Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع (أع 9: 26- 43)

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير أعمال الرسل (أع1: 1-11
تفسير أعمال الرسل (أع 1: 12- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 2 : 1- 13
تفسير أعمال الرسل (أع 2 :  14- 36
تفسير أعمال الرسل (أع2: 37- 47
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 11- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 1- 12
تفسير أغمال الرسل (أع 4: 13- 22
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 23- 37
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 5:  17- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 33- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 9- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 1- 19
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 20- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 44- 60
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 9- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 26- 40
تفسير أعمال الرسل (9: 1- 9
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 10- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 26- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 17- 33
تفسير أعمال الرسل )أع 10: 34- 48
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 19- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 12: 1- 11
تفسير أعنال الرسل (أع 12: 12- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 10- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 13- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 42- 52
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 19- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 1-  12
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 13- 29)
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 30- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 11- 24
تفسير سفر أعمال الرسل (أع 16: 25- 40
تفسير أعمال الرسل ( أع17:  1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 17: 16- 34
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 12- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع19: 11-20
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 21- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 1-16
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 17- 38
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 1- 14
تفسير أعمال الرسل (أ‘ 21: 15- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 27- 40
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 17- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 12- 21
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 22- 35
تفسير أعمال الرسل (أع 24: 1- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 1- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 13- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 16- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 1- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 27- 44
تفسير أعمال الرسل (أع 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 28: 17- 31
Untitled 8526
Untitled 8527
Untitled 8528
تفسير إنجيل لوقا الفصل9
ت

 

تفسير وشرح سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع  (أع 9: 26- 43)
5. شاول في أورشليم (أع 9: 26 - 31)
6. بطرس الرسول في اللد ويافا (أع 9: 32 - 43)

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع

5. شاول في أورشليم (أع 9: 26 - 31)
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 26) 26 ولما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِٱلتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ"
*** وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ ترك شاول أورشليم منذ ثلاث سنين وهو بمنزلة وكيل مجلس السنهدرين أ‘لى مجس يهودى دينى  مكرماً ومفوضاً إليه بأمر رسمى لتنفيذة بالقبض على الرجال والنساء المسيحيين وأن يضطهد تلاميذ يسوع ويستأصل تعليمه من البلاد وما جاورها حتى دمشق وعاد إلى أورشليم مهاناً وهو تلميذ ذاك السيد الذي كان يكرهه وصار أسير محبته وعبدا لخدمته وهذا ما نقرأه فى رسائله (رو 1: 1) " بولس، عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولا، المفرز لإنجيل الله،" (نى 1:1)" بولس، عبد الله، ورسول يسوع المسيح، لأجل إيمان مختاري الله ومعرفة الحق، الذي هو حسب التقوى،"  راغباً في إثبات أن يسوع هو المسيح وأه إبن الله وأنا صلب ومات وقام من بين الأموات الذي كان يبذل جهده في أن يلاشيه.
*** حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِٱلتَّلاَمِيذِ كواحد منهم فرغب خاصة في أن يرى بطرس لأنه كان قد سمع خبره (غلاطية ١: ١٨). 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لاتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما. " ولم يمكث بولس فى أورشبيم فى هذه الرحلة غير 15 يوما ليتعرف على بطرس ويسأئله الذى أخذه لبيته وتحادثا معا عن كل ما يعرفه عن يسوع المسيح وبهذا توضدت العلاقة بين بطرسأكبر الرسل وهامتهم والمتقدم فيهم وبولس الغصن الغض فى الجماعة المسيحية المبكرة لفتح آفاق جديدة بينهم فى إنتشار الخدمة بين الأمم
*** وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ لظنهم أنه جاسوس يريد إضرارهم بعد. كان المسيحيين فى أورشليم فى رعب من بولس الذى كان إسمه شااول بعد رأوه واقفا يحس ملابس الذين يرجمون إسطفانوس ولا ريب في أنه بلغهم نبأ التغيّر العظيم الذي حدث له في دمشق ولكنهم لم يصدقوه  ولكن بما أنهم لم يسمعوا شيئاً من أمره مدة ثلاث سنين (وهو منفرد في العربية ويقول بعض مفسرى الإنجيل انه كان معتكف هناك والبعض الآخر يقول انه كان يبشر (1 غلا 1: 17) 17 ولا صعدت الى اورشليم، الى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت الى العربية، ثم رجعت ايضا الى دمشق. ) لم يعلموا ماذا يصدقون من أنبائه. واختبارهم قساوته والخوف الذي نشأ منه في قلوبهم غلبا أملهم أن يتحول من عدوّ إلى صديق.ويقول بولس بنفسه عن هذه الفترة أنه لم يكن وجهه معروف ولكن إسمه كان معروفا فيما بعد (غل 1: 22- 24) 22 ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح. 23 غير انهم كانوا يسمعون:« ان الذي كان يضطهدنا قبلا، يبشر الان بالايمان الذي كان قبلا يتلفه». 24 فكانوا يمجدون الله في. "
حاول المسيح وتلاميذه أن يبشروا أكبر عدد من اليهود بالمسيحية الذي يسميهم المسيح "خاصته" ولما لم يقبلوه معظمهم إنطلقوا إلأى السامرة وبولس إلى الأمم ولحقه بططرس وغيرهم

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 27) 27 فاخذه برنابا واحضره الى الرسل، وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس


1) " فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى ٱلرُّسُلِ، وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ ٱلرَّبَّ فِي ٱلطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ، وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِٱسْمِ يَسُوعَ"
 من الواضح أن ھذا كان بعد ١٨ إلى ٣٦ شھرا أى حوالى سنة 38م (غل ١ :١٥ - ٢٤ )15 ولكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي، ودعاني بنعمته 16 ان يعلن ابنه في لابشر به بين الامم، للوقت لم استشر لحما ودما 17 ولا صعدت الى اورشليم، الى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت الى العربية، ثم رجعت ايضا الى دمشق. 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لاتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما. 19 ولكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب. 20 والذي اكتب به اليكم هوذا قدام الله اني لست اكذب فيه. 21 وبعد ذلك جئت الى اقاليم سورية وكيليكية. 22 ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح. 23 غير انهم كانوا يسمعون:« ان الذي كان يضطهدنا قبلا، يبشر الان بالايمان الذي كان قبلا يتلفه». 24 فكانوا يمجدون الله في " وتظھر ھذه الآية مستوى الشكوكية الذي كان ينظر الجماعة المسيحية فى الكنيسة الأولى في أورشليم إلى مضطھديھم السابقين. م
ن الواضح أن أعمال الرسل يدون عدة زيارات لبولس إلى أورشليم بعد اھتدائه الدراماتيكي.
١ - الزيارة الأولى لأورشليم (أع 9: 26) «وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِٱلتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ».
٢ - زيارة الإرتياح والتعزية (أع ١١ :٣٠)  30 ففعلوا ذلك مرسلين الى المشايخ بيد برنابا وشاول. "
٣ - ،بعد رحلته التبشيرية (أع ١٢ :٢٥)  25 ورجع برنابا وشاول من اورشليم بعد ما كملا الخدمة، واخذا معهما يوحنا الملقب مرقس.
٤ - أورشليم مجمع (أع 15: 1- 2 )1 وانحدر قوم من اليهودية، وجعلوا يعلمون الاخوة انه «ان لم تختتنوا حسب عادة موسى، لا يمكنكم ان تخلصوا». 2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسالة. " عقد هذا المجمع سنة 50 و51 م.... كان أول مجمع كنسي يعقد ويعتبر نواة للمجامع الكنسية التي عقدت بعهده، وإن اختلفت عنها كثيرًا...
٥ - ،زيارة قصيرة إلى الكنيسة (أع ١٨ :٢٢) 22 ولما نزل في قيصرية صعد وسلم على الكنيسة، ثم انحدر الى انطاكية.
٦ -،زيارة مع يعقوب والشيوخ وما نتج عنه من يمين القسم وإلقاء القبض عليه ( أع ٢١ :١٧) 17 ولما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح. "  
 
*** بَرْنَابَا اسم أرامي معناه "ابن الوعظ" أو " إبن العزاء" وهو لاوي قبرصي الجنس. اعتنق المسيحية في زمان الرسل. فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهد في نشر بُشْرَى الخلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المسيحية، ويعزّيهم في مصائبهم. ولذلك سماه الرسل برنابا أي "ابن الوعظ" بعدما كان اسمه أولًا يوسف ذُكر في (أع ٤: ٣٦ و٣٧) 36 ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا، الذي يترجم ابن الوعظ، وهو لاوي قبرسي الجنس، 37 اذ كان له حقل باعه، واتى بالدراهم ووضعها عند ارجل الرسل " ونلاحظ أن الرسل اعطوه إسما جديدا كما يفعل كهنة الأقباط بإهطاء إسم جديد بعد معمودية الأطفال ومسحهم بالروح القدس ةقد أعطى الرسل غسما لشاول وصار بولس وإسما جديدا ليوسف ليصير برنابا وأصبح برنابا شخصية مرموقة فى إنتشار الخدمة إلى أنطاكيةوهو الذى سيرسله الرسل فى (أع 11: 22- 24) 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم، فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية. 23 الذي لما اتى وراى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب 24 لانه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان. فانضم الى الرب جمع غفير." لكى يرعى المسيحية الجديدة التى دخلت هناك بإعتناق اليونانيين المسيحية بتبشير بولس وتبشير المسيحيين الذين تشتتوا بعد الإضطهاد بعد إستشهادد إسطفانوس وهذا عرف شاول وخلوصه بطريق ما وعرّف سائر التلاميذ به وأبان لهم أنه ممن يوثق بهم وكان رفيق بولس في سفره الأول للتبشير (أع ١٥).
وكان برنابا يدافع عن جقوق الأممين فى الكنيسة وذكره بولس فى رسالته إلى غلاطية لأنه كان معروفا لديهم مما يظهر لنا سبب رحلاته بمفرده إليهم (غل 2: 1 و 13) وكذلك أهل كورنثوس (1كو 9: 6) وكذلك كولوسى (كول4: 10) زالمعروف تاريخيا أنه مؤسس كنيسة قبرس ويقال انه أستشهد فى صلاميس سنة 61م وكذلك يحسب من الـ 70 رسول ويقول التقليد أنه أنشأ كنيسة ميلان فى إيطاليا وكان أول أسقف عليها ويعيدون له فى 11 يونية
*** إوَأَحْضَرَهُ إِلَى ٱلرُّسُلِ : أي بعضهم ونعرف من (غلاطية ١: ١٨ و١٩)  18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لاتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما. 19 ولكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب. " أنه لم يرَ سوى بطرس ويعقوب فالأرجح أن سائر الرسل غائبين.
ويعتقد أن إيمان شاول بالمسيح كان سنة 33م يكون وصوله لأورشليم فى أواخر سنة 35م وكما ارسل الرب حنانيا ليشفى بولس ويعمده أرسل أيضا برنابا لكى ينقله من التلمذة للخدمة الرسولية بتعريفه للتلاميذ والرسل فى أورشليم ولولا برنابا فى اورشليم لما إطأن الرسل والجماعة المسيحية الأولى لبولس وما قبلوه ليخدم بينهم لأن إسمه صار رعبا للمسيحيين
*** وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ ٱلرَّبَّ ... ألخ كان برنابا يعرف ويشارك شھادة شاول. فتح ھذا الباب إلى قبوله (أع 9: 28)

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 28) 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ"
*** فَكَانَ مَعَهُمْ بمنزلة أخٍ وصديق وخادم في الرب ومبشر مثلهم ولم تكن إقامته معهم سوى خمسة عشر يوماً (غلاطية ١: ١٨). 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لاتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما
*** يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ أى فى عمل الخدمة ھذا مصطلح من العھد القديم يدل على الحياة اليومية أو النشاط اليومي (عد 27: 17) 17 يخرج امامهم ويدخل امامهم ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها. ( 1 مل 3: 7)  7 والان ايها الرب الهي انت ملكت عبدك مكان داود ابي وانا فتى صغير لا اعلم الخروج والدخول.
*** وَيُجَاهِرُ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ يعترف به علانية بلا خوف ويعلّم أنه هو المسيح.سجل القديس لوقا الدهشة والحيرة والتعجب الذى أصاب الجماعة المسيحية الأولى لما راوا وسمعوا شاول يحاجج اليهود الذين لم يؤمنوا ويثبت لهم أن يسوع هو المسيح لذلك لم يحتملوه لأنه كان يحطم ننفوسهم بمقاومته للناموس وموسى دون أن يستطيعوا أن يردوا عليه كما انه بلا شك أن الكثيرين من اليهود بالمسيحية فحاول اليهود أن يقتلوه فإضطر الإخوة وبرنابا أن يرحلوه سرا إلى قيصرية وقيصرية ميناء ومن ثم يرحلوه إلى طرسوس موطنه ومكان نيلاده بيد برنابا

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 29) 29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين، فحاولوا ان يقتلوه. .

 
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ ٱلْيُونَانِيِّينَ، فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ"
*** ٱلْيُونَانِيِّينَ أي اليهود الذين كانوا يسكنون بين اليونانيين (يهود الشتات) ويتكلمون بلغتهم انظر شرح (أع ٦: ١) والأرجح أنه كان يناظرهم كيهودى فريسى كربانيّ من اليهود في المجمع الكيليكي حيث ناظرهم استفانوس (أع ٦: ٩).9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والاسكندريين، ومن الذين من كيليكيا واسيا، يحاورون استفانوس. " يشير ھذا إلى نفس المجموعة (مجامع اليهود الذين يتكلمون اليونانية في أورشليم) الذين قتلوا استفانوس؛ والآن يخططون ويتآمرون لقتل شاول الذى كان أيضا يهوديا ً من الشتات وذكرهم من ضمن الأخطار التى لاقاها قائلا "أخطار من بنى جنسى" (٢كورنثوس ١١: ٢٦) 26 باسفار مرارا كثيرة.باخطار سيول.باخطار لصوص.باخطار من جنسي.باخطار من الامم.باخطار في المدينة.باخطار في البرية.باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة. لا بد أنھم بعد أن ظنوا أن استفانوس وإنتهت عقيدته بالمسيح أنهم أنتصروا بالرعب والخوف والإرهباب
*** فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ كيهود دمشق (أع 9: 23) ومحاولات قتل بولس تعطى القارئ فكرة عن قوة خدمة بولس ودفاعه وطريقه إقناعه لليهود لدرجة أنهم يريدون إسكاته بقتله لأن يهود أورشليم خافوا من قوة تأثيره ولشهرته السابقة واقتداره في العلم والمناظرة.
وفى الحقيقة لم ينتشله من وسط هؤلاء اليهود اليونانيين المتعصبين المتربصين لقتله إلا ظهور المسيح له فى رؤيا وهو قائم فى الهيكل يصلى كما ذكر بنفيه فى (أع 22: 17- 21) 17 وحدث لي بعد ما رجعت الى اورشليم وكنت اصلي في الهيكل، اني حصلت في غيبة، 18 فرايته قائلا لي: اسرع! واخرج عاجلا من اورشليم، لانهم لا يقبلون شهادتك عني. 19 فقلت: يارب، هم يعلمون اني كنت احبس واضرب في كل مجمع الذين يؤمنون بك. 20 وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت انا واقفا وراضيا بقتله، وحافظا ثياب الذين قتلوه. 21 فقال لي: اذهب، فاني سارسلك الى الامم بعيدا».
وحاول بولس أن يقنع المسيح أنه شاهد ممتاز ومؤثر لأنه كان يضطهده سابثا فالآن شهادته مقنعة ومؤثرة وهاة وضرورية ملحا أن يبقى فى أورشليم فكرر له الأمر "إذهب"

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 30) 30 فلما علم الاخوة احدروه الى قيصرية وارسلوه الى طرسوس

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَلَمَّا عَلِمَ ٱلإِخْوَةُ أَحْدَرُوهُ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ وَأَرْسَلُوهُ إِلَى طَرْسُوسَ"
*** فَلَمَّا عَلِمَ ٱلإِخْوَةُ من (أع ٢٢ : ١٧ - ٢١ ) نعلم أن يسوع ظھر لبولس في ھذه المرة ليخبره أن يھرب إلى أورشليم. ظھر يسوع لبولس عدة مرات خالل خدمته ليشجعه ويرشده . ( أع 18: 8- 11) ( أع 22: 17- 21) وملاك الرب فى (أع 27: 23) ما فعله الإخوة دليل على حبهم إيّاه ورغبتهم في إنقاذه.
*** قَيْصَرِيَّةَ هي مدينة على شاطئ البحر بين عكا ويافا (انظر شرح أع ٨: ٤٠). وكانت تقع على البحر على بعد 44 ميلًا جنوبي عكا و47 ميلًا إلى الشمال الغربي من أورشليم. وكان لها مرفأ اصطناعي. واسمها الأصلي برج ستراتوا وبنى هيرودس الكبير مدينة هناك سنة 10 ق.م. سماها قيصر إكرامًا لاوغسطس قيصر وفيها مات هيرودس أغريباس (أع 12: 19-23) وسكنها فيلبس المبشر (أع 8: 40؛ 21: 8) وكرنيليوس (أع 10: 1-24). وزارها بولس مرارًا (أع 9: 30؛ 18: 22؛ 21: 8؛ 23: 33) غير مدة السنتين التي أقامها محبوسًا (أع 24: 27). وفيها كان مقام فستوس وفيلكس الرسمي. وفيها أيضًا انتخبت فسباشيان إمبراطورًا وكان فيها ملعب كبير. وكان فيها هيكل مكرس لقيصر روما، اسم يوناني معناه صارت فيما بعد مركزًا لأسقف. ومحل سكن أوريجانس ويوسابيوس الذي كان أسقفًا عليها وهي الآن خراب ولا تزال تدعى قيصرية. أما حجارتها فقد نقل جانب عظيم منها إلى مدن أخرى.
مدينة بناها هيرودس الكبير فيما بين 22-10 ق.م. أي أن بناءها استغرق 12 سنة وكان اسم الموقع قبلًا برج استراتو، ولكنه أطلق عليها اسم قيصرية تكريمًا لأوغسطس قيصر، وكانت المدينة تشغل نحو 8000 فدان على بعد نحو 25 ميلًا إلى الجنوب من مدية حيفا، وعلى بعد نحو ثلاثين ميلًا إلى الشمال من يافا، ونحو 65 ميلًا إلى الشمال الغربي من أورشليم، من سهل شارون الجميل، على ساحل البحر المتوسط، ولذلك تعرف باسم قيصرية البحرية، فقد وجد هيرودس أن الجزء الجنوبي من ساحل فلسطين يخلو من ميناء طبيعي، فقام بإنشاء حاجزين ضخمين، وهكذا خلق مينا صناعيًا تأوي إليه السفن من عواصف البحر المتوسط،. وجعل من قيصرية العاصمة الإدارية لليهودية طوال العهد الروماني، وقد عاش فيها ثلاثة من الولادة الرومان على فلسطين، هم "بيلاطس البنطي" الذي كان يزور أورشليم في مناسبات خاصة (يو 19) و"فيلكس" (أع24) و"فستوس" (أع 25: 1، 2، 6، 13).
وكانت قيصرية مدينة عظيمة بها الكثير من القصور والمباني العامة والفاخرة، ومعبد لروما وأوغسطسي، وميناء أطنب يوسيفوس في وصف روعته، وفي أحد قصور قيصرية جلس الملك هيرودس أغريباس على كرسي الملك، وجعل يخاطب الصوريين والصدونيين الذين جاءوا لاستعطافه، "فصرخ الشعب: هذا صوت إله لا صوت إنسان، ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله، فصار يأكله الدود ومات" (أع 12: 20-22).
ولم يذكر لوقا هنا سوى ما أتاه الإخوة وسبب إتيانهم ذلك وأما بولس فذكر سبب أخر لهذا بعد عشرين سنة في خطابه الشعب وهو على السلم وهي أمر الرب له بالخروج من أورشليم (أع ٢٢: ١٧ - ٢١). ولا منافاة بين الخبرين لأنه لولا ذلك الأمر لبقي في أورشليم على رغم نصح الإخوة وتهديد الأعداء.
*** إِلَى طَرْسُوسَ وطن بولس (أع 9: 11) 11 فقال له الرب:«قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم، واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول . لانه هوذا يصلي " وبقي بولس فى طرسوس إلى أن دعاه برنابا إلى أنطاكية ليساعده في التبشير (أع ١١: ٢٥ و٢٦) 25 ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول. ولما وجده جاء به الى انطاكية. 26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ «مسيحيين» في انطاكية اولا. " والأرجح أن مدة إقامته في طرسوس ما بين ثلاث سنين وأربع سنين وقضى تلك المدة بالتبشير في مدينته وما جاورها من مدن كيليكية بدليل قوله «وَبَعْدَ ذٰلِكَ جِئْتُ إِلَى أَقَالِيمِ سُورِيَّةَ» (غلاطية ١: ٢١).
*** طَرْسُوسَ عاصمة إقليم كيليكيا في شرقي آسيا الصغرى وهي مبنية على ساحل متسع على بعد 12 ميلًا من كلٍ من البحر المتوسط وجبل طوروس. وكانت قديمًا قائمة على ضفتي نهر كيدنوس غير أن ذلك النهر قد تغير مجراه وكان وقتئذ عند مصب النهر مرفأ ترد إليه بضاعة كثيرة. ذكرها شلمناسر ملك أشور حول سنة 833 ق.م. ولما أنشأ الرومان إقليم كيليكيا في سنة 64 ق.م. جعلوا طرسوس مقر الحاكم. وجعلها أوغسطس مدينة رومانية وكان فيها ميدان وموضع للألعاب ومدرسة الإسكندرية الثالثة في الشهرة في كل المسكونة.وقد إعتبرها أسترابو المدينة الجامعية حيث كانت تدرس الفلسفة واللغات والعلوم والثقافية الأخرى من طب وفلك ورياضة ... ألخ ويكن يقول العلماء م رمزى والعالم و. ل. لوكس أن بولس الرسول لم يتلوث بأى فلسفة منها ولم يتثقف إلا بمما كانت متفقه به توراته وعلومة الفريسية Cited by Bruce, II p. 208
 وتعين للعائلة الإمبراطورية معلمون ومدربون من طرسوس. وكانت مسقط رأس بولس الرسول (أع 21: 39؛ 2: 3) وقد زارها على الأقل مرة بعد اهتدائه (أع 9: 30؛ 11: 25). ولم تزل تدعى طرسوس إلى اليوم، وهي مدينة تركية.
وهنا يتركنا شاول / بولس لسنشغل بالكرازة فى وطته غلأى عدة سنين حيث نتقابل معه فى الإصحاح (أع 11: 25)
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 31) 31 واما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَأَمَّا ٱلْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلْجَلِيلِ وَٱلسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ، وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ ٱلرَّبِّ، وَبِتَعْزِيَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَر"
ھذه آية تلخص وتختتم أحداث اھتداء بولس وتمھد لرحلات بطرس. يستخدم لوقا ھذه الآيات التلخيصية غالبا . ليختم بها كل فقرة من فقرات تاريخ الكنيسة فى مهدها وبتحول شاول إلى الإيمان بالمسيح إنته الإضطهاد الشديد بل وبدأت المسيحية فى الإنتشار بين اليونانيين واليهود على السواء وبدأت الكنيسة تنمز فى هدوء وسلام لا يعكرها إضطهادات أخرى للشعب ما عدا الخطط السرية اليهودية لقتل قادة الكنيسة وكانت يام المسيح تنتشر طائفة الغيوريين القتلة اليهود
*** وَأَمَّا ٱلْكَنَائِسُ...لاحظ كيف أن "كنيسة"بالمفرد تشير إلى عدة جماعات فردية منفصلة.
كلمة "كنيسة" يمكن أن تشير إلى كنيسة محلية مثال، (كول ١ :١٨ ،٢٤) 18 وهو راس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الاموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء. 24 الذي الان افرح في الامي لاجلكم، واكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده، الذي هو الكنيسة ( كول ٤ : ١٥: 16)15 سلموا على الاخوة الذين في لاودكية، وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التي في بيته. 16 ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرا ايضا في كنيسة اللاودكيين، والتي من لاودكية تقراونها انتم ايضا " أو كل كنائس المنطقة ( أف 1: 22) 22 واخضع كل شيء تحت قدميه، واياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة، 23 التي هي جسده، ملء الذي يملا الكل في الكل. ( أف 3: 10 : 21) 10 لكي يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة 21 له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر الدهور. امين. ( أف 5: 23و 24 و 25و 27 و 29 و 32)23 لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة، وهو مخلص الجسد. 24 ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء. 25 ايها الرجال، احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها،  27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب. 29 فانه لم يبغض احد جسده قط، بل يقوته ويربيه، كما الرب ايضا للكنيسة32 هذا السر عظيم، ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة. " وإلى كل الكنائس بشكل عالمي (مت ١٦ :١٨)  18 وانا اقول لك ايضا: انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. "
 لوقا أن يذكرھا فى سفر الأعمال :
١ -سلام في كل الكنائس
٢ -النمو والإزدياد
٣ -التعزية من الروح القدس
يا له من تبدل من اضطھاد في (أع ٨ :١ ) 1 وكان شاول راضيا بقتله.  وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة، ما عدا الرسل. " كانت لا تزال ھناك مشاكل، ولكن الرب كان يعين شعبه المسيحى ويسدد كل احتياج.
 ** * فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ منح الله بعنايته السلام للكنيسة بعد الاضطهاد ليكون لها فرصة للتعلم والبنيان. وكانت حينئذ قد انتهت الاضطهادات التي ثارت على أثر قتل استفانوس (أع ١١: ١٩) وأيّدها شاول وأطالها (أع ٨: ٣)  3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة، وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن " وكان ذلك السلام لثلاثة أسباب:
الأول: تشتت أكثر المسيحيين.
الثاني: أن مهيّج الاضطهاد صار واحداً من التلاميذ وأن المجلس ارتبك بانفصال ذلك الشخص العظيم عنهم.
الثالث: اضطراب اليهود في أمورهم السياسية حتى لا يبقى في أماكنهم أن يضطهدوا المسيحيين لأنه في سنة ٣٩ ب. م أي قبل وقت هذه القصة بسنة أمر الأمبراطور كليغولا بترونيوس والي سورية أن يقود جيشاً إلى أورشليم ويقيم له تمثالاً في الهيكل وأمره بأن يقتل من يقاومه من اليهود ويستعبد سائرهم. فزحف بترونيوس إلى عكاء بجيشه فامتلأت قلوب اليهود خوفاً وهجر أهل المدن والقرى مساكنهم وأتوا إلى بترونيوس رجالاً ونساءً وأولاداً وطرحوا أنفسهم أمامه يرجونه أن لا يجري أمر كليغولا. فأُهمل كل زرع وحصاد في اليهودية فخاف بترونيوس من عموم الجوع وتوقف عن إنفاذ ما أُمر به وكتب إلى كليغولا وأبان له العواقب الوخيمة التي تنشأ عن إجراء أمره وبقوا مدة ينتظرون في ذلك فكانت تلك المدة وقت راحة الكنيسة المذكورة في هذه الآية وفي أثناء ذلك مات كليغولا وأُلغي أمره.
وأقسام البلاد المذكورة هنا أي اليهودية والجليل والسامرة هي كل الأرض المقدسة (انظر شرح متّى ٢: ٢٢) ولا علم لنا في غير هذه الآية بإنشاء كنائس في الجليل. ولكن كان للمسيح أصدقاء في تلك الأرض من كفرناحوم والناصرة وقانا وبيت صيدا وكان الرسل أنفسهم منها ولذلك يكونون هم المنشئون لتلك الكنائس. ولعل فيلبس المبشر أتى إليها من قيصرية التي هي مجاورة لها وتبعه الرسل كما تبعه في السامرة. وأما دخول الإنجيل السامرة فسبق ذكرنا أن فيلبس كان أول من بشرهم في (أع ٨).
***وَكَانَتْ تُبْنَى لأن السلام منح الكنائس فرصة للتعليم والتعلّم والاتفاق على الصلاة والاجتماعات الروحية التي هي وسائل النمو والبنيان.
*** وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ ٱلرَّبِّ هذا وصف السيرة في سنن التقوى والصلاح لأن خوف الله كان ينشئ الطاعة لأوامره (٢أيام ١٩: ٧) (وأيوب ٢٨: ٢٨ ) ( مزمور ١: ١ و٢ و١٩: ٩ ) (لوقا ١: ٦ ) ( ١تسالونيكي ٤: ١ ) ( كولوسي ١: ١٠ ) ( ١يوحنا ٢: ٦).
*** بِتَعْزِيَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أي التعزية التي ينشئها روح الرب في قلب المؤمن فلذلك سمي الروح القدس «البارقليط» Parakletos أي التى تعنى المعزي أو المريح الكلمة الموجودة فى الأصل اليوناني للعهد الجديد (يوحنا ١٤: ١٦ و١٧ ) (وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد) ونجد في العدد اتت مشتقته من باراكليت باراكليتون معزي.[ (:يو 14: 17) ]-[ روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه.واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم. ] وروح الحق من صفاته 1 العالم لا يقبله 2 غير مرئي 3 يمكث مع ابناء الرب كلهم فهو غير محدود 4 يحل في داخل الناس لذلك قيل يكون فيكم
العدد التالي( رومية ٥: ١ - ٥) وتشتمل التعزية فمقاومة الحزن والإضطهاد والروح يحرك المؤمنين على الإرشاد وقوة هذا الروح نفسها التي فعلت المعجزات في أجساد الناس أخذت تهب لقلوب المؤمنين الفوائد الروحية.
*** تَتَكَاثَرُ هذا نتيجة تعزية الروح فالكنيسة بدون تأثير الروح القدس تفتر وتقف عن النمو ولكن حيث الروح فهنالك حياة وغيرة في إرشاد الغير ونمو بيّن.

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح التاسع

6. بطرس الرسول في اللد ويافا (أع 9: 32 - 43)
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 32) 32 وحدث ان بطرس وهو يجتاز بالجميع، نزل ايضا الى القديسين الساكنين في لدة،

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَحَدَثَ أَنَّ بُطْرُسَ وَهُوَ يَجْتَازُ بِٱلْجَمِيعِ نَزَلَ أَيْضاً إِلَى ٱلْقِدِّيسِينَ ٱلسَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ"
يظهر من هذه الآية ما كان يفعله الرسل في ذلك الوقت فهم لم يستريحوا في أورشليم بل جعلوا تلك المدينة مركزاً للتبشير في البلاد المجاورة كما فعل بولس في أفسس حتى سمع كل سكان آسيا الإنجيل وكما فعل في كورنثوس فاختمرت وقتئذ كل أخائية بخميرة الإنجيل. ولم يذكر إلا جزءاً من خدمة بطرس لأنه سكت عن كل ما فعله مدة ثلاث سنين قبل ذلك ويبعد عن الظن أنه بقي كل تلك المدة لا يعمل شيئاً.
فى هذا الجزء يكمل سفر الأعمال أحداث نشاط بطرس التبشيرى الذى إنقطع سرده بسبب سرد نشاط فيلبس فى السامرة ويبدوا ان نشاك بطرس إنحصر فى إقليم اليهودية أى ما حول أورشليم من البلاد ووصل فى تجواله وصوله لساحل البحر المتوسط فى لده (اللد) لتبشير وتعليم المسيحينين من أهل الختان الساكنين هناك بعد أن مر فيلبس على مدن الساحل من قبل (أع 8: 40)40 واما فيلبس فوجد في اشدود. وبينما هو مجتاز، كان يبشر جميع المدن حتى جاء الى قيصرية. " وبشر فيها من مدينة تلو مدينة تى إستقر به المقام فى قيصرية وتتبع بطرس الرسول نفس الطريق الذى سار فيه فيلبس فحينما ذهب فيلبس وبشر هناك ذهب بطرس ليواصل الإختمام بالزرع الذى أينع ليجمع ثمر المحبة ليسوع (يو 4: 38) 38 انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. اخرون تعبوا وانتم قد دخلتم على تعبهم».
*** وَهُوَ يَجْتَازُ بِٱلْجَمِيعِ أي اليهودية والسامرة والجليل لكنه لم يذهب إلا إلأى اليهود «إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ٱلضَّالَّةِ» (متّى ١٠: ٦). وما ذُكر هنا من أعماله في لدة ويافا وقيصرية (ص ٩: ٣٢ - ص ١٢: ١٨) ليس سوى مثال لما كان يفعله في كل الوقت كما كان يفعل كل من الرسل أيضاً.

*** ٱلْقِدِّيسِينَُ
وصف بهذا في الإنجيل الجماعة المسيحية (الكنيسة الأولى) (أع 9: 13) الساعون في القداسة على الأرض ووُصف به الذين حصلوا على القداسة في السماء خمسة أسماء تطلق على للمسيحيين وهي «تلاميذ» (أع ١: ١٥) و «مؤمنين» (أع ٢: ٤٤) و «قديسين» (أع ٩: ١٣) و «إخوة» (أع ٩: ٣٠).واصحاب أو أتباع الطريق الذى هو الطريق والحق والحياة أى المسيح
كلمة "التلاميذ" تستبدل تدريجيا بكلمة "قديسين". الكلمة مرتبطة بكلمة "يقدس" في العھد القديم وتعني "يفرز" لخدمة الله. لا تستخدم أبدا في صيغة المفرد إال مرة واحدة في (أع ٤ :٢١ )،والتي ھي سياق جماعي عام. يظھر ً ھذا أنه لكي تكون قديسا جب أن تكون في"الجماعة".راجع (أع ٩ :١٣) ً .ي كل المؤمنين يُدعون "قديسين" في العھد الجديد. إن مكانتنا في المسيح ھو ما يتم التركيزعليه
*** التقديس
يؤكد العھد الجديد أن الخطأة عندما يلتجئون إلى يسوع في توبة وإيمان، فإنھم ُ يتبررون ويتقدسون في الحال. وتلك ھي حالتھم الجديدة في المسيح. لأم المسيح يغير فى لحظة بره نسب إليھم (رومية٤) ويُعلنون بارين ومقدسين (وھذا عمل قضائي شرعي يقوم به الرب ). ً
ولكن العھد الجديد أيضا .يحث المؤمنين على القداسة والتقديس وھو بآن معا مھمة ً لاھوتية في عمل يسوع المسيح ُ المنجز ودعوة لأن نكون مثل المسيح في الموقف واألفعال في الحياة اليومية. كما أن الخلاص ھو عطية مجانية ويغير كل أسلوب الحياة، كذا الحال مع التقديس.
التجاوب الأولي أى فى البداية
(أع 20: 23) ( أع 26: 18)
(رو 15: 16)
(1كور 1: 2- 3) ( 1كور 6: 11)
(2 تس 2: 13)
(عب 2: 11) (عب 10: 10 و14) ( عب 13: 12)
(1 بط 1: 2)
(عب 12: 14)
(1بط 1: 15- 16)
التشبه التدريجي بالمسيح
 (رة 6: 19)
(2كور 7: 1)
(أف 1/ 4 ) ( أف 2: 10)
(1 تسا 3: 13) ( 1تس 4: 3- 4 و 7) ( 1تس 5: 23)
(1تيم 2: 15)
( 2 تيم  2: 21)



*** لُدَّةَ هي مدينة كانت تقع على طريق التجار من بابل لمصر على أمد تسعة أميال من يافا وعلى الشمال الشرقي منها أي على الطريق الشمالي المارة ببيت حورون من يافا إلى أورشليم" .كانت تعرف باسممدينة لُدّة | لود | اللد " لد " (١ أخ ٨ :١٢) وذكرت فى (عز 2: 33) و ايضا فى (نحميا 11: 35) ويرد اسم المدينة في قائمة المدن التي فتحها تحتمس الثالث فرعون مصر في حملته على الشام (في نحو 1465 ق. م.) والتي نقشها على جدران معبد الكرنك. ويذكر الكتاب أن شامر من بني ألفعل من سبط بنيامين، هو الذي بنى "أونو ولود وقراها" (1أخ 8: 12)، إذ يبدو أنها كانت قد دمرت في وقت ما، وأعاد شامر بناءها أو تحصينها بعد العودة من السبي عندما عاد إليها 725 من بني لود وبني حاديد وأونو (عز 2: 33؛ نح 7: 37). كما نقرأ في سفر نحميا أن من بين المدن التي سكن فيها بنو بنيامين الذين عادوا من السبي البابلي: "لود وأونو وادي الصناع" (نح 11: 35).
وفى عصر المكابيين إفي أيام يوناثان المكابي، أضاف ديمتريوس الثاني ملك سورية في 145 ق. م. المدن الثلاث "أفبرتة ولدة والرامتايم" من أرض السامرة إلى اليهودية (1مك 11: 34؛ 10: 30، 38).
وفي العصر الروماني، أعطاها يوليوس قيصر ليوحنا هركانس المكابي، وفي فترة عدم الاستقرار التي أعقبت اغتيال يوليوس قيصر ، ونشوب الصراع بين أوكتافيوس وأنطونيوس على حكم الامبراطورية (من 36-31 ق. م.)، أقام أنتيجونوس حليف أنطونيوس، بجيوشه في "لدة". وفي أواخر القرن الأخير قبل الميلاد، أصبحت "لدة" مدينة متوسطة التعداد. ويسجل يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن كوادراتوس الحاكم الروماني لسورية، ذهب إلى لدة ليتوسط في الحرب التي نشبت بين اليهود والسامريين، وأنه وجد لدة قرية لا تقل في حجمها عن أي مدينة.
وبعد موت يوليوس قيصر، لم يستطع سكان لدة وبعض المدن الأخرى، دفع ما فرضه عليهم "كاسيوس" عندما استولى عليها في 45 ق. م. من جزية، فباعهم عبيدًا، ولكن أنطونيوس أطلق سراحهم. وقد عانت لدة الكثير على يد "سستوس غالوس" الذي دمرها في 66م. وقد استسلمت هي وجامينا لفسباسيان. وبعد سقوط أورشليم، أصبحت مركزًا هامًا لعلماء اليهود. وفي 200 م. أصبحت مستعمرة رومانية أطلقوا عليها اسم "ديوسبوليس" (Diospolis). واشتهرت في القرن الرابع بتجارة الأرجوان، وأصبحت مركزًا لأسقفية مسيحية ، حضر أسقفها مجمع نيقية. كما كانت مقرًا للمجمع الذي حاكم بلاجيوس الهرطوقي في 415 م.
ويقول العالم بروس أن فى لدة كما يقول التقليد المسيحى - صرع القديس مار جرجس التنين ويشيع أن فى هذه المدينة "لدو" أن المسيح سيأتى ويصره ضد المسيح أو الدجال
لقد كانت تبعد حوالي ١١ أميال في الجزء الداخلي من البحر الأبيض المتوسط. وھذه ھي نفس المنطقة التي زارھا فيلبس في (أع ٨ :٤٠ ) وذُكرت في (حزقيال ٢: ٣٣) بنى الرومانيون فيها هيكلاً لزفس أي المشتري وسماها ديسبوليس أي مدينة الله وهي قرية صغيرة الآن.وبش بطرس فى لدة ويافا وسبسطية وفي (أع 15) وافق على تبشير الأمم (4) بشر في أنطاكية (غل 2: 11) (5 ثم أقسس وكورنثوس (1 كو 1: 12) واصل رحلاته التبشيرية وزوجته معه (1 كو 9: 5) استشهد بروما كما سبق الرب وأخبره (يو 21: 19).
وحدث بعد 70 سنة من خراب الهيكل وهروب اليهود والربييين من الأراضى المقدسة كونوا فى لدة مركزا خاصا للتعليم وفى القرون الوسطى آمن ساكنيها بالمسيحية وصارت لدة مركز لسقفية مشهورة - وكانت لدة مركز تجارة الأقمشة الصبوغة بالأحمر الملوكى "الإرجوان"
 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 33) 33 فوجد هناك انسانا اسمه اينياس مضطجعا على سرير منذ ثماني سنين، وكان مفلوجا.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَوَجَدَ هُنَاكَ إِنْسَاناً ٱسْمُهُ إِينِيَاسُ مُضْطَجِعاً عَلَى سَرِيرٍ مُنْذُ ثَمَانِي سِنِينَ، وَكَانَ مَفْلُوجاً"
*** إِينِيَاسُ لا نعرف من أمره شيئاً سوى ما ذُكر هنا واسمه يوناني يعني "تسبيح". لسنا متأكدين مما إذا كان أم غير مؤمن،ويظهر من هذا أنه هو أو والداه من أصل يوناني او من يهود الشتات. ولكن من الواضح أن بطرس يزور من جديد الكنائس التي تأسست مؤمنا والتي بدأھا فيلبس.
وفى لدة قدموا لبطرس إينياس وهو إنسان مريض بالفالج أى الشلل paralysis ومعروف طبيا أنه لا شفاء من هذا المرض بأى عقار أو بأى وسيلة ولا يستطيع الطب أن يقدم علاجا لهذا المرض لأن نشأته بعد تدمير بعض خلايا المخ والتى لا يمكن أن تعملمرة ثانية بعد موتها هذا الإنسان أقامة بطرس بقوة إسم المسيح صحيحا معافى
*** مُضْطَجِعاً عَلَى سَرِيرٍ مُنْذُ ثَمَانِي سِنِينَ، وَكَانَ مَفْلُوجاً : (انظر شرح متّى ٤: ٢٤).ھذه الترجمة ھي التأويل الأكثرانتشارا لھذه العبارة اليونانية (NJB, TEV, NRSV, NKJV, NASB .(ولكن العبارة ً اليونانية يمكن أن تعني "منذ أن كان في الثامنة في العمر" Newman وNida ، في كتابھما (١٩٩ .ص، A Translator’s Handbook on The Acts of the Apostles
  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 34) 34 فقال له بطرس:«يا اينياس، يشفيك يسوع المسيح. قم وافرش لنفسك!». فقام للوقت

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
1) " «فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ. قُمْ وَٱفْرُشْ لِنَفْسِكَ. فَقَامَ لِلْوَقْتِ"
*** إِينيِاَس المفلوج : اسم يوناني معناه "حمد" وهو رجل كان يسكن فى لدة / اللد، وكان مضطجعًا على فراشه منذ ثماني سنين مفلوجًا، وقد شفاه الرسول بطرس بقوة يسوع المسيح، حيث قال له بطرس: "يا إينياس يشفيك يسوع المسيح. قم وافرش لنفسك. فقام للوقت ورآه جميع الساكنين في لدن وسارون الذين رجعوا إلى الرب" (أع 9: 33-35). ولَمْ يُذْكَر هل كان إيناس مؤمنا بالرب قبل أن يشفيه بطرس أم لا.
*** يَشْفِيكَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ . ليس من أداة تعريف ھنا، ما يدل على أن ھاتان الكلمتان قد صارتا تسمية عامة. ھذا شكل أدبي معروف كحاضر ماضي بسيط، ما يعني "في ھذه اللحظة يشفيك المسيح" وكلمة يشفيك تأتى باليونانية فى حالة مضارع بمعنى تدخل الآن فى حالة شفاء"
*** قُمْ لم يدع بطرس قوة الشفاء البتة (قابل هذا بما في أع ٣: ٦ و١٦) و (أع ٤: ١٠) فلم يقل كما قال المسيح «احمل سريرك وامش» و «لعازر هلم خارجاً» و «يا صبية لك أقول قومي». وأعقب كلمته هذه بأمر آخر خو أن يقوم ويفرش لنفسه فقام للللوقت ومعناه ان عدم القدرة فى عمل شئ وعدم القدرة عن الحركة أن القوة دبت فى أوصاله لتنفيذ أمر بطرس ليقوم سليما معافى ليخدم نفسه ولم يسأل بطرس عن إيمانه والأرجح أنه تحققه من كلامه وإمارات وجهه.
*** قُمْ وَٱفْرُشْ لِنَفْسِكَ.ھناك فعال أمر ماضيان بسيطان مبنيان للمعلوم يظھران الشدة والحاجة الملحة ويبدوا أن إيننياس كان متضايق من خدمة من حوله له ويحس بضيق نفسى من عدم قدرته لخدمة نفسه
 ذلك شيء لم يستطعه أن يفعله فكان يتألم من أن غيره كان يفرش له مدة السنين الثماني ويهتم بأمره ونظافته الشخصية وإطعامه .. ألخ وأمره بذلك بياناً لصحة شفائه (متّى ٩: ٦) ( ومرقس ٢: ٩ و١١ ) ( يوحنا ٥: ١٠ و١٢).
*** فَقَامَ لِلْوَقْتِ بلا وسائط بشرية فنال ما لم يتوقعه قط وشُفي في الحال تمام الشفاء وبذلك تحقق أن شفاءه معجزة ودليل قاطع على أن يسوع هو المسيح لأنه باسمه شُفي وعلى أن بطرس رسوله وفى العادة كان العمل الإلههى يثبت المعجزة أمام الجميع فى الحال بعباران آمرة مثل "قم وإفرش لنفسك " "حلوه ودعوه ليذهب" و " أعطوها طعاما لتأكل" و " قم وإحمل سريرك وإمشى" و " إذهب وإغتسل فى بركة سلوام" و " ار نفسك للكاهن" ومن هنا تظهر المعجزة وأن فوة التعلم حقٌ.تظھر ھذه إيمان الرجل في تجاوبه مع رسالة بطرس عن يسوع
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 35) 35 وراه جميع الساكنين في لدة وسارون، الذين رجعوا الى الرب.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " َ جَمِيعُ ٱلسَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ وَسَارُونَ ٱلَّذِينَ رَجَعُوا إِلَى ٱلرَّبِّ"
*** رَآه ُجَمِيعُ ٱلسَّاكِنِينَ أي كثيرون منهم. والمرجح أن إينياس كان غنيا ذو مكانة إجتماعية ومشهوراً وأنه تقضّى عليه ثماني سنين مفلوجاً فشاع خبر شفائه كثيراً.ھذا مثال جيد عن الإستخدام المتسم بالغلو لكلمة "جميع" ُ في الكتاب المقدس (تك ٤١ :٣٧ )37 فحسن الكلام في عيني فرعون وفي عيون جميع عبيده. ( تث٢ : ٢٥ ) (مت 5: 15) ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت.(مت 8: 16) ولما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم( لو٢ : ١) ( رو ١١ :٢٦)
*** وَسَارُونَ هذه هي الصيغة اليونانية لكلمة عبرانية معناها "سهل" لم ترد إلا في (سفر الأعمال 9: 35) بهذه الصيغة، ولكنها وردت في أماكن أخرى باسم شارون وتشير إلى سهل واسع على شاطئ البحر الشمالى على بعد 30 ميلا يمتد من يافا إلى قيصرية مشهور بالخصب والخضرة (١أيام ٥: ١٦ ) (1 أى ٢٧: ٢٩ ) (نشيد ٢: ١ ) ( إشعياء ٢٣: ٩ ) ( أش٣٥: ٢ ) ( اش ٦٥: ١٠).
*** رَجَعُوا إِلَى ٱلرَّبِّ أى أنهم إعترفوا وآمنوا بيسوع ربا وإلها ومخلصا وهذا نتيجة المعجزة والمعنى أن كل الذين شاهدوا تلك المعجزة أو سمعوا نبأها آمنوا بأن يسوع هو المسيح وتجددت قلوبهم وعبروا من الظلمة إلى النور ومن الموت إلى الحياة (انظر (أع ١١: ٢١ )  21 وكانت يد الرب معهم، فامن عدد كثير ورجعوا الى الرب. ( ٢كورنثوس ٣: ١٦). 16 ولكن عندما يرجع الى الرب يرفع البرقع
كلمة "يرجع إلى" قد تعكس الكلمة في العھد القديم التي تشيرإلى التوبة (shub ) إنھا تدل على تحول عن الخطيئة والذات (التوبة) وتحول إلى (الإيمان بالرب) .( أع ٢١ :١١) العبارة التلخيصية الصغيرة ھذه مشتملة عدة مرات في ھذا القسم، ما يظھر الحركة العظيمة لروح قدس الله من خالل بطرس وفيما بعد من خلال بولس. ھذه الحادث المعجزي العجائبي فتح الباب لإعلان الإنجيل.

*** التوبة في العھد القديم:
ھذا المفھوم حاسم ولكن يصعب تحديده. معظمنا لديه تعريف للتوبة يأتي من تبنينا الطائفي. ولكن في العادة ثمة تعريف لاھوتي "محدد" مفروض على عدة كلمات عبرية (ويونانية) لا تحمل ضمنا وبشكل محدد، ھذا التعريف "المحدد". يجب أن نتذكر أن ُكتاب ً العھد الجديد كانوا كلھم مفكرين عبرانيين (ما عدا لوقا) ويستخدمون كلمات اللغة اليونانية الشائعة آنذاك، لذا فاألفضل ھو أن نبدأ بالكلمات العبرية نفسھا، التي نجد فيھا كلمتين بشكل أساسي:
1 - (BDB 636, KB 688) ،/(8 ،nhm
2 - (BDB 996, KB 1427) ،"&: ،swb
 الكلمة الأولى (nhm ) والتي يبدو أنھا كانت تعني أصلا " يأخذ نفسا عميقا" ستخدم ٍ بمعان عديدة.
أ - يستريح أو يعزى (مثال: تك ٥ :٢٩؛ ٢٤ :٦٧؛ ٢٧ :٤٢؛ ٣٧ :٣٥؛ 38 ، 12) ( تك 50: 12) وتستخدم غالبا مع الأسماء أنظر (٢ مل ١٥ :١٤ ١) ( أخ ٤ :١٩ ) (نح 1: 1) ( نح 7:7) ( نا 1: 1)
ب - "أحزان (مثال تك 6: 6 و 7)
ج- " َّبد َل فكره" (مثال: خر ١٣ :١٧؛ ٣٢ :١٢ ،١٤) ( عد ٢٣ :١٩ )
د- "شفقة" (مثال: تث ٣٢ :٣٦ )
اأن كل ھذه الكلمات تشتمل على مشاعر عميقة. وفيما يلي المفتاح: المشاعر العميقة التي تؤدي إلى التصرف. ھذا التغير في التصرف عادة ما يتم نحو أشخاص آخرين، ولكنه أيضا . إن ھذا التغير في الموقف والتصرف نحو الله ھو الذي يؤثر على ھذه ً نحو الرب الكلمة فيعطيھا ھذا الزخم الالھوتي في المعنى. ولكن يجب االنتباه ھنا. يُقال أن الله "يأسف" أنظر (تك 6: 7 و 8) ( خز 22: 24) (قض 2: 18) ( 1صم 15: 11و 35) (كز106: 45) ولكن ھذا لا ينشا عن الأسف على الخطيئة أو الخطأ، بل طريقة أدبية إلظھار شفقة الربوعنايته (انظر عد ٢٣ :١٩) ( ١ صم ١٥ :٢٩) ( مز ١١٠ :٤ ) ( إر٤ : ٢٧ - ٢٨) ( حز ٢٤ :14) ذلك ألن العقاب على الخطيئة والتمرد يُغفران إذا ما تحول الخاطئ فعلاعن خطيئته واتجه نحو الله.
ھذه الكلمة لھا مجال واسع من الدلالات. سياق النص حاسم لتحديد المعنى المقصود منھا.
الكلمة الثانية (swb ) تعني أن "ينعطف" (يتحول عن، يستدير إلى الخلف، يتحول إن كان صحيحا "التوبة" و"الإيمان" (مثال مت ٣ :٢ ) ( مت ٤ : ١٧) ( مر 1: 4 و 15) ( مر 2: 17) ( لو 2: 3 و 8) (مر 5: 32) ( مر لو 13: 3 و 5) (لو 15: 7) ( مر 17: 3)  ًفعندها تشير الكلمة (nhm (إلى المشاعر المركزة القوية لإقرار المرء بخطيئته والتحول عنھا، بينما كلمة (swb (فتكون بمعنى التحول عن الخطيئة والتحول إلى الله (أحد الأمثلة على ھذين العملين
الروحيين نجده في (عاموس ٤ :٦ - ١١) ،لم ترجعوا إلي" [خمس مرات] وعاموس٥ : ٤،
٦ ،١٤" ،اطلبوا... اطلبوا الرب... اطلبوا الخير لا الشر").
أول مثال ھام عن قوة التوبة نجده عند ارتكاب داود للخطيئة مع بثشبع انظر (٢ صم١٢) ( مز ٣٢ :٥١ ) كانت ھناك تبعات مستمرة على داود، وعائلته، وإسرائيل، ولكن داود استعاد الشركة مع الرب وحتى منسى الشرير يمكنه أن يتوب ويُغفر له (انظر ٢ أخ ٣٣ :١٢ -١٣)
كلا ھاتين الكلمتين تستخدمان في تواز في مز٩٠ :١٣ .يجب أن يكون ھناك اعتراف بالخطيئة وتحول شخصي مقصود عنھا، إضافة إلى رغبة في طلب الله وبره (انظرأش ١ :١٦ - ٢٠ .) التوبة لھا جانب معرفي، جانب شخصي، وجانب أخلاقى. الجوانب الثلاثة مطلوبة، وذلك لبدء بعلاقة جدية مع االرب وأيضا . مشاعر ً للحفاظ على العلاقة الجديدة مشاعر
التوبة العميقة تتحول إلى تكرس ثابت راسخ للرب ولأجل الرب
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 36) 36 وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسانات كانت تعملها.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَكَانَ فِي يَافَا تِلْمِيذَةٌ ٱسْمُهَا طَابِيثَا، ٱلَّذِي تَرْجَمَتُهُ غَزَالَةُ."
*** يَافَا ميناء على بحر الروم (البحر المتوسط) جنوبي قيصرية ويافا اسم كنعاني معناه "جمال". وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر المتوسط، على بعد 35 ميلًا إلى الغرب الشمالي من أورشليم، على رأس علوه 116 قدمًا يشرف من قمته على منظر بهيج من شاطئ البحر.
وتعد يافا من أقدم مدن العالم. وقد احتلها تحتمس الثالث ملك مصر. وذكرت في بياناته وفي لوحات تل العمارنة. وكان مركزًا إداريًا محليًا من 1550- 1225 ق.م. وعندما احتل البلاد العبرانيون البلاد، أصبحت يافا- ولكن نظريًا فقط- من نصيب دان (يش 19: 46)، لأن هذه المدينة الفلسطينية العظيمة لم تخضع إلا بعدما احتل داود السهل البحري، سهل شارون، كما سمي فيما بعد. وكانت الميناء التي عُوم إليها خشب الأرز من صور في لبنان لبناء هيكل سليمان (2 أيام 2: 16)، وكذلك عندما أعيد بناء الهيكل بعد السبي (2 أخ 3: 7). ومن يافا ركب يونان السفينة قاصدًا ترشيش وهاربًا من وجه يهوه (يو 1: 3). وفي أحد أثار سنحاريب تذكر هذه المدينة باسم "يا اب يو"، لن موقعها المشار إليه هو موقع يافا نفسه.
وقد أخضعها المكابيون، ثم احتلها السوريون وأقاموا فيها حامية سورية (1 مك 10: 75). وحملوا اليهود على تركها واللجوء إلى البحر، وأغرقوا منهم مئتي شخص غدرًا. انتقامًا منهم أضرم يهوذا المكابي النار بأحواض السفن وفي السفن الراسية في الميناء، وذبح كل من حاول الهروب (2 مك 12: 3- 6). وفي أعقاب ذلك احتل سمعان المكابي (142- 134 ق.م.). المدينة وأقام فيها حامية يهودية، وأكمل بناء الميناء، وأعاد الاستحكامات والتحصينات (1 مك 12: 33، 34؛ 14: 5، 34). غير أن السوريين غاروا عليها مرة أخرى وأخذوها عنوة. فحررها بومباي.. ثم ضمها أوغسطس إلى منطقة نفوذ هيرودس. وعلى الرغم من الاحتلال اليوناني والروماني لها بقيت يهودية متعصبة إلى أن احتلها فاسبسيان سنة 68 ب. م.
وذكرت يافا مرتين في سفر أعمال الرسل. ففيها أقام بطرس طابيتا أي "غزالة" من الأموات (أع 9: 36- 43). وفيها رأى بطرس رؤيا الملاءة، عندما كان يصلي على سطح سمعان الدباغ قرب البحر (أع 10: 11). وذكر بعض أساقفتها في أعمال بعض المجامع.
وما يوال اليوم بيت يدعى "ببيت غزالة". وآخر يدعى "بيت سمعان الدباغ". غير أنهما حديثان. أما مرساها فلا يزال صغيرًا غير صالح لاستقبال السفن الكبيرة بسبب الصخور التي تحيط به. وقد اشتهرت يافا ببرتقالها اللذيذ
*** تِلْمِيذَةٌ : كلمة "تلميذ" أو "تلميذة" تعنى حرفيا "متعلم ، ولكن فى الإنجيل تعنى "مسييحى" اى آمن بأن يسوه هو المسيح الذى صلب ومات وقام من بين الأموات وأنه إبن يهوه
*** طَابِيثَا .اسم أرامي معناه "غزالة" وإسمها اليونانى والعبرى "ظبية" كما ذكرت فى (2 مل 12: 1) 1 في السنة السابعة لياهو ملك يهواش.ملك اربعين سنة في اورشليم.واسم امه ظبية من بئر سبع "
تلميذة مسيحية في يافا أحبها الشعب لسبب أعمالها الحسنة وبعد موتها وتكفينها أقامها الله على يد بطرس (أع 9: 36-40). ومزارها في مدينة يافا.يحدد التقليد المسيحي في يافا، المكان الذي تمت فيه: لإقامة بطرس لـ طابيثا من الموت بإسم الرب يسوع المسيح والمكان الذى أقام فيه بطرس طابيثا من الموت بإسم الرب يسوع فى يافا هو كنيسة القديس بطرس الروسية فى يافا ، واشهدت يافا أيضا إقامة بطرس لدى سمعان الدباغ، وكذلك شهدت يافا الرؤيا التي رأى فيها اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة نازلة من السماء. من هناك، دعى قائد المئة الروماني كورنيليوس بطرس، ليذهب إلى قيصرية حيث استقبل في الكنيسة أول الوثنيين.
وكان اسم طابيثا اسم إعزاز وتدليل عند اليهود واليونانيين.. كانت ممتلئة أعمالًا صالحة وإحسانات، مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية، وأرسلوا إلى الرسول بطرس، الذي كان في تلك الأثناء في "لدة" التي لم تكن تبعد عن يافا إلا نحو عشرة أميال. وعندما جاء بطرس أخرج الجميع خارجًا كما فعل الرب يسوع من قبل (مت 9: 25)، وجثا على ركبتيه وصلى، وعندما قال: "يا طابيثا قومي"، فتحت عينيها وجلست، فناولها يده وأقامها، "فصار ذلك معلومًا في يافا كلها، فآمن كثيرون بالرب" (أع 9: 36-43)، وكانت هذه أول مرة يقيم فيها أحد رسل الرب ميتًا (انظر مت 10: 8؛ أع 20: 9، 10)، ولم تستعمل كلمة "تلميذة" في صيغة المؤنث، في الكتاب المقدس، في غير هذا الموضع.
ولا نعلم شيئا عن طابيثا أكثر مما جاء في الأصحاح التاسع من سفر أعمال الرسل، وقد أثَّرت إحساناتها في حياة كثيرين ممن كانوا حولها، ولذلك عم الحزن الكثيرين أيضًا. وعندما جاء بطرس "وقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابًا مما كانت تعمل غزالة، وهى معهن" (أع 9: 39)، وأصبحت على مدى العصور مثالًا في عمل الخير وخدمة الآخرين.

2) "  هٰذِهِ كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا»."
*** مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً أي مهتمة بالخير كثيراً . تشير ھذه إلى الصدقة اليھودية. كان ھذا المفھوم اليھودي ِ عن العطايا الإسبوعية ْكانت ُتجمع في المجمع لأجل العناية بالشعب اليھودي المحتاج في الجماعة. لقد كان اليھود  يعتبرونھا أمرا روحيا في أيام يسوع  وتابعت الكنيسة ھذا ً مھما النمط (أع ٦ ).(راجع أع ٣ :٢)

ومشهورة بذلك ومكرمة لأجل الأعمال الصالحة (١تيموثاوس ٢: ١٠ ) 10 بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة.  ( تيطس ٢: ٧). 7 مقدما نفسك في كل شيء قدوة للاعمال الحسنة، ومقدما في التعليم نقاوة، ووقارا، واخلاصا،  ) (تيطس ٣: ٨) 8 صادقة هي الكلمة. واريد ان تقرر هذه الامور، لكي يهتم الذين امنوا بالله ان يمارسوا اعمالا حسنة. فان هذه الامور هي الحسنة والنافعة للناس. " والموعظة على الجبل دستور المسيحية فى عمل الخير على جميع الشعب النساء كما يوجبه على الرجال. ولا ريب في أن المسيحيات في أورشليم وغلاطية وغيرهما خدمن الرب بفعل الخير في أوطانهنّ كما خدمت طابيثا في يافا.
***كَانَتْ تَعْمَلُهَا : ھذا فعل ناقص مبني للمعلوم إشاري. يشير ھذا إلى عمل اعتيادي في الزمن الماضي

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 37) 37 وحدث في تلك الايام انها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَحَدَثَ فِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ أَنَّهَا مَرِضَتْ وَمَاتَتْ، فَغَسَّلُوهَا وَوَضَعُوهَا فِي عُلِّيَّةٍ»"
*** فَغَسَّلُوهَا : غسل الجسد كان أمرا واجبا وإعتياديا وتقليديا فى أورشليم جريا على عادة اليهود واليونانيين والرومانيين إعداداً للدفن. كان يجب دفن جسد الميت في نفس اليوم الذي يموت فيه المرء، ولكن خارج أورشليم،
وهى عادة عند اليهود تطهير الميت - لأن الماء عنصر تطهير وليس مجرد غسل كما يطهر الماء الإنسان من قذارة الجسم وذلك حسب الطقس اليهودى
*** وَوَضَعُوهَا فِي عُلِّيَّةٍ لم يكن من داع لذكر هذا سوى أنه خلاف العادة وهي أن يدفنوا الميت عند موته وإنما خالفوا العادة لأنهم كانوا منتظرين مجي بطرس.كان يمكن تأجيل الدفن لثلاثة أيام. انظر(أع .٦ :٥ )
*** عُلِّيَّةٍ : العُلِّيّة: الغرفة في الطبقات العليا من الدار وجمعها "علالي". والكلمة في العبرية هي "علية "كما في العربية لفظًا ومعنى.
وكان عجلون ملك موآب جالسًا "في عُلِّيّة برود" عندما انفرد به "إهود" وقتله (قض 3: 20-25). "وقد صعد داود الملك إلى علية الباب" أي العلية التي كانت تعلو الباب، حيث أخذ يندب ابنه أبشالوم (2 صم 18: 33). وكان بهيكل سليمان "علالي" غشاها بذهب (1 أخ 28: 11، 2 أخ 3: 9).
وقد بنت المرأة الشونمية "علية على الحائط صغيرة ووضعت فيها سريرًا وخوانًا وكرسيًا ومنارة للنبي إليشع (2 مل 4: 10). كما كان إيليا يقيم في "علية "في بيت أرملة صرفة صيداء (1 مل 17: 19).
و"سقط أخزيا الملك من الكوة التي في عليته في السامرة" (2 مل 1: 2) فمرض ومات (2 مل 1: 17).
وصنع الرب يسوع الفصح مع تلاميذه في "عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً" (مر 14: 15؛ لو 22: 12). ولابد أنها كانت علية كبيرة اتسعت لثلاثة عشر شخصًا لأكل الفصح وهم متكئون على الوسائد أو الأرائك حيث أنها كانت "مفروشة" (مر 14: 15؛ لو 22: 12). ولا بُد أنها كانت مفروشة. ولعلها نفس المكان الذي جاء إليه الرب بعد القيامة، إلى تلاميذه (لو 24: 33, 36؛ يو 20: 19, 26)، والعلية التي اجتمع فيها التلاميذ بعد عودتهم من جبل الزيتون حيث شاهدوا صعود الرب يسوع المسيح إلى السماء، وفيها تم اختيار متياس ليملأ مكان يهوذا الاسخريوطي بين التلاميذ (أع 1: 13).
وعندما ماتت طابيثا (غزالة) في يافا "غسلوها ووضعوها في علية" وأرسلوا إلى بطرس، فجاء وأقامها (أع 9: 37- 40).
وعندما زار بولس الرسول التلاميذ في ترواس، اجتمع مع التلاميذ في أول الأسبوع ليكسروا خبزًا في علية في الطبقة الثالثة من البيت، حيث كان أفتيخوس جالسًا في الطاقة متثقلًا بنوم عميق حتى إنه سقط منها (أع 20: 7- 10).
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 38) 38 واذ كانت لدة قريبة من يافا، وسمع التلاميذ ان بطرس فيها، ارسلوا رجلين يطلبان اليه ان لا يتوانى عن ان يجتاز اليهم.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَإِذْ كَانَتْ لُدَّةُ قَرِيبَةً مِنْ يَافَا،"
*** قَرِيبَةً مِنْ يَافَا لا تبعد عنها سوى تسعة أميال.

2) " وَسَمِعَ ٱلتَّلاَمِيذُ أَنَّ بُطْرُسَ فِيهَا، أَرْسَلُوا رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَتَوَانَى عَنْ أَنْ يَجْتَازَ إِلَيْهِمْ»."
*** أَرْسَلُوا رَجُلَيْن من الجماعة المسيحية لم تتضح لنا سبب إرسالهم إياهما قد سمعا بالمعجزات العظيمة التي صنعھا الرب من خلال بطرس ولا دليل على أنهم توقعوا أن يحييها لأن الرسل لم يحيوا استفانوس نفسه ولا غيره وآمنا أنه كان في مقدوره أن يصلى على هذه السيدة المسيحية اليهودية العظيمة كإكرام لها ِ. وغسلهم إياها دليل على قصدهم أن يدفنوها على أن توقع إحيائه ليس من المستحيلات لأنه لا بد من أن بلغهم نبأ شفائه إينياس والأرجح أنهم سألوه الإتيان لدفن طابيثا بالإكرام ولتعزية النائحين ولوعظ الشعب المحتفل بالجنازة.
*** لاَ يَتَوَانَى أي لا يبطئ لئلا يدفنوها قبل أن يجيء.
 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 39) 39 فقام بطرس وجاء معهما. فلما وصل صعدوا به الى العلية، فوقفت لديه جميع الارامل يبكين ويرين اقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَقَامَ بُطْرُسُ وَجَاءَ مَعَهُمَا. فَلَمَّا وَصَلَ صَعِدُوا بِهِ إِلَى ٱلْعُلِّيَّةِ، فَوَقَفَتْ لَدَيْهِ جَمِيعُ ٱلأَرَامِلِ يَبْكِينَ وَيُرِينَ أَقْمِصَةً وَثِيَاباً مِمَّا كَانَتْ تَعْمَلُ غَزَالَةُ وَهِيَ مَعَهُنَّ"
*** فَقَامَ أي شرع أو أخذ في أول الفعل (انظر شرح لوقا ١٥: ١٨).
*** فَوَقَفَتْ لَدَيْهِ جَمِيعُ ٱلأَرَامِلِ من الواضح أنھم كانوا يرتدون الثياب التي كانت قد َ صنعته لھما ظبية هنّ اللواتي كن ينلنَ إحسانها فأظهرن شكرهن لها بذكرهن حسناتها وبإقامة أدلة حسية على سخائها بعرض بعض ما منحتهنّ إياه ولعلهنّ كنّ لابسات تلك المنح وأشرنَ إليها.من نوعين: (١) الثياب التحتية و(٢) العباءات الخارجية
*** أَقْمِصَةً وَثِيَاباً مما يُلبس من شعار وقباء أي مما يُلبس مباشراً للجسد يلبس تحت الملابس بمصر ولكن فى الطقس العبرانى واليونانى يلبس فوق الملابس .بعكس إستخدامه عندنا فللسيدات يلبس فوق الفستان لذلك نقرأ أنهم فرشوا القمصان أمام المسيح وهو داخل لأورشليم أى خلعوا القميص الخارجى أما الرداء فهو للسيدات الفسات وللرجال الجلباب (قديما)
فعلى كل من يحب أن يُذكر بعد موته بمحبة وشكر أن ينكر نفسه ويبذل جهده في نفع غيره نفساً وجسداً والمسيحية تأمرنا بالاعتناء بنفع أجساد الناس وأرواحهم. وأحسن ما يتركه الإنسان ذكراً له آثار أعماله الصالحة في قلوب الناس لا تمثاله في أعلى مشاهد المدينة ولا مدفنه النفيس من حجارة المرمر وما شاكل ذلك.
*** وَهِيَ مَعَهُنَّ أي وهي تعيش معهن في الحياة قبل موتها قصة طابيثا تكشف لنا عن تلمذة بين السيدات لخدمة الكنيسة وطابيثا كرست حياتها لخدمة الأرامل وكاانت خياطة تحيك الملابس والقمصان الخارجية المزركشة للسيدات
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 40) 40 فاخرج بطرس الجميع خارجا، وجثا على ركبتيه وصلى، ثم التفت الى الجسد وقال: «يا طابيثا، قومي!» ففتحت عينيها. ولما ابصرت بطرس جلست،

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ ٱلْجَمِيعَ خَارِجاً، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ ٱلْتَفَتَ إِلَى ٱلْجَسَدِ وَقَالَ: يَا طَابِيثَا، قُومِي! فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ»"
*** فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ ٱلْجَمِيعَ ھذه تعني حرفيا " "رمى بھم خارجا" وهذا فعله يسوع سابثا بالضبط ما فعله يسوع في(متّى ٩: ٢٥ ) 25 فلما اخرج الجمع دخل وامسك بيدها فقامت الصبية. (مرقس ٥: ٤١ و٤٢ )  40 فضحكوا عليه. اما هو فاخرج الجميع واخذ ابا الصبية وامها والذين معه ودخل حيث كانت الصبية مضطجعة 41 وامسك بيد الصبية وقال لها: «طليثا قومي». (الذي تفسيره: يا صبية لك اقول قومي). 42 وللوقت قامت الصبية ومشت لانها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة. فبهتوا بهتا عظيما." في الواقع، ھناك تشابھات كبيرة بين المعجزات التي ُصنعت في ھذا القسم والأعاجيب التي أنجزھا يسوع في حياته على الأرض. خدمة يسوع ھي النموذج الوحيد الذي كان لدى الرسل كما فعل يسوع (متّى ٩: ٢٩) 29 حينئذ لمس اعينهما قائلا: «بحسب ايمانكما ليكن لكما» ويحتمل أنه فعل ذلك لأمرين:
الأول: أن تكون له فرصة للصلاة بحرارة وذلك مما لا يمكنه والناس يزحمونه والنادبون يصرخون (٢ملوك ٤: ٣٣).
الثاني: اعتزال شهرة ما فعله وشبهة تظاهره بالإعجاب بنفسه.
والسؤال ھو، "لماذا أراد بطرس للجميع أن يخرجوا من الغرفة؟" لقد صنع يسوع ذلك لأنه لم يرد أن يكون معروفا . يبدو أن ھذه المعجزات فتح باب الإيمان، ولذلك يبدو أنه كان يريد لأكثر عدد من الناس أن يروھا.
*** وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ : .إستدعاء هذا هو الوضع الإعتيادى لليھود الذي يصلي كانت أن يقف وذراعيه َ وعينيه مرفوعة إلى السماء، ولكن في سفر أعمال الرسل، نجد في أماكن عديدة الحديث عن أن التلاميذ كانوا ينحنون على ركبتھم ليصلوا. من الواضح أن ھذا لأجل التشديد (أع ٧ :٦٠)60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم:«يارب، لا تقم لهم هذه الخطية». واذ قال هذا رقد. ( أع ٢٠ :٣٦)  35 في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال: مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ». 36 ولما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى (أع ٢١ :٥ )  5 ولكن لما استكملنا الايام خرجنا ذاهبين، وهم جميعا يشيعوننا، مع النساء والاولاد الى خارج المدينة. فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا. " كما فعل يسوع في بستان الجثسيماني (لو ٢٢ :٤١)41 وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى
*** وَصَلَّى يسأل قوة على إقامتها اعترافاً بأن تلك القوة من فوق لا من نفسه.
*** يَا طَابِيثَا، قُومِي إستخدم بطرس اسلوب المسيح وكلماته تماما فكما خاطب المسيح إبنه يايرس بالقول عبريا : " طاليثا قومى" هكذا قالها بطرس عبريا أيضا " طابيثا قومى وتم قول الرب تمجد وتبارك (يو 14: 12) (مت 16: 18) 18 وانا اقول لك ايضا: انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. " مناداته إياها تدل على تيقنه أن الله استجاب صلاته.". من الواضح أنه كان يتكلم باللغة الأرامية. يسوع واليھود في الأراضى المقدسة فى القرن الأول كانوا يتكلمون الآرامية جميعھم، وليس العبرية. ھذا أمر حقيقي صحيح يعود إلى فترة عزرا - نحميا (نح ٨ :٤ - ٨ ) .
   تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 41)41 فناولها يده واقامها. ثم نادى القديسين والارامل واحضرها حية

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " َنَاوَلَهَا يَدَهُ وَأَقَامَهَا. ثُمَّ نَادَى ٱلْقِدِّيسِينَ وَٱلأَرَامِلَ وَأَحْضَرَهَا حَيَّةً"
*** ٱلْقِدِّيسِينَ راجع شرح (أع 9: 13)
*** وَأَحْضَرَهَا حَيَّةً أي أراهم إياها في الحياة بعد أن راوها جثة ميتة وإنتظروا خضور بطرس من يافا على مسافة يوم أى أكثر من يوم فقد ارسلوا رجلين ليافا قضوا يوماا فى الذهاب وإصطحبوا بطرس معهم فى اليوم التالى (١ملوك ١٧: ٢٣). 23 فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حي."
خدمة بطرس وكرازته قامت أساسا على عمل المعجزات حيث أن أطلق علي بطرس لقب "رسول الختان" لأنه يبشر لليهود وهو أسلوب مناسب لليهود لأنهم لا يؤمنون إن لم يشاهدوا آيات حسب قول الرب شعب لا يقاد بالروح ولا بالكلام لأن آذانهم ثقيلة وقلوبهم غليزة قاسية كقول أسطفانوس فلم يبقى إللا المعجزة وقل إن نفعت وإن نفعت قل أن يبقى تأثيرها فكم من معجزات صنع المسيح فى وسطهم !!!
زالرسالة للعبرانيين تكشف رجوع اليهود بعد أن آمنوا بالمسيحية وإعتمدوا وذاقوا مواهب الرب لأن تحدثهم قلوبهم بالرجوع لليهودودية وعبادة الناموس والحرف لأن الروح صار كبيرا وغريبا عليهم وهكذا وصفهم إسطفانوس (أع 7: 51)
بينما نقرأ عن خدمة بولس الرسول بين الأمم قامت على الوعظ بالكلمة والروح وليس على فعل المعجزات لأن اليونانيين شعب متميز مستنير شعب حكمة وفلسفة وله تأمل عال
 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 42) 42 فصار ذلك معلوما في يافا كلها، فامن كثيرون بالرب.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَصَارَ ذٰلِكَ مَعْلُوماً فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِٱلرَّبِّ"
*** صَارَ ذٰلِكَ مَعْلُوماً كما يتوقع من مثل إقامة الموتى.
*** فَآمَنَ كَثِيرُونَ : ھذه عبارة تلخيصية أخرى أوردها لوقا لتشير إلى تأثير المعجزة فى كل الإقليم (أع 3: 20)20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل." ويظھر النتائج العظيمة لمعجزات بطرس وخدمته الكرازية. انظر المواضيع الخاصة على (أع٢ :٤٠ )  40 وباقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا:«اخلصوا من هذا الجيل الملتوي».  ( أع ٣ :١٦) 16 وبالايمان باسمه، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه، والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم. "
كما آمن كثيرون حين أقام يسوع لعازر (يوحنا ١١: ٤٥) 45 فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم، ونظروا ما فعل يسوع، امنوا به. ( يو ١٢: ١١) 11 لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع. وهذا أول مرة أقام أحد الرسل فيه ميتاً. وأتى بطرس هذه المعجزة إثباتاً لصحة دعوى المسيح وواسطة لامتداد ملكوته وذلك علاوة على نفع الفقراء بتجديد حياة موقوفة لخدمتهم.
*** بِٱلرَّبِّ أي يسوع المسيح أى أن إسمه يحمل قوة بالإيمان به الذي هو موضوع إيمانهم.
تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 9 : 43) 43 ومكث اياما كثيرة في يافا، عند سمعان رجل دباغ.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَمَكَثَ أَيَّاماً كَثِيرَةً فِي يَافَا، عِنْدَ سِمْعَانَ رَجُلٍ دَبَّاغٍ»"

*** وَمَكَثَ أَيَّاماً كَثِيرَةً فِي يَافَا الأرجح أنه جعلها مركزاً للتبشير ولم نعلم مقدار الزمان المعبّر عنه بأيام كثيرة لكن نعلم أن معناه في ع ٢٣ ثلاث سنين.(أع ١٠: ٦ و٣٢) 6 انه نازل عند سمعان رجل دباغ بيته عند البحر. هو يقول لك ماذا ينبغي ان تفعل».   32 فارسل الى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس. انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر. فهو متى جاء يكلمك.
*** رَجُلٍ دَبَّاغٍ حسب اليهود المتعصبون في الدين أن الدباغة صناعة نجسة ومهنة غير طاهرة وكل ما فى بيت الدباغ يعتبر نجسا لأن جلد الميت كجثته. ودباغة الجلود لحيوانات ميتة وأحيانا الجلود تكون عفنه ولعل بيته كان في المدينة بجانب البحر والدباغة خارج المدينة
.ناموسية بطرس اليھودية (من الناموس أى شريعة موسى كسرها بطرس) لا بد أنھا كانت قد انكسرت للتو حتى أنه مكث مع دباغ نجس طقسيا (لأن ھذا الرجل كان يتعامل مع جلود الحيوانات الميتة) مثل سمعان. وكان مكوث بطرس عند سمعان الدباغ خطوة نحو التحرر من قيود الناموس

 

 

This site was last updated 02/13/22