Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

تفسير / شرح الإنجيل كما رواة  متى الإصحاح الأول (متى 1: 1- 17)

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس   http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مقدمة تفسير متى
تفسير (مت 1: 1- 17
تفسير  (مت 1: 18
تفسير (مت 1: 19 - 24)
تفسير (متى 2: 1- 12
تفسير (مت 2: 13 - 23
تفسير (مت  3: 1-6
تفسير (مت 3: 7-12
تفسير (مت 3: 13-17
تفسير (متى 4 : 1- 11
تفسير (متى 4: 12- 17)
تفسير (متى 4: 18- 25
تفسير (متى5: 1-  12
تفسير (مت 5: 13- 26
تفسير  (متى 5: 27- 48
تفسير متى 6: 1- 15
تفسير متى 6: 16- 34
تفسير متى الإصحاح7
تفسير متى الإصحاح 8
تفسير متى 9: 1- 17
تفسير متى 9: 18- 38
تفسير متى 10: 1- 23
تفسير متى 10: 24- 42
تفسير متى الإصحاح 11
تفسير متى 12: 1- 21
تفسير متى 12: 22- 50
تفسير متى 13: 1- 32
تفسير متى 13: 33- 58
تفسير متى الإصحاح14
تفسير متى 15: 1- 20
تفسير متى 15: 21- 39
تفسير متى الإصحاح16
تفسير متى الإصحاح17
تفسير متى الإصحاح18
تفسير متى الإصحاح19
تفسير متى الاصحاح20
تفسير متى 21: 1- 22
تفسير متى 21: 23- 46
تفسير متى 22: 1- 22
تفسير متى 22: 23- 46
تفسير متى 23: 1- 22
تفسير متى 23: 23- 39
تفسير متى 24: 1- 22
تفسير متى 24: 23- 51
تفسير متى الإصحاح25
تفسير متى 26: 1- 25
تفسير متى 26: 26- 46
تفسير متى 36: 47- 75
تفسير (مت 27: 1- 26)
تفسير (مت 27 : 27- 44)
فسير (مت 27 : 45- 66)
تفسير متى الفصل 28
جدول بالتآريخ والحكام  بإسرائيل ومصر
إقتباسات متّى من العهد القديم
Untitled 8095
Untitled 8102
Untitled 8410
Untitled 8411

        فيما يلى تتفسير / شرح الإنجيل كما رواة  متى الإصحاح الأول (متى 1: 1- 17)  
  تقسيم فقرات الإصحاح  الأول من إنجيل متى (متى 1: 1- 17)
1. نسب المسيح (مت1 : 1)
. 2. شجرة الأنساب  (مت 2-16)
 3. عدد الأجيال (مت 1 : 17)

تفسير إنجيل متى - الإصحاح الأول

كتاب ميلاد يسوع المسيح (مت 1: 1- 17)

تفسير(متى 1:1) 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1)  “كتاب ميلاد”  ويعنى جداول النسب أو شجرة العائلة بمفهوم هذه الأيام  - وقد وردت هذه العبارة فى (تك 5: 1) "هذا كتاب مواليد ادم،" وكتاب الميلاد  أو سلسلة الأنساب كان هاما بالنسبة لقبائل العبرانيين (الأسباط) حيث كانت ترتبط بالحياة فى الميراث وإمتلاك الأرض التى قسمت بين الأسباط والعائلات  كما كان هاما أيضا بالنسبة للكهنوت الذى إختص به سبط لاوى .. وراجع (لو 3: 23)  وذكرت جداول الأنساب فى العهد القديم ومنها أخذت بعضها وسجلها متى هنا
2)  “يسوع المسيح”  الإنجيل هو البشارة  أى الإعلان أن يسوع هو المسيح الموعود به فى نبوات انبياء العهد القديم لهذا فإن غاية البشارة والتكريز والتبشير هو يسوع المسيح
 “يسوع ”  هو الأسم ألإنسانى وهو نفس إسم يشوع العبرانى زتعني "الله مخلص". ولقد سمى المسيح باسم "يسوع" حسب قول الملاك ليوسف في الإنجيل كما كتبه متى 20:1ـ23 ، "يا يوسف ابن داود‍ لا تخف أن تأتي بمريم عروسك إلى بيتك، لأن الذي هو حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابناً, وأنت تسميه يسوع، لانه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم". حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل (إشعياء النبي): "ها إن العذراء تحبل، وتلد ابنا، ويدعى عمانوئيل أي "الله معنا".
المسيح” كلمة "مسيح" تعني الممسوح زخز لقب أو وظيفة  وتشير إلى أن يسوع هو مسيح الله، أي الممسوح من الله. وهو المسيّا المنتظَر الذي تنبأ عن مجيئه أنبياء العهد القديم. وقديماً كان الذين يمسحون بالزيت فى النظام الموسوى ثلاثة أنواع (1) الأنبياء (1مل 19: 16) والكهنة (لا 4: 2) والملوك (1صم 14: 7 و 11)". وقد إجتمعت هذه الوظائف فى المسيح فكان نبياً وكاهناً وملكاً لنا ويشير إلى "المسيا" الذى ينتظره اليهود  وتنبأ عن مجيئه أنبياء العهد القديم بأنه سيأتي ليحرر وينقذ اليهود وكذلك جميع الأمم، وأنه سيأتي أيضا لحكم العالم وإعتقد اليهود أن المسيح سيأتى قائدا محاربا ليحررهم من الرومان  ولقد أتم الرب يسوع المسيح بمجيئه الاول جميع النبوآت الواردة في العهد القديم من الكتاب المقدس عن مجيئه لخلاص العالم. ولسوف يتم باقي النبوات عند مجيئه الثاني حينما أعلن يسوع أنه المسيا ـ أو المسيح المنتظر ـ في الإنجيل كما كتبه (مرقس :14: 61- 62) ، "... فعاد رئيس الكهنة يسأله، فقال: "أأنت المسيح، ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. وسوف ترون ابن الإنسان جالساً عن يمين القدرة، ثم آتياً على سحب السماء‍".
 "
اليهود والإيمان بالمسيح" ويقول اليهود أنهم لا يؤمنون بيسوع أنه المسيح لأنه لم يمسح بالزيت !!!  إن خطيئة عدم الإيمان تقوم على عدم الاعتراف " بأن يسوع هو المسيح (1 يوحنا 2: 22- 23)  لقد تربى يسوع فى الناصرة  ثم ذهب إلى كفر ناحوم وإبتدأ يبشر هناك ثم وجاءَ إِلى وَطَنِه (الناصرة) يَتبَعُه تَلاميذُه": تدل عبارة "وَطَنِ" πατρίδα في اليونانية امّا على ارض الآباء في مجملها (يوحنا 4: 44)، وأمّا على مسقط الرأس، على المدينة او القرية التي تقيم فيها العائلة. وهنا تشير الى ان وطن يسوع هو الناصرة (مرقس 4: 23) حيث عاش صبياً وشاباً.وبعد أن أشتهر فى كل إقليم الجليل عاد كأحد الربيين ويحيط به تلاميذه. ويبدو ان القصد من رجوعه هو اعطاء أهل الناصرة فرصة أخرى. فثارت ثائرة الحسد فيهم، ولم يستطيعوا لعدم ايمانهم ان يتقبلوا ان ابن قريتهم صاحب رسالة من السماء فقالوا 3 أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم، أَخا يعقوبَ ويوسى ويَهوذا وسِمعان ؟ أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ عِندَنا ههُنا ؟ وكان يسوع يعرف أفكار اليهود  "كانَ يَتَعَجَّبُ مِنْ عَدَمِ إِيمانِهم" (مرقس 6: 6).
يسوع هو كلمة الرب الذى يعطى موهبة النبوة وزظائف الملك والكهنوت فكيف يُمسح يسوع من الناس  كما أنه ليس فى الزيت كمادة قوة إعطاء موهبة أو وظيفة ولكن القوة فى الروح الإلهية  والمسح بالزيت ما هى إلا علامة مرئية  وإعلان للناس والشخص الممسوح  فقط ويسوع  مُسح من الرب لأنه ليس له مملكة أرضية إنه ملك سماوي يملك على قلوب المؤمنين  وقد أعلنها يسوع في مجمع الناصرة حينما قرأ : "روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق. .." أشعيا (61/1-2). لقد طبق هذه الآيات على نفسه قائلاً: "اليوم تمت هذه الآيات على مسامعكم". (لو4: 21) إن حلول الروح القدس على يسوع كان منذ بشارة الملاك لمريم فهو مسح فى البطن ولكن العلامة والإعلات أنه مسيح للناس كان فى بداية عمله فحين اعتمد يسوع نزل عليه الروح القدس " ونزل الروح القدس عليه في صورة جسم كأنه حمامة" (لوقا 3: 22). (يو 1: 33)
 فلفظة المسيح بالعربية "والمسيا" بالعبرانية، لهما معنى واحد وهو الممسوح. ويُقال ليسوع "المسيح" لأنه "مُسح بواسطة الروح القدس". ويُراد بهذه المسحة تعيينه وإعداده للخدمة. والكتاب المقدس مليء بالإشارات التي تشير إلى أن يسوع هو المسيح ففي العهد القديم عدد كبير من النبوات عن المسيح منها: ".. الرب يدين أقاصي الأرض ويعطي عزاً لملكه ويرفع قرن مسيحه" (1صموئيل 10:2). و "أقيم لنفسي كاهناً أميناً يعمل حسب ما بقلبي ونفسي، وابني له بيتاً أميناً فيسير أمام مسيحي كل الأيام" (1صموئيل 2:35). وأيضاً ما ورد في سفر صموئيل الثاني "بُرج خلاص لملكه والصانع رحمة لمسيحه لداود ونسله إلى الأبد" (2صموئيل 51:22). و "الرب عزٌ لهم وحصن خلاص مسيحه هو" (مزمور 8:28). وهناك الإشارات العديدة في الكتاب المقدس التي تشير إلى أن يسوع هو المسيح.
وفى العهد الجديد - عند ولادة المسيح ظهر ملاك الرب للرعاة وبشّرهم قائلاً: "لا تخافوا، فها أنا أبشّركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، إنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لوقا 2:10 و11). ويبدأ نسَب المسيح بالقول: "كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود" (متى 1:1). وأيضاً في متى 1:18 نقرأ ما يلي: "أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.."، وأيضاً: "لأن الناموس بموسى أُعطي، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يوحنا 17:1). وهكذا نرى أن كلمة المسيح تقترن في معظم الأحيان بلفظة يسوع، وكلاهما يشيران إلى أن المسيح هو القدوس المرسل من الله لخلاص الإنسان. ..
3) “ابن داود ” (مز132: 11) اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه.من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك.  و (أش 11: 1) 1 ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله  و (إر 23: 5- 12: 42 ) 5 ها ايام تاتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض. 6 في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل امنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا.  و (يو 7: 42) 42 الم يقل الكتاب انه من نسل داود، ومن بيت لحم ،القرية التي كان داود فيها، ياتي المسيح؟»  و (أع 2: 30 - 13: 23)  ايها الرجال الاخوة، يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات ودفن، وقبره عندنا حتى هذا اليوم. 30 فاذ كان نبيا، وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه، -اذ قال: وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي، الذي سيصنع كل مشيئتي. 23 من نسل هذا، حسب الوعد، اقام الله لاسرائيل مخلصا، يسوع.  و (يو 1: 2) 1 في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله
4)  “ ابن ابراهيم”  راجع  (وتك 12: 3 - 22: 18)وقال الرب لابرام: «. 3وابارك مباركيك، ولاعنك العنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الارض»  - ويتبارك في نسلك جميع امم الارض، من اجل انك سمعت لقولي». و(غل 3: 14) 14 لتصير بركة ابراهيم للامم في المسيح يسوع، لننال بالايمان موعد الروح.
5) جمع متى سلسلة نسب يسوع المسيح من جهة ناسوته  من عدد 1 إلى عدد 17 فى هذا الإصحاح وكان اليهود يهتمون جدا فى حفظ كتب مواليدهم ، ولا ريب ان متى نقل سلسلة أنساب يسوع من كتب الأنساب اليهودية العائلية العامة  حيث انه كتب الإنجيل ما بين سنة 60 - 65 ميلادية. وبعد نقله هدم الرومان مدينة اورشليم والهيكل ، وفقدت كل كتب المواليد اليهودية فلو ولد يسوع بعد ذلك الوقت لكان إثببات تسلسله من داود حسب الوعد من الأمور المستحيلة راجع (عزرا 2: 62)  62 هؤلاء فتشوا على كتابة انسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت " وهذه الآية توضح تماما أهتمام اليهود بحفظهم بسلسلة  أنسابهم كتابة ومن ناحية أخرى إستعمالها فى حياتهم الدينية "الكهنوت"
6) وفى الأنجيل جدولان لسلسلة أنساب يسوع من جهة ناسوته الأولى وردت فى إنجيل متى والثانية فى إنجيل لوقا .. الأولى : بدأها متى من إبراهيم لأن متى كتب لليهود "أولاد إبراهيم" والثانى : لوقا كتب السلسلة من آدم أبى البشر جميعا وابو جميع الأمم لأن لوقا كتب إلبشارة إلى الأمم .. ويسوع متسلسل حسب الجسد من آدم مرورا بأبراهيم وداود ومريم حسب الناسوت ، وهو غبن الإله الأزلى حسب اللاعوت ، أما يوحنا فإقتصر بنسبه الإلهى
7) ومع أن جدولى الأنساب لـ متى ولوقا ينتهيان بيوسف  إلا أنهما يختلفان  فى البنوة لأن متى  يذكر أن يوسف إبن يعقوب ولوقا يذكر ان يوسف إبن هالى   وتفسير لهذا الإختلاف فإن متى كتب لليهود الذين كانوا يتبرون أن جدول الذكور هو الجدول الشرعى فذكر تسلسل نسبه الشرعى من جهة الذكور وذكر جدول أسلاف يوسف .. أما لوقا فكتب إلى الأمم فقد ذكر النسب الحقيقى أى التسليل من هالى أبو مريم أم يسوع فصاعدا وهذا هو الأ{جح فجدول متى هو الشرعى لأنه إعتمد فيه على الأإلب على الترجمة السبعينية ، وجدول النسب المذكور فى لوقا هو الجدول الحقيقى
8) ولوحظ ان متى أهمل أشخاصا كانوا فى جدول نسب المسيح  ولم يذكرهم ولا نستطيع تفسير إختفاء اشخاصا فى سلسلة متى ، والأرجح أنه كان مفهوما فى وقت كتابته لهذا الجدول للعبرانيين ونقل متى هذا الجدول كما وجده فى الجداول الشريعة ولم يعترض عليه أحد من اليهود أو الآباء الأوائل الذين    أنكروا دعوى المسيح بتسلسلة من داود ، وحتى الذين لم يؤمنوا بالمسيح لم ينكروا نسبته إلى داود بدعوا نقص أشخاصا فى سلسلة نسب يسوع ، وهذا يعطينا سندا أنهم إذا كان عندهم إعتراض على هذا الجدول لما تأخروا فى الطعن فيه 
فأكمل متى غايته تماما وقدم الدلائل بصحة النسب الذى أورده شرعا وحقيقة أن يسوع هو إبن داود إبن إبراهيم .. وعندما كتب (نقل) هذا الجدول من المتخصصيرن المحتفظين بهذه الجداول فى عصره فلا بد ان الجميع عرف أن متى نقل جدول الأنسان منهم فلم يعترض أحدا 
 تفسير (مت 1: 2)  2 ابراهيم ولد اسحاق. واسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا واخوته.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) ابراهيم ولد اسحاق ” (تك 21: 1- 3) وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلم. 2 فحبلت سارة وولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته، في الوقت الذي تكلم الله عنه. 3 ودعا ابراهيم اسم ابنه المولود له، الذي ولدته له سارة «اسحاق»
(تك  25: 26 و 29 و 35)
2)  واسحاق ولد يعقوب ”
(تك 25: 26)وبعد ذلك خرج اخوه ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه «يعقوب».  أهمل هذا الجدول أسما إسماعيل (تك 16) وتوأم يعقوب عيسو (تك 25: 25) قال عيسو: «ها انا ماض الى الموت، فلماذا لي بكورية؟» (تك 25 : 32) من أجل أكلة رفض " بكر كل خليقة" (كو1: 15) فلم يأتى يسوع من نسلة .. وإسماعيل وعيسو لأنهما ليسا من الآباء المتسلسلين لألساب يسوع كما انهم خارجين عن العهد مع إبراهيم بدليل قول الرب "بإسحق يدهى لك نسل "  (تك 21 : 12)
3)  ويعقوب ولد يهوذا واخوته 
وذكر أخوة يهوذا لأن جميع الذين ذكروا فى التسلسل عاشوا وماتوا على رجاء إنتظارة  ويعقوب كان له من الأولاد 12 ولدا أطلق عليهم أسباط بنى اسرائيل وهم  (1) سبط أشير (2) سبط أفرايم (3) سبط بنيامين (4) سبط جاد (5) سبط دان (6) سبط رأوبين (7) سبط زبولون (8) سبط شمعون (9) سبط لاوي - تعيَّن للخدمة (10) سبط منسى (11) سبط نفتالي (12) سبط يساكر (13) سبط يهوذا .. ملاحظة : كان عدد الأسباط اثني عشر سبطًا, لأن أفرايم ومنسى أُضيفا بدل سبط يوسف (عدد 26: 28)
تفسير (مت 1: 3) 3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار. وفارص ولد حصرون. وحصرون ولد ارام.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
(تك 38 : 27 .. ألخ)  (را 4: 18 ألخ) (1 أخ 2: 5 و 9 ألخ)
1) “زارح ” هذا الأسم ليس فى سلسلة أنساب المسيح ولأنه ذكر وفقا للجدول الذى ورد فى (1 أخ 2: 4)  "وثامار كنته ولدت له فارص وزارح.كل بني يهوذا خمسة "
2) ثامار ” بندر وجود أسماء النساء فى جداول أنساب العبرانيين / اليهود ومثال لذكرة فى (تك 25 / 1 و 36 : 10 ـ 22) وعاد ابراهيم فاخذ زوجة اسمها قطورة (تك 36: 10) هذه اسماء بني عيسو: اليفاز ابن عدا امراة عيسو، ورعوئيل ابن بسمة امراة عيسو. (تك 36: 22)و كان ابنا لوطان: حوري وهيمام. وكانت تمناع اخت لوطان. (1أخ 2: 18 ة 49) كما ورد أسم ثامار فى الجدول المذكور فى (1 أخ 2: 4) وفى مباركة العرس فى (را 4: 12) وليكن بيتك كبيت فارص الذي ولدته ثامار ليهوذا من النسل الذي يعطيك الرب من هذه الفتاة " والهدف من ذكر ثامار  مثل ذكر راحاب وبتشبع المقصودة من فولة التى لأوريا .. هو هدم كبرياء اليهود وقصد الرب فى ذلك هو إختيار ادنياء العالم والمزدرى بهم لكى لا يفتخر كل ذى جسد أمامه .
تفسير ( مت 1: 4) 4 وارام ولد عميناداب. وعميناداب ولد نحشون. ونحشون ولد سلمون.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “ نحشون ” هو أخو إليشع إمراة هارون راجع (عد 1: 7 و 2 : 3)  وهو رئيس بيت يهوذا ر
(1 اح 2: 10) ورام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون رئيس بني يهوذا 
تفسير (مت 1: 5) 5 وسلمون ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “ راحاب
ذكرت راحاب فى سفر يشوع  ولم تذكر جداول الأنساب فى العهد القديم خبر زواجها من سلمون ربما هو أن حين كتابة هذه الجداول كان ذكر إمراة كنعانية بين أسلاف الأمة المختارة يعد عارا أو لأنها كانت امراة زانية اسمها راحاب
(يش 2: 2) هذا غير أنهم كانوا نادرا ما يوردون أسماء نساء فى جداول انسابهم ، وطن بعض المفسرين أن سلمون هو احد الجاسوسين اللذين خبأتهما على السطح .. ولكن يذكر إسمها بكل إحترام فى (بع 2: 25) "كذلك راحاب الزانية ايضا، اما تبررت بالاعمال، اذ قبلت الرسل واخرجتهم في طريق اخر؟ " وذكرت أيضا بين نسل إبراهيم لسبب إيمانها (عب 11: 31)   بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة، اذ قبلت الجاسوسين بسلام.
2) بوعز” أورد متى جدول السلسلة نسخة طبق الأصل كما وردت فى (را 4: 21) "وسلمون ولد بوعز وبوعز ولد عوبيد 22 وعوبيد ولد يسى ويسى ولد داود " ويحتمل أن زواج سلمون من راحاب مهد السبيل إلى زواج إبنى نعمة من إمرأتين موآبيتين ، وزواج بوعز من راعوث وقد ذكر فى (أع 13: 20) أنه مر 450 سنة بين راحاب ودلود ورغم طول هذه المدة لم يذكر إلا أربعة أجيال ، وذكر بعض المفسرين أن بعض الأجيال تركت لأسباب مجهولة
تفسير (مت 1: 6) 6 ويسى ولد داود الملك. وداود الملك ولد سليمان من التي لاوريا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1)  “ يسى ”  ورد ذكرة بأسم "يسى البيتلحمي " (1صم 16: 1)
2) “ داود الملك” وداود هو ابن ذلك الرجل الافراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين.وكان الرجل في ايام شاول قد شاخ وكبر بين الناس.(1صم 17: 12)  ذكر لقبة الملكى لأنه أعظم ملوك يهوذا ورمز وراثة ملك يسوع "إبن داود"
3)  “ سليمان ”   وعزى داود بثشبع امراته ودخل اليها واضطجع معها فولدت ابنا فدعا اسمه سليمان والرب احبه  (2صم 12: 24)
4) “ التي لاوريا.” لم تذكر إسم هذه المراة لأنه لم تكن هناك عادة ذكر اسماء النساء فى جداول الأنساب أما أسماء النساء التى ذكرت كانت نادرة جدا وجاء ذكرها لأن لها معنى خاص مثل راحاب وراعوث وبتشبع (2صم 11: 1) والتى لأوريا كانت شريكة داود فى الخطيئة ولا بد أنها إشتركت معه فى توبته لأنها لم ترفض من سلسلة أنساب يسوع .. إن كل من أخطأ وتاب ومات على رجاء الإيمان بالمسيح المنتظر غفرت خطيئته بدم يسوع 
تفسير ( مت 1: 7) 7 وسليمان ولد رحبعام. ورحبعام ولد ابيا. وابيا ولد اسا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) وردت وابن سليمان رحبعام وابنه ابيا وابنه اسا وابنه يهوشافاط (1أخ 3: 10)
تفسير ( مت 1: 8) 8 واسا ولد يهوشافاط. ويهوشافاط ولد يورام. ويورام ولد عزيا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “ويورام ولد عزيا.” جلس على العرش ثلاثة ملوك بين هاذين الملكين هم (1) أخزيا (2) يوآش (3) أمصيا و
لم يرد ذكرهم فى أسلاف يسوع فلم يكن الأمر سهوا من متى ولا لزيادة شرهم لأن الملك يكنيا الذى ذكره كان أشر منهما بل أهملوا لأنهم لم يذكروا فى الجدول الأصلى الذى نقل عنه متى ، أو لأن أسماؤهم كانت معلومة لدى العبرانيين ولأن متى أراد أن يجعل القسم الأول أربعة عشر جيلا مثل القسمين الأخيريين ولهذا ينمكننا أن نعتقد أم كلمة "ولد" فى هذه السلسلة لم تأتى بالمعنى الحرفى بل للدلالة على إستمرار التسلسل
تفسير ( مت 1: 9) 9 وعزيا ولد يوثام. ويوثام ولد احاز. واحاز ولد حزقيا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
 
1) “احاز ولد حزقيا.” (1أخ 3: 13) وابنه احاز وابنه حزقيا وابنه منسى  (2أخ 36: 10 و20) 10 وعند رجوع السنة ارسل الملك نبوخذناصر فاتى به الى بابل مع انية بيت الرب الثمينة وملك صدقيا اخاه على يهوذا واورشليم. .... وسبى الذين بقوا من السيف الى بابل فكانوا له ولبنيه عبيدا الى ان ملكت مملكة فارس " (إر 27: 20) 20 التي لم ياخذها نبوخذناصر ملك بابل عند سبيه يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا من اورشليم الى بابل وكل اشراف يهوذا واورشليم. (إر 39: 9) وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربون الذين سقطوا له وبقية الشعب الذين بقوا سباهم نبوزرادان رئيس الشرط الى بابل. (إر 52/ 11 و 15 و 28 و20 (دا 1: 2)
1) “هذه لَكُمُ الْعَلاَمَة
تفسير ( مت 1: 10) 10 وحزقيا ولد منسى. ومنسى ولد امون. وامون ولد يوشيا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “حزقيا ولد منسى” (2مل 20: 21) ثم اضطجع حزقيا مع ابائه وملك منسى ابنه عوضا عنه
تفسير ( مت 1: 11) 11 ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “ويوشيا ولد يكنيا  ” لم يذكر هنا أسم يواقيم إبن يوشيا (1أخ 3: 15) وهو إبن يهياكين (2مل 13: 24) ويسمى أيضا ألياقيم وقد يكون سبب عدم ذكره أن بسببه فقد المملكة إستقلالها (2مل 24: 4 و 10)
2) “عند سبي بابل ”  أى قرب ذلك الزمان أى حوالى سنة 588 ق. م وولا يمكن تحديد زمن السبى بدقة لأن اليهود سبوا مرات كثيرة ، والمدة بين السبى والتالى له كانت أكثر من 20 سنة  فى ايام هوياكين ملك يهوذا سباه ملك بابل ومعه الشعب (2مل24: 13و 16) هو وامه وعبيده ورؤساؤه وخصيانه واخذه ملك بابل في السنة الثامنة من ملكه.واخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وكسر كل انية الذهب التي عملها سليمان ملك اسرائيل في هيكل الرب كما تكلم الرب. 14 وسبى كل اورشليم وكل الرؤساء وجميع جبابرة الباس عشرة الاف مسبي وجميع الصناع والاقيان.لم يبق احد الا مساكين شعب الارض. 15 وسبى يهوياكين الى بابل وام الملك ونساء الملك وخصيانه واقوياء الارض سباهم من اورشليم الى بابل. 16 وجميع اصحاب الباس سبعة الاف والصناع والاقيان الف وجميع الابطال اهل الحرب سباهم ملك بابل الى بابل. " وسبى آخر فى (2مل 25: 11) وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربون الذين هربوا الى ملك بابل وبقية الجمهور سباهم نبوزرادان رئيس الشرط 
تفسير ( مت 1: 12)  12 وبعد سبي بابل يكنيا ولد شالتئيل. وشالتئيل ولد زربابل.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “يكنيا ولد شالتئيل ” ويسمى أيضا كونيا وكان عاقرا (أر22: 30) "هكذا قال الرب.اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا " (1أخ 2: 17 - 19) 17وابنا يكنيا اسير وشالتيئيل ابنه 18 وملكيرام وفدايا وشناصر ويقميا وهوشاماع وندبيا. 19وابنا فدايا زربابل وشمعي وبنو زربابل مشلام وحننيا وشلومية اختهم "
2) “شالتئيل ولد زربابل” ورد فى  (1أخ 2: 19) أن ابنا فدايا زربابل " وكان فدايا أخى شالتيئيل وقد زضح الأمر بأن زربابل هو غير ذلك وأن شالتيئيل اقام نسلا شرعيا لأخيه الذى مات بلا نسل كعادة العبرانيين
تفسير ( مت 1: 13) 13 وزربابل ولد ابيهود. وابيهود ولد الياقيم. والياقيم ولد عازور.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “هذه لَكُمُ الْعَلاَمَة ”
تفسير ( مت 1: 14) 14 وعازور ولد صادوق. وصادوق ولد اخيم. واخيم ولد اليود.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “هذه لَكُمُ الْعَلاَمَة ”
تفسير ( مت 1: 15) 15 واليود ولد اليعازر. واليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “هذه لَكُمُ الْعَلاَمَة ”
تفسير ( مت 1: 16) 16 ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) “يوسف ” يوسف أبو يسوع الشرعى وقد قال لوقا أنه إبن هالى (لو 3: 23) "على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي " والمحتمل انه كان صهر هالى أو أبنه بالتبنى أو كليهما وهو الأرجح
2) ولوحظ أن متى أن متى عندما ذكر سلسلة أنساب يسوع أنه كان يقول فلان ولد فلان إلى أن وصل إلى يوسف
لم يقل أن يوسف ولد يسوع بل قال "يوسف رجل مريم" التى ولد منها يسوع وبذلك أثبت أن يسوع من نسل داود بحسب الشريعة فقط (أى أن يوسف كسب أباه لحسب الششريعة الموسوية فى تلك السلسلة التى ذكرها متى ) وأيضا بتسلسلة الحقيقى من داود بواسطة مريم
3) تسلسل نسب يسوع حسب متى وصل إلى يوسف رجل مريم وعرف بانه سلسلة النسب الشرعى وتسلسل نسب مريم بحسب لوقا وصل إلى مريم وعرف يأنة النسب الحقيقى .. وكان ذكر سلسلة الأنساب هذه بسبب ولادة يسوع من عذراء فكان ستر الزواج ليدرأ كل شبهة عار عن هذه العائلة المقدسة .. وقد ظن الكثيرون أن مريم كانت يتيمة وكان يوسف وصيا عليها بناء على عدم ذكر والديها
تفسير ( مت 1: 17) 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا ومن داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا ومن سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1)
بدأ متى سلسلة أنساب يسوع بإبراهيم حتى يسوع وقام بتقسيم هذه السلسلة لثلاثة أقسام كل قسم منها 14 جيلا تسهيلا لتذكرها وقد جمعها بعد أن فقدت كثير من الكتب وجداول النسب بعد الغزوات وتدمير اورشليم عدة مرات ولوحظ أنه ليجعل عدد أجيال القسم الثانى 14 جيلا كرر إسم داود مرتين فذكره فى ىخر القسم الآول وبداية القسم الثانى
القسم الأول 14 جيلالقسم الثانى 14 جيل القسم الثالث 14 جيل
عدد الأجيالالجيل عدد الأجيالالجيلعدد الأجيالالجيل
1ابراهيم 1داود1يكنيا
2اسحاق.2سليمان 2شالتئيل
3يعقوب.3رحبعام.3زربابل
4يهوذا 4ابيا.4ابيهود
5فارص5اسا.5الياقيم
6حصرون.6يهوشافاط6عازور.
7ارام.7يورام7صادوق
8عميناداب8عزيا.8اخيم
9نحشون9 يوثام.9اليود
10سلمون10احاز.10اليعازر
11بوعز 11حزقيا.11متان
12 عوبيد12منسى12يعقوب
13يسى13امون13يوسف
14داود14يوشيا.14يسوع

 

 

 ملاحظات على جدول / سلسلة أنساب يسوع المسيح فى إنجيل متى
1) فى (متى 1: 1- 17) قسم متى سلسلة أنساب يسوع إلى ثلاثة أقسام تعتبر من الناحية التاريخية ثلاثة أقسام هى ثلاثة حقبات عظمى فى تاريخ الأمة اليهودية وكل قسم يحتوى على 14 جيلا وعدد 14 هو ضعف العدد 7 الذى هو عدد مقدس  (1) الحقبة الأولى (14 جيلا الأولى) تتميز بالحرية فقد كانت الأمة تحت حكم القضاة والأنبياء التى إبتدأت بإبراهيم صاحب الوعد وأنتهت بداود الذى كرر الوعد بوضوح ضديد وقد بلغت الأمة ذروة مجدها عندما كانت تحت حكم الملك داود فى نهاية هذه الحقبة وبداية الحقبة التالية (2) والحقبة االثانية (14 جيلا االثانية) كانت تحت حكم الملوك تدهورت الأمة فى نهاية هذه الحقبة البابلية إلى درجة العبودية وهزمت وسبي بنيها وبناتها ومما يذكر أن هذه الحقبة بدأت ببناء الهيكل وفى نهايتها هدم المهيكل الذى بناه سليمان  (3) والحقبة الثالثة (14 جيلا الثالثة ) تحت حكم الولاة المكابيين  عادت الأمة اليهودية إلى سابق عهدها فى نهاية هذه المدة  بمجئ المسيح وقد بدأت هذه المدة بنجاة هذه الأمة من السبى وترميم الهيكل على يد المكابين وإنتهت أيضا بهدم الهيكل الذى بناة هيرودس 

2) الجزء الأول من إنجيل متى الذى كتبه متى مسوقا بالروح القدس والذى يعتقد البعض انه ليس إلا سردا لأنساب ولكنه عبارة عن تحقيق الوعد الذى أعطاه الرب إلى إبراهيم بانه فى نسلة ستتبارك جميع اقبائل الأرض وتحقق الوعد الإلهى بالرغم من أن سارة بالطبيعة كان عاقرا وإبراهيم شاخ فى السن ولم يعوق الرب عبودية شعبه فى مصر ولا تمردهم عليه فى البرية ولا خطايا الملوك ولا السبى البابلى للشعب بعد إنحطاط مملكتهم وبعدهم عنه وهذا هو الرب إلهنا قد يبطئ زلكنه فى النهاية يتمم وعده ووعيده لقد إمتحن كثيرا إيمان شعبه اليهودى المختار  وأخيرا إمتخنهم فى مجئ إبنه ولكنهم رفضوه واليوم تتبارك في يسوع جميع الأمم  وفتح لهم باب الملكوت والعيش معه فى المجد اعلى الأرض وما بعد الحياة .. وترجع أهمية هذا الجزء إلى انه برهان على تحقيق الكثير من النبوات بمجئ المسيح المنتظر من نسل داود وقد أثبتت سلسلة إنجيل متى من أنه جاء من نسل داود شرعا بينما أثبتت سلسلة أنساب لوقا أنه جاء من نسله حقيقة .. وكان إنتظار اليهود للمسيح أن يولد من بينهم كان السبب الغريب فى حفظ جداول وكتب أنسابهم خاصة سبط يهوذا فحفظوا هذا الجدول ألفين سنة
3) عندما نقرأ أسلاف المسيح فى إنجيل متى نجد أن بينهم من إرتكب خطية فظيعة وفد تنازل وهو كلمة الرب أن يتحذ جسدا ضعيفا (رو8: 3) الله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولاجل الخطية، دان الخطية في الجسد، "
4) لم يأتى يسوع ديانا للعالم بل أتى غافرا لخطايا المخطئين  لأنه لم يستح أن يأتى من نسل خطاة  فلا يستحى أيضا أن يعترف أنه أخ مخلص لمذنبين آخرين إن رجعوا وتابوا وإعترفوا بخطاياهم
5) أسلاف يسوع فى سلسلة أنساب المسيح فى إنجيل متى معظمهم من إبراهيم / إسرائيل (اليهود) مع وجود إمرأتين مثل راحاب وراعوث اللتين ليستا من نسل إسرائيل فى نسب المسيح يبين أنه أتى ليخلص العالم أتى إلى خاصته ولما لم تقبله دعى الأمم لدخول الملكوت
6)
فى رأى بعض المؤرخيين  متى أو لوقا لم يعترضا على سبب الفرق بين جدوال أنساب الآخر وهذا يبرهن على أنه لم يطلع احدهما على كتابة الآخر ولا على إنجيل آخر أقدم مما كتباه ليكونا قد إكتسبا منه أما المفسرين الاخريين فيجمعون الأناجيل الثلاثة متى ولوقا ومرقس ويسمونهم الأنا جيل الآزائية مختلفة عن إنجيل يوحنا ويرجخون أن متى ولوقا أخذا من إنجيل مرقس وأضافوا عليه 

******************

 

 

 

This site was last updated 01/16/21