Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح الرابع (أع 4: 13- 22)

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير أعمال الرسل (أع1: 1-11
تفسير أعمال الرسل (أع 1: 12- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 2 : 1- 13
تفسير أعمال الرسل (أع 2 :  14- 36
تفسير أعمال الرسل (أع2: 37- 47
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 3: 11- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 1- 12
تفسير أغمال الرسل (أع 4: 13- 22
تفسير أعمال الرسل (أع 4: 23- 37
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 5:  17- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 5: 33- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 6: 9- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 1- 19
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 20- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 7: 44- 60
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 1- 8
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 9- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 8: 26- 40
تفسير أعمال الرسل (9: 1- 9
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 10- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 9: 26- 43
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 10: 17- 33
تفسير أعمال الرسل )أع 10: 34- 48
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 11: 19- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 12: 1- 11
تفسير أعنال الرسل (أع 12: 12- 25
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 10- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 13- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 13: 42- 52
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 1- 18
تفسير أعمال الرسل (أع 14: 19- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 1-  12
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 13- 29)
تفسير أعمال الرسل (أع 15: 30- 41
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع 16: 11- 24
تفسير سفر أعمال الرسل (أع 16: 25- 40
تفسير أعمال الرسل ( أع17:  1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 17: 16- 34
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 18: 12- 28
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 1- 10
تفسير أعمال الرسل (أع19: 11-20
تفسير أعمال الرسل (أع 19: 21- 42
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 1-16
تفسير أعمال الرسل (أع 20: 17- 38
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 1- 14
تفسير أعمال الرسل (أ‘ 21: 15- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 21: 27- 40
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 22: 17- 30
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 1- 11
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 12- 21
تفسير أعمال الرسل (أع 23: 22- 35
تفسير أعمال الرسل (أع 24: 1- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 1- 12
تفسير أعمال الرسل (أع 25: 13- 27
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 1- 15
تفسير أعمال الرسل (أع 26: 16- 32
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 1- 26
تفسير أعمال الرسل (أع 27: 27- 44
تفسير أعمال الرسل (أع 1- 16
تفسير أعمال الرسل (أع 28: 17- 31
Untitled 8526
Untitled 8527
Untitled 8528
تفسير إنجيل لوقا الفصل9
ت

 

تفسير وشرح سفر أعمال الرسل الإصحاح الرابع (أع 4: 13- 22)
محاكمة بطرس ويوحنا وقوة الصلاة وحياة الكنيسة الأولى
3. ارتباك المجمع (أع 4: 13 - 18)
4. تهديد الرسولين (أع 4: 19 - 22)

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح االرابع

3. ارتباك المجمع (أع 4: 13 - 18)

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 13) 13 فلما راوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميان، تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُس َوَيُوحَنَّا ،"
فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ خاب رجاء المجلس في أنه يخيف الرسولين بوقوفهما أمامه وسؤالهم إيّاهما لينكرا ما فعلاه أو يقولا ما يوجب عليهما الحكم.
***
بُطْرُس وَيُوحَنَّا  بعد أن كان يوحنا معروفا فى لجنة السنهدرين وقف مع بُطْرُس متهما امامهم كما وقف المسيح امامهم وكان يُوحَنَّا  حاضرا محاكمته ولم يذكر الكاتب شيئاً من كلام يوحنا ولكن من المحتمل أن يوحنا صدّق كلام بطرس بالقول أو بشهادة إمارات وجهه فحكموا بمجاهرته كمجاهرة بطرس.

2) " وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا ٱلْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ، ."

( ١كورنثوس 1: 27- 31) 27 بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء. 28 واختار الله ادنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود، 29 لكي لا يفتخر كل ذي جسد امامه. 30 ومنه انتم بالمسيح يسوع، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء. 31 حتى كما هو مكتوب:«من افتخر فليفتخر بالرب».

*** عَدِيمَا ٱلْعِلْمِ : الكلمة ھي (agrammatos ) والتي ھي كلمة "كتابة" مع أداة نفي. قد يعنى أنهما كانوا :

1 - جاھلين أم أميين

2 - لم يتعلموا في المدارس الرابية أى انهما لم يتعلما في المدارس اليهودية كالكتبة ولم يجلسا عند أقدام الربانيين لتعلم الشريعة.
*** وَعَامِّيَّانِ : ھذه ھي الكلمة (idiōtēs )والتي تترجم عادة "علماني" أو "غير مدرب في مجال معين". كانت تشير أصلا لإلشارة إلى الدخيل إزاء عضو في الجماعة (١ كور ١٤ :١٦ ،٢٣ - ٢٤) ( ٢كور ١١ :٦ )

أي من أدنياء الناس أصلاً وبلا مكانة فى المجتمع حالاً واستنتجوا ذلك من هيئتهما ولهجتهما فكان كلامهما وجراءتهما مما لا يتوقع من أمثالهما. وكان معظم انتصار الإنجيل منذ أول عهده إلى اليوم على أيدي مثل ذينك الرجلين (١كورنثوس ١: ٢٧). بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.

3) " تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ»"

*** تَعَجَّبُوا.: ھذا ناقص مبني للمعلوم إشاري (كما الفعلان التاليان).

 تدل ضمنا إما  على بدء عمل أو عمل متكرر في الزمن الماضي (إشاري األسلوب). لوقا يستخدم ھذه الكلمة ً، لھا مدلول إيجابيً غالبا (١٨ مرة في لوقا وأعمال الرسل)؛ وھي عادة، ولكن ليس دائما .(لو 11: 38) (أع 4: 13) ( أع 13: 41)

*** فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ : في الحقيقة كان ھذا إطراء. يسوع كان أيضا لم يدرس في المدارس الرابية، ومع ذلك فقد كان يعرف العھد القديم جيدا. لم يحضر إلى  مدرسة المجمع كما جميع أطفال اليھود (كما فعل بطرس ويوحنا) حيث كان مطلوب منھم أن يفعلوا ذلك. ھؤلاء الرؤساء أدركوا جرأة وقوة بطرس ويوحنا. لقد رأوا نفس الأمر في يسوع.

*** فَعَرَفُوهُمَا الخ ذكروا ما نسوه وهو أنهم عهدوهما من تلاميذ يسوع والذي نبههم على ذلك تعجبهم مما فعلاه. ولا بد من أن كثيرين من أولئك الرؤساء شاهدوا مراراً أعمال يسوع وسمعوا تعليمه حين كان تلاميذه معه (متّى ٢١: ٢٣ ولوقا ١٨: ١٨ ويوحنا ١٢: ٤٢) وقيل أن يوحنا كان معروفاً عند رئيس الكهنة (يوحنا ١٨: ١٥) الرسولان وإن لم يكونا قد تعلما من الربانيين ولكنهم  تعلما من الرب يسوع شفاهاً رب الشريعة ومن الروح القدس إلهاماً وكانا أيضاً واثقين بما تكلما به فهذا جعل لكلامهما قوة عظيمة. والسامعون اقتصروا على التعجب فلم يستفيدوا سواه.
الذي تكلم في هذا اليوم هو الذي تكلم في مساء اليوم الذي قبله في الهيكل وأقام في هذا عين الأدلة التي أقامها في ذاك ولكن آمن في اليوم السابق ألفان ولم يؤمن في هذا اليوم أحد وعلة قبول الحق في الأول الاستعداد وعلة عدمهِ عدمهُ.

 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 14)  14 ولكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما، لم يكن لهم شيء يناقضون به.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَلٰكِنْ إِذْ نَظَرُوا ٱلإِنْسَانَ ٱلَّذِي شُفِيَ وَاقِفاً مَعَهُمَا، لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شَيْءٌ يُنَاقِضُونَ بِهِ"
لم يمكنهم أن ينكروا حدوث المعجزة ولا إصدار فتوى بأنها صحيحة أو غير صحيحة دينيا لأنه فيما يبدوا لم تتم يوم السبت يوم الراحة كما أنهم لم يستطيعوا إنكار أن يسوع فتح عيني الأعمى (يوحنا ٩: ٢٤) ولم يجدوا شيئاً يشتكون به على الرسولين ولا ريب في أنهم امتلأوا غيظاً من كلام بطرس أمام مجلسهم "الستهدرين" فلو وجدوا في كلامه خطأ لعاقبوهما على قدر ما يستطيعون لكن قوة الحق أفحمتهم فصار الشاكون مشكوّين والقضاة بمنزلة المتهمين واللذان أسكتا مجلس اليهود المتكبر صيادا سمك من الجليل.
 لقد كان الجميع يعرفون ھذا الرجل األأعرج ألنه كان بشكل يجلس لمدة 40 سنة يستعطى أمام باب الھيكل المسمى باب الجميل يوميا. ولكنه ما عاد يجلس ھناك بعد.( أع ٣: ١١ ) 11 وبينما كان الرجل الاعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا، تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له «رواق سليمان» وهم مندهشون. " الحشد في الھيكل لم يستطيعوا أن ينكروا ذلك ( أع 4: 16 و 22)

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 15) 15 فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع، وتامروا فيما بينهم

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَأَمَرُوهُمَا أَنْ يَخْرُجَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمَجْمَعِ، وَتَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ"

وهذا معناه أن الجلسة رفعت للمداولة دون أن تبلغ مع المتهمين إلى أى نتيجة ضدهم

*** ٱلْمَجْمَعِ أي المجلس. wuneder  on تنطق باللغة العبرية "سنهدرين" وهى أعلى محكمىة دينية يهودية تجمع جميع الطوائف والمدارس اليهودية المختلفة ويطلق عليه أيضا "االسنهدريم" وهو الإسم الأصح لأنها جمع مثل كلمة إلوهيم التى تتكون من مقطعين (إلووه + يم) وإسم العمل التى تقوم به عبريا هو : المحكمة العليا للناموس (القانون الموسوى / شريعة موسى) وتنطق Sanhedrin gedolah  -  beth din hagadol - The Great Sanhedrin

أو محكمة الواحد وسبعين  Sanhedrin shel shibin wachad

يرجع تقليد معلمي اليهود بمنشأ "السنهدريم الأعلى" إلى السبعين شيخًا الذين استعان بهم موسى في البرية (عد11: 16و17و24و25). وفي الواقع كان هناك -في أوقات متفرقة، فيما قبل السبي وبعده- جماعة من الشيوخ كمجلس شورى (انظر 1مل8: 1، 20: 7، 2مل23: 1، 2أخ19: 8، حز14: 1، 20: 1). وفي أيام عزرا ونحميا، لم يكن هناك مجلس من الشيوخ فحسب (عز5: 5، 6: 7، 10: 8، نح4: 14)، بل كان يجتمع أحيانًا كل الشعب (عز10: 9، نح7: 5). وكان لمبدأ "اجتماع كل الأمة" أهمية كبيرة رغم أن ذلك لم يعد ممكنًا بعد ذلك، فتحولت اختصاصات "اجتماع كل الأمة" إلى المجمع المركزي في أورشليم باعتباره ممثلًا لكل الأمة.
ولقد تفاوتت سلطات السنهدريم في إدارة شئون الأمة بحسب الظروف السياسية للأمة، وتغير الحكومات، فمثلًا في عهود بعض الحكام المكابيين (1مك12: 6و35و36، 2مك 13: 13) كان للسنهدريم نصيب كبير في الحكم. وفي أحيان أخرى كانت تضيق اختصاصاته حتى تصبح قاصرة على شئون العبادة في الهيكل.
وبوجه عام، قام السنهدريم بأعمال السلطة المركزية في الإدارة المدنية لأورشليم، وبالإشراف على الشؤون الدينية، ووضع خطة للخدمات في الهيكل، وفي تنفيذ العدالة في الحالات التي لم تكن تختص بها السلطات المحلية، أو التي لم تكن تحتفظ بحق البت فيها السلطات الرومانية، فكان يختص بالقضايا المتعلقة بشئون الهيكل وحفظ وصايا التوراة. وفي أيام الرومان، كانت سلطة السنهدريم في الحكم بالموت، تختلف باختلاف سياسة الحاكم (انظر يوحنا 18: 31، أعمال 23: 27). وكان للحاكم الروماني الحق في وقف تنفيذ الأحكام أو إعادة النظر في أي أحكام يصدرها السنهدريم (انظر أع 22: 30، 23: 28).
وكان السنهدريم يمارس سلطاته على اليهود خارج اليهودية عن طريق المجامع (انظر أع 9: 2،1). ولم تكن الحكومة الرومانية تعترف بهذا السلطان خارج اليهودية.
وبالإضافة إلى السنهدريم (المجمع المركزي في أورشليم) نجد في العهد الجديد إشارات إلى مجامع يهودية محلية (انظر مت 5: 22، 10: 17). وكانت هذه المجامع المحلية تتولى تنفيذ العدالة في دائرتها، وكانت تملك سلطة الفرز من المجمع (يو 16: 2)، وتوقيع العقوبات البدنية (انظر مت 10: 17، أع 22: 19، 1كو 11: 24).

وجدوا أنه لا يليق بشرفهم أن يعترفوا بأنهم مدانون أمام الإتهامات التى قالها بطرس بأنهم صلبوا يسوع المسيح الناصرى أمام الرسولين المتهمين ولا أن يبقوا ساكتين وأخرجوهما لكي يتحاوروا للتوصل إلى ما يتخلصون به من خجاهم. 

***  لقد طلبوا من ثلاثتھم "بطرس ويوحنا والرجل الأعرج " أن يغادروا بينما كانوا يناقشون خياراتھم ويخططون إلستراتيجيتھم بالنكران والخداع (الآيات أع 4: ١٧ - ١٨)

*** وَتَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ : هذه الجملة خطيرة تدل على وجود مصدر فى مجلس السنهدرين سرب ما قيل وما تآمروا عليه لأن بطرس ويوحنا والرجل الأعرج كانوا خارج المجمع وعتقد بعض  المفسرين أن ربما كان نيقوديموس أو يوسف الرامى [ كان يوسف الرامي عضوا (أو مشيرًا) في مجمع محلي (مرقس 15: 43).] هما مصدر تسرب ماا قيل وآخرين يقولون لأن كثيرين من الكهنة آمنوا بتعليمهما فيمكن أنهم أخبروا بما صار (أع ٦: ٧) إن لم يكن قد ألهمه الروح القدس بلا واسطة.والبعض الآخر يعتقدون أن شاول الذى دعى فئما بعد بولس هو الذى أعطى لوقا أدق المعلومات الخاصة بهذا الموضوع وكل المواضيع الأخرى التى جرت بين الرسل والمحكمة وإجراءاتها ضد الرسل فى هذه الحقبة وما سبق هذه المحكمة أيضا لأن علاقة بولس بغمالائيل الرباى معلم الناموس كانت قوية وكان هو تلميذة وكان متعصب ومشدد وكان سندا قويا لرؤساء الكهنة وكان شديدا عنيدا ضد ما يخالف عقيدته اليهودية

 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 16 )16 قائلين: «ماذا نفعل بهذين الرجلين؟ لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان اية معلومة قد جرت بايديهما، ولا نقدر ان ننكر.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " قَائِلِينَ: مَاذَا نَفْعَلُ بِهٰذَيْنِ ٱلرَّجُلَيْنِ؟"

*** مَاذَا نَفْعَلُ : هذا سؤال يطرحه مجمع فى حالة عدم إتخاذ بقرار بشأن متهم لم يتهم بتهمة ثابته مؤكدة بالبراهين والأدلة الدامغة  وقا قالوا هذه العبارة عن المسيح قبلا ( يوحنا ١١: ٤٧ ) 47 فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا:«ماذا نصنع؟ فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة. )

كان يجب عليهم أن يقروا بخطأهم بالحكم على يسوع بالموت ويتشاوروا في ما يمكنهم من الإصلاح ويتخلصوا من عاقبة معصيتهم غير ان معجزة شفاء الرجل الأعرج  كانت برهاناً قاطعاً على صحة ما قاله الرسولان. والظاهر أنه لا أحد من أعضاء المجلس السبعين انتصر للحق أو أقر ببطلان مقاومة يسوع إنما اتفقوا جميعاً على التخلص من لوم الناس ومنع المسيحية من الانتشار.
*** بِهٰذَيْنِ ٱلرَّجُلَيْنِ كان مجلسهم معيناً للحكم بمقتضى البراهين فكان عليهم أن يطلقوا الرسولين المتهمين ولكن سؤالهم لم يكن عما يجب عليهم عدلاً أن يفعلوه  ولو كانت  حدثت يوم سبت لكانوا تحججوا بكس ناموسهم وأنهم فعلوا شيئا فى يوم الراحة يوم السبت  فلو أطلقوهم دون أى إجراء تأديبى هذا يعنى موافقة المجمع علنيا.على ان إسن يسوع يفعل المعجزات بواسطة تلاميذه الذين يعرفونهم أنهم كانوا مع يسوع توصلوا إلى حل صورى محض لا قيمة له على أن يكتفوا بتهديدهم
 

2) " لأَنَّهُ ظَاهِرٌ لِجَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنَّ آيَةً مَعْلُومَةً قَدْ جَرَتْ بِأَيْدِيهِمَا، وَلاَ نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَ"

*** آيَةً مَعْلُومَةً لم يمكنهم أن ينكروا تلك االمعجزة أي شفاء الأعرج لظهورها للجميع ولعدم كل ريب في صحتها.( أع ٣: ٩ و١٠) 7 وامسكه بيده اليمنى واقامه، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه، 8 فوثب ووقف وصار يمشي، ودخل معهما الى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله. 9 وابصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله. 10 وعرفوه انه هو الذي كان يجلس لاجل الصدقة على باب الهيكل الجميل، فامتلاوا دهشة وحيرة مما حدث له.
*** وَلاَ نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَ أي لو كان لدينا سبب إلى الإنكار لأنكرنا حتى ولو كذبنا كما فعلنا بإنكار قيامة يسوع برشوة العسكر (متّى ٢٨: ١٣).ولكن معجزة شفاء الأعرج ذاعت وشاعنت لأنه دخل الهيكل مع الرسولين المزدحم بالزوار والمصلين ألوف منهم ورآها كل اناس

 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 17)  17 ولكن لئلا تشيع اكثر في الشعب، لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم»

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَلٰكِنْ لِئَلاَّ تَشِيعَ أَكْثَرَ فِي ٱلشَّعْبِ،"

*** لِئَلاَّ تَشِيعَ أى تنتش بين الشعب هذا الذي خافوه أكثر من كل شيء لأن بطرس قد قال لهم «... ليكن معلوماً عند ... جميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع الناصري الخ».
 

2) " لِنُهَدِّدْهُمَا تَهْدِيداً أَنْ لاَ يُكَلِّمَا أَحَداً مِنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا بَعْدُ بِهٰذَا ٱلٱسْمِ»."

*** لِنُهَدِّدْهُمَ اعتاد أعداء الحق أن يسكتوا بالتهديدات والظلم من لم يستطيعوا أن يسكتوه بالبراهين واكتفوا حينئذ بالتهديد حتى يسكتهم الخوف وبلجم ألساهم فلا يعةدوا ينطقوا بإسم المسيح ويبشروا به وهذا القرار الذى إتخذه مججمع السننهجرين كان إضطراريا لأنهم خافوا من الشعب لميله إلى الرسولين.
*** بِهٰذَا ٱلٱسْم :ِ أنف أعضاء المجلس فيما بينهم أن يذكروا اسم يسوع ومما ذكر أن مجلس السنهدرن منع اليهود الذين أمنوا بالمسيحية من دخول المجامع المنتشرة فى المدن والقرى بدخول مجامعه واصدروا قرار "حلف" و "لعن" المسيح حتى يسمح لهم بدخول أى مجمع "كنيس" وذلك فى فترة الثورة اليهودية الأولى ضد الرومان من سنة 66- 70 م والتى إنتهت بخراب الهيكل بعد هجوم الفيالق الرومانية بقيادة تيطس على أورشليم

*** لقد تححاشى مجمع السنهدرين ذكر إسم  يسوع (يهوه شوع) لا كرها منه فقط بل رعبا منه ايضا إسم يسوع الذى يعنى الرب يخلص  صار مرا فى حلقهم لأنهم كرهوا الخلاص وأحبوا عالمهم الحاضر وهذا الإسم كان شائعا بينهم فالمرأة عندما تلد ذكرا تسمية يهوه شوع لهذا أعطوا يهوه شوع أى يسوع رمزا خاصا ينطقونه وهو كلمة بيلونى Peloni  [ المرجع   (Bruce, I , p. 129 ] ويعن فلان الفلاننى وحولوا افسم الذى يشتق منه ويتولد كل إسم الحياة والمجد والقوة والبركة والنعيم الأبدى إلى نكرة فماذا تبقى لهم؟

أستعمال إسم يسوع المسيح كقوة إلهية "بإسم يسوع المسيح"
عبارة "إسم المسيح" كانت عبارة مألوفة فى العهد الجديد لتدل على قوة الحضور الإلهى المثلث الأقانيم فى الكنيسة الأولى - وهى شعور قوى كان يشعر به المؤمنين يعمل الرب معهم
وغالبا ما كان هذا الحضور القوى الإلهى يشير يسوع كرب (فيل 2: 11)
1 - عند إعتراف الإنسان الذى يريد أن يعتنق المسيحية بغيمانه بيسوع فى سر المعمودية (يو 10: 9- 13) (اع 2: 38 & 8: 12 و 16 & 10: 48 & 19: 5 & 22: 16) (1كور 1: 13 و 15) (يع 5: 14)
2 - عند طرد الأرواح (مت 7: 22) (مر 9: 38) (لو 9: 49& 10: 17) (أع 19: 13)
3 - فى الشفاء (أع 3: 6 و 16 & 4: 10 & 9: 34) (يع 5: 14)
4 - خلال الخدمة (مت 10: 42 & 18: 15) (بو 9: 48)
5 - فى وقت التلمذة الكنسية (مت 18: 15- 20)
6 - خلال الكرازة للأمم (لو 24 47) (اع 9: 15 & 15: 17) (رو 1: 5)
7 - فى الصلاة (يو 14: 13- 14 & 15: 2 و 16 & 16: 23) (1كور 1: 2)
8 - طريقة للإشارة للمسيحية (أع 26: 9) (1كور 1: 10) (2تيم 2: 19) (يع 2: 7) (1بط 4: 14)
9 - عند اعتراف المرء بإيمانه بيسوع في المعمودية (رو ١٠ :٩ - ١٣ ) ( أع٢ : ٣٨ ) ( أع 8: 12 و 16) ( أع 10: 48) ( أع 19: 5) ( أع 22: 16) ) ( 1كور 1: 13 و 15) ( يع 2: 7)
مما سبق يدل على ان الكنيسة الأولى كانت تستخدم تعبير "اسم الرب" للإستعانة بقوته فى العمل .. فى التبشير وإلان الإنجيل أو الخدمة أو تقديم المساعدة أو الشفاء أو طرد الأرواح


يهوه والأسماء المستعارة

 تفسير سفر الأعمال إعداد المؤرخ / عزت أندراوس جزء من عظة بطرس الرسول الثانية فى رواق سليمان بالهيكل  تقول  (أع 3: 16) " بالإيمان بإسمه ، شدد إسمه هذا"

"اسم يسوع" كشف بطرس صاحب الإسم ليكشف عن هوية الإسم وقوته وإسم الرب عند اليهود يعنى حضرته يعنى شخصة وقوته وكل خصائصة وذلك لسبب هام سقط بمضى الدهور أن إسم إله اليهود هو "يهوه " مكون من أربع حروف وهى  " ى هـ و هـ "  "YHWH" أو تتراجراماتون Tetragrammaton (من اللغة اليونانية τετραγράμματον، وتعني كلمة أو إسم "[مكون من] أربعة أحرف") هي الكلمة العبرية يهوه المكونة من أربعة أحرف יהוה (تنطق صوتيًا كـ YHWH) ، اسم إله إسرائيل التوراتي. الأحرف الأربعة ، المقروءة من اليمين إلى اليسار ، هي يود, هو, واو، و هو.ولكن لأنه لا يوجد إجماع حول بنية وأصول الاسم يخاف اليهود من النطق بإسمه حتى لا يخطأون كان محرما على اليهودى النطق به  أو حتى كتابته طبقا للآية (خر 20: 7)  "لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلًا، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلًا." مع أن الاية إشترطت عدم نطقه بالباطل إلا أن اليهود منعوا نطقه تماما أعطوه إسماء آخرى بديلة عن هذا الإسم المقدس المرهوب (فيما يعرف اليوم بالأسماء المستعارة" فأسموه "أدوناى " ويعنى السيد وأسموه " شداى" أى القدير والقوى وغيرها  وإستخدموا هذه الأسماء للددلالة على إسم الإله الحقيقى " يهوه" الإله المخوف فبقيت هذه الأسماء وبدأ الإسم الحقيقى لإله إبراهيم إسحق ويعقوب ونطقة الصحيح يختفى من ألأسنة اليهود فلم يعد أحد يعرف  نطق كلمة "يهوه" صحيحا حتى اليوم وتمادوا فى  حظرهم للنطق بهذا الإسم  فإكتفوا عند الإستشهاد بالرب بذكر "الإسم" فقط فيقال كما قال بطرس هنا " بالإيمان بإسمه ، شدد إسمه هذا" ويقصد به المسيح كما كان يصنع اليهود قديما فى أمر يهوه وبهذا نفهم أن بطرس تعمد ذكر كلمة "الإسم" بهذا المعنى وهذا السلطان ليعيد لأذهان اليهود قيمة يهوه العظمى وقدره وإسمه وقوته الفعالة بمجرد ذكرة كرر "الإسم"  مع تكرار كلمة "الإيمان" ليدخل فى قلوبهم القوة التى تمت بها معجزة شفاء الأعرج الذى كان يجلس على باب الجميل وبنوع خفى يسرب لأذهانهم أن يسوع المسيح هو يهوه !!! ونذكر للقارئ أن المسيح أرسل تلاميذه لتعميد الذين آمنوا به قائلا بفعل الأمر ( مت 28: 19) "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. " بما يعنى [ بإسم "ىهوه" الآب والإبن والروح القدس ] والبسملة المسيحية [ بإسم " يهوه الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين ] وقلد المسلمون البسملة فيقولوا [ بسم الله الرحمن الرحيم ] وبسم تعنى يهوه وهاك ثلاثة اسماء فى البسملة المسيحية والإسلامية ولكن المسيحية أنهتها بعبارة الإله الواحد آمين والإسلامية تركت الثلاثة اسماء (1) الله و(2) الرحمن و(3) الرحيم .. بدون توحيد

 

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 18) . 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة، ولا يعلما باسم يسوع.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

 1) " فَدَعَوْهُمَا وَأَوْصَوْهُمَا أَنْ لاَ يَنْطِقَا ٱلْبَتَّةَ، وَلاَ يُعَلِّمَا بِٱسْمِ يَسُوعَ»"
هذا أمر المجلس على وفق الحكم الذي اتفقوا عليه وهو يتضمن التهديد إذا خالفوه. التهديد بالقبض عليهم وحبسهم وجلدهم كما حدث فيما بعد ( أع ٥: ٤٠) 40 فانقادوا اليه. ودعوا الرسل وجلدوهم، واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع، ثم اطلقوهم. "
 لقد كان ھذا خطتهم. لا تبشروا ولا تنطقوا بإسم يسوع "يهوه شوع" وتوقفوا عن مساعدة الناس وشفائهم بإسمه ولا تخرجوا الأرواح الشرية التى تعذبهم

تفسير / شرح أعمال الرسل الإصحاح االرابع

4. تهديد الرسولين (أع 4: 19 - 22)

 تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 19) 19 فاجابهم بطرس ويوحنا وقالا:«ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله، فاحكموا

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " فَأَجَابَهُمْ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا: إِنْ كَانَ حَقّاً أَمَامَ ٱللّٰهِ "

*** " إِنْ ". ھذه جملة شرطية من الفئة الأولى، والتي تستخدم ليس للدلالة على حقيقة واقعية، بل لأجل الجدال والنقاش. بطرس ويوحنا لم يريا أن أوامرھم كانت شرعية أو صحيحة.ولم ينفذا الرسولان ـزامر مجمع  السنهدرين لأنهما لم يخافا فقاما بالتبشير فقيض عليهم مرة أخرى وقالوا لهم(اع 5: 28- ٢٩) 28 قائلا:«اما اوصيناكم وصية ان لا تعلموا بهذا الاسم؟ وها انتم قد ملاتم اورشليم بتعليمكم، وتريدون ان تجلبوا علينا دم هذا الانسان». 29 فاجاب بطرس والرسل وقالوا:«ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس. " 
أظهر بطرس ويوحنا في جوابهما الشجاعة التي أظهراها في الخطاب وتيقنهما صحة ما شاهداه وأنهما مكلفان بالشهادة. ثم سألا القضاة أنفسهم أن يحكموا بأن الحق معهما بعصيان أمرهم.
*** أَمَامَ ٱللّٰهِ قابل الرسولان حكم المجلس بحكم الرب وأشار إلى أنه حكم االرب هو الحق والطاعة له الأولى وأن السؤال المهم عندهما ما استصوبه الرب لا ما استصوبه المجلس أو غيره من الناس وأن لا حق إلا ما كان أمام الرب
 

2) " أَنْ نَسْمَعَ لَكُمْ أَكْثَرَ مِنَ ٱللّٰهِ، فَٱحْكُمُوا"

*** أَنْ نَسْمَعَ أي نطيعكم. وهكذا إنتهى الأمر فى المحاكمة من تهديد ووعيد ثم إلى توصية إنه لأمر مخجل للمحكمة
*** أَكْثَرَ مِنَ ٱللّٰهِ : هذا يستلزم أنهما لم يتكلما بسلطانهما فكأنهما قالا أمرنا الله أن نتكلم وأنتم تأمروننا بأن نسكت فأيّ يجب أن نطيعه فلو كان أعضاء المجلس خالين من الهوى لحكموا بإطاعة الله لكنهم ادعوا أنهم هم نواب الله يتكلمون بسلطانه نظراً لرتبتهم. لكنه كان للرسولين برهان أنهما هما المتكلمان بسلطان الله وهو المعجزة.
هذا المثال الأول لما جرى كثيراً في الكنيسة المسيحية من الاختلاف بين أوامر الرؤساء دينيين وسياسيين وحرية الضمير. وجواب بطرس هنا كجوابه وسائر الرسل بعد قليل وهو قولهم «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ٱللّٰهُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلنَّاسِ» (ص ٥: ٢٩). فاجاب بطرس والرسل وقالوا:«ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس. 
والمبدأ الذي وضعه بطرس حينئذ هو أن كلام الرب في الكتاب أو الضمير هواساس الكريق الذى يجب أن نتبعه  في الأمور الدينية فوق كل ما سواه فالإنسان مسؤول الرب وحده في الإيمان فلا سلطان لأحد سواه على قلب الإنسان . وهذا المبدأ هو ركن إصلاح الكنيسة في القرن السادس عشر. والخلاف الذي وقع بين الرسولين وأعضاء مجلس السبعين لا يزال إلى الآن فالله يأمر بشيء والناس يأمرون بما ينافيه.
*** فَٱحْكُمُوا: ھذا فعل أمر ماضي بسيط مبني للمعلوم. ھؤلاء القادة حكموا على أنفسھم عن طريق كلماتھم، ودوافعھم وتصرفاتھم.

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 20) . 20 لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا وسمعنا».

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا "

*** لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ : هذه العبارة تشير إلى عمل الروح القدس فى هاذين الرسولين  أع ٢: ٣٢ )32 فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك." لتيقنا من الحق أن يتكلما به وأن محبة الحق تجبر صاحبها على التبشير به والإعلان عنه وهذا ما أمر به المسيح (أع ١: ٨ ) 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض». وأنهما أُمرا من الروح القدس الذى هو روح الرب أن يتكلما بما تحققا (مرقس ١٦: ١٥ وأعمال ١: ٨). وقولهما هنا كقول بولس لأهل كورنثوس «ٱلضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ» (١كورنثوس ٩: ١٦).
*** بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا من أفعال يسوع وأقواله ولا سيما قيامته. وهذا هو أمر الرب لشاول الذى سار بولس( أع٢٢: ١٥ ) 15 لانك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رايت وسمعت."

يؤكد ٌّكل من بطرس ويوحنا أنه لا يمكنھم أن ينكروا ما اختبروه وأنھم لن يتوقفواعن مشاركته. وهذا ما ذكرة يوحنا فعلا فى رسالته ( 1يو 1: 1- 3)  1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رايناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته ايدينا، من جهة كلمة الحياة. 2 فان الحياة اظهرت، وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب واظهرت لنا. 3 الذي رايناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم ايضا شركة معنا. واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح. 4 ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا.

وفيما يلة تفسير وشرح هذه الاية بين كلام بطرس وكلام مجلس السنهدرين

** أنتم لا تحكمون بالحق

** والآن نرجو من المحكمة أن تعطى حكمها هل نسمع لكم أم للرب نسمع؟ وأى منكما على حق؟

** أنتم حكمتم على المسيح البار بالموت وصلبتموه بأيديكم

** والرب اقامه من الأموات ونحن رأينا وسمعنل وشاهدنا : رأينا صلبه وموته وظهر لنا بعد قيامته 40 يوما وسمعنا صوته وأعطانا  وصية أن نبشر

** والآن أمامكم هذا الرجل كان أعرج كسيحا يستعطى شفاه ليعلن لكم وللشعب أن المسيح ما زال يعمل وهذا يثبت أنه حى بعد قيامته

فالآن إحكموا هل هو ميت أن حى؟ هل قام حقا أن لم يقم؟

  تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 21) 21 وبعدما هددوهما ايضا اطلقوهما، اذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب، لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى،

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس

1) " وَبَعْدَمَا هَدَّدُوهُمَا أَيْضاً أَطْلَقُوهُمَا، "
 كر مجلس السنهدرين تهديد التلميذين بطرس ويوحنا الذي في قالوه فى (أع 4: 18)  ولولا خوفهم من الشعب لعذبوهما ولو وجدوا سببا أو تهمة شرعية فى شريعة موسى  لعاقبوهما بالضرب أو السجن.
أتساءل ماذا ينفع تهيدهم السجن التعذيب الموت لقد قام يسوع من بين الأموات وهذا هو الرجل الأعرج نھض من فرشته الذى كان يتسول أمام باب الجميل  فما الذي كان لھؤلاء الرؤساء أن يفعلوه ببطرس ويوحنا؟

*** ٱلْجَمِيعَ أي الأكثر.


2) " إِذْ لَمْ يَجِدُوا ٱلْبَتَّةَ كَيْفَ يُعَاقِبُونَهُمَا بِسَبَبِ ٱلشَّعْبِ، لأَنَّ ٱلْجَمِيعَ كَانُوا يُمَجِّدُونَ ٱللّٰهَ عَلَى مَا جَرَى"

قد يدل ھذا على أحد مقاصد لوقا من الكتاب. لم تكن المسيحية تھديدا م أورشليم. إلدانة ً لروما أو لسال حتى المجمع لم يستطع أن يجد أساسا رؤسائھا

*** بِسَبَبِ ٱلشَّعْبِ  : الشعب اليهودى كان شھود العيان الأحداث التي جرت في أورشليم كانوا ينظرون إلى  مسيحى الكنيسة الأولى بتقدير عال (أع ٢ :٤٧ )  47 مسبحين الله، ولهم نعمة لدى جميع الشعب. وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون. " رؤساء اليھود شعروا بالخطر وبالتھديد بسبب ھذه الشعبية فككانوا يخافون من الشعب حتى لا يرجمهم هذا ما حددث مع المسيح سابقا  (لو 20: 6 و 19) 6 وان قلنا: من الناس فجميع الشعب يرجموننا لانهم واثقون بان يوحنا نبي».  19 فطلب رؤساء الكهنة والكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة ولكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم. " " (مت 21: 26) ؟ 26 وان قلنا: من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي». ( لو ٢٢: ٢)  2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب. "

(أع 5: 13 و 26) 13 واما الاخرون فلم يكن احد منهم يجسر ان يلتصق بهم، لكن كان الشعب يعظمهم.   26 حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام، فاحضرهم لا بعنف، لانهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا." (أع ٣: ٧ و٨)

*** يُمَجِّدُونَ ٱللّٰهَ : كان الجميه يمجد الرب وهذا الشعب نفسه الذى قال من قبل عن المسيح : " قام فينا نبى عظيم "  فهو ما زال يعمل بواسطة الروح القدس لأنهم تحققوا صحة الشفاء لمعرفتهم الذي شُفي منذ سنين أنه أعرج وأنه كان حينئذ أمامهم صحيحاً وأنهم اعتبروا شفاءه بقوة الرب لا بالسحر وأنه كان نعمة للمصاب وإعلاناً لهم أن تعليم الرسولين حق وهذا كله كان تمجيداً لله.

تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 4: 22) 22 لان الانسان الذي صارت فيه اية الشفاء هذه، كان له اكثر من اربعين سنة.

 ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
1) " لأَنَّ ٱلإِنْسَانَ ٱلَّذِي صَارَتْ فِيهِ آيَةُ ٱلشِّفَاءِ هٰذِهِ كَانَ لَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً "
ذكر الكاتب ذلك إظهاراً لعظمة المعجزة لأنه كلما طال المرض عسر شفاؤه وأن الوسائط البشرية عاجزة عن شفاء مثله وأنه لا وسيلة في ذلك إلى الخداع.
 

 

*******************

 

 

 

 

This site was last updated 11/19/21