1. رؤيا كرنيليوس  (أع 10:  1 - 8)

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 1) 1 وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس، قائد مئة من الكتيبة التي تدعى الايطالية.   ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَكَانَ فِي قَيْصَرِيَّةَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ" في هذا الأصحاح أمر مهم في تاريخ الكنيسة اھتداء كرنيليوس كان حدثا عظيما وهو قبول الأمم في الكنيسة المسيحية بدون أن يتهودوا أولاً أي بدون أن يختتنوا ويخضعوا لشريعة موسى الطقسية. وكان هذا أول حاجز أى العائق الإجتماعى الثانى الذى تغلب عليه الروح القدس العامل فى التلاميذ ١ -الأول كان السامريين ٢ -ثم كان ھناك الخصي الحبشي الذي كان على الأرجح أيضا من خائفي الرب . ٣ -ثم كرنيليوس، الذي لم يكن فقط أمميا بل ضابطا في الجيش الروماني وكان فردا من جيش الإحتلال العسكري الرومانى لأرض الموعد. بتظهرھذه الرواية إيمان كرنيليوس بإله بنى إسرائيل بالرغم من أنه من الأمم وأنه من خائفي الرب للتو، مثل الخصي الحبشي، وتظهر ايضا العدد الكبير من الأقارب والأصدقاء، الذين يرد ذكرھم في الآيات (أع 10 : ١ ،٢٤ ،٢٧ ،٤٤ ،٤٨ )،الذين كانوا قد خلصوا أيضا فعسر على اليهود جداً أن يسلموا أن للأمم نفس الحقوق أمام الله التي لهم لأنهم ظنوا أنهم أمة ممتازة وظنوا أنه لا يمكن غيرهم أن يشتركوا في النعم إلا أن يخالطوا الأمة وأن يكونوا جزءاً منها.  يشير بطرس إلى ھذه الرواية في مجمع أورشليم في (أع ١٥ :٧ -٩) 7 فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم:«ايها الرجال الاخوة، انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون 8 والله العارف القلوب، شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا. 9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء، اذ طهر بالايمان قلوبهم. " ويمھد السبيل الإرسالية الأممية للكنيسة. قد أمر المسيح رسله أن يبشروا في الإنجيل كل الخليقة (مرقس ١٦: ١٥) «اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها." وأخبرهم قائلاً «لِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَظِيرَةِ» (يوحنا ١٠: ١٦)16 ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد. " لكنهم لم يفهموا قصد المسيح من ذلك وقد مضى عليهم ثماني سنين بعد صعوده وهم لم يذهبوا لتبشير الأمم أو قبولهم في الكنيسة فاحتاجوا إلى إعلان إلهي مخصوص ليقنعهم بأن قبولهم هدف إلهى عيّن المسيح بطرس ليأخذ الإعلان وليفتح أبواب الكنيسة المسيحية للأمم كما فتحها سابقاً لليهود (أع ٢) وهذا على وفق قوله «أُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ» (متىّ ١٦: ١٩). وقبول الله الأمم في كنيسته مثل قبوله اليهود هو إعلان "السر المكتوم" أى إظهر قصدة فى قبول الأمم منذ أجيال كثيرة الذي افتخر بولس بمعرفته (أفسس ٣: ٣ - ٦ ) 3 انه باعلان عرفني بالسر. كما سبقت فكتبت بالايجاز. 4 الذي بحسبه حينما تقراونه، تقدرون ان تفهموا درايتي بسر المسيح. 5 الذي في اجيال اخر لم يعرف به بنو البشر، كما قد اعلن الان لرسله القديسين وانبيائه بالروح: 6 ان الامم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالانجيل. 7 الذي صرت انا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته. ( كولوسي ١: ٢٦ و٢٧).26 السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الاجيال، لكنه الان قد اظهر لقديسيه، 27 الذين اراد الله ان يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الامم، الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد " *** قَيْصَرِيَّةَ انظر شرح (أع ٨: ٤٠) وهي مسكن فيلبس المبشر. أتى إليها بولس بعد جولانه الثاني للتبشير (أع ١٨: ٢٢)  22 ولما نزل في قيصرية صعد وسلم على الكنيسة، ثم انحدر الى انطاكية. " وبعد جولانه الثالث (أع ٢١: ٨) 8 ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا الى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، اذ كان واحدا من السبعة واقمنا عنده " وأرسل إليها للأمن بعد الفتنة في أورشليم (أع ٢٣: ٢٣)23 ثم دعا اثنين من قواد المئات وقال:«اعدا مئتي عسكري ليذهبوا الى قيصرية، وسبعين فارسا ومئتي رامح، من الساعة الثالثة من الليل. " وبقي فيها أسيراً سنتين وسافر منها إلى رومية. وهي قاعدة القوة الرومانية في ذلك الوقت حيث تمركو الحكم العسكرى والجيش الروماني فى قيصرية كما كانت أورشليم عاصمة المملكة اليهودية. والمركز الدينى لليهود *** كَرْنِيلِيُوسُ اسم لاتيني ولا ريب في أن هذا الرجل الروماني الأصل ظن البعض أنه كان دخيلاً في الدين اليهودي وهذا مردود لأنه لو كان دخيلاً لكان له الحقوق اليهودية وما صدق عليه قول بطرس في ع ٢٨ ولا محاجة الأخوة في أورشليم لبطرس (أع ١١: ١ - ٣) 1 فسمع الرسل والاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله. 2 ولما صعد بطرس الى اورشليم، خاصمه الذين من اهل الختان، 3 قائلين:«انك دخلت الى رجال ذوي غلفة واكلت معهم». الحاشية رقم 1 فى كتاب Commentary on the Book of the Acts ،للكاتب Bruce. F. F ،ص. ٢١٤ ،تقول "كان كرنيليوس بشكل خاص اسما ً في روما منذ أن حرر كرنيليوس بوبليوس سوال عام ٨٢ . ق م. ١٠٠٠٠ شخص اكانوا قد سجلوا اسماؤهم في الإحصاء (gens Cornelia الذين كان ينتمي إليھم". و gensكانت عشيرة أو جماعة من العائلات الذين كانوا يتشاركون في نفس الإسم والإعتقاد بسلف مشترك أو بطل مشترك (كما الحال ھنا). 2) " قَائِدُ مِئَةٍ مِنَ ٱلْكَتِيبَةِ ٱلَّتِي تُدْعَى ٱلإِيطَالِيَّةَ" *** قَائِدُ مِئَةٍ في الجيش الروماني. قائد المئة يذكر عدة مرات في العھد الجديد ودائما (أنظر شرح متّى 8: 5- 11).قائد المائة صاحب القول الإيمانى القوى " لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامى " ( لو ٧ :٢) ( لو ٢٣ :٤٧) ( أع ١٠ :١) ( أع ٢٢ :٥) ( ٢٧ :٣؛ الخ.).هؤلاء الذين كانوا فى جيش الرومان أعداء اليهود وصل منهم للمكوت حسب إيمانهم وقال لمسيح عن قائد المائة فى كفر ناحوم (مت 8: 11 و 12) 11 واقول لكم: ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات 12 واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان». 13 ثم قال يسوع لقائد المئة: «اذهب وكما امنت ليكن لك». فبرا غلامه في تلك الساعة. " ونذكر مواقف أخرى لهذه الفئة فى الجيش الرومانى قادة المائة (أع 27: 54) 54 واما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا: «حقا كان هذا ابن الله». " الذى كلف بقيادة بولس فى الأسر لتوصيله لروما وأنقذ حياته (أع 27: 42- 43) 42 فكان راي العسكر ان يقتلوا الاسرى لئلا يسبح احد منهم فيهرب. 43 ولكن قائد المئة، اذ كان يريد ان يخلص بولس، منعهم من هذا الراي، وامر ان القادرين على السباحة يرمون انفسهم اولا فيخرجون الى البر" كان ھؤلاء قادة المائة قادة لمجموعة تقنيا مؤلفة من مئة رجل؛ ولكنھم كانوا ضباط صف ثانويين *** ٱلْكَتِيبَةِ هي قسم من الجيش تشتمل على ست مئة عسكريوأحيانا 1000 جندى إذا كانت كاملة ولا تطلق هذه الكلمة على أقل من أربع مئة انظر الشرح (متّى ٢٧: ٢٧ )27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة 28 فعروه والبسوه رداء قرمزيا ( مرقس ١٥: ١٦) 16 فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة. " وكان الأساس الذي يعتمد عليه الدستور الروماني في آخر الأمر هو النظام العسكري الذي كان أكثر الأنظمة العسكرية نجاحًا في تاريخ العالم كله. لقد كان الجيش هو والمواطنون وحدة وثيقة الارتباط، وكان الجيش مجتمعًا في المئات هو الهيئة الرئيسية التي تسن قانون الدولة. وكان الفرسان يؤخذون من المئات الثمان عشرة الأولى، أما "الطبقة الأولى" فكانت تكون فرق المشاة الثقيلة، وكان كل جندي فيها يسلح بحربتين وخنجر وسيف، ويلبس خوذة من البرنز، ودرعًا من الزرد، وجرموقًا، ومجنًا. وكان لرجال الطبقة الثانية كل هذه العدد عدا الدروع الزردية وأما رجال الطبقتين الثالثة والرابعة فلم يكن لهم سلاح، ولم يكن لرجال الطبقة الخامسة غير المقاليع والحجارة. وكان الفيلق الروماني هيئة مختلطة تتألف من 4200 من المشاة، و300 من الفرسان، وعدة كتائب أخرى إضافية وكان جيش القنصل يتألف من فيلقين. وكان كل فيلق يقسم إلى كتائب، وكانت كل منها في بادئ الأمر تتألف من مائة جندي، ثم أصبحت فيما بعد تتألف من مائتين، ويقودها قواد المئات. وكان لكل فيلق علمه الخاص vexillum. وقد عدل في عام 366 ق.م تشكيل الفيالق التي كانت في عهد الجمهورية الأول تتألف من ستة صفوف متراصة في كل واحد منها 500 جندي، فكانت لذلك ضخمة كبيرة العدد يصعب تحريكها وتسييرها، فقسم كل فيلق إلى كوكبات في كل كوكبة مائتا جندي. وكان يترك فراغ بين كل كوكبة والتي تجاورها، وتقف الكوكبة التي في كل صف خلف الفراغ المتروك في الصف الذي قبله. وبهذه الطريقة يمكن الإسراع في إمداد كل صف من الصف المجاور له، وتحويل كوكبة أو عدة كوكبات لمواجهة أي هجوم جانبي، كما كان من شأن هذا النظام أن يفسح المجال للحرب الفردية التي كان الجندي الروماني يعد لها أحسن إعداد. وكان أكبر العوامل في قوة هذا الجيش *** ٱلإِيطَالِيَّةَ أي المؤلفة من رجال من إيطاليا وقيدها بذلك تمييزاً لها عن الكتائب المؤلفة من رجال البلاد الخاضعة للرومانيين ولذلك حُسبت أشرف من غيرها. الإيطالية الرومانية عادة تتألف من ٦٠٠ رجل. ھذه الإيطالية المعينة كانت مؤلفة من ١٠٠٠ متطوع روماني كانوا متمركزين في سورية. نعلم من البرھان التاريخي أنھم كانوا يدعون الإيطالية المساعدة ربما كانوا رماة سھام. أو فرسان أو متميزون عن باقى الكتائب بمهارات مختلفة كان على الجنود الرومان أن يتمركزوا في قيصرية بسبب تمردھم على اليھود
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 2) 2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي الى الله في كل حين. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَهُوَ تَقِيٌّ وَخَائِفُ ٱللّٰهِ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ، يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً لِلشَّعْبِ، وَيُصَلِّي إِلَى ٱللّٰهِ فِي كُلِّ حِينٍ" وصفه لوقا بخمسة أمور لمدحه. *** تَقِيٌّ هذه الصفة الأولى والمراد بها أنه كان يعبد يهوه إله اليهود لا الأوثان بسبب مخالطتهم إما للجنود اليهود الخائفين الرب أو مخالطتهم للمدنيين اليهود الأتقياء لأنه ترك ما كان يعبده من المخلوقات والأوثان (انظر الشرح لوقا ٢: ٢٥ و( أعمال ٢: ٥ و٨: ٢) هذا مع أن العسكري عرضة لتجارب كثيرة من شأنها أن تجلعهم يبعدون عن الرب فلا يتوقع أن يُشاهد أمثلة التقوى في الجيوش.واكن هؤلاء الأتقياء الذين يحبون الرب من كل قلوبهم وقدرتهم ل يخافون من إشهار أنفسهم أنهم يعبدون إلأه بنى غسرائيل نواه وحميرة قوية للجماعة المسيحية التى كونت الكنيسة الأولى ھذا وصف مثلث الجوانب لتكرس ھذا الرجل: ١ - لقد كان ّ يجل الله (انظر التعليق على الآية (اع 1-: 22) مع كل أھل بيته. ً ٢ -كان كريما دائما في أعمال الإحسان الكثيرة التي كان يقوم بھا للشعب ٣ -كانت لديه عادة الصلاة للرب (اأع 1-: ٢٢ ،١٣ :١٦ ،٢٦.) كان ھذا الرجل مرتبط دينيا . ً وعاطفيا واجتماعيا بالمجمع، رغم أنه لم يكن مھتديا كاملا لكي يكون المرء مھتديا : ً كاملا كان عليه أن يكون ً ١ -أن يختتن إن كان ذكرا ٢ -أن يعد نفسه في حضور شھود ٣ -من الممكن، أن يقدم ذبيحة في الھيكل ھذه المتطلبات كانت تمنع العديد من الأمميين من أن يصبحوا مھتدين كاملين. *** خَائِفُ ٱللّٰهِ هذه الصفة الثانية وهي آية تقواه والمعنى أنه كان لا يقصد أن يأتي إلا ما يرضي الرب فيعيش حسب وصاياه ويطيع أوامره مع أنه وثني الأصل فالظاهر أنه سمع بوسيلة من الوسائل وصف الإله الحق فأكرمه وعبده وإطلاعه على كتب اليهود مع بركة الرب حصل على هذه الوسائط. *** مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ أي أهله واقاربه وعبيده وعسكره الخاص (أع ٧) فإنه لم يخف عنهم أنه ترك الوثنية دين آبائه بل علمهم ما عرفه من أمر الإله الحق وهداهم بتعليمه وأصبحت\ أعماله طبقا لأقوال الرب وخوفه . ولا ريب في أن كل تقي يجتهد في تعليم أهل بيته وخلاصهم. ھذا أول ذكر للعائلة فى العهد الجديد كوحدة دينية فى الجماعة المسيحية التى كونت الكنيسة الأولى نجدھا غالبا َ ْفى سفر أعمال الرسلِ (أع ١٠ :٢) ( أع ١١ :١٤) ( أع ١٦ :١٥ ،٣١) ( أع ١٨ :٨) إنھا تظھر السياق الثقافي في بلاد الشرق الأوسط أن إيمان الأب كان دائما لتي كانت تشتمل ً إيمان أھل البيت وحتى العائلة الممتدة اعلى الخدام. *** يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً هذه الصفة الرابعة والمعنى أنه كان يعطى الفقراء بسخاء مع أن أكثرهم يهود وهذا من الأدلة على أنه كان يتبع النظام اليهودى فى المجمع وأنه تقي وفى الجيش حيث الحروب مع الأعداء فلا بد أنه تذكر مزمور داود النبى (مزمور ٤١: 1- 2)1 مزمور لداود.طوبى للذي ينظر الى المسكين.في يوم الشر ينجيه الرب. 2 الرب يحفظه ويحييه.يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائه. " فالديانة الوثنية لم تأمر الناس ان يعتنوا بالفقراء والمصابين والمرضى وكان أكثر العساكر الرومانيين يظلمون أهل الولايات التي استولوا عليها ويسلبونها. الصدقة. بالنسبة إلى الشعب اليھود كان ھذا يظھر أن كرنيليوس كان عضوا . ً فاعلا نشيطا في المجمع المحلي ومن الواضح أنه كان من خائفي الرب انظر الموضوع الخاص: "الصدقة " ٣ ،على : ٢ *** وَيُصَلِّي... فِي كُلِّ حِينٍ هذه الصفة الخامسة والمعنى أنه كان مواظباً على الصلاة وهذا مقترن بالتقوى أبداً (مزمور ١١٩: ٢ )  2 طوبى لحافظي شهاداته.من كل قلوبهم يطلبونه.  ( أمثال ٢: ٢ - ٥ ) 2 حتى تميل اذنك الى الحكمة وتعطف قلبك على الفهم 3 ان دعوت المعرفة ورفعت صوتك الى الفهم 4 ان طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز 5 فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله. ( لوقا ١٨: ١ ) 1 وقال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلى كل حين ولا يمل: ( رومية ١٢: ١٢). 12 فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة،  " ولعله كان يصلي في الأوقات المعينة للصلاة عند اليهود وهي الصباح والظهر والعصر. واقتران الصلوات بالحسنات من خير اللائقات لأن الأولى تشير إلى محبتنا لله والثانية محبتنا للقريب وهذا خلاصة وصايا لوحي الشريعة الإلهية. ھنا نجد ثلاثة أسماء فاعل حاضر، تشير إلى عمل مستمريظھر تقوى كرنيليوس. ١ -يخاف الله، مبني للمعلوم حاضر (مجھول الصيغة معلوم المعنى) ٢ -يصنع حسنات، حاضر مبني للمعلوم ٣ -يصلي، حاضر مبني للمتوسط (مجھول الصيغة معلوم المعنى ) ً تكرس ھذا الرجل كان يوميا .وشخصيا لقد كان يفعل الأمرين الذين كان تقدرھما اليھودية الرابية أكثر ما يمكن- الصدقة والصالة.
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 3) 3 فراى ظاهرا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكا من الله داخلا اليه وقائلا له:«يا كرنيليوس!». ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " َرَأَى ظَاهِراً فِي رُؤْيَا نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ مِنَ ٱلنَّهَارِ" *** فَرَأَى بالعين ظَاهِراً فِي رُؤْيَا (انظر شرح أع ٩: ١٠) وقوله «ظاهراً» يفيد أنه تحقق ما رآه وأنه ليس بتخيل وليس كما يرى الإنسان في الحلم كيوسف خطيب مريم (متّى ١: ٢٠) أو في غيبة كبطرس (ع ١٠) وبولس (ص ٢٢: ١٧). ومن وقت الرؤيا نستنتج أنه كان مستيقظاً حين أتاه الملاك. *** نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ أي الثالثة بعد الظهر وهي أحد أوقات الصلاة المعيّنة عند اليهود وفيه تقدم الذبيحة المسائية والظاهر أن كرنيليوس تبع اليهود في ذلك. وسواعى الصلاة عند اليهود هى (خر 29: 29 .. ألخ ) (لا 6: 20... ألخ) (أ) الصباح الباكر : ساعة ذبيحة الصباح (ب) الساعة التاسعة من النهار (3 بعد الزهر) ذبيحة المساء (ج) ساعة الغروب : بدون ذبيحة 2) " مَلاَكاً مِنَ ٱللّٰهِ دَاخِلاً إِلَيْهِ وَقَائِلاً لَهُ: يَا كَرْنِيلِيُوسُ»." *** مَلاَكاً حقيقي لا صورة خيالية وكان في هيئة بشرية وتكلم بصوت مسموع. وجاء في (أع 10: 30) أنه «وقف أمامه بلباس لامع» وكذلك ظهر لزكريا أبي يوحنا المعمدان (لوقا ١: ١١) 11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور " ولمريم أم يسوع (لوقا ١: ٢٨).26 وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة  " *** دَاخِلاً ذكر دخوله هنا كما ذكر المعرفة وهذه المعرفة إلهم داخلى يشبه الوحى الإلهى مثل التي حصل عليها كما قد فعل أيضاً الوزير الحبشي (أع ٨: ٢٧ - ٣١) فمنح الرب لكل منهما أكمل معرفة على وفق ما وعد بقوله «من له سيعطى ويزاد» (متّى ١٣: ١٢) ولعل كرنيليوس سأل الله الهدى أو زيادة المعرفة فأرسل الله الملاك إليه إجابة لطلبته. *** يَا كَرْنِيلِيُوسُ ناداه باسمه ليزيل شعور الرهبة والخوف من مفاجأة الموقف وينتبه لما يقوله ويعلم أن الإعلان له.
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 4) 4 فلما شخص اليه ودخله الخوف، قال:«ماذا يا سيد؟» فقال له:«صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارا امام الله. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " فَلَمَّا شَخَصَ إِلَيْهِ وَدَخَلَهُ ٱلْخَوْفُ " *** شَخَصَ إِلَيْهِ ليتحقق من المتكلم. *** دَخَلَهُ ٱلْخَوْفُ لتحققه أنه رسول من عالم الأرواح فيرهب خاصة أنه كان أمميا وليست عنده دراية ومعرفة بالملائكة وكان المنظر عجيب. 2) " قَالَ: مَاذَا يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لَهُ: صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ تِذْكَاراً أَمَامَ ٱللّٰهِ»." *** مَاذَا يَا سَيِّدُ أي ماذا الذي تريده مني. *** صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ غايته من ذلك أن يسكّن خوفه ويمدحه على كل ما كان منه من الأمور الممدوحة ويعده لقبول بركات أخرى ويخبره بما يجب أن يعمله لينال تلك البركات. *** تِذْكَاراً أَمَامَ ٱللّٰه : ِأى أنهتوجد فى تقدمة القربان جزء خاص بالرب إسمه "التذكار" وتسمى بالعبرية "مينهاه" minhah يوقد رائحة سرور للرب أي أن يهوه قبل صلواته وصدقاته كأنها البخور والذبائح التي كانت اليهود تقدمها في الهيكل (لاويين ٢: ٢).2 وياتي بها الى بني هرون الكهنة ويقبض منها ملء قبضته من دقيقها وزيتها مع كل لبانها ويوقد الكاهن تذكارها على المذبح وقود رائحة سرور للرب. " (لا 2: 9) 9 وياخذ الكاهن من التقدمة تذكارها ويوقد على المذبح وقود رائحة سرور للرب.  " وبهذا يكون كلام الملاك يحتوى على أسرار وأعاجيب بما يعنى أن حسب جزء من عبادة كيرينيلوس "بالصلاة " ذبيحة محرقة والجزء الآخر الذى هو الصدقة حسب تقدمة قربان تذكارا للرب ولغة الملاك هذه تحول الأعمال المصاحبة للذبيحة الدموية إلى أعمال روحية نسمعها بوضوح فى (عب 13: 15- 16)  15 فلنقدم به (أى بالمسيح) في كل حين لله ذبيحة التسبيح، اي ثمر شفاه معترفة باسمه. 16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لانه بذبائح مثل هذه يسر الله. " .. فاصلاة بالتسبيح إعتبرها ذبائح ، والصدقة إعتبرها ذبائح سرور . فسمع الصلوات وقصد أن يمدحه على الصدقات. أنه لم ينس يهوه بل ذكره في صلواته وإحسانه فالرب لم ينسه بل ذكره وعظم قدره بإرسال الملاك أولاً إليه ثم بإرسال الرسول وببشرى الخلاص وبموهبة الروح القدس وهي التقديرالأعظم. فالأعمال التي يأتيها الإنسان حباً للرب ولإخوته وكل صلاة قلبية تجد نعمة في عينيه تعالى وتسهل السبيل إلى نوال البركات العظمى. لقد عظمت مكانة كيلينيوس عند الرب لأنخ نفذ الآية العظمى فى العهد القديم (تث 6: 4- 5) وفى الإنجيل (مر 12: 30) (لو 10: 27): فأجاب وقال: تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك: ولم يقل الملاك أن صلوات كرنيليوس وصدقاته كانت كافية لخلاصه وإلا لم يأمره أن يدعو بطرس ليخبره بالمسيح أو الخلاص به. أن أعماله الصالحة وإن لم تكن تكفيه الخلاص إلا أ الرب رأى أنه يستحق أن ينال الخلاص بالمسيح إن كرنيليوس احب الرب فإختاره الرب فقبل المسيح بالإيمان عند سمعه البشير به.
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 5) 5 والان ارسل الى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَٱلآنَ أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَٱسْتَدْعِ سِمْعَانَ ٱلْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ" *** أَرْسِلْ إِلَى يَافَا أتى الملاك إجابة لصلاته فأراد الرب أن كرنيليوس يفعل شيئاً لينال الخلاص الذي يطلبه فى صلاته وقبلها الرب بإرسال الملاك له وأن صدقاته قبلت ولكن ما زال عليه أن يفعل عملا وهو أن يستدعى بطرس لينال الخلاص ولذلك لم يأمر الملاك أن يعلمه ولا يرسل بطرس إليه ليعلمه من دون أنه هو نفسه يطلب حضوره. *** سِمْعَانَ ٱلْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ هذا النعت ذُكر أربع مرات واحدة هنا وواحدة في (أع ١٠: ١٨ ) و (أع 10: 32) و (أع ١١: ١٣).
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 6) 6 انه نازل عند سمعان رجل دباغ بيته عند البحر. هو يقول لك ماذا ينبغي ان تفعل». ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " إِنَّهُ نَازِلٌ عِنْدَ سِمْعَانَ رَجُلٍ دَبَّاغٍ بَيْتُهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ. هُوَ يَقُولُ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ" *** نَازِلٌ عِنْدَ سِمْعَانَ (انظر شرح ص ٩: ٤٣). *** رَجُلٍ دَبَّاغٍ أخبر الملاك كرنيليوس بالتدقيق وكرره كرنيليوس كذلك في (أع ٣٢) كانت فى الأزمنة القديمة لا توجد خرائط للمدن كما الآنن فكان سكان كل منطقة يعرفون الساكنين فيه ولشوارع والأزقة حولهم . *** بَيْتُهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ تعنى بيته يطل "على لبحر" موضع مناسب للدباغة لأنها تحتاج إلى ماء كثير بالإضافة إلى أن ماء البحر مفضل فى هذه الصناعة لإزالة ما ينشأ في تلك الصناعة لأنها مكروهة الرائحة ويضرّ بالصحة هذا إذا فرضنا بيته مجاوراً لدباغته ولكن هذا الفرض غير ضروري والأرجح أن البيت كان بعيداً عنها لأن هذه الصناعة نجسة والربانيين نهوا عن أن تكون الدباغة على بعد أقل من خمسين ذراعاً من المدينة أو القريبة لما فيها من المخالفة لشعائر الطهارة. وهنا يشير الوحى أن بطرس بدأ ينفتح قليلا خارج تحذيرات الناموس الخاصة بالنجاسة وذلك تمهيدا لوضع اليد على رؤوس الأممين *** هُوَ يَقُولُ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ استحسن الرب فى جميع أفعالة مع البشر أن يستخدم الإنسان ليبشر الإنسان ولم يكن يعسر عليه أن يسمح للملاك أن يخبر كرنيليوس بالمسيح وطريق الخلاص لكنه أحب أن يكرم البشر بإعلان البشرى (٢كورنثوس ٤: ٧) 7 ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا.  " ويضعنا الرب فى مسؤولية علينا لنكون مجتهدين وأمناء في المناداة بالإنجيل لئلا يهلك الخطأة بإهمالنا إيّاهم. ولا ينطبق ما حدث فى هذا الإنجيل أن يتوقع مما ذُكر هنا مجيء ملاك من السماء ليحثه على أن يطلب خلاص نفسه لأن كرنيليوس لم يكن قد سمع الإنجيل قبل ذلك (لوقا ١٦: ٣١).31 فقال له: ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون». كان فيلبس ساكناً في قيصرية (أع ٨: ٤٠ ) 40 واما فيلبس فوجد في اشدود. وبينما هو مجتاز، كان يبشر جميع المدن حتى جاء الى قيصرية ( أع ٢١: ٨) 8 ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا الى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، اذ كان واحدا من السبعة واقمنا عنده. " لكن الرب لم يختاره ليبشر كرنيليوس ويدخله في الكنيسة المسيحية بل اختار بطرس الرسول لأنه وعد بطرس بمثل ذلك في (متّى ١٦: ١٩) 19 واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات».  ولأن إدخال الأمم إلى الكنيسة أمر ذو شأن ومخالف لكل التقاليج السابقة والشريعة في الدين اليهودي والمسيحي فمن الضروري أن ينشأ عنه في الأراضى المقدسة هياج عظيم فلاق أن يكون ابتداؤه على يد هامة كبيرة ومقدام التلاميذ في الكنيسة ليقبله سائر المسيحيين ويعدوه حسناً في ذاته ومرضياً الرب.
ت فسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 7) 7 فلما انطلق الملاك الذي كان يكلم كرنيليوس، نادى اثنين من خدامه، وعسكريا تقيا من الذين كانوا يلازمونه، ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " فَلَمَّا ٱنْطَلَقَ ٱلْمَلاَكُ ٱلَّذِي كَانَ يُكَلِّمُ كَرْنِيلِيُوسَ، نَادَى ٱثْنَيْنِ مِنْ خُدَّامِهِ، وَعَسْكَرِيّاً تَقِيّاً مِنَ ٱلَّذِينَ كَانُوا يُلاَزِمُونَهُ»" ھذا يشكل جماعة مؤلفة من ثلاثة؛ على كل حال، وفي (أع 10: 19)  19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا، قال له الروح:«هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. " اثنان منھما فقط يذكران أنهما خدام. على الأرجح أن الجندي كان حارسا بأمر إحضار بطرس واللذان تكلما ھما الخادمان في البيت أطاع كرنيليوس في الحال الأمر السماوي فارسل رسله في ذلك النهار بدليل أنهم بلغوا يافا في غده. *** وَعَسْكَرِيّاً تَقِيّاً تقوى كرنيليوس وتعليمه لم يُحصر تأثيرهما في أهله والجنود الذين تحت أمره وعبيده (أع 10: 2) 2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي الى الله في كل حين. " بل أثرا في هذا العسكري أيضاً فصار هو أيضاً عبداً للإله الحق.
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 8) 8 واخبرهم بكل شيء وارسلهم الى يافا. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَأَخْبَرَهُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ وَأَرْسَلَهُمْ إِلَى يَافَا " *** بِكُلِّ شَيْءٍ بالرؤيا جميعها والأمر وما يتوقعونه من الجواب..أدخل كرنيليوس عائلته وأصدقاءه في إيمانه. لقد طبّق ھذا الرجل ما كان يؤمن به. جماعة كاملة كانت تأتي إلى الإيمان في المسيح من خالئفى الرب. ھؤلاء الرجال الثلاثة لا بد أنھم تكلموا خلال الليل وتساءلوا وتعجبوا وناقشوا رسالة المالك وإيمان معلّمھم وصديقھم *** إِلَى يَافَا إستقر بطرس فى بيت سمعان الدباغ الذى علىالبحر فى يافا بعد إقامة طابيثا (أع ٩: ٤٣)  43 ومكث اياما كثيرة في يافا، عند سمعان رجل دباغ. " ومن يافا أيضا أرسل الرب النبي اليهودي يونان منذ ثماني مئة سنة قبل ذلك ليدعو سكان نينوى الوثنيين إلى التوبة. وقد يكون هذا أن الرب أرسل بطرس من يافا ليدعو كيرينيلوس الذى كان أمميا للمسيحية

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح العاشر 

2. رؤيا بطرس الرسول (أع 10:  9 - 16)

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10:9) 9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة، صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " ثُمَّ فِي ٱلْغَدِ فِيمَا هُمْ يُسَافِرُونَ وَيَقْتَرِبُونَ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ،" *** فِي ٱلْغَدِ المسافة بين المدينة نحو خمس وثلاثين ميلاً وقد أنيط بالملاك ترتيب وقت المقابلة بدقة فنظر الملاك من السماء ورأةى أن هذه المسافة يمكن أن يقطعها الخيل المدرب فى ست ساعات تماما وهكذا ولكن فيما يبدوا أنهم قطعوا المسافة فى يومين يوم الرؤيا وفى الغد وثلوا لمشارف المدينة ورحلة الذهاب والعودة قطعوها فى أربعة أيام (أع 10: 30) أعطى الملاك المشورة لكرينيليوس أن يتحرك الركب فى تمام الساعة السادسة صباحا وهكذا عند بلوغ الظهر تماما كان الروح القدس قد حث بطرس على صلاة الساعة الثالثة ورتب الرؤيا والملاءة المحمولة على الريح وعليها وحوش الأرض ودوابها ولمس عينى بطرس فوقع ىف غيبة وراى وا رأى فى الوقت الذىى كان الثلاثة على الباب يسألون عنه   2) " صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى ٱلسَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلسَّادِسَةِ»." *** صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى ٱلسَّطْحِ لِيُصَلِّي حسب عادة اليهود فى ذلك الوقت و كانت سطوح البيوت في الشرق ألأوسط  (تثنية 22: 8) اذا بنيت بيتا جديدا فاعمل حائطا لسطحك لئلا تجلب دما على بيتك اذا سقط عنه ساقط ( إرميا ١٩: ١٣ ) 13 وتكون بيوت اورشليم وبيوت ملوك يهوذا كموضع توفه نجسة كل البيوت التي بخروا على سطوحها لكل جند السماء وسكبوا سكائب لالهة اخرى  ( صفنيا ١: ٥  ) 5 والساجدين على السطوح لجند السماء والساجدين الحالفين بالرب والحالفين بملكوم  ( ولوقا ٥: ١٩ ) 19 ولما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح ودلوه مع الفراش من بين الاجر الى الوسط قدام يسوع. ( لو ١٧: ٣١) 31 في ذلك اليوم من كان على السطح وامتعته في البيت فلا ينزل لياخذها والذي في الحقل كذلك لا يرجع الى الوراء. " وكان السطح مكانا بعيدا عن باقى أفراد العائلة والأقارب فى البيت ً للانفراد والصلاة. *** نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلسَّادِسَةِ أي نحو الظهر. كان مفروضاً على اليهود أن يصلوا كل يوم في الساعة الثالثة والساعة التاسعة وزاد الأتقياء على ذلك الصلاة في الساعة السادسة ومثال ذلك قول داود «مَسَاءً وَصَبَاحاً وَظُهْراً أَشْكُو وَأَنُوحُ فَيَسْمَعُ (أي الله) صَوْتِي» (مزمور ٥٥: ١٧). والقول في نبوءة دانيال «فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلْيَوْمِ، وَصَلَّى وَحَمَدَ قُدَّامَ إِلٰهِهِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذٰلِكَ» (دانيال ٦: ١٠ و١٣). رغم أن اليھودية الرابية كانت تكرس الساعة التاسعة صباحا والثالثة بعد الظھر للصلاة (أوقات الذبائح اليومية في الھيكل )، إلا أن ً الفريسيين كانوا قد أضاف وقت الظھيرة كوقت ملائم آخر للصلاة. من الواضح أن بطرس كان يتصرف بحسب تقاليد الشيوخ بالصالة عند الظھر أو ربما كان يأخذ قيلولة قبل الغذاء وحسب إن التجليات والرؤى حدثت معظمها فى وقت الصلاى فقد أرسل الملاك إلى كرنيليوس وهو يصلي وأعلن الرؤيا لبطرس وهو كذلك.

تفسير / شرح أعمال الرسل  (أع 10: 10)  ١٠ «فَجَاعَ كَثِيراً وَٱشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ».  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " فَجَاعَ كَثِيراً وَٱشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ»." *** فَجَاعَ نستنتج من ذلك أن الوقت كان الوقت الذي اعتاد أن يأكل فيه ولعله كان صائماً إلى ساعة الصلاة الظهرية وقد إعتاد الأقباط الصوم حتى الظهيرة قبل القداسات التى تقام فى وقت الظهيرة ربما أخذ القباط هذه العادة من صيام بطرس حتى الساعة الثالثة والصيام سبب جوعه والأرجح أن جوعه اليرى صورة تلك الرؤيا لأن الجائع يرى في الحلم الأطعمة والعطشان يرى فيه الماء. فرؤيا بطرس مناسبة لحاله حينئذ فلما قصّ بطرس على شيوخ أورشليم هذه الحادثة لم يذكر شيئاً مما يتعلق بوقت الرؤيا ولا السطح والا الجوع لأن تلك الأمور عرضية لكنه ذكر أنه كان يصلي وذلك من الأمور ذات الشأن ليبيّن أنه كان طالباً حينئذ الإرشاد والحكمة من السماء فأرسلت السماء هذه الرؤيا بالأوامر الإلهية . . بيئة رؤيا بطرس كانت فى خيال جوع بطرس ورؤيته للبحر األبيض المتوسط من سقف بيت سمعان. ً الكلمة "جاع" تستخدم ھنا فقط في كل الأدب اليوناني المعروف. دلالتھا تماما يستحيل أن نعرفھا، ولكن مع حرف الجر pros المضاف، ربما تعني "الجوع الشديد "، ولكن ھذا أمر يدعو إلى الدھشة في ھذا السياق. ھذه legomenon hapax) الكلمات المستخدمة ً مرة فقط في العھد الجديد) ربما تبقى غير معروفة تماما إلى أن نحصل على اكتشاف لمعلومات عن مفردات أخرى. ويبقى غير مؤكد لنا سبب اختيار لوقا لإستخدامه ھذه الكلمة النادرة، ولكن المعنى العام للسياق واضح. *** هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ أي أهل البيت الماكث فيه يعددون الطعام . *** وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ» حال موافقة للرؤيا لأن الروح تقوى حينئذ على إدراك أمور لا ندركها بقواها الطبيعية. وهذا على وفق قوله للإخوة في أورشليم «رَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا» (أع ١١: ٥) وهذه الرؤيا ليست كرؤيا كرنيليوس (أع 10: 3) لأن كرنيليوس رأى أموراً حقيقية بقواه الطبيعية وهو مستيقظ. وأما الذي رآه بطرس فعُرض على عقله لا حواسه فكانت كرؤيا بلعام (عدد ٢٤: ٤) 4 وحي الذي يسمع اقوال الله.الذي يرى رؤيا القدير مطروحا وهو مكشوف العينين." وكرؤيا بولس "وظهرت لبولس رؤيا في الليل: رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول: «اعبر إلى مكدونية وأعنا!»." (أع 16: 9). *** وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ» هذه حرفيا تعنى " غاب عن وعيه " أو " رغم نفسه" ، تستخدم غالبا ٌ للدلالة . على الإندھاش (مر ٥ :٤٢) 42 وللوقت قامت الصبية ومشت لانها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة. فبهتوا بهتا عظيما.  ( مر ١٦ :٨ ) 8 فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. ( لو٥ : ٢٦) 26 فاخذت الجميع حيرة ومجدوا الله وامتلاوا خوفا قائلين: «اننا قد راينا اليوم عجائب!». والنصوص العديدة في الترجمة السبعينية). ونحصل على كلمة "نشوة" من ھذه الكلمة اليونانية. في ھذه الاية(أع 10: 10) و(أع ١١ :٥ ) ( أع ٢٢ :١٧) إنھا تعني حالة ذھنية شبه واعية ما تسمح للرب بأن يتكلم إلى ما تحت الشعوب. ھذه الكلمة مختلفة عن تلك المستخدمة في الآية (أع 10: 3) لوصف رؤيا كرنيليوس  *** غيبة : ومعناها فى اللغة اليونانية " خالة إنسان خارج عن نفسه " والتى تعرف بـ " الإكستاسيس" وهى الذهول الصحى الذى يدخل فيه الإنسان إلى عالم روحى يرى ويسمع ويتكلم دون أن يستيقظ أو يشعر وهى درجة من درجات التصوف وتسمى باللغة الإنجليزية  Trance  وهى حالة معروفة فى الطب يمكن أن يدخلها المريض تحت تأثير العقاقير حتى يمكن علاجه بدن إحساس بالألم

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 11) 11 فراى السماء مفتوحة، واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس   1) " فَرَأَى ٱلسَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَلاَّةٍ عَلَى ٱلأَرْضِ" الرؤيا هنا ليست عينية ولكن تسمى بالرؤية المعقولة أى الإدراك الروحى وليست رؤية الإدراك الحسى ، وفيها يرى الذى دخل فى الغيبه العالم الروحى بكل أعاجيبه رؤية حقيقية واعية صادقة شديدة الوضوح *** فَرَأَى ٱلسَّمَاءَ مَفْتُوحَةً ھذا اسم فاعل تام مبني للمجھول، تعنى حرفيا "السموات فتحت واستمرت مفتوحة" أي ظهر له كأنه يرى الجو منشقاً انظر شرح تفسير (متّى ٣: ١٦ ) ( أعمال ٧: ٥٦). ً السموات في العھد القديم ھي في حالة جمع. ھذا الإنفتاح للغلاف الجوي ھو مصطلح للبعد الروحي غير المنظور ليدخل إلى الواقع المادي (حز ١ :١ ) 1 كان في سنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر وانا بين المسبيين عند نهر خابور ان السموات انفتحت فرايت رؤى الله. ( مت٣ : ١٦ )  16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه  ( مر ١: ١٠ )  10 وللوقت وهو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه. ( لو3: 21)21 ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا. واذ كان يصلي انفتحت السماء ( يو 1: 51)  51 وقال له:«الحق الحق اقول لكم: من الان ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان». ( أع 7: 56) 56 فقال:«ها انا انظر السماوات مفتوحة، وابن الانسان قائما عن يمين الله». ( رؤ 4: 1) 1 بعد هذا نظرت واذا باب مفتوح في السماء، والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا: «اصعد الى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا». ( رؤ 19: 11) 11 ثم رايت السماء مفتوحة، واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا، وبالعدل يحكم ويحارب. *** إِنَاءً (انظر شرح ص ٩: ١٥). *** مُلاَءَةٍ ملحفة أي قطعة واسعة من النسيج.يقول بعض المفسرون أنها تشبه شراع المركب القماش نظرها هابطة إليه من الجو على قرب منه حتى يمكنه أن يرى حسناً كل ما فيها *** عَظِيمَةٍ لزم أن تكون كذلك لتسع كل أنواع الحيوانات على أنواعها. *** مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ لكي تصير إناء يسع ما ظهر فيها. *** وَمُدَلاَّةٍ عَلَى ٱلأَرْضِ أي مرسلة بحبال مناطة بأطرافها.

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 12) 12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ ٱلأَرْضِ وَٱلْوُحُوشِ وَٱلزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ ٱلسَّمَاء" كانت الرؤيا مناسبة لما كان عليه من الجوع. بمعنى أنت جعان يا بطرس هذا هو طعامك قم وكل .. والحيوانات المذكورة في هذه الآية كان بعضها طاهراً يجوز أكله وبعضها نجساً يحرم أكله على مقتضى شريعة اليهود. وكان قصد الله أن يفصل اليهود عن سائر الأمم ليعلمهم الدين الحق ولذلك منعهم عن أطعمتهم ومؤاكلتهم واعتقد اليهود أنه خير لكل منهم أن يموت جوعاً من أن يأكل طعاماً نجساً. ھذا ھو نفس التقسيم ( دَوَابِّ ٱلأَرْضِ وَٱلْوُحُوشِ وَٱلزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ ٱلسَّمَاء" الذى ورد في (تكوين الإصحاح ١) و (تك ٦ :٢٠ ).من الواضح أنھا كانت مؤلفة من حيوانات طاھرة ونجسة بحسب نواميس الطعام اليھودية في (لا ١١)

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 13) 13 وصار اليه صوت:«قم يا بطرس، اذبح وكل». ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: قُمْ يَا بُطْرُسُ، ٱذْبَحْ وَكُلْ»". *** صَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ أي ظهر له أنه يسمع صوتاً. . الفترة من وقت ختام الملاخي إلى مجيء العھد الجديد لم يكن ھناك صوت نبوي موثوق/ذو سلطان قادم من الله وسط اليھود. خلال ھذه الفترة عندما كان اليھود يريدون أن يؤكدوا شيئا ً إذا ما كان معلنا من الله كانوا يعتمدون على شيء يعرف باسم ًkol bath . kol bath باث كول مصطلح عبرى يشير المصطلح إلى صوت إلهي مسموع غير مصحوب برؤيا تطهر للعين إنه فقط "صوت" ، "نغمة" ، "نداء" (على سبيل المثال ، يعطي الماء في الصب "صوتًا ،" بينما الزيت لا) ، وأحيانًا "صدى" أيضًا. اكتسب التعبير بين الحاخامات استخدامًا خاصًا ، للدلالة على الصوت الإلهي ، المسموع للإنسان وغير المصحوب بمظهر إلهي مرئي.بصرف النظر عن أي مظهر إلهي مرئي. إنه مميز عن ظواهر مثل تحدث الله لموسى ، وظهور إلهي في الزلزال ، وعن كلام الرب للأنبياء ، والذي كان عادةً بمعزل عن الصوت المسموع ، بواسطة الروح القدس الذي حل عليهم. تمت الإشارة إلى جودتها الرائعة في النغمة ، وفي بعض الأحيان تم تشبيهها بالهمس أو النقيق. أعلنت الإرادة الإلهية أو دينونته للأفراد والجماعات والحكام والمواقع والأمم بأكملها. أمثلة على باث كول - 1. رسالة الرب المعطاة لنبوخذ نصر (دا 4:31) ، "سقط صوت من السماء." ومع ذلك ، ينكر ليوبولد (شرح دانيال ، ص 200) أن هذا هو باث كول. 2. يوسيفوس (Ant.، XIII، x، 3) يروي أن جون هيركانوس (135-104 قبل الميلاد) سمع صوتًا أثناء تقديم ذبيحة محترقة في الهيكل ، والذي يفسره جوزيفوس صراحةً على أنه سمع صوت الله (Gr. φωνή ، G5889) أى في الهيكل وهو يقدم ذبيحة. في التلمود (البابلي Ṩotaẖ، 33a، Jerusalem Sotah، ix. 24b) يسمى هذا الصوت باث كول. 3. عند معمودية يسوع ، سُمع صوت من السماء (متى 3:17 ) ( مرقس 1:11 ) ( لوقا 3:22).يسمى هذا الصوت باث كول 4. عندما تغير شكل يسوع ، جاء صوت من السماء (متى 17: 5 ) ( مرقس 9: 7 ) ( لوقا 9:35).يسمى هذا الصوت باث كول 5. قبل أن يدخل المسيح آلامه مباشرة ، سمع صوت من السماء يقول "لقد مجدته (اسمك) وسأمجده مرة أخرى" (يوحنا ١٢:٢٨).يسمى هذا الصوت باث كول 6. عندما ضرب بولس في طريق دمشق ، سمع صوتًا من السماء (أعمال الرسل 9: 4 ) ( أع 22: 7 ، 9 ) ( اع 26:14).يسمى هذا الصوت باث كول 7. كانت رؤية بطرس في يافا للحيوانات الطاهرة والنجسة مصحوبة بصوت يقول "قم ، يا بطرس ؛ اقتل وكلوا "(أع 10:13 ، 15).يسمى هذا الصوت باث كول 8. في العصر التانيتي (100 قبل الميلاد - 200 م) كان يُعتقد أن باث كول هو صدى لصوت الله ، ربما بسبب الحركة نحو مناهضة التجسيم المتطرفة في اليهودية ما بعد المنفى. كان بعض الحاخامات في تلك الفترة يتوقون إلى مثل هذا الصوت الإلهي لحل الحيرة. عارض الحاخام جوشوا (حوالي 100 م) هذا الاتجاه ، مشددًا على نهائية الوحي المكتوب (راجع إشعياء 9: 8 ؛ النص الثاني عشر بات [لاوي] 18: 6 ) ( 2 باروخ 13: 1). 9. يحتوي التلمود على العديد من الإشارات إلى باث كول (راجع بلاو). قائمة المراجع L. Blau ، "Bat Kol" ، Jew Enc. الثاني (1909) ، 588-592 ؛ J.R Van Pelt، “Bath Kol،” ISBE، I (1929)، 416f. *** ٱذْبَحْ وَكُلْ من كل نوع شئت بلا تمييز. ويلزم من هذا الأمر إلغاء التمييز بين الطاهر والنجس من الحيوانات الذي كان قائماً من أيام نوح إلى تلك الساعة (تكوين ٧: ٢) 2 من جميع البهائم الطاهرة تاخذ معك سبعة سبعة ذكرا وانثى. ومن البهائم التي ليست بطاهرة اثنين: ذكرا وانثى.  " وذُكرت شريعته في (لاويين ١١: ٢ - ٢٧ ) 2 كلما بني اسرائيل قائلين.هذه هي الحيوانات التي تاكلونها من جميع البهائم التي على الارض. 3 كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فاياه تاكلون 4 الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف الجمل.لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا.فهو نجس لكم. 5 والوبر.لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. 6 والارنب.لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم. 7 والخنزير.لانه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر.فهو نجس لكم. 8 من لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا.انها نجسة لكم 9 وهذا تاكلونه من جميع ما في المياه.كل ما له زعانف وحرشف في المياه في البحار وفي الانهار فاياه تاكلون. 10 لكن كل ما ليس له زعانف وحرشف في البحار وفي الانهار من كل دبيب في المياه ومن كل نفس حية في المياه فهو مكروه لكم 11 ومكروها يكون لكم.من لحمه لا تاكلوا وجثته تكرهون. 12 كل ما ليس له زعانف وحرشف في المياه فهو مكروه لكم 13 وهذه تكرهونها من الطيور.لا تؤكل.انها مكروهة.النسر والانوق والعقاب 14 والحداة والباشق على اجناسه 15 وكل غراب على اجناسه 16 والنعامة والظليم والساف والباز على اجناسه 17 والبوم والغواص والكركي 18 والبجع والقوق والرخم 19 واللقلق والببغا على اجناسه والهدهد والخفاش 20 وكل دبيب الطير الماشي على اربع فهو مكروه لكم. 21 الا هذا تاكلونه من جميع دبيب الطير الماشي على اربع.ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الارض. 22 هذا منه تاكلون.الجراد على اجناسه والدبا على اجناسه والحرجوان على اجناسه والجندب على اجناسه. 23 لكن سائر دبيب الطير الذي له اربع ارجل فهو مكروه لكم. 24 من هذه تتنجسون.كل من مس جثثها يكون نجسا الى المساء 25 وكل من حمل من جثثها يغسل ثيابه ويكون نجسا الى المساء. 26 وجميع البهائم التي لها ظلف ولكن لا تشقه شقا او لا تجتر فهي نجسة لكم.كل من مسها يكون نجسا. 27 وكل ما يمشي على كفوفه من جميع الحيوانات الماشية على اربع فهو نجس لكم.كل من مس جثثها يكون نجسا الى المساء.  ( تثنية ١٤: ٣ - ٢٠).3 لا تاكل رجسا ما. 4 هذه هي البهائم التي تاكلونها.البقر والضان والمعز 5 والايل والظبي واليحمور والوعل والرئم والثيتل والمهاة. 6 وكل بهيمة من البهائم تشق ظلفا وتقسمه ظلفين وتجتر فاياها تاكلون. 7 الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف المنقسم.الجمل والارنب والوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم. 8 والخنزير لانه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم.فمن لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا 9 وهذا تاكلونه من كل ما في المياه.كل ما له زعانف وحرشف تاكلونه. 10 لكن كل ما ليس له زعانف وحرشف لا تاكلوه.انه نجس لكم 11 كل طير طاهر تاكلون. 12 وهذا ما لا تاكلون منه.النسر والانوق والعقاب 13 والحداة والباشق والشاهين على اجناسه 14 وكل غراب على اجناسه 15 والنعامة والظليم والساف والباز على اجناسه 16 والبوم والكركي والبجع 17 والقوق والرخم والغواص 18 واللقلق والببغا على اجناسه والهدهد والخفاش. 19 وكل دبيب الطير نجس لكم.لا يؤكل. 20 كل طير طاهر تاكلون

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 14) 14 فقال بطرس:«كلا يارب! لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا». ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " فَقَالَ بُطْرُسُ: كَلاَّ يَا رَبُّ، لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئاً دَنِساً أَوْ نَجِساً»" *** كَلاَّ يَا رَبُّ هذا ليس رفض الطاعة بل قد يكون بطرس إعتقد الرب يختبره بالرغم من جوعه مثل قول العذراء للملاك كيف هذا؟ كإستفهام لأمر لا يحدث فى الطبيعة " "فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟»" (لو 1: 34). بل إظهار التعجب من أمر آتٍ من السماء بأن يذبح ويأكل من كل أنواع الحيوانات بلا تمييز وبيان خوفه من مخالفة أمر شريعة موسى وتلك الشريعة كان يطيعها منذ صبائه ولم يعلم قط أن الرب عدل فيها. خاطب بطرس يسوع بمثل هذا الكلام قبلاً وهو قوله «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هٰذَا!» (متّى ١٦: ٢٢) وقوله «لن تغسل رجليّ أبداً». "كلا" ھي عبارة يونانية قوية تستخدم عدة مرات في ترجمة العهد القديم المعروفة بـ السبعينية لترجمة عدة مصطلحات عبرية. كان بطرس لا يزال يتصارع مع يھوديته التقليدية. لقد كان يعتمد في تصرفاته على نصوص الشريعة التى وردت فى ( لاويين ١١: ٤ )  4 الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف الجمل.لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا.فهو نجس لكم. (لا٢٠: ٢٥ ) 25 فتميزون بين البهائم الطاهرة والنجسة وبين الطيور النجسة والطاهرة.فلا تدنسوا نفوسكم بالبهائم والطيور ولا بكل ما يدب على الارض مما ميزته لكم ليكون نجسا.  ( تثنية ١٤: ٣ و٧ ) 3 لا تاكل رجسا ما. 4 هذه هي البهائم التي تاكلونها.البقر والضان والمعز7 الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف المنقسم.الجمل والارنب والوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم. " .ولكن يسوع يبدو أنه تعامل بشكل خاص مع ھذه القضية في مر ٧ :١٤ وما تلاھا، وخاصة اآلية ١٩ .إنه لامر لافت أن نلاحظ أن إنجيل مرقس من الواضح أنه تذكرات لاحقة أو عظات للرسول بطرس من روما. *** دَنِساً أَوْ نَجِساً بمقتضى الشريعة الموسوية لا بالذات فبعض ما كان طاهراً عند سائر الأمم كان نجساً عند اليهود لأنهم شعب مختار وأمة الموعد خاضع لشريعة خاصة من الأطعمة والملبوسات والغسل وما شاكل ذلك. *** الدنس : هو المحسوب أنه ليس للرب سواء أكان حيوانا يقدم تقدمة أو ذبيحة أو يؤكل .. والجنس فى الإنسان هو من لا يعبد يهوه بحسب ناموس موسى أى يعبد آلهة أخرى فهو دنس أو رجس (حز 14: 6) 6 لذلك قل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب.توبوا وارجعوا عن اصنامكم وعن كل رجاساتكم اصرفوا وجوهكم. "، وهذا هو سبب عدم تعامل اليهود مع الأمم الأخرى ولا ياكلون معهم وهنا يقف الإسرائيلى فى مجموعة الطاهرين الذين يعبدون يهوه أما باقى الناس عموما فيقفون فى مجموعة الدنسين وكلمة "دنس" فى أصلها اليونانى تعنى "عمومى" أو "عام" *** النجس : هو كل من لم يتظهر فاليهودى إذا لمس ميتا يصبح نجسا إلى المساء فيستحم ويصير طاهرا / والأوزة إذا لم يذبحها حاخام ذبحا حلالا فهى نجسة لا تؤكل أما إذا ذبحت بيد حاخام وصفى جمها فهى حلال طاهرة وتؤكل

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 15) 15 فصار اليه ايضا صوت ثانية:«ما طهره الله لا تدنسه انت!» ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضاً صَوْتٌ ثَانِيَةً: مَا طَهَّرَهُ ٱللّٰهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!" *** صَوْتٌ ثَانِيَةً كان الصوت الأول «قُمْ يَا بُطْرُسُ، ٱذْبَحْ وَكُلْ» أع 10: 13) . وقال بطرس في أخباره للإخوة بذلك إن هذا الصوت كان «من السماء» (أع ١١: ٩). *** مَا طَهَّرَهُ ٱللّٰهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ أي لا تحسب ما صرّح الله بطهارته نجساً. وأوضح جلياً بقوله «ما طهره الله» من هو المتكلم وما معنى الرؤيا.؟ المتكلم هو يهوه إله بنى إسرائيل ومعنى الرؤيا هو التصريح بأكل أى شئ ظهره الرب وهذا تعديل للكمال لما ورد سابقا فى الشريعة الموسوية وقصد الله بهذا القول أن يعلم بطرس أمرين الأول أنه أُلغي التمييز بين الطاهر والدنس من المأكولات الحيوانية ( متّى ١٥: ١١ )11 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان».  ( رومية ١٤: ١٤ ) 14 اني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته، الا من يحسب شيئا نجسا، فله هو نجس. 17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.   20 لا تنقض لاجل الطعام عمل الله. كل الاشياء طاهرة، لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة.  ( ١كورنثوس ١٠: ٢٥ ) 25 كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء، من اجل الضمير (١تيموثاوس ٤: ٤ ) 4 لان كل خليقة الله جيدة، ولا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر،  ( تيطس ١: ١٥) 15 كل شيء طاهر للطاهرين، واما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا، بل قد تنجس ذهنهم ايضا وضميرهم. والثاني وهو الأهم أنه أُبطل التمييز أمام الرب بين اليهود والأمم بالنظر إلى أن اليهود وحدهم الطاهرون وسائر الناس نجسون."مَا طَهَّرَهُ ٱللّٰهُ لاَ تُدَنِّسْهُ " وهنا وضع مقلوب بالنسبة لتعريف كلمة "دنس" وبطرس هنا يعتقد بالنسبة للشريعة أنهم كانوا أنداسا وتطهروا بل يعتبرهم دنسين لا أمل فيهم ويستحيل تطهيرهم بأى حال فهنا الرب ظهر الأمم كأنهم يهود تنجسوا فقط فعسلهم "بالمعمودية" وبذلك صاروا أطهارا أى كأنهم يهود لمسوا ميتا أو كلبا فإستحموا وتم ذلك بناء على ما فعله يسوع المسيح لأنه باتخاذه الطبيعة البشرية أكرمها وجعلها مرضية الرب وبموته عن الناس طهّر الجنس البشري بلا استثناء أمام الرب " ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية." (1 يو 1: 7). وتساوت الأمم فى الحقوق الروحية والبركات السماوية مع اليهود. فيجب أن يبشر أولئك بالإنجيل كهؤلاء في قيصرية كما في أورشليم. إن الرب ألغي التمييز الذي قد أمر به هو بين الطاهر والنجس لقوله «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ ٱلنَّامُوسَ... مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ» (متّى ٥: ١٧) لأن المسيح طهّر بدمه كل الذين قبلوه فأكمل الناموس وما قيل هنا على وفق قول بولس «لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ» (غلاطية ٣: ٢٨). وكان الهدف من هذه الملاءة المملوءة من كافة أنواع حيوانات الأرض وطسورها بما يصنف على انها نجسة فى عين أى يهودى ومنهم بطرس طهرها الرب بمعنى أنه جعلها حيوانات تؤكل وهذا مستحيل فى نظر اليهودى وفى يماع الصوت الإلهى من السماء ثلاثة يعنى أن الرب مصر على رأيه وكأنه يقسم بذاته فى الهد الجديد الآب والإبن والروح القدس كما فى العهد القديم " "وقال: «بذاتي أقسمت يقول الرب، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر، ولم تمسك ابنك وحيدك،" (تك 22: 16). من المبادئ البيّنة أن الشريعة تُلغى عند زوال السبب التي وُضعت لأجلها فشريعة الطهارة وُضعت لفصل اليهود كأمه الوعد المختارة التى يأتى منها المسيح عن سائر الأمم ويخصهم بعبادته فيحفظوه إلى أن يأتي المسيح والمسيح قد أتى والحاجز بين الإسرائيليين وسائر الأمم نحو ألفي سنة رُفع. ومحل إعلان رفعه قيصرية والوسيلة إلى ذلك الإعلان رؤيا سماوية والمعلن له بطرس الرسول وأول من استفاد من ذلك القائد الروماني كرنيليوس.

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 10: 16) 16 وكان هذا على ثلاث مرات، ثم ارتفع الاناء ايضا الى السماء. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس 1) " وَكَانَ هٰذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ ٱرْتَفَعَ ٱلإِنَاءُ أَيْضاً إِلَى ٱلسَّمَاء" *** ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أي كرر الصوت ألإلهى ثلاث مرات كذلك لا الرؤيا وفائدة التكرار للتوكيد وتعليم بطرس أهمية الرؤيا وذلك وفقا لما نقرأه فى العهد القديم في (تكوين ٤١: ٣٢ ) «وَأَمَّا عَنْ تَكْرَارِ ٱلْحُلْمِ عَلَى فِرْعَوْنَ مَرَّتَيْنِ، فَلأَنَّ ٱلأَمْرَ مُقَرَّرٌ مِنْ قِبَلِ ٱللّٰهِ، وَٱللّٰهُ مُسْرِعٌ لِيَصْنَعَهُ» وهو كتكرار قول الرب لموسى من العليقة ""فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله من وسط العليقة وقال: «موسى، موسى!». فقال: «هأنذا»." (خر 3: 4) وهو كتكرار قول المسيح لبطرس ثلاث مرات ارع غنمي (يوحنا ٢١: ١٥ - ١٧).15 فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: «ياسمعان بن يونا، اتحبني اكثر من هؤلاء؟» قال له:«نعم يارب انت تعلم اني احبك». قال له: «ارع خرافي». 16 قال له ايضا ثانية:«يا سمعان بن يونا، اتحبني؟» قال له:«نعم يارب، انت تعلم اني احبك». قال له:«ارع غنمي». 17 قال له ثالثة:«يا سمعان بن يونا، اتحبني؟» فحزن بطرس لانه قال له ثالثة: اتحبني؟ فقال له: «يارب، انت تعلم كل شيء. انت تعرف اني احبك». قال له يسوع:«ارع غنمي " *** ثُمَّ ٱرْتَفَعَ الخ أي عاد إلى المكان الذي هبط منه وهذا حقق لبطرس أن الرؤيا سماوية لا تخيل محض كما كان يظهر له لو اضمحل المنظر في محله. . ليس أمر غريبا فى الكتاب المقدس أن نسمع عن صلوات ھامة، وتسابيح، أو أعمال تتكرر ثلاث مرات: ١ -صلاة يسوع في بستان جثسيماني (مر ١٤ :٣٦ - ٣٩ ) ٢ -نقاش يسوع مع بطرس بعد القيامة (يو ٢١ :١٧) ٣ -صلاة "الشوكة في الجسد" عند بولس (٢ كور ١٢ :٨) لقد كانت طريقة سامية في التشديد (أش ٦ :٣ ٧؛ : ٤ .)