المسيح يعلن عن موته وقيامته
تفسير (متى 16: 21) : من ذلك اليوم ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيراً من المشايخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وفي اليوم الثالث يقوم .
فيما يلى تفسير انجيل متى - مار ديونيسيوس ابن الصليب ـ من كتاب الدر الفريد في تفسير العهد الجديد
أي من ذلك الحين غرس فيهم التعليم من حيث ابتدأ بقبول الامم وادخالهم في الحظيرة . ولم يفهم التلاميذ قوله ” يقوم ” لان ذلك بعيد عن ادراكهم البشري ولكنهم كانوا يقلقون عند ذكره الموت لانهم لا يرون في موته اقل خير لهم .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
(متّى ٢٠: ١٧ الخ ) وفيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم: 18 «ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم».( مرقس ٨: ٣١ الخ ) وابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وبعد ثلاثة ايام يقوم. ( مر ٩: ٣١ ) لانه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه وبعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث.( مر١٠: ٢٣، ٣٤ ) «ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم 34 فيهزاون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم»( لوقا ٩: ٢٢ الخ ) قائلا: «انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم»(لو ١٨: ٣١ الخ) واخذ الاثني عشر وقال لهم: «ها نحن صاعدون الى اورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان 32 لانه يسلم الى الامم ويستهزا به ويشتم ويتفل عليه 33 ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم»
1) " مِنْ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ ٱبْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ"
بعد أن عرف الرسل أن يسوع هو المسيح، تقدم إلى أن يعلمهم أنه مع كونه نبياً وملكاً يجب أن يمارس وظيفته الكهنوتية، أي لا بد أن يتألم قبل أن يملك بدليل قوله «يَنْبَغِي أَنَّ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ» (لوقا ٢٤: ٢٦). وهذا التعليم سبق إليه الأنبياء (إشعياء ٥٣: ٤ - ١٠ ودانيال ٩: ٢٦ ولكن اليهود غفلوا عنه، فقد علَّم كتبتهم أن المسيح سيملك مُلكاً أرضياً، ويكون ظافراً منتصراً يرد المجد إلى إسرائيل، فيجعل اليهود كما كانوا في أيام داود وسليمان. وشاركهم الرسل في ذلك الوهم. فابتدأ يسوع يغير أفكارهم بإنبائه بآلامه وبرفض اليهود له بواسطة أحزابهم الثلاثة المذكورة هنا المترئسة، وبقيامته في اليوم الثالث. وهو علم ذلك منذ البدء (يوحنا ١٨: ١٤) لكنه لم يعلّمه علانية إلا الآن.
لم يكن الإنجيل قد اكتمل بعد كان الفكر اليهودى متأصل فى عقلية اليهودى عن المسيا القائد المحارب وعمله فى قيادة الشعب على مثال ملوك بنى إسرائيل فى الحروب كانت هذه الفكرة غير صحيحة. لهذا لم يحن الوقت ليعلن المسيح للتلاميذ ويجب عليهم أن ينتظروا وكان دائما يوصى من يفعل له معجزة ألا يقول لأحد عنه وعندما شفى الأبرص (مت ٨ :٤) قال له يسوع: «انظر ان لا تقول لاحد. بل اذهب ار نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم» وعندما شفى الأعميان (مت ٩ :٣٠) فانفتحت اعينهما. فانتهرهما يسوع قائلا: «انظرا لا يعلم احد!» (مت 12: 15- 16) فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. 16 واوصاهم ان لا يظهروه ( مت ١٧ :٩ ) وفيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا: «لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات».
2) " أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرا" "يَنْبَغِي" أي يجب عليه أى أنه ملزم بمقتضى القصد الإلهي كشرط لإتمام غاية تجسده بإعتباره فاديا .
ينبغى "dei "والتي تعني الضرورة الأخلاقية يسوع جاء لكي يموت، (مر ٨ :٣١) (مر ١٠ :٤٥) ( يو ٣ :١٤ , ١٦ ) يسوع كان يعرف أن هناك مخطط إلهي لحياته وخدمته (مت ١٢ :١٥ -٢١) ( لو ٢٢ :٢٢)(أع ٢ :٢٣) (أع ٣ :١٨) (أع ٤ :٢٨) (أع ١٠ :٤٢) (أع ١٧ :٣١ ) كان يعرف ذلك منذ كان في الثانية عشر من عمره (لو ٢ :٤١ -٤٩ )
أُورُشَلِيم ليتألم هناك وفق قوله «لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجًا عَنْ أُورُشَلِيمَ» (لوقا ١٣: ٣٣).
وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً راجع متّى ٢٠: ١٩ ولوقا ١٨: ٣٢، ٣٣.
كان يوحنا المعمدان قد أدخل هذا المعنى بتسميته يسوع "حمل الله" (يو ١ :٢٩) والذى عرف بعد بأنه حامل خطايا العالم ولم يكن التلاميذ مستعدين لقبول هذه الحقيقة والتى تنبأ عنها الأنبياء فى العهد القديم ،والأفكار اليهودية في القرن الأول عن المسيا كانت منتشرة وقوية ومتغلغلة فى وجدان السيهودى وتعصبه لأمته ولبنى جنسه وكان تعليم المعلمين / الّرابيون على أن مجيء المسيا كان مجيئاً كدينونة وقائد عسكري يطرد المحتل الرومانى (رؤ 19: 11- 16)
المسيح له مجيئيين فلم يكونوا مخطئين بل أخطأوا في تقديرهم وأخفقوا في تمييز مجيئه الأول كعبٍد متألم (أش ٥٣) المتواضع الآتي على جحش ابن أتان (زك ٩ :٥ ) والتي كان كل منهما يتبع (تك ٣ :١٥) راجع مخطط الرب الأبدي الفدائي على (مت ٢٧ :٦٦)
3) " مِنَ ٱلشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْكَتَبَةِ،" هذه عبارة قالها يسوع لوصف مجلس السنهدريم. لقد كان هذا هو الهيئة المسيطرة في اليهود ومؤلفاً من سبعين قائدا وكبيرا من منطقة أورشليم. في أيام يسوع كان السنهدريم فاسداً بسبب السياسات الرومانية لأن منصب الكهنة العظيم صار منصبا يُشترى. ً
ٱلشُّيُوخِ أي رؤساء الشعب وكبار العائلات أعضاء مجلس السبعين، وهو المجلس الكبير المعروف بالسنهدريم / السنهدرين .
رُؤَسَاءِ ٱلْكَهَنَة ويقصد : رئيس الكهنة، ورؤساء الأربع والعشرين فرقة من الكهنة.
ٱلْكَتَبَة أي معلمي الناموس ومن يكتبونه على الجلد أو أوراق البردى .
4) " وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يَقُومَ" كيف يموت من يقيم الموتى؟ وهل ن مات سيفنى ذكره !!! أسئلة كثيرة كانت تدور حول حبر يسوع عن موته وقيامته هنا أنبأ المسيح بقيامته ليعزي تلاميذه ويشجعهم قبل موته حتى لا يحزنوا وأن بعد موته قيامة وكان رد فعلهم أن اعتراهم رفض موته. أما هم فلم يدركوا الخبر المحزن ولا الخبر المفرح.
ذكر يسوع بالتحديد الزمن الذى سيمكث فيه جسده فى القبر عدة مرات، ( مت ١٢ :٤٠) (مت ١٦ :٤ ) حيث كان ذاكرا عدد أيام يونان النبى كعلامة على مسيانته. بولس تكلم عن ذلك ضمنا (١ كور ١٥ :٤) بأنه كان قد تم التنبؤ بذلك في العهد القديم. الإحتمالان الوحيدان هما (هو ٦ :٢ ) يحيينا بعد يومين.في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه." و (يونان ١ :١٦ ) واما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان.فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال " يفهم من سياق استخدام يسوع لهذا التعبير أنه لا بد أن يشير إلى يونان.
وهناك نظريات حول زمن مكوث يسوع فى القبر بين زمن موته وقيامته (1) بعض المفسرين يقولون أنه طبيا للتقيم الرومانى للأيام الذين حكموا عليه تكون تلك فترة ٧٢ ساعة كاملة فيكون قام فى يوم سبت النور الساعة حوالى 3 بعد الظهر وليس وقت إكتشاف التلاميذ والمريمات أن القبر فارغ (2) بعض المفسرين يعتمدون التوقيت اليهودى ويقولون أنه مكث فى القبر فقط ٣٦ -٤٠ ساعة. كان اليهود يحسبون أيام جزئية كأنها أيام كاملة. كانت الأيام عندهم تبدأ بالغروب. بعد الظهر. وهذا ُحسب يوما ٦ بعد ظهر الجمعة ً يسوع مات ساعة ٣ بعد الظهر في يوم الجمعة ودفن قبل الساعة ٦ وبقي في الهاوية كل يوم السبت، إلى ٦ بعد ظهر السبت. ثم قبل بزوغ الفجر في يوم السبت قام (راجع مت ٢٧ :٦٣ وهكذا تكون لدينا ثلاثة أيام ٍ يهودية.)
*********************
المجمع اليهودى: THE SANHEDRIN مجلس السنهدرين / السنهدريم
1 - -مصادر المعلومات
أ- العهد الجديد
ب . كتاب المؤرخ اليهودى Flavius Josephus' Antiquities of the Jews
ج- قسم المشنه من التلمود (بحث ”المجمع") للأسف، العهد الجديد ويوسيفوس لا يتفقان في الرأي مع الكتابات الربانية، والتي يبدو أنها تؤكد وجود مجمعين في أورشليم، الأول كهنوتي (أي الصدوقيين)، يسيطر عليه رئيس الكهنة ويتعامل بالأمور المدنية ومقاضاة الجريمة، وآخر يسيطر عليه الفريسيون والكتبة، ويهتم بالقضايا الدينية والتقليدية. إلا أن الكتابات الربانية تعود إلى العام ٢٠٠ م.، وتعكس الوضع الثقافي بعد سقوط أورشليم على يد القائد الرومانى تيطس عام 70 م
لقد أعاد اليهود تأسيس حياتهم الدينية في مدينة تُدعى جمنيه ولاحقا (فى عام ١١٨ م.) انتقلوا إلى الجليل
2 - علم المصطلحات
المشكلة في تعريف وتحديد هذه الهيئة الشرعية القضائية هي في الأسماء المختلفة التي تُعرف بها. هناك عدة كلمات تُستخدم لوصف الهيئات التشريعية داخل المجتمع اليهودي في أورشليم.
أ- GIerousia“ – المشيخة“ أو ”المجلس“. هذه أقدم كلمة استُخدمت قرب نهاية الحقبة الفارسية (يوسيفوس: 3.3.12 Antiquities ، والمكابيين الثاني ١١ :٢٧ ) يستخدمها لوقا في أع ٥ :٢١ مع كلمة ”المجمع“. قد تكون طريقة لتفسير الكلمة إلى الق ّراء الناطقين باليونانية (مكابيين الأول ١٢ :٣٥ .
ب- Synedrion“ – المجمع“. هذه مركبة من syn) مع) وhedra) مجلس). من المدهش أن هذه الكلمة تُستخدم في الآرامية، إلا أنها تعكس كلمة يونانية. في نهاية الحقبة المكابية كانت هذه قد أصبحت كلمة مقبولة للدلالة على المجلس الأعلى لليهود في أورشليم (مت ٢٦ : ٥٩؛ مر ١٥ :١؛ لو ٢٢ :٦٦؛ يو ١١ :٤٧؛ أع ٥ :٢٧ ) تأتي المشكلة عندما تُستخدم نفس مفردات علم المصطلحات على المجامع القضائية المحلية خارج أورشليم (مت ٥ :٢٢؛ ١٠ :١٧ )
ج- Presbyterion“ – مجلس الشيوخ“ (لو ٢٢ :٦٦ ) هذه تسمية من العهد القديم تشير إلى قادة الأسباط. ولكن صارت تشير إلى المجلس الأعلى في أورشليم (انظر أع ٢٢ :٥ )
د- Boulē -هذه الكلمة ”مجلس“ يستخدمها يوسيفوس (2.4.5; 2.16.2 Wars ،ولكن ليس العهد الجديد) لوصف هيئات قضائية متعددة مختلفة:
١ -مجلس الشيوخ في روما
٢ -المجالس الرومانية المحلية
٣ -المجلس اليهودي الأعلى في أورشليم
٤ -المجالس اليهودية المحلية.
يوصف يوسف الذي من الرامة بأنه عضو في المجمع باستخدام صيغة من هذه الكلمة (bouleutēs ، الذي يعني ”مستشار"، مر ١٥ : ٣٤.) ( لو 23: 50)
III -التطور التاريخي يُقال أن عزرا أصلاًأسس المجمع الكبير (انظر الترجوم على نشيد الأنشاد ٦ :١ ) في الفترة التي تلت السبي، والذي يبدو أنه صار المجمع في أيام يسوع.
أ- تدون المشنه (أي، التلمود) أنه كان هناك مجلسان رئيسيان في أورشليم (انظر 1:7. Sanh .( ١ -أحدهما مكون من ٧٠ (أو ٧١ ) عضواً (6:1. Sand حتى تقول أن موسى أسس المجمع الأول في عد ١١ ،انظر عد ١١ :١٦ - ٢٥ )
٢ -الثاني مكون من ٢٣ عضواً (ولكن هذا قد يشير إلى مجالس المجمع المحلية).
٣ -يعتقد بعض الدارسين اليهود أنه كانت هناك مجامع مؤلفة من ٢٣ عضواً في أورشليم. عندما يلتقي الثلاثة معاً، يشكلون معا قيادة الاثنين،”المجمع الكبير“ المكون من ٧١ عضوا Din Bet Av وNasi ً
أ. مجلس كهنوتي (الصدوقيين)
ب. مجلس تشريعي (الفريسيين)
ج. مجلس أرستقراطي (الشيوخ)
ب- في الفترة بعد السبي، النسل الداودي العائد كان َزُربَّابِ والنسل الهاروني العائد كان يشوع. بعد موت زربابل نتهى النسل الداودي ولذلك انتقل التفويض التشريعي إلى الكهنة (انظر مكابيين الأول حصريا ١٢ :٦ ) والشيوخ المحليين (انظر نح ٢ :١٦؛ ً ) (نح٧ :٥)
ج- هذا الدور الكهنوتي في القرارات القضائية يوثقه ديودوروس ٤٠ :٣ :٤ -٥ خلال الحقبة الهلينية.
د- هذا الدور الكهنوتي في الحكم استمر خلال حقبة السلوقيين. ويقتبس يوسيفوس عن أنطيوخس ”الكبير“ الثالث (٢٢٣ -١٨٧ ق. م.) في .Antiquities 12.138-142 كتابه
هـ- استمرت هذه السلطة الكهنوتية خلال الحقبة المكابية بحسب يوسيفوس، 5.15.13; 6-5.10.13 Antiquities .
و- خلال الحقبة الرومانية أسس حاكم آرام (أي، غابينيوس من ٥٧ -٥٥ ق.م.) خمسة ”مجامع“ إقليمية (يوسيفوس، Antiquities 4.5.14؛ و5.8.1 Wars ،(ولكن هذه أبطلتها روما لاحقاً (عام ٤٧ ق. م.).
ز- كان للمجمع مواجهة سياسية مع هيرودس (5-3.9.14 Antiquities (وهذا انتقم عام ٣٧ ق.م. وقتل معظم أعضاء المجلس الأعلى .(Antiquities 14.9.4; 15.1.2 ،يوسيفوس)
ح- تحت سلطة المدراء الرومان (٦ -٦٦ م.) يخبرنا يوسيفوس (251,200.20 Antiquities (أن المجمع عاد من جديد فاكتسب قوة وتأثيرا معتبرين(مر ١٤ :٥٥ .) هناك ثلاث محاكمات يدونها العهد الجديد حيث ينفّذ المجمع، تحت قيادة عائلة رئيس الكهنة، العدالة. ً (مر 14: 53 - 15: 1) (يو 18: 12 و 23 و 28 -32)
1- محاكمة يسوع (مر 14: 53) ( مر 15: 1) (يو 18: 12- 23 و 28- 23)
2 - بطرس ويوحنا (أع 4: 3- 6)
3 - بولس (أع 22: 25- 30)
ط - عندما ثار اليهود عام ٦٦ كانت النتيجة أن دّمر الرومان ذلك المجتمع اليهودي وأورشليم عام ٧٠ م. وحل المجمع نهائياً، رغم أن الفريسيين حاولوا في جمنيه أن يعيدوا المجلس القضائي الأعلى ( Beth Din) إلى الحياة اليهودية الدينية (ولكن ليس المدنية أو السياسية). IV
4 - العضوية
أ- أول ذكر في الكتاب المقدس للمجلس الأعلى في أورشليم هو في (٢ أخ ١٩ :٨ -١١) . لقد كان مكونا ًمن
١ -لاويين
٢ -كهنة
٣ -رؤساء العائلات (أي، الشيوخ، انظر مكابيين الأول ١٤ :٢٠؛ مكابيين الثاني ٤ :٤٤ )
ب- خلال الحقبة المكابية كانت تسيطر عليه (١ ) العائلات الكهنوتية الصدوقية و(٢ )الأرستقراطية المحلية (انظر المكابيين الأول ٧ :٣٣؛ ١١ :٢٣؛ ١٤ :٢٨ ) وفيما بعد في هذه الحقبة تمت إضافة ”الكتبة“ (الناموسيين الموسويين، وعادة الفريسيين)، وهذا واضح وكان على يد سالومة زوجة Alexander Jannaeusعام ٧٦ -٦٧ ق.م.). وقيل حتى أنها جعلت الفريسيين هم الجماعة المسيطرة (يوسيفوس، .Wars of the Jews 1.5.2 )
ج- في أيام يسوع كان المجلس مكوناً من:
1 - عائلات رؤساء الكهنة
2 - الرجال الأثرياء من العائلات المحلية
3 - الكتبة (بو 19: 47)
5 -مراجع الموضوع
أ - Dictionary of Jesus and the Gospels, IVP, pp. 728-732 -
ب - The Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible, vol. 5, pp. 268
ج - -273 The New Schaff-Herzog Encyclopedia of Religious Knowledge, vol. 10, pp. 203-204
د - The Interpreter's Dictionary of the Bible, vol. 4, pp. 214-218
هـ - Encyclopedia Judaica, vol. 14, pp. 836-839
**
مصدر هذا الموضوع : الكتاب التعليمي المسيحي الأول: إنجيل مت BOB UTLEY Retired professor of hermeneutics (Biblical interpretation) بوب أتلي أستاذ علم تفسير الكتاب المقدس