| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس تفسير / شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث عشر (متى 13: 33- 58) |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تفسير / شرح إنجيل متى (متى 13: 33- 58) - مجمل الأناجيل الأربعة : الفصل الخامس عشرالثمانية الأمثال المذكورة فى إصحاح 13 من الإنجيل بحسب ما رواه متى تشتمل على الكنيسة والمؤمنين والمسيح الكلمة ، فالأول (مثل الزارع) التبشير وتكوين الكنيسة المسيحية المثمرة .. يبين أسباب كيف يستقبل الإنسان كلمة الرب أى المسيح كما تتعامل الأنواع المختلفة من الأراضى مع البذور التى يلقيها الزارع عليها هنا الكلمة تلقى للبشر جميعا وكل واحد وقابليته وتقابله مع الكلمة هذه بداية تأثير الكلمة فى المؤمنين . |
مثل الخميرة هذا المثل الرابع وموضوعه كموضوع سابقه: نمو ملكوت المسيح من بدءٍ صغير في الكنيسة وفي قلب المؤمن. والفرق بينه وبين المثل السابق هو أن الأول يتكلم عن علامات النمو الظاهر، والثاني عن النمو الخفي الذي يغيِّر كل الصفات إلى مثل صفات الخميرة، بلا انقطاع حتى يعم تأثيره. وأن المثل لسابق عن الرجال وعملهم فى الحقل أى خارج البيت حيث ينشرون الكلمة بينما ذا المثل عن النساء وملهن فى نشر الكلمة داخل البيت تفسير (متى 13: 33): .قال لهم مثلاً آخر : “ يشبه ملكوت السموات خميرة اخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع “
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس (لوقا ١٣: ٢٠، ٢١)
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية ان كلامه لما كان موجهاً الى اناس جهلة استعمل امثالاً طبيعية كالخردل والخمير لكي يفهموا . اما المراد بالخمير فبشارة الانجيل لانها تمتد مثل الخمير وتبطل كل العلوم . والمراد بالمرأة اللاهوت . ومثلها آخرون بالكنيسة التي بطلت الحنفية واليهودية والسامرية . اما الثلاثة اكيال فترمز عن بني نوح الثلاثة الذين منهم تناسل العالم . وقال آخرون ان الثلاثة اكيال تشير الى أجزاء النفس الثلاثة كما يشير اليها قوله ثلاثون وستون ومئة . فالقمح هو الشعب والشعوب الذين آمنوا به وكما ان الخمير اذا وضع في ثلاثة اكيال دقيق خمّرها كلها ويجذبها اليه هكذا تعليم المسيح فانه يجذب الحنفاء واليهود والسمرة الى وحدة الايمان . وقال آخرون ان الضمير اخذ النعمة ودفنها في الجسد والنفس والروح . فقد أتاهم بالخمير مثلاً ليبين لهم انه سيجذبهم اليه كما ان الخمير يجذب العجين اليه . |
تفسير (متى 13: 34): هذا كله كلّم به يسوع الجموع بأمثال ، وبدون مثل لم يكن يكلمهم ، ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " هٰذَا كُلُّهُ " أى في هذا الوقت ابدأ فيه يسوع يعلم بأمثال وروى للجموع هذه الأمثال السبعة، ولكن لم يقتصر على هذا الأسلوب فى تعليمه فكان يعلم 1ـ سلوك السيد المسيح هو المثال والقدوة: «كان يسوع يتسامى حكمة وقامة ونعمة» (لو2: 25). 2ـ أسلوب الأمثال:وكان يكلمهم بالأمثال كثيرا لأنه كان مجتمع زراعى فكانت الأمثال تنتقل بسعة من فم لآخر فكانت تنتشر بسرعة متخطية جبال إسرائيل ووديانها 3ـ أسلوب استخدام الأشياء المنظورة: ومن أبرز مناسبات استعمال الرب يسوع للأمور المنظورة ليعطي درساً تربوياً كان إيقافه الولد الصغير في الوسط لكي يعلم موقف من يدخل ملكوت اللّه (مت 18: 1 ـ 4). وكذلك حادثة غسل أرجل التلاميذ (يو 13: 1 ـ 5) طلب معاملة الجزية فناولوه ديناراً فرفع الدينار أمامهم وسألهم: «لمن هذه الصورة والكتابة؟» فأجابوه: لقيصر، فقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه» (مت 22: 15 ـ 22) وكذلك عندما تحدث إلى الرسل وقال لهم أن ينفضوا غبار أرجلهم (مت 10: 14) 4ـ أسلوب القصة: 5ـ أسلوب المحاضرة: 6ـ أسلوب الاستفهام: ومن أسئلته «إذا فسد الملح فماذا يملح؟» (مت 5: 13). «وإن تحبوا من يحبكم فأي فضل لكم؟» (مت5: 46 ـ 47). «أليس النفس أهم من الطعام والجسد أهم من اللباس..؟» (مت 26: 25 و27). وهكذا وهذه النماذج من بعض الأسئلة ذات الأسلوب الإنشائي الاستفهامي الصرف «أما قرأتم ما فعل داؤد وصحبه حين جاعوا كيف دخل بيت اللّه وكيف أكل خبز التقدمة..» (مت12: 3 ـ 5). ها هنا أسئلة كاملة التركيب تحمل أجوبتها معها وفي مواضع أخرى يطرح الرب يسوع أسئلة لا تحتاج إلى جواب «ما خرجتم إلى البرية تنظرون، أقصبة في مهب الريح؟ أو ما خرجتم ترون أإنسان في لباس ناعم؟ أنهم في قصور الملوك يلبسون النعام أو ما خرجتم ترون أنبياً؟ أقول لكم، نعم بل أكثر من نبي» (مت11: 7 ـ 9). يسأل الشاب الغني «لماذا تدعوني صالحاً؟» (مت19: 17). ويستخدم يسوع أسلوباً استفهامياً ينبع منه تعليماً تربوياً حول السبت حيث يقول: «من منكم تكون له نعجة واحدة وتقع سبتاً في حفرة فلا يمسكها ويقيمها؟» (مت12: 11) وهكذا يصل يسوع بمهمته التربوية إلى هدفها. وللسيد المسيح سؤال مشهور «وأنتم من تقولون إني هو؟» يمكن أن تكون من تلك الأسئلة التي تبقى بانتظار جواب إلى مالا نهاية فيبدو أنه لا يمكننا أن نضع أي جواب بسهولة على هذا السؤال 2) " ٱلْجُمُوعَ " كانت أعداد الجموع كثيرة جداتقدر بالربوات اى الألاف انزا فى بعض الأحيان بدوسون بعضهم بعضا (لو 12: 1) وفي اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا " وبعد معجزة شفاء حماة بطرس (مرقس ٤: ٣٣، ٣٤) وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. 34 فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه. " وكان المشهد الأكثر والأهم عظمة هو أن جوع الناس التى كانت تبيت على جبل الزيتون وغيرهم ن الآتيين ن القرى التى حولها هنفوا وهللوا ليسوع المسيح وصحبوه داخلا أورشليم كملك إسرائيل بكل مجد وكرامة (مت 21: 9) والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون: «اوصنا لابن داود! مبارك الاتي باسم الرب! اوصنا في الاعالي!».
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه لم يكلمهم بالامثال بقصد ان لا يفهموا . لكن ليحثهم على ان يسألوه بواسطتها كما فعل التلاميذ مع انه كثيراً ما تكلم معهم بغير أمثال ولكن لم يسأله أحد عن المعنى . |
تفسير (متى 13: 35):. لكي يتم ما قيل بالنبي القائل : “ سافتح بأمثال فمي ، وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم” ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أي ليبين انه ما عمل شيئاً جديداً لكنه كمّل ما قد قاله الانبياء وهذا القول مذكور بالمزمور السابع والسبعين . |
تفسير مثل القمح والزوان (متى 13: 36- 43)
تفسير مثل القمح والزوان كان هذا تفسير يسوع للمثل الذي قاله فى (مت ١٣ :٢٤ -٣٠ ) والذي فسره لتلاميذه على انفراد. تفسير (متى 13: 36): حينئذ صرف يسوع الجموع وجاء الى البيت . فتقدم اليه تلاميذه قائلين : “ فسر لنا مثل زؤان الحقل “ .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " حِينَئِذٍ صَرَفَ يَسُوعُ " صَرَفَ أي أذن لهم في الذهاب لانتهاء خطابه لهم. .. ولأن الكنيسة القبطية تقلد كل ما فهلخ يسوع فى صرف الجمع فهناك صلاة خاصة يصلى بها القس فى نهاية القداس الباسيلى يصرف بها الجموع كما فعل يسوع فى هذه الآية نصها كالتالى : |
تفسير (متى 13: 37): فأجاب وقال لهم : “ الزرع الزرع الجيد هو ابن الانسان . |
تفسير (متى 13: 38): والحقل هو العالم . والزرع الجيد هو بنو الملكوت . والزوان هو بنو الشرير . |
تفسير (متى 13: 39) : والعدو الذي زرعه هو ابليس ، والحصاد هو انقضاء العالم . والحصادون هم الملائكة .
|
تفسير (متى 13: 40) : فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار ، هكذا يكون في انقضاء هذا العالم : ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس يهلك الأشرار حالَ فصلهم عن الأخيار. 1) "يُجْمَعُ ٱلزَّوَان " وهذا قصاص للأشرار أن يُجمعوا معاً، فما أكره هذه الرفقة! 2) "وَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ" إنه مثل مجازى كما تهلك الخشب بالنار وبنتهى كذلك يهلك ألإنسان الشرير فى النار الأبدية ولكن مع الفارق لا إهلاك كامل كالإهلاك بالنار المعهودة، لأن النار الأرضية تشتفل فى الخشب والنباتات الجافة و يتبقى إلا الرماد إأما النار ألأبدية نار لا تطفئ تعيش فيها الروح معذبة لأبد ولذلك استعار يسوع عبارة "الحرق بالنار" ليبين لهلاك الأشرار التام في نار جهنم. ويعتقد أن الموت والهلاك هنا هو شدة البعد عن المصدر أى بعد الروح عن خالقها الرب وهذا هو الموت الأبدى الذى إبتدأ فى الأرض بموت الخطية |
تفسير (متى 13: 41) : يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم ، |
تفسير (متى 13: 42) : ويطرحونهم في اتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الاسنان .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " َيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ ٱلنَّار" هذا إضافة وتوضيح للآية ٤٠ من هذا الإصحاح وتأكيد له، فإذا كانت الآية ٤٠ هى ذكر كمال الهلاك، فتكون هذه الآية توضيح شدة العذاب المتعلق به. فعلينا أن نلاحظ أن النار هنا للقصاص والهلاك، لا للتطهير. 2) " هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ" تبير عى الندم على الشر الذى فعله الإنسان الشرير
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه تعالى لم يترك الجموع لانهم لم يسألوه تفسير الامثال حال كون اباؤهم قد سألوا الانبياء . ولكنه تركهم لانهم أرادوا ان يقرفوه بذنب ما من كلامه . |
تفسير (متى 13: 43) : حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم . من له أذنان للسمع فليسمع .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس هذه الآية تفسير لألاية ٣٠ فسر فيه الحنطة (القمح) المذكورة هناك بالأبرار.
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أي ان الصالحين من أجل فضائلهم سيفوق ضياء الشمس اما قوله في ملكوت أبيهم ذلك لانهم عملوا ارادته كالولد العامل ارادة أبي |
مثل الكنز ومثل اللؤلؤة (متى 13: 44- 46)
مثل الكنز ومثل اللؤلؤة مثل اللؤلؤة الكثيرة الثمن ينفرد به متى.
تفسير (متى 13: 44) : أيضاً يشبه ملكوت السموات كنزاً مخفى في حقل ، وجده انسان فأخفاه . ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل . ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس ذكرت الآية ٣٦ من هذا اٌصحاح أن المسيح صرف الجموع. فالأمثال الثلاثة الباقية من السبعة قالها المسيح لتلاميذه في البيت. ومثل الكنز المخفى ومثل اللؤلؤه يشبها بعضهما فالأثنين وجدا شيئا ثمينا إلا أن مثل الكنز وجده إنسان بون تعب مثل التلامبذ ومنهم لاوى الذى كان جالسا فى مكان الجباية ورآه يسوع وقال له تبعنى فقام وتبعه أما الذى كان يبحث عن الكنز اللؤلؤه تعب حتى وجدها هو أغسطينوس الفيلسوف الذى أضاعت الفلسفة جزءا من حياته ثم بدأ فى البحث بعمق ووجد المسيح . هذه تظهر طبيعة التلمذة. لمعرفة يسوع تستحق كل شيء. هي ((1) الخلاص المجاني يأتي بنعمة الله وحدها ولذلك فهو مجاني تماما (رو ٣ :٢٤) (رو ٥ :١٥) ( رو ٦ :٢٣) ( أف ٢ :٨ -٩) (2) يشتهى التلميذ الحصول عليه فيترك كل شئ ليقتنيه (مت 10: 24- 29) (مت 13: 44 و 46) إن الذى يطلب الخير السماوي يترك كل شيء يمنعه عن إدراك ذلك الخير، وفقاً لقول بولس «لٰكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهٰذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، ٱلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ ٱلأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ ٱلْمَسِيح» (في ٣: ٧، ٨) ووفقاً لقول المسيح «إِنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. َمَنْ أَحَبَّ ٱبْناً أَوِ ٱبْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. َنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا» (متّى ١٠: ٣٧ - ٣٩). (انظر متّى ١٦: ٢٤ ومرقس ٩: ٤٣ - ٤٨).
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أراد بملكوت السموات بشارة الانجيل وبالكنز لاهوت سيدنا الذي كان مخفياً في ناسوته وبالرجل الذي خبأه الشعوب الذين كانوا غريبين عن الايمان وعرفوا لاهوت المسيح من العجائب والانذار به فحفظوه في قلوبهم وباعوا تعليمهم واشتروا غنى المسيح الذي أغناهم اكثر من كل ذخيرة . |
تفسير (متى 13: 45) :، أيضاً يشبه ملكوت السماوات انساناً تاجراً يطلب لآلىء حسنة
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس مثل اللؤلؤه يشبه مثل الكنز المخفى في ثلاثة أمور: (١) عظمة وقيمة الشيئ المكتشف كنزا ولؤلؤه . (٢) الإشتهاء أن يصبح ملكاً خاصاً. (٣) أن يترك كل شيء لأجل ما وجدوه سواء بالصدفة أو بالبحث عنه .
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية ان الرجل التاجر هو الشعب اليهودي الذي ترك الناموس العتيق وتتلمذ لبشارة الانجيل مثل بولس |
تفسير (متى 13: 46) : فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، مضى وباع كل ما كان له واشتراها .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ ٱلثَّمَن"
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية المراد باللؤلؤة ايمان المسيح . فمضى وباع كل ماله كقول بولس ان الفرائض المفيدة لي حسبتها خسارة بالمسيح . فانه سمى تجاراً أولئك اليهود الذين كانوا يظنون انهم بالناموس يخافون الله . وبمثل الكنز يعلمنا ان بشارة الانجيل تفوق كل شيء لشرفها وأهميتها . وبمثل الخردل أفهمنا ان البشارة ستمتد في كل المسكونة وتنمو كالخردل . وانها تمجد وتكرم كاللؤلؤة وانها ممتلئة كثيراً من الفوائد كالكنز وتجذب الكل اليها كالخمير . |
مثل الشبكة (متى 13: 47- 53)
مثل الشبكة مثل الشبكة ينفرد به متى من بين الإنجيليين . معناه مشابه لمثل الزؤان، بمعنى أنه ستكون هناك فر ٌز في النهاية أى فصل الجيد عن الردئ أى بين المؤمنين وغير المؤمنين (مت 25: 31- 46)
تفسير (متى 13: 47) : أيضاً يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر ، وجامعة من كل نوع .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس ( متّى ٢٢: ١٠) فخرج اولئك العبيد الى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا وصالحين. فامتلا العرس من المتكئين |
تفسير (متى 13: 48) : فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ ، وجلسوا وجمعوا الجياد الى اوعية ، وأما الأردياء فطرحوها خارجاً . |
تفسير (متى 13: 49) : هكذا يكون في انقضاء العالم : يخرج الملائكة ويفرزون الاشرار من بين الابرار ،
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " هٰكَذَا يَكُونُ فِي ٱنْقِضَاءِ ٱلْعَالَمِ:" معنى إنقضاء إنتهى فنى ويتم هذا فى اليوم الأخير يوم القيامة 2) " يَخْرُجُ ٱلْمَلاَئِكَة " أي يظهرون للناس عيانا للأبصار مع أنهم أرواح وهذا خلافاً لما هم عليه . وقد اعتاد صيادو السمك على شواطئ بحر طبرية أن يطرحون الشبكة ويعزلوا السمك الجيد الذى يأكله الناس ويباع وله ثمن عن الردئ . وفي الروحيات تجمع الكنيسة فى فلكها المؤمنين كما جمع نوح صفوة البشر وأنقذ العالم بأمر إلهى ، فإن البشر يكونون صيادي الناس، ويلاحظ هنا أن الملائكة هم الذين يُجرون قضاء الله ويفرزون الأثمة عن الأبرار (متّى ١٣: ٤١ ) (مت ٢٤: ٣١ ) (مت ٢٥: ٣١ ) ( رؤيا ١٤: ١٨، ١٩). 3) " وَيُفْرِزُونَ ٱلأَشْرَارَ مِنْ بَيْنِ ٱلأَبْرَارِ" فرز يعنى صنف وفصل مثل فرز الحجارة الصغيرة المختلطة بالعدس أو الأرز وإخراجها وتأتى بمعنى عزله عن الباقى أى نحاه عنه .. (متّى ٢٥: ٣٢) ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أراد بالشبكة بشارة الانجيل الممتدة كل العالم وبقوله جمعت من كل جنس بني البشر المختلفي الاديان والمذاهب الذين اصطيدوا بكرازة الانجيل المقدس . واراد بشاطئ البحر القيامة وبالاخيار الصديقين وبالاشرار الاثيمين . |
تفسير (متى 13: 50) : ويطرحونهم في اتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الاسنان“. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) " وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ ٱلنَّارِ" أَتُونِ ٱلنَّارِ إشارة إلى مكان الأبالسة والهالكين من الناس - الأُتُونُ : الموقد الكبير - كما أن " أَتُونِ " هو إسم إله من آلهة قدماء المصريين أعلن عنه الملك إخناتون و آتون في شكل قرص الشمس وبعد وفاة إخناتون، عاد آمون مرة أخرى، لمكانته الأولى، كأحد الأرباب المصرية. وكلمة آتون فى مفعوم المصرى اليوم هو النار المشتعله التى لا يتحملها أحد وآتون اى قرص الشمس هى نار فرنهيت مشتعله بالإنشطار النووى لا تستطيع سفينة فضاء الإقتراب منها وتبلغ درجة حرارة مركز الشمس 15 مليون درجة مئوية؛ ويعود هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى الاندماج النووي المسؤول عن طاقة الشمس الذي يحدث في المركز، وبالاتجاه بعيداً عن المركز تنخفض درجة الحرارة في المنطقة الإشعاعية الداخلية للشمس إلى مليونين درجة مئوية،
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه كنى بالبكاء وصريف الاسنان عن العذابات الصعبة التي سوف يقاسيها الاشرار الذين رفضوا البشارة والعمل بالاوامر الالهية . |
تفسير (متى 13: 51) : قال لهم يسوع : “ افهمتم هذا كله ؟ “ فقالوا : “ نعم ياسيد “ .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) " أَفَهِمْتُمْ هٰذَا كُلَّهُ" بعد أن علَّم المسيح هذه الأمثال السبعة وفسر اثنين منها، سأل التلاميذ: هل فهموا معناها الروحي الذى .
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية اي انهم اعترفوا بالفهم الذي وهب لهم ولذلك مدحهم بقوله . |
تفسير (متى 13: 52) : فقال لهم : “ من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلاً رب بيت يخرج من كنزه جدداً وعتقاء “ .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس بعد أن أكمل المسيح تعليمه بالأمثال، وسألهم عما استفادوا منها، أخبرهم بالطريق التي يجب أن يسيروا فيها، فيعلِّمون بعد ما تعلموا، ويطعمون غيرهم من خبز الحياة الذي شبعوا به وذخروا منه موزعين على الناس حسب احتياجاتهم. 2) " رَبَّ بَيْتٍ " عرف عن رب البيت إهتمامه بكل من فيه يعطي بحكمة وحنو كل عضو من أهل بيته ما يحتاج إليه، فلا يشح كالبخيل، ولا يكثر على نفسه كالمسرف. لكنه يعتني باحتياجات أهل البيت اليومية والخاصة كما في وقت المرض والمصيبة. ولنا مثالا هو المسيح هو «رب البيت» العظيم الذي أخرج من كنز السماء كل ما يحتاج إليه الناس. فالمتعلم منه يفعل مثله في توزيع هذا الكنز. 4) " جُدُداً وَعُتَقَاءَ" ومعنى جدد فى اللغة العربية : ما ورثه من الجدود من تعليم .. كل جديد ـ الأرض المستوية ـجدَّ في طلب العلم : اجتهد فيه واهتم به .. أما مغنى كلمة عتقاء فىى اللغة العربية هو : جمع عتيق .. وفى مفهومنا أي مما اقتناه المعلم حديثاً وقديماً. واستعار المسيح ذلك المثل ليخبر تلاميذة عن للحقائق السماوية التي تعلمها التلاميذ وهم يهود من العهد القديم وعلمهم تفسيره فى العهد الجديد ، وكذلك للذي استفادوه من تعليم المسيح أو مما سيتعلمونه من الروح القدس. ويجوز أن تكون الحقائق الواحدة عتيقة وجديدة بالنسبة إلى قدر إدراكنا لها. فيجوز مثلاً أن نحسب شرائع الحق والبر التي كتبها الله على صفحات الضمير وعلى لوحي الحجر (أي الوصايا العشر) وفي كتب الأنبياء عتيقة، ويجوز أن نحسب الحقائق التي أُعلنت لنا بمجيء المسيح وتجسده وصلبه وقيامته وصعوده ودعوة الأمم وروحانية ملكوت المسيح ووجوب التبشير بالإنجيل في كل العالم جديدة. فعلى القسوس والمبشرين الآن أن يعظوا الناس بحقائق الإنجيل التي اعتادوا سماعها منذ الصغر حتى صارت عندهم بمنزلة العتيقة. ولكن عليهم أن يجتهدوا في الدرس والاختبار والصلاة والتأمل حتى يشعروا أعظم شعور بمعناها، ويأتوا بطرق جديدة لبيانها حتى تظهر للسامعين كأنها ذات معنى جديد وقوة جديدة. فكل حقائق الكتاب المقدس من أولها إلى آخرها كنز ثمين، يستخرج منها المعلم المسيحي ما يقوي ضعيف الإيمان، وينير الجهلاء، ويعزي الحزانى، ويرشد الضالين. كما تعنى جددا وعتقاء : الجديد والقديم أى العهد الجديد والقديم
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية انه دعى الرسل وكل الذين لهم معرفة بالعهدين العتيق والجديد كتاباً لانهم اذا شاءوا تكلموا من العهد العتيق وان شاءوا فمن الجديد . وبقوله هذا مدح العهد القديم ورذل الهراطقة ماني ومرقيان الذين يرفضونه |
عدد 53 : ولما أتم يسوع هذه الامثال انتقل من هناك .
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس 1) "وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هٰذِهِ ٱلأَمْثَالَ " هذا نهاية تعليم المسيح التلاميذ والشعب بواسطة الأمثال كما كان في (متّى ٧: ٢٩) 2) "ٱنْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ "
أولا : التفسير الروحى/ الرمزى والمجازى الذى أسسه العلامة القبطى أوريجانوس - والتأملى الذى أشتهرت به الكنيسة القبطية أي انه انتقل الى مكان آخر حتى يبث تعليمه النافع في كل مكان |
12. موقف أهل وطنه (مت 13: 54-58 )
تفسير (متى 13: 54) ولما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا: «من اين لهذا هذه الحكمة والقوات؟ |
تفسير (متى 13: 55) 55 اليس هذا ابن النجار؟ اليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ |
تفسير (متى 13: 56) 56 اوليست اخواته جميعهن عندنا؟ فمن اين لهذا هذه كلها؟» |
تفسير (متى 13: 57) 57 فكانوا يعثرون به. واما يسوع فقال لهم: «ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته» |
تفسير (متى 13: 58) 58 ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم. |
This site was last updated 01/14/21