ٢٢: ٢٣ ) 23 في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسالوه: ( لوقا ٢٠: ٢٧ ) 27 وحضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون امر القيامة وسالوه: راجع شرح إنجيل متّى ٢٢: ٢٣ - ٣٣. ٱلصَّدُّوقِيِّينَ الصدوقيين كانت هذه طائفة كهنوتية أرستقراطية من اليهودية تتحكم وتسيطر على رئاسة الكهنوت والسنهدرين. كانوا أغنياء وأقوياءّ سياسيا "في" الجماعة ، ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، ( أعمال ٢٣: ٨) 8 لان الصدوقيين يقولون انه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح، واما الفريسيون فيقرون بكل ذلك." . كانوا محافظين جدا وكانوا يقبلون فقط كتابات موسى (التكوين إلى التثنية ) باعتبارها موثوقة ( كانوا يرفضون لتقليد الشفهي ) |
تفسير (مرقس 12: 19) 19 يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وترك امراة ولم يخلف اولادا ان ياخذ اخوه امراته ويقيم نسلا لاخيه.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 19) ١٩ يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ ٱمْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلاَداً، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ ٱمْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلاً لأَخِيهِ.
كَتَبَ لَنَا مُوسَى هذه إشارة إلى نقاش موسى حول زواج اللاويين الذي نجده في (تث 25: 5- 10) 5 اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخي الزوج. 6 والبكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل 7 وان لم يرضى الرجل ان ياخذ امراة اخيه تصعد امراة اخيه الى الباب الى الشيوخ وتقول قد ابى اخو زوجي ان يقيم لاخيه اسما في اسرائيل.لم يشا ان يقوم لي بواجب اخي الزوج. 8 فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه فان اصر وقال لا ارضى ان اتخذها 9 تتقدم امراة اخيه اليه امام اعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت اخيه. 10 فيدعى اسمه في اسرائيل بيت مخلوع النعل " إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ هذا الناموس اليهودي صار يُعرف باسم "الزواج اللاوي". الكلمة كانت من الالتينية التي تعني "شقيق الزوج". حقوق َالميراث كانت هامة جد في إسرائيل لأن الرب قد أعطى أرض الموعد للأسباط بالقرعة (يشوع 12- 19 ) ولذلك، فإنه إن مات رجل بدون أن يكون له وريث ذكر، فإن أخاه كان من المتوقع أن يتزوج الأرملة ويصبح أبا لطفٍل من الأرملة؛ والطفل عندئٍذ يصبح وارثا لكل ممتلكات االأخ المتوفى هذا النقاش كان عقيما لإمرأة تتزوج من رجل له سبعة أخوة يموت ولم ينجب ثم تتزوج باخوه التالى ويموت ولم تنجب المهم يموت أزواحها بشكل أو آخر ستة أزواج أخوة ولم تنجب من أحدهم ثم يموت الجميع فلمن تكون الزوجة من هؤلاء السبعة فى الآهرة هذا السؤال لقصة لم تحدث وبعيدة الإحتمال سؤال مثير للسخرية |
تفسير (مرقس 12: 20) 20 فكان سبعة اخوة.اخذ الاول امراة ومات ولم يترك نسلا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 20)٢٠ فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ ٱلأَوَّلُ ٱمْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلاً.
( تثنية ٢٥: ٥) 5 اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخي الزوج" بالنسبة لهم القصة تدور حول امرأة معينة قد صارت زوجة على التتالي لسبعة أخوة، وقضت بعدهم جميعاً. بحسب عادة اليهود، إن كان رجل قد توفي دون أن يترك وريثاً فإن على أخي المتوفّى أن يتزوج من هذه الأرملة. والابن الأول الذي يأتي من هذا القران كان ليرث كل ممتلكات الزوج السابق المتوفى. في القصة التي يسردونها، يتم تطبيق الناموس إلى أقصى حد. فالأخوة السبعة يقضون الواحد تلو الآخر مخلفين الأرملة بدون أولاد. |
تفسير (مرقس 12: 21) 21 فاخذها الثاني ومات ولم يترك هو ايضا نسلا.وهكذا الثالث.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 21)٢١ فَأَخَذَهَا ٱلثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضاً نَسْلاً. وَهٰكَذَا ٱلثَّالِثُ.
|
تفسير (مرقس 12: 22) 22 فاخذها السبعة ولم يتركوا نسلا.واخر الكل ماتت المراة ايضا.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 22) ٢٢ فَأَخَذَهَا ٱلسَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلاً. وَآخِرَ ٱلْكُلِّ مَاتَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَيْضاً.
|
تفسير (مرقس 12: 23) 23 ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجة للسبعة.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 23) ٢٣ فَفِي ٱلْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ.
هذا هو الهدف من السؤال، الهزء بفكرة القيامة الجسدية في حياةٍ أخرى جسدية. ناقش المسيح معلمون من طوائف أخرى مثل الفريسيين والكتبة وغيرهم والآن جاء دور الصدوقيين أصحاب هذه الفتوى الماكرون هؤلاء يعتبرونه بوضوح دحضاً قاطعاً لمعقولية فكرة قيامة الموتى وسخافة الإعتقاد بالقيامة . فيسألون، كما هو مدون في الآية 23، "فَفِي الْقِيَامَةِ مَتَى قَامُوا لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ". |
تفسير (مرقس 12: 24) 24 فاجاب يسوع وقال لهم اليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 24) ٢٤ فَأَجَابَ يَسُوعُ: أَلَيْسَ لِهٰذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ ٱلْكُتُبَ وَلاَ قُّوَةَ ٱللّٰهِ؟
أَلَيْسَ لِهٰذَا تَضِلُّون أجاب المسيح على سؤال طائفة الصدوقيين أول ما أجاب علىى ضلال ومبادئ طائفة الصدوقيين كما أجاب على أسباب ضلالهم أدرك يسوع السفسطة التي لديهم. لقد قال لهم أنهم جميعاً على ضلال، وذلك لسببين: جهلهم بالكتابات المقدسة نفسها التي يقرون بأنهم حافظون لقدسيتها، وأيضاً قوة، أو قدرة الله. لقد كان هؤلاء الصدوقيون يعترفون بالتوراة فقط، أي بالكتب الموسوية. ولذلك فقد استشهد يسوع من سفر الخروج لكي يظهر حماقة موقفهم. إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ ٱلْكُتُبَ سؤال يسوع القاتل يركز على نقص الفهم عند الصدوقيين لكل من الكتب والرب وعدم إدراك الكتب المقدسة إدراكا روحيا سليماالصيغة النحوية فيه تتوقع جوابا بالإيجاب وَلاَ قُّوَةَ ٱللّٰهِ وعدم فتح أذهانهم للإحساس بقوة الرب الكائنة فى الوصايا وتعاليم الأسفار - وبينما رفض الصدوقيون عقيدة القيامى من بين الأموات لإعتقد المسلمون أن هناك قيامة بعج الموت يدخل المسلم جنة بها انار من لبن وخمر وماء وعسل وجنات ونساء حةريات ويتمتعون بالجنس وغياب عنصر القوة الإلهية عن فهمهم لسهل على عقلهم الإمتزاج بالخرافات والتصورات المنحطة لأن بالموت يفقد الإنسان كل ماله ولكن بالقيامة يوهب هبة الحياة الجديدة المنزهة والبعيدة عن عالم الأموال مع أمحاد وعطايا ومواعب تسد الإنسان فى حياة أبدية |
تفسير (مرقس 12: 25) 25 لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السموات.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 25) ٢٥ لأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ ٱلأَمْوَاتِ لاَ يُزَّوِجُونَ وَلاَ يُزَّوَجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. يصف المسيح حالة قيامة الأبرار ةهو النوذج الصحيح والبديع الذى يحمل الحق بقوة الرب ويقول إنجيل لوقا (لو 20: 36) 36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا ... وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة. لقد كانوا ينكرون إمكانية القيامة، لأنهم كانوا يعلّمون أن نفس الإنسان تموت مع الجسد. وشرح يسوع أن أولئك الأموات بالجسد يأخذوت جسدا روحيا وأنه عندما يقوم الأموات فإنهم لا يأخذون نفس الأوضاع والأحوال التي كانوا فيها على الأرض. فلا يستأنفون الحالة الزوجية التى هى سبب التكاثر ولا يوجد تكاثر فى السماء ، بل يكونون مثل الملائكة في السماء: أي بدون جنس. فلن يبقى هناك تمايز بين الرجل والمرأة في تلك الحياة الجديدة. ( ١كورنثوس ١٥: ٤٢ و٤٤ و٤٩ و٥٢ ) 42 هكذا ايضا قيامة الاموات: يزرع في فساد ويقام في عدم فساد. 44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني 49 وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس ايضا صورة السماوي. 52 في لحظة في طرفة عين، عند البوق الاخير. فانه سيبوق، فيقام الاموات عديمي فساد، ونحن نتغير. ( خروج ٣: ٦) 6 ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله. بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ.هذه الإشارة المقتضبة سببت الكثير من التحزر. الله والملائكة في العهد القديم عادة يعبر عنهم بصفة أنهم ذكورا ولكن هذة الكائنات الروحية لا جنس لها لأن الجنس مرتبط بالتكاثر والتناسل فى الحياة الأرضية فقط ( الملائكة فى الإنجيل توصف بالذكورة ما عدا في زك 5: 9) 9 ورفعت عيني ونظرت واذا بامراتين خرجتا والريح في اجنحتهما.ولهما اجنحة كاجنحة اللقلق فرفعتا الايفة بين الارض والسماء. " هل هذا التعليق الموجز ليسوع يشير إلى وحدتهم إلى جنسهم أو تواصلهم الجنسي؟ كيف يؤثر هذا على فهم المرء لـ ( تك 6: 1- 2) 1 وحدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض، وولد لهم بنات، 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات. فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا. " ؟ ربما نحاول أن نستمد الكثير من اللاهوت من هذه المجابهة مع الصدوقيين. السماء هي خبرة علاقة مختلفة كليا عن الأرض. ال نعرف بشكل مؤكد تماما كيف تسير االأمور في هذا العالم الروحي الأبدي العلائقي الشخصي. الكتاب المقدس اختار ألا يعلن الكثير من المعلومات عن الحياة الأخرى. الصدوقيون استغلوا هذا النقص من المعلومات كمبرر إلنكار حقيقة الحياة الأخرى. من األفضل أن نؤكد على الواقع استنادا إلى وعود الرب والمسيح، ولكن أن نكون مستعدين لأن نبقى بدون معرفة كاملة حتى الموت. الكتاب المقدس يقدم كل ما يحتاج المؤمنون إلى معرفته. أكد يسوع أنه ليس هناك جانب جنسي (تناسل) في الوجود في السماء. هناك عدة أسئلة يود المرء أن يطرحها عن ذلك، ولكن ليس من مزيد من الإيضاحات تُقدم لنا في العهد الجديد. قد يدل هذا على حقيقة أن المالئكة مخلوقين من قبل الرب وليس عن طريق تناسل جنسي. |
تفسير (مرقس 12: 26) 26 واما من جهة الاموات انهم يقومون افما قراتم في كتاب موسى في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 26) ٢٦ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ ٱلْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ ٱللّٰهُ قَائِلاً: أَنَا إِلٰهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلٰهُ إِسْحَاقَ وَإِلٰهُ يَعْقُوبَ؟
ينتقل المسيح فى مناقشته من الرد على حالة القيامة كيف وبأى شكل ومؤهلات تكون ويأتى إلى الحقيقة هل توجد قيامة من الأموات وحياة أبدية ؟ وبالنسبة للناموس الذى لجأ إليه الصدوقى المنكر للقيامة والمسح هنا يرد عليه من المكتوب حسب النص قلا تأويل ولا ترميز والمسيح كلمة الرب ذو سلطان هو المتكلم فى الأنبياء فقول الرب لموسى أَنَا إِلٰهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلٰهُ إِسْحَاقَ وَإِلٰهُ يَعْقُوبَ؟ يثبت حتما وبالضرورة أنه إله أحياء فالرب حى ولأنه حى إلى الأبد فهو حتما إله أحياء على مستوى المنطق النظرى والعملى معا بمعنى ان الرب تامل مع هؤلاء البطاركة هو إلههم وهم أحياء وما زال معهم و بعد موتهم فهو إله أحياء أيضا لأن الإنسان يدخل فى شركة مع الرب يكون هو إلهه فى حياته وبعد الموت ايضا لقد واجه المسيح هؤلاء الصدوقيون واثبت أنهم يضلون وكان بعض الكتبة يسمعون من الواقفين لم يطيقوا السكوت أمام هذا الشرح الإلهى البديع فإستحسنوا ما قاله المسيح وقالوا (لو 20 : 39 و 40) 39 فقال قوم من الكتبة: «يا معلم حسنا قلت!». 40 ولم يتجاسروا ايضا ان يسالوه عن شيء. مَلاَئِكَةٍ ... وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: كان الصدوقيون ينكرون كلا من وجود الملائكة والقيامة، الفريسيون كانوا يؤمنون بوجود الملائكة وأن بعد الموت قيامة وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: هناك عدة نصوص في العهد القديم تؤكد هذه الحقيقة ( أى 14: 14- 15) 14 ان مات رجل افيحيا.كل ايام جهادي اصبر الى ان ياتي بدلي. 15 تدعو فانا اجيبك.تشتاق الى عمل يدك. (أى 19: 25- 27) 25 اما انا فقد علمت ان وليي حي والاخر على الارض يقوم 26 وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله 27 الذي اراه انا لنفسي وعيناي تنظران وليس اخر.الى ذلك تتوق كليتاي في جوفي. (مز 23: 6) 6 انما خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي واسكن في بيت الرب الى مدى الايام (أش 25: 6- 9) 6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخة دردي مصفى. 7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب.النقاب الذي على كل الشعوب والغطاء المغطى به على كل الامم. 8 يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الارض لان الرب قد تكلم 9 ويقال في ذلك اليوم هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلصنا.هذا هو الرب انتظرناه.نبتهج ونفرح بخلاصه. ( أش 26: 14- 19) 14 هم اموات لا يحيون.اخيلة لا تقوم.لذلك عاقبت واهلكتهم وابدت كل ذكرهم 15 زدت الامة يا رب زدت الامة.تمجدت.وسعت كل اطراف الارض. 16 يا رب في الضيق طلبوك.سكبوا مخافتة عند تاديبك اياهم. 17 كما ان الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها هكذا كنا قدامك يا رب. 18 حبلنا تلوينا كاننا ولدنا ريحا.لم نصنع خلاصا في الارض ولم يسقط سكان المسكونة. 19 تحيا امواتك تقوم الجثث.استيقظوا ترنموا يا سكان التراب.لان طلك طل اعشاب والارض تسقط الاخيلة (دا 12: 2) 2 وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي " . ومع ذلك فإن الحياة الأخرى في العهد القديم هي واقع محتجب. الإعلآن التدريجي للعهد الجديد يوضح ويعرف الحقيقة الواقعة، ولكنها تبقى محتجبة، بلغٍة استعارية. السماء هي وعد أكيد وحقيقة، ولكن طبيعتها تماما هي سر غامض فِي كِتَابِ مُوسَى، يؤكد يسوع على أن موسى هو مصدر التثنية. هذا السؤال أيضا يتوقع جوابا بالإيجاب أَنَا إِلٰهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلٰهُ إِسْحَاقَ وَإِلٰهُ يَعْقُوبَ؟ هذه الإشارة إلى (خر 3: 2- 6) 2 وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة.فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق. 3 فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم.لماذا لا تحترق العليقة. 4 فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى.فقال هانذا. 5 فقال لا تقترب الى ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة 6 ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله. " هي تلاعب على زمن الفعل العبري "يكون". صيغةٌ من هذا الفعل (إسم الفاعل) تصبح الإسم الميثاقي العهدي إلله إسرائيل، يهوه (خر 3: 14) 14 فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه.وقال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني اليكم " فهو لم يقل: "أنا كنتُ إلههم"، بل "أنا إلههم". لقد تحدث عنهم كأشخاص محددين يرتبطون معه بعلاقة بالنعمة رغم أن أجسادهم كان قد مضى زمن بعيد على موتها. في زمنه سيقومون ويُعترف بهم خاصةً له. اللقب يدل على أن الرب هو حٌي إلى الأبد ووحده الحي."من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيآل، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى." (دا 6: 26)."فقال: «حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه، إني لا آخذ». وألح عليه أن يأخذ فأبى." (2 مل 5: 16). بما أنه يحيى، فإن الناس يحيون أيضا "الرب يميت ويحيي. يهبط إلى الهاوية ويصعد." (1 صم 2: 6). (مز 103: 15- 17) 15 الانسان مثل العشب ايامه.كزهر الحقل كذلك يزهر. 16 لان ريحا تعبر عليه فلا يكون ولا يعرفه موضعه بعد. 17 اما رحمة الرب فالى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بني البنين (أش 40: 6- 8)6 صوت قائل ناد.فقال بماذا انادي.كل جسد عشب وكل جماله كزهر الحقل. 7 يبس العشب ذبل الزهر لان نفخة الرب هبت عليه.حقا الشعب عشب. 8 يبس العشب ذبل الزهر واما كلمة الهنا فتثبت الى الابد (1 بط 1: 24- 25) 24 لان:«كل جسد كعشب، وكل مجد انسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط، 25 واما كلمة الرب فتثبت الى الابد». وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها. " لاحظوا أن يسوع يؤكد على واقع الحياة الأخرى من كتابات موسى، والتي كانت القسم الوحيد في القانون العبري الذي كان يقبله الصدوقيون كمصدر موثوق للعقيدة. |
تفسير (مرقس 12: 27) 27 ليس هو اله اموات بل اله احياء.فانتم اذا تضلون كثيرا
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (مر 12: 27) ٢٧ لَيْسَ هُوَ إِلٰهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلٰهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً».
"لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ". إن تلاشى هؤلاء أو غيّبهم أو بددهم الموت، فلا يكون إلهاً لهم من بعد. ولكن الحقيقة هي أنه "إِلَهُ أَحْيَاءٍ" إذ "الجميع يحيون له". رغم أنهم أموات من ناحية الجسد ومحتجبون عن أعين البشر، إلا أنه، وهو إله أرواح كل ذي جسد (عدد 16: 22)،22 فخرا على وجهيهما وقالا اللهم اله ارواح جميع البشر هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة. " يرى ويعرف كل واحد في حالته الراهنة بين الموت والقيامة. لقد كانت ضربة قاضية لمذهب المادية المتشدد عندهم، ولم يجدوا كلمات يردون بها عليه. لا يعلّم الكتاب المقدس فقط بقاء الروح بعد موت الجسد (متى 10: 28)،28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم. " بل أيضاً، وبالحرف، القيامةَ بالجسد إلى الحياة، أو القيامة إلى الدينونة (يوحنا 5: 28، 29).28 لا تتعجبوا من هذا، فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة. " وهذا لا يعني إعادة تجسد بشكل ما آخر، كما في بعض الاعتقادات الصوفية الباطنية الشرقية وأتباعها الغربيين المضللين، بل قيامة فعلية من الموت لنفس الشخص الذي يموت. ربنا نفسه خرج من القبر في نفس جسده الذي كان قد عُلّق على الصليب، وهو حاملٌ لا يزال علامات آلامه (يوحنا 20: 20، 27).20 ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ اذ راوا الرب. " على نفس المنوال سيعامل الموتُ أجسادَ كل البشر، حتى أولئك الذين تحللوا إلى عناصرهم الكيميائية منذ زمن بعيد، ذلك لأن إلهنا هو إله القيامة. فذاك الذي خلق هذه الأجساد بكل قدراتها المدهشة العجيبة يمكنه أن يعيد تركيبها وتجميعها ويصنعها من جديد عندما يحين أوان اختطاف المخلّصين لملاقاة الرب (1 تسالونيكي 4: 13- 17) 13 ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. 14 لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيحضرهم الله ايضا معه. 15 فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين. 16 لان الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. 17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب. 18 لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام. " ، وبعدها يأتي دور الأشرار ليقوموا ويقفوا أمام العرش الأبيض العظيم للدينونة (رؤيا 20: 11- 14).11 ثم رايت عرشا عظيما ابيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الارض والسماء، ولم يوجد لهما موضع! 12 ورايت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله، وانفتحت اسفار، وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة، ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم. 13 وسلم البحر الاموات الذين فيه، وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما. ودينوا كل واحد بحسب اعماله. 14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني. 15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار. " بالتأكيد، ما من شيء يمكن أن يكون له كبير أثر يجعلنا نشعر بالجلالة والمهابة ونحن في هذا العالم أكثر من معرفتنا بأن هذه الحياة ما هي إلا توطئة لما سيأتي، ليُعاش إلى الأبد في فرح السماء أو يُحتمل وسط الأشياء المرعبة الرهيبة المحزنة والكئيبة في الجحيم. لقد صوّر يسوع بأمانة كلا جانبي الحياة وراء القبر بشكل واضح لا يمكن لأحد معه أن يفترض أو ينخدع بالأمل الكاذب بالخلود السعيد إن عاش ومات في الخطيئة. لقد أراد لكل الناس أن يتذكروا أن هناك قيامتين، ويليهما مصيران. ومن هنا تأتي أهمية اقتبال المسيح الآن لنضمن السعادة والهناء في الآخرة. |