Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح الحادى عشر (أع 11: 1- 18) 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير أعمال الرسل (أع1: 1-11
تفسير أعمال الرسل (أع 1: 12- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 2 : 1- 13
تفسير أعمال الرسل (أع 2 :  14- 36
تفسير أعمال الرسل (أع2: 37- 47
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 11- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 1- 12
تفسير أغمال الرسل (أع 4: 13- 22
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 23- 37
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 5:  17- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 33- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 9- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 1- 19
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 20- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 44- 60
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 9- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 26- 40
تفسير أعمال الرسل (9: 1- 9
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 10- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 26- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 17- 33
تفسير أعمال الرسل )أع 10: 34- 48
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 19- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 12: 1- 11
تفسير أعنال الرسل (أع 12: 12- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 10- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 13- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 42- 52
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 19- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 1-  12
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 13- 29)
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 30- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 11- 24
تفسير سفر أعمال الرسل (أع 16: 25- 40
تفسير أعمال الرسل ( أع17:  1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 17: 16- 34
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 12- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع19: 11-20
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 21- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 1-16
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 17- 38
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 1- 14
تفسير أعمال الرسل (أ‘ 21: 15- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 27- 40
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 17- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 12- 21
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 22- 35
تفسير أعمال الرسل (أع 24: 1- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 1- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 13- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 16- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 1- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 27- 44
تفسير أعمال الرسل (أع 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 28: 17- 31
Untitled 8526
Untitled 8527
Untitled 8528
تفسير إنجيل لوقا الفصل9
ت

 
تفسير وشرح سفر أعمال الرسل الإصحاح الحادى عشر (أع 11: 1- 18)
بطرس يدافع عن قبول الأمم
1. خصومة مع الرسول بطرس (أع 11:  1 - 3)
2. القدّيس بطرس يشرح الموقّف (أع 11: 4 - 17)
3. الخصومة تتحوّل إلى تسبيح مفرح (أع 11: 18)

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح الحادى عشر

1. خصومة مع الرسول بطرس (أع 11:  1 - 3)
    تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 1) 1 فسمع الرسل والاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَسَمِعَ ٱلرُّسُلُ وَٱلإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ كَانُوا فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ أَنَّ ٱلأُمَمَ أَيْضاً قَبِلُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ "
يفهم من نصوص مخطوطات أخرى من سفر أعمال الرسل محفوظة فى الغرب أن بطرس مكث وقتا طويلا فى نواحى قيصرية فلما تأخر وكانت إشاعة حلول الروح القدس على الأمم وقبولهم المعمودية بواسطة بطرس الرسول فتهيجت نفوس المتعصبين من اليهود من أهل الختان فقابلوه أسوأ مقابلة وخاصمة وحدوث أمر مثل قبول الأمم في ما يحق لليهود بلا ختان أو غيره من الرسوم الموسوية في مدينة عظيمة كقيصرية مما يتوقع أن يشيع بين كل الكنائس اليهودية المؤلفة من اليهود الكثيري الغيرة لناموس موسى وأن ينشأ عنه تأثير عظيم فيهم.
*** فَسَمِعَ ٱلرُّسُلُ وَٱلإِخْوَةُ.. فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ : ھذه الأية تدل ضمنا على أن بعض الرسل ظل في أورشليم وبعضهم جائلاً في غيرها من الأرض المقدسة للتبشير كما كان بطرس حينئذ.
الكنيسة التي رؤساؤھا من الرسل وأعضائها من الخلفية اليهودية الذين آمنوا ب المسيح في أورشليم كانت قد إندهشت من ھذا التحول في الأحداث. لقد صدموا ولم يكونوا مؤيدين ومساندين بشكل كامل. لم يفھموا مسيحي لمحبة وقبول ألاخر والمساواة دخلوا للإيمان ولم يريدوا من آخرين أن يدخلوا (أع ٢٨ :١٨ - ٢٠) 18 الذين لما فحصوا كانوا يريدون ان يطلقوني، لانه لم تكن في علة واحدة للموت. 19 ولكن لما قاوم اليهود، اضطررت ان ارفع دعواي الى قيصر، ليس كان لي شيئا لاشتكي به على امتي. 20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم واكلمكم، لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة» ( لو ٢٤ :٤٧ )  47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم. ( أع١ : ٨)  8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض». تشتمل على الوثنيين والأمم. ھذه العبارة نفسھا ترد في (أع ٨ :١٤ )14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله، ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا، " عند اقتبال السامرية للإنجيل
*** وَٱلإِخْوَة : . ھذا لقب مبكر أطلق على المؤمنين ما يؤكد على ھويتنا العائلية الجماعية العامة ( أع 10: 23)23 فدعاهم الى داخل واضافهم. ثم في الغد خرج بطرس معهم، واناس من الاخوة الذين من يافا رافقوه." ( أع 12: 17)17 فاشار اليهم بيده ليسكتوا، وحدثهم كيف اخرجه الرب من السجن. وقال:«اخبروا يعقوب والاخوة بهذا». ثم خرج وذهب الى موضع اخر. "( أع 17: 6 و10 و14 ) 6 ولما لم يجدوهما، جروا ياسون واناسا من الاخوة الى حكام المدينة صارخين:«ان هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا الى ههنا ايضا. 10 واما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس وسيلا ليلا الى بيرية. وهما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود. 14 فحينئذ ارسل الاخوة بولس للوقت ليذهب كما الى البحر، واما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك. " ( أع 21: 7) 14 فحينئذ ارسل الاخوة بولس للوقت ليذهب كما الى البحر، واما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك. (اع 28: 14- 15) 14 حيث وجدنا اخوة فطلبوا الينا ان نمكث عندهم سبعة ايام. وهكذا اتينا الى رومية. 15 ومن هناك لما سمع الاخوة بخبرنا، خرجوا لاستقبالنا الى فورن ابيوس والثلاثة الحوانيت. فلما راهم بولس شكر الله وتشجع. ًومن الأسماء الأخرى للجماعة المسيحية فى ذلك الوقت :" التلاميذ ": (أع 1: 15)15 وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ، وكان عدة اسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال: ( أع 6: 3)2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا:«لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. تكون مسيحيا يعني أن تكون جزء امن عائلة(١ كور ١٢ :١٣ )  13 لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد، يهودا كنا ام يونانيين، عبيدا ام احرارا، وجميعنا سقينا روحا واحدا. ( غل٣ : ٢٨ ) 28 ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وانثى، لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع. ( كول 3: 11) 11 حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل.
*** أَنَّ ٱلأُمَمَ أَيْضاً قال ذلك لأنهم اعتبروا كرنيليوس وأصحابه نواباً عن كل الأمم وأن ما سُوغ لهم سُوغ للجميع.
*** فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ : يظھر ھذا الحدود الجغرافية للكنيسة التى إنتشرت فى البداية فى المدن ثم توسعت لبلاد والقرى . حتى بعد انقضاء سنوات كثيرة لم تكن الكنيسة قد انتقلت إلى ما وراء الحدود الثقافية. وصية يسوع في (أع ١ :٨ )8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض». لم تكن قد أطيعت . وھذه العبارة موازية لما ورد فى (تك 10- 11)
*** لُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ قَبِھذا ماضي بسيط متوسط (مجھول الصيغة معلوم المعنى) شاري. إنه يظھر الحاجة إلى اقتبال شخصي لرسالة الإنجيل (يو ١ :١٢ ) 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله، اي المؤمنون باسمه.  ( يو 3: 16)  16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية.  (رو 10: 9- 13)  9 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات، خلصت. 10 لان القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص. 11 لان الكتاب يقول:«كل من يؤمن به لا يخزى». 12 لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لان ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به. 13 لان «كل من يدعو باسم الرب يخلص».  ( أف 2- 8- 9) 8 لانكم بالنعمة مخلصون، بالايمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. 9 ليس من اعمال كيلا يفتخر احد." عبارة "كلمة الله" موازية لـ "اإلإنجيل". الوعود العالمية النطاق في العھد القديم /النبوءات ھا ھي ذي تتحقق. انظر الموضوع الخاص على ١ :٨
أي قبول الإنجيل أو الديانة الجديدة المسيحية باعتبار أنه إعلان الله. ومعنى قبولهم إياه إقرارهم بصدقه وتسليمهم بشروطه لنوال المغفرة والخلاص. وفي هذا تلميح إلى أنهم قُبلوا في شركة الكنيسة.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 2) 2 ولما صعد بطرس الى اورشليم، خاصمه الذين من اهل الختان،

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَلَمَّا صَعِدَ بُطْرُسُ إِلَى أُورُشَلِيمَ خَاصَمَهُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَهْلِ ٱلْخِتَان "
*** وَلَمَّا صَعِدَ بُطْرُسُ من قيصرية.من الواضح أن المشكلة الأممية والتي تستمر إلى الإصحاح ١٥ كانت مشكلة متواترة متكررة بالنسبة إلى القادة التلاميذ والرسل في أورشليم في الكنيسة الأولى. الكثير من المھتدين إلى المسيحية كان لا يزال لديھم نزعة قومية ( أع 15: 5) 5 ولكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين، وقالوا:«انه ينبغي ان يختنوا، ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى» (أع 21: 18- 26) 18 وفي الغد دخل بولس معنا الى يعقوب، وحضر جميع المشايخ. 19 فبعد ما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته. 20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب. وقالوا له:«انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا، وهم جميعا غيورون للناموس. 21 وقد اخبروا عنك انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى، قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. 22 فاذا ماذا يكون؟ لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور، لانهم سيسمعون انك قد جئت. 23 فافعل هذا الذي نقول لك: عندنا اربعة رجال عليهم نذر. 24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم، فيعلم الجميع ان ليس شيء مما اخبروا عنك، بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس. 25 واما من جهة الذين امنوا من الامم، فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك، سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام، ومن الدم، والمخنوق، والزنا». 26 حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد، وتطهر معهم ودخل الهيكل، مخبرا بكمال ايام التطهير، الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان. "
*** خَاصَمَهُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَهْلِ ٱلْخِتَانِ : تعنى كلمة خاصم فى اللغة العربية  نَازَعَهُ، عَادَاهُ، جَادَلَهُ .. وتعنى نفس الكلمة فى اللغة اليونانية إنقسان فى الفمر حول موضوع ما أة فرقة فكرية تنشئ نزاعا أو منازعة وفى هذه الآيات يخبرنا الوحى عن حالةالتشدد اليهودى فى كنيسة أورشليم التى أغلببهم من اليهود الذين ما زالوا يعتزون بجنسهم وقوميتهم وأمتهم وأولويتهم عن الأمم عند الرب وغيرتهم على الناموس والعبادة اليهودية فى الهيكل .. وقد يلمح بعض المفسرين إلى أن الكنيسة فى أورشليم كانت فى حالة ضعف إذ كيف يعقل أن قوما آمنوا بالمسيحية فى أورشليم وإمتلأوا بالروح القدس هكذا يستثارون وتنزعج نفوسهم لأن الأمم قبلوا الروح القدس مثلهم وإعتمدوا على إسم المسيح ؟ هذا بالتالى يكشف ظهور الروح القديمة التقليدية فى عداوة الأمم من جهة ومن جهة أخرى التمسك بالناموس وإعلاؤه فوق وصايا المسيح وسيادة روح التحزب والتفرقة فوق مطلب الروح القدس الأساسى زهى وحدانية القلب التى للمحبة المسيحية هكذا نما روح الخصام التى تشكل لطمة للوحدة ونجد فى الجهة الأخرى المتمسكين بالوحدة والمحبة والمصالحة وقبول الآخر كثمر من ثمار الروح القدس فى دخول الأمم وكان شرط الكهنة المسيحيين الغيورين على الهيكل والفريسيون المسيحيون الغيورون على الأمة اليهودية هو أن الأممى يجب أن يختتنوا ويتعلموا الناموس ويخضعوا لكل العوائد اليهودية وكان من الصعب على اليهود الذين قبلوا المسيحيين أن يقتنعوا تماما بدفاع بطرس الرسول حتى ولو كان يبدوا مقنعا والبعض منهم قبله ولكنه ظل مرفوضا عند المتعصبين والغيورين والدليل نقرأه من مقاومة وعنف الأعمال المناوئة للكرازة الرسولية من هذه الفئة اليهودية المسيحية وتربصهم بكل بعثو تبشيرية وتهقبهم لبولس الرسول فى كل مكان فى آسيا واليونان وقد أل على هذه الفشة فى سفر أعمال الرسل إيسم "أهـــل الختـــان" فالختان عندهم أهم من الصليب أما المتعامل مع أقدس المسيحيين من الأمم فهو يسوجب الشجب والقطع من "الكنيسة" كالما كانوا ذوى غلفة!!
وهؤلاء اليهود الغيورين المنازعين المخاصمين من أهل الختان لم يعترضوا أو يتعرضوا أو يناقشوا المعمودية ولا حلول لاروح القدس لأن هاتين الظاهرتين كانت تجريان قبل المسيخية ولكن تعصبهم لأنهم راوا التعدى على قانون التمييز بين النجس والطاهر وعدم التعامل مع الأغلف فهذه أنا أخص خصائص قوانين الناموس اليهودى وقد كسرها بطرس قاصدا وعن عمد .
وتزداد أصوات المناوئين من هذه الجماعة من أهل الختان لوقف تبشير الأمم فأزعجوا بولس وبرنابا وقلبت ضدهما الخدمة مما إضطرهما للذهاب لأورشليم للتحكيم وذلك بعد قبول غيمان كرنيليوس قائد المائة بـ أربعة عشرة سنة (أع 15: 1 و 2) 1 وانحدر قوم من اليهودية، وجعلوا يعلمون الاخوة انه «ان لم تختتنوا حسب عادة موسى، لا يمكنكم ان تخلصوا». 2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسالة. "
 "أهل الخنان" ھذه العبارة تستخدم بمعان متعددة مختلفة:
١ -في (أع 10: 45) 45 فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الامم ايضا. " لوصف رفاق بطرس اليھود الستة
٢ -ھنا، تشير إلى مجموعة من المؤمنين في الكنيسة في أورشليم (أع ١١ :١٨ ) 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا، وكانوا يمجدون الله قائلين:«اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة!». أو(أع ١٥ :٥) 5 ولكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين، وقالوا:«انه ينبغي ان يختنوا، ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى» ً
٣ -في غلاطية تشير إلى المؤمنين من كنيسة أورشليم (أع 12: 2) 3 واذ راى ان ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس ايضا. وكانت ايام الفطير. " وأيضاغير المؤمنين اليھود ( أع 1: 7) ( أع 2: 4) ( أع 5: 10 و 12) 10 فوقعت في الحال عند رجليه وماتت. فدخل الشباب ووجدوها ميتة، فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها.
ليس ھناك شك في إخلاص وصدق ھؤلاء المؤمنين، ولا في المنطق في مكانتھم. ولكن الروح القدس الذى يعمل لنشر للإنجيل قد فتح الباب إلى كل الناس بأجمعھم الذين غير مرتبطين بالناموس الموسوي قتح الباب ولا يستطيع أحد أن يغلق (رو ٣ :٢١ - ٣١ ) 21 واما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والانبياء، 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح، الى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لانه لا فرق. 23 اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله، 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه، لاظهار بره، من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله. 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع. 27 فاين الافتخار؟ قد انتفى. باي ناموس؟ ابناموس الاعمال؟ كلا. بل بناموس الايمان. 28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. 29 ام الله لليهود فقط؟ اليس للامم ايضا؟ بلى، للامم ايضا 30 لان الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. 31 افنبطل الناموس بالايمان؟ حاشا! بل نثبت الناموس. " ھذه رسالة النعمة، وليس الإنجازات، تأتي بالخلاص يحتاج الكثير من المؤمنين المعاصرين ألن يسمعوھا وينتبھوا إليھا.
أي اليهود الذين آمنوا بالمسيحية كما مرّ في (ص ١٠: ٤٥).45 فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الامم ايضا. " إلا أنه يتضمن إشارة إلى أن هؤلاء فضلاً عن كونهم من اليهود كانوا ممن اعتبروا الختان من الفروض الدينية التي لا بد منها وكان أمثال هؤلاء قسماً كبيراً من القسمين اللذين صارت إليهما الكنيسة بعد ذلك. وكانوا يعادون بولس في كل مكان بشّر فيه وهم علة كتابته الرسالة إلى أهل غلاطية (انظر غلاطية ٩: ١٥).15 لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة. " والمراد بقوله «خاصمه الخ» أنهم جادلوه جدالاً عادياً بناء على أنهم اعتبروا ما أتاه مخالفاً للشريعة الإلهية التي أعلنها لهم بواسطة موسى.
*** خَاصَمَهُ : ھذا فعل ناقص مبني للمتوسط إشاري. ھذه الصيغة النحوية يمكن أن تشير إلى عمل متكرر في زمن ماضي أو إلى بدء عمال ما. لاحظوا أن ھؤلاء المؤمنين المتمسكين بالتقاليد ً خاصموا بطرس، وليس الإنجيل. لم يروا أن ھذه كانت مسألة إنجيل

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 3) 3 قائلين:«انك دخلت الى رجال ذوي غلفة واكلت معهم».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


1) " قَائِلِينَ: إِنَّكَ دَخَلْتَ إِلَى رِجَالٍ ذَوِي غُلْفَةٍ وَأَكَلْتَ مَعَهُمْ "
من الواضح أن بطرس ليس قائدا دكتاتوريا متسلط لا يمكن مواجهته ً ً ً يمكن أن تكون ھذه العبارة تصريحا اأو سؤالا (NRSV)
ليس الموضوع أكلا وشربا ولكن ھذه المسألة المتعلقة بشركة المائدة (سر الشكر " الإفخارستيا" التناول بخبز وخمر ) كانت ھامة جدا . قد ً بالنسبة إلى الشعب اليھودي تكون ھذه ھي نفس المسألة وراء نواميس الطعام الواردة في (لا ١١ ) .كان اليھود لا يشاركون الكنعانيين تناول الطعام في الشرق القديم بأي مناسبة اجتماعية. كان نوعا من عھد الشركة ُ وكان يسوع قد اتھم بكسر مشابه للتقليد في ( مت ٩ :١١) 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه: «لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة؟»  ( مت ١١ :١٩)  19 جاء ابن الانسان ياكل ويشرب فيقولون: هوذا انسان اكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها». ( لو ٥ : ٣٠)30 فتذمر كتبتهم والفريسيون على تلاميذه قائلين: «لماذا تاكلون وتشربون مع عشارين وخطاة؟»  ( لو ١٥ : .٢ )  2 فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين: «هذا يقبل خطاة وياكل معهم».
واجه بطرس ھذه القضية في خدمته (غل ٢ :١٢ ) 15 نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الامم خطاة، " كانت ھذه مسألة حساسة لأولئك المؤمنين الأوائل. وإنه الأمر في غاية الصعوبة أن تعيد التفكير بالتقاليد، والثقافة، والتفضيلات الشخصية، ولكن الإنجيل يتطلب أن نفعل ذلك والروح القدس يغير فى لخظة الأمناء فى الإيمان (١ كور ١٢ :١٣ ) 13 لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد، يهودا كنا ام يونانيين، عبيدا ام احرارا، وجميعنا سقينا روحا واحدا. ( غل٣ : ٢٣- ٢٩ )23 ولكن قبلما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس، مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن. 24 اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح، لكي نتبرر بالايمان. 25 ولكن بعد ما جاء الايمان، لسنا بعد تحت مؤدب. 26 لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع. 27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح: 28 ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وانثى، لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع. 29 فان كنتم للمسيح، فانتم اذا نسل ابراهيم، وحسب الموعد ورثة. " ( كول٣ : ١١ ) 11 حيث ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل. " نموذج اليھودي إزاء الأممي في العھد القديم استبدل كليا بنموذج المؤمن إزاء غير المؤمن. (أع ١١ :١٤ - ١٨ ).يعيد بطرس سرد ما حدث في بيت سمعان وكرنيليوس (أع ١٠ ) كتقرير مقدم إلى قادة اليھود في أورشليم. ھذا التكرار (مجمع أورشليم في الإصحاح ١٥ ) ھو طريقة لوقا في إظھار كم كانت ھذه المسألة مھمة (البشارة على الصعيد العالمي) بالنسبة إلى حياة الكنيسة وإنتشارها العالمى لقد كانت هذه المسألة لحظة لاهوتية فاصلة
خلاصة شكواهم عليه ما نصت عليه الشريعة والتقاليد بعدم مخالطة الأمم وإعتبارهم نجسين أنه عمل ما لا يجوز للإسرائيلي لأن بطرس الرسول خالط الأمم مخالطته لليهود حتى أنه أكل معهم. وقد أقر بطرس أنه كان مثلهم في الاعتقاد في (أع ١٠: ٢٨). 28 فقال لهم:«انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه. واما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس. " ومن العجب أنهم لم يشكوه بما هو أعظم من ذلك وهو تعميد أولئك الغلف. ولعلم عدلوا عن ذلك للزومه عن الأول لأنه إذا كانت مواكلتهم حراماً فالأولى أن يكون تعميدهم كذلك. أو لعلهم جعلوا ذلك افتتاحاً للشكوى عليه بالأمر الثاني. ولكن تبرير بطرس نفسه من الشكوى الأولى كانت ردا مقنعا على كل اعتراضاتهم على كل ما فعله من الأول إلى الآخر فلم يبق لهم من سبيل إلى الكلام.
ومن الواضح أن أفكار الرسل والكنيسة كانت كأفكار بطرس قبل أن رأى الرؤيا في يافا وأنهم كانوا في حاجة إلى زيادة المعرفة الروحية كما أوضح المسيح بقوله «إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ، وَلٰكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ» (يوحنا ١٦: ١٢ و١٣).
ومن الواضح أيضاً أنهم لم يعتبروا بطرس معصوماً من الغلط وإلا ما خاصموه على ما فعل.

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح الحادى عشر

2. القدّيس بطرس يشرح الموقّف (أع 11: 4 - 17)
 

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 4) 4 فابتدا بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا:

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَٱبْتَدَأَ بُطْرُسُ يَشْرَحُ لَهُمْ بِٱلتَّتَابُعِ قَائِلاً»"
فى سفر أعمال الرسل يسرد لنا لوقا الرسول ما حدث لكرنيليوس قائد المائة فى الكتيبة الإيطالية بـ بلدة قيصرية ثلاث مرات 1- ما حدث لكرنيليوس 2 - مرة من فم كرنيليوس واصفا ما حدث له 3- والمرة الثالثة يرد بطرس ما حدث لكرنيليوس أمام كنيسة أورشليم والإخوة ، هذا التكرار قصد به الوحى أن تسجله الكنيسة فى وعيها على مدى الأجيال وكيف رتب الرب بروحه القدوس أن يدخل المم ليصبحوا أنباءا له بعطاء الروح القدس من السماء مباشرة كما لكنيسة الختان يوم الخمسين كذلك بداية كنيسة الأمم بدخول كرنيليوس كباكورة الأمم .
وتكرار قصة كرنيلويوس ثلاث مرات بها نفس التكرار ولثلاث مرات أيضا دعا الرب شاول وعينه رسولا لخدمة الأممبعيدا عن تدخل كنيسة الختان وجميع الرسل كما عرفنا من بولس الرسول نفسه أنه علمه الإنجيل بإعلان خاص وليس عن طريق التلمذة للتلاميذ والرسل وتراءى له من السماء معلنا بذلك له شخصيا حقيقة قيامته عيانا مما دعا بولس يقول بإفتخار (1 كو 15: 8) (1 كو 9: 1) .. هذا التكرار الثلاثى كان يشير إلى أهمية الرسالة الإلهية التى يغقبها عمل الروح القدس فى بولس ليعلن للعالم أن " ألأمم" كما قال بولس (أف 3: 6)
كان احتجاج بطرس أن ذكر الحوادث كما جرت وختم كلامه بسؤال مبني على تلك الحوادث. وفي مراجعته نبأ تلك الحوادث ذكر كل الأمور الجوهرية وترك العرضيات القليلة.
*** يَشْرَحُ : بالكلمة والوعظ والإرشاد والنصح والإقناع .. الكلمة (kathexēs (تستخدم في العھد الجديد فقط من قبل لوقا (لو ١ :٣)3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
*** بِٱلتَّتَابُعِ : تعنى هذه الكلمة باللغة العربية : "على التوالي، بصورة متتالية " أى بنى عظتة بشكل بناء وضع الأساس على ما حدث لكرنيليوس قائد المائة وبنى عليه كمثل تتابع الفصول والأخبار والحوادث والأيام ( أع ٣ :٢٤) 24 وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده، جميع الذين تكلموا، سبقوا وانباوا بهذه الايام. " أو تبشير المدن والقرة بالتتابع على التوالى مدينة بعد أخرى أو قرية بعد أخرى ( لو ٨ : ١) 1 وعلى اثر ذلك كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر. ( أع ١١ :٤) ( أع ١٨ :٢٣) 23 وبعدما صرف زمانا خرج واجتاز بالتتابع في كورة غلاطية وفريجية يشدد جميع التلاميذ." أو تتابع ترتيب حوادث واخبار المسيح بالإنجيل لو : ١ - ٤ ) 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. " ن لھا الدلالة بتفسير شيء بطريقة أو شيء ما بترتيب منطقي مرتب زمنيا . وھذا يالئم طريقة لوقا البحثية االإستقصائية (وشخصيته زعمله المهنى (لكونه طبيبا)

   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 5) 5 «انا كنت في مدينة يافا اصلي، فرايت في غيبة رؤيا: اناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة باربعة اطراف من السماء، فاتى الي.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " أَنَا كُنْتُ فِي مَدِينَةِ يَافَا أُصَلِّي فَرَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا: إِنَاءً نَازِلاً مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مُدَلاَّةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَأَتَى إِلَيَّ."
وعند سرد كل أحداث كرنيليوس قائد المائة فى الكتيبة الإيطالية بـ قيصرية (انظر أع ١٠: ٩ - ١٦). ومن بعده شاول الرسول لأن من وراء سطور قصة إيمان كرنيليوس هذه يحكى الروح كيف غستخلص الرب حق الإنجيل وحرية العبادة بالروح من براثن الناموس وعبادة الحرف فى الناموس حيث يقتل الروح
وعلى القارئ أن يعرف ان سفر أعمال الرسل قائم على ركيزتين :
الأولى بيد بطرس إستخلص حق المسيح وكنيسة الختان من سلطة السنهدريم
الثانية : كيف إستخلص بولس الرسول الإنجيل وكنيسة الأمم من براثن الهيكل وأظافر أهل الختان وأصحاب الغيرة على الناموس .
وهكذا نكتشف ن هناك جوهرتين نفيستين وضعتا كتاج فوق سفر أعمال الرسل وهما دعوة شاول لخدمة كنيسة المم وعماده ودعوة بطرس لعماد كرنيليوس قائد المائة كباكورة الأمم هو وأهل بيته كأنهما أثمن جواهر العهد الجديد طرا وتحتلان أمجد صفحتين فى سفر الأعمال.
*** رُؤْيَا : (جمعها "رؤى")، وتستعمل لفظة "رؤيا" في الكتاب المقدس لمعنيين:
(1) الحلم في المنام (اي 33: 15) 15 في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع ( اش 29: 7).7 ويكون كحلم كرؤيا الليل جمهور كل الامم المتجندين على اريئيل كل المتجندين عليها وعلى قلاعها والذين يضايقونها.
(2) الإعلان (مز 89: 19)19 حينئذ كلمت برؤيا تقيك وقلت جعلت عونا على قوي.رفعت مختارا من بين الشعب. ( ام 29: 18) 18 بلا رؤية يجمح الشعب.اما حافظ الشريعة فطوباه.  ( اش 1: 1).1 رؤيا اشعياء بن اموص التي راها على يهوذا واورشليم في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا
والوقع أنها معنى واحد لأن الله يستخدم كليهما لإعلان إرادته وحكمه وذلك عن طريق أشخاص أتقياء تقدست حياتهم وصفت من أدناس العالم.
وقد حذر الكتاب المقدس من الرؤى المزيفة التي يدعيها الأشرار (ار 23: 16، 21، 22، 27).16 هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الانبياء الذين يتنباون لكم.فانهم يجعلونكم باطلا.يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب. 21 لم ارسل الانبياء بل هم جروا.لم اتكلم معهم بل هم تنباوا. 22 ولو وقفوا في مجلسي لاخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر اعمالهم.  27 الذين يفكرون ان ينسوا شعبي اسمي باحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي اباؤهم اسمي لاجل البعل. "
اختصر بطرس تفاصيل الرؤيا فلم يخبرهم عن وقت الرؤيا وكونها على السطح وأنه كان جائعاً حينئذ إذ لم يكن من ضرورة لذكرها هنا.
*** مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مُدَلاَّةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ لم يذكر بطرس أن الملاءة كانت مربوطة.
*** إِلَيَّ أي إلى حيث كان فى بيت سمعان الدباغ فى يافا (أع ١٠: ١١).
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 6) 6 فتفرست فيه متاملا، فرايت دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء..

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
1) " فَتَفَرَّسْتُ فِيهِ مُتَأَمِّلاً، فَرَأَيْتُ دَوَابَّ ٱلأَرْضِ وَٱلْوُحُوشَ وَٱلزَّحَّافَاتِ وَطُيُورَ ٱلسَّمَاءِ. "
*** فَتَفَرَّسْتُ فِيهِ مُتَأَمِّلاً : أى نظر بإمعان لعين أو .(مي 4: 11) والان قد اجتمعت عليك امم كثيرة الذين يقولون لتتدنس ولتتفرس عيوننا في صهيون." أوجه شخص ما ليستشف شيئا من ملامح وجهة أو لغة جسمة وقد يكون التفرس لشئ ما (مز 27: 4) واحدة سالت من الرب واياها التمس.ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي لكي انظر الى جمال الرب واتفرس في هيكله" ورد لوقا هذه الكلمة فى الإنجيل وسفر الأعمال ( لو 22: 56) فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت: «وهذا كان معه».اع 3: 4فتفرس فيه بطرس مع يوحنا، وقال:«انظر الينا!» (اع 11: 6) فتفرست فيه متاملا، فرايت دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء.(اع 23: 1) فتفرس بولس في المجمع وقال:«ايها الرجال الاخوة، اني بكل ضمير صالح قد عشت لله الى هذا اليوم».
هذا يدلنا على أن الذي رآه كان قريباً منه وأمعن النظر إليه ليميّز ما فيه من أنواع الحيوانات.
   تفسير / شرح أعمال الرسل  (أع 11: 7)  7 وسمعت صوتا قائلا لي: قم يا بطرس، اذبح وكل

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 8) 8 فقلت: كلا يارب! لانه لم يدخل فمي قط دنس او نجس.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَقُلْتُ: كَلاَّ يَا رَبُّ، لأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فَمِي قَطُّ دَنِسٌ أَو نَجِسٌ"
*** لَمْ يَدْخُلْ فَمِي (أع 11: ٨) هذا بمعنى قوله قبلاً «لم آكل قط».( اع 10: 14) فقال بطرس:«كلا يارب! لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا»
   تفسير / شرح أعمال الرسل  (أع 11: 9) 9 فاجابني صوت ثانية من السماء: ما طهره الله لا تنجسه انت.

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 10) 10 وكان هذا على ثلاث مرات. ثم انتشل الجميع الى السماء ايضا.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
1) " وَكَانَ هٰذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍْ، ثُمَّ ٱنْتُشِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ أَيْضاً»."
*** ٱنْتُشِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ (أع 10: 10) أي ارتفع (أع ١٠: ١٦). 16 وكان هذا على ثلاث مرات، ثم ارتفع الاناء ايضا الى السماء.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 11) 11 واذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه، مرسلين الي من قيصرية.

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ قَدْ وَقَفُوا لِلْوَقْتِ عِنْدَ ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي كُنْتُ فِيهِ مُرْسَلِينَ إِلَيَّ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ."
*** وَإِذَا «إذا» هنا فجائية للدلالة على أن ما حدث كان مما لم يتوقع حدوثه.(انظر أع ١٠: ١٧ - ٢٣).
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 12) 12 فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء. وذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة. فدخلنا بيت الرجل،

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
1) " فَقَالَ لِي ٱلرُّوحُ أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ. وَذَهَبَ مَعِي أَيْضاً هٰؤُلاَءِ ٱلإِخْوَةُ ٱلسِّتَّةُ. فَدَخَلْنَا بَيْتَ ٱلرَّجُلِ"
*** غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ ھناك عدة تغايرات في المخطوطة اليونانية المتعلقة بزمن اسم الفاعل ھذا [حاضر مبني للمتوسط من الإصحاح (أع ١٠ :٢٠ ) 19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا، قال له الروح:«هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. 20 لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء، لاني انا قد ارسلتهم». " أو ماضي بسيط مبني للمتوسط في المخطوطة P74،2، א B ] بل إنه حتى يحذف في المخطوطات اليونانية P45 ،D ،وبعض المخطوطات الالتينية القديمة والمخطوطة السريانية. كان الكتبة يميلون إلى جعل المتوازيات تتوافق. كما في معظم التغايرات النصية في العھد الجديد، ھذه لا تؤثر على معنى العبارة  "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: «أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه»." (أع 13: 2).
*** ارتياباً يؤدي إليه اعتقادك السابق وعوائدك اليهودية.
*** هٰؤُلاَءِ ٱلإِخْوَةُ ٱلسِّتَّةُ وكانوا من أصل يهودى آمنوا بالمسيحية وهم م يهود يقطنون فى يافا وهذا يدل على أنهم كانوا حاضرين حينئذ وعلمنا هنا عددهم وهو لم يُذكرهم عندما وعظ في النبإ الأول ومن الواضح أن بطرس الرسول أخذهم شهودا عيانا لما حدث فى قصة كرنيليوس قائد المائة .
*** ٱلرَّجُلِ لم يذكر بطرس اسمه لعلمهم أنه كرنيليوس المشار إليه بقولهم «دَخَلْتَ إِلَى رِجَالٍ ذَوِي غُلْفَةٍ وَأَكَلْتَ مَعَهُمْ» (أ‘ ١١: ٣).
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 13) 13 فاخبرنا كيف راى الملاك في بيته قائما وقائلا له: ارسل الى يافا رجالا، واستدع سمعان الملقب بطرس،

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَأَخْبَرَنَا كَيْفَ رَأَى ٱلْمَلاَكَ فِي بَيْتِهِ قَائِماً وَقَائِلاً لَهُ: أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً، وَٱسْتَدْعِ سِمْعَانَ ٱلْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ، "
*** ٱلْمَلاَكَ لام التعريف هنا عهدية كما يظهر من الأصل اليوناني فهي تدل على أن بطرس كان يكرر لهم نبأ سمعوه قبلاً ( أع ١٠: ٣٠ الخ)  30 فقال كرنيليوس: «منذ اربعة ايام الى هذه الساعة كنت صائما. وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي، واذا رجل قد وقف امامي بلباس لامع  "ك انت الأخبار تنتقل بسرعة بواسجة حمام المراسلة أو سفر الأشخاص حيث أن مدن الأراضى المقدسة قريبة من بعضها تأخ سفر يوم . فإذاً لم يذكر الملاك هنا على سبيل إفادتهم معرفة مجهول بل على سبيل الاحتجاج وتبرئة نفسه من الخطإ بمخالفته الشريعة الرمزية بمخالطة أولئك الرجال.
*** فِي بَيْتِهِ حيث لم يكن عرضة لأن يُخدع كما لو كان في مكان غريب.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 14) 14 وهو يكلمك كلاما به تخلص انت وكل بيتك.

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
 
1) " وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلاَماً بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ"
*** كَلاَماً بِهِ تَخْلُصُ لا بمجرد سمعه إيّاه بل بالسمع والطاعة. كلام عن الحياة فى المسيح هو الكلام الذى أعلنه بطرس الرسول قائلا : " "فأجابه سمعان بطرس: «يا رب، إلى من نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك،" (يو 6: 68). وذلك الكلام لم يكن موضوعه العقائد الدينية فقط بل ما يجب عليه أن يقوم به من التوبة والإيمان والأعمال الصالحة وأنه بقيامه بذلك يخلص الخلاص الأبدي.
هذه العبارة تستحق أن تكتب بأحرف ذهبية وتُعلق في كل كنيسة مسيحية لإفادة الوعاظ وكذلك السامعين. ففيها أن غاية الواعظ العظمى أن يتكلم كلاماً به يخلص السامعون وأن غاية السامعين العظمى أن يسمعوا كلاماً به يخلصون.
والكلام في الآية هنا هو ما في قول المسيح «اَلْكَلاَمُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ» (يوحنا ٦: ٦٣). وخلاصته االتبشير بالمسيح مصلوباً (١كورنثوس ٢: ٢) 1 وانا لما اتيت اليكم ايها الاخوة، اتيت ليس بسمو الكلام او الحكمة مناديا لكم بشهادة الله، 2 لاني لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا. " وهو الكلام الذي يصاحبه الروح القدس.
*** وَكُلُّ بَيْتِكَ فيشاركونك في النعمة (أع ١٠: ٢)2 وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب، ويصلي الى الله في كل حين.". ولا ريب في أنهم كانوا شركاءه في صلواته وصدقاته واشتياقه إلى معرفة طريق الخلاص.فإستحقوا أن الدعوة لقبول بنوة الرب بعد أن كانوا من بنو الناس نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله، ولكن بمعنى آخر غير بنوة المسيح لله. في سفر التكوين ورد أن "أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات" (تك6: 2). والمقصود بأبناء الله هنا أبناء شيث وأبناء أنوش، حينما "ابتدئ أن يدعى باسم الرب" (تك4: 26). أما بنات الناس فهن نسل قايين. كذلك قال الله في سفر إشعياء النبي " ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا على" (اش1: 2). وقيل أيضًا في هذا السفر " أنت يا رب أبونا، ولينا" (أش 63: 16). وأيضًا "والآن أنت أبونا، نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (اش64: 8). وهذه عبارات عن البنوة، ولكنها صادرة من مخلوقات، ولا تعنى بنوه من جوهر الله. وورد أيضًا في المزامير " قدموا للرب يا أبناء الله... قدموا الرب "إسرائيل ابني البكر" (خر4: 22). وقال في سفر الأمثال " يا ابني أعطني قلبك" (أم23: 26). وفي العهد الجديد ندعو لله أبانا في مواضع عديدة جدًا، يكفى منها قولنا في الصلاة " أبانا الذي في السموات" (متى5: 9)... وعبارات أبوكم السماوي، وأبوك الذي يرى في الخفاء... إلخ. كثيرة جدًا.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 15) 15 فلما ابتدات اتكلم، حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة. القدس.

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَلَمَّا ٱبْتَدَأْتُ أَتَكَلَّمُ، حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْهِمْ كَمَا عَلَيْنَا أَيْضاً فِي ٱلْبَدَاءَة "
لم يذكر بطرس هنا ما قاله في قيصرية إذ لم يكن مما يبرره من الخطاء بما فعل إذ تبريره متوقف على ما فعله الرب لا ما فعله هو لأنه مجرد عامل فى حقل الرب والرب هو الذى ينمى .
*** فَلَمَّا ٱبْتَدَأْتُ أي على أثر عظتى والكلام لكرينيلويس واقاربه وأصحابه .
*** حَلَّ أي نزل من السماء ليعمل الروح القدس فى الأمم. بمعنى سكن فى المؤمنين الجدد ومما يستحق الاعتبار أن الكتاب حين يعبّر عن معمودية الروح القدس يعبّر عنها بالتغطيس.لا بالسكب أو الرش
*** كَمَا عَلَيْنَا أَيْضأاً ي كما حلّ علينا نحن الرسل وعلى سائر المؤمنين الأولين في يوم الخمسين.
*** فِي ٱلْبَدَاءَةِ أي بداءة الكنيسة المسيحية أو نظام العهد الجديد. الذى بدأ بحلول الروح القدس يوم الخمسين (أع ٢: ٤) 4 وامتلا الجميع من الروح القدس، وابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا." كانت بداءة العهد القديم في يوم إعطاء الله الشريعة لموسى على سيناء واعتبر اليهود عيد الخمسين تذكاراً لذلك فعلى اعتبارهم يكون يوم الخمسين بداءة زمن كل من النظامين أو العهدين.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 16) 16 فتذكرت كلام الرب كيف قال: ان يوحنا عمد بماء واما انتم فستعمدون بالروح

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَتَذَكَّرْتُ كَلاَمَ ٱلرَّبِّ كَيْفَ قَالَ: إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَاءٍ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتُعَمَّدُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ"
في هذه الآية إشارة إلى ما قاله يسوع في آخر اجتماعات مع تلاميذه (أع ١: ٥). 5 لان يوحنا عمد بالماء، واما انتم فستتعمدون بالروح القدس، ليس بعد هذه الايام بكثير». 
*** تَذَكَّرْتُ رأيت ما حدث إتنفيذا لأمر الرب فى تلك النبوءة.
*** يُوحَنَّا أي المعمدان. أن معموديته للتوبة وهذا ما قاله يوحنا المعمدان عن معمودية المسيح ( متّى ٣: ١١ ) 11 انا اعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي ياتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار"( يوحنا ١: ٢٦ و٣٣ ) 26 اجابهم يوحنا قائلا:«انا اعمد بماء، ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه.  33 وانا لم اكن اعرفه، لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء، ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس." .كانت رمزاً إلى المعمودية بالروح القدس التى تعطى غفران الخطايا
( أع ١٩: ٤) 4 فقال بولس:«ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة، قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي ياتي بعده، اي بالمسيح يسوع» ( إشعياء ٤٤: ٣ ) 3 لاني اسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة.اسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك.  ( يوئيل ٢: ٢٨ ) د. 28 ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم احلاما ويرى شبابكم رؤى ( يوء ٣: ١٨) 18 ويكون فيلك ذ اليوم ان الجبال تقطر عصيرا والتلال تفيض لبنا وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط. 
والرمز يحمل على توقع المرموز إليه وتلك المعمودية المرموز إليها تمت في يوم الخمسين وتمت أيضاً في بيت كرنيليوس وتتم أيضاً ما دامت الكنيسة على الأرض.
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 17) 17 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح، فمن انا؟ اقادر ان امنع الله؟».

ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَإِنْ كَانَ ٱللّٰهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ ٱلْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضاً بِٱلسَّوِيَّةِ مُؤْمِنِينَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، فَمَنْ أَنَا؟ أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ ٱللّٰهَ؟»"
*** فَإِنْ كَانَ ٱللّٰهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ غاية كل احتجاجه الوصول إلى هذا القول وهو أن الرب هو الذي حكم وفعل بما حدث لا فعل بطرس فلم يكن لبطرس يد فى حلول الروح القدس فلم يضع يده على احد والحلول على الأمم تم تماما كما حدث يوم الخمسين وأى أن روح الرب هو الذى يحرك الكنيسة وما بطرس إلا أنه إناء وعامل فى حقل الرب والرب ينمى ذلك أقنعة وأقنع رفقاءه من اليهود بتعميد أولئك الأمم.
*** ٱلْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضاً بِٱلسَّوِيَّةِ في الكمية والماهية.
*** مُؤْمِنِينَ بِٱلرَّبِّ حال تحتمل أنها واقعة من الضمير المنصوب في «أعطاهم» الراجع إلى الأمم الذين آمنوا أو من ضمير المتكلمين في «لنا» أي اليهود المؤمنين أو منهما والأرجح الآخر لأنهما كانا متساويين في الإيمان والموهبة. والإيمان يعنى البنوة للرب بالمحبة والتبنى
أ- أما عن البنوة بالإيمان: فقال الكتاب عن السيد المسيح "وأما كل الذين قبلوه، فأعطهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يو1: 12). فكلمة أبناء هنا تعنى المؤمنين.
ب- وأما عن بنوة المحبة: فيقول القديس يوحنا في رسالته الأولى "أنظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). إذن هو عمل محبة من الله أن يدعونا أولاده...
ج- أما عبارة التبني فقد وردت في (رو8: 23). ومعروف أن الذي يدعى ابنًا، وهو ليس ابنًا حقيقيًا، إنما يكون بالتبني أو بمفهوم روحي.
*** فَمَنْ أَنَا الاستفهام هنا للتحقير فكأنه يقول احكموا هل يسوغ لمثلي أن يؤثر رأيه وما سبق من اعتقاده وعوائده على أمر االرب الروح القدس ينسكب على من يريده االرب ن يكون إبنا ( أع ١٠: ٤٧) 47 «اترى يستطيع احد ان يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن ايضا؟» 
*** أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ ٱللّٰهَ بأن لا أسلم بما أراده واضحا (أع ١٥: ٨ و٩ )  8 والله العارف القلوب، شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا. 9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء، اذ طهر بالايمان قلوبهم. وهذا ما لا يستطيع وإن أستطيع فهذا إثم فظيع.

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح الحادى عشر

3. الخصومة تتحوّل إلى تسبيح مفرح (أع 11: 18)
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 11: 18) 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا، وكانوا يمجدون الله قائلين:«اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة!».

  ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَلَمَّا سَمِعُوا ذٰلِكَ سَكَتُوا، وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ ٱللّٰهَ قَائِلِينَ: إِذاً أَعْطَى ٱللّٰهُ ٱلأُمَمَ أَيْضاً ٱلتَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ!»."
*** أثر احتجاج بطرس فيهم حالاً وأقنعهم بأنه حسب أوامر الروح القدس كان يبشر للأمم وأنه بأمر الرب دخل بيوت الأمم سمعان الدباغ فى يافا وكرنيليوس فى قيصرية وما فعله كان صواباً وإجابة لأمر الرب .
*** سَكَتُوا، وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ ٱللّٰهَ هذا يفيد أنهم علاوة على توقفهم عن الخصام اقتنعوا كل الاقتناع بأن وجهة نظرهم خاطئة وأنهم حكموا على الموضوع بتفكيرهم اليهودى وإقتنعوا بقبول المم معهم كإخوة فى الكنيسة المسيحية والدليل على ذلك أنهم «مجدوا الله» لما تحققوا من فيضان نعمته على الأمم وفرحوا فرحاً مقدساً لنوال الأمم الخير ولتمجد المسيح بخلاصهم.
*** إِذاً أي أن النتيجة كانت وقوع ما استبعدنا وقوعه.
*** ٱلأُمَمَ أَيْضاً أي فضلاً عن اليهود بدون أن يتهودوا كما كنا نعتقد. (رومية ١٠: ١٢ و١٣ )  12 لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني، لان ربا واحدا للجميع، غنيا لجميع الذين يدعون به. 13 لان «كل من يدعو باسم الرب يخلص».
*** ٱلتَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ أي التوبة الضرورية لنوال الحياة الأبدية. وهي هنا تشتمل على الإيمان والأعمال الصالحة التي تليق بالتوبة.( رو ١٥: ٩ و١٦) 9 واما الامم فمجدوا الله من اجل الرحمة، كما هو مكتوب:«من اجل ذلك ساحمدك في الامم وارتل لاسمك» 16 حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم، مباشرا لانجيل الله ككاهن، ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس."
كان المفروض أن ينتهي الأصحاح هنا لأنه نهاية الكلام على الموضوع وما يليه كلام على موضوع جديد.

 

   

 

This site was last updated 03/12/22