| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس تفسير / شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث عشر (متى 13: 1- 32) |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الثمانية الأمثال المذكورة فى إصحاح 13 من الإنجيل بحسب ما رواه متى تشتمل على الكنيسة والمؤمنين والمسيح الكلمة ، فالأول (مثل الزارع) التبشير وتكوين الكنيسة المسيحية المثمرة .. يبين أسباب كيف يستقبل الإنسان كلمة الرب أى المسيح كما تتعامل الأنواع المختلفة من الأراضى مع البذور التى يلقيها الزارع عليها هنا الكلمة تلقى للبشر جميعا وكل واحد وقابليته وتقابله مع الكلمة هذه بداية تأثير الكلمة فى المؤمنين . |
مثل الزارع أمثال عموما فى الغالبية العظمى منها إن لم يكن كلها تشير بوضوح إلى الكنيسة فى العهدين القديم والجديد وتبين العلاقة بين الشعب والرعاة والمسيح والرب كتب الإنجيلى متّى في هذا الأصحاح إن المسيح علَّم بأمثال، وذكر فيه سبعة منها، مع تفسير اثنين من السبعة. وهناك طرق كثيرة للتعليم منها طريقة الأسئلة وألجوبة وطريقة التعليم المباشر وطريقة التعليم بأمثلة لتى إشتهر بها السيد المسيح ويظهر مما قاله متّى ومرقس ولوقا أن تعليمه بطريقة الأمثال بداية تطوُّر في أعمال يسوع، فإنه علَّم قبلاً بمواعظ كموعظته على الجبل، وكان لوعظه تأثير عظيم. وإتجه بتعليمه الآن بأسلوب جديد يبيِّن حقيقة ملكوتهر وكانت امثال عبارة عن قصة لها مغزى والقصص لا تنسى بسرعه ويتنافلها الناس من واحد لآخر يتسائلون عن هدفها ومنها عرِّف سامعيه بدون إعلان أنه المسيح، لأن الناس لم يكونوا قد استعدوا لقبول الإعلان الكامل لدعواه.
تفسير (متى 13: 1): في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر ،
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ ٱلْبَيْت" لم يذكر الإنجيلى متى من أى بيت خرج يسوع ولكن يرجح أنه من بيت فى كفر ناحوم والمدبنة ما زالت أثارها كاملة حتى يومنا هذا على بحر الجليل فلا بأن يكون للمسيح بيتا فيها لأن المسيح ترك الناصرة وسكن فيها وسميت مدينة كفر ناحوم مدينة يسوع 2) "عِنْدَ ٱلْبَحْرِ " وتقع مدينة كفرناحوم على بحر طبرية وعندما ترك يسوع بيته وجلس على شاطئ البحر - والبحر وهو الجليل / بحر طبرية / بحيرة جينسارت وكان الجلوس بالقرب من البحر لأن البحر كان يلعب دوراً في تقوية الصوت وإيصاله للجمهور بشكل طبيعي. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية اي في اليوم الذي جاءت اليه أمه وأخوته ليكلموه . وجلس بجانب بحيرة طيباريوس . |
تفسير (متى 13: 2) : فاجتمع اليه جموع كثيرة ، حتى انه دخل السفينة وجلس . والجمع كله وقف على الشاطىء .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " فَٱجْتَمَعَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ،" أشار بذلك إلى صنوف من الناس كثيرة من جميع الأعمار والوظائف وربما من جميع المدن لأنهم كانوا يأتون ليسوع حيث يسكن فى كفر ناحوم بالسفن والمراكب من القرى الواقعة على بحر طبرية كما أشار إلى كثرة عددهم.( لوقا ٨: ٤ الخ) فلما اجتمع جمع كثير ايضا من الذين جاءوا اليه من كل مدينة قال بمثل، .وعادة الجلوس للتعليم اليهودية الكتابية أخذها شيوخ المسلمين عند التعليم وقرائة القرآن ( لوقا ٥: ٣) فدخل احدى السفينتين التي كانت لسمعان وساله ان يبعد قليلا عن البر. ثم جلس وصار يعلم الجموع من السفينة
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية كان القصد من اجتماع الناس حوله ان يسمعوا تعليمه ويشفي مرضاهم ويشبع جوعهم ويروا جماله على ما قال الذهبي الفم . اما الكتبة والفريسيين فكانوا ياتون اليه لكن يقرفوه بذنب ويأخذوه بكلمة ما ليشتكوه . وانه ركب السفينة وجلس تخلصاً من مزاحمة الجموع له ولكيلا يقفوا وراءه فيمتنعوا عن سماع تعليمه |
تفسير (متى 13: 3): فكلمهم كثيراً بامثال قائلاً : “ هوذا الزارع قد خرج ليزرع ،
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس أورد متّى كثير من أمثال المسيح ولكنه جزءٌ قليل من كثير، وأورده مثالاً للأسلوب الجديد من تعليمه. إنها رمزية نوعاً ما أو على الأقل استعارية من الحياة . الاستعارة أو الرمز يأخذ السامع إلى وراء المستوى الأعمق المخفي من المعنى في النص. إنه يستجلب المعنى إلى النص الذي لا تكون له أية صلة على الإطلاق بالمعنى المقصود من الكاتب الأصلي أو أيامه أو حتى موضوع السفر المقدس ككل. علم الرموز من جهٍة أخرى إشتهر الكتاب المقدس بعهديه ، يسعى للتركيز في ما وراء ما هو مكتوب فيه ، استنادا إلى الوحى والإلهام الروحى لمخطط إلهي واحد. وتشير نقاط التشابه في رموزالعهد القديم ً تصّور مسبقا حقائق العهد الجديد. هذه التشابهات تنشأ بشكل طبيعي من قراءة كل الكتاب المقدس (رو ١٥ :٤) ( ١ كور ١٠ :٦ ،١١ً )
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه حين كان على الجبل لم يكلمهم بالامثال لانهم كانوا بعد ساذجين أما هنا فتكلم بالامثال لاجل الكتبة والفريسيين المدعين بالمعرفة . اما الفرق بين الالغاز والبراهين والامثال والغوامض هو ان البرهان يأتي غالباً على شهادة الناس . فيكون من المعلومات على غير المعلومات كقوله انه شعاع مجده وصورة ذاته . ومن المعلومات على المعلومات كقوله سيق كالخروف للذبح . ومن غير المعلومات على المعلومات كقول بولس الرسول رأيت ما لم تره عين ولا سمعت به اذن . اما المثل على الالغاز فهو كقوله تعالى تشبه ملكوت السماء عشر بتولات . وكقوله تشبه ملكوت السماء حبة خردل والغامض هو كلمة معقدة كقوله خرج من الآكل اكلاً وغير ذلك . اما القديس يوحنا وموسى ابن الحجر فيسمون الامثال الغازاً وكذلك القديس متى سماها الغازاً والانجيليون الثلاثة الاخرون سموها امثالاً وقد كان يتكلم بالالغاز مع الجموع والتلاميذ اولاً لان الفلاسفة ما كانوا يعلمون ما سيكون من تعليمهم لاجل ذلك بنوا علومهم على الامثال والالغاز اما هو وان كان يلقي تعاليمه بالامثال و الالغاز الا انه اظهر ما سوف يكون من وراء تعليمه . ثانياً لان قوله كان ضد اليهود كقوله كرماً كان لحبيبي لاجل ذلك اخفي كلامه تحت طي الالغاز . ثالثاً اراد ان يجعل التلاميذ متيقظين ومستعدين لفحص الكلام . رابعاً لانه كان يتكلم دائماً عن انتشار الانجيل بين الشعوب اقتضى ان يتكلم بالالغاز لئلا يهيج اليهود ضده او يغضب اولئك الذين كانوا يرمون الشقاق والذي اشار عنهم قوله احذروا من الانبياء الكذبة . او ربما لاجل الامور غير المنظورة التي كان يتكلم عنها اراد ان يتكلم بالالغاز لكي لا يفهم السامعون الاسرار الالهية لانه كان بينهم الذين لا يستحقون ان يسمعوا مثل هذه التعاليم من الكتبة والفريسيين ثم انه تعالى ضرب هذا المثل لاولئك الذين كانوا مزمعين ان يقبلوا تعاليمه الا ان قلوبهم كانت مرتابة وقتئذ بتعاليمه . فشبه نفسه بالزارع وتعليمه بالزرع والنفس وقلوب بني البشر الذين يزرع فيهم التعليم بالحقول والاراضي . وقوله خرج اشار الى نزوله الى الارض من غير ان ينتقل من عند ابيه ليفلح ارض قلوبنا وينقي منها الخطيئة ويزرع فيها الفضيلة . |
تفسير (متى 13: 4) : وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق ، فجاءت الطيور واكلته . |
تفسير (متى 13: 5): وسقط آخر على الاماكن المحجرة ، حيث لم تكن له تربة كثيرة ، فنبت حالاً اذ لم يكن له عمق أرض . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "ٱلأَمَاكِنِ ٱلْمُحْجِرَة " هي الأرض القريبة من الجبال ذات الحجارة الكثيرة فتكون طبقة التربة رقيقة على الصخور الكبيرة . 2) " فَنَبَتَ حَالا " بسبب نموها فى التربة القليلة ينبت بسرعة. ولكن لا يوجد فى هذه التربة عمق |
تفسير (متى 13: 6): ولكن لما اشرقت الشمس احترق ، وإذ لم يكن له أصل جفّ . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) ٱحْتَرَق لأن حرارة الشمس يبَّست رطوبته لأن التربة قليلة ، ولأن رقة التربة منعت الزرع من تعمق أصوله فجفت جذورة من شدة الحرارة . |
تفسير (متى 13: 7): وسقط آخر على الشوك ، فطلع الشوك وخنقه .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "ٱلشَّوْك " ينبت في الحقول عادة خاصة فى الأمان المهملة
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية
انه تعالى شبه هنا الذين يسمعون تعليمه بالطريق والصخرة وشبه الشيطان بالطائر. فالطريق هم المتهاونون والكسالى الذين لم يقبلوا تعليم الأنجيل لكنهم داسوه بأرجلهم مثل الزرع الساقط علي الطريق . والصخر هم الضعفاء الذين يقبلون التعليم زماناً يسيراً فاذا عرض له شيء تركوه والمراد بالأشواك أولئك الذين هم مشتبكون بأمور العالم وقلوبهم متعلقة بشهواته ومقتنياته فهؤلاء يختنقون كالزرع بين الشوك ويأبون الموعظة والتعليم . وكما ان الاشواك تؤذي من يدنو منها هكذا الغنى والعالم فانهما يؤذيان الذين يحبونها . أما الذي سقط في الارض الجيدة فشبه به الذين يقبلون التعليم ويثبتون فيه . |
تفسير (متى 13: 8):. وسقط آخر على الارض الجيدة فأعطى ثمراً ، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "ٱلأَرْضِ ٱلْجَيِّدَة " أى ذات التربة العميقة والمعدَّة لقبول الزرع وخصبة صالحة للزراعة ينموا فيها النبات جيدا ، بخلاف أرض الطريق التي يبست من وطء أقدام المارة، وخلاف الأرض المحجرة القريبة من الجبل ، والأرض الكثيرة الأشواك.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه تعالى شبه بالزرع الذي اعطي ثمراً الواحد مئة أولئك الذين اقتنوا الفضيلة نفساً وجسداً وتلمذوا الامم وأرجعوها عن عبادة الاوثان مثل الرسل وبالذي أعطى واحده ستين اولئك الذين قرنوا الفضيلة الجسدية بالفضيلة الروحية فحولوا الخد للضارب وعوض الميل مضوا ميلين . وبالذي أعطى واحده ثلاثين الذين يمارسون الفضائل الجسدية فقط كالعفة والتقشف . وبقوله مئة وستين وثلاثين أشار الى ان ممارسي الفضائل ليسوا على السواء فان الذي يعطي ثمراً واحده ثلاثين يشبه العبد الذي يعمل خوفاً من العذاب والذي يعطي ستين يشبه الاجير الذي ينتظر أجره في العالم الآتي . والذي يعطي مئة يشبه الابن الذي يعمل ليرث ملكوت أبيه السماوي . فيسمي نفسه زارعاً لانه زرع الانجيل المقدس وعلمه للاغنياء والفقراء وللمجتهدين والمتهاونين كي يعطوه ثماراً . فكما رتب عاملي الخيرات على ثلاث مراتب وان لم يعملوا على السواء هكذا جعل عاملي السيئات على ثلاثة أنواع . ثم ان الانبياء كانوا يضربون الامثال بالكرم للشعب كقول احدهم كان كرم لحبيبي. وكرمة أخرجت في مصر . أما المسيح فكان يضرب بالحقل المزروع أمثاله للشعب اشارة الى ان المشبهين بالزرع هم سريعوا الانقياد والطاعة لاوامره وانهم كالزرع سريعوا النمو والاثمار لان الزرع يثمر في ثمانية أشهر والكرمة في ثلاث سنين. ورب سائل يسأل لماذا تلف ثلاثة أجزاء الزرع أو بالاحرى من النفس السامعة . ولعل سائل يسأل لماذا لم يقل المسيح ان المتهاونين أتلفوه وهم الممثلون بالزرع الساقط بين الشوك ؟ فنقول انه لم يشأ ان يؤلمهم كثيراً لئلا يقطعوا رجاءهم. لكنه تركهم ان يوبخوا هم ذراتهم. ثم ان المثل قاله لتلاميذه لكيلا يتهاونوا بالوعظ. أما قوله على الصخرة والطريق والشوك فليس المراد منه الارض والبذار لكن النفس القابلة للتعليم. ورب سائل يسأل قائلاً اذا كانت الارض جيدة والزرع واحداً فلماذا لم يثمر على السواء؟ فنقول ان هذا ليس سببه الفلاح والزرع لكن الارض القابلة للزرع . |
تفسير (متى 13: 9):. من له أذنان للسمع ، فليسمع “
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس تكررت هذه الآية فى : (مت 11: 15) (مت 13: 9) (مت 13: 43) (.مر 4: 9) ( مر 4: 23) ( مر 7: 16) ( لو 8: 8) (لو 14: 35)
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية اي ان كانت آذان نفسه سامعة فليسمع ويفهم ما قد قلت . |
لماذا تكلم المسيح بأمثال (متى 13: 10- 17)
لماذا تكلم المسيح بأمثال تفسير (متى 13: 10):“ فتقدم التلاميذ وقالوا له : “ لماذا تكلمهم بأمثال ؟
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " فَتَقَدَّمَ ٱلتَّلاَمِيذُ " المقصود بالتلاميذ هنا جميعهم (مرقس ٤: ١٠).ولما كان وحده ساله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل " كان هذا المثل مبهما للتلاميذ ولم يفهوا مغزاة والهدف من قوله وربما سألوهم الجمهور عن مغزاة ومعناه والهدف منه
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية عندما سأله تلاميذه هذا السؤال لم تكن الجموع حاضرة ولكنها كانت بعيدة على ما ذكره مرقس البشير فعلى هذا النمو كان يجب ان يسأله أمه وأخوته . ومن هذا السؤال يتبين لنا اهتمام ومحبة تلاميذه للجموع لانهم رأوا ان الامثال يصعب فهمها على الجموع فطلبوا منه ان يكلمهم بسذاجة |
تفسير (متى 13: 11) : .فأجاب وقال لهم : “ لأنه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات ، وأما لأولئك فلم يعط
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس هذه الآية هى جواب المسيح على السؤال الأول، (١) لماذا تكلم بأمثال؟ وهو توضيح لماذا إتخذ ألمثال وسيلة للتعليم؟ . فقال إنه بدأ يميز بين سامعيه الذين أمنوا به ونفذوا تعاليمه ، والذين ليسوا كذلك. وهذا الفرق كله من نعمة الرب . وعندما يضرب مثلاً يفهم معناه الذين يريدون معرفة الحق (1 تيموثاوس 2: 4) الذي يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون." ، ويصبح المثل مبهماً لمن يريدون أن يبقوا في جهلهم. فالإنجيل رائحة حياة للحياة للبعض، ورائحة موت للموت للآخرين (٢كورنثوس ٢: ١٦). لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة.ومن هو كفؤ لهذه الامور. " فأمثال المسيح للأولين تشرح الحق السماوي للمؤمنين وتخفيه عن الذين يظنونه مجرد قصص وأحاديث.
هذه الكلمة تستخدم لوصف مخطط الرب الإفتدائي الأبدي الذي يُعلن الآن فقط من قبل المسيا وعنوان الدخول هو الإيمان بالمسيح (لو 2: 22) (أع 2: 23) ( أع 3: 18) ( أع 4: 28) لا أحد من المستمعين قد فهم (مت 13و 16- 17 و 19 و23) (2بط 20- 22)
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه لم يعط التلاميذ فقط معرفة الاسرار لكن التلاميذ قد عرفوها بارادتهم كما ان الجموع امتنعوا عنها بحريتهم ايضاً . ويعرف هذا من قوله بعد . |
تفسير (متى 13: 12): فإن من له سيعطى ويزاد ، وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس ( متّى ٢٥: ٢٩ ) فاجاب سيده: ايها العبد الشرير والكسلان عرفت اني احصد حيث لم ازرع واجمع من حيث لم ابذر( مرقس ٤: ٢٥ ) لان من له سيعطى واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه».( لوقا ٨: ١٨ ) فانظروا كيف تسمعون! لان من له سيعطى ومن ليس له فالذي يظنه له يؤخذ منه».(لو ١٩: ٢٦ ) لاني اقول لكم: ان كل من له يعطى ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أي ان من له ارادة صالحة واجتهاد ويخاف الله يمنح معرفة أسرار ملكوت السموات كالبشارة والرموز المقولة عن آلامه وموته وقيامته . ومن ليس له الارادة فلا يعطى له ذلك وليس المراد من ذلك ان الله يسترجع هذه المعرفة ممن كانت له . ولكن لا يجعله أهلاً لها ويقصيها عنه اذا كان مزمعاً ان ينالها . |
تفسير (متى 13: 13) :. من أجل هذا أكلمهم بأمثال ، لانهم مبصرين لا يبصرون ، وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "مِنْ أَجْلِ هٰذَا" بعلم الب يسوع السابق إختار تلاميذه وغيرهم لأنهم كانوا يستمعون إلأيه ويطبقون كلامه وتعاليمه ووصاياه كلن يتككلم مع الجميع ولكن قليليين هو الذين آمنوا من بين بنى إسرائيل مدن وقرى كاملة كانت تخرج وراءه لتستمع إليه وترى المعجزات ولكن كانت لهم عيون ولا يرون وآذان ولا يسمعون أي بناء على المبدأ الذي ذكره في عدد ١٢.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية اي اني اكلمهم بامثال لكي امتحن ارادتهم . وقال يبصرون ولا يبصرون لان شرورهم كانت بسبب عمى قلوبهم ارادةً لا طبعاً . ومعنى ذلك هو انهم ينظرون الشياطين يخرجون ولا يؤمنون كالذين لا ينظرون وفوق ذلك يتهمونه انه ببعل زبوب يخرج الشياطين . وكذلك فمع انهم يسمعون . ولذا اتاهم بشهادة من اشعيا وهي . |
تفسير (متى 13: 14): . فقد تمّت فيهم نبوة اشعيا القائلة : تسمعون سمعاً ولا تفهمون ، ومبصرين تبصرون ولا تنظرون
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " نُبُوَّةُ إِشَعْيَاءَ" وهذا إنذار أورده متّى كنبوَّةمن سفر أشعيا فى العهد القديم (إشعياء ٦: ٩ ) فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا وابصروا ابصارا ولا تعرفوا. (إشعياء ٦: ١٠ ) غلظ قلب هذا الشعب وثقل اذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع باذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى " ألإنجيل بحسب متى إقتبس من الترجمة السبعينية LXX هذه الآية التى من سفر أشعياء. أخبره الوحى الإلهى أن عليه أن يتكلم،بها لأن الشعب ما كان يسمعه أو يتجاوب معه (أش ٦ :٩ -١٠ ) هذا المقطع نفسه في العهد القديم يُقتبس أيضا في (يو ١٢ :٤٠ ) (أع ٢٨ :٢٥ -٢٧ ) .بالنسبة إلى أولئك الذين لديهم إيمان، فإن الرب سوف يعلن تدريجيا حقائق وأمور أكثر لهم ساروا في النعمة الذي لديهم ، ولكن بالنسبة إلى أولئك الذين لم يؤمنوا فإن الكتب المقدسة تكون مظلمة وصامتة مع أن كلمات الرب حية فيها لأن طينتهم لا تتوافق مع ما ورد فيها . الأمثال فصص جميلة تفتح الحقيقة إلى أولئك الذين يسمعون ولكن تخفي أو تحجب الحقيقة لأنها تحتاد إلى أرض جيدة لا تتحقق فى أولئك الذين يرفضون الإيمان بالمسيح ( يوحنا ١٢: ٤٠ ) «قد اعمى عيونهم، واغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فاشفيهم». ( أعمال ٢٨: ٢٦ ) قائلا: اذهب الى هذا الشعب وقل: ستسمعون سمعا ولا تفهمون، وستنظرون نظرا ولا تبصرون أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية اي انكم مع سماعكم للاقوال تتجاهلون عن سمعها وتأبون معرفتها وفهمها . |
تفسير (متى 13: 15): لان قلب هذا الشعب قد غلظ ، وآذانهم قد ثقل سماعها ، وغمضوا عيونهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويسمعوا بآذانهم ، ويفهموا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس هذه الآية شرح للآية السابقة وتأكيد لها. والألفاظ وفق الترجمة السبعينية، وهو يشير على كل الذين «يحبون الظلمة أكثر من النور» (يوحنا ٣: ١٩).
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه تعالى يحثهم على التوبة والعودة اليه ليغفر لهم ويخلصهم . لذلك خاطب تلاميذه قائلاً |
تفسير (متى 13: 16) : .ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر ، ولآذانكم لانها تسمع
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "وَلٰكِنْ طُوبَى" معنى طوبى باللغة لعربية الحسنى ، غبطة ، سعادة .. وهى كلمات كانت تستعمل كثيرا قبل نطق أو كتابة أسماء الملوك والباشوات أثناء الحكم الملكى وكانت تستخدم أيضا قبل أسماء البطاركة واساقفة الأقباط - التطويب Beatification هي المرحلة الثالثة فى الكنيسة الكاثوليكية من الخطوات الأربعة لعملية تقديس شخص متوفى وتعلن أسمه " قديس طوباوي" لقد كان يسوع واضحا لمن يستحق الطوبى (لوقا ١٠: ٢٣، ٢٤ )والتفت الى تلاميذه على انفراد وقال: «طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه 24 لاني اقول لكم: ان انبياء كثيرين وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا». وغذا كان فى زمن المسيح رؤية وسمع فهل لا يحصل المؤمنون فى أيامناعلى الطوبى" أجاب المسيح بما سيحدث فى المستقبل حول الذين يؤمنون به فقال (يوحنا ٢٠: ٢٩) قال له يسوع:«لانك رايتني يا توما امنت! طوبى للذين امنوا ولم يروا».
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه تعالى اعطى تلاميذه الطوبى لانهم بما قد أبصروه وسمعوه منه بارادة صالحة |
تفسير (متى 13: 17): فإني الحق أقول لكم : ان أنبياء وأبرار كثيرين اشتهوا ان يروا ما أنتم ترون ولم يروا ، وان يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس «فَإِنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَاراً كَثِيرِينَ ٱشْتَهَوْا أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا». وأما التلاميذ رأوا المسيح عياناً ولمسوع بأيديهم وشاهدوا معجزاته وسمعوا تعاليمه من فمه (٢صموئيل ٢٣: ٥ ) اليس هكذا بيتي عند الله لانه وضع لي عهدا ابديا متقنا في كل شيء ومحفوظا.افلا يثبت كل خلاصي وكل مسرتي.(عبرانيين ١١: ٤٠) اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل، لكي لا يكملوا بدوننا. " وشرح حال أولئك الأتقياء بطرس الرسول بقوله «الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ» (١بطرس ١: ١٠، ١١).الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، 11 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. " وكان أنبياء الهد القديم ينالون تعزية السماء حينما يسجلون الوحى بمجئ الكلمة فكانوا بنتظرونه عبر الزمان وماتوا على رجاء مجيئة عند ملئ الزمان مثل أيوب (أيوب ١٩: ٢٣، ٢٧ ) ليت كلماتي الان تكتب.يا ليتها رسمت في سفر 27 الذي اراه انا لنفسي وعيناي تنظران وليس اخر.الى ذلك تتوق كليتاي في جوفي. " أما سمعان الشيخ فكان هو الوحيد الذى وهبه الرب نعمة أن لا يتنبأ عنه فقط بل أن يراه قبل موته فلم تسعه السعادة التى كان ينتظرها تحقيقا للوعد الإلهى الذى أ‘طى له فكان مبتهجا عندما «اخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: 29 «الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام 30 لان عيني قد ابصرتا خلاصك » (لوقا ٢: ٢٥، ٣٠).
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أي ان الانبياء والصديقين الذين تقدموكم اشتهوا ان يروني ويروا ما رأيتموه من المعجزات فلم يروا ذلك عياناً لكنهم أبصروه بالايمان . وقال بعضهم ان الجموع ربما لم يؤمنوا بأقوال المسيح لغموضها وعدم فهمهم لها ؟ فنجيب انه كان في امكانهم ان يسألوه عما أشكل عليهم فهمه ولكنهم لم يريدوا ذلك . اما الرسل فأرادوا واستحقوا الطوبى . |
تفسير مثل الزارع (متى 13: 18- 23)
مثل القمح والزوان (متى 13: 24- 30)
مثل القمح والزوان
نسبة كبيرة الأمثال توضح مستقبل لمؤمنين بالمسيح والكنيسة والعلاقة بين الشعب وبعضه البعض وماذا سيفعل الشيطان فى وسط الكنيسة وقادتها والعلاقة بين المسيح والشعب العكس والعلاقة بين المسيح وقادة الكنيسة والعكس وفى هذا المثل يسوع يقول لنا ماذا سيفعل الشيطان فى كنيسة المسيح شعبا وأكليروسا ينبغى لنا أن نعرف خطة الشيطان فى كل مثل ومع كل واحد ومع الكنيسة شعبا وأكليروسا حيث يبث إنسان عدو يثير الفتنة والكره والبضاء وقد يكون هرطوقى صاحب بدعة محب للرآسة . ألخ
تفسير (متى 13: 24): .قدّم لهم مثلاً آخر قائلاً : “ يشبه ملكوت السموات إنساناً زرع زرعاً جيداً في حقله
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "قَالَ لَهُمْ مَثَلاً " هذا المثل كالأحجية أى لغز "فزورة" يتبارى الناس فى حلها وذلك لينبِّه أفكارهم ليبحثوا عن معناه الروحي.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية ان هذا المثل هو غير ما تقدم لان ذاك منهم قبلوه كقوله الارض الجيدة ومنهم ما قبلوه كالطريق والصخرة والشوك . اما هذا الاخير فقد قبله الجميع لانه كان اشارة الى الشيطان والرسل الكذبة والهراطقة الذين يزرعون زؤان تعليمهم بين زرع تعليمه ا |
تفسير (متى 13: 25):. وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زؤاناً في وسط الحنطة ومضى
من كتاب كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث / الحنطة والزوان
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "فِيمَا ٱلنَّاسُ نِيَامٌ " أي في الليل فى فى فترة الظلام أتى أير الظلام فى وقت النوم أى فى وقت الرخاوة والإسترخاء والفتور الروحى هو الوقت المناسب لياتى الشيطان خفية وفجأة يزرع افكار الشريرة . فلا لوم على صاحب الحقل ولا على خدامه بأنهم ناموا. بل لأنهم لم يضعوا الرب حارسا لهم 3) "زَوَان" الزوان أو الزُّؤَانُ أو الزيوان (باللاتينية: Lolium) جنس نباتي برى تابع الفصيلة النجيلية و يوجد منه عدة أنواع نبات عشبي حولي. يشبه القمح إلى حد كبير وينتشر كعشبة،ويختلف الزوان عن القمح بالسنبلة والبذور. وحبوبه تشبه الحنطة شكلاً ولكن علاوة على عدم نفعه فهو ضارٌّ وسام . فالمسيح لم يفترض نوعاً من الأذية لم يكن معهوداً للناس، فالأشرار الذين يحبون الانتقام ولا يخافون الله موجودون دائماً، يسهل عليهم أن يأتوا خفية ويضرون غيرهم. موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، حيث يتواجد في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي ومعظم مناطق أوروبا.والزيوان المسكر الذي ينتشر مع في حقول القمح ،ويسمى زيوان القمح، وسمي مسكرا ﻻحتواء بذوره على مواد مسكرة وسامة ،تؤثر سلبيا على طعم منتجاتبذور القمح،واذا زادت بذور الزوان عنحد معين في محصول القمح،ﻻ يعد صالحا مغصاء لﻻنسان،حيث يتم اتﻻفه المحصول مما يسبب خسائر كبيرة 4) "وَمَضَى " أى يحس أحد بما فعل يأتى والناس نيام ويمضى خفية كما أتى، ولم يحتج بعد ذلك إلى عناء لكي ينتج الشر مما فعل. أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أراد بالنوم التغافل عن عمل الفضائل وبالعددو الشيطان . اما الزؤان فيراد به الانبياء الكذبة الذين أدخلهم مع الانبياء الحقيقيين والرسل الكاذبين مع الرسل الصادقين . وقد مثل بالزؤان أولئك الذين هم بالاسم مسيحيون وبالفعل بعيدون عن الاعمال المسيحية . |
تفسير (متى 13: 26): فلما طلع النبات وصنع ثمراً حينئذ ظهر الزؤان أيضاً .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه يشير بذلك الى ان الهرطقات مزمعة ان تظهر عندما تنمو الديانة المسيحية . وقوله ” ظهر الزؤان ” اي كما ان الزؤان يكون خفياً ثم يظهر هكذا الهراطقة فانهم يخفون أنفسهم ثم بعدما يقبلهم الناس معلمين يفرغون سم تعليمهم . |
تفسير (متى 13: 27): فجاء عبيد رب البيت وقالوا له : يا سيد ، أليس زرعاً جيداً زرعت في حقلك ؟ فمن اين له زؤان ؟ .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس فى هذا المثل يتلكم المسيح عن شعب الكنيسة الذى يتقبل الجميع كلمة الرب فيظهروا جميعا متشابهين ولكن هناك بذورا غريبه تبذر فى الأرض تظهر عند الثمر الذى هو الأعمال اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ - الْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. - وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ - وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ.- الْعَدُّوُ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. - الْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. - الْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. 3) " أَلَيْسَ زَرْعاً جَيِّداً زَرَعْتَ فِي حَقْلِكَ؟" هذا السؤال يظهر تعجب العبيد من ظهور نبات الزوان السام المميت فى حقل سيدهم والذى ألقى فيه بذور الكلمة والتى نمت فى حقله لزرع جيد ولكن نما فى وسطه الوان الذى زرعه العدو الذى هو إبليس أرادوا بالاستفهام هنا إثبات أن الزرع كان جيداً حقيقةً، وفيه تعجب وحيرة من النتيجة التي هي خلاف المنتظر.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية العبيد هم الملائكة ورب البيت هو المسيح فكأنهم يسألونه تعالى كيف وجد الزؤان داخل الزرع .
|
تفسير (متى 13: 28): فقال لهم : انسان عدو فعل هذا . فقال له العبيد : أتريد ان نذهب ونجمعه ؟
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " إِنْسَانٌ عَدُوٌّ فَعَلَ هٰذَا " يوجد نوعان من البشر هم بنو الملكوت وبنو الشرير متشابهان من الخارج مختلفان في الثمر بنو الملكوت يصنعون محبة وفرح وسلام بنو الشرير يصنعون موت ودمار وفساد خصام وتحزب وبغضة وكراهية يمكن للمرء أن ينظر الي الصفات الروحية التي تظهر التأثير الشيطاني. وقد يتضمن ذلك رفض المغفرة (كورنثوس الثانية 10:2-11). والأيمان بأنتشار المعتقدات الخاطئة خاصة بما يتعلق بيسوع المسيح وعمله الكفاري (كورنثوس الثانية 3:11-4 و13-14 و تيموثاوس الأولي 1:4-5 ويوحنا الأولي 1:4-3). 2) " أَتُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ وَنَجْمَعَهُ؟" لا ريب في أن الزوان يضر بالحنطة فهو ينموا فى نفس الأرض ويزاحمه بأخذ الغذاء والماء من الأرض كما يزاحمة فوق سطح الأرض فى الحصول على أشعة الشمس ، هنا يسأل العبيد سيدهم هل نذهب ونجمع الزوان لقد عرفوا أن هناك زوانا أرادوا أن يجمعوه ولكن كان الوقت ليس فى موسم الحصاد الذى يتم بقطع النباتات بالقرب من الأرض
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية فالعدو هو الشيطان وسمّاه عدواً لانه ضدّ الله وبني البشر . ثم تأمل بمحبة الملائكة الذين يريدون اهلاك موجدي الطغيان . |
تفسير (متى 13: 29): فقال : لا ! لئلا تقلعوا الحنطة مع الزؤان وأنتم تجمعونه .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس منع السيد عبيدة من جمع الزوان قبل ميعاده ويتسائل البعض لماذا لم يتدخل الله لينهي الامر ؟ فقال : لا ! لئلا تقلعوا الحنطة مع الزؤان لأنه يأتي بالشر أكثر من الخير. فإنهم سيذهبون لأرض قبل الحصاد ويدوسون على نباتات القمح فيقتلونها ثم يقلعون الزوان من الأرض فيقلعون معها القمج لأن الجذور تكون متشابكة وهنا طريقة الجمع قبل الحصاد تختلف عن طريقة الجمع بعد الحصاد فالحصادين ربما يقلعون القمح ربما لأن القمح يبدوا مثل الزوان ولكن أراد السيد تركهما حتى ميعاد الحصاد ويأهذ اثنين فرصة لإكمال حياتهم وفى الحصاد يتم الحساب كثيرون ينغشون بالتدين المتكلف الظاهرى (أش ٢٩ :١٣) فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه واكرمني بشفتيه واما قلبه فابعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة (كول ٢ :١٦ -٢٣ ) فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب، او من جهة عيد او هلال او سبت، 17التي هي ظل الامور العتيدة، واما الجسد فللمسيح. 18 لا يخسركم احد الجعالة، راغبا في التواضع وعبادة الملائكة، متداخلا في ما لم ينظره، منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي، 19 وغير متمسك بالراس الذي منه كل الجسد بمفاصل وربط، متوازرا ومقترنا ينمو نموا من الله. 20 اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم، فلماذا كانكم عائشون في العالم؟ تفرض عليكم فرائض: 21 «لا تمس! ولا تذق! ولا تجس!» 22 التي هي جميعها للفناء في الاستعمال، حسب وصايا وتعاليم الناس، 23 التي لها حكاية حكمة، بعبادة نافلة، وتواضع، وقهر الجسد، ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية. " الذي يظهر بمظهر الروحانية الحقيقية (متى ٧ )
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية فيمنعهم الا يجمعوه لعل هؤلاء يقلعون عن رذائلهم ويرجعون الى الحق . |
تفسير (متى 13: 30): . دعوهما ينميان كلاهما معاً الى الحصاد ، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين : اجمعوا اولاً الزؤان واحزموه حزماً ليحرق ، وأما الحنطة فاجمعوها الى مخزني “
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس رفض السيد إقتراح عبيده بجمع الزوان قبل ميعاد الحصاد لسببين أن الأثنين قبل لإثمار يتشابهون فقد يقتلعوا القمح مع الزوان فأراد الرب للأثنين أن يكون لهما حرية الإختيار ترك رب الحصاد الزوان ينمو مع القمح، دون أن يتغافله، لأنه قصد أن يفصل الواحد عن الآخر في وقت الحصاد ونستنتج من كلام المسيح أنه لا يريد أن يخرج تلاميذه الحقيقيون من كنيسةٍ أو إضعاف إيمانهم برؤي من حلهم يقتلعون من جذورهم وهم أحياء من الكنيسة كما أن إن وُجد فيها بعض المرائين، قد يخرجون منها ويؤسسون كنيسة منفصلة عنهم لستة أسباب: (١) أن الذين يفعلون ذلك يخالفون أمر المسيح بقوله «دعوهما ينميان كلاهما معاً» وهم في خطر السقوط في هاوية الكبرياء الروحية. (٢) أنه لا يمكن لأحد فصل المرائين عن المؤمنين الحقيقيين إلا الرب يفحص القلوب والكلى. (٣) إنه يخشى أن يُحسب الأخ ضعيف الإيمان مرفوضاً من النعمة ويُقطع. (٤) إن اختلاط النوعين في الكنيسة يمتحن إيمان خدام المسيح الحقيقيين وإخلاصهم وصبرهم. (٥) إن إبقاء المرائي في الكنيسة فرصة لتوبته ورجوعه إلى الله، فإن بقي على حاله لم تكن له حجة يوم الدين. (٦) إن المسيح أجَّل الانفصال إلى يوم الحساب وحينئذٍ يكون تحت نظره بدليل قوله «فِي وَقْتِ الْحَصَادِ أَقُولُ لِلْحَصَّادِينَ.. الخ» (متّى ١٣: ٣٠).
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أراد بأوان الحصاد منتهى العالم وبالحصادين الملائكة فانه سيأمرهم بان يجمعوا الهراطقة ويلقوهم في النار . وقوله اجمعوا لا يفيد ان الهراطقة الآثمين يدخلون النار أولاً لكن معنى قوله أولاً هو ان الصالحين سيسمعون صوت الديّان العادل فيزول عنهم الخوف أما الاشرار فسيذهبون وحدهم الى النار المعددة لابليس معلمهم . |
مثل بذرة الخردل (متى 13: 31- 32)
مثل حبة الخردل حبة الخردل والخميرة والآيات (مت 13: 31 - 32)ا تتكرر في (مرقس ٤: ٣٠ الخ ) وقال: «بماذا نشبه ملكوت الله او باي مثل نمثله؟ 31 مثل حبة خردل متى زرعت في الارض فهي اصغر جميع البزور التي على الارض. 32 ولكن متى زرعت تطلع وتصير اكبر جميع البقول وتصنع اغصانا كبيرة حتى تستطيع طيور السماء ان تتاوى تحت ظلها».( لوقا ١٣: ١٨، ١٩) فقال: «ماذا يشبه ملكوت الله وبماذا اشبهه؟ 19 يشبه حبة خردل اخذها انسان والقاها في بستانه فنمت وصارت شجرة كبيرة وتاوت طيور السماء في اغصانها».. هنا تنمو حبة الخردل اصيرة و تنتشر فروها وتصير شجرة ضخمة كما تتكاثر الخميرة وتخمر العجين كله .. التنمو والتكاثر وأفنتشار والزيادة يقصد بها نمو الكلمة المزروعة فى انسان حتى يكتمل نموه بتنفيذ وصايا وتعاليم المسيح وقد تشؤ كل من حبة الخردل والهيرة إل إنتشار افيمان وإنتشار الكنائس ونمو المسيحية فى كل مكان الأحرف الكبيرة في هذه ألاية بمخطوطة NASB تفترض أن هذا اقتباساً من دانيال (٤ :١١ -١٢ .) (وهذا ١٣ :٣٢َ ) حتَّى إِ َّن طيور السماء تَأْ لتأكيد كبر نبته حبة الخردل كما ستصبح عليه، وهنا رمز لمدى وسعة الملكوت المسياني في الآخرة. سيجعل العبارة طريقة
تفسير (متى 13: 31) : قدّم لهم مثلاً آخر قائلاً : “ يشبه ملكوت السموات حبة خردل اخذها إنسان وزرعها في حقله ،
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس هذا مثل ثالث أخبر به المسيح الجموع وأخذه من حياة المزارع، حيث يعرفه كل سامعيه ويظهر المسيح في هذا المثل كما في مثل الزوان، فى صورة الزارع رأس ورئيس الكنيسة والمالك على القلوب ، والزرع هو الكلمة تنبت في قلوب المؤمنين، والحقل هو العالم الذي تنمو الكنيسة في وسطه. أو نسان يأخذ الكلمة فى قلبه التى سرعان ما تنموا إلى أفعال وأعمال يبدأ ملكوت المسيح في قلب الإنسان، قد تكون بذرة الخردل سماع آية من الكتاب المقدس أو موعظة في الكنيسة، أو نصيحة من صاحب، ومن ذلك نتجت دموع التوبة مع قليل من انفعالات الإيمان والمحبة، ثم تظهر علامات النمو في النعمة بالانتصار على الخطية والشهوات وإظهار الفضائل المسيحية وثمار الروح، حتى يتم العمل في السماء وتكون النتيجة وهي القداسة الكاملة. 2) "حَبَّةَ خَرْدَلٍ" أي بزرة واحدة فما هى البذرة الواحدة نها تشير إلى كلمة لرب أنه المسيح الوحيد الذى مات ودفن فى القبر ولكنه قام من بين الأموات هو البذرة الصغيرة، بذرة الحب، التى ظنّ الجميع أنها سحقت تحت وتوارت فى القبر يسوع الكلمة هو البذرة التى لا تموت بدفنها فى الأرض بل تنموا وتصير شجرة كبيرة كلمات يسوع حية وفعاله |
تفسير (متى 13: 32): وهي اصغر جميع البزور . ولكن متى نمت فهي اكبر البقول ، وتصير شجرة ، حتى ان طيور السماء تاتي وتتأوى في اغصانها “ . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس أ1) " وَهِيَ أَصْغَرُ جَمِيعِ ٱلْبُزُور" أي البذور التي يزرعها الناس. وبينها وبين إنباتها وتحولها إلى زرعة تنموا وتزيد في الحجم والمقدار حتى تصير شجرة. وتستعار حبة الخردل كثيراً للأمر التافه والزهيد (لوقا ١٧: ٦) فقال الرب: «لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية المراد بحبة الخردل الكرازة وبالرجل المسيح وبالحقل الخليقة وطيور السماء الشعوب الحنفاء المستظلون في ظلها . فمن هذا المثل يتضح ان مفعول بشارة الانجيل في ابتدائها كان قليلاً وضعيفاً جداً اكثر من جميع العلوم . لانه في الانجيل المقدس مذكور عن الصليب والآلام والموت فكل هذا مما يبعث على عدم الثقة والايمان بها ولكنها مع ذلك نمت وعظم شأنها وفاقت جميع العلوم كحبة الخردل التي تنمو أكثر من كل الزروع الاخرى . ان خواص الخردل كثيرة منها أولاً انها أصغر من الحنطة والشعير فاذا نمت صارت أكبر منهما وهكذا بشارة الانجيل . ثانياً انها مدورة ملساء فهكذا البشارة فهي صحيحة وغير منشقة . ثالثاً ان حبة الخردل لا تنقسم الى شطرين كمثل باقي الزروع هكذا الكرازة بالثالوث فانها تعلمنا ان فيه طبيعة واحدة غير منقسمة . وكما ان حبة الخردل غير متجزئة هكذا يجب الا نتجزأ او نبتعد عن محبة الله ومحبة بعضنا لبعض . رابعاً ان حبة الخردل هي أحد أشد حرارة من النباتات هكذا ان المؤمنين يجب ان يكونوا حارين بموهبة الروح القدس التي يقبلونها . خامساً ان الذي يسحق الخردل تدمع عيناه هكذا من يقاوم البشارة ويضطهد المبشرين سوف يبكي في يوم الدينونة . سادساً ان حبة الخردل تحفظ الجسم من النتانة هكذا كرازة الانجيل المقدس فانها تبعد عن الانفس نتانة الخطيئة . سابعاً حيث يزرع الخردل تبيد المزروعات الاخرى . وهكذا كرازة الانجيل فانها تبيد زروع الهرطقات النجسة . ثامناً ان حبة الخردل حمراء وملساء فاحمرارها يشير الى ان المسيحية لا تكتسب الا بالدم والشدائد وملاستها تفيد ان مقاومة الاعداء لا تضرنا ما دمنا متحدين في الاعمال الصالحة . تاسعاً اذا اختلط الخردل ببعض المأكولات اتصل الى المفاصل وهكذا الكلام عن الايمان يجب ان يدخل الى أعماق قلوبنا . عاشراً ان الخردل يهضم الاكل وينقي الاخلاط هكذا يجب علينا ان نتنقى من الخطيئة بواسطة التعب . |
This site was last updated 01/17/21