إحتفال البابا بالكاتدرائية

الملابس - مسح ألأيقونات والمذابح  

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاوضروس الثانى
القس الذى يكرهة الأقباط
الطرق الملتوية للكهنوت وتعطيل اللائحة
تجدد اضطهاد الأب متى المسكين
أصوات فى إجتماع البابا
القبطية التى طردها البابا
مراسم التقديس والقرار الباباوى
الكنيسة والسياسية والسلطة وأموال الشعب القبطي
البابا والإعلام
الأنبا بيشوى يهاجم القمص مكارى
التشكيك فى شرعية البابا
الشعب القبطى والبابا تاوضروس
محاولة تغير نطق الروح القدس
مشروعات كثلكة الكنيسة القبطية
تصريحات الأساقفة الغريبة
الأساقفة والفقر الإختيارى  
قرارات البابا
تصريحات البابا تاوضروس الغريبة1
الفقر الإحتيارى والملابس الكهنوتية
التسيب والفساد الإدارى
البوليس فى الكنيسة القبطية
من حق الشعب اختيار راعية
الأقباط واللجوء إلى القضاء
الأنبا بولا يتنحى
محاولات سلخ الكنيسة القبطية
الأساقفة والبابا تاوضروس
التجارة فى الكنيسة
أفكار وآراء الأساقفة
مشكلة الأنبا مايكل والأنبا مارك
رسالة للأنبا رافائيل وأقوال الأساقفة
آية "لا طلاق إلا لعلة الزنى
البابا تاوضروس وأساقفة بلاد المهجر
البابا يغير موقفه من الطلاق
إنفلات الكهنة
عصا البوليس والحرمانات بدل من عصا الرعاية
ايقونة للسيسى
حكايات عمرو عزت حارس البابا تواضروس
إنفلات الرهبان
الشعب القبطى وقانون بناء الكنائس
البابا تاوضروس وإضطهاد الأقباط
الأساقفة والرهبان وتقبل التعازى
افكار قد تغير عقيدتنا
الكنيسة القبطية والفكر البيزنطى
الكنيسة الإنجليزية وحرمان عاطف عزيز
قائمة الكتب الممنوعة
توريث الكهنوت
الأقباط بين إحترام وعدم إحترام الإكليروس
قداسة الماما المعظم
أخبار متفرقة للبابا
البابا والمجلس المليّ العام
البابا ودير وادي الريان
البابا وحشد الأقباط لإستقبال السيسى
رسالة القمص تادرس مالطى للمجمع
طبخ الميرون كيمائيا
السياحة البابوية والأسقفية
البابا تاوضروس واللاهوت والعقيدة والتقاليد
الكلية الإكليريكية
الإعلام والبابا تاوضروس
زيارة البابا لأستراليا
عدم قانونية رسامة الأسقف بابا
السكرتارية النسائية
زيارة بابا الفاتيكان لمصر والبيان المشترك
الهرطقات بالكنيسة القبطية
إحتفال البابا بالإصلاح اللوثرى
الأزمات داخل الكنيسة
رحلات البابا تواضروس للخارج
أداء البابا
أخطاء أخرى
البابا فى الكنيسة اللوثرية
أيديولوجية البابا تواضروس
الهرطقات فى عصر البابا تواضروس
مقالات قناة كلمة منفعة
أخطاء الأساقفة
إحتفال البابا بالكاتدرائية
 بيع اراضى واملاك المسيحيين
إفتتاح مسجد الفاتاح العليم
ألإسلام والكنيسة القبطية
البابا والتدشين برولا الدهان
ضد ترشح أساقفة للبطريركية
حمام الآباء الكهنة وحمام المطربة
الإرهاب الكنسي للمعارضة
البابا تواضروس يعين أقاربة
الموائد الرمضانية
الإنفصال والإنقسام بالكنيسة القبطية
الملتقى العالمى الاول لشباب الاقباط
الحلم الذى تبدد فى كنيستنا
البابا يرفع شعار اللعنة
مقار البابا تواضروس
توحيد الأعياد وأقوال البابا
رسالة عتاب للمجمع عن أعماله
علاقة البابا بـ بربارة وغيرها
كاهن أرمل فى بيته سيدة
البابا والإخوان
مهازل حرمانات الاساقفة
فلاح فى المدينة أنجيلوس وأمونيوس
النساء مع البابا والأساقفة والرهبان

ألأنبا تواضروس يأمر بوضع خرطوشة مثل فراعنة مصر   لتمجيده  وتخليد ذكراه وهو حى على قراره بقداسة البابا كيرلس السادس والأشيدياكون حبيب جرجس من ضمن الأيقونات والرسومات الجدارية التى زين بها الكاتدرائية المرقسية بدير الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة  وقد عبر الأقباط عن إستياهم فى وسائل التواصل الإجتماعى بالإنترنت فى الفيس بوك ولكن لم يعجب أحد الكهنة معارضة القباط لما حدث كتب مقالا للدفاع عن البابا وفيما يلى مقاله ورد الأقباط عليه

القس أرسانيوس يرد علي أزمة أيقونة البابا تواضروس في الكاتدرائية
البوابة نيوز 24/11/2018م
القس أرسانيوس يرد علي أزمة أيقونة البابا تواضروس في الكاتدرائية أثارت أيقونة جديدة ظهرت على جدار الكاتدرائية بالعباسية خلال التدشين،
البوابة نيوز
 أزمة بين صفوف الأقباط، وتساءل الكثيرون، حول صحتها طقسيًا وعقائديًا، وهل يجوز للبابا أن يضع أيقونة له بصحبة المجمع المقدس، ويتم تدشينها بزيت الميرون المقدس، وهما على قيد الحياة، وبات اللغط سيد المشهد، وتناثرت أسئلة كثيرة حول الأمر.
قال القس أرسانيوس صليب، كاهن كنيسة مار مرقس فى ملبورن، «أتعجب من ذاك اللغط والهجوم الذى يتعرض له البابا تواضروس عبر بعض منصات التواصل الاجتماعى فى أى أمر يقوم به، رغم أن بعض الآباء البطاركة السابقين كانت لهم مواقف مشابهة، ولم يتعرض لهم أحد بالهجوم مثل البابا تواضروس»، مشيرا إلى أن قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس كانت له علاقات جيدة جدًا بالقيادة السياسية، ولم يتهمه أحد بالتفريط فى حقوق الأقباط، كما أن قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث اشترك بملابس الصلاة الطقسية مع بابا روما فى صلاة مشتركة بين الكنيستين، ولم يتهمه أحد بالتفريط فى العقيدة والإيمان الأرثوذكسي، بل كان يضرب بهم المثل فى الحكمة والشجاعة وحسن تدبير الأمور.
أما بخصوص أزمة الصور أو الأيقونات التى تبعت تدشين الكاتدرائية، ولم ترق البعض، فقال هناك أحداث جمة حدثت مشابهة للأمر، تبرر صحة التصرف الذى حدث فى الكاتدرائية، مثل: أى زائر لمزار مار مرقس أسفل الكاتدرائية سيجد صورة كبيرة جدًا مرسومة للبابا كيرلس السادس ومعه أساقفة وكهنة وشعب ومعهم كاردينال من الفاتيكان لتوثيق حدث عودة رفات مار مرقس للديار المصرية.
وأضاف عند إخراج جسد القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، قام الأنبا إبرام الحالى بتوثيق هذا الحدث التاريخى ورسم صورة جدارية كبيرة له ومعه الأساقفة الذين اشتركوا فى هذه المناسبة، وتجد منهم الأنبا بنيامين الحالى واضحًا جدًا بملامحه المرسومة ضمن الصورة.
أيضا فى مزار البابا كيرلس بمريوط تجد صورًا فوتوغرافية كثيرة جدًا مع رسميين وشيخ الأزهر والرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات فى الخلف، وهذه الصور معلقة فى مكان هو حاليًا كنيسة يصلى فيها وترفع فيها القرابين ويقدم البخور، وهى داخل الكنيسة ولم يعترض عليها أحد.
ردا على سؤال: وهل الكنيسة مكان لتوثيق الأحداث؟ قال القس أرسانيوس صليب، بالطبع هى مكان لتوثيق الأحداث، فنحن نقرأ كل يوم فى القداس «السنكسار»، والسنكسار هو كتاب موثق للأحداث التاريخية التى مرت بها الكنيسة، ومن ضمن ذلك سير القديسين، وكمثال أيضا داخل السنكسار، فنحن نقرأ سيرة البابا يؤانس التاسع عشر، وسيرة البابا مكاريوس، وسيرة البابا كيرلس الخامس، رغم أن الكنيسة لم تعترف بقداستهم.
وأضاف كاهن كنيسة مار مرقس ملبورن، أنه ليس معنى ذلك أن نقوم بنزع صور القديسين والملائكة ونضع صورًا لأشخاص ونوثق أحداثًا، فذاك الأمر لا يتم فى كل مكان كنسي، لكن الكاتدرائية، لها طابع خاص كمقر بابوي، مثل المزارات، وبالتالى من الجائز فيه وضع صور معينة لتوثيق أحداث معينة، وهو أمر ليس بالخطأ.
وردا على سؤال: هل البابا قديس كى توضع صورته داخل الكنيسة؟ قال بالفعل تعتبر الكنيسة بطريركها قديسًا، حيث تصلى له «الرب عن يمينك يا أبانا الطوباوى البار المثلث الطوبى»، وأن تلك إحدى قراءات الكنيسة بالقداس الذى يتواجد به البطريرك.
أما بخصوص أفراد المجمع المقدس الموجودين بذات الجدارية، وهل طبيعى وجودهم بها، وما الموقف إذا تعرض أحدهم لأى سقطة، وما موقف الكنيسة فى الأمر آنذاك؟ فقال كل الأساقفة المتواجدين بـ«الجدارية»، ليس لهم ملامح مميزة كأشخاص، ولن يقدر أحد أن يقول إن ذاك الأسقف فلان، أو المطران علان، فرسمهم جاء بصورة رمزية للمجمع المقدس، والوحيد الذى ظهر بملامحه هو البابا تواضروس الثانى فقط، مع الملاحظة أنه مرسوم بها كشخص؛ حيث لم توضع أى من الهالات حول رأسه، والتى تتبع الفن القبطى فى رسم القديسين. ضاربًا مثال بختام حديثه، بأيقونة مار جرجس الشهيرة؛ حيث ترسم ويتواجد فيها صورة العذراء التى أنقذها من التنين، حسب القصة الرمزية المعروفة عنه، مع العلم أن تلك السيدة لا أحد يعلم من هي، والأيقونة سجلت تلك المعجزة.
وناشد القس أرسانيوس صليب من يهاجمون البابا، ويتصيدون له ما يعتبرونه أخطاء بالثقة فى قيادات الكنيسة، وأن يضعوا الأمور التى يشوبها اللغط محل الدراسة والبحث قبل أن يهاجموا الكنيسة وقياداتها».

************
وقد رد الأستاذ / #ميشيل_صموئيل على صفحته بالفيس بوك على جناب القس وقال :
فإن كان النور الذى فيك..ظلاماً
فالظلام كم يكون ؟؟؟
في سابقة ليست هى الفريدة من نوعها يطالعنا أحد كهنة ملبورون ليبرر لنا جريمة الخزى والعار التى أرتكبها أول بطريرك فى تاريخ كنيستنا المجيدة وهى وضع أيقونة خاصة به داخل الكاتدرائية وهو على قيد الحياة ضمن مجموعة الأيقونات التى تم تدشينها يوم الأحد الماضى الموافق 18-11-2018
فقد اعتدنا فى كل عصر ان يطالعنا أحد الأفاقين بتصريحات مقيته ظناً منه انه يخاطب عالم من الجهلاء او البلهاء !!! لا يا جناب القس .. فان كان عدد البلهاء قد كـثروا فى هذا الزمان إلا أن صوت الحق لن ينطفىء ولن يموت أبداً .. لانه هو صوت الله والله لا يموت.. فأحذر منه وخاصة أنك أحد رعاته ،
وإلا سأضطر أن أقول لك ..
أخلع عمامتك وقل ما شئت
وأن لم تستطع ان تشهد للحق فلا تصفق للباطل

فيتعجب جناب القس ويندهش من الهجوم الرهيب الذى يتعرض له جناب البطريرك على مواقع التواصل الإجتماعى بعد ما تسبب فى صدمة كبيرة لشعبه بهذه الفعله الشنعاء بتقديس ايقونة خاصه به وتدشينها بالميرون المقدس فيبرر جنابه هذا الأمر ويستشد بمواقف حدثت فى عهد البابا كيرلس السادس ظناً منه انها شبيه بنفس هذا الحدث المقيت ، لكن هيهات فأنت لا تتحدث مع مغيبين فهناك من أشبال متيقظين
للعابثين بالعقيدة والمنافقين على حساب الإيمان القويم.

أولاً : جميع الصور التى وضعت فى مزار البابا كيرلس .. وضعت بعد نياحته وليست فى حياته.
ثانياً : أتمنى ان تكون مدرك الفرق بين الأيقونة والصورة وان لم تكن مدرك فمصيبتنا أكبر وأعظم
فالأيقونة لها خصائص متميزة عن الصورة وسأترك لكم رابط يشرح الفرق بينهما.
والموجود فى مزار البابا كيرلس صور فوتغرافية وليست ايقونات مدشنة ، والفرق بينهما شاسع فى الشكل والمضمون
ثالثاً : يجب ان تفرق بين مفهوم الكنيسة وبين معنى كلمة مزار لرفات أحد الأباء. ففى المزار مسموح ومقبول ان نضع صور تعبر عن تاريخ صاحب المزار ولا تدشن تلك الصور ولا تقدس ، وإلا اصبح الرئيس جمال عبد الناصر والأمبراطور هيلاسلاسى وشيخ الأزهر قديسين. لان كافة الصور الموجودة بمزار البابا كيرلس توضح تلك الأحداث وهؤلاء الاشخاص كانوا أحد محاور تلك الأحداث.
رابعاً : تم إنشاء مزار البابا كيرلس على ان يكون مزار فقط وليس كنيسة ، وعندما يتم عمل قداسات هناك يتم وضع اللوح المقدس فقط على قبر القديس ليصبح مذبحاً مقدساً أثناء الصلوات فقط.
خامساً : هل الصورة التى تشير إلها للبابا كيرلس والموجوده بمزار مار مرقس تم تدشينها ؟؟؟
بالطبع لا .. واعود واذكر جنابك بأنها صور موضوعة فى مزار وليست فى كنيسة مارمرقس وهناك فرق كبير بين المزار والكنيسة يا جناب القس ..
سادساً : الكنيسة مكان لتوثيق سير الشهداء والأباء القديسين الذين انتصروا ورحلوا عن كنيستنا المجاهدة فقط وليس لتوثيق سير الأباء الأساقفة الموجودين على قيد الحياة والذين لا نعلم بماذا تكون نهاية سيرتهم ،، فقد ينتصروا وقد يخفقوا ولنا فى التاريخ عبر كثيرة من أباء ضلوا .
سابعاً : سيادتك بتقول رداً على سؤال الصحفى عندما سألك .. هل البابا قديس لكى توضع له صورة داخل الكنيسة ؟؟؟ فردك كان فجيعة لنا .. لانك سياتك بتؤكد عليه وتقل له نعم الكنيسة تعتبر البابا قديس حيث نصلى فى صلواتنا ونقول " الرب عن يمينك يا أبانا الطوباوى البار المثلث الطوبى وذلك فى صلاة القداس " وانا اقول لك .. اذا كانت الكنيسة تعتبر ان البابا قديس وبار
فما الحوجة إذا للإنتظار 50 سنة ولأنعقاد مجمع مقدس حتى يعترفوا ويقروا بقداسة الأب البطريرك ؟؟؟
يا جانب القس.. الكتاب المقدس بيقول لك لا تضلوا .. ولا تخدعوا البسطاء وتعثروهم ..
ألم تعلم جنابك ان تلك القراءات تقال فى القداسات من باب تكريم وتعظيم جناب البطريرك
وهى بالفعل لا ترضى الرب وانما أضيفت فى عصور يعلم الله بها ..
ختاماً : اقول لك ..
حتى متى تعرجون بين الفرقتين ؟
إن كان الرب هو الله فاتبعوه ،
وإن كان البعل فاتبعوه
( سفر الملوك الأول 18: 21)

*****
الفرق بين الصورة ة والايقونة الارثوذوكسية:-
++++++++++++++++++++++++++

أول من قام برسم أيقونة للعذراء مريم والطفل يسوع المسيح هو القديس لوقا البشير والذي رسم ما يقرب من ٧٠ أيقونة أغلبهم موجودة بكنائس الروم ارثوذوكس حول العالم ..وقد وضع البشير لوقا قواعد رسم الايقونة والتي التزمت به الكنيسة الارثوذوكسية منذ القرن الاول حتي يومنا هذا ولم تنحرف عنه .لذلك سنجد أهم ما يميز كنائس الروم الارثوذوكس هو استخدام الايقونات فقط ولا تستعمل اي صور او تماثيل.

الأيقونة صورة لكنها مختلفة عن سواها من الصور بموضوعها والغاية منها وبطريقة رسمها وبرسّامها. تمثّل الأيقونة
موضوعاً لاهوتياً روحياً، تنقله إلى المؤمن دون سواه، وتنقل معه بركة خاصة. الأيقونة مسرح لقاء بين الله والإنسان، هي مكان انسجام بين ما هو بشري وما هو إلهي. إنها تفاعل ونتاج تفاعل بين مؤمن ينظر إلى نافذة سماوية أمامه فيرى ما لا يراه الإنسان العادي، وبين الله الذي يخاطب هذا المؤمن عبر الأيقونة. من هنا نرى فرقاً بل فروقاً بين الأيقونة واللوحة الفنية. اللوحة الفنية ترسم منظر وشخص وموضوعاً، وبه تنقل فكرة إلى كل إنسان يستذوقها. موضوع اللوحة مستوحى من الحياة البشرية والفكر البشري. أما الأيقونة فترسم شيئاً غير طبيعي وغير معقول بالمقاييس البشرية، لأنها تقدّم للمؤمن موضوعاً يتعالى عن الأرض وساكنيها وعن أفكارهم وأهوائهم.

بما أن الأيقونة لوحة دينية، لهذا فرسّامها يجب أن يكون مؤمناً بتعاليم الكنيسة، يصوم ويصلّي ويلتزم في حياته. أما رسّام أي لوحة فنية فقد يكون إنساناً عادياً، وسكّيراً، وغريب الأطوار، ومهووساً، و مبدعاً، ملحد و... كل هذا لا يؤثر على عمله الفني. بينما يمزح رسّام الأيقونة عمله بالصلاة والصوم مستلهماً نعمة الروح القدس لكي تُرشده وتبارك عمله، ويحافظ في الوقت نفسه على شروط رسم الأيقونة من الناحية اللاهوتية والفنية كما ذكر الأستاذ الياس زيات (فنان تشكيلي وباحث في تاريخ الفن) في أجوبته.
اللوحة الفنية ترسم شخص ومنظر وتجريداً كما يراه الفنان. لا توجد ضوابط ومعايير صارمة. فإما أن يستحليها المرء ويمجّها. أما الأيقونة فترسم شخصاً متجليّاً، متقدسّاً بنعمة الروح القدس، أي شخصاً ذا خصائص غير طبيعية بالنسبة للعالم، لأنه قديسٌ والقديس هو في هذا العالم إنما لا ينتمي إليه. فأحجام الأشخاص مثلاً في الأيقونة قد تكون متباينة، والشخص قد يكون مرتفعاً عن الأرض، ومزيّناً بجناحين، ويحمل بيده هامته المقطوعة (أيقونة المعمدان مثلاً). رسّام الأيقونة يرسم الشخص كما تراه الكنيسة وكما تفهمه وكما تؤمن به. إنه يضع لاهوت الكنيسة وتعاليمها في آلوان وأشكالٍ. فليست قيمة الأيقونة في المطابقة الفوتوغرافية بل في المعاني الروحية واللاهوتية والكتابية. لهذا التزام رسّام الأيقونة أمرٌ مهمٌ وإلا فلن تقبل الكنيسة رسمه ولن تستعمله. وإن كان رسم الأيقونة فناً إلا أنه علمٌ أيضاً ولاهوت.

أخيراً استعمال الأيقونة يختلف عن استعمال اللوحة الفنية. فاللوحة الفنية هي عملّ يعلّقه المرء لأنه يراه جميل وممتع ولأنه يجمّل مكان وجوده. أما الأيقونة فلوحة فنية دينية؛ إنها لوحة للصلاة والعبادة والتأمّل والمناجاة. لا نستعمل الأيقونة كلوحة فنية؛ هذا يُنقص من الاكرام الواجب لها. إنها مكان لقاء كما وجدنا ومكان صلاة وتأمّل، ونبع بركة ونعمٍ إلهية، لهذا نسمع الكثير عن الأيقونات العجائبية التي تفيض بالأشفية والمواهب والبركة لجميع المؤمنين كما تشاء الإرادة الإلهية. لهذا، للأيقونة حقٌ علينا من حيث احترامها وطريقة

إلى ألأخ قسيسنا العظيم / أرسانيوس صليب (( قول الحق ... أفضل ... من " بوتيك البابا " ))
فكلمة بوتيك تعنى معرض تجارى سواء للملابس أو للروائح أو للمجوهرات فى الشوارع و الميادين العامه .... أما داخل الكاتدرائيه تعنى أيضاً معرض تجارى من غير رأس مال و هو فريد من نوعه ... لكى يعرض فيه البابا لنا ولكم صورته على هيئة أيقونه لكى يتم تدشينها و هو ما زال على قيد الحياه و معه بعض ألأساقفه و الغير معلن عنهم طبعاً هذا للشهره و التبرع من الناس السزج و التبرك بالقداسه المزوره و هم على قيد الحياه !!!!
فيا عزيزى لا مجال للفلسفه و الفزلكه المتداوله بين الكهنه من ناحيه ومن ناحيه أخرى للأساقفه المنتمين للبابا فى الخطأ قبل الصح ... فأنا أذكرك يا عزيزى أن فى كتابنا المقدس و الذى أنت تتبعه مثلنا ... مدون به و مكتوب بأن يحزرنا من الخلط ما بين الحق و الباطل يا رجل الله ... فيقول لنا ( مبرىء المذنب و المذنب البريء كلاهما مكرهة أمام الرب ) ... فعندما نبرىء المذنب ( البابا ) بحجة المجامله أو النفاق المقدس أو الرياء المقدس ... فهذا مكروه أمام رب المجد الذى أنت تتبعه و رسمت من أجله !!!
فيا عزيزى الكاهن : أنا كشخص علمانى أعرفك و أفهمك ما معنى ألأيقونه ...
فألأيقونه هى عباره عن صوره تمثل بعض ألأشخاص و الذين لهم أحداث تاريخيه وليس ألأشخاص المعاصرين حالياً فى هذا العصر و الزمن ألأسود !!!
فإننى أرى أن تدشين هذه الصوره بالزيت الميرون المقدس (( المأخوذ من بعض الحنوط و ألأطياب التى كانت على جسد السيد المسيح له كل المجد الدائم بعد موته )) ... فهذا الزيت يعتبر من أهم و أقدس أنواع الزيت فى كنيستنا القبطيه ...... وهذا مذكور فى كتابنا المقدس و ياريتك تعيد قراءته لكى تتعرف على أهمية هذا الزيت المقدس ...
وذلك لأنه مخصص لتدشين ألأيقونات و المذابح بالكاتدرائيه و كذا الكنائس ...
فمن المذهل بكبرياء البابا إعطاء نفسه (( لقب القديس )) بتدشين و رشم صورته بالميرون المقدس ومعه بعض ألأساقفه ألأبطال والذين لم يعرفوا مَنْ هم ؟؟؟!!!
فمن هنا لى سؤال يطرح نفسه لك يا أخى العزيز :
هل البابا و الأساقفه الذين خلفه فى الصوره ليس لهم أخطاء و خاليين من السلبيات و التكبر ( أنا المجمع ) و الجشع و الخطايا و التى لا حصر لها وعبادتهم للمال أكثر من الله ؟؟؟!!!
فهؤلاء جميعهم بشر لهم أخطاء و خطايا كمثلى ومثلك ومثل جميع رجال الكهنوت و بدون إثتثنى ... وكما يقول الكتاب المقدس ( ليس أحد بلا خطيه حتى لو كان حياته يوماً واحداً على ألأرض )
فهل يصح أن البابا يدشن أيقونته بنفسه و معه ألأساقفه الغير معلن مَنْ هم ؟؟؟!!!
بزيت الميرون المقدس ... و من المحزن و المخزى أن هذا التدشين تم أمام أسقفة المجمع المقدس ولم يحرك لهم ساكن ؟؟!!
فأين القانون الكنسى ؟؟!!
وهل يجوز تدشين صورة شخص و هو على قيد الحياه ؟؟!!
وهل يجوز لكل أسقف أباروشيه يضع صورته بين القديسين و يدشنها بنفسه ؟؟!!
و السؤال ألأهم يا عزيزى الكاهن :
عندما يقف الكاهن و( من المفترض تكون أنت ) القائم بالقداس بالشوريه و البخور الذى يتصاعد فيها أمام أيقونة البابا !!!
ماذا تقول ؟؟!! ... السلام للقديس البابا تواضروس أو للشهيد كمثل مارجرجس أو لقب المعترف ؟؟؟؟؟!!!!!
فهناك فيديو رائع يا ريتك تشوفه للبابا شنوده الثالث ... و الذى يعطى موعظه للبابا تواضروس ... عندما وجد صورته داخل إحدى الكنائس وليست أيقونه ... فطلب نقلها بإصرار الى إحدى القاعات بالكنيسه أو المكتبه أو أى مكتب من مكاتب الكنيسه ... قائلا أنه من الخطأ وجود صور لى داخل الكنيسه و أنا على قيد الحياه ... إنه خطأ طقسى يا جناب القس ... فإعترف بخطأك فيما قلته فى رسالتك السابقه بألأقبا ط اليوم فى الساعه 9.42p.m بتاريخ 23 /11 / 2018 تحت عنوان ( القس أرسانيوس يرد على أزمة ( أيقونة البابا تواضروس فى الكاتدرائيه ) ... فتذكر يهوذا الذى كان ملاصقاً لرب المجد فى حياته على ألأرض !!
فلا يجوز إطلاقا يا عزيزى أن نذكر لقب قديس أو صاحب القداسه أو الحبر الجليل و هو ما زال على قيد الحياه ... بل يلحق بهذا اللقب بعد نياحته ب( 50 )عاماً و يكون ثبت له بعض معجزاته و أعماله الصالحه و تاريخه الذى يشهد بذلك كمثل البابا كيرس السادس ...
فهل يصح أن البابا يدشن أيقونته بنفسه و معه ألأساقفه الغير معلن عنهم و من هم ... بزيت الميرون المقدس ..!!!
وأخيراً : كثيرون يتسألون عن الحق ... و آخرون يدعون أنهم يملكون معرفة الحق أمثال قديسنا القس أرسانيوس صليب ..,. و البعض يطالب بالحق أمثالنا ... وهناك من يقول أنهم يقضون بالحق و يتحدثون بالحق ... وآخرون يتحدثون بجديه عن الحق ... وغيرهم من يزيفون الحق و يتعمدون بذلك ... أو يزيفون الحق بطرقهم الملتويه تأكيداً وما يتصوروا أنهم على حق ... وأنه هو الحق ذاته ...فالمسيح له كل المجد الدائم قال الى بيلاطس ( قد أتيت الى العالم لأشهد بالحق ) فهل أنت يا زعيمنا القس أرسانوس تشهد للحق كمثل سيدك رب المجد و سيدنا نجن أيضاً ... فيا للراحه التى سينعم بها البشر حين تثبت شفة الحق الى ألأبد
أما أنا فأقول لك يا عزيزى القس :
نحن نعرف الحق الذى يوصلنا الى الحياه .. لا تعرفه فقط ، بل قبلناه بالعماد ايضاً ..ونقبله أيضاً بألأسرار ، فبالعماد أصبحنا ابناء الله ، ... فالمسيحى الذى يعرف الحق يعرف الله ... أما الذى يكذب يكون إبناً للشيطان وليس إبناً لرب المجد لكننا نحن أبناء الله ، أبناء الخق و الحريه .. و الذى يعرف الحق .. يعرف طريق الحق المؤدى إلى الحياه ألأبديه ...
وهذه هى النبوءه الحقه لله ,و لألاهنا المجد الدائم الى أبد ألآبدين آمين !!!
نعتذر لعدم وجود قديس
قال القس مكاريوس فهيم فى اليوم السابع 3/12/2018م  الكتاب المقدس فى المسيحية يحذرنا من الخلط ما بين الحق والباطل، فيقول لنا «مبرئ المذنب ومذنب البرىء كلاهما مكرهة أمام الرب»، والآية واضحة جدا، ولا مجال للفلسفة أو الفذلكة المشهور بها بعض المفكرين، والمعنى ببساطة ضرورة الوصف الصريح للمذنب أو البرىء، وعندما تبرئ المذنب بحجة المجاملة أو النفاق أو الرياء، فهذا الأمر مكروه أمام الله، ولأننى لا أريد أن أجلب على نفسى غضب الله، لذلك أكتب هذا المقال الصريح كالعادة الذى يتناول سلبيات كنيستنا الأرثوذكسية فى محاولة لإشعال شمعة بدلا من لعن الظلام، وللتنبيه والبحث عن الحلول لمشاكلنا بمشاركة جماعية للعقول المستنيرة الراغبة فى الإصلاح، وهذا ما يجب على المسؤولين أن يفعلوه لو أرادوا التقدم والنمو فى إدارة المؤسسة دينية كانت أو اجتماعية، هذا أولاً، أما ثانيًا فأعرض على القارئ العزيز قصة ما نطلق عليه بالكنيسة «الأيقونة»، وهى صورة غير عادية تمثل بعض الأشخاص أو الأحداث التاريخية وليست المعاصرة، كما فى مشكلتنا هذه، ثم يتم تدشين هذه الأيقونة بزيت الميرون المقدس، وهو مأخوذ من بعض الحنوط والأطياب التى كانت على جسد السيد المسيح بعد موته، فقام التلاميذُ بالاحتفاظ بها، ثم مع مرور الأيام والسنوات بدأ الآباء البطاركة فى إجراء طقس الميرون المقدس، وهو من أندر وأهم أنواع الزيوت فى كنيستنا، وأضافوا إليه خليطًا من الأعشاب الطببعية، وجميعها مذكورة فى الكتاب المقدس، حيث كانت تستخدم لدهن الملوك فى العصر القديم، ولكن بعد انتشار المسيحية لجأت الكنيسة إلى هذا الميرون ليتم به استكمال الطقوس المهمة والتى يحل من خلالها الروح القدس على الطفل بعد المعمودية مثلا وغيرها، كما يتم تدشين الكنائس والمذابح والأيقونات السابق ذكرها والتى لابد من وجودها داخل الكنيسة فقط لا غير، ولا يسمح بوجودها خارجها، لأنها دشنت بزيت الميرون المقدس، وأصبحت بالتالى صورة مقدسة نطلق عليها اسم «أيقونة»، ومنذ أيام قليلة تم تدشين الأيقونات ومذابح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكانت المفاجأة المذهلة قيام البابا تواضروس بتدشين وشم بالميرون المقدس لأيقونة تحمل صورته وخلفه بعض الأساقفة!!! وبمنتهى الصراحة والوضوح، وتبعًا لتعليمات الكتاب المقدس السالف ذكرها بالمقدمة فلابد وحتمًا، والأسى يملأ قلوبنا، التنبيه لهذه المخالفة لتعليمات ووصايا الكتاب المقدس الذى لم يترك عشرات وعشرات الأنبياء والملوك والرؤساء دون ذكر سلبياتهم وأخطائهم، بل وخطاياهم، ونحن نفتخر بهذا ونطمئن لأننا نحتمى فى مراحم الله وعفوه ومغفرته لخطايانا، لأننا جميعا كبشر تحت الضعف، وكما يقول الكتاب المقدس: «ليس أحد بلا خطية حتى لو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض»، وهذه حقيقة أيضًا لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، ولذلك ذكر العهد الجديد خطايا التلاميذ والرسل الملاصقين للسيد المسيح أيضا أثناء حياتهم على الأرض، والمؤسف أن بعضهم ضعف أمام الخطيئة ومات بها مثل يهوذا الخائن، ورتبته حسب تقليد ونظام الكنيسة «بابا وبطريرك» مثله كمرقس الرسول الذى لقبه «أول بابا وبطريرك» فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، وكذلك دبماس المبشر الذى كان رفيق بولس الرسول وذكره فى إحدى رسائله مرسلا تحياته وسلامه للمسيحيين، ولكن للأسف ترك الخدمة وقال عنه بولس الرسول: «ديماس تركنى وأحب العالم الحاضر..»، ولذلك، يا أحبائى، فلا يصح إطلاقًا ولا يجوز أن نطلق لقب «القديس أو الحبر الجليل أو مثلث الطوبى أو صاحب القداسة..» واللقب الأخير القديس يا إخوتى لابد ألا يكون وهو على قيد الحياة حاملا لهذا اللقب، بل يلحق به بعد وفاته «نياحته» فى حالة إذا ثبتت هذه القداسة للكنيسة من خلال التحقيقات واللجان والشهود على مدى حوالى ٥٠ سنة، ولذلك فقد تعجبت وذهلت ذهولا عجيبا عندما شاهدت البابا تواضروس يدشن أيقونته مع الأساقفة بالميرون المقدس، والعجيب والغريب والمدهش والمذهل أن هذا يتم فى وجود عشرات الآباء المطارنة والأساقفة هم غالبية أعضاء المجمع المقدس وقادة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية فى العالم كله.. يا ترى ألا يعلم أحدهم هذا القانون الكنسى؟ ألم يقرأ أو يسأل هذا السؤال البرىء.. هل يجوز تدشين أيقونة بالميرون لشخص على قيد الحياة؟ وبالطبع فإن مراجعة الآيات السابقة تثبت أن الإجابة بالنفى التام والمطلق، ولن أعدد ذكر الآيات الأخرى التى تؤيد هذا المبدأ والقانون الإلهى: لا يطلق لقب قديس إلا بعد الموت وإكمال الجهاد على الأرض وتنفيذ الوصايا للنفس الأخير، وهذا الكلام ليس طعنا أو تجريحا لأحد، لأن الكتاب المقدس يعلن لنا عن بعض أشخاص بدأت حياتهم بالقداسة والبركة وتنفيذ وصايا الرب وبطهارة وبر ولكن.. انتهت حياتهم بالخطية وذهبوا إلى الجحيم، ويصفهم الإنجيل وصفا رائعا: «بدأوا حياتهم بالروح، أى روحانيين مباركين، ولكن أكملوها بالجسد، أى الخطايا والأخطاء»، والخلاصة فى هذه السلبية المرعبة والمؤسفة التى حدثت، تدفعنا لطرح التساؤلات الآتية: س١: هل يحق للأسقف الذى يدشن كنيسة أن يضع أيقونة له مع الكهنة المعاصرين له داخل الكنيسة ويدشنها بيديه الطاهرتين بزيت الميرون المقدس تشبهًا بالبابا؟ س٢: للمؤيدين والمباركين والمشتركين فى هذه الاحتفالية المقدسة: ما قولكم فى الآيات السالف ذكرها فى هذا المقال الصغير وهل الرتب الكنسية معصومة من الخطأ أثناء حياته؟ س٣: من أين علمتم أن صاحب الأيقونة المدشنة بالميرون سوف يكمل حياته- أطال الله عمره- بطهارة وبر وقداسة وبركة ونقاوة وبدون خطأ أو شر أو حتى شبه شر؟ س٤: وهو أخطر سؤال يا آبائى الموقرين الأجلاء: الكاهن أو الأسقف أو البابا أثناء دورته بالشورية المملوءة بالبخور يقف وينحنى أمام أيقونات القديسين بالكنيسة، ويقول مثلا: السلام لك أيها الشهيد مارجرجس.. أو السلام لأبينا القديس الأنبا بولا أول السواح، أو السلام للقديس صموئيل المعترف، فالأول مات شهيدا على اسم السيد المسيح، أما الثانى فلاحقه الموت الطبيعى، والثالث تم تعذيبه كثيرًا ولكنه تمسك بالإيمان المسيحى وأطلق عليه لقب «المعترف». وأسأل الآن عندما أقف بالشورية والبخور يتصاعد منها أمام أيقونة البابا تواضروس، فماذا أقول؟ السلام للقديس؟ أم للشهيد؟؟ أم للمعترف؟؟ من منكم يخبرنى ويوضح للشعب كيفية انتقال البابا تواضروس من العالم، أطال الله عمره، فى ظل ظروف الإرهاب والاستشهاد للكثيرين، فهل سيأخذ هذا الإكليل؟ كلنا نتمنى ذلك الإكليل لنا.. أم لقب «القديس»؟ أم لقب «المعترف»؟ س5: من هم الأساقفة المجهولون بالأيقونة خلف البابا؟ وما مصير الذين لم يحضروا للتدشين؟ وهل أقول لهم أثناء التبخير أمامهم «السلام للأساقفة فقط الذين شاركوا والغايب ملهوش نايب؟». أخيرًا يا إخوتى الأحباء فقد نشرت لكم «والحمد لله حرف ن بدون علامة تشكيل جبنا منى أو حلاوة» بمواقع التواصل الاجتماعى فيديو رائع للبابا شنودة الثالث عندما وجد صورة له داخل إحدى الكنائس «صورة عادية وليست أيقونة» وطلب بإلحاح وإصرار نقلها إلى إحدى القاعات أو المكاتب، معلنًا أنه من الخطأ وجود صورة له داخل الكنيسة وهو على قيد الحياة، ولذلك فقد أرسلت للبابا تواضروس ولبعض الآباء الاساقفة بعض الرسائل بهذا الشأن مطالبا إياهم تصحيح هذا الخطأ الطقسى، وأتمنى تداركه بتواضع وهدوء، وليس فى هذا أى إهانة أو تقليل من الشأن، بل بالعكس فالرجوع للحق فضيلة، وأعتقد أن الاعتراف بالخطأ فى حد ذاته قوة مش كده ولا إيييييه؟؟؟
فى فرنسا فى شهر 10/2019م رفع البابا صورته على الرايات التى تحت الصليب والتى تكون الصورة فيها لقديس بدلا من الحسة النحاسية
الترحيب بين الابداع والبدعة !!! + قطعا قداسة البابا لم يطلب تكريم بهذا المنظر من احد حتى تعلق صورته على صليب الزفة الكنسية + لكنها الاختراعات التي يتفنن اصاحبها في اظهارها فتحول المحبة والترحاب من الابداع في تقديم كلمات المحبة واعمالها للضيف الكريم الى بدعة ترفضها تعاليم الكنيسة + هذا الصليب الذى يتقدم كل موكب كنسى من جمعة الصلبوت الى احد القيامة الى أعياد القديسين وخلافة لا يصح ابدا ومطلقا وضع صورة رئيس الكهنة الحالي المقام للخدمة والرعاية عليه بأى شكل من الاشكال فنحن لم نعتاد على هذا المنظر وبالقطع لم يطلب قداسة البابا من احد ان يفعل هذا فالمنطق والعقل يقول هذا + فهل دخلت كنيسة إيليا النبى والانبا صرابامون بفرنسا موسوعة الاختراعات والمخالفات الكنيسة من أوسع أبوابها
 
 

 

 

 

البابا لبس ملابس كهنوتية مخالفة للطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

أثناء إحتفال الأنبا تواضروس البابا 118 بإحتفالات تزيين الكاتدرائية المرقسية بدير الأنبا رويس بالعباسية بللرسومات الجدارية وزجاج الشبابيك الملونه بالصور فى الكاتدرائية خلف البابا قواعد الملابس الكهنوتية التى يلبسها  عادة البطاركة الأقباط كما فى الصور التى تراها

 

لاحظ أن الصدريه ضيقه من عند الأكتاف رغم أنه يجب أن تكون أكبر منهما لأن الصدريه تشير الي تحمل مسؤليه الشعب وتكون اكبر من الأكتاف لان الكاهن أو اي رتبه لايحملها بقوته إنما بقوة الرب

وفي منطقة الوسط تاخد خطوطا من الصلبان بديلا عن الاوريم والتميم وهما الاشاره الي حضور الرب وسط شعبه

أما البرنس فهو الاتشاح ببهاء الرب واهب الرتبه وايضا الملك لذا يزين بالصلبان اشاره الي قوه الرب وأنه علة القوه والمجد والبهاء وليس اخر

هل لاحظ الأساقفة وعلماء الكليات اللاعوتية والإكليريكية هذا الأم  أن ال١١٨ لا يلبس الملابس المناسبة لطوقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أم أنهم  لا يعرفون طقسنا ولم يقراو كتابنا المقدس

وهذه حالنا المترديه

This site was last updated 10/17/19