تفسير (متى 19: 17 ) : فقال له : “ لماذا تدعوني صالحاً ؟ ليس أحد صالحاً الاّ واحد وهو الله . ولكن ان أردت ان تدخل الحيوة فاحفظ الوصايا “ .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) " لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟" وتعنى كلمة "لماذا" فى اللغة العربية فى معجم الغني لِمَاذا - : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ لاَمِ التَّعْلِيلِ وَ"مَا" الاِسْتِفْهَامِيَّةِ وَ"ذَا" الْإِشَارِيَّةِ. ويتضح جليا ان معناها هو استفهام وليس استنكار فهي اشاره استفهاميه للتعليل ولا تحمل معني النفي او الاستنكار ويفهم معناها من الكلام ومن المعني اليوناني انه اداة استفهام ولا يوجد اي احتمال علي ادعاء انها تعني استنكار او النفي
وتعنى كلمة صالح .. يوجد كلمتين في اليوناني بمعني صالح هما كلمة اجاثوس وكلمة كالوس وهو متقاربين في المعني ولكن ساركز علي كلمة اجاثوس لان كلمة كالوس تصف اشياء اكثر
قاموس سترونج جيد صالح جميل حسن قاموس ثيور
والسؤال الذي ذكره السيد المسيح له هدف واضح لانه وضح. فالسيد المسيح وضح ان هذا اللقب يطلق علي الله فقط " ليس احد صالحا الا واحد وهو الله" فهذا الشاب يطلق هذا اللقب علي السيد المسيح له احتمال من اثنين ان يكون الشاب الغني يعترف بلاهوت السيد المسيح او انه ينافق السيد المسيح ويطلق عليه لقب من القاب الله وعمله الكفاري بكلمته
ولهذا استخدم اداة الاستفهام لماذا التي تفيد التعليل ولم يقل لا تدعوني صالح فهو لم يستخدم لا النافية
فهو ساله عن مفهومه عن الصلاح وهل يتفق مع المسيح في ان الصلاح لقب لله فقط فبذكر ان المسيح صالح هل يعلن لاهوته ام قالها بدون معرفه وما هو الذي دعاه ان يقول ان يسوع المسيح صالح
والمسيح ايضا في كلامه مع هذا الشاب الرئيس اليهودي يوجه توبيخ الي اليهود لانهم يطلقون علي معلميهم لقب معلم صالح وهذا خطا لان الصالح هو الله والتعليم الصالح من كلمة الله وليس من المعلم اليهودي
وليس اي انسان صالح لان الكل بخطايا وفاسدين وليسوا صالحين وهذا اكده العهد القديم (مز 14: 3) "لْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ." والعهد الجديد (رو 3: 12) "الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ."
2) " صَالِحاً؟ " تكوين صلاح من حيث الطبيعه وتعنى مفيد جيد وحلو ومسعد وسعيد وممتاز ومكرم كصفه ونلاحظ ان هذه الصفه لو اطلقت علي بشر تكون صفه محدوده كصلاح كصفه ولكن لو الصلاح المطلق بمعني طبيعه نقيه هو للرب فقط وليس غيره
ومن هو المتكلم؟ لم يكن المتكلم إنسانا عاديا أو من الفريسيين العاديين ولكنه شابا على مستوى إجتماعى عالى وفر غناه إمكانية تربيته تربية دينية ونال التعليم من كبار الرباى أى معلمى الناموس عصره وهو يشابه بولس الرسول وكان مثقف إجتماعيا ودينيا بل أنه وصل إلى منصب دينى رفيع هو رآسة مجمع يهودى وربما كان عضوا فى مجلس السنهدرين الذى يضم أعلى طبقة من اليهود المتدينيين
هذا العدد الذى ورد فيه كلمة الصلاح ورد فى تكرر ثلاث مرات فى (متى 19: 17) فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». وفى ( مرقس 10: 18) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ." وفى (لوقا 18: 19) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ."
هل اطلق لقب الصلاح علي يسوع المسيح ام لا؟
ماذا يقصد السيد المسيح من الكلام ؟ هل هذا اعلان لاهوت بطريقه غير مباشره ام انكار لاهوت؟ وهناك آيات كثيرة تقول ان الرب صالح منها ما ورد فى سفر (ناحوم 1: 7) " صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ." 1أخبار 16: 34) " احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ." وفكر اليهود المأخوذ من العهد القديم انه لا يوجد انسان صالح غير الله وحده وهذا مفهوم واضح من العهد القديم فالصلاح المطلق هو لله فقط وحتي رغم وجود رجال صالحين فهم اخذوا الصلاح من الله كصلاح نسبي مثل ايوب وغيره وبخاصه انهم تعلموا من كلام الرب الصالح فكلمة الرب هو ما يطلق عليه الصلاح المطلق
هل اطلق لقب الصلاح علي المسيح ؟ وايضا هل اطلق عليه من اخرين ؟
أاولا من المسيح
إ(يوحنا 10: 11 ) "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 14) " أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،"
والسيد المسيح اعلن ايضا صلاحه في انه بلا خطيه (يو 8: 46) " مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟
ثانيا من اخرين
(يو 7: 12) "وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّهُ صَالِحٌ». وَآخَرُونَ يَقُولُونَ: «لاَ، بَلْ يُضِلُّ الشَّعْبَ».(1بط 2: 3) " إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ."
وايضا لانهم يشهدوا عنه انه بلا خطية
(1بط 2: 22 ) "«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، (عب 7: 26) لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ
3) " لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ ٱللّٰهُ" ولكن .. ما هو مفهوم الشاب عن الصلاح؟ ربما لم تكن الترجمة دقيقة هى التى أحدثت هذا الخلط فى المفهوم والمعنى في ترجمة حديثة تقول «لماذا تسألني عن الصالح» لم يرد المسيح نفي الصلاح أو الألوهية عن نفسه، ويحتمل أنه قصد بذلك واحداً من ثلاثة أمور:
أ. التوبيخ اللطيف للشاب على الإطراء المعتاد بمناداه معلمى الناموس بلقب صالح كعادة جارية فى ذلك العصر لا على المدح النابع من القلب الصادق .
ب. أنه لم يرد أن يخاطبه كما يخاطب أحد الربانيين. و
ج. الإشارة إلى عدم الاتفاق بين فكر هذا الشاب واعتقاده ، فقد لقَّبه بما يختص بالرب وحده وفى نفس الوقت الذى يقول فيه أنه صالح يعتقد الشاب فى المسيح أنه مجرد إنسان . وهذا أهم ما قصده المسيح. وسأله المسيح ذلك ولم ينتظر الجواب بغية أن يتأمل فيه حسناً فيستنتج أن المسيح إله. أى إذا كنت تدعونى صالحا هل مجرد كلمة تقال أم لأننى أفعل كل صلاح وأتيت إلى لكى تصل للحياة الأبدية بتعليمى وأعمالى عن الصلاح ورؤيتى أننى صالحا فعلا عملا وقولا
ولماذا هذا الشاب بالذات ؟
لان الشاب لم يطلق فقط علي السيد المسيح لقب الصلاح الذي هو لقب الله ( ليس احد صالحا الا واحد وهو الله ) ولكنه ايضا فعل امر مهم وهو العبادة أى انه سجد له كما يذكر لنا معلمنا ( مرقس 10: 17) طوَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فلم يقول له المسيح لا تسجد لي اسجد لله انا عبد معك مثلما قال الملاك (رؤ 19: 10) " فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ للهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ». ولكن المسيح قبل منه سجوده وقبل منه لقب الصلاح والسيد المسيح قال سابقا (متى 4: 10) " حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».فالشاب يقول ويفعل اشياء فيها اعلان لاهوت المسيح بدون فهم ولهذا فالمسيح يقصد من كلامه ان يقول للشاب انت سجدت لي والسجود لله وايضا لقبتني بلقب الصالح وهذا ايضا لقب الله حسنا فعلت ولكن هل بالفعل تعترف بي باني الله الظاهر في الجسد وايضا كما اوضحت انه تكلمه معه عن الوصايا الست باخوه الانسان اما عن الوصايا الاربعه بينه وبين الله فالمسيح هو الله وهو يحاسبه عليها لان المسيح ينظر الي القلب وبكل هذا نتاكد ان المسيح لم ينكر لاهوته في هذا الاعداد بل العكس هو الحقيقه المسيح اعلن لاهوته بطريقه غير مباشره ويريد ان الشاب يسجد له ويقول له صالح عن اعلان وادراك ان المسيح هو الله الظاهر في الجسد
4) " وَلٰكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْحَيَاةَ " وهنا أوضح يسوع أن هناك شروطا ينقصها دخوله الملكوت والفوز بالحياة الأبدية التى يريدها
5) " فَٱحْفَظِ ٱلْوَصَايَا " هذا أمر ماضي ناقص (نص Nestleاليوناني يحوي أمر مضارع مبني للمعلوم). من الواضح أن هذه كانت تشير إلى الوصايا العشرة التي في خر ٢٠ وتث ٥ .وهى أساس الناموس اليهودي.
أمره أولاً بحفظ الشريعة الموسوية (تثنية ٨: ١) .جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم وحزقيال ٢٠: ١١ ) واعطيتهم فرائضي وعرفتهم احكامي التي ان عملها انسان يحيا بها.
تمهيداً لتعليمه حقَّ الإنجيل وفقاً لقول الرسول «قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ» (غلاطية ٣: ٢٤) (رومية ١: ٥ ) الذي به، لاجل اسمه، قبلنا نعمة ورسالة، لاطاعة الايمان في جميع الامم، (غلاطية ٣: ١٢) ولكن الناموس ليس من الايمان، بل «الانسان الذي يفعلها سيحيا بها».
وهنا يرينا المسيح شخصية إنسان متدين ولكنه لم يصل إلى مرحلة الإيمان المسيحى الكامل فهو يحفظ الشريعة كما يطلب الله، فهذا الشاب تعلم الوصايا منذ طفولته ونفذها كلها ويعنى ما قاله المسيح أنك تدعونى صالحا والصالح هو الرب الذى أنا كلمته فانا صالح ولن يستطيع إسنلن أن يكون صالحا مثلى ولكن يكفى عليك أنك طلبت الحياة الأبدية أول شرط فيها تنفيذ الوصايا العشرة «لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ ٱللّٰهُ» وبذلك تشهد بقية تعاليم الكتاب (رومية ٢: ٢٠، ٢٨ و٤: ٦ وغلاطية ٢: ١٦ وأفسس ٢: ٩ و٢تيموثاوس ١: ٩). وقول المسيح للشاب «احفظ الوصايا» هو الجواب الوحيد لسؤاله «أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟» لأن خلاصة سؤاله: كيف يخلص الإنسان بالأعمال؟ فلا جواب لذلك إلا الطاعة الكاملة لكل وصايا الله من مولودٍ بلا خطية، أي حفظ الشريعة كلها فكراً وقولاً وفعلاً منذ الولادة إلى نهاية العمر. فلو سأل الشاب المسيح إن كان قد نال أحدٌ من البشر الحياة الأبدية بطاعته لأجابه: كلا!
والشرط التالى الذى ينقصك جاء فى الآيات التالية وهو أنه غنى جدا والغنى يسحبه غلأى الأرض فلن يفوز بالحياة الأبدية
الوصايا العشر
الوصايا العشر هي عشرة قوانين في الكتاب المقدس أعطاها الله لشعب اسرائيل بعد الخروج من مصر . والوصايا العشر هي في الواقع ملخص لـ 613 وصية في الناموس (التناخ) العهد القديم. تتناول الوصايا الأربعة الأولى علاقتنا مع الله. والستة وصايا الأخيرة تتناول علاقتنا بعضنا ببعض. توجد الوصايا العشر في الكتاب المقدس في سفر الخروج 1:20-17 وسفر التثنية 6:5-21
السيد المسيح و الوصايا (إنجيل متى 17:19)
« إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا».
الرسول يعقوب و الوصايا ( يعقوب 2: 10-11).
"لأن من حفظ كل الناموس، وإنما عثر في واحدة، فقد صار مجرما في الكل. لأن الذي قال: «لا تزن»، قال أيضا: «لا تقتل». فإن لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعديا الناموس."
بولس الرسول و الوصايا (رومية 7: 12)
"إذا الناموس مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة"
ّ أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا! بل نثبت الناموس.ّ ( رومية 3: 31)
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية
فيما يلى تفسير انجيل متى - مار ديونيسيوس ابن الصليب ـ من كتاب الدر الفريد في تفسير العهد الجديد
لم يخل نفسه من الصلاح بقوله هذا فانه هو الذي قال عن نفسه انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عوض الخراف . وكذلك لم ينفي الصلاح عن بني البشر لانه قال “ الرجل الصالح من كنزه الصالح يخرج الصالحات ( مت 12 : 35 ) ” وداود النبي قال صالح هو الرجل الذي يترأف ويقرض ( مز 112 : 5 ) ولكنه لما رأى ذلك الشاب ينظر اليه كإنسان ساذج أو كمعلم لليهود لا كإله متأنس فجاوبه على قد فكره أما زعم الهراطقة انه سأله كمن يكلم الله وانه جاوبه كذلك فزعم فاسد . ويرى البعض ان المسيح قصد توبيخه على ريائه . وقوله فاحفظ الوصايا اي الناموس