Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع عشر (أع 19: 11- 20) 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير أعمال الرسل (أع1: 1-11
تفسير أعمال الرسل (أع 1: 12- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 2 : 1- 13
تفسير أعمال الرسل (أع 2 :  14- 36
تفسير أعمال الرسل (أع2: 37- 47
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 11- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 1- 12
تفسير أغمال الرسل (أع 4: 13- 22
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 23- 37
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 5:  17- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 33- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 9- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 1- 19
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 20- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 44- 60
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 9- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 26- 40
تفسير أعمال الرسل (9: 1- 9
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 10- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 26- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 17- 33
تفسير أعمال الرسل )أع 10: 34- 48
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 19- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 12: 1- 11
تفسير أعنال الرسل (أع 12: 12- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 1- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 13- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 42- 52
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 19- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 1-  12
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 13- 29)
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 30- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 11- 24
تفسير سفر أعمال الرسل (أع 16: 25- 40
تفسير أعمال الرسل ( أع17:  1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 17: 16- 34
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 12- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع19: 11-20
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 21- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 1-16
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 17- 38
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 1- 14
تفسير أعمال الرسل (أ‘ 21: 15- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 27- 40
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 17- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 12- 21
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 22- 35
تفسير أعمال الرسل (أع 24: 1- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 1- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 13- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 16- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 1- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 27- 44
تفسير أعمال الرسل (أع 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 28: 17- 31
Untitled 8526
Untitled 8527
Untitled 8528
تفسير إنجيل لوقا الفصل9
ت

 

تفسير وشرح سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع عشر  (أع 19: 11- 20) 
خدمة بولس في أفسس
6. قوات غير المعتادة (أع 19: 11 - 12)
7. أبناء سكاوا المعزمين (أع 19: 13 - 18

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع عشر

6. قوات غير المعتادة (أع 19: 11 - 12)
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 11) 11 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة،

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
11) " وَكَانَ ٱللّٰهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ ٱلْمُعْتَادَةِ،

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان
وكرسول للرب يسوع، كان لدى بولس موهبة الروح القدس لصنع الآيات والعجائب. وكانت هذه براهين على التلكذة والرسولية ، وإثباتًا لصحة الرسالة التي يعظ بها. ( مرقس ١٦: ٢٠ ) 20 واما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالايات التابعة. امين. ( ص ١٤: ٣ ) 3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته، ويعطي ان تجرى ايات وعجائب على ايديهما. ( ٢ملوك ٤: ٢٩ )  30 فقالت ام الصبي حي هو الرب وحية هي نفسك انني لا اتركك.فقام وتبعها. (أع ٥: ١٥) 15 حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرة، حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم. " وكانت قوة الروح القدس التي تسري فيه قوية وعظيمة، حتى أن المناديل التي يلمسها المرضى كانوا يشفون ، أو الذين فيهم أرواح شريرة، كانت تخرج منهم .

+++ قُوَّاتٍ غَيْرَ ٱلْمُعْتَادَةِ ... الذي جعل هذه المعجزات تمتاز عن غيرها هو أنها صُنعت على بعدٍ بواسطة أمتعة وملابس مست جسد بولس لا كثرة تلك المعجزات ولا عظمتها. ولم يُذكر في الكتاب أن بولس صنع شيئاً من المعجزات مدة خمس سنين قبل ذلك وهي منذ أخرج روح العرافة من الجارية في فيلبي (اع ١٦: ١٨)16 وحدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة، ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا. وكانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها. " .
ليست ھذه ھي المرة الأولى التي استخدم فيھا الرب المعجزات فائقة الطبيعة ليثبّت ويركد حقيقته والمتكلم بإسمه .(أع 3: 1- 10) ( أع 5: 15)15 حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرة، حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم. ( أع 8: 6 و 13)  6 وكان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الايات التي صنعها، 13 وسيمون ايضا نفسه امن. ولما اعتمد كان يلازم فيلبس، واذ راى ايات وقوات عظيمة تجرى اندهش. ( أع 9: 40 - 42)  40 فاخرج بطرس الجميع خارجا، وجثا على ركبتيه وصلى، ثم التفت الى الجسد وقال: «يا طابيثا، قومي!» ففتحت عينيها. ولما ابصرت بطرس جلست، 41 فناولها يده واقامها. ثم نادى القديسين والارامل واحضرها حية. 42 فصار ذلك معلوما في يافا كلها، فامن كثيرون بالرب. 43 ومكث اياما كثيرة في يافا، عند سمعان رجل دباغ. (أع 14: 8- 11) 8 وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه، ولم يمش قط. 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم، فشخص اليه، واذ راى ان له ايمانا ليشفى، 10 قال بصوت عظيم:«قم على رجليك منتصبا!». فوثب وصار يمشي. 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين:«ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا». 
الإيمان بالخرافات وممارسات الإعمال السحرية والتنجيم كانت منتشرة بشكل واسع وراسخة في أفسس ولكون الرب غني بالرحمة، سمح لقوة الروح القدس أن تعبّر عن ذاتھا من خلال بولس إلى أولئك الناس المتألمين المرضى فيشفيهم ويخرج الشياطين من على الذين قيدھم الشيطان. يا لرحمة الرب وقوته!!
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 12) 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى، فتزول عنهم الامراض، وتخرج الارواح الشريرة منهم.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
12) " حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى ٱلْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ ٱلأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ ٱلأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ»".
 
+++ حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ ... أي مما لبسه أو قطع القماش مما مس جسده من غير ملبوساته.
+++ بِمَنَادِيلَ ... تعنى باللغة العربية نسيج من قطن أو حرير أو نحوهما مربَّع الشكل يُمسح به العرق أو الماء ومعنى أصلها اليوناني ما يُمسح به العرق عن الوجه ثم أُطلقت على القطع الصغيرة من المنسوجات (لوقا ١٩: ٢٠ )ثم جاء اخر قائلا: يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل ( يوحنا 11: 44) فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع:«حلوه ودعوه يذهب». ( يو٢٠: ٧). والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان، بل ملفوفا في موضع وحده. "َ وقد كانت تستعمل ھذه عصائب للعرق تربط حول الرأس خالل العمل.
+++ مَآزِرَ .... وتعنى مأزرة فى اللغة العربية  :: إزارٌ؛ ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن وفي اللغة اليوناني ما يلبسها الصناع عند العمل على مقدم الجسد وقاية لما تحتها من الثياب. . تشير ھذه إلى مآزر العمل، التي تشبه نوعا ما وزرة النجارين. ھذه الشفاءات ظھرت حنو الله، وقوته، وأكدت اإلنجيل وخدمة بولس. ويحتمل المعنى أن تلك الأمتعة كانت مما استعمله بولس وأن الناس استعاروها منه وحملوها إلى المرضى ليشفوا بها ثم ردوها إليه. ويحتمل أن الناس اتوا بها من بيوتهم ومسوا بها جسد بولس وأخذوها إلى المرضى وهذه الطريقة يلزمها الإمان وأيضا اللمس وتتم قى حالة بعد المريض أو حدوث خطر وأمر يلزمه .
إن تلك الأمتعة والأشياء التى كانت بمنزلة ظل بطرس (ص ٥: ١٥) ومنزلة هدب ثوب يسوع (متّى ٩: ٢٠ و٢١). ومنزلة الطين الذي طلى به المسيح عيني الأعمى (يوحنا ٩: ٦). والجاعل لتلك الوسائل هذا الفعل قوة الرب التى تنتقل بالإيمان ليس فى ذات الشئ ولكن فى إنتقالها من بولس وبطرس عن طيق الشئ العاملة بها للشفاء وإيمان الذي شُفي.
قوة الرب الفائقة للطبيعة تنتقل بوسائل شتى فيكفى غيمان الشخص فتتم العجزة عن بعد مثل إيماان قائد المائة الذى طلب من يوسع أن يشفى عبه المريض فشفاه المسيح عن بعد بدون لمس (مت 5:8-13) ( لو 2:7-10)
قضى الرب أن يشفي المرضى بتلك الوسائل لأن بها شُفي كثيرون على مسافات بعيدة لا يمكن أن يشفوا بغيرها من الوسائط ولكي لا يكون شيء من شك في مصدر ذلك الشفاء كما يمكن أن يكون لو حدث بكلمة من فم بولس دون أمر محسوس. وتلك المناديل والمآزر لم تكن لها قوة في نفسها بل كانت أدلة على قوة الرب التي وهبها لرسوله (بولس وبطرس) تصديقاً لتعليمه فتعلم أهل أفسس بذلك أن لصلاة الإيمان ومنديل من الرسول قوة أعظم من قوى كل تعاويذهم السحرية ورقاهم وتمائمهم.
+++ ٱلْمَرْضَى ...  البعيدين عن بولس والعاجزين عن المجي إليه.
+++ ٱلأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ ... كان شر الأمراض ينتج من دخول الشياطين في الإنسان وكان إخراجها من أعظم الأدلة على قوة الروح القدس الإلهية كما في (أع ٥: ١٦ ) 16 واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة، وكانوا يبراون جميعهم. ( أع ٨: ٧). لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم. وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا." فكان لبولس أن يقول في نفسه لأهل أفسس ما قاله فيها لأهل كورنثوس «إِنَّ عَلاَمَاتِ ٱلرَّسُولِ صُنِعَتْ بَيْنَكُمْ فِي كُلِّ صَبْرٍ، بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ» (٢كورنثوس ١٢: ١٢).
ھذه الأرواح الشيطانية ھنا (لو ١٠ :١٧)17 فرجع السبعون بفرح قائلين: «يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك». تدعى "أرواح شريرة" (مت 12: 45) 45 ثم يذهب وياخذ معه سبعة ارواح اخر اشر منه فتدخل وتسكن هناك فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله. هكذا يكون ايضا لهذا الجيل الشرير». ( لو 7: 21) وفي تلك الساعة شفى كثيرين من امراض وادواء وارواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين.( لو 8: 2) 2وبعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة وامراض: مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ( لو 11: 26) ( اع 19: 12) حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى، فتزول عنهم الامراض، وتخرج الارواح الشريرة منهم.(اع 19: 13) فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:«نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» يدعوھا أيضا "أرواح نجسة" (مت 10: 1) ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف.(مر 1: 27) فتحيروا كلهم حتى سال بعضهم بعضا قائلين: «ما هذا؟ ما هو هذا التعليم الجديد؟ لانه بسلطان يامر حتى الارواح النجسة فتطيعه!»( مر 3: 11) والارواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة: «انك انت ابن الله!»( مر 5: 13) فاذن لهم يسوع للوقت. فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر - وكان نحو الفين فاختنق في البحر.(مر 6: 7) ودعا الاثني عشر وابتدا يرسلهم اثنين اثنين واعطاهم سلطانا على الارواح النجسة (لو 4: 36) فوقعت دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين: «ما هذه الكلمة! لانه بسلطان وقوة يامر الارواح النجسة فتخرج».(لو 6: 18) والمعذبون من ارواح نجسة. وكانوا يبراون.(اع 5: 16) واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة، وكانوا يبراون جميعهم. (اع 8: 7) لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم. وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا." انظر شرح (أع 5: 4) ( أع 8: 7)
الروح الشيطاني يدعى "روح عرافة" في (أع ١٦ :١٦ )16 وحدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة، ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا. وكانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها. " (الرجم بالغيب). كل ھذه العبارات يبدو أنھا مترادفة.
غالبا ما يتكلم بولس عن فئات شيطانية مثل “كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة” (أف ً١ :٢١”) الرؤساء والسالطين في السماويات” (أف ٣ :١٠ ) أو “مع الرؤساء، مع السالطين، مع ولاة العالم، على ظلمة ھذا الدھر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات” (أف ٦ :١٢ ) لا بد أن ھذه تشير إلى بعض المستويات من أرواح شيطانية منظمة.
ولكن كيف، ولماذا، وأين، ومن ھذه جميعھا أمور مخفية الكتاب المقدس لم يعلن عن أوصاف تفصيلية للعالم الروحي. إنھا تعلن بوضوح قوة المسيح (ورسله) على الشيطان وعلى مملكته من الظالم والموت. "اسم" يسوع ھو فوق كل اسم. معرفته تجلب الخالص، والسالم، والتمام، واالسترداد، والصحة
 
: الملائكة في رسائل بولس
كان الرابيون يعتقدون أن المالئكة كانوا غيورين من محبة الرب وعنايته بالبشر الساقطين ولذلك فقد كانوا معادين لھم. المعلمون الغنوسيون الكاذبون أكدوا أن الخالص كان متاحا فقط
بسر من خلال عوالم ملائكية عدائية (كولوسي وأفسس)، والتي كانت تقود إلى الإله الأسمى.
Ladd Eldon George لديه خالصة جيدة عن الكلمات التي استخدمھا في عن المالئكة في كتابه .A Theology of the New Testament
"يشير بولس ليس فقط إلى ملائكة صالحين وملائكة أشرار، إلى الشيطان وإلى أرواح شيطانية؛ بل إنه يستخدم أيضا مجموعة أخرى من الكلمات ليصف مراتب الأرواح الملآئكية.
علم المفردات ھو كما يلي:
+ + رئيس [ archai ] ؟ (1كور 15: 23) (أف 1: 21) (كول 2: 10)
++ الرؤساء [ archai؛ RSV ، " الرئاسات"] ( أف٣ : ١٠) ) ( أف ٦؛ : ١٢ ) ( كول١ : ١٦) ( رو٨ : ٣٨)
++ exousia سلطان (1كور 15: 24) ( أف 1: 21) (كول 2: 10)
++ سيادة [ exousiai؛ RSV ، " سلطات"] ( أف١ : ٢١)
++ قوة dynamis ] (1كور 15: 24) ( أف 1: 21)
++ سلطات [ dynameis ] (رو 8: 38)
++ عروش [ thronoi ] (كول 1: 16)
++ وسيادة [ kyriotes؛ RSV ، " سطوة"] ( أف١ : ٢١)
++ رياسات [ kyriotetes ] (كول 1: 16)
++ ولاة العالم، على ظلمة ھذا الدھر،(أف ٦ :١٢)
++ أجناد الشر الروحية في السماويات (أف٦ : ١٢)
++ سلطان الظلمة، ( كول ١ :١٣)
++ كل اسم يسمى، (أف ١ :٢١)
++ ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت االأرض، (في ٢ :١٠)

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع عشر

7. أبناء سكاوا المعزمين (أع 19: 13 - 18)
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 13) 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:«نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!»

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
13) " «فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْيَهُودِ ٱلطَّوَّافِينَ ٱلْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى ٱلَّذِينَ بِهِمِ ٱلأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ، قَائِلِينَ: نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ!»."

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان

عندما يعمل الله بقوة، يكون الشيطان موجودًا ليُعيق ويقاوم. فبينما كان بولس يعظ ويصنع المعجزات، كان هناك في أفسس بعض اليهود يجولون في كل البلاد، يُخرجون الأرواح الشريرة بالرُّقى والتعاويذ. وقد أمر هؤلاء الرجال الأرواح الشريرة أن تخرج من الذين كانت تمتلكهم مستخدمين اسم الرب يسوع كتعويذة سحرية. وقد قال الرب يسوع في أثناء خدمته على الأرض بأنَّ بعضًا من اليهود كانت لديهم القوة أن يُخرجوا الشياطين (لو11: 19).19 فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون؟ لذلك هم يكونون قضاتكم " كان اليهود نشيطين في طرد الأرواح (لو 9: 46) "فأجاب يوحنا وقال: يا معلم، رأينا واحدا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه، لأنه ليس يتبع معنا" وكانت طائفة تعرف بإسم  اليهود الطوافين المعزمين متخصصة فى إخراج الشياطين  ورد اسمهم فى (أع 19: 13- 16) وحدث أن وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، إستعملوا أسم يسوع وهم غير مؤمنين بهذا الإسم فوثب عليهم الرجل الذى به شيطان وضربهم وأخرجهم عراه (أنظر يوسيفوس 8.2,5 Antiq.  ولكنهم كانوا ينكرون قدرة يسوع على طرد الشياطين ولم يقدروا أن يفسروا طرد التلاميذ والرسل الشياطين من أجساد اليهود وخاصة التى كان التلاميذ يستعملون فيها إسم يسوع (لو 9: 49- 50) (مر 9: 38- 40) 
ومن بين السحرة اليهود الذين يمارسون هذه الأعمال كان سبعة بنين لسكاوا، وكان سكاوا قد نُصب في وقت من الأوقات رئيسًا للكهنة. وذات يوم، كان أولاده يحاولون أن يخرجوا روحًا شريرًا من رجل، فقالوا للروح الشرير: «نُقسِمُ عليك بيسوع الذي يكرز به بولس».
كثر في تلك الأيام الذين ادعوا القوة على إخراج الشياطين بالعزائم والرقي والتعاويذ وأنهم على قول يوسيفوس اتصل بهم أكثرها بالتسلسل من سليمان الحكيم. وكثر يومئذ هؤلاء المدعون لزيادة عدد الذين سكنتهم الشياطين في عصر المسيح والرسل على ما كانوا قبل ذلك وبعده (انظر أع ٥: ١٦ وقابل به متّى ١٢: ٢٧). واشتهرت أفسس يومئذ أكثر مما سواها من المدن بكثرة هؤلاء وشهرتهم وكان منهم أولاد سكاوا. ومن أمثالهم سيمون الساحر في السامرة (أع ٨: ٩) 9 وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون، يستعمل السحر " وعليم الساحر في قبرس (أع ١٣: ٦) 6 ولما اجتازا الجزيرة الى بافوس، وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع،  " وقد حرّم الكتاب المقدس السحر واللجوء لمشورة السحرة والعرافين والاتكال عليهم (لاويين ١٩: ٣١ ) 31 لا تلتفتوا الى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم.انا الرب الهكم. ( إشعياء ٨: ١٩).19 واذا قالوا لكم اطلبوا الى اصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين.الا يسال شعب الهه.ايسال الموتى لاجل الاحياء.  "
+++ فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْيَهُودِ ٱلطَّوَّافِينَ ٱلْمُعَزِّمِينَ ...
ٱلطَّوَّافِينَ أي الذين يجولون من حى لآخر فى المدينة الواحدة ومن قرية لأخرى فى الإقليم لإخراج الشياطين من المسكونين ومن المرضى الذين ادعى هؤلاء الطوافون أن سبب أمراضهم سكن الشيطان فيهم.
اليھود الطوافون كانوا منتشرين ومعروفين (لو ١١ : ١٩ )  فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون؟ لذلك هم يكونون قضاتكم " يظھر ھذا السياق بوضوح أن طرد األرواح لم يكن صيغة رسمية (أسماء )، بل بعلاقة ً شخصية مع يسوع ( مرقس ٩: ٣٨ ) 38 وقال يوحنا: «يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا». 39 فقال يسوع: «لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا." ومن المرجح أن يسوع سمع بإستعمال إسمه فى غخراج الشياطين بشر افيمان البداءى بأن هذا الإسم له قوة إلهية وليست سحرية مستمدة من الشيطان كما لا يسعمل قوة هذا الإسم فى إخراج الشياطين لجنى المال والربخ القبيح
وبينما يكون ھذا المقطع محزنا جدا.ً فإنه أنه مثير للضحك فى ذات الوقت . يخبرنا ًيوسيفوس عن طقس طرد األرواح عند اليھود في كتابه 5.2.8. Antiq . إذ يذكر شخصا ً يسمى العازار، يستخدم تعويذات سليمان.
+++ لأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ .... . تشير ھذه العبارة إلى الأرواح الشيطانية. يتكلم العھد الجديد غالبا عن ھذه الحقيقة الواقعية الروحية لا نزال نره حتى يومنا هذا ، ولكن لا يناقش تفاصيل أصلھا أو تفاصيل عن أصلھا أو نشاطاتھا. الفضول، والخوف، وحاجات الخدمة العملية قد سبب هذا الغموض الكثير من التخمين. موھبة طرد الأرواح لا توجد في أي قائمة في العھد الجديد، ولكن الحاجة إليھا أمر واضح
+++  أَنْ يُسَمُّوا عَلَى ٱلَّذِينَ بِهِمِ ٱلأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ، ...
أَنْ يُسَمُّوا... بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ أي يتخذون اسمه وسيلة إلى إخراج الأرواح النجسة. وكم الواضح من السياق أنهم سمعوا بولس يستعمل هذا الاسم ورأوا أن له فاعلية عظيمة على يده مع أن سفر الأعمال لم يذكر هذا وإنما إستنتاج المفسرين بأن هؤلاء السحرة أرادوا أن يقلدوا شخصا فعل هذا أمامهم ولا بج أن يكون بولس فقصدوا أن يمتحنوا فاعلية ذلك الاسم ليُخرجوا به الشياطين توصلاً إلى الربح. وكان اليهود يستعملون سابقاً يهوه اسم الإله الأعظم أو أسماء بعض الملائكة أو اسم سليمان فلما شاهدوا بولس ينجح باستعمال اسم يسوع رغبوا في الاقتداء به.
+++ نُقْسِمُ عَلَيْكَ ... ظنوا أنهم بهذه العبارة يجبرون الأرواح الشريرة على طاعتهم.
+++ نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ! ... بِيَسُوعَ ٱلَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ كان اسم يسوع أو يشوع "يهوه شوع / ياهشوع " شائعاً بين اليهود فنعتوه «بالذي» الخ تمييزاً له عن غيره ممن سموا بهذا الاسم.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 14) 14 وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
14) " «وَكَانَ ٱلَّذِينَ فَعَلُوا هٰذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا، رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ»" .

ما ذُكر في هذه الآية مثال م الذين فعلواهذا الأمر من أمثلة كثيرة أو هو بيان لما سبق.
+++ سَكَاوَا ... إسم غريب ليس له مشابه وغير شائع لا يستطيع الدارسون المحدثون بالبحث العثور على إسم أستعمل قبلا أو بعد لـ ھذا ِ ِالإسم في أي كتابات أخرى. إنه أمر مسبب مشكلة وجود كاھن عظيم (archiereus) في أفسس. كان ھناك مجمع محلي، ولكن الھيكل اليھودي الوحيد كان في أورشليم. يستخدم لوقا ھذه الكلمة نفسھا عدة مرات في إنجيله وفي أعمال الرسل لوصف الكاھن العظيم وعائلته في أورشليم. ً
 
يخمن بعض المفسرين أن ھذا الرجل كان نوعا مرتبطا بعائلة الكاھن العظيم، أو ربما رأس ًأحد الرتب الأربع وعشرين التي حددھا الكھنة بداود (١ أخ ٢٤ :٧ - ١٩)
إذا كان ھذا الرجل وأبنائه كھنة، فمن المدھش أنھم لم يستخدموا الرب /يھوه على أنه الأسم القوي ليخرجوا لأرواح الشريرة من المتسلطبن عليهم كما يفعل السحرة والمنجمون
+++ وَكَانَ ٱلَّذِينَ فَعَلُوا هٰذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا، رَجُلٍ يَهُودِيٍّ ... يَهُودِيٍّ أصلاً بغض النظر عن اعتقاده حينئذ أو عما يفعله هو وبنيه.
+++ رَئِيسِ كَهَنَةٍ .... كان هذا لقب كبير الأحبار في هيكل أورشليم أو زعيم قسم من الأربعة والعشرين التي قُسم كهنة اليهود إليها. لكن يعسر تصديق أن من كان في مثل تلك الرتبة الدينية العالية يكون في أفسس ويمارس بنوه مثل تلك المهنة الدنيئة المحرمة في الشريعة اليهودية. فالمحتمل أن ذلك اللقب كان لذي رتبة دينية في مجمع اليهود في أفسس أو أنه دعى ذلك اللقب كذباً ترويجاً لسحره والأرجح أنه يهودي مرق من دينه إلى الوثنية وصار كاهناً في هيكل أرطاميس فإنه كثيراً ما شوهد اسم «رئيس الكهنة» على المسكوكات والحجارة من آثار أفسس المختصة بالعبادة الوثنية.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 15) 15 فاجاب الروح الشرير وقال:«اما يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟»

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
15) " «فَقَالَ ٱلرُّوحُ ٱلشِّرِّيرُ لَهُمْ: أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ، وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ؟»."

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان

بعد أن نطقوا بالقسم بإسم يسوع ، ولكن لم يكن عندهم أفيمان او الضمير الحر فى محبة المريض الذى اقمصة الشيطان ، لذلك لم يُطِعهم الروح الشرير. وألقى ردّه عليهم بما يعنى ما هى علاقتكم بهاذين الإسمين ضوءًا على هذا الموضوع إذ قال: «أما يسوع فأنا أعرفه، وبولس أنا أعلمه، وأما أنتم … فمن أنتم؟».
هناك سؤال خطر ببالي اليوم: من أنا ؟ هل يعرفني أحد ؟ هل يعرف الشياطين شيئًا عنا؟ هل هم يفزعون منّا؟ أم أنهم ينقلبون علينا ويتغلبون علينا كما فعلوا مع أبناء سكاوا؟ وعندما نعظ يوم الأحد، أو عندما نُقابل الناس في الشوارع ونكلمهم عن يسوع، أو عندما نُعلّم في فصول مدارس الأحد، هل يقول الشيطان: ”أنا لا أعرفكم.. إنني لن أزعج الجحيم لكي أحاربكم وأوقفكم“.
ومن الممتع أن نعرف كيف فرَّق الكتاب المقدس بين الروح الشرير (ع15)، والرجل الذي كان يسكن فيه الروح الشرير (ع16). ففي العدد 15 تكلم الروح الشرير، أما في العدد 16 فكان الرجل الذي به الروح الشرير هو الذي وثب على أبناء سكاوا وغلبهم وعرَّاهم وجرَّحهم.
+++ فَقَالَ ٱلرُّوحُ ٱلشِّرِّيرُ ... على قسم بني سكاوا. وهذا الروح كالمذكور في (متّى ٨: ٢٨) 28 ولما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا حتى لم يكن احد يقدر ان يجتاز من تلك الطريق " في شدة قوته واستخدامه لسان الإنسان ليعبر به عن أفكاره هو.
+++ يَسُوعُ ...  فَأَنَا أَعْرِفُه يسوع الذى هو المسيح وأُطيع بسلطانه الإلهي على إخراج الشياطين (متّى ٨: ٢٩ ) 29 واذا هما قد صرخا قائلين: «ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا؟»  ( مرقس ١: ٢٤ ) 23 وكان في مجمعهم رجل به روح نجس فصرخ 24 قائلا: «اه! ما لنا ولك يا يسوع الناصري! اتيت لتهلكنا! انا اعرفك من انت قدوس الله!» 25 فانتهره يسوع قائلا: «اخرس واخرج منه!»  ( لوقا ٤: ٣٤).33 وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم: 34 «اه ما لنا ولك يا يسوع الناصري! اتيت لتهلكنا! انا اعرفك من انت: قدوس الله». 35 فانتهره يسوع قائلا: «اخرس واخرج منه». فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا. 
+++ بُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ ... أعلم أن يسوع هو المسيح كلمة الإله وأنه أُعطي سلطاناً على إخراج الأرواح (أع 19: 12).
+++ أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ، وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ،... ھذا الفعل الأول ھو ginōskō ؛ َوالثاني ھوepistamai . إنھما مترادفان نوعا ماً في أعمال الرسل، ً . ولكن في ھذا السياق يستخدما كلاھما غالبا من الواضح أن ھناك تمايز قد ُجعل بين معرفة الروح الشيطانية ً ھذه ليسوع على أنه المسيح وبولس على أنه الناطق باسمه.
+++ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ؟ ... وَأَمَّا أَنْتُمْ الخ هذا كلام غيظ واستخفاف فكأنه قال أي سلطان لكم فإنكم لستم بيسوع ولا ببولس فأي حق لكم أن تقسموا عليّ بذلك الاسم الذي نقشعر منه (يعقوب ٢: ١٩).19 انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون! 
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 16) 16 فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

 16) " «فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ ٱلإِنْسَانُ ٱلَّذِي كَانَ فِيهِ ٱلرُّوحُ ٱلشِّرِّيرُ، وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ، حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذٰلِكَ ٱلْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ»."
 
+++ فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ ٱلإِنْسَانُ ٱلَّذِي كَانَ فِيهِ ٱلرُّوحُ ٱلشِّرِّيرُ، وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ، حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذٰلِكَ ٱلْبَيْتِ "... وَثَبَ عَلَيْهِمُ ٱلإِنْسَانُ في الآية السابقة (أع 19: 15) نسب التكلم الذي هو للإنسان إلى الروح النجس وفى هذه الاية (أع 19: 16) نسب قوة الروح النجس إلى الإنسان وكل من النسبتين حق لأن الإنسان والروح النجس اشتركا في العمل فالروح تكلم بلسان الإنسان كما أنه أعطى الإنسان القوة حتى قدر أن يثب على السبعة ويغلبهم.
+++ عُرَاةً ...وكان البعض يشهادونهم وهم يقسمون بإسم يسوع على الرجل الذى به الروح النجس لما وثب عليهم مزق أثوابهم وعرّاهم من ثيابهم أو بعضها. وهربوا منه خارجا ورآهم الناس
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 17) 17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في افسس. فوقع خوف على جميعهم، وكان اسم الرب يسوع يتعظم.

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

17) " «وَصَارَ هٰذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ ٱلْيَهُودِ وَٱلْيُونَانِيِّينَ ٱلسَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ. فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى جَمِيعِهِمْ، وَكَانَ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ»."

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان
وإنتشرت أخبار هزيمة أولاد سيكاوا أعوان الشيطان في أفسس وهربهم عرايا ، ايقن الناس القوة الإلهية فى كلمات وأعمال بولس الرسول ةوقع على الناس إحساس عميق بالخوف، وكان اسم الرب يسوع يتعظَّم. لم يتلقَّ اسم بولس أي مجد أو تعظيم، ولكن اسم مخلِّص بولس هو الذي تعظَّم.
يدون لوقا ھذا البيان ليظھر كيف أن الروح القدس كان ليعظ ( ناقص مبنى للمعلوم إشاري) يسوع (يو ١٤ :٢٥)  25 بهذا كلمتكم وانا عندكم.  ( يو ١٦ :١٣ - ١٤) 13 واما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم الى جميع الحق، لانه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور اتية. 14 ذاك يمجدني، لانه ياخذ مما لي ويخبركم.  "
+++ وَصَارَ هٰذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ ٱلْيَهُودِ وَٱلْيُونَانِيِّينَ ٱلسَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ. ... ذُكرت هذه الحادثة هنا لشدة تأثيرها في الناس فى أفسس لأن المعزّمين كفوا بعد ذلك عن التعزيم على الأرواح باسم يسوع ولتحقيقها لكل أهل أفسس عرفوا أن معجزات بولس امتازت عن أعمال السحر والخداع.
+++ فَوَقَعَ خَوْفٌ .... كما وقع في أورشليم حين ضرب الرب حنانيا وسفيرة بالموت لكذبهما على الروح القدس لأنه ظهر للجميع وجود قوة سرية لا تُقاوم ولم يُشاهد لها من نظير في تلك المدينة المشهورة بمهارة سحرتها وهي ليست إلا قوة الله الفاعلة بيد بولس رسوله فوجب عليهم أن يخافوه تعالى خوف الهيبة والوقار. ولا ريب في أنه وقع مثل ذلك الخوف في مصر لما ظهر الفرق بين عجائب موسى وأعمال السحرة. الخةف ن قوة الرب يسوع ( لوقا ١: ٦٥ ) 65 فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية  ( لو ٧: ١٦ )فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: «قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه». ( اع ٢: ٤٣ ) 43 وصار خوف في كل نفس. وكانت عجائب وايات كثيرة تجرى على ايدي الرسل.  ( أع ٥: ٥ و١١) 5 فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات. وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك.  11 فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك.
+++ وَكَانَ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ .... كما قال يوحنا المعمدان عن المسيح (يو 3: 30) "ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص." هنا يشير لوقا إلى مبدأ هام أنالاسم الذي تعظم ليس هو اسم بولس الذي صنع المعجزات بل هو اسم يسوع الذي كرز به بولس (أع 19: 13) وفعل المعجزات به وهذا الاسم أهانه المعزّمون فانكسارهم تعظيم لاسم من أهانوه.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 18) 18 وكان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين ومخبرين بافعالهم،

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
18) " «وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ»."

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان

لقد عمل الروح القدس بقوة في الذين كانوا يمارسون الأعمال السحرية، لدرجة أن عددًا كبيرًا منهم آمنوا بالمسيح معترفين بأعمالهم. وبعد أن آمنوا أظهروا إيمانهم علانية أمام الجميع بأن جمعوا كل كتبهم الخاصة بالسحر وحرقوها. وبلغ ثمن هذه الكتب خمسين ألف قطعة من الفضة.
ما ذُكر في هذه الآية نتيجة الحادثة في ما قبلها.

+++ وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُوا " ٱلَّذِينَ آمَنُوا ما نُسب إليهم يمكن أنهم أتوه عند إيمانهم والأرجح أنهم لم يأتوه إلا بعد حين أي أنهم بقوا وقتاً بعد إيمانهم يمارسون السحر سراً وهم لم يشعروا بالخطيئة في ذلك لكنهم بعد الحادثة المذكورة استيقظت ضمائرهم وأجبرتهم على ترك السحر وعلى الاعتراف بسوء فعلهم وذلك لأنهم تحققوا بها أن الرب مع بولس وأن إنذاره حق وأنه يغضب على كل من يشتغل بالسحر.
+++ َ ٱلَّذِينَ آمَنُوا... ھذا اسم فاعل تام مبني للمجھول. السؤال ھو، ھل كان ھؤلاء ھم ً أن المؤمنون بالتنجيم أم أن ھذه العبارة تشير إلى إيمانھم الجديد بالإنجيل؟ من المحتمل أيضا المؤمنين الجدد بالأنجيل كانوا لا يزالون متأثرون بشكل أولي بإيمانھم القديم بالخرافات. انظر الموضوع (أع ٢ : ٤٠)
 المؤمنون سابقا بعلم الغيب ربما كانوا مقتنعين بما حدث لطاردي الأرواح اليھود في الآيات (اع 19: 13- 16) .رسالة ھذه الحادثة، التي أظھرت قوة شخص/اسم يسوع، انتشرت بسرعة " جدا الأسم". ً الأية (أع 9: 17) ھؤلاء الناس سيكونون مدركين لقوة " الإسم"
+++ يَأْتُونَ مُقِرِّينَ ...ھذا ناقص متوسط إشاري، أي معترفين جهراً على مشهد من الناس كما يتبين من الآية التالية مما اقترن باعترافهم من أعمالهم.
+++ مُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ ... أي بما فعلوه من بالسحر هو من الشرير بعد معموديتهم وتعهدهم أنهم يعتزلون كل خداع وما يتعلق بخدمة الشيطان لأنه لا يخلو من أنهم ادعوا إخراج الشياطين كذباً أو مارسوا السحر أو استشاروا السحرة المعزمين. والاعتراف العلني بالأعمال الجهرية مما يجب لنوال المغفرة.
لقد كان اعتقادا شائعا أن كشف شخص ما للصيغة السحرية كان يجعلھا غير فعالا . كانت ھذه ً طريقتھم للتنكر في نشاطاتھم السحرية السابقة بطريقة سرية . ھناك نوع من الأدب السحري مشھور في العالم القديم يدعى “الكتابات الأفيسية”! ھذه الحادثة تظھر أن قوة الإنجيل على السحر والتنجيم (أع 19: 20)
 
الإعتراف
أ- ھناك شكلان من نفس الجذر اليوناني يُستخدمان للإشارة إلى كلمة الإعتراف أو الإقرار، ھما (homolegeō (و(exomologe .(الكلمة مركبة من (homo" ،( نفس ) ً (legō" ،( يتكلم ) و (ex" (خارجا). المعنى الرئيسي ھو أن يقول نفس الشيء، أن يوافق.كلمة (ex (تُضيف فكرة الإعالن العلني.
ب- تترجم ھذه المجموعة من الكلمات بالمعاني التالية:
١ - يمتدح
٢ - يوافق
٣ - يعلن (مت 7: 23)
٤ - يعترف
٥ - يقر (عب 4: 14) ( عب 1: 23)

ج- ھذه المجموعة من الكلمات كان لھا استخدامان متعاكسان ظاھريا
١ - أن يسبّح الرب
٢ - أن يعترف بالخطيئة
ربما نشأت ھذه عن إحساس البشر بقداسة الرب وعدم إثميته. اإلقرار بأحد الحقيقتين ھو إقرار بكلتيھما.

د- تستخدم ھذه المجموعة من الكلمات في العھد الجديد بالمعاني التالي:
 ١ - بعد (مت 14: 7) (أع 7: 17)
٢ -يوافق على أمر ما أو يقبل شيئا ما (يو ١ :٢٠) ( لو ٢٢ :٦) ( أع ٢٤ :١٤) (عب ١١ : ١٣)
٣ - يسبح (مت 11: 25) (لو 10: 21) ( رو 14:11) ( رو 15: 9) (عب 13: 5)
٤ ّ - يصدق على
أ - ( شخص مت ١٠ :٣٢) ( لو ١٢ :٨ ) ( يو٩ : ٢٨) ( يو ١٢ :٤٢) ( رو ١٠ :٩ ) ( فيل٢ : ١١)
ب - حقيقة أع ٢٣ :٨ ) ( ١ يو ٤ :٢ )
٥ -يقوم بإعلان علني لشيء (عبارة ناموسية تطورت إلى تأكيد ديني، (أع ٢٤ :١٤ ١)
(١٣ :٦ تيم
أ- بدون إقرار بالذنب (١ تيم ٦ :١٢) ( عب ١٠ :٢٣ )
ب- مع اعتراف بالذنب (مت ٣ :٦؛) ( أع ١٩ :١٨) ( عب ٤: ١٤ ) ( يع ٥: ١٦) ( ١ يو ١ : ٩ )

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع عشر

8. حرق كتب السحر (أع 19: 19 - 20)
  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 19) 19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها امام الجميع. وحسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
19) "«وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلسِّحْرَ يَجْمَعُونَ ٱلْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ. وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ ٱلْفِضَّةِ»."

ذكر في هذه الآية نتيجة التوبة ومفارقة السحر باعترافهم ولولا جمعهم كتب السحر وحرقها لكان اعترافهم عبثاً.
+++ وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلسِّحْرَ ...
يَسْتَعْمِلُونَ ٱلسِّحْرَ من عرافة وغيرها كتفسير الأحلام وإعلان الأسرار كإظهار المسروق والكشف عن السارق وكشف الكنوز والخبايا ووسائل المحبة والقبول وتمييز أيام السعد من أيام النحس وحوادث الإنسان المستقبلة والتمائم العرافية والعزائم والرقى وأمثالها من من أ‘مال الشر. وكل ذلك محرم لانه استخدام الشيطان في إدراك السرائر المختصة بالله فهو مخالف لقول الكتاب «ٱلسَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلٰهِنَا، وَٱلْمُعْلَنَاتُ لَنَا وَلِبَنِينَا إِلَى ٱلأَبَدِ» (تثنية ٢٩: ٢٩).
+++ ٱلْكُتُبَ .... اشتهر في الأزمنة القديمة ما عُرف «بالكتب الأفسسية» وهي ما نُقل من الألفاظ المكتوبة على أثواب أرطاميس وتاجها وزنارها وقدميها وقواعد تماثيلها ولم يكن لها معنى في لغة من اللغات ومنها «أسكيون» و «كتكيون» و «ليكس» و «تيتراس». وكان الناس يكتبونها ويحملونها أحرازاً ويلفظون بها في أوقات الخطر. قال يوستاتيوس اليوناني أنه في الألعاب الأولمبيادية صرع مصارع أفسسي كل من صارعه ثم وجدوا رباطاً على وظيفه مكتوباً فيه بعض ألفاظ الكتب الأفسسية فلما أُخذ الرباط منه كان يُصرع بسهولة.
+++ خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ ٱلْفِضَّةِ ... إن كان المقصود بالفضة هنا الدرهم اليوناني (كما يرجح)
+++ السحر ... ". انظر الموضوع الخاص على ٨ :٩ .
"الكتب" (biblous (يمكن أن تشير إلى كتب كبيرة أو أدراج صغيرة من البردية كما تشمل هذه الآية غير الكتب الأفسسية مما يشتمل على الوسائل إلى كل ما ذكرناه من تفسير الأحلام وما بعده.
التي كانت تكتب عليھا قسم اليمين أو اللعنات. كانت ھذه ترتدى كتمائم. السعر الضخم يظھر
(١) كما أن ھؤلاء الناس كانوا مؤمنين بالخرافات و(٢) كيف أن الإنجيل كان قد حررھم.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 19: 20) 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

٢٠ «هٰكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ ٱلرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ».

رحلة بولس التبشيرية الثالثة: آسيا الصغرى واليونان
لقد أحدث هذا التخلي عن الممارسات الوثنية نموًّا عظيمًا وانتشارًا لكلمة الله. وهكذا لو أحرق المسيحيون اليوم الكتب والمجلات التافهة لانتشرت كلمة الله على نطاقٍ أوسع
في هذا الوقت كتب بولس من أفسس إلى أهل كورنثوس قوله الموافق لما في هذه الآية «لأَنَّهُ قَدِ ٱنْفَتَحَ لِي بَابٌ عَظِيمٌ فَعَّالٌ، وَيُوجَدُ مُعَانِدُونَ كَثِيرُونَ» (١كورنثوس ١٦: ٩).
رسالة الإنجيل تشخصن (أي كلمة الرب) وتوجز. العبارات التلخيصية عند لوقا تساعد على تقسيم أعمال الرسل إلى ست أقسام (أع ٦ :٧ )  وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان. ( أع ٩ : ٣١) 31 واما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر. ( أع ١٦ :٥) 5 فكانت الكنائس تتشدد في الايمان وتزداد في العدد كل يوم.  ( أع ١٩ :٢٠) 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة. ( أع 28: 31) 31 كارزا بملكوت الله، ومعلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة، بلا مانع. " هٰكَذَا أي بواسطة تبشير بولس ومعجزاته وانتصاره على السحر.

 

This site was last updated 08/11/22